قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العشرون

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العشرون

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العشرون

بعد مرور ٣ ايام
خرج الطبيب من غرفتها، نهض يوسف من ع الكرسي
يوسف: طمني دكتور كيف صار وضعها؟
الدكتور: منقول الحمدلله، بس الولد متل ما قلتلكن من الاول مات
يوسف: المهم هي عايشي
الدكتور بابتسامة: اي الحمدلله بس بنصحك تروحو برا البلد، تعالجها
يوسف وجه كلامهُ لكاظم: كاظم احجز طيارة لحتى ناخدها
كاظم: ماشي
كريمة بدموع: ليش دكتور بدكن تسفروها لبرا؟

الدكتور: والله يا حجة وضع بنتك حساس كتير يعني وقت اجت لهون نحنا متوقعينها ما تنجى ع كالمية الغاز يلي فجسمها، بس هي شغل الله والله سبحانُ نجاها، ولسه الا عمر تعيش، نحنا من الاول بدنا نقلكن طلعها لبرا البلد، بس ما كنا متوقيعين تعيش، وكل يلي ساويناه خلال ٣ ايام كان مشانكن ما تفقدو الامل
احمد بحزن: الامل بالله يا ابني
شاكر: يوسف انا بروح معكن اجباري بدكن حدا...
يوسف بأرهاق: ماشي.

فادية بدموع: يوسف قوم ارتاح شوية بالبيت قبل ما تسافر
يوسف بحزن: يحرم عليي فوتة ع البيت اذا ما لمار كانت معي
كمال: يا ابني حرام تساوي بحالك هيك
سونا بدموع: لك شوف ع حالتك كيف صايرة انت عم تقتل حالك
يوسف بصوت مهزوز: ما بقى فارقة معي ان متت ولا عشت.

سلمان امسك يدهُ كدعم: يوسف انت لازم تكون قوي كرمال لمار، لمار هلئ بحاجتك و بحاجة للقوة و الصبر، لمار رح تفيق و رح تقوم تقعد معنا ورح يرجع كلشي متل الاول، بس انت دعيلا
يوسف: ياااااااارب
مؤيد: يوسف الضابط اتصل وقلي مشان تروح شكلن وصلو للمجرم
يوسف ذهبَ هو و شاكر إلى القسم الشرطة
دلفا إلى مكتب رئيس القسم
رئيس القسم: تفضلو اقعدو
جلسا ع الكراسي الموجودة و ينتظران ان يتكلم.

رئيس القسم: سيد يوسف نحنا صرلنا ٣ ايام عم ندور ع ادلي للقبض ع المجرم، بس هالمجرم كتير شاطر، بس شقد ما كان شاطر بعمرها ما صارت الجريمة كاملة
شاكر بترقب: شو طلع معكن؟
رئيس القسم: نحنا شاكين بواحد، وهلئ تحت المراقبة
يوسف: طب جيبو وحققو معو، اذا شاكين فيه
رئيس القسم: وبلكي مو هو؟، بس نتاكد
شاكر بفضول: لكن كيف شاكين فيه؟

رئيس القسم: لاني شفناه بعد ما رحتو ع المستشفى، عم يحوم حوالي مكان الجريمة، واعتقاد المجرم لزم يعمل حالو ما الو علاقة بيضل بمكان الجريمة، بيفكرو ما رح نحس عليه
يوسف اعطاه كرت: تفضل هاد كرتي وفي رقم تليفوني
رئيس القسم: تمام، وانا شو بيصير جديد بدقلك
نهض يوسف و شاكر: يعطيك العافية
و ذهبا إلى المستشفى
كمال: شو طمنى؟
يوسف بتعب: لسه ما عرفو مين المجرم.

كريمة بدموع: يااارب تنتقم من يلي عمل فينها هيك اشد الانتقام.

ليلاس: شو بدك؟ابنك و رجعتلك هو
: ما بدك تعطيني المصرات؟
ليلاس: تعا لعندي ع البيت خدن
بخبث: اي ما حذرتي، انا يلي بدي حدد المكان
ليلاس بنفاذ الصبر: تفضل حدد
: تعي ع بيت بشارع(، ) مقابيل سوبر ماركت(، )
ليلاس: ماشي المسا بكون عندك
انهت المكالمة مع الشخص المجهول إلى الآن.

ذهبَ النور الحياة، واتى ظلام الليل مع ضوء القمر، واتى معهُ سعادة وحزن، انتقام و حب..
في المستشفى
كاظم: يوسف الطيارة جاهزة
يوسف: تمام، رح قلن يجهزوها، شاكر جهز حالك
شاكر: انا جاهز
ذهبَ يوسف إلى مكتب الطبيب، يوسف: دكتور الطيارة جاهزة، جهزوها
الدكتور: تمام، ورح نبعت معك ممرضين مشان الطريق
يوسف: ماشي.

بعد نصف ساعة
خرجت لمار من الغرفة نظر يوسف اليها بحزن عندما شاهد هذه الخرائط ع جسدها، ع فمها اوكسجينHo2‌‌ و صدرها المغطى بالغطاء ابيض اللون اجهزة القلب، و ع يدها قصطرة السيروم، يجرون السرير و معها كادر الطبي، وضعوها بسيارة الاسعاف و ذهبُ إلى المطار.

في فيلا كمال
كريمة بدموع: يالله ياريت خلوني شوفها قبل ما يسافرو
فادية بحزن: شفتي ما كان يخلينا يوسف نضل
سونا بهدوء: يا ماما يا طنط كريمة، والله مشان مصلحتكن انتو اكيد ما رح تتحملو تشوفو الاجهزة كلها عليها
رؤية: لمى شبك؟ من وقت ما صار ب لمار هيك وانتي متل الصنم؟
لمى بحزن: ما في شي، طالعةع غرفتي.

وصلا إلى المطار وسمحُ بالدخول سيارة الاسعاف إلى ارض المطار، رفقً للظروف
وصلت السيارة إلى الطائرة الذي ستنقلهم إلى لندن، اخرجوها من السيارة و صعدو بها إلى الطائرة، وكل الاجهزة معها...
احمد بصوت مهزوز: شاكر يوسف ديرو بالكن عليها
شاكر اقترب منهُ طبع قبلة ع يدهُ: سلمها ل الله
احمد بدمعة خانتهُ: ونعم بالله
كمال: يوسف اول ما توصلو ع المستشفى دقلي
يوسف: حاضر
سلمان: الله معكن
مؤيد: كاظم ما بدك تنزل؟

كاظم: بدي روح معن.

هنا اغلق الباب لكي تطير، جالسَ يوسف بجانبها امسك يدها و وضع رأسهُ ع يدها
جلسَ شاكر و كاظم بجانب بعضهم، بعيداً قليلاً عن يوسف ولمار
هنا بدءت الطائرة تأقلع، و عدها إلى عد تنازلي، بعد عشرة ثواني طارت متجهها إلى لندن.

وصلت إلى الشارع الذي بهِ المنزل، نظرت حولها شاهدت سوبر ماركت الذي وضعهُ دليل، اخرجت هاتفها، وجرت اتصال
ليلاس: وين البيت صرت مقابل السوبر ماركت
: جنب سوبر ماركت في بناية ادخلي فيها، الطابق ٢، وانا فاتح الباب
ليلاس: ماشي
انهت المكالمة و صعدت السلالم إلى الطابق الثاني، وجدت بابً مفتوحاً، دلفت إلى الداخل، مشت خطوتان
بحثت بأعيننها لم تشاهد احد، هنا اغلق الباب بقوة نظرت وراءها بخوف شاهدتهُ يقفلهُ.

ليلاس تراجعت إلى الوراء بخوف: شو بدك؟ عماد؟
اقترب منها المدعو عماد اليها و هو يكشر ع انيابهِ اكثر كلما اقترب اليها
وهي ترجع إلى الوراء اصدمت بالكنبة و وقعت عليها، عماد كان يقترب منها و ينظر اليها بشكل مخيف.

ماذا ستكون نهاية ليلاس؟ وهل ستنجو من تحت براثمه؟ لمار ستنجو من الموت؟و كيف سيلقون القبض ع المجرم؟ يوسف سينتقم؟ ام حكمة ربنا ستوقفهُ.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة