قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث

غصون بدأت تدور في الشقة علي غيث راحت ناحية البلكونة فتحتها و بدأت تبص بقلق...
غصون لقت في خناقة تحت و ناس ماسكين في بعض...
غصون(بصريخ): غيث!
بعض اللي كانوا موجودين بصوا علي غصون,غصون خرجت جري بره الشقة و نزلت ل تحت مشيت بين الناس لغاية غيث اللي كان قاعد في الارض و في جرح في وشه.
غصون(بعصبية): انتوا ازاي تعملوا كدة اتجننتوا؟!
غصون(بقلق): غيث انت كويس؟!
غيث(بتعب): آه.

غصون ضمت غيث لحضنها و باست رأسه و كان كل اللي واقفين في الحارة بيبصوا عليها.
جت شهد عليهم و قربت من غصون بصتلها من تحت ل فوق.
شهد(و هي بتمضغ لبانة): و انتي مين بقي يا حلوة؟!
غصون(بحدة): ملكيش فيه.
غصون: قوم يا غيث معايا.
غصون مسكت ايد غيث و قومته و كانت داخلة بيتها شهد مسكت دراعها جامد.
شهد: لا يا حلوة انتي هنا في منطقتي و جديدة يعني تقفي عوج و تتكلمي مظبوط يا روح امك و لا عايزة تجربي علقة من شبشب شهد.

غصون(بحدة): انتي ملكيش الحق تتكلمي معايا اصلا و كمان انا مش عايشة في بيتك او شغالة عندك علشان تتكلمي بالاسلوب ده.
منار: خلاص يا ست شهد زي ما انتي عارفة هي جديدة هنا.
منار وقفت بين شهد و غصون و شهد كانت بتبص ل غصون باحتقار و غصون بتبصلها ببرود بس كانت قلقانة علي غيث.
غصون: مش فاضية اضيع وقتي علي واحدة زيك.
غصون كانت هتمشي سمعت صوت بيوقفها.
شهاب(بحدة): استني عندك.

ام عبده(بتوتر): معلش يا حاج شهاب هي بس متعرفش اي حاجة خالص.
شهاب(بحدة): و لما هي متعرفش يا ام عبده انتي برضو متعرفش. و كمان هو خلاص المنطقة بقت لاي حد يدخلها.
عمر كان واقف جمب شهاب بيبص علي غصون,عدنان كان في ورشته و بعدها جه ل شهاب و وقف معاه.
ام عبده(بتوتر): ظروف يا حاج شهاب، دي.
ام عبده(بتوتر): دي غلبانة اوي، بعد ما ابوها مات طردوها من بيتها و هي جت هنا مع اخوها المسكين ده.

شهد: و هو في واحدة ابوها ميت تلبس ابيض.
غصون(بحدة): ما قولتلك مرة انتي ملكيش دعوة بيا و كمان انا مش هقف اتكلم معاكوا و اخويا تعبان مش كفاية حسن الضايفة بتاعتكم...
غصون: تعالي يا غيث.
غيث كان مش قادر يمشي و وقع في الارض.
غصون(بخضة): غيث.
عدنان جري علي غيث و بدأ يشوف نفسه.
عدنان: جرحه هيأخد غرز، هنوديه علي المصحة يا حاج.
شهاب: طيب. روح انت دلوقتي.

عدنان سند غيث و غصون سندت معاه و هي كانت خايفة علي غيث و عدنان ركب غيث عربيته.
عدنان: اركبي.
غصون ركبت جمب غيث و مكنتش بتفكر في اي حاجة غير غيث و هي كانت بتعيط بصمت,عدنان ساق ناحية الوحدة الصحية.
شهاب(بحدة): و انت ايه حكايتك انت و هو كل يوم هتفضلوا تتخانقوا كدة.
شهاب(بحدة): و يكون في علمكم لو الواد حصله حاجة هتدفعوا تعويض.

شهد: و هما ذنبهم ايه يا معلم شهاب ما الواد هو اللي خرع(ضعيف). و كمان كل اللي في المنطقة عارفين ازاي يتصرفوا هو اللي عدي من جمبهم.
شهاب(بحدة): ملكيش دعوة انتي يا شهد، انا عارف بقول ايه.
شهاب: و انتي حسابك بعدين يا ام عبده.
ام عبده: هي بس هتقعد فترة كدة و تمشي يا حاج و مش هنحس بيها في المنطقة صدقني، البت غلبانة و استقصدتني في الموضوع ده.
شهاب بصلهم و سابهم و مشي,عمر قرب من ام عبده.
عمر: تعالي عايزك.

عمر و ام عبده دخلوا بيت ام عبده.
عمر: ايه حكاية البت دي؟!
ام عبده: دي غلبانة يا عمر و ملهاش في اي حاجة.
عمر: تعرفي ايه عنها اخلصي؟!
ام عبده: معرفش كل اللي اعرفه انها اتطردت من بيت ابوها بعد ما مات.
عمر: و ده شكل واحدة ابوها ميت ايه لابسة الابيض علي ابوها ما تعقلي كدة.
ام عبده: لما تيجي ابقي اسألها انا معرفش غير اللي قولته و الله.
عمر: طيب لو عرفتي اي حاجة عنها قوليلي. قولتي اسمها ايه؟!

ام عبده: اسم غريب كدة اسمه.
عمر: ما تخلصي.
ام عبده: اه اسمها غصون غصون ايوه.
عمر: عايزك تعرفي عنها كل حاجة.
ام عبده: حاضر عينيا.
عمر ساب ام عبده و مشي,ام عبده قعدت علي الكنبة.
ام عبده: شكلك هتشوفي ايام سودة هنا.
عند غصون.
غصون(بدموع): انت متأكد ان المكان هنا نضيف؟!
عدنان(بهدوء): ده المتوفر. مش عاجبك روحي اي مستشفي خصوصي من اللي موجودين في القاهرة و ادفعي دم قلبك.

غصون بصت ل عدنان بضيق و كانت منتظرة الممرضة تخرج من الطوارئ...
بعد فترة بسيطة خرجت الممرضة.
ممرضة: خد تلت غرز طهروا الجرح كويس. و دي الادوية اللي الدكتور كتبها.
ممرضة: خدوه.
الممرضة سابتهم,عدنان راح يدفع الحساب و غصون دخلت ل غيث و قربت منه.
غصون: كدة يا غيث تنزل من غير ما تقولي و يحصل كدة.
غيث(بابتسامة): عادي ما انا متعود.

غيث: متعيطيش انا كويس. و كمان كنت نازل اجبلك نسكافيه لانك بتحبي تشربيه اول ما تصحي.
غصون: بعد كدة متنزلش من غير اذني. فاهم؟!
غيث: حاضر.
غصون حضنت غيث و باست رأسه.
غصون: موجوع؟!
غيث: لا.
عدنان: احم احم. يلا علشان نرجع.
غصون قومت غيث و سندته و خرجوا ركبوا عربية غيث و رجعوا المنطقة,عدنان وقف قدام بيت غصون بالظبط.
غصون: شكرا لحضرتك و بالنسبة للفلوس ا.
عدنان: انزلي يلا مش عايز كلام كتير مبحبهوش.

غصون بصت ل عدنان بصدمة و نزلت فتحت باب غيث و نزلته و طلعوا للشقة.
ام عبده فتحت باب شقتها و قربت من غصون مسكتها من دراعها غصون اتخضت من منظرها.
ام عبده: اعمل في اخوكي ايه بقي؟!
غصون: في ايه براحة.
غصون دخلت الشقة مع غيث و ام عبده,غصون نيمت غيث علي السرير و خرجت لام عبده.
ام عبده: انتي عارفة لولايا كان الحاج شهاب طردك.

غصون: متشكرة، بس علفكرة مينفعش حد يتحكم فيكوا كدة انتي صاحبة البيت يعني تأجري للي انتي عايزاه.
غصون: و لو سمحت ابقي تعالي بليل دلوقتي انا ورايا حاجات زي ما انتي شايفة...
ام عبده: انتي مش سهلة يا بت.
غصون(برفعة حاجب): افندم!
ام عبده بصت ل غصون و سابتها و خرجت,غصون رمت نفسها علي الكنبة.
غصون(بتنهيدة): مش ناقصة.
غيث: غصون.
غصون: حاضر يا غيث جاية.
غصون دخلت لاوضة غيث و قربت قعدت جمبه.
غصون: ايه؟!

غيث: انتي زعلانة مني؟!
غصون: لا.
غيث: آسف.
غصون: متعتذرش انت مش غلطان.
غصون باست رأس غيث و قامت وقفت.
غصون: ريح شوية انت و انا هطلع اشوف ناقص ايه بره.
غيث غمض عيونه و بدأ ينام,غصون طلعت ل بره الشقة بدأت تكمل ترويق للشقة.

-في مكان تاني.
عند رامي و نور.
نور: تفتكر هتعرف تتأقلم؟!
رامي: مش عارف بس ده الانسب ليها هي و غيث.
نور: بس انا خايفة عليها. غصون مش هتقدر تتأقلم.
رامي(بتنهيدة): طب كنتي عايزاني اعمل ايه يا نور. مكنش ينفع ابعتها بره البلد و زي ما انتي شوفتي عدي جه لحد هنا محدش هيأجي في باله انها ممكن تبقي في حارة شعبية.
نور(بضيق): متنساش يا رامي غصون بالنسبة ليا ايه و اكيد هكون خايفة عليها...

رامي: يعني انا مش هكون خايف عليها، غصون ساعدتنا كتير في بداية حياتنا.
نور: انت هتروح الشغل تاني؟!
رامي: لا باقي اليوم اجازة.
نور: ما تيجي نخرج.
رامي: سبحان الله ليكي نفس؟!
نور: ما انت عارف اني هفضل خايفة و بحاول اقلل من خوفي ده فخلينا نخرج.
رامي: طيب قومي البسي...
نور: هواء.
نور قامت جري علي اوضتها و بدأت تغير هدومها.

نور لبست فستان باللون النبيتي بحمالة عريضة علي الكتف و قصير واصل لغاية الركبة و لبست صندل بكعب بنفس لون الفستان و سابت شعرها القصير زي ما هو لغاية كتفها و حطت مكياچ بسيط.
نور خرجت ل رامي اللي ابتسم ليها و مسك ايديها و باسها.
رامي: هتفضلي طول عمرك جميلة.
نور(بخجل): شكرا.
رامي ضحك علي خجل نور و دخل حد حاجته و خرج مسك ايديها و نزلوا.

رامي فتح ليها باب العربية و هي ابتسمت ليه و ركبت,رامي لف و ركب و بدأ يسوق ناحية مطعم راقي حجز فيه...
نور: بقالنا كتير مخرجناش مع بعض.
رامي: اهو خرجنا علشان خاطر عيونك.
نور(بابتسامة): شكرا.
الاتنين قعدوا علي ترابيزة و كان المطعم في جو رومانسي,رامي مسك ايد نور و باسها.
رامي: ربنا يخليكي ليا.
نور: و يخليك ليا.
الاتنين بدأوا يتكلموا و طلبوا اكل,نور وقعت من ايديها المعلقة و بصت بعيد عن رامي.

رامي لاحظ و بص ناحية ما هي بتبص.
رامي(بهدوء): متأخديش في بالك.
نور: انت شايف عدي بيبصلنا ازاي؟!
رامي(بهدوء): نور مية مرة هقولك متخافيش و انا معاكي. و كمان هو ميقدرش يتحرك.
رامي(بسخرية): لانه عبد ل وليد بيه.
نور: يلا نمشي يا رامي.
رامي(بحدة): لا واجهي مينفعش تفضلي خايفة.
نور بصت ل رامي بتوتر و بصت علي عدي و اللي معاه اللي اسمه وليد.

رامي و نور كملوا سهرتهم تحت توترها الملحوظ و ده ضايق رامي,قام وقف و حط الحساب علي الترابيزة.
رامي: يلا.
رامي مسك ايد نور و كانوا هيخرجوا وقف قدامهم عدي و حط ايده في جيبه ببرود.
رامي: قول للتابع بتاعك يمشي من وشي.
وليد: مش تريحه و تقوله هي فين؟!
رامي: قولتلك معرفش حاجة عنها.
وليد: سيبه يا عدي.
عدي: صدقني لو ملقتش غصون يبقي روح مراتك هتبقي في ايدي.
رامي مسك عدي من رقبته بغضبه و زقه علي الحيطة اللي وراه.

رامي: و لا عاش و لا كان اللي يهددني بمراتي يا عدي.
رامي زق عدي و شد نور معاه و مشي ركبوا العربية و رامي بدأ يسوق.
رامي: بطلي عياط.
رامي(بحدة): بطلي عياط بقي.
نور حطت ايديها علي بوقها و بتحاول تكتم عياطها.
رامي شدها لحضنه و باس رأسها.
رامي: آسف بس انتي عارفة مبحبش اشوف دموعك.
نور(بدموع): آسفة.
رامي: تحبي نروح مكان تاني؟!
نور: لا عايزة اروح.
رامي: طيب.

رامي وقف قدام بيتهم نور نزلت و هو ركن العربية و راح ليها طلعوا لشقتهم.
رامي: هدخل اوضة المكتب هعمل كذا حاجة.
نور: طيب.
رامي دخل اوضة مكتبه و بدأ يشتغل شوية و بعدها خرج ل نور لقاها نامت باس رأسها و نام جمبها.

-في مكان تاني...
في بيت العربي.
زينة: ماما هروح اودي الغداء ل عدنان.
زينب: هو مش جاي؟!
زينة: لا.
زينب: طيب روحي. و ارجعي بسرعة...
زينة: حاضر.
زينة خدت الاكل و حطته في شنطة و خرجت بره البيت.
زينب: عهد تعالي هنا...
عهد: نعم يا ماما.
زينب: نادي عمتك تيجي تقعد معايا شوية.
عهد: حاضر.
سوسن: زينب كنت عايزاكي.
زينب: ايه يا سوسن؟!
سوسن: روحي يا بت يا عهد كدة.
عهد(بغيظ): حاضر يا مرات ابويا.

عهد مشيت و سوسن قعدت جمب زينب.
سوسن: زينة كبرت خلاص.
زينب: بسم الله ما شاء الله، مالها؟!
سوسن: كبرت و الصراحة كدة جايلها عريس.
زينب: و مين هو ده؟!
سوسن: ابن اختي عبدالله انتي تعرفيه.
زينب: اه اعرفه.
سوسن: طالب ايديها.
زينب: كلمي الحاج يا سوسن.
سوسن: المهم انتي موافقة؟!
زينب: الرأي رأي ابويها و هي.
سوسن: سيبك منها انا اقدر اقنع الحاج.
زينب: قولتلك الرأي رأيه.
حنان: بتلفي و تدوري علي ايه يا سوسن؟!

سوسن: بلف و ادور علي ايه يا اخت جوزي؟!
حنان: زينة لو هتتجوز مش هتتجوز حد من عائلتك يا سوسن.
سوسن: اشمعنا يعني مالها عائلتي؟!
حنان: لا ملهاش بس انا قولت زينة مش هتتجوز حد من عائلتك و قولت كلمتي. و لما اتكلم مع الحاج هقنعه.
سوسن بصت ل حنان بغيظ و قامت وقفت.
سوسن: عائلتي متتعايبش يا ست حنان.
سوسن: الراجل ناوي يدخل البيت من بابه.
سوسن: و كمان الواد شاري يا حنان.
سوسن: و الحاج بيعتبره ابنه.

عهد(بغيظ): زينة مش هتوافق علي ابن اختك يا مرات ابويا.
سوسن(بحدة): لما الكبار يتكلموا ملكيش تدخلي يا بت يا عهد.
زينب: لا هي ليها رأي يا سوسن. و كمان هي اخت زينة.
زينب: و كمان قولت الرأي رأي الحاج و زينة.
سوسن: ما في اخوها عمر ليه رأي برضو.
حنان: بس قاسم اقرب.
سوسن بصتلهم بغيظ و سابتهم و مشيت.
حنان: متسمعيش ليها يا زينب. انا فاهمة دماغها.
زينب: ربنا يهدي.
عند زينة.

زينة كانت ماشية في الشارع لغاية ما وصلت ل ورشة عدنان و دخلت ليه...
عدنان(بابتسامة): جيتي ليه؟!
زينة: ليا اعز من اخويا علشان اجيبله الاكل.
عدنان: تسلمي يا حبيبتي.
زينة: اتفضل.
عدنان: شكرا يلا روحي...
زينة: حاضر يلا باي.
زينة سابت الورشة و هي ماشية لمحت يوسف ماشي جمبها ابتسمت غصب عنها و كذلك هو.
يوسف(بهمس): ازيك يا ست الناس.
زينة(بخجل,همس): الحمدلله...

زينة سابت يوسف و طلعت تجري علي بيتهم و هي في الطريق قابلت شهد.
شهد: هو سي عدنان في الورشة يا زينة.
زينة(بضيق): اه يا شهد.
شهد: طيب تشكري.
زينة دخلت بيتهم و شهد راحت الورشة لعدنان.
شهد(بدلع): ازيك يا سي عدنان.
عدنان(ببرود): جيبي اخرك يا شهد.
شهد(بدلع): مبقتش تقرب ناحيتنا كدة.
عدنان(ببرود): قولتلك بمزاجي يا شهد و كمان مرة متجيش هنا تاني ده مكان شغل و مكان شريف مش عايزه يتلوث.
عدنان(ببرود): يلا امشي.

شهد حست باهانة و سابته و مشيت طلعت لشقتها.
بنت: مالك يا شهد؟!
شهد(بدموع): مش بيحس بيا يا أماني.
أماني: عدنان برضو يا شهد. ما هو قالهالك هو مش بيحب.
شهد(بدموع): بس انا بحبه.
اماني: سامحيني يا شهد انتي اختي اه بس عدنان عمره ما هيقبل بيكي.
شهد سابت اماني و دخلت لاوضتها و قفلت الباب.
اماني: ربنا يهديكي يا شهد.

-في مكان تاني...
عند قاسم.
قاسم كان ماشي في الشارع بليل و لوحده و حاطط ايده في جيبه,بعد فترة طلع تليفونه و اتصل بحد.
الخط اتفتح...
قاسم: عايزك تعرفلي معلومات عن واحدة اسمها سندس عماد.
قاسم: ايوه هأجي بكرة عايز المعلومات دي علي مكتبي...
قاسم: ماشي. باي.
قاسم حط موبايله في جيبه و لقي في حد بيجري فخبط فيه.
ماسة(و هي بتنهج): آسفة.
قاسم: ابقي خدي بالك بعد كدة.
قاسم رفع رأسه ل ماسة و افتكر موقف الميكروباص.

قاسم: هو انتي؟!
ماسة(باحراج): اه اهلا و سهلا.
ماسة: عن اذنك...
ماسة كانت هتكمل جري بس وقفت و رجعت ل قاسم تاني.
ماسة(بخفوت): شكرا.
قاسم(بهدوء): علي ايه؟!
ماسة: اكيد انت عارف.
قاسم رفع حاجبه تلقائيا و قرب من ماسة اللي رجعت خطوة ل ورا.
قاسم: بشم علي ضهر ايدي مثلا.
ماسة(بضيق): علي اللي عملته معايا و خسارة فيكي حاجة اصلا، ده انت رخم.
ماسة سابته و كملت جري و قاسم بصلها و ضحك علي تصرفها و رجع تاني بيته.

قاسم تليفونه رن، الخط اتفتح.
قاسم: عم الناس...
عدنان: مش هتتغير.
قاسم: عامل ايه؟!
عدنان: تمام طمني عنك. بتأكل اكل مصر عندك.
قاسم: نفسي اعرف بينك و بين القاهرة ايه؟!
عدنان: انا اتربيت في حارة و عشت فيها و مستحيل احب مكان غيرها و لا اكل اكل غير امك الست زينب.
قاسم: وحشتني اوي هي و زينة و عهد.
عدنان: ارجع بدري بقي.
قاسم: حاضر اوعدك.
عدنان: طيب هكمل شغلي.

قاسم: ما تسيب الورشة للي تحت ايدك و بلاش تسهر و تتعب نفسك كتير.
عدنان: و الشغل لو مطلعش من تحت ايدي مقتنعش بيه.
قاسم: ربنا معاك.
عدنان: و معاك هكلمك بكرة. يلا باي.
قاسم: باي.

-في مكان تاني.
عند غصون.
غصون كانت خلصت الشقة و خلاص تعبت جدا وقعت في الارض من كتر التعب.
غصون(و هي بتنهج): كدة مينفعش. لازم نأكل.
غصون قامت و دخلت اوضة غيث لقته لسة نايم,غصون راحت لاوضتها و بدأت تغير هدومها.
غصون لبست جيبة واسعة باللون الاسود و فوقه قميص باللون الابيض دخلته جوا الجيبة و تنت الاكمام للكوع,لبست كوتشي ابيض و سيبت شعرها علي ضهرها.

غصون كانت حاسة بوجع في كل اطرافها بس اتحاملت علي نفسها و خدت فلوس و موبايلها و خرجت بره الشقة تشوف اي سوبر ماركت تشتري منه حاجات بسيطة للصبح...
غصون لقت الشوار ضلمة و الكل في بيته بدأت تتمشي لغاية ما لقت سوبرماركت لسة هيقفل جريت عليه.
غصون: ممكن حضرتك متقفلش هشتري حاجات بسيطة.
كان صاحب السوبر ماركت عبارة عن شخص بوجه بشوش و سمح ل غصون انها تدخل.
غصون: شكرا.

غصون بدأت تشتري عشاء خفيف و حاسبت الراجل و مشيت و كذلك صاحب السوبر الماركت.
غصون بدأت تمشي و هي نسيت الطريق و كانت خايفة و كملت مشي و هي بتحاول تفتكر الطرق.
شاب(بسُكر): هي مش دي البت الجديدة؟!
شاب2(بسُكر): ايوه هي. بس مالها حلوة كدة ليه؟!
الشابين قربوا من غصون اللي رجعت خطوة ل ورا فخبطت في حد.
شاب3: يا حرام شايفينها خايفة ازاي؟!
غصون(بحدة): اياكوا تفكروا بس تقربوا مني.
شاب2: ليه يا تري هتعملي ايه؟!

غصون كانت متحاوطة بالتلت شباب سابت الشنط من ايديها فوقعوا في الارض.
غصون حاولت تجري في شاب منهم مسك ايديها.
شاب3: تيجي تضربي و تشربي معانا؟!
غصون(بحدة): ايدك...
شاب2: انتي لسة بتقاوحي(بتعاندي).
غصون بصت للتلت شباب و للشاب اللي ماسك ايديها,غصون داست علي رجله جامد و زقته بايديها.
غصون مسكت جيبتها في ايديها و طلعت تجري بعيد عنهم,بس التلاتة جريوا وراها.

غصون كانت بتجري في حواري متعرفهاش و اتكعبلت و هي بتجري فوقعت في الارض الشباب وصلوا ليها.
شاب1: بتهربي من منطقتنا. ضحكتيني!
الشاب التالت قرب من غصون و مسكها من شعرها و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة