قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل العشرون

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل العشرون

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل العشرون

عدنان بص لغصون بطرف عينيه و كمل شغله,غصون كانت قاعدة حاسة بملل بسبب صمت عدنان فجأة صرخت لما لقت عدنان بيقع قدامها علي الأرض مغمي عليه.
غصون جريت بسرعة علي عدنان و حطت ايديها علي خده بقلق و خوف و بدأت تهز فيه.
غصون(بقلق و دموع): عدنان فتح عيونك علشان خاطري...
غصون كانت مرتبكة مش عارفة تتصرف و حاولت تفوق عدنان كذا مرة معرفتش و قامت تدور علي ماية في الورشة بس برضو ملقتش.

غصون نزلت لمستوي عدنان تاني و حطت رأسه علي رجليها و بتحاول تفوقه...
غصون مسكت موبايل عدنان و فتحته و جابت الارقام اختارت رقم عشوائي و كان رقم عمر...
غصون اتصلت مرتين، الخط اتفتح.
عمر(بنوم): الو.
غصون(بقلق): عمر تعالي بسرعة علي ورشة عدنان...
عمر قام مخضوض من نومه بسبب صوت غصون المقلق.
عمر: في ايه؟! ايه اللي حصل؟!
غصون(بدموع): معرفش عدنان وقع مني فجأة في الأرض تعالي بسرعة.
عمر: خلاص اقفلي اقفلي.

عمر قفل مع غصون و قام خرج بره اوضته و نزل بهدوم البيت عادي و راح للورشة.
عمر: هو فين؟!
عمر أول ما دخل لقي عدنان مرمي في الأرض و غصون قاعدة جمبه بتعيط نزل لمستوي عدنان...
عمر: مفاقش؟!
غصون(بعياط): لا.
عمر قام و دخل أوضة مكتب عدنان كان في تلاجة صغيرة فيها ماية جاب ازازة و قرب من غصون...
غصون خدت من عمر الماية و بدأت ترش علي وش عدنان اللي رمش بعينه كذا مرة.
غصون: عدنان سامعني؟! رد عليا فتح عيونك...

غصون: عدنان.
عدنان فتح عيونه ببطء كانت الرؤية مشوشة و بدأت توضح ببطء و لمح غصون و هي بتعيط.
عدنان(بتعب): بتعيطي ليه؟!
غصون: مش بعيط.
عمر: قوم أروحك البيت...
عمر و غصون سندوا عدنان و قوموه من علي الأرض قعدوه علي الكرسي و غصون فضلت ماسكة ايده.
عمر: هلم حاجتك و اجي.
عمر لم حاجة عدنان و سند عدنان اللي مسك في ايد غصون و هو بيسند علي عمر,عمر قفل الورشة و رجع مع غصون و عدنان البيت.

عمر: يا ريت نخلص و نبطل رن كل شوية.
غصون(بضيق): انت المفروض أخوه يعني لو مسافر في بلد و هو في بلد تسيب كل اللي في ايدك و تجيله.
غصون: يلا يا عدنان نطلع...
غصون سندت عدنان و خدت حاجته من عمر بحدة و طلعوا الشقة,غصون قعدت عدنان علي السرير...
غصون: هطلع ليك هدوم.
غصون راحت ناحية الدولاب و اختارت بيجامة لعدنان و حطتها جمبه و كانت هتخرج عدنان مسك ايديها.
عدنان(بتعب): ساعديني...

غصون ساعدت عدنان بتوتر و احراج بسبب نظراته ليها اللي مقدرتش تفسرها.
غصون: هتنام؟!
عدنان(بتعب: ): اه.
غصون خدت هدومها و دخلت غيرت في الحمام و بعدها خرجت تاني و قعدت علي الكنبة.
عدنان مد ايده ليها غصون اتوترت و قامت مسكت في ايده و قعدت جمبه.
عدنان(بهدوء): مكانك هنا دايما و متفضليش متوترة كدة علطول خلاص انا بخير محصلش حاحة.
عدنان(بهدوء): نامي من غير توتر و لا خوف و لا ارتباك يا غصون.

غصون ارتاحت لكلام عدنان نوعا ما و بدأت تنام علي السرير و عدنان خدها في حضنه و باس رأسها.
غصون(بتوتر): انا بقول انام ف...
عدنان: هشششش غصون اهدي و كمان ده طبيعي انتي مراتي مش هلحنهالك كل مرة يا غصون.
غصون غمضت عينيها بسرعة و عدنان بص عليها و علي ملامحها و ابتسم و بعدها بدأ ينام بتعب.
غصون لما اتأكدت أن عدنان نام فتحت عينيها و رفعت ايديها حطتها علي خده و بدأت تمشيها علي ملامحه و اتنهدت و بدأت تتكلم.

غصون(بخفوت): لما جم أهلك يطلبوا ايدي ساعتها اتصدمت ازاي يفكروا إني ممكن أتجوز شخص من حارة أكيد شخص بيئة شخص معندهوش ذوق معندهوش أخلاق.
غصون(بخفوت): و رفضت حتى من غير ما أفكر كونك ابن حارة بس لما أنت جيت لقيت ليك شخصية متسلطة و بتقول بكل ثقة هتتجوزيني و هتوافقي ساعتها وافقت لسببين السبب الأول معرفتش ازاي قدرت تسيطر علي قراري بسهولة كدة و السبب التاني عدي عارفة أنك متعرفش مين عدي ده بس.

غصون(بخفوت): قولت بسبب جنون عدي ممكن يوصلي و بسهولة فقررت أتجوزك حماية معرفتش ليه اختارتك دونً عن الكل.
غصون(بخفوت): رغم أن مواقفنا قليلة بس اللي اكتشفته خلال الفترة البسيطة دي أنك شخص جدع و صاحب حق و هادئ و عاقل عمري ما شوفتك غضبت بسهولة الا قليل.

غصون(بخفوت): اللي اكتشفته بقي كمان أنه من خلال الكام موقف دول اتعلقت بيك معرفش ازاي و ليه بس ده اللي انا حاسة بيه و انا طول عمري متصالحة مع نفسي و انا حاسة إني بدأت أحبك.
غصون(بخفوت): حبي ليك صح و لا غلط ده اللي محيرني خايفة أستمر في حبك حقيقتي توقفني.
غصون(بخفوت): معرفش أنت وراك ايه بس انا متقبلاك زي ما أنت...

غصون كانت لسة هتتكلم بس لقت عدنان بدأ يتحرك في نومه فهي سكتت بسرعة و لقت عدنان بيدفن رأسه فيها و بيكمل نومه...
غصون غمضت عينيها ببطء و بدأت تنام بعمق.

-في الصباح الباكر...
في بيت العربي.
حنان: حضرتوا الفطار؟!
زينة: بنحضره يا عمتي.
حنان: وشك منور غير كل مرة.
عهد: ما أكيد مش هتتجوز اللي بتحبه.
زينة(بخجل): بس اخرسي.
عهد: هتخبي علي عمتك.
زينة(بخجل): اخرسي بقي.
زينب: بطلي تحرجي اختك يا مقصوفة الرقبة.
عهد: يادي مقصوفة الرقبة دي.
زينة: تستاهلي.
قاسم: إيه الأخبار؟!
قاسم: عملتوا الأكل و لا لسة انا جعان اوي.
عهد: همك علي بطنك و بس.

قاسم: ملكيش دعوة يا بت انتي ده انتي رخمة يا ساتر.
عهد(بغيظ): طيب يا بتاع ماسة.
قاسم: قسما بربي لو جبتي سيرتها علي لسانك يا عهد لأكون قاطعه.
زينب(بحدة): عهد مضايقيش أخوكي.
حنان: بقولك يا قاسم.
قاسم: اؤمري يا سكر.
حنان: ايه اللي عجبك في اللي اسمها ماسة دي؟!
قاسم(بضحك): اللي يشوفها اول مرة يكرهها.
قاسم(بابتسامة): اما اللي يشوفها علي حقيقتها و يشوف طيبتها يحبها جدا.
عهد: يا سلام علي حبي و حبك.

قاسم: يا بت قولتلك متتكلميش.
عهد: انت مش طايقني كدة ليه الله.
قاسم: رخامة.
عند عمر...
عمر كان واقف قدام مرايته بيلبس قميصه و سرحان.
Flash back.
إيهاب: بت يا داليدا.
داليدا: نعم يا أبوي.
إيهاب: هاتي خلجات لأبن عمتك.
داليدا: ما ينام بخلجاته هي ناقصة كتر هدوم ما أني اللي بغسل في الاخر.
عمر حط رجل علي رجل و بص لداليدا برفعة حاجب من جرائتها في الكلام.
عمر: و انا هبات النهاردة عند خالي و عايز هدوم ليا.

إيهاب(بحدة): يلا يا مجصوفة الرجبة من اهني جيبي خلجات لولد عمتك.
داليدا(بغيظ): حاضر يا أبوي.
داليدا راحت جابت هدوم لعمر و حطتهم علي السرير بتاعت أوضته و كان دخل إيهاب مع عمر.
عمر: شكرا يا خالي.
إيهاب: البيت بيتك يا ولد الغالية. و انتي يا بت انجري روح نامي.
داليدا: حاضر يا ابوي حاجة تاني؟!
إيهاب: لا.
إيهاب: تصبح علي خير.
عمر: و انت من أهله.

إيهاب مشي و عمر قرب من الهدوم و لسة بيلبسها لقاها كلها مقطوعة اتصدم,الباب خبط.
عمر راح فتح الباب لقي قدامه داليدا و هي بتبصله بخبث.
داليدا: الخلجات عجبتك يا ولد عمي؟!
عمر(بغضب): انتي اتجننتي يا بت انتي.
عمر(بغضب): ده انا أكسر عضمك كله في ايدي.
داليدا(ببرود): ابجي سلملي علي جوز عمتي مبجتش أشوفه كتير.
داليدا: و ايوه بالخلجات اللي جبتها ليك هتطلع كيف الشحاتين.

عمر كان لسة هيقرب علي داليدا بس هي جريت بعيد عنه.
داليدا: امشي اكدي و انت عامل كيف البومة.
داليدا سابت عمر و هي بتضحك عليه و دخلت أوضتها و عمر كان متغاظ منها و من تصرفاتها.
Back.
عمر غصب عنه ابتسم و هو واقف قدام المراية و بعدها خرح لبره أوضته خبط في شهاب.
شهاب: مش تحاسب؟!
عمر: آسف يا ابوي...
شهاب(برفعة حاجب): بتعتذر! لا و كمان بتقول أبوي؟!
عمر(بضيق): احم مأخدتش بالي يا حاج عن اذنك.

عمر ساب شهاب اللي كان بيفكر في حالة عمر و مشي.
سوسن: مش هتأكل يا عمر؟!
عمر: لا عندي شوية شغل يا أمي عن اذنك.
عمر ساب سوسن و خرج بره بيت العربي و الكل اتجمع علشان يفطر.
قاسم: اومال فين عدنان؟!
حنان: نسيت أنه اتجوز خلاص و مش كل يوم هيأكل معانا.
قاسم: اه عقبالي يا رب.
شهاب: اول ما تتم الخطوبة خلال شهر يكون الدور اللي فوق أخوك عدنان جاهز.
قاسم: تسلملي يا حاج.
عند عدنان و غصون.

غصون فاقت قبل عدنان و دخلت الحمام خدت دوش و خرجت غيرت هدومها لبنطلون و تي شيرت بيتي قصير.
غصون دخلت المطبخ حاولت تعمل فطار بسيط ليها هي و عدنان و خرجت للأوضة.
غصون: عدنان عدنان...
عدنان(بنوم): اممم.
غصون: قوم يلا الساعة بقت 12.
عدنان قام بسرعة من نومه مخضوض.
عدنان: 12! مصحتنيش ليه؟!
غصون: انت قايم كدة و رايح فين؟!
عدنان: ورايا شغل وسعي...

غصون: مفيش شغل النهاردة أنت تعبان بتجهد جسمك بالشغل لازم علي الاقل يوم راحة.
عدنان: متخافيش انا كويس وسعي بقي.
غصون: تؤ.
عدنان: يا غصون وسعي من قدام الباب.
غصون: الفطار جاهز هتدخل تغسل وشك و تخرج لان النهاردة راحة تامة.
عدنان: طب وسعي.
عدنان دخل الحمام غسل وشه كانت غصون طلعت الاكل في اوضة السفرة و نادت عدنان اللي قعد كل بسرعة و قام غير هدومه.
عدنان: فين موبايلي يا غصون؟!
غصون: معرفش.
عدنان: مفاتيحي؟!

غصون: معرفش.
غصون دخلت الاكل المطبخ تاني لقت عدنان قدامها.
عدنان: هاتي مفاتيحي و موبايلي يا غصون.
غصون: معرفش هما فين؟!
عدنان(بحدة): غصون.
غصون: الراحة ثم الراحة ثم الراحة...
عدنان: طب هما فين؟!
غصون سابت عدنان و خرجت قعدت في الصالة,عدنان راح ناحية الباب حاول يفتحه لقاه مقفول.
غصون(بابتسامة باردة): الفيلم ده حلو تعالي اتفرج و اه متحاولش انك تخرج بره البيت ده.
عدنان(بهدوء): غصون انا عايز انزل ورايا شغل.

غصون: لا انت تعبان.
عدنان قعد جمب غصون بملل و غصون بدأت تقلب في التلفزيون.
غصون بعد فترة طلعت من جمبها المفاتيح و الموبايل و حطتهم قدام عدنان.
غصون: بعتذر لو كنت اتجاوزت أكتر من حدودي.
غصون سابت عدنان و دخلت اوضتها و هي في الأوضة سمعت صوت باب الشقة بدأت تعيط من غير أسباب.
عدنان: ممكن أعرف بتعيطي ليه؟!
غصون(بضيق): مفيش مش بعيط و يا ريت تروح علي شغلك.

عدنان: يعني في حاجة مخبياها عني و دلوقتي بتعيطي ممكن أعرف بقي السبب؟!
عدنان قرب من غصون و نزل لمستواها و مسك ايديها.
عدنان: انا مش فاهم دلوقتي ايه اللي حصل؟!
غصون: انا عايزة اطلب طلب.
عدنان: اؤمري يا ستي.
غصون رفعت عينيها لعدنان اللي ابتسم ليها.
غصون: عايزة أطلق.
عدنان: واصلة النكد بدأت عندك بدري أوي يا غصون.
غصون: طلقت مراتك ليه؟!
عدنان اتنهد و بص لغصون اللي نزلت رأسها بيأس.

عدنان(بخفوت): هي اللي طلبت الطلاق.
غصون: ليه؟!
عدنان(بضيق): علشان مقدرتش تستحمل عيشتي.
غصون: اللي هي؟!
عدنان: الحارة كانت بالنسبة ليها بيئة ناس قليلة الأدب مش محترمة.
عدنان(بضيق): كانت مُصرة اننا نعيش في القاهرة علشان البنت متتأثرش بالبيئة دي...
عدنان(بضيق): كانت عايزاني ابطل اشتغل في الورشة بتاعتي و عملت مشاكل كتير مع ماما زينب و عمتي و مع عمر و قاسم...

عدنان: كنت بستحمل و اعدي علشان خاطر يارا و علشان خاطر إني بحبها بس...
غصون: بس؟!
عدنان: سوسن خلتني أشك فيها و في اخويا قاسم لغاية ما في يوم جيت البيت هنا لقيت...
غصون: لقيت؟!
عدنان(بهدوء مزيف): لقيتها هي و أخويا مع بعض بس كانوا كالمغيبين و لما فاقت قعدت تعيط و قاسم مكنش مستوعب و مصدوم.

غصون حطت ايديها علي بوقها بتحاول تكتم شهقاتها,عدنان قام من علي السرير و ودي ضهره لغصون و مسح دموعه اللي نزلت علي خده و أثرت علي نبرة صوته...
عدنان: طبعا كان صعب أننا نعرف مين اللي غلطان و ايه اللي حصل الاتنين مكنوش فاكرين حاجة.
عدنان: بعدها بيومين انا كنت ملتزم الصمت خلال اليومين دول. هي قعدت تقول مش قولتلك نروح القاهرة و عملت خناقة كبيرة انتهت بطلبها للطلاق.

عدنان: فطلقتها و بس عرفتي ايه سبب الطلاق يا غصون.
عدنان كان هيمشي بس غصون مسكت ايده...
غصون: عارفة ان اللي حصل مش أي راجل يستحمله و مش اي شخص تبقي ردة فعله هادية كدة.
غصون: انا ممكن عمري ما قولتلها ليك بس أحب اقولك انك شخص فريد من نوعه و مختلف في كل حاجة و انا مبسوطة ان في حياتي شخص حكيم زيك كدة.
غصون: و كمان ربنا رزقك ببنت زي القمر عايز ايه تاني؟!

عدنان: عايزها تبقي في حضني يا غصون تبقي معايا علطول مش كل شهرين اشوفها.
غصون(بابتسامة): ادعي ربنا انت و إن شاء الله هتبقي في حضنك.
عدنان: تيجي نتمشي شوية.
غصون: امم و ليه لا؟!
عدنان خد غصون بعد ما غيرت هدومها و نزلوا لتحت مكنش في حد موجود خرجوا علطول و بدأوا يتمشوا.

-عدي في حدود أسبوعين.
كانت الأحوال مستقرة إلى حدا ما.
عدنان و غصون حياتهم بقت طبيعية بس محدش يعرف مشاعر كل واحد ناحية التاني ايه، قاسم خد شهاب و عدنان و زينب و طلبوا ايد ماسة و هي لسة بتفكر.
غصون: ما هو مكنش لازم يشتغل و النهاردة خطوبة اخته.
حنان: ما هو قالك أنه وراه حاجة لازم يخلصها في الشغل.
غصون: ايوه ما هو مأكلش يا طنط.
الباب خبط.
عهد فتحت الباب لقت شهد بصتلها باستغراب.

شهد: الحاجة حنان موجودة؟!
حنان: مين يا عهد؟!
شهد: ده انا شهد يا حاجة.
حنان: عايزة ايه يا شهد؟!
شهد: جيت اساعدكم أشوفكم محتاجين حاجة.
غصون(برفعة حاجب): و الله؟!
شهد: أيوه في حاجة!
غصون: لا مفيش.
زينب: كتر خيرك يا شهد بس مفيش حاجة عايزة تتعمل.
عمر دخل بغضب من باب الشقة و مسك زينة من دراعها بغضب.
عمر: هو انا مش قولت يوسف لا. و كمان انا الوحيد اللي اعرف ان النهاردة خطوبتك.

غصون جريت بسرعة علي عمر و شدت زينة منه.
غصون(بحدة): انت اتجننت ازاي تمسكها كدة؟!
غصون(بحدة): و كمان ما والدها و أخواتها موافقين هتعترض انت ليه ده بدل ما تأخدها في حضنك و تقولها مبروك.
عمر(بعصبية): ابعدي انتي من وشي.
غصون: مش هبعد و اللي عندك اعمله.
شهد: يا عمر مش...
عمر(بغضب): مش عايز كلمة من حد هنا.
غصون(بحدة): عهد تعالي خدي زينة علشان نظبطها قبل ما خطيبها يجي.
عمر(بغضب): انتي بتكسري كلامي يا بت انتي.

غصون: و انت مش جوزي علشان اسمع كلامه. يلا يا عهد.
زينب: اسمعي كلام غصون يا عهد...
عهد خدت زينة و دخلت أوضتها,غصون قربت من عمر.
غصون: لو بصيت حواليك هتلاقي نفسك خسران اهم حاجة في حياتك و هما أهلك. احمد ربك انك عندك اسم عائلة تتحامي فيها و عندك أب و عندك أخوات بنات شايفينك أمانهم و عندك أخوات ولاد مبسوطين بوجودك قدام عينيهم.
غصون: بطل عقدة النقص اللي زرعتها امك جواك خليك راجل و لو مرة في حياتك...

غصون سابت عمر و دخلت لأوضة زينة خدتها في حضنها لانها كانت بتعيط جامد.
غصون: اهدي يا حبيبتي النهاردة خطوبتك مفيش داعي للعياط لحظة حزن و خلاص.
عمر ساب البيت و مشي و شهد كانت مصدومة من غصون و سوسن فضلت قاعدة في أوضتها و الباقي كان بيظبط البيت.
غصون بدأت تحط مكياج لزينة و لبستها الفستان بتاعها.

زينة لبست فستان باللون الأحمر الهادئ بكم و لبست حجاب باللون الاوفويت و لبست جذمة باللون الأبيض و حاطة مكياج خفيف جدا.
غصون: قمر.
زينة(بابتسامة): الله شكلي حلو اوي.
كان الكل مبسوط ان النهاردة خطوبة زينة,غصون سابتهم و خرجت لقت عدنان داخل من باب البيت.
غصون: أخيرا جيت.
عدنان: اه عايز الحق البس.
غصون: هدومك فوق جاهزة.
عدنان: طيب تسلمي...

عدنان باس غصون علي خدها و سابها و طلع علي شقته دخل اوضته لقي هدومه علي السرير خد دوش و بعدها خرج يغير هدومه.
عدنان لبس بنطلون باللون الاسود و فوقه قميص باللون الاسود و حزام باللون الجملي و جذمة باللون الجملي و سرح شعره و حط البرفيوم بتاعه و لبس ساعته المفضلة.
عدنان كان خارج من باب الشقة لقي غصون كانت هتقع بس لحقها بسرعة قبل ما تقع.
عدنان: انتي كويسة؟!
غصون(بخفوت): الاقراص.
عدنان: تعالي معايا.

عدنان خد غصون و دخلها الاوضة و وداها الاقراص بتاعتها و بعد فترة بقت كويسة.
عدنان: احسن؟!
غصون: اه.
غصون: الحق انزل انت هغير هدومي و انزل.
عدنان: طيب يا حبيبتي.
غصون اتصدمت من كلمة حبيبتي و عدنان مأخدش باله انه قالها و قام نزل علي تحت.
غصون: مكنش يقصد.
غصون قامت خدت دوش و كانت هي الوحيدة اللي لسة ملبستش و لا جهزت بدأت تلبس هدومها بسرعة.

غصون لبست فستان باللون الأسود بالكم الشمال بس و ضيق و محدد جسمها لغاية الخصر و بعدها واسع و واصل لغاية بعد الركبة بشوية و لبست صندل بكعب باللون الفضي و رفعت شعرها علي شكل كحكة و نزلت كام خصلة علي وشها و لبست اكسسورات بسيطة باللون الفضي.
غصون نزلت كان الكل حضر عدنان أول ما لمحها اتصدم من جمالها و لانها اول مرة كانت تلبس فيها فستان فكان شكلها متغير نوعا ما.
عدنان قرب من غصون و مسك ايديها.

عدنان(بهمس): مقولتيش أنك جميلة أوي كدة.
غصون(بهمس و ضحكة بسيطة): دي حاجة مش بتتقال.
عدنان خد غصون و قعدها علي كرسي جمب زينب و حنان و سابهم و راح ناحية قاسم و عمر اللي كان واقف صامت.
غصون قامت راحت ناحية غيث حضنته جامد لانها بقالها أسبوع مش بتشوفه.
غصون لفت لقت داليا جاية و معاها يارا اللي جريت علي عدنان و هي مبسوطة و هو شالها و باسها.
عدنان: وحشتيني اوي.
يارا(بفرحة): و انت يا بابي.

عدنان باس رأس يارا و ابتسم بهدوء لداليا و راح ناحية غصون اللي باست يارا.
يارا: انتي حلوة.
غصون(بابتسامة): مش احلي منك.
عفاف: لبس عروستك الشبكة يا يوسف.
يوسف ابتسم و بدأ يلبس زينة الشبكة بتاعتها و هي في قمة خجلها و مبسوطة في نفس الوقت.
كانت الحفلة رغم بساطتها بس جميلة و الكل مبسوط الا كام شخص.
داليا كانت بتحاول تقرب من عدنان بس هو بيبعد عنها لغاية ما لقي غصون مسكته و دخلت أوضة جمب مكان الخطوبة.

غصون: عايزة أقولك علي حاجة.
عدنان: ايه؟!
غصون: فاكر لما سألتني وراكي ايه؟!
عدنان: اه فاكر.
غصون: و انا حالا مستعدة أقولك...
عدنان: رغم ان التوقيت غريب بس ماشي.
غصون: بس قبل كل حاجة حابة اقول حاجة.
عدنان ربع ايده و ابتسم لغصون و ارتباكها.
عدنان: قولي.
غصون(غمضت عينيها): بحبك.
عدنان اتصدم للحظات و غصون فتحت عينيها ببطء لقته قدامها و قربت منه و مسكت ايده.
غصون: بس انا قتلت شخص.

عدنان صدمته كانت أكبر من صدمته الاولي.
غصون: انا مش جاية ابويا مات و اهلي طردوني انا اسمي غصون جابر الاسيوطي من عائلة الاسيوطي أشهر عائلة في القاهرة و اغني عائلة.
غصون: انا جيت هنا بهرب من القانون اللي مش موديني فرصة اثبت برائتي
عدنان بِعد ايده بعيد عن غصون و كان مصدوم و غصون دموعها نزلت علي خدها.
عدنان: قصدك انك كل الوقت ده بتكدبي عليا انا و اهلي و اهل الحارة دي كلها.

عدنان: قصدك إني كنت مخبئ في بيتي مجرمة.
غصون(بعياط): لا انا و الله م.
فجأة باب الاوضة اتفتح و غصون لقت بوليس و معاهم مسدسات موجهه ناحيتها.
ظابط: مطلوب القبض عليكي بتهمة القتل فسلمي نفسك و من دون مقاومة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة