قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل التاسع

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل التاسع

رواية حارة العشق للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل التاسع

تليفون عدنان رن، الخط اتفتح.
بنت: استاذ عدنان؟!
عدنان: أيوه مين؟!
بنت: انا طالبة الدكتور قاسم هو.
عدنان(بقلق): ماله هو كويس؟!
بنت: هو حاليا في المستشفي متصاب و.
عدنان(بخضة): إيه طب أقفلي انا جاي...
عدنان(بقلق): عم جوهر خليك معاهم و انتوا روحوا بأي توكتوك من هنا.
عدنان طلع جري بره المحل و هو في قمة قلقه و ركب عربيته,غصون طلعت وراه لقته هيسوق وقفت قدام عربيته.
عدنان(بعصبية): ما تبعدي.

غصون: هتسوق و أنت بالمنظر ده ازاي؟!
عدنان(بعصبية): ابعدي من وشي أحسن و ربي أدوسك.
غصون(برفعة حاجب): أعملها.
عدنان غمض عينه جامد بيحاول يهدئ نفسه لقي الباب اللي جمبه اتفتح و غصون بتركب جمبه.
عدنان(بحدة): راحة فين؟!
غصون: هأجي معاك ممكن تعمل حادثة بحالتك دي.
عدنان بص ل غصون و افتكر قاسم فبدأ يسوق ناحية القاهرة.
عند الباقي.
زينة(بقلق): هو حصل إيه؟!
عهد: معرفش.
زينب: هتلاقي حصل حاجة في الشغل ضروري.

حنان: تعالي يا غصون شوفي ده.
حنان لفت ملقتش غصون موجودة و كذلك الباقي.
غيث: هي طلعت علطول ورا عدنان.
زينة و غيث طلعوا ملقوش عربية عدنان و لا غصون.
زينة: ممكن تكون راحت وراه؟!
زينب: أكيد بس ازاي كدة مينفعش.
حنان(بهدوء): عم جوهر ضيف دول للحساب.
جوهر: تمام.
بعد فترة بسيطة.
جوهر: اتفضلوا.
زينب: شكرا.

كلهم خرجوا بره المحل و وقفوا توكتوك زينب و حنان في واحد و استنوا لما جه توكتوك تاني و غيث و زينة و عهد في واحد بس غيث جمب السواق.
وصلوا للحارة و حنان ودت غيث شنطة الدهب.
حنان: خد دي وديها لأختك لما ترجع.
غيث: تمام.
غيث طلع الشقة و كان قلقان لأنه لوحده و خايف علي غصون,الباقي رجعوا بيتهم.
عند غصون و عدنان.
عدنان كان مركز علي الطريق.
غصون(بخفوت): احنا رايحين فين؟!
عدنان لا رد.
غصون: بكلمك علفكرة.

عدنان(ببرود): انتي وافقتي تيجي من غير حتى ما تعرفي حصل إيه يبقي تسكتي طول الطريق مش ناقص كتر كلام...
عدنان مسك تليفونه و اتصل بالرقم اللي اتصل بيه من شوية، الخط اتفتح.
عدنان: الو.
بنت: الو يا أستاذ عدنان. دكتور قاسم حاليا نقلوه أوضة عادية.
عدنان: نسيت أخد عنوان المستشفي.
بنت: اه اه صح بعتذر.
عدنان: لا عادي اتفضلي.
بنت: مستشفي اللي موجودة في شارع ال.
عدنان: اه عارفها تمام، حضرتك الانسة إيه؟!

بنت: سندس. و الدكتور موجود في أوضة رقم 302.
عدنان: تمام شكرا يا آنسة سندس تعبتك معايا.
سندس: و لا تعب و لا حاجة.
عدنان قفل مع سندس و حط تليفونه قدامه و فضل مركز علي الطريق.
غصون اكتشفت أنها في القاهرة بدأت تخاف و تتوتر.
غصون(بتوتر): احنا جايين هنا نعمل إيه؟!
عدنان وقف بسرعة العربية و غصون اتحركت لقدام و كانت هتتخبط في تابلو العربية بس عدنان حط إيده قدامها.
غصون بصتله بغيظ و اتعدلت في قعدتها.

عدنان(ببرود): اربطي الحزام و دخلي لسانك جوا بوقك شوية.
غصون(بغيظ): شايفني كلبة قدامك.
عدنان(بعصبية): كلمة كمان و هنزلك علفكرة.
غصون(بعصبية): إيه قلة الذوق دي ا.
عدنان(بحدة): بصي يا بنت الناس اتعدلي معايا كدة و صوتك ميعلاش عليا متخلقش لسة اللي يعلي صوته عليا.
عدنان(بحدة): مش عايز اسمعلك صوتك لغاية ما نوصل.
غصون بصت ناحية الشباك بضيق و عدنان بدأ يسوق ناحية المستشفي بعد فترة بسيطة كان وقف قدام المستشفي.

عدنان: خليكي هنا.
غصون: هتسبني لوحدي؟!
عدنان: مش هتتأكلي يعني.
عدنان نزل من العربية و ساب غصون فيها و هي بصاله بغضب شديد.
غصون(بغضب): مش عارفة ايه اللي خلاني افكر التفكير العقيم اللي ملهوش أي لازمة ده.
غصون(بغضب): كنت أروح بيتي معززة مكرمة و لا إيه اللي خلاني أوافق اتجوز ايه القرف ده؟!
عدنان دخل المستشفي و سأل عن الدور اللي موجودة فيه أوضة رقم 302.
عدنان وصل للأوضة لقي قدامها سندس و ماسة.

عدنان: السلام عليكم.
ماسة: و عليكم السلام.
عدنان: انا عدنان أخو قاسم. هو أخباره إيه دلوقتي؟!
ماسة: الدكتور طمنا عليه و قال هيفوق بليل.
عدنان: طب ممكن أعرف إيه اللي حصل؟!
سندس: هو ودانا المحاضرة و عدي اليوم بتاعنا عادي و كنا خارجين و هو راح ناحية عربيته.
سندس(بخوف): فجأة ظهر واحد لابس قناع أسود علي وشه ضربه بالسكينة في جمبه.
عدنان: محدش عرف يمسكه؟!
سندس(بخوف): لا.
عدنان: طب انتي تعرفيه او؟!

سندس(بذعر): لا لا و الله ما شوفت وشه.
عدنان(بابتسامة خفيفة): اهدي خالص حصل خير. انا بس بسألك.
ماسة: بعتذر لحضرتك بس هي بتخاف من الحاجات اللي زي دي.
عدنان: لا عادي، شكرا علي وقفتكم جمبه تقدروا تروحوا أنتوا بيتكم.
ماسة: لا.
عدنان: انا هقدر اهتم بيه تقدروا تمشوا.
ماسة: متأكد حضرتك؟!
عدنان: اه متقلقوش.
ماسة: تمام هنبقي نيجي نطمن عليه بكرة.
عدنان: تمام شكرا.
ماسة خدت سندس و خرجوا بره المستشفي مشيوا.

عدنان قعد قدام أوضة قاسم لفترة و بعدها أفتكر أن موبايله في العربية,عدنان قام و نزل للعربية فتح الباب ملقاش غصون.
عدنان خرج بسرعة من العربية و بدأ يبص حواليه بقلق في كل مكان لغاية ما لمحها جاية من بعيد.
عدنان جري ناحية غصون اللي اتخضت من منظره,عدنان مسك دراع غصون جامد و شدها ناحيته.
عدنان(بحدة): انتي بتستعبطي كنتي فين؟!
غصون(بقلق): كنت في الحمام. حصلت حاجة؟!
عدنان(بحدة): و مقولتيش ليا ليه؟!

غصون شدت دراعها من بين ايدين عدنان و ربعت ايديها و بصتله ببرود.
غصون: و أقولك ازاي و جنابك سايبني في العربية بقالي يعتبر ساعة و نص و كمان موبايلك موجود في العربية و اصلا مش معايا رقمك و معرفش انت فين في المستشفي.
عدنان شد التليفون بتاع غصون و سجل فيه رقمه و كان متعصب من ردة فعلها.
عدنان: تعالي ورايا.
غصون: مش شغالة عندك علشان تعمل كدة علفكرة.

عدنان(بحدة): علفكرة انا علي آخري شخص حاول يقتل أخويا و هو فوق مرمي علي سرير في المستشفي فانا مش فايق أصلا.
عدنان مشي و غصون مشيت وراه و هي متضايقة,عدنان طلع لأوضة قاسم و قعد قدامها و غصون قعدت جمبه و كان بينهم صمت تام...

-في مكان تاني...
عند رامي و نور.
رامي: اللهم طولك يا روح.
نور: في إيه؟!
رامي: مفيش حاسس بخنقة.
مراد: إيه يا أبو نسب أوعي تكون متضايق مني.
رامي: هو حد يتضايق من وجودك يعني.
مراد: اه بحسب.
نور بصت ل رامي بضيق و قامت دخلت المطبخ و رامي دخل وراها حط ايده علي كتفها.
نور: وسع هصب العصير.
رامي: انتي زعلتي ليه؟!
نور: مزعلتش هو أنت بتزعل حد يعني؟!
رامي: نور.
نور: انت لو مش طايق أخويا هنا قولي و انا اتصرف.

رامي وقف قدام نور و ربع إيده و بصلها.
رامي: انتي شايفة كدة؟!
نور: انا مش شايفة غير كدة.
رامي(بحدة): نور إيه دماغك دي؟! ده انتي اللي عارفة بيني و بين مراد إيه ده أحنا أخوات و أكتر من كدة.
نور: بس.
رامي(بحدة): مش بس يا نور يا ريت دماغك تكبر.
رامي: روحي انتي ل مراد هصب العصير و أجي.
نور(بندم): رامي.
رامي(بحدة): روحي لأخوكي يا نور.
نور. خرجت قعدت جمب مراد,رامي صب العصير و خرج.

رامي: انا داخل أشتغل شوية في أوضة المكتب.
مراد: طيب يا أبو نسب.
رامي دخل أوضة المكتب مراد راح ناحية نور.
مراد: في ايه بينك و بين رامي؟!
مراد: حصل ايه بينكم؟!
نور: مفيش خناق بسيطة.
مراد: أكيد طبعا بسبب دماغك الصغيرة دي.
نور(بضيق): علفكرة مفيش حاجة من دي أنت فاهم غلط.
مراد: عليا برضو! قومي يا نور قومي يا اختي ربنا يهديكي.
مراد: صالحيه.
نور: انا اللي تعبانة المفروض هو اللي يجي يصالحني حتى لو انا اللي غلطانة.

مراد(برفعة حاجب): و الله؟!
مراد(برفعة حاجب): تصدقي إنه خسارة فيكي.
نور(بشهقة): يا حيوان!
مراد: بقول الحقيقة. خليكي كدة بقي.
مراد ساب نور و دخل لاوضته و قفل الباب,نور قعدت تأنب نفسها كتير.
نور قامت راحت ناحية أوضة مكتب رامي و خبطت الباب.
رامي: ادخل.
نور دخلت ببطء و قربت من رامي و وقفت جمبه.
رامي: لو مفيش حاجة مهمة أخرجي.
نور: رامي.
رامي: اتفضلي؟!
نور: هتفضل زعلان مني كدة؟!
رامي: نور روحي نامي.
نور: طب.

رامي: روحي نامي يا نور.
نور: انت بتتقمص بسرعة علفكرة.
رامي رفع رأسه ل نور و بصلها برفعة حاجب,نور قربت منه بسرعة و باسته علي خده.
رامي ملامحه لانت تلقائي و خد نور في حضنه.
نور(بفرحة): بحبك.
رامي باس رأس نور و وطي شالها و خرج بره أوضة مكتبه...
رامي: طب ما كنتي تيجي من بدري.
نور ضحكت علي رامي و باسته علي خده تاني.
نور: حبيبي الوسيم انا.
رامي: خدتي الدواء بتاع؟!
نور: تؤ.
رامي: ليه؟!

نور: علشان خاطر حبيبي هو اللي بيهتم بيا و بمواعيد الدواء بتاعي.
رامي: يطلع مين حبيبك ده؟!
نور: اممم شاب وسيم و جميل و عسول كدة و لطيف بس بعيد عنك ساعة الغضب و الزعل يالهوي بيكون وحش أوي.
رامي: و الله؟!
نور: بس علي قلبي زي العسل.
رامي ابتسم علي نور و باس خدها و حطها علي السرير و راح جاب الدواء بتاعها و وداه ليها.
نور: شكرا.
رامي ابتسم ل نور و طفي النور و راح نام جمب نور.
رامي: عايزين نجوز اخوكي ده.

نور: اممم فعلا عندك حق كبر خلاص و عجز.
رامي(بضحك): يا ريته سمعك دلوقتي.
نور: أهون عليك يا حبيبي؟!
رامي(بضحك): تهوني و نص.
نور: يا رخم.
رامي ضم نور لحضنه و باس رأسها و بدأ ينام و كذلك نور...
عند مراد.
مراد كان بيتكلم في التليفون بصوت واطي.
مراد(بحدة): قولتلك لسة معرفش.
مراد(بحدة): يعني اعملك ايه رامي بيشيل الورق ده في الخزنة الخاصة بيه و محدش يعرف كلمة السر.

مراد(بحدة): قسما بربي لو قربت مني انا او اختي او رامي قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم.
مراد(بحدة): خلاص فهمت يلا باي.
مراد قفل مع الشخص اللي كان بيتكلم معاه و رمي التليفون علي السرير بغضب.
مراد: اعرف بس منين رقم الخزنة!

-في مكان تاني...
عند شهد.
أماني كانت بتصرخ بسبب شهد اللي كانت بتضربها بغل و غضب.
شهد(بغضب): بقي انا يا أماني تبعيني ماشي يا بنت ال.
شهد(بغضب): اه يا واطية.
الباب خبط.
شهد بِعدت عن أماني بأعجوبة و راحت ناحية الباب فتحته لقت أم عبده و رشدي.
أم عبده: اهدي كدة.
رشدي: صلي علي النبي يا شهد.
شهد(بعصبية): عليه أفضل الصلاة و السلام يا عم رشدي. ادخلوا.
رشدي: حرام عليكي عملتي فيها ايه؟!

شهد(بغضب): بنت ال، تبيعني لعدنان.
رشدي: ليه كدة يا أماني؟!
أماني مسحت دموعها و زحفت لورا كذا مرة.
أماني(بعياط): كان حرام عليا اشوفها بتأذي واحدة برئية معملتش ليها حاجة و اقعد ساكتة.
أم عبده: ما البت تستاهل اول ما جت حطت عينيها علي اسطا عدنان.
ام عبده: انا مش مصدقة اني خلصت من اسطا عدنان كان زمانه قتلني.
شهد: اودي وشي منه فين بس يا ربي.
رشدي: اهدي يا شهد.
أم عبده: انا شوفتهم خرجوا النهاردة.

شهد: قصدك ايه يا أم عبده؟
أم عبده: يعني راحوا اشتروا الشبكة.
شهد(بغضب): بنت ال، و الله لاعرفها مقامها.
رشدي: ناوية تعملي ايه؟!
شهد(بغل): معرفش بس الموضوع مش هيكمل علي خير أبدا.
أماني بصتلهم و سابتهم و دخلت أوضتها...

-في مكان تاني...
في بيت العربي.
عهد: البت جامدة.
زينب: قولي بسم الله ما شاء الله يا عهد.
عهد: بسم الله ما شاء الله يا ماما.
زينة: بس استغربت ان عدنان لسة مجاش.
حنان: شهاب لو عرف انهم مع بعص لحد دلوقتي لوحديهم هيطربق الدنيا علي دماغنا.
زينب: انا واثقة في أخلاق عدنان ابني انا اللي مربياه.
سوسن(بسخرية): علشان كدة نقلق.

حنان(بعصبية): بصي يا سوسن انا بستحمل سخافتك كتير بس المرة دي لا انا مش طيقاكي اخفي من وشي.
سوسن(بسخرية): من امتي و انتي طيقاني!
زينب(بقلق): هو قاسم مبيردش علي التليفون ليه و لا اتصل بيا؟!
زينة: متقلقيش يا ماما هتلاقيه مشغول بس.
زينب(بقلق): لا انا حاسة انه فيه حاجة.
حنان: متقلقيش يا زينب هو كويس متخافيش.
زينب: يا رب، يا رب يا حنان.
زينة: يلا نطلع نرتاح.
زينب: اطلعوا أنتوا هستني الحاج اشوفه لو محتاج حاجة.

سوسن: لا خليكي يا زينب انا هستني الحاج.
زينب لا رد.
زينب: اطلعوا انتوا دلوقتي يلا.
حنان قامت دخلت أوضتها و زينة و عهد دخلوا أوضتهم...
سوسن: مروحتيش ليه؟!
زينب قامت وقفت و قربت من سوسن وقفت قدامها.
زينب: بصي يا سوسن انا بسكتلك كتير و بأجي علي نفسي كتير و معنديش مانع بس لو فكرتي بس مجرد تفكير انك تبوظي موضوع عدنان و تبوظي الدنيا صدقيني هقف في وشك انا.

سوسن(بسخرية): انتي مش قادرة تدافعي عن نفسك هتدافعي عن عدنان ازاي؟!
زينب: ملكيش دعوة.
سوسن: يا تري العروسة تعرف ا.
شهاب: مساء الخير.
زينب: مساء النور يا حاج نورت.
شهاب قعد علي الكنبة اللي موجودة في الصالة.
شهاب: عملتوا إيه يا زينب؟!
زينب: روحنا عند عم جوهر الجواهجري و العروسة اختارت دبلتها و دبلة عدنان.
شهاب: بس كدة! هي اختارت كدة بس؟!
زينب: اه يا حاج. بس انا و حنان اشترينا ليها كذا حاجة كدة جمب دبلتها.

شهاب: طيب كويس. عدنان رجع معاكوا؟!
زينب: لا جاله تليفون مهم و مشي.
شهاب: طيب جهزي العشاء يا سوسن...
سوسن: حاضر يا حاج.
سوسن: تؤمر بحاجة تانية؟!
شهاب: لا.
شهاب: حاجة حصلت هناك يا زينب؟!
زينب: لا.
شهاب: وصلتوها لحد البيت؟!
زينب: وصلنا اخوها بس.
شهاب: قصدك ايه؟!
زينب(بتوتر): ها؟!
شهاب(بحدة): زينب انتي مش بتعرفي تلفي و تدوري قولي الحقيقة.

زينب(بخوف): الصراحة يا حاج عدنان جاله تليفون مهم و خرج بسرعة و غصون جريت وراه و مشيوا مع بعض. و لغاية دلوقتي عدنان مرجعش.
شهاب(بعصبية): يعني هما لغاية دلوقتي مع بعض لوحدهم!
زينب: اهدي بس يا حاج انت تعرف أخلاق عدنان كويس.
سوسن: الاكل يا حاج.
شهاب: مش عايز طفح.
شهاب: اتصلي بعدنان دلوقتي و حالا يا زينب.
زينب(بخوف): حاضر.
زينب مسكت تليفونها و اتصلت بعدنان بس الرقم مغلق رنت كذا مرة و الرقم برضو مغلق.

زينب: مغلق يا حاج.
شهاب(بعصبية): لما يجي حسابه كبير.
زينب: يا حاج انت عارف عدنان و أخلاقه و.
شهاب: مش عايز اسمع صوت.
شهاب سابهم و طلع لاوضته و سوسن بصت ل زينب بشماتة و سابتها و دخلت أوضتها.
زينب راحت لاوضة شهاب و خبطت الباب.
شهاب: ادخل.
زينب: يا حاج.
شهاب: عايزة ايه يا زينب؟!
زينب: متزعلش مني.
شهاب: تسيبيهم لوحدهم يا زينب؟!
زينب: احنا فجأة ملقنهاش.
شهاب سكت و بص قدامه و بعدها بص ل زينب.
شهاب: خلاص يا زينب...

زينب: همشي.
زينب ابتسمت ل شهاب و سابته و راحت أوضتها.
عند عدنان.
عدنان موبايله كان فصل و قاعد منتظر ان قاسم يفوق,غصون كانت تعبت و قلقانة علي غيث.
غصون مسكت موبايلها و اتصلت ب غيث.
الخط اتفتح...
غيث: انتي فين يا غصون؟!
غصون قامت من جمب عدنان و بدأت تتكلم مع غيث.
غصون: معلش يا حبيبي.
غيث: انا مش عايز انام الا لما ترجعي.
غصون: لا يا حبيبي نام معرفش انا راجعة امتي.
غيث: طب انتي كويسة؟!
غصون: اه متقلقش.

غيث: طب حاولي متتأخريش.
غصون: حاضر.
غيث: يلا باي.
غصون قفلت مع غيث و رجعت قعدت جمب عدنان تاني.
عدنان(بهدوء): تحبي تأكلي؟!
غصون: لا.
عدنان(بهدوء): ا.
غصون: هنروح امتي؟!
عدنان: لما قاسم يفوق. الدكتور قال هيفوق بليل.
غصون: انت مش شايف احنا فين الساعة 11 بليل اتأخرنا.
عدنان: محدش قالك تيجي معايا.
غصون(بضيق): افتكرت حصلت حاجة و تسوق بتهور و تعمل حادثة.

عدنان: انا بعرف أفصل كويس و بعرف أتصرف ازاي مكنش في داعي لتفكيرك ده.
غصون(بضيق): خلاص يا عم انا غلطانة ادي آخرة اللي يفكر في خير.
عدنان(بملل): متفكريش تاني اصلا.
غصون ضربت عدنان في كتفه بغيظ,عدنان اتصدم من حركتها.
غصون(بضيق): ده انت رخم.
عدنان لا رد.
الدكتور دخل لاوضة قاسم اطمن عليه و خرج ل عدنان اللي قام وقف.
عدنان: ها يا دكتور؟!
الدكتور: هيفوق بكرة الصبح إن شاء الله. حاليا نايم.

عدنان: تمام يا دكتور شكرا.
عدنان قعد فترة و بعدها قرر انه يروح.
عدنان: يلا نمشي.
غصون لا رد.
عدنان لف ناحية غصون لقاها نايمة بعمق و سانده رأسها علي الحيطة اللي وراها.
في الصباح الباكر...
غصون فتحت عينيها ببطء لقت ناس ماشية قدامها و ناس راحة و دوشة حواليها...
غصون رفعت رأسها شوية لقت عدنان و أنها نايمة علي كتفه قامت بسرعة مفزوعة.
غصون: اسفة مكنش قصدي.
عدنان مبصش ليها قام وقف و حط ايده في جيبه.

عدنان: خشي الحمام اغسلي وشك و اخرجي هنروح مشوار بسيط.
غصون: طيب.
غصون دخلت حمام المستشفي غسلت وشها كذا مرة,غصون رفعت شعرها ل فوق علي شكل ديل حصان و نزلت كام خصلة علي وشها.
غصون خرجت لقت عدنان ساند بضهره علي الحيطة و مربع ايده.
غصون(بخفوت): عيل بارد مغرور.
غصون: انا جاهزة.
عدنان(ببرود): مفيش داعي للنفاق ده ورايا يلا...
عدنان مشي و غصون وراه و هي متضايقة.
عدنان: افردي وشك مبحبش الستات النكدية.

غصون(بشهقة): يا رخم. مين اللي نكدية؟!
غصون: و انا مالي بتحب ايه و لا مش بتحب ايه؟!
غصون شهقت لما عدنان مسك ايديها و قربها منه.
عدنان: هكتفي بالدبلة دي مؤقتا لغاية بعد الجواز.
عدنان: أتمني تكوني فهمتي مبحبش برضو الستات الغبية اللي زيك بالظبط.
عدنان: و مبحبش الستات اللي بتتخض من أقل حاجة.
غصون شدت ايديها من عدنان بعنف و ربعت ايديها و بصتله بغيظ.

غصون: تحب العبلك في الاعدادات عندي قول قول اصل انا بزرار و طالما انت مش بتحب ده كله و ده كله موجود فيا هتتجوزني ليه؟!
عدنان(ببرود): مزاجي، و يلا انزلي وصلنا.
غصون بصت من الشباك لقت عدنان واقف قدام مول كبير فتحت الباب و نزلت و كذلك عدنان.
عدنان مسك محفظته و طلع ال criedt card.

عدنان: خدي دي و ادخلي اشتري كوتشي جديد بدل اللي اتقطع و اشتري حاجة محترمة تغطي اكتافك الحلوين دول لاني بعد الجواز مش هقبل بأي حاجة من دي.
غصون ربعت ايديها و بصت لايد عدنان و بعدها بصتله.
غصون: اولا انت واخدني كدة يبقي تتقبلني زي ما انا ثانيا انت لسة مبقتش جوزي علشان تصرف عليا ثالثا انت ازاي واحد زيك معاه الcriedt card.
عدنان: ماله واحد زيي يعني!

عدنان: يا ريت توزني كلامك بالاضافة اني خطيبك و بمثابة جوزك يعني ادخلي و اسمعي الكلام.
عدنان مسك ايديها و وداها بطاقته و زقها بخفة ناحية المول,غصون دخلت المول و هي مستغربة شخصية عدنان و تفكيره.
غصون بدأت تلف في المول من غير ما تشتري أي حاجة...
غصون فجأة وقفت مكانها مصدومة أول ما لمحت عدي و هو معاه حراسه و بيتمشي في المول و في نفس الدور اللي هي فيه.
غصون شهقت و حطت ايديها مكان قلبها بوجع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة