قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

في المساء
يوسف بهمس: لمار يالله نروح
لمار بابتسامة: يالله
نهضت لمار و يوسف، شاكر: شو وين رايحين؟
يوسف: ع البيت والله جايين لعنا ضيوف
احمد بابتسامة: ع خير انشالله
كريمة: الله يرضى عليك يا يوسف لا طولو علينا
يوسف: حاضر انتي بتامري
لمار: يالله سلام
خرجا من منزل احمد وذهبا إلى الفيلا.

اتت ليلاس و عائلتها إلى فيلا كمال
كمال: يا اهلا وسهلا
عواد والد ليلاس و رفيق كمال بالمستشفى بابتسامة: الله يسلمك، شو كيف ايامكن
كمال: والله ع حطت ايدك
هنا اتى يوسف و لمار، يوسف: مسالخير
الكل تكلم: مسالنور
جلست لمار و يوسف بجانب بعضهما، نظرت ليلاس اليهم بحسد و حقد
ليلاس بقلبها: شبعو من بعض بكرا رح تروح روحها للحبيبت القلب.

اخرجتها من افكارها الشيطانية لمى بابتسامة: ليلاس شو صار معك بالتقرير يلي طلبو الدكتور
ليلاس بخبث: والله يا لمى محتارة عن شو اكتب، كنت بدي اكتب عن كواليس المسلسلات بس انتي كتبي عنها، فكرة اكتب عن كادر الطبي بس باسل كتبو، و محتارة
لمى عندما اتت بأسم باسل تذكرت ماذا حصل من وراءهِ و الغضب تملك اعصابها، كانت ستتكلم دون وعي، ولكن لمار انقذت الموقف
لمار بابتسامة: تعي معي لمى شوية
ذهبت لمى و لمار إلى المطبخ.

لمار: شبك؟
لمى اخذت نفس: منيح يلي صحتيلي كنت رح قول كلشي بدون وعي
لمار: الحمدلله يلي الله الهمني و قلك تعي
لمى: اي بربي.

رجعاه إلى الغرفة بارتياح و الابتسامة ع فمهم
يوسف بهمس: شو في؟
لمار: ماش بس كنت عم احكي معها بموضوع
يوسف بفضول: شو هو؟
لمار: يوسف حبيبي عيب قلك شغل نسوان
يوسف بغيظ: نسواان
لمار بتاكيد: اي.

ليلاس وجهت كلامها لكمال: عمو ممكن اطلب منك طلب
كمال: اي تفضلي
ليلاس بتردد مصطنع: ممكن اعمل تقرير عن صناعة الادوية عندك بالشركة؟
كمال بابتسامة: اي ليش لأ ايمت ما بدك روحي عمليه
ليلاس: لكن بكرا بدي روح
لمار بترقب: هلئ يوسف ليش ما بتاخدني ع الشركة، كتير حابة شوف كيف بتتصنع الادوية
يوسف: ما قلتيلي
لمار: لازم تعرف بدون ما قول
يوسف بغيظ: شو قالولك عني بعرف شوفي بعقل الناس.

ليلاس بضحك: فعلاً، يعني كيف بدو يعرف
نظرت لمار اليها بغيظ، تكلم يوسف: انا بعرف حابة تروحي ع الشركة بس ناطر يقولها فمها مشان تنطق العسل
لمار احمرت خديها من مغازلة زوجها امام الجميع
عواد: اللله اللله شو هالغزل ولووو
يوسف بغرور: لسه ما شفتو شي
كمال بضحك: كمان في اكتر
يوسف: اي، اي
نادين: والله و ما عم نعرفك يا يوسف
يوسف بضحك: والله يا طنط نادين لمار كشفت عندي مواهب ما كنت بعرفها.

اصبحاه يضحكان و يتكلمان بسعادة، كانت ليلاس نار الغيظ يأكل جسدها، امسكت هاتفها و بعثت رسالة للمجهول°°° وقف هلئ عن تنفيذ الخطة، لاني تغيرت°°°
ليلاس بخبث: لمار شو رأيك نروح انا وانتي ع الشركة، انتي حابة تشوفي وانا بدي اعمل تقرير
يوسف سيتكلم ولكن لمار قاطعتهُ دون قصد بفرحة: اي موافقة و مناخد لمى معنى شو رأيك لمى
لمى: انا موافقة
يوسف عندما نطقت اسم لمى اخذ نفس عميق و بأرتياح.

ليلاس بقلبها: لعمى هي كيف بدي امنعها؟ بس اذا منعتها رح يشكو بالامر، خلص اليوم بالليل رح خطط كيف بدي صرف لمى من وجهي.

رن هاتف يوسف نظر أليهِ واذ اسم كاظم يزين الشاشة، نهض و ابتعد عنهم قليلاً
يوسف: اي كاظم
كاظم: الطيارة بعد بكرا ٢ بالليل
يوسف بأمتنان: شكراً كاظم
كاظم: العفو، بدك تجي تاخد التذاكر ولا بجي انا
يوسف بانهاء المكالمة: ما بعرف هلئ، بكرا بشوف اذا فضيت بجي انا واذا لأ بدقلك
كاظم: تمام.

اشرقت الشمس من جديد ليبدء تنفيذ الانتقام، وهواء الحزن الذي سيبدء مع الانتقام، سيرحل؟

استيقظت لمار ع طرقات الباب، نظرة بجانبها لم تجد احد، نهضت من الفراش و فنحت الباب
لمى بابتسامة: صباح الخير
لمار بصوت نائم: صباح النور
لمى و مازالت الابتسامة ع وجهها: يالله لمار اللبسي ليكي ليلاس ناطرتنا تحت
لمار نظرت إلى الساعة الذي بيدها شاهدتها التاسعة
لمار: مو بكير لسه؟
لمى بغيظ: لك شو بعرفني، اجت فيقتني قال بدا تلحق التقرير
لمار بفضول: ليش بدك تعملو تقرير؟

لمى: الدكتور بالجامعة قال بدك تعملو تقرير صحفي
لمار: ايوااا، ليش انتي انتي عم تدرسي صحافة؟
لمى بضحك: اي ليش ما الك خبر؟
لمار بضيق: ليش انا لحقت اتعرف عليكن منيح، ما المشاكل وراه بعضها
لمى بابتسامة: يالله الحمدلله الله مرأها ع خير.

بعد مرور نصف ساعة
هبطت لمار برفقت لمى إلى الاسفل شاهدت ليلاس تحتسئ القهوة
ليلاس: ليش تأخرتو؟
لمى: لحتى خلصنا للبس
لمار بابتسامة: صباح الخير
ليلاس بابتسامة مصطنعة: صباح النور
فادية بحب: صباح الورد، تعو شربو قهوتكن قبل ما تروحو
لمار: مرت عمي وينو يوسف؟ فقت ما شفتو
فادية: راح بكير ع الشركة قال عندو شغل كتير
ليلاس وضعت فنجان القهوة ع الطاولة: دايمة، يالله بنات امشو
لمى: يالله.

نهضا و ذهبا إلى الخارج ركبت ليلاس و لمى بالسيارة لمار وقبل ان تركب، نظرت إلى فادية الذي واقفة عند الباب
ابتسمت لها و ركبت في السيارة، ذهبا إلى الشركة
فادية بقلبها: يالله ما بعرف ليش قلبي ما مرتاح، خير انشالله.

هل سيتحقق مرادها ليلاس اليوم ام القدر لهُ كلاماً اخر؟ لمار ماذا سيحدث لها؟ سترحل عن الحياة؟أم معجزة الاهية ستنقذها؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة