قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

فُتح القارورة و اقترب من لمار ابتعد البطانيات عنها، واسكب المياه كلها ع لمار
لمار برعب: اححح الله يلععععن
يوسف بابتسامة: شبك؟
لمار نظرت إلى ثيابها الذي ابتلت بالمياه الباردة: وك ليش هيك عملت؟
يوسف ببرود: حبيت اعمل هيك
لمار نهضت لكي تاخذ دش مياه ساخنة اوقفها يوسف
يوسف: وين رايحة؟
لمار: اتحمم بمي سخنة
يوسف: نامي مافي حمام
لمار: اذا ضليت بهدول التياب ممكن امرض
يوسف بعدم مبالاة: اي مرضي ما عندي مشكلة.

لمار باصرار: وانا عم بقلك بدي اتحمم
يوسف اوقفهت امسك يدها واقترب منها اختلطت انفاسه بانفاسها
يوسف بحدة: وانا عم بقلك مافي روحي نامي
لمار بعناد: و عم بقلك اي
دفشها ع السرير و تكلم بحدة: نامي وانا رح ضل سهران مشان ما تتحممي
لمار: يعني هاد الانتقام
يوسف: فينك تقولي هيك شي.

في الصباح الباكر
فتح عيناهُ و هو يتألم من رقبته بسبب نومة الكنبة
اقترب من لمار شاهدها تهلوس اقترب اذنهُ ع فمها ولكن لم يفهم وايه كلمة من الذي تقولهُ، وضع يده ع جبينها
يوسف: لعمى هي طالعة حرارتها
ركض اتى بالمياه الباردة وقطعة قماش و ضعها و اصبح يعملها كمادات
بعد لحظات وضع يده ع جبينها ثاني مرة، واذ حرارتها لم تهبط ركض اتى بےحبة خافض الحرارة
يوسف: لمار، لمار قومي.

فتحت عيناها بتعب نظرت اليه، يوسف وضع يده وراء راسها و نهضها قليلا، و ضع الحبة بفمها و المياه، رجع رأسها ع الوسادة
نظر إلى الساعة شاهدها السادسة صباحا، بعد نصف ساعة وضع يده ع جبينها واذ حرارتها هبطت اخذ نفس عميق و وضع رأسه ع الوسادة بجانب رأسها، واصبح يتئملها بصمت، تضل هكذا حتى اغمضت عيناهُ لوحدها.

الساعة العاشرة
شعرت لمار بهواء سخن قريب من عنقها، نظرت بجانبها شاهدتهُ نائم و قريب منها، ابتسمت ابتسامة ناعمة
شعرت بأنها ليست ع ما يرام نهضت اخذت دش لكي يخفف وجعها، خرجت شاهدته جالسً و واضع الشر بين عيناهُ
لمار بابتسامة: صباح الخير
يوسف بغضب: ما قلت ما بيصير تتحممي
لمار وهي تجفف شعرها: شفت حالي تعباني قلت باخد حمام سخنن
يوسف بحدة: سمعي كلمتي انا هون بدا تمشي فهمتي
لمار بهدوء: حاضر.

بالمستشفى
مؤيد: دكتور ايمت فينا نطلعو؟
الدكتور: اذا بدكن اليوم صار وضعو تمام
مؤيد بابتسامة: شكرا دكتور، ابي جهز حالك لحتى نطلع من هون
كمال جهز نفسه وذهبا إلى الفيلا، استقبلته فادية
فادية بحب: نورت بيتك نورت حياتنا
كمال بابتسامة: منور بوجودك يا روحي
فادية: دخيل البك انااا
كمال بحب: بحبك يا روح الروح
لمى: احم احم نحنا هون
سونا بمرح: قومو شباب كل واحد يروح ع غرفتو، خليهن ياخدو راحتن.

فادية بضحك: ههه بس يا بنت
يوسف غمزها: الله هو عملت ايه، ده كلامها صح مية بالمية
كمال بضحك: خليتي الولد يحكي مصري
اتت ليلاس و عمار بهذه اللحظة
فادية بترحيب: يا اهلا وسهلا
ليلاس بابتسامة: فيكي طنط
عمار وجه كلامه لكمال: شو طمني كيف صرت
كمال: الحمدلله احسن من اول
فادية: شو جايين مع بعض؟
عمار: لا والله التقيت فيها هون قدام باب الفيلا
فادية بابتسامة: والله نورتو
عمار: تسلمي.

واصبحاه يتكلمان بجو كله مرح و سعادة حتى اتت لمار وقتعتهن ع وجوه البعض القت التحية، واقتربت من كمال
لمار مدت يدها: الحمدلله ع السلامة عمو
كمال تجاهلها و تجاهل يدها و كأنها ليست موجودة، ليلاس كانت علامة الشماتة ظاهرة ع وجهها لاحظ عليها يوسف، كان جالسً بجانب ابيه، لمار كانت ستسحب يدها بسرعة مد يده و صافحها
يوسف بابتسامة مصطنعة: الله يسلمك يا قلبي انتي، تعي قعدي.

لمار تفاجئت ع التغير، الآن كان يشتمها، جلست بجانبه و رجعت ظهرها للوراء
عمار: والله يا يوسف وعرفت تنقي الله يخليكن لبعض
يوسف وضع يده لوراء كتفها فأصبح شبه حاضنها
يوسف بخبث: تسلملي يا دكتور، عقبال ما نفرح ب سامر
عمار نظر إلى ليلاس: انشالله قربت
لمار مصدومة ع التغير، نظر بها شاهدها تنظر اليه بذهول ع الحركات
يوسف بهمس: ليش مستغربي؟
لمار: ع التغير المفاجئ.

يوسف ببرود: بدك تتاقلمي معي انا هيك طبعي، وع فكرة ساويت هيك لانقاذ كرامتك، لاني بتهمني
لمار بسخرية: منيح بتهمك والله
يوسف: عم تتمسخري ok خدي راحتك هلئ بعدين الحساب
لمار: الحساب عند رب الكون
يوسف نظر بها بغضب مكتوم ظاهر ع عيناه بس قلبه يرقص من الفرح ع عنادها الطفولي.

ليلاس كانت تراقبهن و نيران الغضب تاكلها و تتوعد ل لمار
ليلاس بقلبها: انا بفرجيكي اذا ما بخليه يطلق بلليلة ما فيها ضوء قمر ما بكون ليلاس.

في المساء
شعرت بانها مخنوقة، خرجت إلى الجنينة تتمشى شاهدتها لمى ذهبت اليها
لمى بهدوء: لمار
لمار بابتسامة: اي لولو
لمى: شبك؟
لمار اخذت نفس عميق: مافي شي بس ضايق نفسي
لمى: ايوااا
لمار: صح شو صار معك دق ولا لأ
لمى: اي دق الصبح بس ما كنا مشغولين ما قلتلك
لمار باهتمام: اي وشو قلك
لمى: قال اذا ما اجيت رح يبعت الصورة ل اهلي، وانا قلتلو بدي فكر، قال عندك يومين بس
لمار: وما سجلتي المكالمة؟
لمى: اي.

لمار: تمام، وقت البدق انتي ترجيه وقوليلو حسبني متل اختك، بس اذا اصر قوليلو موافقة بس بعد الترجي، و تواعدي انتي وهو بالحديقة، واذا سئلك ليش قوليلو مشان اهلي عم يراقبوني منطلع من تاني باب
لمى بعدم فهم: بس كيف بدي روح معو
لمار: توهيم، انتي مارح تظهري بالصورة، و قبل كلشي سجلي المكالمة و تركيها عليي اذا ما بجيب اجلو ما بيكون اسمي لمار.

ستنجح خطة لمار؟ والا ستوقع بمشكلة لها اول وما لها اخر؟ و يوسف اذ علم ماذا ممكن يفعل؟ وليلاس ستقدر توقع بيناتن؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة