قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

توقفت لمار عن تناول الطعام بسبب محاولة التأيق، ذهبت مباشر إلى الحمام وهي راكضه
فادية بقلق: والله خايفة عليها صرلا فترة عم يصير معها هيك
رؤية بتأكيد: فعلا من وقت ما طلعت من المستشفى
سونا: لازم ناخدها لعند الدكتورة
فادية: لمى اتصلي بأم رفيقتك ليلاس و قوليلا شوية و جايين لعندها مشان نفحص لمار
لمى: حاضر، رح اخد الرقم من ليلاس.

اجرت اتصال لمى ب ليلاس، لمى: مرحبا
ليلاس: اهلا
لمى: كيفك شو اخبارك
ليلاس: الحمدلله منيحة انتي كيفك
لمى: الحمدلله، ليلاس اعطيني رقم امك
ليلاس باستغراب: ليش؟
لمى: مشان ناخد منها موعد و نجيب لمار لعندها
ليلاس: ليش شبها لمار؟
لمى بحزن: ما بعرف مرضانة، هلئ المهم بدك تعطيني الرقم ولا لأ؟
ليلاس بتفكير: لا اي سجلي *******٠٩
لمى: ميرسي( انهت المكالمة مع ليلاس) ماما خدي احكي معها انتي.

فادية اخذت الهاتف من يدها و وضعتهُ ع اذنها: الو، بونجور، كيفك، انا امها ل لمى، تسلمي، انتي بالعيادة؟، تمام شي نص ساعة بدي اجي لعندك، لا والله كنتي مرت يوسف، تمام.

خرجت لمار من الحمام و وجهها اصفر من كثرة التأيق، جلست ع اقرب كرسي اسندت رأسها بتعب
فادية اقتربت منها: قومي اللبسي مشان نروح لعند الدكتورة
نهضت لمار بتعب، وذهبت إلى الغرفة ارتدت فستان خمري يصل لركبتيها رفعت شعرها و هبطت إلى الاسفل شاهدت فادية قد جهزت، ذهبا إلى الدكتورة.

بغرفة عتمه لا تعرف من هو الضوء الا ضوء واحد فقط ضعيف فوق رأسهِ و كانهُ في غرفة تحقيق، دلفَ إلى الداخل و الشر يتطاير من عينيهِ جلسَ ع الكرسي وتكلم بحزم: ليش عملت هيك و اياك تكذب
باسل بخوف: والله مو انا
وقفَ بغضب اقترب منهُ و امسك فك فمهُ السفلي بغضب: ولااااا قلتلك لا تكذب، مو يوسف ابن كمال بيلعب معو ولاااا
باسل بخوف: والله مو انا هي ليلاس
يوسف بترقب: مين ليلاس؟
باسل: ليلاس بنت الدكتور عواد.

يوسف: هيك لكن ليلاس بنت عواد هي يلي بعتتك، و ليش بعتتك شو السبب؟
باسل: ما بعرف الجواب عندها
يوسف بحدة: ماشي بس والله اذا طلعت عم تكذب غير ذبحك ما بيكفيني
باسل: وانا قبلان.

خرج يوسف من الغرفة و قفلها وضع المفتاح و خرجَ من المكان بأكملهُ.

في عيادة الدكتورة
جلست لمار ع السرير الفحص و ضعت الدكتورة جهاز الإيكو و بعد انتهاء من فحصها جلست وراء مكتبها
نادين ام ليلاس بابتسامة: مشالله، صحة الجنين كتير كويسة
لمار و فادية بصدمة: جنين؟
نادين: اي الجنين
لمار بذهول: ليش انا حامل؟
نادين: اي و بالشهر التاني
فادية: بس من ١٥ يوم وقعت ع الارض وراح
نادين: معناتا كانو تؤم واحد راح و التاني لسه ائلو عمر يعيش.

لمار هطلو دموع الفرح من عيناها``ياللهي كم انت كريم``
حضنتها فادية بفرحة: مبروك يا عمري انتي
لمار: الله يبارك فيكي.

في المساء كان الجميع حاضرً ع طاولة الطعام، و تكلمت فادية ماذا حدث معهم عند الدكتورة
كمال بفرحة: مبروك يا عمو
لمار بابتسامة: الله يبارك فيك
مؤيد بابتسامة: تقومي بالسلامة يارب
لمار و مازالت الابتسامة ع وجهها: يارب
لمى نظرت إلى ابن مؤيد كمال و اولاد سونا ماري ومارك الذي يلعبونَ بمرح: يا عيني رح يصيرو اربعة.

كانَ جالسً مع رفيقهُ كاظم و يحتسئونَ القهوة و يشاهدان الفيلم
يوسف نظر إلى الساعة و اذ ثانية عشر في منتصف الليل
يوسف: يالله انا بدي روح
كاظم: لك اقعد لسه الفيلم هلئ طلع
يوسف: بدي روح شوف لمار قبل ما روح ع البيت
كاظم: لسه عم طنت من ع الحيطان
يوسف بضيق: اي، والله العظيم حاسس حالي حرامي
كاظم بترقب: شو صار معك مشان ليلاس
يوسف بشر: و ربي لحتى خليها تندم ع الساعة يلي وقعت بيناتنا و خلتني اقتل ابني.

كاظم: تركها الله بينتقم منها
يوسف بغضب: وانا عم ادعي ربي ينتقم منها بدياتي هدول
كاظم: حسبنا الله و نعم الوكيل
خرج يوسف من منزل كاظم و ذهبَ إلى الفيلا.

اتت من غرفتها و جلست ع الكنبة و تفرك ايديها بتفكير كيفَ ستفتح الحديث؟
ليلاس بعد تفكير و ترتيب الجملة: ماما شو كان بدها ام لمى منك؟
نادين وهي تنظر إلى التلفاز: ماش بس اجو فحصت كنتها عندي
ليلاس بنرقب: اي وشو طلع معها؟
نادين: حامل
ليلاس بخبث: مشالله مرت مؤيد حامل
نادين: لأ ما مرت مؤيد مرت يوسف
ليلاس بقلبها: ياللله هي كيف حملت اذا يوسف بعيد عنها؟ انا لازم اعرف الحقيقة ( وتكلمت بهدوء)مشالله و بايه شهر؟

نادين: الثاني، بتعرفي وقت القلتلن هيك تفاجؤ
ليلاس: ليش؟
نادين: لاني من ١٥ يوم وقعت ع الارض اخدوها ع المستشفى و راح الولد
ليلاس بغضب مكتوم: يعني كان معها توم
نادين بابتسامة: اي والله، بس الله ما طعمن
ليلاس بحقد و تكلمت بقلبها: و هاد الولد ما رح يجي كمان.

كانَ واقفً وينظر إليها بحب، اقترب من وجهها و طبع قبلة رقيقة ع خدها
فتحت عيناها بفرحة، لقد اتى حبيب قلبها، اتى الشخص الذي قلبها لا يقبل ان يكرههُ
نهضت و خضنتهُ بحب``يا اللهي كم اشتقتُ اليك``
بادلها الحضن بعشق``يا مجنونة كم احبكِ و احب ان اشم رائحت عطركِ``
ابتعدت عنهُ قليلاً و جلست ع السرير بابتسامة، وضعت يدهُ ع يدها و تكلمت بفرحة: يوسف
يوسف بحب: عيون يوسف قلب يوسف.

لمار و ضعت يدهُ ع بطنها: انا لسه حامل.

ماذا ستكون ردت فعل يوسف؟ و لمار ماذا سيحدث لها؟ ليلاس كيف سيكون رد فعل انتقامها؟ و يوسف سيأنقذهاا و يأنقذ طفلهُ؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة