قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس

كانت جميلة تسمعهم و قلبها يتمزق اكثر احست بانها لم تستطع ان تسمع كلامً اخر خرجت إلى الشرفة و جلست ع الكرسي اصبحت تبكي بصمت الذي لم يقوى حنجرتها ع اخراج الصوت
نظر اليها و بقلبه: وين هربتي لسه ما شفتي والله ايام سودة رح تمر عليكي يا بشعة
اخرجته من افكاره صوت سوزي: حبيبي و ين رحت
نهض و خرج اليها توقف واعطاها ظهره: اي يا عمري
سوزي بدلع: قوم تعا لعندي
يحيى: مافيني اجي شو نستي اليوم لليلة دخلتي.

سوزي: اه صح وانشالله انبسطت معها؟
يحيى: لا لاني مو متلك
ارتفعت صوت ضحكتها المشمئزة كانت تنوي ان تدخل إلى الداخل ولكن امسكها من يدها و اجلسها ع الكرسي و بقيت يدها بين يدهِ و شللت حركتها اصبحاه يتكلمان و يتغازلان
في مكان بعيد باحد الدول الاجنبية
كانت واقفة مقابلها و الغضب قد تريس عيناها اصبح الحقد يتغلغل جسدها و الكراهية سيطر ع قلبها: تزوج؟ ماشي ان ما بيكون اسمي صفا اذا ما بقلب عيشتها للجحيم.

والدتها: قلتلك انزلي لعندن ما رضيتي
صفا: وانا شو بعرفني كل هالشي مستعجل للزواج
والدتها: صفا لازم ننزل و ناخد حق اختك لازم
صفا بتوعد: دم حسناء ما رح يروح رخيص يا امي مارح يروح رخيص
والدتها بدموع: الله يرحمك يا بنتي
صفا: انا بكرا نازلي ع سوريا و رح خليها تندم اذا الها يد بموضوع موتت اختي
في صباح يوم التالي
نظرت اليه باعين حمراء بأعين لم تعرف النوم طيل الليل
جميلة بارهاق: ايمت رح تخليني نام
يحيى: مافي نوم.

جميلة: حرام عليك شو عملتلك؟والله مو طالع بأيدي شي اذا الله خلقني هيك والله مو ذنبي
يحيى بغضب: اخرسي خالص
جميلة: رح اخرس، بس رح يجي يوم و تقول ان الله حق
يحيى بحدة: ما بقى تسمعيني صوتك عم تفهمي
سمعو صوت طرقات ع باب الغرفة سمعو صوت الخادمة تخبرهم ان ينزلا إلى الاسفل الفطور جاهزاً و ذهبت. ، نظر يحيى اليها بتحذير: اسمعي اذا بتفتحي فمك بحرف من يلي صار و يلي عم يصير و يلي بدو يصير لحتى اقطعلك هو عم تفهمي.

جميلة: حاضر
نزلا إلى الاسفل و تحديداً إلى غرفة الطعام
شاهدو الجميع جالس ع المائدة و ينتظران ان ياتيان دلفا و القاه التحية امر ايمن اين يجلساه جلساه بجانب بعضهم و بدءو بتناول الطعام
كانت جميلة اعينها تائهَ و الدتها لاحظت انها ليست ع مايرام ولكن لم تتفوه بأيه كلمة
في المطار دمشق الدولي
هبطت الطائرة و نزلت منها صفا، ركبت تاكسي و ذهبت نحوا القصر و الشر واضعتهُ ايقونه.

وصلت مقابل ابواب القصر و الحرس منع ان تدخل السيارة إلى الداخل خوفً بأن تكون بها شيء صفا نزلت منها و دلفت إلى القصر وهي تجر شنطتها استقبلتها عند ابواب الداخلية
صفا بحدة: رح تعملي كلشي بقلك عليه عم تفهمي يا رحمة
رحمة: حاضر يا انسة صفا انتي الروح بترخصلك
صفا: وينن؟
رحمة: عم يفطرو
اخرجت الابتسامة المخبئة تحتها شرٌ كبير و حقد مدفونٌ سيخرج منهُ ع هيئة اطياف.

و ذهبت إلى غرفة الطعام بعد ان اعطت الشنطة لرحمة و صلت إلى باب الغرفة
صفا بابتسامة: Hi
نظرت جميلة وراءها شاهدتها و اختفت الابتسامة عن وجه صفا
صفا بقلبها: فعلا يلي بدل غزلانو بقرود(و ابتسمت عندما تكلمت مع جميلة) انتي الكنة الجديدة صح
جميلة بابتسامة: اي
صفا بقلبها: انشالله مو مطولي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة