قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الخامس والعشرون

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الخامس والعشرون

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الخامس والعشرون

عدنان حضن غيث و سابه و خرج بره الفيلا، غيث كان في قمة عصبيته من موقف غصون.
غيث طلع للدور التاني و راح ناحية أوضة غصون و فتح الباب بكل غضب.
غيث(بصدمة): غصون!
غيث دخل لقي غصون مرمية في الأرض و حواليها شنطتين سفر و شنطة ايديها و موبايلها و الأهم من ده كله أن غيث لقي في دم حوالين رأسها.
غيث(بصوت عالي): غصون.
صبا سمعت صوت غيث فطلعت تجري علي بره تلحق عدنان و كان لسة هيركب عربيته لقاها جاية ناحيته بسرعة.

صبا: الحقني يا بيه غيث شكله بيتخانق مع الهانم.
عدنان(بحدة): هو مجنون؟!
عدنان دخل لجوا الفيلا تاني و طلع لأوضة غصون اول ما طلع و لقي غصون مرمية في الأرض بالشكل ده و غيث جمبها ماسك ايديها و بيعيط.
عدنان حس كأنه أنفاسه اتقطعت و جري بسرعة علي غصون و حط ايده تحت رأسها.
عدنان(بقلق): غصون فتحي عينك.
عدنان(بقلق): غصون ردي عليا يا غصون.

عدنان حاوط غصون بايده و شالها و خرج بيها بره الفيلا و وراه غيث اللي مش مصدق اللي حصل.
عدنان كان خايف علي غصون و ابنه و حط غصون في العربية و غيث ركب جمبها و عدنان لف بدأ يسوق.
عدنان بدأ يسوق لغاية ما لقي أول مستشفي قدامه وقف العربية بسرعة ونزل.
عدنان: روح جيب نقالة يا غيث بسرعة.
عدنان وطي و شال غصون تاني و دخل بيها للمستشفي كان غيث اتصرف و جاب نقالة بممرضين و عدنان حط عليها غصون.

ممرضة: نادي دكتور وائل بسرعة.
دخلوا غصون أوضة الطوارئ و غيث و عدنان كانوا واقفين بره قلقانين علي غصون.
غيث: هتبقي كويسة؟!
عدنان: إن شاء الله.
الدكتور دخل و بدأ يفحص غصون وخرج لعدنان.
عدنان: ها يا دكتور؟!
وائل: خير متقلقوش. بس باين أنه تم الهجوم علي المريضة بإزاز لأننا لقينا بقايا إزاز في شعرها و مكان الجرح.
وائل: أنتوا كنتوا معاها؟!
عدنان: لا.
وائل: انا هضطر أبلغ البوليس لأن دي تعتبر حادثة بفعل فاعل.

عدنان: ماشي يا دكتور اعمل اللازم.
عدنان: طب ممكن نشوفها امتي؟!
وائل: لما تفوق.
عدنان: تمام شكرا.
غيث: يعني ايه بفعل فاعل يعني هيكون مين اتجرأ و دخل بيت جابر الأسيوطي.
عدنان: اهدي يا غيث الأمور دي لازم يبقي فيها هدوء علشان تتعامل بحكمة. و أيا كان مين هيتعاقب متخافش حق أختك مش هيروح كدة.
غيث: انا عمري ما شوفتك بتتخانق مع حد خالص.

عدنان: مش لازم كل حاجة تتحل بالخناق. الخناق بيضر ممكن الواحد يبقي منفعل و بيتخانق فيمسك أي حاجة جمبه و يضرب بيها اللي قدامه يموت ساعتها استفاد ايه و لا استفاد أي حاجة لازم تتحكم في انفعالاتك في عصبيتك أينعم غصب عنك في مواقف هتتعصب فيها بس الأصل ايه.
غيث: تعرف؟!
عدنان: إيه؟!

غيث: انا مبسوط أنك جوز غصون انا مبسوط أنها مراتك لأن والدي كان دايما بيتمني يجوز غصون لشخص زيك و انا متأكد أنه مبسوط دلوقتي من اللي حصل.
عدنان(بابتسامة خفيفة): و انا مبسوط أن غصون و انت موجودين في حياتي.
بعد فترة الممرضة خرجت من أوضة غصون و قربت ناحية عدنان.
ممرضة: حضرتك جوزها؟!
عدنان: أيوه...
ممرضة: المريضة فاقت.
عدنان: تمام شكرا.
عدنان و غيث دخلوا أوضة غصون و غيث قرب من غصون و باس رأسها و حضنها.

غيث: انتي كويسة؟!
غصون(بوجع): اه الحمدلله...
غيث: ايه اللي حصل؟!
غصون(بوجع): انا حاسة بوجع أوي في رأسي.
عدنان(بقلق): انادي الدكتور؟!
غصون(بوجع): يا ريت.
غيث: هناديه انا.
غيث خرج و عدنان قرب من غصون و قعد قدامها علي السرير و بصلها...
عدنان: حصل إيه؟!
غصون(بوجع): انا عايزة أمشي من هنا يا عدنان...
عدنان: ليه؟!
غصون: عدي.
عدنان: ماله! عملك حاجة هو اللي عمل فيكي كدة؟!
عدنان: قولي.

غصون: هو و أبوه عايزين يخلصوا عليا و بعتوا حد من رجالتهم النهاردة يعمل كدة و افتكرني مُت.
عدنان: طب منادتيش ليه و لا عملتي أي صوت؟!
غصون: ملحقتش.
الباب خبط و الدكتور دخل و معاه ظابط.
وائل: مدام غصون...
وائل قرب من غصون و بدأ يفحص جرحها ببطء...
عدنان: هتفضل طول اليوم بتشوف الجرح و لا ايه.
وائل(بتوتر): ها؟! لا آسف خلاص...
وائل: خلي بالك من نفسك و لازم تتغذي كويس علشانك و علشان الطفل اللي في بطنك.

غصون: شكرا.
ظابط: مدام غصون ممكن نأخد أقولك لان تقرير الدكتور وائل قال أن الحادث بفعل فاعل صح.
غصون: فعلا كنت بجهز شنطتي و هنزل لقيت اللي بيدخل من بلكونتي و لسة كنت هصرخ رفع في وشي مسدس فسكت.
ظابط: كملي.
غصون: قعد يقول أنه هيخلص مني و هيقتلني فانا لمحت ?ازة أزاز و كنت لسة هضربه بيها كان أسرع مني و خدها و ضربني انا بيها. و بعدها اغمي عليا معرفش إيه اللي حصل تاني.
ظابط: طب شاكة في حد؟!
غصون: أيوه عدي...

ظابط: مين عدي؟!
غصون: شخص بيني و بينه عداوة و المفروض أنه هرب من الحكم اللي عليه.
ظابط: دي كل حاجة؟!
غصون: أيوه.
ظابط: تمام، عن أذنك و ألف سلامة عليكي.
غصون: شكرا.
ظابط: أستاذ عدنان حضرتك زوج المدام؟!
عدنان: أيوه.
ظابط: لو في جديد هبلغ حضرتك و هاخد رقمك من الاستقبال عن أذنك.
عدنان: شكرا ليك.
الظابط مشي، عدنان خد غيث علي جمب و كلمه و غيث مشي هو كمان.
عدنان قرب من غصون و وائل لقي وائل بيكلم غصون.

وائل: بس مش صغيرة علي الحمل يا غصون؟!
غصون لا رد.
عدنان وقف و ربع ايده و بص لوائل ببرود.
عدنان(بحدة): و أنت مالك صغيرة علي الحمل و لا مش صغيرة علي الحمل هي كانت اشتكت ليك.
عدنان(بحدة): و كمان ايه غصون دي؟! هو انتوا راضعين علي بعض و انا مش عارف.
غصون(باحراج): خلاص يا عدنان حصل خير.
عدنان(بحدة): اسكتي انتي و انت يا بيه يا محترم اتفضل بره مش عايز اشوف وشك.
عدنان(بحدة): يلا بره.

وائل: علفكرة دي اهانة لا أقبل بيها.
عدنان(بسخرية): لا و النبي أقبل.
عدنان طلع من جيبه مطوته و قرب من وائل اللي خاف و رجع لورا.
وائل(بانفعال): دي همجية و انا لا اقبل بيها هناديلك الأمن.
عدنان: روح هاتهم ما انت تبع العيال الفرفورة بتاعت بابي و مامي.
غصون: عدنان خلاص بقي نزل اللي في ايدك دي.
غصون: عدنان.

عدنان(بحدة): ملكيش دعوة. و انت يا حلو عينك تنزل تحت ما هو مش معني انك دكتور و دي مريضتك تفضل تبص ليها كل شوية بنظرات اظن انا و انت فاهمينها كويس يلا اخرج بره الباب ده و مش عايز اشوف وشك تاني.
عدنان(بحدة): و لو فضلت تبحلق فيا و فيها لحظة كمان شكلك هتخرج من هنا بس بعد ما مطوتي تعلم عليك.
وائل بص لعدنان بغيظ و سابه و خرج بره أوضة غصون و رزع الباب و هو خارج.
عدنان(بصوت عالي): لا راجل يالا.

غصون(بحدة): انت ايه اللي عملته ده؟! اتجننت يا عدنان.
غصون: احرجتني قدام الدكتور ازاي ترفع اللي انت ماسكها في ايدك ده في مكان محترم زي ده.
غصون: و ده كله ليه يعني؟! ما هو طبيعي هيبصلي و هو بيكشف عليا. و كمان ايه يعني فيها ايه متضايق ليه؟!
عدنان: فيها انك مراتي يا هانم لو ناسية و انا مقبلش أيا كان مين يبص لمراتي ببصة متعجبنيش.
غصون(بضيق): علشان بس مراتك...

غصون رجعت ضهرها لورا و ربعت ايديها و فضلت باصة للاشئ.
عدنان: هتفضلي مقموصة كتير مش شايف سبب يعني لده؟!
غصون: و هو انت بتشوف أصلا غير اللي انت عايز تشوفه.
غصون: احرجتني قدام الدكتور و كمان في راجل محترم يمشي بمطوة في جيبه ايه الهمجية دي.
عدنان: انا همجي و طبعي كدة و انتي قبلتي تكملي معايا كدة و بمزاجك.
غصون: بس لازم تحترمني شوية مش تخلي شكلي وحش قدام الدكتور...

عدنان(بعصبية): ينعل أبو الدكتور يا غصون هو من بقية عائلتنا و لا ايه؟!
عدنان(بعصبية): انا محدش بيعصبني قدك في ايه بقي ما تهدي شوية. ده كله علشان خاطر طلعت مطوة قدام دكتور ما هو يستاهل و كمان انتي مش هتقعدي هنا و لا لحظة تاني.
عدنان: انا بعت غيث يجيب هدومك و هدومه علشان نمشي.
غصون(بضيق): انا هنام لغاية ما غيث يبقي يرجع.
غصون سابت عدنان و ودته ضهرها و بدأت تنام أو بمعني أصح تعمل نفسها نايمة...

عدنان قعد علي الكنبة و هو باصص عليها...
-بعد فترة بسيطة.
عدنان: قومي يلا علشان نروح.
غصون قامت اتعدلت و بصت لعدنان بضيق و نزلت من علي السرير بدأت تبص حواليها.
غصون: فين صندلي؟!
عدنان: قدامك أهو.
غصون قربت من الصندل و خدته و قعدت علي الكنبة و حاولت تلبس نفسها بس معرفتش حست بوجع في بطنها كل ما توطي علشان تلبسه.
غصون فجأة لقت عدنان قدامها و بيلبسها الصندل بهدوء و غصون اتصدمت من تصرفه...

عدنان: في حاجة ناقصة؟!
غصون: ها؟!
عدنان: يلا غيث مستنينا.
عدنان مسك ايد غصون و خرج بره المستشفي تليفونه رن. الخط اتفتح.
عدنان: ألو يا يارا.
داليا: انا داليا مش يارا...
عدنان(بضيق): خير يا داليا عايزة ايه؟!
عدنان فجأة لقي غصون حطت ودنها علي تليفونه علشان تسمع المكالمة كلها.
عدنان: معاكي معاكي يا غصون قصدي يا داليا عايزة ايه...
عدنان حاول يزق غصون بس هي مسكت فيه.
داليا: أنت لسة في القاهرة؟!
عدنان: أيوه.

داليا: طب يارا كانت عايزة ترجع معاك الحارة تقضي يومين معاك لان الاجازة جت و هي عايزة تغير جو شوية.
عدنان: ماشي جهزي هدومها هأجي أخدها.
داليا: و انا كمان.
عدنان: انتي كمان ايه؟!
داليا: هأجي معاكوا أكيد مش هسيب بنتي لوحدها هناك.
عدنان بص لغصون اللي بصتله برفعة حاجب.
عدنان: خلي يارا تجهز يا داليا.
عدنان قفل مع داليا و فتح باب العربية لغصون.
غصون: أيوه احنا رايحين فين انا مش هسمح بده يحصل...
عدنان: بنتي.

غصون: انا مش معترضة علي البنت انا معترضة علي أم البنت.
عدنان: متخافيش.
غيث: ايه هنفضل واقفين كتير...
غصون ركبت عربية عدنان و عدنان لف و ساق ناحية العمارة اللي ساكنة فيها داليا.
داليا كانت واقفة قدام البوابة أول ما شافت عدنان اتبسطت و جريت فتحت باب العربية اللي جمب عدنان لقت غصون...
غصون(بلامبالاة): هاي.
داليا: أنت رجعتها يا عدنان؟!..
غصون: لا يا حلوة رجعنا انا و ابني.

داليا تلقائي بصت ناحية بطن غصون و شافت بطنها ظاهرة شوية بصتلها بغيظ شديد و ركبت ورا مع يارا و غيث.
غصون: اطلع يا حبيبي علشان نلحق نوصل...
كان الجو متوتر شوية و بعد فترة كبيرة عدنان وصل للحارة كان الجو بدأ يليل...
عدنان: انزلوا يلا.
الكل نزل ما عدا غصون...
داليا(بضيق): يلا يا حبيبتي نمشي احنا.
يارا: مامي.
داليا: عايزة ايه؟!
يارا: هو انا هيبقي عندي أخ؟!
داليا: اه.
داليا(بشرود): بس احتمال كبير لا.

عدنان: غصون يلا انزلي.
عدنان لقي غصون نامت و هي ساندة علي الشباك بتاعها نزل من العربية و فتح الباب بتاعها.
داليا: هي الغندورة مش قادرة تنزل.
غيث(ببرود): لا مش قادرة.
عدنان وطي و شال غصون بين ايديه و مشي بيها ناحية البيت و كانت الحارة كلها اتجمعت و بدأوا يتكلموا علي غصون و أنها ازاي رجعت و أزاي حامل.
حسن: اسطا عدنان نورت...
عدنان: متشكر يا حسن في شنط في العربية هاتها.

عدنان دخل بغصون البيت و زينب و حنان كانوا قاعدين قاموا بسرعة.
زينب: يا ألف أهلا و سهلا...
حنان: مالها غصون يا ابني جرالها حاجة؟!
عدنان: لا نامت بس في الطريق.
زينب: أخيرا يا عدنان هشوف ابنك...
زينب بدأت تزغرط من فرحتها و غصون قامت مفزوعة من نومها و كانت هتقع بس عدنان مسكها كويس.
غصون(بخضة): في ايه؟!
عدنان: بيرحبوا بيكي...
سوسن: أهلا انتي شرفتي.
حنان: لمي لسانك يا سوسن.
داليا: ايه هتفضل شايلها كدة...

عدنان بص بأحراج للكل و نزل غصون علي الأرض.
غصون(بدوخة): آه آه عدنان مش قادرة.
عدنان(بقلق): مالك؟!
غصون(بدوخة): تعبانة مش قادرة حاسة أن الدنيا كلها بتلف بيا آه شيلني...
عدنان وطي بسرعة شال غصون و غصون لفت ايديها حوالين رقبته.
عدنان: هطلع بيها لفوق. خلي حسن يبعت الشنط لفوق.
عدنان طلع بغصون لفوق بس غصون بصت لداليا بانتصار و طلعت ليها لسانها...

داليا شهقت بصدمة من تصرف غصون و الكل ضحك عليها لأنهم شافوا غصون.
عدنان(بهدوء و همس): نهدئ اللعب شوية.
غصون(برفعة حاجب): طالما أنت معايا أهو علي الخط نزلتني ليه!؟
عدنان: ممكن تقولي علشان أعرف دماغك دي هتفكر ازاي.
غصون: و طلعت ازاي؟!
عدنان: البقرة بتعرف تفكر أحسن منك يا غصون.
غصون: يا حيوان.
غصون ضربت عدنان علي كتفه بحدة و عدنان حط غصون علي السرير و قعد جمبها.

عدنان: بص يا غصون يمكن للمرة المليون هقولهالك بس عادي، انا اختارتك انتي مش داليا.
عدنان: و انا مش هظلم حد معايا أبدا علشان كدة كوني اختارتك يبقي تأكدي إني هفضل مخلص ليكي و الزوج اللي بتتمنيه طول ما انتي مطيعة و بتسمعي الكلام.

عدنان: بلاش مشاكل يا غصون العمر بيجري و احنا مش عايزين نفكر في الحوارات التافهة دي بعد كدة. داليا بتيجي هنا هنقول يومين كل شهر و 2 في 12 شهر يبقي 24 يوم خلال السنة كلها فاهدي كدة.
عدنان: يلا نامي.
عدنان باس غصون علي خدها و قام وقف خد هدوم ليه و دخل الحمام غير هدومه و خرج لقي غصون بتنام لسة جه نام جمبها و طفي النوم.

غصون قربت من عدنان و حاوطته بايديها و كملت نوم، عدنان باس رأس غصون و غمض عينه علشان ينام...

عدت فترة بسيطة و الحياة مستقرة إلى حدا ما.
كان الكل بيتغدي مع بعض عمر كل شوية يبص عليهم كلهم و بعدها يكمل أكل.
عمر: أحم يا حاج.
شهاب: قول يا عمر.
عمر: انا قررت أخطب.
سوسن(بشهقة): تخطب! من غير ما تقولي و لا تأخد رأيي.
حنان: و من امتي الرأي بيبقي رأيك يا سوسن طول عمره رأي سيد الرجالة شهاب.
شهاب(بهدوء): حنان سوسن خلاص اسكتوا.
غصون: خلاص يا طنط بطني اتملت.

زينب: يا بنتي انتي زي عود القصب لازم تتغذي شوية حتى علشان الواد اللي في بطنك.
داليا: و هو مين قال أنه ولد؟!
زينب: احساس و كمان كل اللي يجيبه ربنا كويس.
عمر اضايق أن شهاب متكلمش و لا علق علي موضوعه.
شهاب: مين هي يا عمر؟!
عمر(بلهفة): داليدا بنت خالي إيهاب.
سوسن: يا مصيبتي انت اتجننت؟! عايز تخطب بنت خالك اللي زي البومة دي و كمان خالك مين اللي عايز تناسبه علشان يأخد فلوسك.

عمر: انا مليش دعوة غير بداليدا يا أمي و البنت محترمة.
سوسن: كله الا دي يا عمر.
قاسم: ليه طالما هو عايز يتجوزها؟!
سوسن: أنت ملكش دعوة.
حنان: هو محدش مالي عينك و لا ايه؟!
عدنان(بحدة): كله يسكت البيت ليه كبير أنتوا نسيتوا نفسكوا الحاج شهاب قاعد و اللي عنده كلمة يقولها غير كدة يقعد ساكت زيه زي أي حاجة مش بتتكلم.
شهاب(بهدوء): معترضة ليه يا سوسن؟!
سوسن: مش مستوانا.

حنان: كويس أنك عارفة أنك مش مستوي و احنا اللي خليناكي عارفة تأكلي حتى.
شهاب(بحدة): حنان علي جوا.
حنان: ا.
شهاب(بحدة): حنان.
حنان بصت لشهاب بغضب و سابته و مشيت دخلت أوضتها.
غصون(بضيق): حاجة تسد النفس.
غصون قامت و دخلت ورا حنان اللي كانت مصدومة من اللي شهاب عمله، عدنان بصلها بحدة بسبب كلمتها.
شهاب(بضيق): كلم خالك يا عمر و حدد ميعاد.
شهاب ساب القعدة و خرج بره المكان و لحقه عدنان.
قاسم: تسلم ايدك يا امي.

عهد: مش عارفة انتي لسة قاعدة معانا ليه يا داليا ما تمشي بقي قارفانا اوي.
داليا: مش همشي من هنا يا عهد و اتعودي أنك تشوفيني الأيام التانية كتير أصل بفكر أقيم هنا.
عهد: ليه يا أختي المكان بقي فيه سكر لما بقي مكان غيرك و لا ايه.
عهد: انتي اللي خسرانة و متفكريش انك ممكن تبقي مكان غصون أبدا...
عمر: عن اذنكم.
عمر سابهم و خرج بره البيت قبل ما سوسن تكلمه و سوسن قامت دخلت أوضتها.

داليا سابت الأكل و دخلت أوضتها اللي في الدور الارضي و يارا كانت قاعدة بتلعب بلعبها.
عند غصون و حنان.
غصون: طب متزعليش طب.
غصون: معلش هو عمو شهاب كدة عمري ما شوفته من ساعة ما اتجوزت عدنان ضحك بس ضحكة واحدة و لا هزر معانا و لا عمل أي حاجة من تصرفات الناس الطبيعية دي...
غصون: متزعليش منه معلش.
حنان: ده أول مرة يزعقلي و علشان مين علشان واحدة متسواش زي سوسن.

غصون: لا مش علشان سوسن علشان هي مراته حتى لو مكنش بيحبها بس برضو أنتي هنتيها جامد و قدامنا كلنا و كرامة الست من كرامة الراجل.
غصون: متزعليش منه بقي علشان خاطري.
حنان(بدموع): لا برضو مهما حصل مكنش ينفع يزعقلي قدامكوا كدة.
غصون: مهما حصل هتفضلي عندك هيبة و سيبك من الناس الوحشة اللي زي سوسن و داليا دي.
غصون: و كمان كلها ساعة بالكتير و تلاقيه جه و باس رأسه و قالك متزعليش مني.
حنان: برضو مش هصالحه.

غصون: ليه بس؟!
حنان: كدة.
عند شهاب و عدنان...
الاتنين كانوا بيتمشوا مع بعض و هما الاتنين مفيش حد بيتكلم خالص لغاية اعدنان بدأ يتكلم.
عدنان: مش شايف أنك زودتها شوية؟! يعني مكنش في داعي أنك تزعق لعمتي.
شهاب بص لعدنان بطرف عينيه وكمل مشي.
شهاب: و انت فاكرني مبسوط؟!
عدنان: لا.
شهاب: أول مرة من يوم ما اتولدت ازعق ليها.
عدنان: ما انا برضو مستغرب.
شهاب: انفعلت غصب عني.
عدنان: هتروح طبعا تصالحها.

شهاب: هي مش هتكون طايقة تبص في وشي أصلا.
عدنان: عمتي قلبها طيب.
شهاب: بس وقت زعلها صعب أوي.
عدنان: عندك حق، عموما هتعمل فرح قاسم امتي؟!
شهاب: آخر الشهر ده.
عدنان: و موضوع عمر؟!
شهاب: متردد.
عدنان: ليه؟!
شهاب: ميكونش يستحق البنت.
عدنان: غريبة المفروض تقول متكنش البنت تستحقه.
شهاب: طالما عمر اختار بنت معينة يبقي هي دي اللي هتمشيه علي عجين ميلغبطش و متنساش أنه حاله أتغير 180 درجة.
شهاب: بس انا مش عاجبني حالك.

عدنان: ليه في إيه؟!
شهاب: بتحب غصون؟!
عدنان: أكدب لو قولت اه.
شهاب: طب و داليا؟!
عدنان(بتنهيدة): ماضي و مستقبل للأسف اما غصون حاضر و مستقبل.
شهاب: محتار؟!
عدنان: جدا. بس مهما حصل عمري ما هرجع لداليا أبدا.
شهاب: في حاجة حصلت بينك و بين أخوك عمر؟!
عدنان: لا.
شهاب: متأكد؟!
عدنان: متأكد.

شهاب: بص يا ابني هقولك كلمتين داليا كلت معانا عيش و ملح بس مصانتش العيش و الملح و كدة كدة بعد اللي حصل بينها و بين أخوك عمرها ما كانت تنفعلك مكنتش هتقبلها علي نفسك و هي في الأول و الآخر ام بنتك.

شهاب: اما غصون دي من ساعة ما جت اه حصلت مشاكل بس كانت معانا علي الحلوة و المُرة و في النهاية مراتك و ام ابنك اللي جاي بس خلاص داليا ماضي انساه ركز في مراتك و ابنك اللي جاي و بنتم يارا يا ابني، بطل حيرة البنت بتحبك او خليني اكون صادق معاك الاتنين بيحبوك سواء داليا او غصون بس شوف مين اللي حبه هينفعك مش هيضرك.
شهاب: هروح انا اقابل عم عيسي بقالي كتير مشوفتهوش يلا همشي.
عدنان(بشرود): تمام.
Flash back.

عدنان كان بيشتغل في الورشة بتاعته لقي عمر داخل عليه و وقف قدامه.
عدنان: خير ايه اللي خلاك تنور؟!
عمر: انا جاي اقولك كلمتين.
عدنان: أحب اسمعهم.
عمر: بس لوحدنا.
عدنان: روح يا خضير جيب قهوة ليا و لعمر.
خضير: حاضر يا اسطا عدنان.
عدنان: ايه؟!
عمر: انا جاي علشان أقولك أنه.
عدنان: أنه؟! كمل مش هأخد الكلام علي مقاطع.
عمر: داليا متستاهلش أنها تكون لسة في قلبك.

عدنان(بهدوء): دي حاجة أقررها انا و كمان كنت جيت اشتكيت ليك.
عمر: لا بس زي ما قولتلك داليا متستاهلش حبك ليها ركز مع غصون.
عدنان(بهدوء): متشكر علي النصيحة بس مش محتاجها.
عدنان ساب عمر و كان هيدخل لمكتبه بس وقف فجأة مصدوم من اللي عمر قاله.
عمر: داليا اتفقت معايا أنها تجيب قاسم لحد عندها و يحصل اللي انت شفته ده و ده كله علشان تجبرك و تحطك قدام الأمر الواقع انك لازم تسيب الحارة.

عدنان لف لعمر و قرب منه بغضب و مسكه من قميصه بغضب شديد.
عدنان: أنت بتقول ايه؟!
عمر: بقول الحقيقة بقول حقيقة اللي لسة حاططها في قلبك و مفضلها علي اللي أحسن منها.
عدنان: فهمني حصل ايه و ازاي؟!
عمر: زي ما قولتلك داليا مراتك جت و اتفقت أنها هتخدر قاسم أخوك و يحصل اللي انت شوفته علشان في الأخر تجبرك أنك تسيب الحارة.
عدنان زق عمر بغضب بعيد عنه.
عدنان(بغضب): و طبعا انت ساعدتها.
عدنان(بغضب): علشانكم زي بعض.

عدنان(بغضب): اطلع بره اطلع.
عمر: انا لو كنت زيها مكنتش قولتلك.
عمر ساب عدنان و خرج بره الورشة، عدنان فضل طول اليوم مصدوم و مش عارف يشتغل.
عدنان رجع البيت بتاعه كان الكل قاعد.
داليا: عدنان شكلك مرهق.
غصون(بضيق): خير يا داليا يا حبيبتي عايزة حاجة؟!
داليا: بطمن علي عدنان...
غصون(بضيق): مرة تانية بقي.
غصون: عدنان أنت كويس؟!

عدنان بص ناحية غصون و بعدها بص علي داليا و كان حاسس بدوخة و كان هيقع بس غصون سندته و هو مسك في دراعها خوف عليها لتقع.
غصون(بقلق): اطلب الدكتور؟!
عدنان(بخفوت): لا طلعيني فوق و بس.
غصون: حاضر.
حنان: خدي عدنان و اطلعي يا غصون شكله تعبان اوي.
زينب: خليكي معاه يا حبيبتي.
غصون: حاضر.
غصون سندت عدنان و طلعت لشقتهم فوق و دخلت عدنان أوضته و نيمته علي السرير.
غصون: انت كويس اعملك حاجة؟!

عدنان: لا متعمليش حاجة انا بخير. خدي انتي دؤاكي.
غصون(برفعة حاجب): من امتي و أنت بتهتم بعلاجي؟!
عدنان: انا غلطان تصبحي علي خير.
عدنان غمض عيونه و نام و غصون قرب منه باست خده و خرجت بره الاوضه.
عدنان بدأ يفتح عينه و كلمات عمر بتتردد في ودانه.
Back.

-في مكان تاني.
عند زينة و يوسف.
زينة: مش فاهمة هنفضل كدة لحد امتي؟!
يوسف: اللي هو مش فاهم.
زينة: حالنا ده يا يوسف.
زينة: علطول مشغول او بره البيت و مش بتخليني اطلع خالص و لا حتى اروح بيت اهلي.
يوسف: غصب عني قولتلك و كمان قولتلك هفضي يوم و هروح معاكي.
زينة: بس غصون جت لازم اروح اسلم عليها علي الاقل.
يوسف: زينة انا مش فايق.
زينة: انت رايح فين؟!
يوسف: في داهية تاخدني تحبي تيجي؟!

زينة: انت في حاجة مخبيها عليا انت اتغيرت كدة ليه؟! ليه خدعتني فيك؟!
زينة: ليه اتغيرت أوي كدة يا يوسف؟!
يوسف: ليه! علشان اعيشك في مستوي علي الاقل زي المستوي اللي انتي كنتي عايشة فيه.
يوسف: بشتغل ليل نهار مش بنام الا مجرد ساعتين علشان اجيب فلوس و ارتقي بيكي انتي و امي.
يوسف: باجي علي نفسي علشانك.
يوسف: ببعد عنك غصب عني. بقسي غصب عني ما هو من قسوة الشغل و الشقى.

زينة: و انا مش عايزة فلوس يا يوسف هتعملي ايه الفلوس و احنا مش بينا سعادة.
زينة: يوسف انا لما حبيتك حبيتك زي ما أنت الواد اللي بيشتغل في فرن العيش.
زينة: حبيتك كلك علي بعضك يا يوسف مكنتش محتاجة غير حضنك مش الفلوس اللي هتبعدك عني دي.
يوسف قرب من زينة و مسح الدموع اللي نزلت علي خدها و باس خدها و زينة حضناه جامد.
يوسف: ربنا يخليكي ليا.
زينة: و يخليك ليا.
يوسف: ايه رأيك نروح بكرة لبيت أهلك.

زينة(بفرحة): ماشي.
يوسف(بابتسامة): ماشي هسيبك انا هروح الشغل.
يوسف باس رأس زينة ببطء و سابها و خرج بره البيت.

-في مكان تاني...
عند غيث.
غيث كان قاعد في بيته لقي الباب بيخبط قام فتح الباب لقي زياد واقف قدامه.
زياد: استنيتك تيجي كتير بس مجتش.
غيث: مكنتش لسة ظبطت أموري.
زياد: طب ممكن أدخل؟!
غيث: اتفضل.
غيث ساب زياد و دخل الشقة و زياد دخل وراه.
زياد: عارف أنك مش عايز تبص في وشي.
غيث: ا.
زياد: عارف إني وحش بس مش ذنبي.
زياد: مش ذنبي انا ولدت لقيتني كدة.

غيث: انت بتبرر لإيه يا زياد الإنسان لو عايز يبقي كويس هيبقي انت استسهلت بس و مدورتش عن الصح.
زياد: آسف إني ضريتك يا صاحبي.
زياد ساب غيث و كان هيمشي بس غيث نادي عليه.
غيث: توعدني مش هتعمل كدة تاني؟!
زياد: وعد.
غيث: هنذاكر و هننجح؟!
زياد: أكيد.
غيث ابتسم لزياد و قرب منه حط ايده علي كتفه و زياد فرح من تصرف غيث و حضنه.
غيث: بس يا ابني مش كدة.
زياد: من الفرحة الله.
غيث بص لزياد و ضحك و كذلك زياد.

-عدي يومين.
عدنان: يلا يا غصون.
غصون: طيب طيب جيت أهو.
غصون: خد الجاكت أهو.
عدنان: متخرجيش بره للبيت.
غصون(بضيق): كنت هروح لزينة.
عدنان: زينة كل يوم عندنا يا غصون مجتش من يوم.
غصون(بضيق): أيوه يعني أنت مش عايزني أخرج ليه بقي؟
عدنان: علشان محبش مراتي تخرج كتير و انا مش معاها.
غصون: عدنان.
عدنان: نعم.
غصون: انت مش قادر تشوفني غير إني مراتك و أم ابنك صح؟!
عدنان لا رد.
غصون: ساكت ليه؟!

عدنان(بهدوء): علشان مهما أقول مش هتقتنعي يا غصون.
غصون: قول.
عدنان(بتنهيدة): مش هنكر و أقول إني مش بحبك لا بحبك يا غصون بحكم المواقف اللي بينا بحكم شخصيتك و جمالك و أصلك.
عدنان: بس حب العشاق لسة بدري عليه بالعِشرة با غصون.
عدنان(بضحك): مقولتيش بقي مين اللي سماكي غصون و ليه؟!
غصون: بابا سماني غصون و ليه بقي ابقي أساله.
غصون سابت عدنان و خرجت بره الأوضة قعدت في الصالة و حاوطت بطنها بايديها.

عدنان اتنهد و خرج وراها و سند علي الباب.
عدنان: عايزاني أموت يعني علشان أروح أساله.
غصون(بخفوت): بعد الشر.
عدنان(بغمزة): هروح مع عمر المشوار ده و هرجع أصالحك.
غصون(بضيق): وفر وقتك لحاجة تانية.
غصون(بضيق): مثلا استغله في أنك ترجع الماية لمجاريها مع داليا...
عدنان(بحدة): ابه جاب سيرتها دلوقتي؟!
غصون(بلامبالاة): ما هي محشورة في كل حاجة في حياتنا اشمعنا اضايقت دلوقتي!؟
عدنان: عمرك ما هتكبري يا غصون؟!

غصون(بسخرية): لما تبطل تحبها هبقي اكبر يا سي عدنان...
عدنان ساب غصون و خرج بره البيت و نزل لتحت كان قاسم و سوسن و عمر و شهاب جاهزين.
شهاب: جاهز؟!
عدنان: اه يا حاج يلا بينا.
كلهم خرجوا ركبوا العربية و راحوا ناحية بيت داليدا.
سوسن(بضيق): معرفش جبتوني معاكوا ليه؟!
شهاب: هو مش ده أخوكي و بنت أخوكي يا سوسن.
سوسن(بضيق): أيوه.
عمر: يلا يا حاج ندخل.
قاسم: مستعجل أنت صح؟!
عمر اتحرج من قاسم و قاسم ضحك عليه.

قاسم: انا عن نفسي مستعجل اتجوز النهاردة قبل بكرة.
شهاب: متقلقش يا قاسم هجوزك قريب.
قاسم: با ريت علشان قربت اخلل جمبك.
عدنان: ليه هو انت بنت و لا ايه؟!
عمر: مش يلا و لا ايه.
كلهم دخلوا و قابلوا إيهاب خال عمر و قعدوا يتكلموا في مواضيع متنوعة و سوسن قاعدة مش طايقة حد فيهم، بعد فترة...
شهاب: الصراحة كدة يا حاج إيهاب احنا جايين نتكلموا في موضوع مهم.
إيهاب: جول انا سامعك يا حاج.

شهاب: جايين نطلبوا ايد بنتك داليدا.
إيهاب: لمين من ولادك يا حاج؟!
شهاب: لعمر ابني.
إيهاب: أنتوا فأجتوني.
شهاب: معلش بقي ابننا مستعجل.
إيهاب: طبعا مش هلاجي أنسب من ولد خيتي اجوزه لبتي.
إيهاب: الخميس موافق نكتبوا الكتاب.
عمر(بتسرع): طب و ليه نروح و نرجع ما نكتب الكتاب دلوقتي؟!
كلهم بصوا لعمر باستغراب و داليدا اللي كانت واقفة علي أول السلم مصدومة و محرجة.

عدنان: و إيه رأيك دخلة بالمرة هو في حاجة بتيجي بالساهل كدة.
عمر(بأحراج): اللي تشوفه يا حاج.
شهاب: كتب الكتاب و الدخلة الخميس الجاي.
إيهاب: اكدي من غير فرح.
شهاب: الفرح في القلب يا حاج.
إيهاب: بس هي بتي الوحيدة...
شهاب: تترد في ولادهم.
عدنان: طب ما نسأل العروسة؟!
قاسم: فكرة كويسة.
إيهاب: بت يا داليدا داليدا.
داليدا(بتوتر): نعم يا أبوي.
إيهاب: عمر ولد عمتك طلب يدك و انا وافجت، موافجة تدخلي من غير فرح.

داليدا(بتوتر): اللي تشوفه يا أبوي.
داليدا سابتهم و طلعت جري علي فوق و عدنان و قاسم ضحكوا عليها مع بعض.
إيهاب: يبجي الخميس كتب الكتاب و الدخلة يا ابن الغالي.
شهاب: مبروك.
كلهم قعدوا يهنئوا بعض و بعد فترة رجعوا تاني الحارة.
كانت غصون و داليا و يارا ماشين و غصون كانت بتتكلم مع داليا فجأة لقوا شهد جاية عليهم و حالتها غريبة و ماسكة في ايديها سكينة.
شهد(بصوت عالي): غصون.

شهد جريت ناحية غصون و داليا و لسة هتضرب غصون الضربة جت في داليا و غصون خدت يارا في حضنها اللي مسكت فيها بخوف.
عدنان كان جاي و وقف فجأة مصدوم من المنظر اللي قدامه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة