قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

في يوم التالي
استيقظت لمار و يوسف ع صوت الخدم بالفيلا نهضا بسرعة هبطا ألى الاسفل شاهد الخدم متجمعة
يوسف: شوفي؟
الخادمة: هلئ اخدو فادية خانم ع المستشفى
يوسف بصدمة: شووو
لمار: شبها؟
الخادمة: ما شفناها الا وقعت ع الارض و اغمي عليها
يوسف صعد بسرعة ارتدا ثيابه، صعدت وراءه لمار
لمار وهي تخرج ثيابها: تكة رايحة معك
يوسف وهو خارج: بسرعة
هبط يوسف وهو يرتب شعره بيده
ركب السيارة وانتظر لمار.

وفي اللحظات نفسها ارتدت ثيابها و هبطت وراءه مباشر
جلست بجانبه وذهبا إلى المستشفى وهم ع الطريق اتصل يوسف ب مؤيد
يوسف بلهفة: مؤيد طمني ع امك
مؤيد بحزن: هلئ دخلوها ع العمليات
يوسف بصدمة: شووو؟ و شو السبب؟
مؤيد: بدن يعملولها عملية الزايدة
يوسف: انا ع الطريق بايه مستشفى
مؤيد: مستشفى (، ).

اغلق يوسف و اعطى للسيارة وقود اكثر وصلا إلى المستشفى بزمن قياسي
نزلا بسرعة من السيارة و ذهبا إلى غرف العمليات
بعد مرور ساعة، يوسف باستغراب: شو هالعملية الزايدة لهلئ بضل
لمى بدموع: انا كتير خايفة عليها
لمار احضنتها: لا تخافي انشالله خير و رح تنجح انا متأكدة
هنا اصبحو يخرجان الاطباء و الممرضين بسرعة و يرجعان بنفس السرعة، خرج الممرض اوقفه يوسف
يوسف: لك شوفي ليش عم تركضو، و ليش لهلئ العملية ما خلصت؟

الممرض: صار معها نزيف
الكل تكلم: شوووو
مؤيد: و دكتور كمال وينو
الممرض: جوا
سونا بقلق: هلئ الزايدة بتساوي كل هالشي
الممرض: لأ بس رتفع الضغط فجأة
مؤيد بصراخ: لك شو عم تساوو انقذوها
الممرض: ما نحنا انقذناها و صار وضعها تمام بس بدها دم باقصى سرعة وللاسف زمرت دمها خالص من المستشفى
يوسف: نحنا منعطيها..
الممرض: شو زمرت دمكن؟
مؤيد: كلنا A+
الممرض: للاسف زمرت دمها B-
لمار: انا زمرت دمي هيك
الممرض: حامل؟
لمار: لأ.

الممرض: متأكدة؟
لمار: اي متاكدة
الممرض: تفضلي لحتى نسحب دم منك
ذهبت لمار مع الممرض.

بعد مرور ربع ساعة
هنا الكل قلقان و ينتظران ع جمرة نار، خرج كمال وهو يمسح قطرات العرق من ع جبينه
الكل اقترب منهُ بلهفة، مؤيد: طمنى بابا
كمال بأرهاق: الحمدلله صار وضعها تمام و هلئ رح يخرجوها من العمليات
سونا: الحمدلله يارب، بس بابا ليش تاخرتو
كمال: بعد ما استئصالنا الزايدة، نزفت كتير و هبط دقات قلبها ولو ستر الله كانت فارقت الحياة بس الكيس الدم هو يلي انقذها.

نظر يوسف إلى لمار و عيناهُ ملئية ببريق الندام ع الذي فعلهُ بها، لمى ابتسمت من بين دموعها و احضنتها اكثر و اصبحت تشكرها بصوت ضعيف
لمى بدموع: شكرا لو ما انتي كانت ماما ماتت
لمار: هوووس لا تبكي، وانا عملت واجبي
مؤيد: بس شو السبب النزيف؟
كمال: خوف، وقت فاقت من الغيبوبة شافت حالها بقلب غرفة العمليات خافت انا هديتها و اعيطتها بنج، بس لسه كان الخوف مسيطر ع قلبها، فأدى الى تدفق الدم و صار النزيف.

اخرجو فادية إلى الغرفة العادية و الكل تجمع حولها ينتظران ان تستيقظ من البنج
بعد نصف ساعة
هنا فادية فتحت عيناها ببطئ شاهدتها لمى
لمى بدموع: ماما الحمدلله ع السلامة
فادية بتعب: الله يسلمك
يوسف اقترب منها و طبع قبلة ع رأسها: الحمدلله ع سلامة يا احلى ام مؤيد
فادية بابتسامة تعب: الله يسلمك ياعمري
والكل اصبحو يهنيها بالسلامة.

هنا لمار عندما اقترب الكل لعند فادية ابتعدت عنهم و خرجت إلى خارج الغرفة هبطت إلى الاسفل و قفت بالجنينة المستشفى وشعور التعب يداهم جسدها
جلست ع المقعد بأرهاق واغمضت عيناها لكي تضبط توازنها.

بالغرفة، قصو الحكاية ع فادية ماذا حصل معها و انصدمت عندما علمت بأن لمار هي الذي تبرعت بالدم
فادية: وينا
يوسف نظر بالغرفة لم يشاهدها: لمااار وينها
سونا: ما بعرف هلئ كانت هون
يوسف اخرج هاتفه و جرا اصل ع رقمها، فادية بقلق: شو ردت
يوسف: خارج التغطية، صح نسيت ما معها تليفون تليفونها نكسر رح انزل دور عليها
خرج يوسف من الغرفة و هو يبحث عليها مثل المجنون ذهب إلى جميع الغرف الذي بجانبهم لم يجدها.

صعد إلى الطوابق الفوقية لم يجد احد
هبط إلى الجنينة ايضا لم يشاهد خرج إلى الطريق لم يجد اثرها
بيرن تليفونو برد: اي مؤيد
مؤيد: شو لاقيتها
يوسف وهو يبحث بانظاره: لأ و( قطع حديثه منظرها كانت جالسة ع المقعد بجانب السجرة) اي شفتها
اغلق الخط مع اخيه وذهب اليها اقترب منها وهزها بلطف ولكن لم تستيقظ معهُ
هزها بعدها بقوى ولكن هي بعالم اخر
يوسف: لمار لمااار، لك فيقي لماااااار.

ماذا يمكن يكون حدث لے لمار؟ و يوسف هل سيعتذر منها ع الذي عملهُ بها؟ و لمار حقا ليست حامل؟ وهل ستسامح فادية؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة