قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

كان كفيل ان ينهض و يبتعد فادية عنها، مد يده امسك يدها و اوقفها
وجه لمار اصبح احمر من كثرة الضرب..
رجعت فادية اقتربت من لمار لكي تكمل ضربها، ولكن اوقفها يوسف عندما اصبح مقابلها و حماها ل لمار وراء ضهره
فادية بهسترية: لك بعد من وجهييييي
يوسف: امي هي شو ذنبها
فادية: لسه بقلي شو ذنبها، هي كل المشكلة لولاها ما كان هلئ ابوك بالمستشفى
يوسف بهدوء: وانا عم بقلك ما الها دخل.

فادية بصراخ: سماع اذا ما طلقتها هلئ رح اقتل حالي
يوسف: امي انتي عم تعرفي شو عم تحكي
فادية: مجنونة بعملها واللللله
يوسف: خلص متل ما بدك بس انتي اهدي
فادية باصرار: عم بقلك هلللللئ
يوسف: لك يا امي اذا هلئ طلقتها رح يطلع كلام عليها ويقول ليش طلقها يوم الصباحية
فادية: يقولو شو ما بدن لاني وحدة***
يوسف: خلص الك عليي اني طلقها بعد شهر.

سونا بهدوء: مظبوط كلامو يا ماما وانتي عندك لسه بنت بكرا ربنا بينتقم منك من وراها
فادية هدءت قليلا: ماشي، شهر بس
يوسف بابتسامة: شهر.

مسك يدها وصعدا إلى الغرفة اغلق الباب و كل الغضب الذي بقلبه اخرجهُ
يوسف صفعها ع خدها الذي نقش اصابعهِ مباشر من قوتهُ
يوسف بغضب: ما تفكري انو دافعت عنك لاني بحبك انتي غلطانة، انا عملت هيك مشان ضميري مو اكتر
لمار بدموع: كتر خير ضميرك يلي اتقذني من تحت ايدين امك
يوسف بحدة: خرسي و بلا كلام فاضي.

في الصبح يوم التالي
فتحت عيناها ع اشعة الشمس، نظرت إلى جابنها لم تشاهد احد، نهضت و ذهبت إلى الحمام اغسلت وجهها، نظرت بالمرآة ع وجهها الازرق من الضرب اخذت نفس عميق
لمار بقلب مجروح: ياااااااارب.

استيقظت لمى ع صوت هاتفها نظرت اليه شاهدت رقم غريب
لمى: الو
=: كيفو الحلو
لمى بغضب: شو بدك
=: له ليش معصبة
لمى: شو بدك مني؟
=: اممم بدي ياكي تنفذي طلبي
لمى: وانا عم بقلك لعندك ع البيت ما بدي اجي
=اممok لكن الصورة المفربكة رح يوصلو لعند اهلك وهني بيعرفو شو يعملو، ولعلمك شقد ما حلفتي انو الصورة مفربكة ما رح يصدقو لاني ما بيني...
لمى اغلقت الخط بوجههِ و اصبحت تبكي ع المأزق الذي اوقعت حالها به..

سونا و فادية و رؤية ذهبا مع يوسف ع المستشفى لےيتطمئنَ قلبهُنًّ ع كمال...
مؤيد: امي، شو جابك؟
فادية بحزن: جاية اطمن ع ابوك كيف صار
مؤيد: ما بعرف هلئ دخل الدكتور لعندو
رؤية: مؤيد، اكلت؟
مؤيد بابتسامة: اي اكلت بالكافيه المستشفى
و بهذه اللحظة خرج الدكتور من عند كمال
يوسف: طمنى دكتور
الدكتور: وضعو مستقر حالياً و فاق من الغيبوبة من هون للمسا اذا ضل وضعو هيك منطلعو ع غرفة عادية
فادية: دكتور فيني ادخل لعندو.

الدكتور: ممنوع هلئ بس يطلع من العناية
مؤيد بابتسامة: شكرا دكتور.

هبطت لمار إلى الجنينة شاهدت لمى جالسة و تبكي، اقتربت منها
لمار بلهفة: لمى شبك؟ ليش عم تبكي
لمى بدموع: مافي شي
لمار بقلق: عمي فيي شي
لمى: تؤ، بس مخنوقة
لمار: سلامت قلبك، احكيلي شبك بلكي بساعدك
لمى نظرت اليها بتردد تتكلم ام لأ
لمار فهمت عليها: اذا ما بدك تحكي ع راحتك
و عم السكوت بيناتهنّ للحظات حتى قطعتهُ لمى.

لمى بدموع: تعرفت ع واحد بالجامعة و عترفلي بحبو بعد فترة حبيتو، صرنا نطلع مع بعض و نروح رحلات، جبلي بعيد الحب بيجامة، تاني يوم اتصل فيي و قلي اللبسها و ابعتلو الصورة، وانا متل الجدبة اللبستها و كنت قاعدة ع التخت و بتعلو الصورة، بعد فترة بيطلب مني روح معو ع البيت و انا ما قبلت بعتلي الصورة يلي باعتلو هيي، بس مفربكة بوحدة**و هو معها...
لمى صمتت، لمار بهدوء: اي و بعدين.

لمى: اي انا ما قبلت وهددني بدو ينشرها ع سوشال ميديا، بس ما وافقة، اليوم اتصل فيي وقلي اذا ما رحت معو هالصورة رح تروح لعند اهلي، وانا شو بدي اعمل
لمار بتفكير: تركيني فكرلك بالقصة، وانتي اذا حكى معك قوليلو بدي فكر الاول
لمى: حاضر
لمار: صح عندك انتي برنامج تسجيل المكالمات؟
لمى: لا ما عندي
لمار: نزلي و وقت بيتصل فيكي سجلي
لمى: حاضر.

في المساء بالمستشفى
جالس يوسف بالحديقة لكي يشرب سيجارة وهويلعب بالهاتف فجأة يرن باسم ليلاس
يوسف ببرود: الو
ليلاس بخبث: مبروك يا عريس
يوسف: الله يبارك فيكي، عقبالك انتي و سامر
ليلاس بغضب كمتوم: تسلم
يوسف: كنت قلتلك تفضلي بس متل ما بتعرفي لسه عريس جديد و بدي سافر انا و عاروستي
ليلاس بغيظ: بالهنا، بس كيف بدك تسافر و ابوك بالمستشفى
يوسف بخبث: بس يتعافى بتعرفي انا بزعل الدنيا كلها الا حبيبت قلبي لولي.

ليلاس بغضب: ok، سلام.

اغلق الخط مع ليلاس و ابتسامة النصر تملئ وجههِ
مؤيد اتى لعندهِ: يوسف حولو ابوك ع الغرفة العادية
يوسف: يالله ندخل لجوا
دلفا إلى الداخل شاهدو صديق كمال، عند باب المستشفى
عمار بابتسامة: كيفكن يا شباب
مؤيد بادلو الابتسامة: اهلا عم عمار
يوسف بابتسامة: اهلا باحلى دكتور
عمار غمزو ليوسف: قال تزوجت
يوسف: اي والله عقبال اولادك
عمار: تسلم، عم اتصل ب ابوكن ما عم يرد ليش؟

مؤيد بحزن: والله هو هون بالمستشفى اجتو الجلطة مبارح
عمار بصدمة: شوو
يوسف بتاكيد: اي والله و هلئ خرجو من العناية بعد ما ستقر وضعو
عمار: كيف صار هيك؟ و شو السبب؟ انا من تلات ايام تركتو مافييو شي
مؤيد: والله انفعال زيادة
عمار: يالله نطلع لعندو
صعدا لعند كمال ع الغرفة، دلف عمار شاهدهُ مستلقي ع ظهره و يوجد السيروم بيده
عمار بقلق: كمال، كيفك يا صديقي
كمال بتعب: الحمدلله، انت كيفك، ايمت اجيت من المؤتمر؟

عمار: الحمدلله، والله اليوم اجيت، عم اتصل ع رقمك ما حدا عم يرد، اجيت لهون لحتى اسئل عنك فكرة بالعملية ولا شفت اولادك وقالولي يلي صار، شو السبب يلي نفعلت منو؟
كمال بارهاق جلس يقص الحكاية لعمار رفيق الدراسة.

جالسة ع السرير و تقلب ب مجلة الازياء، تسمع طرقات خفيفة ع الباب
لمار: تفضل
دلفت لمى و جلست بجانبها ع السرير.

لمار بابتسامة: اهلين لولو
لمى بربع ابتسامة: لمار ممكن اطلب منك طلب
لمار: اي تفضلي ياعمري
لمى: ممكن ما تقولي ليوسف شي يلي قلتلك اياه اليوم الصبح
لمار: مو عيب، يا ستي ما رح قلو و سرك بير غميق
لمى بابتسامة عريضة: دخيل البك انا.

الساعة ثانية عشر منتصف الليل
دلف إلى الغرفة شاهدها نائمة وعليها اكثر من بطانية، نظر إلى الشباك شاهد المطر ينزل بغزارة
لعمة برأسهِ فكرة الانتقام الذي غابت من عقلهِ بسبب كمال
هبط إلى المطبخ اخذ من الثلاجة قارورت مياه وصعد إلى الغرفة..

ماذا يمكن يعمل بالمياه؟ و وهو يحبها والا لكي يغيظ ليلاس؟ و لمار هل ستقدر تساعد لمى للتتخلص من هذا الشيطان المتلبس بالانسان؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة