رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع
بعد ان انتهت الحفلة و ذهبا الجميع، اتت سيارة المزينة بالورد الابيض
ركبت بالسيارة و يوسف بجانبها و اعطى اذن للسائق يسير
وصلا إلى فندق ٥ نجوم، هبطت من السيارة و هي تنظر إلى الفندق باعجاب
امسك يوسف يدها و دلفا إلى الداخل
يوسف: انا يوسف كمال اتصلت فيكن تحجزولي جناح
الموظف الريسبشن بابتسامة: اهلا وسهلا، تفضل هاد المفتاح رقم ١١٠
يوسف ببرود: تمام.
صعد يوسف و لمار إلى الجناحهن و الموظف صعد مع الشناطي، وضعهن و خرج بعد ما يوسف اعطاه نقود
اغلق الباب يوسف الذي اغلق معهُ بنفس اللحظة عند لمار السعادة و الضحكة و الفرحة، و فتح بابً اخر وهو الوجع و القهر و الحزن، ولكن السؤال هنا سيفتح القدر لها بابً من جديد؟
في الصباح يوم التالي
وهي مغلقة عيناها، كانت تردد كلام في قلبها//كابوس اكيد كنت بكابوس و رح فتح عيوني وشوف كلشي متل الاول//ولكن قطع كلامها صوت يوسف
يوسف: قوومي
فتحت عيناها و كانت تقول حلم، ولكن قطع تفكيرها شكل الغرفة و السرير و الروب ع جسدها كان كفيلاً يخرسهاا مده الحياة
يوسف ببرود: دخلي خدي دُش و اللبسي مشان ننزل ع المطار
لمار: لوين بدنا نروح؟
يوسف: ع باريس.
لمار ذهبت إلى الحمام و اخذت دش بسرعة خرجت رتدت ثيابها و ذهبا إلى المطار.
بفيلا كمال
كمال بغضب: وكيف هيك صار؟
= بخوف: والله يا سيد كمال كنا متل الاشباح حوالي الناس
كمال بصريخ: ومين يلي بعت الخبر هاااا
: ليكون خبر غير انتو
كمال بغضب ضرب يدهُ ع الطاولة الذي فوقها الجريدة: كيف غيرنا، اسم ابني و اسمي
اخذ رئيس الحراس الجريدة و قراءها بصدمة: بس والله ما خلينا تليفونات تتشغل بقلب الصالة
كمال اخذ هاتفهُ الذي ع طاولة وجرا اتصال.
بالمطار
اتى يوسف و معهُ كأسان قهوة، اعطى وحدة ل لمار وجلس بجانبها يرن هاتفهُ ينظر اليهِ يشاهد اسم ابيهِ مزين الشاشة
يوسف: الو
كمال بغضب: وين انت؟
يوسف باستغراب: بالمطار شبو صوتك؟
كمال بصوت متقطع: تعا، لعندي، بسرعة
يوسف بقلق: بابا، شبك، الو، يلعن اخت هيك شبكة
لمار بقلق: خير شوفي؟
يوسف: ما بعرف يالله نروح
خرجا من المطار و ذهبا إلى الفيلا وصلا بزمن قياسي من السرعة.
يوسف هبط بسرعة من السيارة و دلف إلى الداخل و هو يركض، شاهد لمى بطريقه
يوسف: شوفي؟
لمى بدموع: ما بعرف مؤيد جوا هو و الدكتور
دلف يوسف بسرعة ع المكتب، لمار وصلت هنا لمى ارتمت بحضنها، طبطبت لمار ع ظهرها
لمار: انشالله رح يصير منيح بس انتي قولي يارب
لمى بدموع: يارب
جالسة فادية ع الكنبة و بجانبها رؤية و سونا، و يهدونها
بالمكتب
الدكتور بعد ان انتهى من الفحص: لازم ننقلو للمستشفى
مؤيد بقلق: خير دكتور شبو؟
الدكتور: بصراحة مارح خبي عليكن، جلطة
يوسف و مؤيد بصدمة: شووووو
الدكتور: بسرعة بدو مستشفى، رح اطلب الاسعاف يجي
يوسف: دكتور من شو هيك
الدكتور وهو يجري الاتصال: انفعال
يوسف: مؤيد، شو صار لحتى ابوك نفعل
مؤيد: ما بعرف ما سمعنا الاصوتو طلع و فجأة صوت الحراس عم يقولو لحقو المعلم.
بعد دقائق اتت الاسعاف حملا النقالة و دلفا إلى الغرفة وضعو عليهاو بسرعة خرجو
شاهدتهم فادية ركضت وراهم مثل المجنونة و هي تبكي بصوت عالي، وكانت سونا و رؤية يركضو ورأها لكي يهدونها، ولمى اصبحت تبكي بحضن لمار الذي شعرت به بالحب و الحنان.
يوسف و مؤيد ذهبا مع كمال بسيارة الاسعاف، كمال مباشر وضعو ع فمهِ اوكسجين Ho2.
فادية امسكوها وذهبا إلى غرفة الجلوس جلست ع الكنبة و اصبحت تبكي
انظرت ب لمار الذي تبكي و بحضنها لمى..
فادية بدموع: لك يا وجه النحس، من اول يوم هيك صار بكرا رح تروحينا كلنا، الله ياخدك
لمار ما حركت فمها بحرفً واحداً و ابتلعت الغصة.
بالمستشفى
مباشر وضعو كمال بعناية المشددة و منعا ايه شخص الاقتراب
يوسف: شو ممكن يكون عمل بابوك هيك؟
مؤيد: والله ما في غير رئيس الحراس بيجاوب ع السؤال
يوسف: ماشي لكن رح ضل ورا القصة لحتى اعرفها.
في المساء
ذهب يوسف إلى الفيلا لكي يطمئنهن بعد ان اطمئن ع ابيه انه بخير
جلس ع الكنبة و تكلم بهدوء: الحمدلله هلئ طمنى الدكتور هو وضعو مستقر شوية بس لسه مانعين الزيارات، وانا اجيت فورا مشان خبركن و تركت مؤيد اذا صار شي لا سمح الله، ورايح بس بعد ما اعرف شو السبب
سونا بترقب: ليش في سبب؟
يوسف بتأكيد: اي، قال الدكتور اجتو الجلطة من الانفعال.
خرج يوسف إلى الجنينة لعند رئيس الحراس جلس ع الكرسة و وضع رجل ع رجل و واشغل السيجارة، نفخ الدخنة ببرود: يالله قول شو السبب
رئيس الحراس: والله يا سيد يوسف ما كان فيه شي، بس فجأة اتصل فيي و قلي تعال بسرعة، رحت ع المكتب شفتو عم يقراءة الجريدة متل كل يوم، بيقوم و بيعصب و بيعيط و فجأة بينطب ع الارض
يوسف بترقب: وليش كان عم يعيط؟
رئيس الحراس: لاني منزلين خبر عن زواجك انت و مدامتك، وهو نبه علينا نضل عم نراقب الضيوف و ما نخلي حدا يعمل اتصال نهائيا و فعلا نحنا ما خلينا الناس تتنفس، بس مين يلي عمل هيك ما بعرف
يوسف نهض بسرعة ذهب إلى المكتب شاهد الجريدة اخذها و هبط إلى غرفة الجلوس
سونا بقلق: خير يوسف ليش وجهك احمر؟
يوسف جلس ع الكنبة و اعطى الجريدة لسونا: قراءيها.
سونا اخذت الجريدة من يدهُ: خبر عاجل و ردنا من شخص مجهول الهوية، عن حفل زفاف يوسف ابن اكبر جراح بالبلد و صناعة الادوية كمال من فتاة فقيرة كانت سابقا تعمل في مطعم(، ) كرسونة، و الاسباب مجهولة
هل ترى ما هو السبب الذي خضع العائلة باكمالها قبول الزواج؟
فادية بهسترية: لك عجبك يا بنت**** رتحتي هي خليتي اسمنا بالاراضي
لمار نظرت إلى يوسف بدموع الذي تطلع بها بعينان حمراوتان من كثر الغضب
نهضت فادية و امسكت شعرها و اوقعتها ع الارض جلست فوقها و اصبحت تضرب بجنون
ولمار كان صوت بكائها كفيل ان...
كفيل ان ينقذها يوسف من براثم فادية؟
ام كفيل ان ينتقم منها يتركها و يذهب؟