قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون

كانت غصون و داليا و يارا ماشين و غصون كانت بتتكلم مع داليا فجأة لقوا شهد جاية عليهم و حالتها غريبة و ماسكة في ايديها سكينة.
شهد(بصوت عالي): غصون.
شهد جريت ناحية غصون و داليا و لسة هتضرب غصون الضربة جت في داليا و غصون خدت يارا في حضنها اللي مسكت فيها بخوف.
عدنان كان جاي و وقف فجأة مصدوم من المنظر اللي قدامه...

عدنان نزل بسرعة من العربية بتاعته و جري ناحية شهد اللي كانت راحة علي غصون تقتلها هي كمان بعد داليا اللي كانت مرمية علي الأرض غرقانة في دمها...
غصون كانت بتعيط و حاضنة يارا جامد و يارا مخبية وشها في غصون، شهد لسة هتقتل غصون بالسكينة بتاعتها فجأة عدنان زقها بعيد عنهم.
شهد وقعت في الأرض و كل أهل الحارة بدأوا يتلموا، الكل نزل من العربية و شهاب مكنش مصدق اللي حصل.
عدنان(بقلق): داليا.

عدنان نزل مستوي داليا و شاف النبض بتاعها ملقاش في نبض غمض عيونها و بص ليارا اللي بصتله بدموع و خدها في حضنه.
قاسم: انتي كويسة يا غصون؟!
غصون(بخفوت): اه.
يارا(بعياط): هو انا كدة مش هشوف مامي تاني؟!
عدنان(بخفوت): مامي مش هتبقي موجودة اه بس غصون هتبقي مامي التانية و انا معاكي و مش هسيبك أبدا.
عدنان باس رأس يارا و رفع عينه لغصون و مسك ايديها و ابتسم ليها ابتسامة باهتة.

عمر و كذا شاب من الحارة مسكوا شهد لغاية ما يتصلوا بالبوليس...
شهاب(بغضب): حرام عليكي اللي عملتيه في نفسك و حرام عليه اللي عملتيه في أختك هتبقي وحيدة مش لاقية حد يراعيها هتبقي مكسورة كفاية بس منظرها قدام أهل الحارة محسبتيش ده كله...
شهد(بخفوت): كان لازم أقتل التانية كمان كان لازم أقتلها.
شهاب(بغضب): ابعدوها عن وشي.
زينة: يالهوي غصون.
زينة جريت علي غصون لما لقت وشها باهت.
زينة: انتي كويسة؟!

غصون(بخفوت): اه اه.
غصون بدأت ترجع عدنان قام وقف جمبها و طبطب علي ضهرها.
عدنان: قاسم جيب يارا.
عدنان وطي و شال غصون اللي مسكت في قميصه و غمضت عينيها بتعب شديد في كل جسمها.
عدنان ركب غصون العربية و لف بدأ يسوق بعد ما قاسم حط يارا برضو في العربية.
عدنان لمح دم علي هدوم غصون اتضايق.
يارا(بعياط): بابي انت هتسبني زي مامي؟!
عدنان(بابتسامة): عمري يا حبيبتي.
غصون(بتعب): انا.
عدنان: ايه؟!

غصون(بتعب): عايزة اروح المستشفي.
عدنان: حاسة بوجع؟!
غصون(بتعب): لا بس عايزة أطمن علي البيبي.
عدنان: تمام.
عدنان رجع بغصون البيت و طلعها لأوضتها و خلي معاها يارا.
و البوليس جه و قبض علي شهد، و بدأوا يجهزوا لدفنة داليا.
و عدت الأيام لحد ما جه يوم الخميس يوم كتب كتاب عمر و داليدا.
كان الكل حاضر و مبسوط و عمر كان منتظر المأذون يأجي بسرعة و كل شوية يسأل عنه.
غصون(بهمس): مالك!
عدنان: مفيش أنا كويس.

غصون(بهمس): متضايق.
عدنان: لا بس عندي استفسار يا غصون...
غصون: قول...
عدنان: يوم قتل داليا ازاي كنتوا أنتوا الاتنين مع بعض؟!
غصون: كنت عايزة أتكلم معاها كلمتين.
عدنان: بخصوص؟!
غصون: مش مهم...
عدنان: لا مهم يا غصون كنتي عايزة داليا في إيه؟!
غصون: هي مش خلاص انتهت من حياتنا مش عايز تنساها ليه.
عدنان: انتي ليه مُصرة إني لسة بحبها؟!
غصون: لانك مش بتثبتلي غير كدة يا عدنان.
قاسم(بهمس): ده مش وقت خناق.

غصون: عندك حق.
غصون سابت قاسم و عدنان و قامت راحت ناحية ماسة و زينة و عهد.
عهد: مالك؟!
غصون(بضيق): مفيش.
زينة: عايزين نشوف العروسة.
ماسة: و انا اللي فاكرة فرح صعيدي بقي و هيرقصوا بالعصيان الله.
عهد: و انتي أخر طموحاتك تشوفي الرجالة بترقص بالعصيان.
زينة: انتي مالك انتي؟!
عهد: بستفسر يا أختاه.
قاسم: افرح يا عريس الليلة ليلتك.
عمر(بغرور): و مفرحش ليه؟!
قاسم: ياما كان نفسي النهاردة يبقي فرحي انا مش انت.

عمر: طبعا علشان انا الكبير اتجوزت قبلك.
عدنان: طبعا ما انا اتجوزت قبلكم انتوا الاتنين.
قاسم: هو سباق!
عمر: ملكش دعوة يا عيل يا صغير.
قاسم: ياض جايب الرخامة دي منين؟!
إيهاب: المأذون خلاص جه.
شهاب: طب يلا نكتب.
بدأوا يقعدوا حوالين المأذون و بدأوا يكتبوا الكتاب.
المأذون: بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم في خير.

عمر ابتسم أول ما سمع الجملة دي و لف ناحية السلالم كانت داليدا نازلة من علي السلالم بفستانها البسيط الأبيض و حواليها بنات بلدها اللي بدأوا يزغرطوا.
عمر قرب من داليدا اللي بقت قدامها و يفصل بينهم خطوة واحد و مسك ايديها و باس رأسها.
عمر(بهمس): داليدا.
داليدا: ها؟!
عمر: يلا نمشي من هنا.
يوسف: احنا لحقنا طب نفرح شوية.
عمر: خليكوا افرحوا مع بعض.
عدنان: يلا يا حاج ده مجنون.

بدأوا يسلموا علي إيهاب اللي مكنش هاين عليه فراق بنته و باس رأسها و خدها في حضنه.
إيهاب: تأكدي إني هنا علشانك.
داليدا: حاضر يا أبوي خلي بالك من حالك و صحتك يا أبوي.
إيهاب: متخافيش...
بدأوا يخرجوا و يركبوا العربيات علشان يرجعوا الحارة، جه عدنان مكان الحادثة المرة الأخيرة و وقف غصب عنه المشهد بيتكرر قدامه عيونه.
عدنان: تفتكري لو كنت جيت بدري عن كدة كان زماني حميتها؟!

غصون: تفتكر لما تسألني سؤال زي ده مش هتأكد أنك لسة بتحبها؟!
عدنان: قولتلك شيلتها من قلبي مش معني ده إني هنسي كل لحظة حلوة عشتها معاها كل كلمة حلوة قولتها ليها و قالتها ليا كل مرة وقفت معايا فيها أينعم خانتني في الأخر بس برضو العِشرة متهونش الإ علي ولاد الحرام.
غصون: يلا يا حبيبتي ننزل شكل بابي مطول هنا.
غصون كانت لسة هتنزل من العربية عدنان ساق ناحية البيت كان الباقي وصل و بيدبحوا بمناسبة جواز عمر...

عمر(بهمس): زينة خديها و ادخلوا جوا.
زينة: حاضر.
غصون نزلت من العربية و خدت يارا و دخلوا البيت.
زينب: كويس أنكم جيتوا يلا علشان نأكل يلا يا غصون مبقتيش تأكلي زي الأول.
غصون: مليش نفس أكل.
حنان: لا ميصحش كدة. يلا يا حبيبتي لو مش علشانك علشان اللي في بطنك.
غصون: انا هطلع أنام تصبحوا علي خير. ميروك يا داليدا.
غصون سابتهم و طلعت شقتها فوق غيرت هدومها و بدأت تنام.

كلهم قعدوا كلوا و بعدها عمر دخل و باقي الرجالة.
شهاب: خد يا عمر.
عمر: نعم يا حاج.
شهاب: خد مفاتيح شقتك في الدور اللي فوق أخوك.
عمر قرب من شهاب و خد المفاتيح و باس إيده.
عمر: ربنا يخليك لينا يا حاج.
عمر خد داليدا و طلع شقته و قفل الباب.
داليدا: عايزة اسألك سؤال محيرني يا ولد عمتي.
عمر: قولي يا بنت خالي طالما هنتكلم كدة.
داليدا: ليه اختارتني اني؟!
عمر قرب من داليدا و حاوط وشها بين ايديه.

عمر: علشان انتي البنت الوحيدة اللي خليتي عمر العربي يفكر فيها.
داليدا: بس اكدي؟!
عمر: عايزة توصلي لأيه يا داليدا؟!
داليدا: مش جادرة أفهمك يا ولد عمتي.
عمر: و انتي لما تفهميني هتستفادي ايه؟! انا ذات نفسي مش فاهمني يا داليدا.
داليدا: ليه اكدي؟!
عمر: هو هنقضيها كلام طول اليوم؟!
داليدا: انا اتوحشت أبوي جوي.
عمر: تحبي نروحله؟!
داليدا: تتمسخر علي اياك؟!

عمر: ما انتي بتقولي كلام مش منطقي يا داليدا. حد يروح لأبوه دلوقتي.
داليدا: حددتني عنك يا عمر.
عمر: إنسان. و بما أنك عايزة تعرفيني يا داليدا انا كنت منتظر لحظة جوازي منك علشان أحكيلك اللي عمري ما حكيته لحد.
داليدا(بحماس): و انا سمعاك.
عمر(بابتسامة): طب خشي غيري و تعالي.
داليدا: حاضر.
داليدا: بس هي فين أوضتي؟!
عمر: هناك في الأخر...

داليدا راحت ناحية ما شاور عمر و بدأت تغير هدومها و قعدت فترة علي ما فتحت الفستان.
داليدا لبست عباية بيتي بسيطة بكم و طويلة باللون الأحمر و فيها تطريز جميل باللون الدهبي.
داليدا خرجت لقت عمر قاعد علي الكنبة منتظرها.
داليدا قربت قعدت جمبه و عمر بصلها و نزل الطرحة من علي شعرها.
عمر: جميلة.
داليدا(بخجل): شكرا.

عمر(بضحك): اللي يشوفك دلوقتي ميصدقش لما قابلتك أول مرة. و انتي بتقوليلي أنت كيف البومة انا زي البومة يا داليدا.
داليدا: الله ما انت كنت معصبني في الأول بردك يا عمر.
عمر: طب خلاص في كلمتين عايز أقولهم ليكي قبل أي حاجة.
داليد بصت لعمر باهتمام و عمر خد نفس عميق و بدأ يتكلم.

عمر: انا وحش و عارف إني وحش و عملت تصرفات كتير وحشة كنت بكلم بنات كنت بحب الشر لأخواتي كنت بختلس فلوس من شغل والدي و بصيت لمرات أخويا الغريب مفكرش فيها. كنت بعمل نفسي قوي قدامهم بس من جوايا ضعيف كان في صوت جوايا بيقولي انت ازاي رخيص كدة ازاي ندل و غدار كدة.
عمر: أذيت ناس ملهاش ذنب.
عمر: سمعت لشيطاني سمحت لنفسي أنها تؤمرني بالسوء.

عمر: مكنتش حابب أشوف حد سعيد غيري بس و لا كنت بسعد حد و لا كنت بسعد حتى نفسي.
عمر: عارف إني سئ و أكيد مش هتغير كامل هتتبقي فيا حتة وحشة بس كل اللي عايز أقوله إني مأعجبتش بحد زيك كنت مثلا لو في واحدة شدتني ناحيتها تبقي آخرها معايا يومين بس أنتي الوحيدة اللي قدرتي تغلبيني و تغلبي كل اللي عرفتهم.
عمر: مش عايزك تبعدي عني يا داليدا حتى لو انا اللي طلبت ده.

عمر: مش عايزك تخافي مني أبدا عايزك تعاتبيني لما تزعلي مني تيجي تقوليلي انا زعلانة منك يا عمر في كذا.
عمر: متبعديش عني.
داليدا: انا ابعد عن الدنيا كلها و لا ابعد عنك يا عمر.
داليدا: أنت دلوجت اثبتلي إني ماختارتش غلط واصل.
عمر حضن داليدا و باس رأسها و...

-في مكان تاني.
عند قاسم و ماسة...
ماسة: أيوه يعني ايه كلامك ده؟!
قاسم: يعني هنعيش في الحارة يا ماسة.
ماسة: و أسيب أختي لمين؟!
قاسم: ما هي هتبقي مسئولة عن نفسها يا ماسة.
قاسم: و كمان مش هنقيم في الحارة و لا هنقيم في القاهرة هنبقي هنا و هناك.
ماسة: و ايه حياة التنقل ديه؟!
ماسة: لما نخلف و يكونوا عايزين يروحوا المدرسة نقول للعيال ايه؟!
قاسم: يا حبيبتي يبقي ساعتها يحلها حلال.

قاسم: لكن حاليا هنعيش في الحارة.
ماسة: و سندس؟!
قاسم: قريب هتتجوز و خلال الفترة دي هنبقي نيجي نطمن عليها كل شوية. أبوس ايدك ما توقفيش الجوازة دي كل شوية تتأجل.
ماسة(بضيق): بس انا مش عايزة أعيش في الحارة.
قاسم: يا ستي اعتبري لغاية فترة مؤقتة.
ماسة: انا نازلة يا قاسم.
قاسم: تمام و انا هرجع.
ماسة: البيت اللي هنا و لا في الحارة.
قاسم: الحارة.
ماسة: تمام همشي.

ماسة نزلت من عربية قاسم و كانت هتدخل من باب البيت بس قاسم نادي عليها.
قاسم فتح باب عربيته و نزل ليها و ماسة لقته ماسك بوكيه ورد شيك أوي باللون الأحمر و راح ناحيته.
قاسم: بحبك.
ماسة شدت بوكيه الورد من قاسم و طلعت تجري و هي مش عارفة ترد تقول ايه، و قاسم ضحك عليها.
قاسم ركب العربية بتاعته و رجع تاني للحارة.
قاسم دخل باب البيت لقي زينب و حنان و عدنان قاعدين.
قاسم: متجمعين علي ايه؟!
عدنان(بضحك): علي فرحك.

قاسم: يا ريت، كنت قولتلي كنت اجيب البت معايا و انت تجيب المأذون.
الأربعة ضحكوا مع بعض و قاسم قعد جمبهم.
قاسم: ما تعمليلي شاي يا حنون كدة.
حنان: اشمعنا انا؟!
قاسم: هو في أجمل من شايك يا عسل انتي.
زينب: بتأكل بعلقها حلاوة يا واد.
قاسم: الله ما لازم تعمل كدة مع الزباين علشان الزبون يقتنع بكلامك.
عدنان(بضحك): انت ملكش حل يا ابني.
قاسم خد الشاي من حنان و خد عدنان و وقفوا في البلكونة و بدأوا يتكلموا.

قاسم: شايف الأجواء بينك و بين غصون متوترة علطول.
عدنان(بتنهيدة): أيوه.
قاسم: اشمعنا؟!
عدنان(بتنهيدة): بسبب داليا.
قاسم: هي مش سيباك في حالك و هي عايشة و لا و هي ميتة.
عدنان: انا مش عارف أقنع غصون ازاي إني مبقتش أحبها ازاي بس تفهمني انا مش عارف...
قاسم: هي مش هتقدر تصدقك أصلا هي ست هيفضل احساسها بالشك ملازمها أنك تكون نايم جمبها و قلبك و عقلك بيفكروا في ذكريات حد تاني.

قاسم: الاحساس صعب أوي متجيش عليها يا عدنان حسسها أنها الوحيدة اللي في حياتك.
عدنان: ما هي فعلا الوحيدة اللي في حياتي.
عدنان: بس غصب عني بفتكر مواقف لداليا و هي معايا.
قاسم: خليك قريب من غصون هتنسي داليا و قرفها صدقني غصون تستاهل.
عدنان(بتنهيدة): تمام.
عدنان: يلا اطلع ارتاح.
قاسم: تمام.

عدنان ساب قاسم و طلع لشقته دخل لقي كل الأنوار مطفية استغرب جدا و دخل أوضته لقي غصون مشغلة كشاف موبايلها و قاعدة في الضلمة.
عدنان: السلام عليكم.
غصون: عليكم السلام.
عدنان: وحدوووووه.
غصون: لا إله إلا الله.
عدنان: ايه يا بت الجو ده؟!
غصون: مكتئبة بعيد عنك.
عدنان قعد قدام غصون و مسك ايديها.
عدنان: ممكن أفهم مكتئبة ليه بقي؟!
غصون: متضايقة منك.
عدنان: انا يا بنتي؟! ده انا نسمة...
غصون: هتهزر مش ناقصة.

عدنان: خلاص اهدي اسمعيني مالك في ايه. طب خلاص من غير لف و دوران عايز أقولك كل اللي بتفكري فيه أوهام صدقيني انا كعدنان مش هقدر أخونك انا طالما ختارتك يبقي هكون مخلص ليكي انتي و بس.
غصون: انا عايزة أغير عفش البيت كله و الألوان...
عدنان(بتنهيدة): حاضر.
غصون: طيب. تصبح علي خير.
عدنان: فين يارا؟!
غصون: نايمة في الأوضة التانية.
عدنان: طب ايه؟!
غصون: ايه؟!
عدنان: عايزين نأكل أكل حلو كدة من ايدك.

غصون: في أكل جوا سخنه و كُل.
عدنان: انتي لسة مش بتكلميني؟!
غصون: اه.
عدنان قرب من غصون و هي رجعت لورا.
غصون(بتحذير): متحاولش.
عدنا(بضحك): طب قومي يلا جهزي الأكل.
غصون: ماشي...

عدت فترة بسيطة كانت ماسة و غصون بينقوا اثاث البيت بتاعهم مع بعض أونلاين و عدنان معترضش خالص، و عدنان هو اللي دهن البيت الألوان اللي غصون عايزاها، كان الكل مبسوط ما عدا غصون اللي خايفة من هروب عدى لحد الآن.
عدنان: غصون بت يا غصون.
غصون: ها؟! نعم.
عدنان: كدة حلو و لا ايه؟!
غصون: حلو حلو...
عدنان: مالك سرحانة في ايه؟!
غصون: مفيش الحمل تاعبني شوية.
داليدا: طب اجعدي انتي و انا اجي مكانك...

غصون(بابتسامة): لا يا حبيبتي تسلمي.
عدنان: يعني انا سايب شغلي بقالي تلت ايام علشان بخلص لجنابك الشقة بتاعتك و حتى متبليش ريقي بكلمة حلوة.
غصون: و انت مين انت؟!
عمر: انا عايز أعرف اقنعتيه ازاي يسيب شغله علشانك!
عهد: الأكل اهو يكش يطمر فيكوا بس و تيجوا تعملوا شقتي يوم فرحي...
عمر: فرحي اه.
عمر شد عهد من شعرها و شدها ناحيته.
عمر: فرح مين يا أم فرح ده انتي لسة عندك 18 سنة.

عهد: هو مش البنت هنا بتتجوز من ال16 يا بيه و لا ايه؟!
عمر: تؤ تؤ.
عهد: خلاص طالما تؤ تؤ يبقي تؤ تؤ هو انا جبت سيرة فرح و لا جواز.
عهد: يعني اختك تفكر التفكير ده بذمتك يا أخي عيب عليك.
داليدا و غصون كانوا بيضحكوا علي منظر عهد و عدنان مركز على غصون.
عدنان: تعالي يا غصون مش كنتي هتموتي و تعملي زي ما بعمل.
غصون: أه.
عدنان: تعالي.

عدنان ساعد غصون تقف علي السلم و حاوطها بايد و وداها فرشة الدهان و مسك ايديها و بدأ يعلمها.
غصون(بابتسامة): حلو أوي انا بحب ريحة الدهان أوي.
عمر: هو انا ليه حاسس انك بقالك كتير حامل؟!
عدنان(بمرح): يا ابني هو مش البقرة بتحمل في 12 شهر.
غصون(بشهقة): قصدك إني بقرة.
يارا(بحماس): بابي.
يارا جت جري فخبطت في السلم و غصون وقعت على الأرض و عدنان ملحقهاش.
عدنان(بقلق): غصون، فتحي عينك.

غصون فتحت عينيها ببطء و بصت لعدنان و لكل اللي حواليها و الرؤية عندها مشوشة و بدأت توضح.
عدنان: يلا نأكل.
كلهم قعدوا و بدأوا يأكلوا و معاهم يارا اللي كانت خايفة علي غصون لانها وقعت بسببها.
قاسم(بشهقة): يا خاينين.
عمر: في ايه يا ابني حرام عليك ايه الخضة دي؟!
قاسم: قالولي بس انا مصدقتش قالولي خانوك بس مصدقتش جيت و شوفت بعيني.
داليدا قعدت تضحك علي منظر قاسم.
عدنان: عايز ايه يا ابن المجنونة؟!

قاسم: قالولي انكم كلتوا من غيري...
ماسة: ما بس يا أو?ر ده ايه الرخامة دي وسع كدة ده بدل ما تروح تأكل لازم تعمل الشويتين دول.
ماسة قلعت الكوتشي بتاعها و دخلت قعدت تأكل معاهم.
قاسم: نعم افندم مين دي؟! انتي معايا و لا معاهم.
ماسة: بما اني كدة كدة هعيش معاهم و مش هشوفك لانك هتكون في الشغل فاتعرف علي الناس الحلوة دي.
قاسم: ابعدي عن داليدا و غصون يا بت ليتعدوا منك.
ماسة: قولتلهم ليه بس قولتلهم ليه؟!

عدنان: مالها؟!
ماسة: لا شوية جنون.
عمر: اه لا انا مراتي مجنونة لوحدها مش ناقصة جنانك.
كلهم قعدوا يضحكوا مع بعض و كانوا مبسوطين.
بعد فترة غصون لقت غيث دخل من باب البيت قامت حضنته جامد...
غصون: وحشتني أوي.
غيث: و انتي كمان بس شكل سي عدنان بقي واخدك مننا.
عدنان: ما الهانم ممرمطاني انا...
غيث(بهمس): عايزك في موضوع.
غصون: ماشي...
غصون خدت غيث و دخلوا اوضة من الاوض.
غصون: مش مطمنة.
غيث: عيب عليكي.
غصون: قول.

غيث: انا بحب حور.
غصون: حور مين صاحبة عهد؟!
غيث: اه و عايز اتقدم ليها بعد ما اتم ال20 سنة.
غصون: مش بدري 20 سنة دي.
غيث: يا ستي.
غصون: طيب يا حبيبي. قول لعدنان و اول ما تتم ال20 هيروح يطلب ايديها ليك.
غيث حضن غصون جامد و باسها.
غيث: انتي احسن اخت في الدنيا دي.
غصون: يعني انت جاي اصلا علشان حور مش علشاني طولي عمرك واطي ياض.
غيث: اكدب عليكي لو قولت لا.

غصون ضربت غيث علي كتفه و خرجوا لعدنان اللي ربع ايديه و بص ليهم.
عدنان: بتعمل ايه مع مراتي جوا ياض انت؟!
غصون: مفيش حاجة يا عدنان.
قاسم: آخر الأسبوع لو ملقتكيش جاهزة و بتقولي ودوني علي بيت حبيبي هطلع عينك.
ماسة: هو فين حبيبي ده؟!
قاسم: يا رب الصبر.
عمر: حد قالك تتجوز واحدة مجنونة.
قاسم: عندك حق انا اللي غلطان.
ضحكوا علي شكل قاسم و هو بص لماسة و ابتسم.

-في مكان تاني.
عند رامي و نور.
رامي: ايه هتباتي في الحمام؟!
رامي: يا نور.
رامي(بقلق): نور انتي سمعاني. هكسر الباب.
رامي لسة كان هيكسر الباب لقي نور فتحت الباب و وقفت قدامه و هي مندهشة.
رامي: مالك حد عملك حاجة؟!
رامي: مين هيعملك حاجة و انتي في الحمام يا بنتي اتكلمي؟!
نور(بصدمة): انا حامل.
رامي: ها؟!
نور(بصريخ): انا حامل انا حامل.
نور قعدت تتنطط و هي بتصرخ و رامي كان مصدوم و أدرك صدمته بسرعة.

رامي: هششش اهدي متتنططيش كدة.
نور: صح انا لازم مطنططش. انا لازم اتصل بغصون و مراد.
نور: و و هتصل بغصون اقولها كانت بتابع عند مين و المفروض اعرف نوع البيبي امتي و هعرف كل حاجة منها هي.
نور: انت مبسوط صح؟!
رامي حاوط وش نور بين ايديه و باس رأسها.
رامي: أسعد شخص في الكون و كفاية أن الطفل ده هيبقي ابنك.
فجأة لقوا باب الشقة بيتكسر عليهم و نور صرخت و رامي برد فعل سريع منه حاوطها بجسمه.

عدي: مش قولتلك براحة يا رجالة.
رامي رفع رأسه و شاف عدي بصله بغضب.
رامي(بهمس): خشي الأوضة يا نور.
عدي: عندك يا نور متسمعيش كلامه و الا طلقة من مسدسي تبقي في جسم جوزك و تخسريه.
عدي: كنت بفكر اروح اقتل غصون الأول.
عدي: بس قولت لا اقتل رامي الأول.
رامي: انا اللي مستغربه ازاي اتلميت علي شوية حراس و سمعوا كلامك و انت مفلس و مش عارف هتدفع ليهم منين.
عدي: نسيت وليد بيه و لا ايه!

رامي: اه لا نسيت أنك أنت و أبوك الواطي هربانين من القانون.
عدي: جسمي قشعر بقيت خايف يااااه.
رامي: شكله حديثنا مطول.
عدي: لا هي رصاصة في رأسك و الموضوع يخلص.
رامي: اعملها...
نور(بعياط): رامي.
عدي: هعملها بس عايز اسأل سؤال.
رامي: اسأل.
عدي: انت كنت عارف أن غصون اتجوزت.
رامي: أول واحد.

عدي شد زناد مسدسه و ضرب نار ناحية رامي اللي شد نور و وقعوا هما الاتنين في الأرض، و في نفس اللحظة دخلوا البوليس مع البواب اللي بلغ عن عدي.
ظابط: نزل ايدك.
عدي(بتوتر): اا.
ظابط: لففتنا وراك شهور.
ظابط مسك الكلبشات و حطها في ايد عدي اللي بصله بغضب و بص لرامي اللي قام وقف و بص لعدي ببرود و قرب منه.
رامي: خلي الكام يوم اللي قبل الاعدام يكونوا كويسين.

رامي طبطب علي كتف عدي اللي بصله بغضب و مشي مع الظابط، نور جريت علي حضن رامي و رامي باس رأسها.
رامي: كدة ناقص وليد و ميبقاش في ضرر و لا علي حياتنا و لا حياة غصون متخافيش.
نور: الحمدلله بس مكنتش هتحمل أشوفك ميت قدامي.
رامي: متخافيش قاعد علي قلبك.
نور و رامي ضحكوا مع بعض و رامي اتصل بمراد اطمن عليه و علي شغله و قعد احتفل مع نور بمناسبة الحمل.

عدت الأيام لغاية ما جه فرح قاسم و ماسة.
غصون: أخيرا شوفتك ببدلة.
غصون: زي أبطال السيما.
غصون قربت من عدنان و حاوطت رقبته بأيديها.
غصون: أخبيك ازاي بقي من عيون الناس؟!
عدنان: بسيطة تعالي أقولك.
غصون افتكرت عدنان هيقولها حاجة باسها علي خدها و سابها و مشي.
غصون: يا حيوان ضحكت عليا.
عدنان(بضحك): يلا قدامنا وقت طويل جيبي يارا و انزلي.
غصون: خدها معاك هي جاهزة.
عدنان: تمام.
عدنان: يارا حبيتي يلا بينا.

يارا(بابتسامة): يلا يا بابي.
عدنان خد يارا و نزل لتحت لقي الكل جاهز.
عدنان: عمر و داليدا؟!
عهد: راحوا مع قاسم.
عدنان: طيب. و فين زينة؟!
زينب: مستنينها.
شهاب: عدنان فكرني أبقي أقولك حاجة لما نرجع.
عدنان: حاضر يا حاج.
غصون: انا جيت.
غصون نزلت ناحية عدنان اللي حط ايده علي كتفها.
عدنان: يلا بينا.
كلهم خرجوا بره البيت و بدأوا يركبوا عربياتهم.
عدنان وقف قدام بيت يوسف و أتصل بيه.
عدنان: ايه يا ابني فينك؟!

يوسف: خارج أهو.
منار(بغمزة): أيوه بقي علي الناس اللي راحة أفراح...
غصون: مش هتيجي؟!
منار: لا أصل بابا تعبان شوية.
غصون: تمام يا حبيبتي سلميلي عليه.
منار: حاضر يلا مع السلامة.
غصون: انت بعت أتوبيسات توصلهم صح؟!
عدنان: أيوه متقلقيش.
غصون: تمام.
عند قاسم...
قاسم: اتأخرت كدة ليه؟!
عمر: في الأول و الاخر بنات و معروف عنهم التأخير.
قاسم: عندك حق.

بعد فترة بسيطة من انتظار قاسم و عمر قدام الكوافير سمعوا صوت زغاريط و خرجت ماسة و جمبها داليدا و سندس، ماسة كانت حاطة عينيها في الأرض خجولة من أنها ترفع عينيها في عين قاسم.
قاسم: ناويين نشوف الوش إمتي؟!
قاسم: هنشوف علي مقاطع و لا ايه يا ست ماسة.
سندس ضربت ماسة بكتفها و ماسة رفعت رأسها لقاسم.
قاسم: يا نهار أبيض.
كلهم ضحكوا علي قاسم و قاسم قرب من ماسة و باس رأسها و حضنها.
ماسة: ابعد كدة الناس.

قاسم: ايه الناس هو انا شاقطك ده انتي مراتي يا بنتي.
ماسة: لا برضو ابعد.
قاسم: تحبي وانتي مروحة تجيبي سندس تنام في النص ما بينا.
ماسة: يا ريت.
قاسم: امشي يا بت قدامي امشي.
ركبوا العربيات و عمر هو اللي كان بيسوق و جمبه داليدا و وراه قاسم و ماسة و وراهم سندس...
تليفون عمر رن. الخط اتفتح.
عدنان: ايه يا ابني أنتوا فين؟!
عمر: لسة خارجين من الطريق اهو.
عدنان: طيب متتأخروش.
عمر: حاضر.

بعد فترة كان عمر وصل للقاعة و لقي الكل في انتظارهم و بدأت الزفة تشتغل و كان الكل في جو سعيد.
و كان الفرح حلو و قاسم مبسوط بوجود ماسة معاه و أنها بقت مراته خلاص...
و قضوا وقت لطيف مع بعض كلهم و بدأوا يرجعوا الحارة في عربياتهم.
غصون: هات شنطتي يا غيث.
غيث: خدي مالك في ايه؟!
غصون: حاسة بوجع بسيط.
غصون طلعت خدت الدواء بتاعها و بقت أحسن.
عدنان: كويسة دلوقتي؟!
غصون: الحمدلله.

عدنان كمل سواقة ناحية البيت بس وقف العربية فجأة لما غصون بدأت تصرخ.
عدنان: في ايه؟!
يارا بدأت تعيط بخوف و كل العربيات وقفت و عمر نزل هو و قاسم.
عمر: في ايه؟!
عدنان(بقلق): معرفش مالها.
غصون(بصريخ): وديني المستشفي.
غصون مسكت قميص جامد و قعدت تشد فيه جامد و بوجع شديد في بطنها.
قاسم: طب نروح علي المستشفي.
عدنان: روحوا أنتوا البيت انا هوديها المستشفي.
عمر: متأكد؟!
عدنان: أيوه.

عدنان ساق ناحية أقرب مستشفي و غيث كان بيهدئ يارا و عدنان وقف و نزل جاب كرسي متحرك و معاه ممرضين و نقلوا عليه غصون اللي كانت بتصرخ من كتر الوجع.
عدنان: طب بطلي صراخ شوية.
غصون(بصريخ): ما أنت مش حاسس.
غصون مسكت في عدنان و قعدت تضربه و هي بتصرخ.
عدنان: يا بنت المجانين اهدي.
دخلوا غصون أوضة الكشف و بدأت الدكتورة تكشف عليها و وديتها مسكن.
عدنان: ها يا دكتورة؟!
الدكتورة: هنحجزها هنا معانا.

عدنان: ليه يا دكتورة؟!
الدكتورة: هنعمل شوية فحوصات ليها و احتمال نولدها قيصري.
غيث: في خطر يعني علي حياتها؟!
الدكتورة: لا خالص بس شكل ان الطفل نموه اكتمل في الحالة دي هنولدها في السابع و قيصري.
عدنان: هتتحجز لحد امتي؟!
الدكتورة: الولادة.
عدنان: تمام. اعملي اللازم امتي نقدر نشوفها؟!
الدكتورة: لما تتنقل أوضتها في المستشفي.
عدنان: تمام.
يارا: بابي بابي.
عدنان: ايه يا حبيبتي؟!

يارا: هي مامي غصون مش هترجع معانا؟!
عدنان: لمدة بسيطة يا حبيبتي.
يارا: ليه؟!
غيث: علشان خاطر هي هتجيب لينا نونو صغير نلعب بيه.
يارا: بجد؟!
عدنان: اه يا حبيبتي.
قعدوا فترة و بعدها دخلوا اطمنوا علي غصون.
عدنان: حمدلله علي سلامتك.
غصون: هما حجزوني ليه؟!
عدنان: علشان هتولدي.
غصون: مين دي اللي تولد انا لسة متدربتش لا.
غيث: هو بمزاجك؟!
غصون: بس ياض انت.
يارا: مامي غصون هو فعلا هتجيب ليا نونو العب بيه...

غصون: هو كورة هتلعبي بيها؟!
عدنان: يا بت لسانك بقي طويل الفترة الأخيرة...
غصون: حامل بقي و كدة.

-في مكان تاني...
عند قاسم و ماسة.
قاسم ودع أهله و خد ماسة و طلع الدور اللي فوق دور عمر و قفل الباب وراه.
ماسة: ايه مش هتشلني؟!
قاسم(برفعة حاجب): اشيلك؟!
ماسة: سندس قالتلي انه المفروض يعني تشلني و كدة.
قاسم: لا ده في الأفلام يا حبيبتي.
ماسة(بضيق): انا قولت برضو متجوزني اهو جوازة و السلام.
قاسم: أبوس ايد أهلك مش ناقصة نكد و جنان في اليوم ده بالذات.
ماسة: قصدك إني نكدية؟!

قاسم وطي و شال ماسة و دخل لأوضته.
قاسم: ممكن متتكلميش بقي اهو شيلتك يخربيتك يا سندس مكان ما انتي موجودة.
ماسة ضربت قاسم علي كتف كذا مرة.
ماسة: متدعيش علي أختي.
قاسم: يا ستي قولنا حاجة.
قاسم حط ماسة علي السرير و قام اتعدل و قرب من الباب.
قاسم: غيري هدومك و لما تخلصي ناديني.

قاسم خرج بره الأوضة و ماسة قامت بسرعة غيرت هدومها و رجعت تاني نامت علي السرير، قاسم استني كتير بره و قرب من أوضته و فتح الباب لقي ماسة نامت.
قاسم: انا قولت هي هتقلب بنكد.
قاسم قرب من ماسة و بدأ يصحيها و هي مش عايزة تقوم...
قاسم: اه جنابك مش ناوية تقومي بقي.
قاسم: براحتك.
قاسم قام و بدأ يغير هدومه و دخل الحمام جاب ماية و قرب من ماسة و رشها بالماية قامت مصدومة من نومها.

قاسم: الحالة الوحيدة اللي قومتك من الغيبوبة.
ماسة قامت و بدأت تضرب قاسم و قاسم يصد ضرباتها و مسك ايديها و قربها منه.
قاسم: بتهربي من إيه؟!
ماسة: انا يا ابني!
قاسم: لا انا.
قاسم شال ماسة و قعدها علي السرير و قرب منها و.

عدي 3 سنين من حياتهم.
نور: نورسين تعالي هنا.
نور: يا بنتي بطلي تجننيني بقي حتة بت زيك عندها سنتين ملففاني وراها ساعة.
نورسين ضحكت علي كلام مامتها و باب الشقة اتفتح و دخل رامي اللي ضحك أول ما شاف نورسين بتجري عليه بتحضنه و هو نزل لمستواها.
نور: اه حبيب قلبك جه يعني.
نور: شوف البت بتبصلي ازاي يالهوي يا بت خبيثة.
رامي(بلامبالاة): هي جيباه من بره!
نور(بشهقة): قصدك ايه؟! قصدك إني خبيثة.

نور(بحدة): طب عندا فيك بقى مش هتأكل و و مش هتنام جمبي كمان بس.
نور سابته و دخل المطبخ و رامي قعد يضحك مع نورسين عليها.
رامي: انا نفسي أعرف انتي فاهمة انا بقول ايه و بتضحكي و لا بتضحكي مجاملة و لا ايه بس؟!
نورسين ضحكت جامد مع رامي اللي باس رأسها.
رامي: هقوم أشوف أمك المجنونة و جاي.
رامي دخل لنور لقاها بترزع في أي حاجة قدامها.
رامي: الحلل ذنبها ايه طيب؟!
نور(بضيق): ابعد عني يا رامي.

رامي: انتي متضايقة كدة ليه يا نور عادي علفكرة.
نور(بضيق): قصدك إني بكبر المواضيع!
رامي: انا آسف خلص الموضوع كدة؟!
نور: انت بتهاودني و خلاص؟!
رامي: ما خلاص يا نور.
نور: هسامحك بس بشرط.
رامي: خير قولي!
نور: تأخدني انا و نورسين و نطلع يومين شرم.
رامي: حاضر.
رامي: حاجة تاني؟!
نور: لا بس ا.
سمعوا صوت عياط و صريخ نورسين بنتهم طلعوا يجروا علي بره لقوا نورسين بتعيط في الأرض و هي بتنزل دم من رأسها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة