قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع عشر

وصلا عند باب الدخول للشركة هبطا من السيارة و دخلا إلى الداخل
هنا اتى شخص الذي اتفقت معهُ ان ينفذ الخطة و غمزها ل ليلاس دون ان يلاحظان لمى و لمار، هزت رأسها هزة خفيفة
هنا احد من العاملين شاهدهم اتى بسرعة
بابتسامة: اهلا وسهلا
لمى بادلته الابتسامة: الله يسلمك، شو وين بابا و اخواتي؟
: والله سيد كمال هو بالمستشفى عندو عملية، و سيد مؤيد عندو اجتماع برا الشركة، وسيد يوسف هو بمكتبو.

لمى بضحك: و اخيرا لاقينا حدا هون، تفضلو نروح لعندو، قبل ما يروح
ذهبا إلى الطابق الذي يوجد به مكتب يوسف، دلفت لمى دون ان تطرق ع الباب
لمى بصوت عالي: كمشتتتتتك
يوسف برعب: بسم الله الرحمن الرحيم
لمى بضحك: هههه جفلتك
يوسف نهض من وراء مكتبهِ اقترب منها و امسك يدها بغضب: و عم تضحكي كمان شو رأيك اعملك لبنة
هنا دلفت لمار و ليلاس، لمار: شبك؟انا قلتلا تعمل هيك.

يوسف افلت يد لمى و اقترب من لمار، تراجعت إلى الوراء حتى التصقت بالجدار
اقترب وجههُ من وجهها حتى اصبح انفاسهم مختلطة
يوسف بصوت مبحوح: انتي يلي قلتيلا؟
لمار صدرها يعلى و يهبط ع قربهُ منها، تكلمت بارتباك: لا، اي، انا، هي، مابعرف
يوسف بضحكة مكتومة: ارسي ع كلمة
لمار اغمضت عيناها جمعت قوتها: اي انا
يوسف ابتعد عنها امسك يدها و اجلسها ع الكنبة
يوسف بابتسامة: تفضلو
جلساه لمى و ليلاس ع الكنبة بجانب لمار.

يوسف جلسَ مقابلهم: شو بتحبو تشربو
لمى: ما بدنا نشرب شي، هلئ شربنا قهوة و اجينا
بعد مرور نصف ساعة ع تواجدهم بمكتب يوسف
ليلاس بابتسامة مصطنعة: يالله ننزل مشان نخلص ع بكير
لمى نهضت: اي يالله
يوسف نهض معهن: يالله ننزل سوا انا كمان بدي روح لعند رفيقي
هبطو كلهن إلى الاسفل، تركهن يوسف و ذهب إلى منزل كاظم، ولكن قبل رحيلهِ من الشركة
يوسف: سماع لمار ما بتغيب عن عينك
: حاضر رح ضل وراها.

يوسف: و شو ما صار دقلي، بس اذا لزم الامر تدخل انت بدون ما تاخد رأي حدا
: حاضر.

كانت تتمشى بين الآلات و تنظر بانبهار، كان مدير التنفيذ متواجد معهم، و يشرحلهن عن كل آلة ما هي اختصاصها
لمار باعجاب: حلووو
ليلاس امسكت بيد لمى و تكلمت معها بهمس: لمى امشي روحي معي ع الحمام
لمى: تمام بس نقول ل لمار تروح معنا
ليلاس بسرعة: لا مافي داعي، خليها هون و نحنا منروح
لمى: تكة بس لقلا(و وجهت كلامها ل لمار) لمار نحنا رايحين ع الحمام انتي اذا بدك ضلي هون
لمار بابتسامة: ماشي رح استناكن هون.

ليلاس بخبث: اي تمام
ذهبا لمى و ليلاس إلى الحمام، و هي بطريقها ليلاس التقت بالشخص المجهول، غمزتهُ بعينها، كعلامة ابداء بالتتفيذ، هز رأسه بمعنى حالاً
دخلت ليلاس إلى الحمام و لمى تنتظرها خارج.

اتى الشخص المجهول، و تكلم مع مدير التنفيذ
: استاذ في مكالمة باتنظارك
مدير التنفيذ: دقيقة مدام لمار
ذهبَ مدير التنفيذ إلى مكتبهِ و تارك لمار مع هذا الشخص الشرير، هنا اطفئ الاضوية
لمار بقلق: شوفي؟
بمكر: ما بعرف لحظة لشوف
ذهبَ هذا الرجل تارك لمار في الظلام لوحدها...
كان يراقبها من بعيد الرجل الذي اعتمد عليهِ يوسف بغيابهِ، ولكن عندما اطفئت الاضوية لا يرا شيءً.

بعد للحظات اتى النور من جديد، نظرت لمار حولها شاهدت مكان ليسَ كانت بهِ اللتو
انها بغرفة لا تعلم ما هي، انها خالية من ايه شيء``ياللهي اينَ انا، وكيف اتيتُ إلى هنا قطع تفكيرها، صوت تسرب غاز، نظرت من حولها لم تجد شيء يدل انهُ هو الذي يتسرب منهُ الرائحة، كانت بالبداية الرائحة خفيفة، بحثت بانظارها ع بابً او شباكً للخروج، وجدت واخيراً ولكن الشباك عالي جداً والباب مقفل، هنا رائحة الغاز تتكاثر بشكل مخيف.

لمار اصبحت تطرق بأيديها ع باب بدموع: سعدوووووني، يوووووسف، لمممممى، لك رح موووووووووت
اختفى صوتها تدريجياً بسبب الرائحة فانها انتشرت برئتينها، إلى ما ادى فقدان صوتها، اختل توازنها و وسقطت ع الارض و هي تردد كلامها: يالله، رح موت، رح. م. ت. ك
اخر كلمتها خرجت من فمها متقطعة.

وفي نفس اللحظات، اتى النور من الجديد، نظر إلى مكانها، لم يجدها
بقلق: وين راحت؟ هلئ كانت هون؟ رح دور عليها
اصبح يبحث عنها بكل انحاء الشركة، ولكن لم يجد لها اثر
: يالله هي دورت عليها وما لاقيتها، رح دق ليوسف، (اخرج هاتفهُ من جيبهِ و هو يجري اتصال)لا انا ما لازم اتصل فيه، لسه ضل القبو ما دورت فيه، رح انزل، بس ما بعرف من وين المدخل؟، و ما بعرف اذا في قبو تحت الارض؟، انا لازم اسئل.

التقى بطريقهِ احد العاملين، : اذا بتريد ممكن تقلي وين مدخل القبو
العامل: ليكو هنيك، ليش عم تسئل؟
: استاذ يوسف قلي في غرض لازم اننزل جيبو
العامل: اي هنيك هو
ذهبَ هذا الشخص و هبط من السلالم، نظر بعينيهِ رأى كلها غرف و ابواب، مشيى خطواتهُ ببطئ كي يبحث
هنا سمع صوت ضعيف جداً اقترب من الباب الذي يخرج منهُ الصوت، واذ يشم رائحة غاز قوية، وضع اذنهُ كي يسمع اكثر
وكانت الصدمة، انهُ صوت لمار، ماذا افعل.

خرجَ عقلهُ بسرعة من الصدمة جره اتصال مع يوسف.

كانَ جالسً ع الشرفة و ينظر إلى السماء الذي يعبئ بها الغيوم السوداء
كاظم: مشالله شكلها رح تمطر، مع اني هلئ الشمس كانت بتقول صيف ع قد مو قوية
يوسف: اي لاني نحنا ب شباط فأجباري كل ساعة رح يتغير الجو
قطع حديثهن رنين الهاتف، نظر من هو شاهد ذات الشخص
يوسف بقلق: اي باسل
باسل بخوف: سيد يوسف بسرعةةة تعا ع الشركة لمار بالمستودع تحت بالقبو، و في ريحة غاز طالعة منها قوية، والباب ما عم ينفتح
يوسف بصدمة: شوووووو.

كاظم: شوفي؟
ذهبَ يوسف بسرعة دون كلمة، اتبعهُ كاظم، ركبا السيارة وقادها باعلى سرعة ممكنَ، وصلا في زمن قياسي، ركن السيارة بشكل عشوائي، هبط منها بسرعة
شاهدته لمى: يوسف وين لمار؟

يوسف تخطاها و تخطى سؤالها، هبط إلى القبو بخطوات سريعة، اتبعتهُ لمى بقلق و كاظم، وليلاس بشماتة، شاهد باسل( نعم باسل رفيق لمى، ذاك الشخص الذي تسبب المشاكل ل لمار، ساوضح الامر ولكن في الوقت مناسب)
باسل: هون هي
ليلاس بقلبها: لعمى هاد باسل شو عم يعمل هون؟
اقترب يوسف من الباب واشتم رائحة قووية، فالغاز يتسرب من تحت الباب
يوسف حاول كثيراً كسر الباب ولكن ضغط الغاز يمنعهُ.

يوسف بصراخ: وك يالللللله، جيبو شي نكسر هالهوا هاد، بسرعةةةة
ذهب احد العاملين و اتى بمفتاح الباب، اخذهُ يوسف و حاول اداخلهُ ولكن يداهُ لقد خانتهُ من الخوف عليها
اخذ كاظم المفتاح من يديهِ و فتحهُ ولكن ضغط قوي لن يفتح الباب، وضع نصف جسدهِ و اصبح يدفعهُ إلى الامام، اتى باسل و شخص من العاملين
واصبحاه يدفشان، بعد لحظات فتح الباب و خرج كل الغاز من الغرفة اليهم، و كلهم اصبحُ يكحونُ من الرائحة.

يوسف دلف إلى الداخل و تحدا الرائحة، شاهد لمار ع الارض و طلفظ انفاسها الاخيرة(الكل سيقول لا يجب ان تكون طلفظ انفاسها الاخيرة، يجب ان تموت ع هذا الوصف، ساقول لكم، كل هذا الوصف لم يستغرق ساعة واحدة)
حملها بين يديهِ و صعد بها إلى الخارج، وضعها ع الارض و اصبح يضغط ع صدرها
يوسف: قوومي لمار، قوووومي، لا تتركيني.

كاظم اتى ليبعدهُ عنها، فهي رحلت عن الحياة، ولكن رفض و صرخ: بعدووو، لمار عايشي عايشي عم تفهموووو، ما ماتت
ورجع إلى وضعهِ و اصبح يضغط ع صدرها و يصنع لها تنفس اصطناعي
هنا خرج صوت شهيق قوي، نظرو اليها واذ هي الذي اخرجت الصوت، ظل ع هذه الحالة حتى خرجَ صوت تنفسها
يوسف وضع يدهُ خلف رأسها و الثانية ع خدها: لمار، مشان الله اذا عايشي فتحي عيونك حتى ولو ما بتقدري، بس تعي ع نفسك شوية، لماااار.

لمار فتحت عيناها ببطئ نظرت اليهِ، و رجعت اغمضتهن
اصبح يوسف يضحك بشكل هسترية مع دموعهِ الذي يهطل ع خديهِ، و ضع رأسها ع صدرهِ ورفع رأسهِ نحوا السماء هنا هطل المطر مع هطول دموع يوسف، انها تشاركهُ فرحة رجوع حبيبتهِ
يوسف بصوت عالي: يا اللللللللللله، ما كرمك
هنا اتت سيارة الاسعاف، وذهبَ بها إلى المستشفى.

ستعيش لمار؟و باسل كيف اتى إلى الشركة؟ ليلاس ماذل سيحل بها؟ و هل سيعرف من هو المجرم؟ كيف تسربت رائحة الغاز إلى الغرفة؟ و العدالة ما هو حكمها ع المجرم؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة