قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جميلة الجزء الثالث بقلم الشيماء حلقات خاصة الفصل الخامس

رواية جميلة الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد كاملة

رواية جميلة الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد حلقات خاصة الفصل الخامس

ليلى خرجت والكل بصلها بتوتر وترقب وخصوصا آسر اللي جري علي ليلى ...
آسر: طمنيني عليها .. هيا عاملة إيه ؟
ليلى: مش هكدب عليك هيا عندها نزيف والسيطرة عليه صعبة وممكن نضطر نضحى بالجنين
آسر هنا رمى نفسه علي الكرسي وندى قربت من ابنها وقعدت جنبه: حبيبي ان شاء الله هتبقى كويسة .. والبيبى بإذن هيكون كويس يا تعوضوه بإذن الله
وليد قرب من ليلى: يعني الوضع ايه حاليا او المفروض احنا نعمل ايه ؟

ليلى: احتمال كبير جدا بنزيفها بالمنظر ده تحتاج دم ! فمحتاجين نكون جاهزين لاي سيناريو ! فئة دمها A
وليد: أنا للأسف مش زيها ( بص لعيلته وقبل ما حد من البنات يعرض المساعدة ) والحوامل لأ علشان مفيش واحدة فيكم تفكر
أكرم: أنا نفس الفصيلة .. هروح أعمل التحاليل
ندى هتتكلم وتشكره بس أكرم وقفها: ما تقوليش اي كلمة
وليد وقف جنب آسر: مش وقته اللي انت بتعمله ده دلوقتي .. ده وقت انك تقف علي رجليك وتقف جنب مراتك لحد ما تعدوا الأزمة دي
آسر بصله: انا اللي زقتها ! لو بنتي جرالها حاجة فأنا السبب..

وليد: أولا دي أعمار ونصيب .. فلو بنتك ملهاش نصيب تشوف النور مهما تعمل مش هيحصل .. ولو مكتوبلها عمر هتواجه اللي بيحصل دلوقتي وهتعدي المرحلة دي علي خير بإذن الله .. وهيكون ده درس ليك انت ان وجود مراتك في حياتك ده مش أمر مسلم بيه لأ ده امتياز انت لازم تعمل كل اللي تقدر عليه علشان تقدر تحافظ عليه .. في كل الأحوال ده وقت وقوفك يا آسر مش انهيارك .. كلنا جنبك وهنفضل جنبك
آسر: طيب هواجه مى ازاي ! هبص في وشها ازاي !

وليد: ده موضوع سابق لأوانه تخرج بس بالسلامة وبعدها ربنا يسهل
هنا وصل صلاح ومراته هالة اللي جريت علي ندى وجميلة
هالة: بنتي مالها ايه اللي حصل !
ندى معرفتش تقول ايه وبصت للارض
جميلة: ان شاء الله هتبقي كويسة محدش عارف ايه اللي حصل
صلاح: وليد ايه اللي حصل !

وليد بص لآسر: اتخبطت ووقعت في الشركة وجبناها علي هنا بسرعة
صلاح: طيب الدكتور قال ايه ولا هيا فين !
وليد: للاسف يا صلاح هيا عندها نزيف بيحاولوا يسيطروا عليه واحتمال يحتاجوا لحد يتبرع بدم
هالة: انا فصيلتي زيها
وليد: أكرم راح يعمل التحاليل ولو مناسبة واحتاجوا هو هيتبرع
هالة: انا كمان هعمل زيه حد يوديني
وليد: هتعملي التحاليل بس لو أكرم مناسب هو يتبرع..

هالة بصتله: بس دي بنتي انا
وليد: وعلشان هيا بنتك فهتكون محتاجاكي واقفة جنبها ومحتفظة بقوتك
علي العموم ان شاء الله ما تحتاجش وان شاء الله تخرج بالسلامة
هالة وصلاح مع بعض وبتبص حواليها شافت أختها اللي راحتلها
هالة: إبتسام ! إنتي عرفتي إزاي ومين قالك !

إبتسام: ده موضوع طويل يا هالة المهم بس تقوم بالسلامة
هنا جميلة بصتلها كتير وأخدت بالها إنها كانت واقفة مع باباها ...
جميلة راحت لباباها وبصتله
عماد: خير يا جميلة في حاجة؟
جميلة بصتله: هيا أخت طنط هالة كانت معاك ليه !
عماد: عادي يعني
جميلة باستغراب: لا مش عادي .. إنت تعرفها منين !

عماد بصلها: إنتي شايفة ان ده وقته يا جميلة ! بعدين نتكلم بالتفصيل ..
جميلة هزت دماغها وراحت جنب جوزها ووقفت وعنيها علي باباهامستغرباه ..
لحظات الانتظار بتعدي بساعات والكل متوتر وعلي اعصابه
جميلة قامت تتمشي شوية بعيد عنهم وفهد راح وراها
فهد: إنتي كويسة
جميلة ابتسمت لجوزها وحطت ايدها علي خده بحب: انا كويسة ما تقلقش..

فهد مسك ايدها وباسها وبصلها: مالك
دموعها لمعت: ماليش
فهد: ان شاء الله هتكون كويسة
جميلة: ان شاء الله
دمعة نزلت وفهد بسرعة مسحها وضمها وهيا عيطت في حضنه
فهد: هتكون كويسة ان شاء الله .. ما تخافيش عليها..

جميلة: احنا خططنا وقضينا حملنا مع بعض ونقينا لبس العيال مع بعض مش قادرة أتخيل لو حد من البيبهات جراله حاجة، مش قادرة اتخيل مى نفسها هتعمل ايه ساعتها !
فهد: حبيبتي ادعيلها ربنا يقومها بالسلامة ده اللي في ايدينا نعمله
جميلة: يارب يا فهد يا رب .. هو ايه اللي حصل ! وقعت ازاي ؟ آسر مقالكش حاجة ! وبعدين هو ازاي زقها وليه !
فهد: مقالش تفاصيل بس كل اللي قاله انه مش قصده يزقها هو مكنش في وعيه، هو اتجنن اول ما شاف هيثم في مكتبها
جميلة: مين هيثم !

فهد: مهندس متعين جديد في الشركة
جميلة بعدم فهم: طالما مهندس في الشركة طبيعي يدخل مكتبها ! ايه اللي يضايقه في كده ؟
فهد اخد نفس طويل: مش عارف تفاصيل يا جميلة كل اللي أعرفه انه من يومين كانت واقفة معاه وضحكت وهو سأل مين هو وعرفنا انه كان زميلها في الجامعة وهيا اللي عينته بس ده اللي أعرفه
جميلة: ولمجرد إنه كان زميلها هو إتجنن إنها وقفت معاه أو كلمته ؟ ماهو ده طبيعي .. أنا لو حد من زمايلي من أيام الجامعة طلب مني شغل وهو مناسب هعينه معانا ..

فهد: جميلة مش وقته .. تعالي ارتاحي شوية او أجيبلك حاجة تاكليها ؟
جميلة: لا خلينا نطمن علي مى بس الأول
وليد عماد دخل يعرف أي أخبار وخرج طمنهم نوعا ما علي قد ما يقدر وبعدها قعد جنب مراته
وليد: أمل إنتي كويسة
أمل: اه يا حبيبي كويسة .. بس شايف آسر حالته ايه ؟ أنا مش عارفة هو إزاي قدر يعمل كده ! ازاي زقها يا وليد !
وليد: أكيد مكنش قصده يعني
أمل: إنت ممكن تعمل كده وإنت مش قصدك !

وليد: ما اعتقدش بس الله أعلم هو ظروفه كانت إيه .. حطي لأخوكي عذر .. حاولي يا أمل تحطي أعذار لحبايبك وتحطي نفسك مكانهم ديما ..
أمل بغيظ: قصدك إيه بقي إن شاء الله !
وليد: قصدي ... ولا مش وقته
أمل أصرت: لا وقته
وليد بغضب: قصدي إنك بقالك قد إيه قاعدة في بيت مامتك لمجرد إنك متضايقة إنها مبسوطة .. في أغرب من كده ! مستغربة ليه بقي تصرف آسر !
أمل: انا مش مستكترة الفرح علي ماما !

وليد: أمال إنتي بتعملي إيه !
أمل بمحاولة لتبرير تصرفاتها: انا بس متضايقة من الأوفر
وليد: إيه الأوفر اللي مامتك عملته ! راحت شهر عسل ! قصت شعرها ! بتحب جوزها وعايشة في بيته ! علي فكرة دي كلها حاجات طبيعية
أمل حاولت تبرر تاني بس وليد وقفها بإشارة من ايده: زي ما قلتلك ده مش وقته .. فكري مع نفسك انا مش منتظر منك رد علي حاجة دي علاقتك بمامتك اللي بتلعبي بيها وسعادتها مش حاجة تانية ...

أكرم اتبرع لمى بالدم وقدروا يسيطروا علي النزيف بس لسه مرحلة الخطر ما عدتش والكل مترقب هل يا ترى البيبي هيعيش ولا هيدفع تمن غيرة أبوه ! ومى
لسه مفاقتش وآسر جنبها ..
عماد وابتسام مع بعض
ابتسام: عماد انا اتأخرت ولازم أروح معلش كان نفسي أفضل جنبكم بس...

عماد: لا ولا يهمك يا ابتسام .. يالا هروحك
ابتسام: خليك هنا مع عيلتك انا هطلب أوبر
عماد: هوصلك ما ترغيش كتير .. يالا
ابتسام راحت لاختها: هالة انا همشي علشان ماما لوحدها والصبح بدري هرجعلك تاني
هالة: حبيبتي روحي ولو في حاجة جدت هطمنك
ابتسام: خلاص ماشي يالا سلام
هالة: صلاح وصلها يا حبيبي الوقت اتأخر
ابتسام: لا لا خلي صلاح معاكي عماد هيوصلني
هالة باستغراب: عماد ؟

عماد اتدخل: ده بعد اذنكم طبعا .. ( كمل لما لقاهم محتارين ) ولينا كلام تاني بعدين ربنا بس يقوملنا مى بالسلامة الأول
صلاح: بإذن الله
ابتسام استأذنت من الكل... وأخدها عماد يوصلها ... تحت نظرات جميلة اللي مستغربة من اللي بيحصل ..

اخيرا مى بدئت تفوق والكل وقف جنبها بصت في كل الوشوش اللي حواليها
هالة: حبيبتي ألف سلامة عليكي
مى بتبصلهم بتعب كلهم
صلاح: الف سلامة يا بنتي
مى حطت ايدها علي بطنها وبصوت تعبان: بنتي ! جرالها ايه ؟
هالة ابتسمت: كويسة حبيبتي ما تخافيش عليها هيا قوية زي مامتها
مى ابتسمت شبه ابتسامة وبتغمض عنيها ونامت تاني ...

الكل قاعد جنبها و وليد وقف وبصلهم كلهم: شوفوا انا عايز كل واحد ياخذ مراته يروحها ترتاح .. اليوم كان طويل ومش عايزين حد تاني يتعب .. وليد خد أمل ترتاح وفهد خد مراتك و والدتك روحهم يرتاحوا
جميلة الكبيرة: لا يا وليد مش هسيبها غير لما اطمن عليها
وليد: الكل يروح .. جميلة روحي ارتاحي اذا سمحتي انا وندى وآسر هنفضل معاها
ندى: لا انت كمان روح يا وليد انا وآسر هنفضل معاها .. أكرم انت كمان روح..

أكرم: انتي عارفة اني مش هروح فما تتعبيش نفسك
هالة اتدخلت: معلش روحوا فعلا كلكم اليوم كان طويل يا بنات انتو حوامل واكيد تعبانين روحوا علشان خاطري وهفضل انا وصلاح
ندى: انا مش همشي
بعد مناهدة طويلة الكل روح وفضل أكرم ومراته وآسر جنبها وهاله وجوزها ..

((عند فهد ))
جميلة رمت نفسها بتعب علي السرير مهدودة: ياااه كان يوم طويل قوي
فهد: حاولي ترتاحي بقى شوية ..
جميلة اتعدلت بفضول: بس ليه آسر عمل كده ! ايه اللي حصل بينهم ! فهد معقولة الغيرة تعمل كده ؟
فهد بصلها وسكت ماردش عليها
جميلة: انت ساكت ليه وبتبصلي كده ليه !
فهد: عادي ما تشغليش بالك
جميلة وقفت وأصرت: لا فهمني تقصد أيه بنظرتك دي واتهامك ده
فهد باستغراب: اتهامي ؟ فين اتهامي ده هو انا نطقت ؟

جميلة: نظرتك في حد ذاتها اتهام يا فهد ومش قبلاه
فهد: مش قبلاه ؟ علي أساس إن غيرتك مغلبتش غيرة آسر
جميلة باستغراب: أنا ! طيب ازاي ؟ عملت إيه أنا ؟
فهد: وهو آسر عمل إيه ؟ إتخانق مع راجل واقف مع مراته ومراته إتدخلت زقها بدون قصد من حظه بقي إنها وقعت وحصل اللي حصل
جميلة باستغراب فظيع: إنت بجد بتبرر ؟ أنا مش مصدقة إزاي إنت متقبل ده !

فهد رمى جاكت بدلته وبيغير هدومه: انا ولا ببرر ولا متقبل بس انا مستغرب استغرابك انتي من غيرة آسر ولا أنتي علشان ربنا سترها معاكي
جميلة: قصدك ايه ؟
فهد بصلها وركز نظراته عليها: قلتلك مش وقته
جميلة وقفت قصاده: لا طالما اتكلمنا يبقى توضح..

فهد: أقصد اللي حصل الصبح مش كان ممكن لا قدر الله تكوني مكان مى ؟ ساعتها كان السبب هيكون إيه غير غيرتك اللي ملهاش اي معني ! علي الأقل آسر الواحد ممكن يفكرله في أعذار لكن إنتي عذرك إيه ! إيه سببك للغيرة ! شوفتي مني إيه هز ثقتك فيا ؟ هل مثلا كان ليا علاقات قبلك ؟ خنتك قبل كده ! ايه هاه ؟ شبهتي أمي بميس؟ شبهتي الست اللي قضت عمرها كله تحت رجليكي إنتي وأخوكي وكانت لكم أم بميس!

عايرتيها علي حبها لجوزها ! وقفتي في وش الكل وغلطتي في الكل وليه ! لمجرد انها ساعدت واحدة هيا اتحطت مكانها في يوم من الأيام .. حاولت تنقذها من دوامة كبيرة هيا سبق ودخلتها بس هيا للأسف ملقتش حد ينقذها بس ربنا كان بيحبها وزرع حبها في قلب وليد ... انتي متخيلة بشاعة غيرتك ! من يوم ما البنت دي دخلت البيت فكري كده في كام واحد اذيتيه ! فليه بقي مستغربة ان آسر يأذي حبيبته ! هو آذى حبيبته وإنتي أذيتي كل حبايبك بلا استثناء ! ( دموعها نزلوا فكمل ) مش قلتلك بلاش مش وقته..

سابها ودخل الحمام وهيا قعدت مكانها جامدة فكرت في كلام فهد وكلام ليلى لها وازاي هيا ممكن تبرر غيرتها دي ! بس غيرتها غصب عنها مش بإيدها مجرد احساسها ان فهد ممكن يروح منها حتي لو احتمال بعيد جدا بس مرفوض بالنسبالها ..
فهد في الحمام تحت الدش بيفكر هل هو زودها مع مراته ولا كلامه كان عادي..

خرج كانت نايمة أو عاملة نفسها نايمة دخل جنبها بهدوء وشدها كلها في حضنه وهمس: أنا ما حبتش حد في الكون كله قبلك ولا هحب غيرك يا جميلة انتي زرعتي في قلبي الحب .. فمش حتة عيلة هتهزك يا جميلة ولا الف غيرها ولا ستات الكون كله ممكن يهزوا شعرة مني .. لفت وشها ليه بهدوء وبصتله كتير وهمست: خفت
فهد همس: من إيه ؟

جميلة بهمس: إن الزمن يكرر نفسه تاني
فهد حط ايده علي خدها بحب: لا يمكن .. وليد كان محروم من الحب والحنية في حياته ومحروم من الخلفة وكان متقبل ده وساكت .. كان ناقصوا كتير جدا وعلشان كده كان في مجال ان جميلة تدخل حياته .. جميلة قدمتله كل اللي كان محتاجو في حياته وغير كده قلبه كان فاضي ميس مكنتش حبيبته .. وليد محبش قبل جميلة ومحبش غيرها وعلي الرغم من انهم افترقوا اكتر من عشرين سنة الا ان حبهم صمد ..

فليه بقي انتي معندكيش ثقة في حبنا ! حبنا قوي يا جميلة ومش ممكن يتهز ابدا .. علي الأقل مش بالسهولة دي .. مش مجرد ما هشوف واحدة غيرك تشبه أمي او ظروفها زي ظروف أمي هحبها .. فين بقى ثقتك في حبنا أو ثقتك فيا !
جميلة قربت قوي منه: غصب عني .. بس مش عارفة ليه حسيت اني ممكن اخسرك وده جنّني ..

فهد بحب: لا يمكن تخسريني .. مفيش بشر علي وجه الأرض ممكن يفرقنا .. اه ممكن إحنا بغباءنا لكن مش حد تاني ممكن يدخل بينا فاهمة ! لا يمكن !
خبت وشها في حضنه وإبتسمت ونامت باطمئنان إن حبيبها ليها هيا وبس ...
الصبح وليد طلب من فهد يروح الشركة وهو هيروح لمى يطمن عليها وهياخد جميلتين معاه .. بالفعل راحوا مع وليد اما أمل و وليد الصبح بدري راحوا المستشفي وخبطوا خبطة خفيفة علي الباب ودخلوا كانت ندى نايمة علي كتف أكرم اللي شاورلهم يدخلوا..

أمل بصوت عالي شوية: هيا ماما نايمة
أكرم بصلها باستغراب انها علت صورها قوي كده
وليد بهمس: ايوه نايمة وطي صوتك
أمل تجاهلته وبصت في الأوضة: أمال فين آسر ؟
ندى حست بالصوت وصحيت
أكرم: سوري يا ندوش صحيناكي
ندى: لا عادي عاملة إيه يا أمل ! كويسة يا حبيبتي !
أمل: اه كويسة فين آسر ومى عاملة ايه !

ندى: مى فاقت كذا مرة وبتنام تانى وآسر مش عارفه، هو فين يا أكرم ؟ وفين هالة وصلاح ؟
اكرم: نزل يتمشي ويجيب فطار اما هالة فصلاح أخدها البيت تغير هدومها وتجيب هدوم وحاجات لمى
الباقين وصلوا والكل اتجمع ومنتظرين مى تفوق يطمنوا عليها .. وشوية ووصل عماد ومعاه ابتسام
جميلة الصغيره: غريبة انكم مع بعض تاني !

عماد: مش وقته يا جميلة هتفهموا بعدين
جميلة: هو في ايه يتفهم يا بابا ؟ قول دلوقتي
جميلة عمتها: قالك مش وقته يبقي مش وقته !
مى بتفوق والكل انظاره اتجهت ليها وخصوصا آسر اللي بصتله كتير قوي فقرب منها: حمدالله علي سلامتك .. حقك عليا
مى سكتت وما ردتش عليه وجميلة وأمل اتدخلوا يتكلموا معاها ويلطفوا الجو ..

اخر النهار جميلة كلمت فهد وطلبت منه يجيبلها حاجات من الفيلا قبل ما يجي فقالها انه في عشا مع عملاء وهيخلص ويكلمها .. ومع تأخيره جميلة كلمته وقالتله خلاص هيا اتصرفت ...

روح البيت فهد ودخل كان الجو هادي جدا وطلع فوق أوضتهم كان الباب موارب مش مقفول وده بغير العادة بس تخيل جميلة ممكن تكون رجعت فدخل علشان يفاجئها بس الأوضة فاضية واستغرب لكن سمع حد جوه في أوضه اللبس فابتسم ودخل بس اتفاجيء بهيام اللي جوه ولابسه قميص نوم من قمصان جميلة وهيا اتفاجئت لما شافته ووقفوا قصاد بعض هيا بتبص حواليها علشان تدور علي اي حاجة تداري نفسها بيها وهو واقف باصصلها من فوق لتحت

في المستشفي جميلة ووليد مع أبوهم اللي رجع بعد ما روح ابتسام
جميلة: في ايه اللي بينك وبينها يا بابا
وليد اخوها: هيكون في ايه يعني ؟ ذوقيا هو بيوصلها
جميلة: لا طبعا ده تخطي الذوقيا
وليد: قصدك ايه يعني ! هو انتو الحمل بيعملكم تخلف ولا بيجرالكم ايه ! انتو مالكم
جميلة باستغراب: احنا اللي هو مين ؟

وليد: كلكم .. مى الله اعلم عملت ايه جننت آسر وأمل هتتجنن ان امها مبسوطة مع أكرم وإنتي اهو غيرانة من عيلة يدوب داخلة جامعة ودلوقتي قلبتي غيرتك علي ابوكي
جميلة بتريقة: انتو بقي ملايكة حوش يا واد الاجنحة اللي بتخبط ومش عارفة امشي منها !
عماد اتدخل: بس انتو الاتنين .. انتو برضه لسه مبطلتوش خناقاتكم دي حتي بعد ما اتجوزتوا وكل واحد بقي في بيت ! مفيش فايدة !
وليد: ماهيا أوفر..

عماد: لا مش أوفر ولا حاجة .. ابتسام انا بحبها وعايز اتجوزها
جميلة هيصت: مش قلتلك الوضع مش طبيعي.. علشان بس تبقي تصدقني لما
قطعت الكلام مرة واحدة وبصت لأبوها: انت قلت ايه ! عايز تعمل ايه ؟
عماد: اتجوزها
جميلة بصدمة: تتجوز ! انت تتجوز ؟
عماد: وليه لأ ! انتي عندك مانع ؟

وليد: وهيكون عندها مانع ليه ! انت عايش لوحدك وعيشت عمرك كله لنا جه الوقت اللي تشوف نفسك شوية بقي
جميلة بصت لاخوها: انت عادي عندك كده انه يتجوز ؟
وليد: ايوه عادي .. ليه يعيش لوحده ؟ وبعدين ما دي ندى اتجوزت اكرم ومبسوطين مع بعض وسعداء جدا فليه أبوكي ما يتجوزش ويعيش مع واحدة تكون ونس وسند ليه !
جميلة بتردد: بابا يتجوز !

عماد: جميلة مش هتجوز بكرة يعني خدي وقتك واستوعبي الموضوع علي مهلك
جميلة: انت كلمتها ! ولا بتقولنا الأول ؟
عماد: صراحة عمتك اللي فاتحتها
جميلة: عمتو عارفة !
عماد: أيوه كان في سوء تفاهم وهيا اخدت فهد وراحتلها وفاتحتها
جميلة بصدمة أكبر: فهد كمان يعرف ؟ وإحنا اخر من يعلم !

عماد: يا جميلة هيا الظروف جت كده .. حصل سوء تفاهم واضطريت اقول لعمتك وعمتك قالت لفهد يوصلها .. وبعدها حصل اللي حصل ده .. وحتي دلوقتي مش وقته اني اقولكم بس انتي اصريتي
جميلة متغاظة من كل اللي حواليها وقامت: أنا مروحة انا تعبانة
عماد وقف: هوصلك
جميلة: لا شكرا
راحت لعمتها: عمتو انا هروح عايزة حاجة مني ؟

وليد: استني يا جميلة نروح مع بعض .. يالا يا ام فهد ريحي شوية والصبح تعالي
ندى: ايوه روحي يا جميلة إنتي طول النهار هنا
جميلة: انا مش عايزة اسيبكم لوحدكم
مى: روحي يا عمتو .. وانتي كمان يا ماما ندى روحي انتي وآسر خليه يرتاح شوية انا ماما معايا هيا وبابا..

هالة: أيوه يا ندى روحي يا حبيبتي بقالك يومين بره البيت روحي ارتاحي علشان كمان جوزك اللي سيباه ده
ندى: جوزي ما اشتكاش لحد مش هسيبك يا حبيبتي
مى: روحي علشان آسر كمان .. وعلشان عمو أكرم والصبح تعالي..

وبعد مناهدات طويلة الكل روح وآسر بعد ضغط أخد مامته يروحها و وليد أخد أمل غصب عنها لأنها كانت عايزة تروح مع مامتها بس وليد رفض تماما
وليد نصار كمان أخد الجميلتين وروحهم
وجميلة طلعت أوضتها ودخلت اتفاجئت بفهد واقف قدام أوضة اللبس وايديه في وسطه ومركز مع حاجة جوة الأوضة قوي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة