قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

منار بضيق: صفا الحمدلله ع السلامة
صفا بابتسامة مصطنعة: الله يسلمك
ايمن: تفضلي
جلست ع الكرسي. يحيى: ايمت اجيتي؟
صفا: هلئ بوجهي لهون
منار: شو ليش خالتي ما اجت معك؟
صفا: والله مشان بابا
نهض ايمن من ع المائدة: اهلا وسهلا صفا، يحيى لحقني ع المكتب
يحيى نهض وراءه و ذهبا إلى مكتبه جلس ايمن وراء مكتبه و جلس يحيى ع الكنبة بجانبه
ايمن بجدية: يحيى اليوم رح تصير حفلة عنا
يحيى ببرود: اي خير.

ايمن: و رح قدم جميلة كنة القصر
يحيى بصدمة: نعمممم
ايمن بتاكيد: اي
يحيى نهض بغضب: وليش بدك تقدمها كنة هااا ليش بدك يصير اسمنا ع كل للسان ليش
ايمن بحزم: اخرس جميلة بتشرفك و بتشرف عليتك ولاااا
يحيى: انا ما عم احكي مشان فقيرين عم احكي مشان...
ايمن: مشان شو؟ مشان لاني مو حلوة؟ لك ليش انتي عم تتعامل معها وكأن الشي بيأدها؟ ليش عم تحملها مسؤلية شي ما عملتو؟ لك ليش؟
كان يحيى واقفً و اصامتً و وينظر إلى الارض.

ايمن: ما عندك جواب ما، روح و بتمنى لا بقى تجرحها لاني ما بتستحق كل هالكراهية
خرج يحيى من المكتب و ذهب إلى غرفته شاهدها جالسة اقترب منها و امسك شعرها
يحيى بغضب: سمعي و عزت الله اذا بتطلعي برا الغرفة اليوم و خصوصا المسا و الله لعدم حياتك
جميلة امسكت يدهُ الذي بها شعرها بتألم: اخخ لك شو عملت؟

يحيى افلت شعرها بقوة و سقطت هي ع الفراش و تكلم معها بتحذير: وقت ابي بيطلب تنزلي لتحت اليوم بالليل رح يصير ليلتك جحيم
تركها و ذهب و هي دفنت و جهها ع الفراش و اصبحت تبكي
خرجت إلى الشرفة وجلست ع الكرسي و اصبحت تنظر إلى ساحة القصر شاهدت يحيى خارج من القصر بسيارته السوداء
صفا: رح تكون إلى انا و بس.

نهضت بحزن، غسلت وجهها بالماء البارد و خرجت إلى الشرفة و اصبحت نتظر إلى الاشجار السرو الذي يحاوطان القصر من الخارج و الورود موزعة بأنحاء القصر و النافورة بوسط حوض الماء المخصصة لها و يحاوطونها رؤس النمور الذي يخرج ايضا منهم الماء
دلفت أليها شاهدت تنظر باعينها المنتفخة
وضعت يدها بهدوء: جميلة
نظرت جميلة اليها بهدوء و رجعت نظرها إلى السماء.

نظرت إلى الشمس الذي اوشكت ع الغروب و تكلمت بحزن: شايفة يا منار الشمس انا وهي منشبه بعض كتير
منار بعدم فهم: كيف يعني؟
جميلة: الناس ما بيشوفو جمال قلبها و الوانها المميزة لأ و بيحكمو عليها بتعمي الواحد اذا اطلع فيها
بيهربو منها وقت بتكون قوية و بيحكو عنها و يلوموها و يقولو ايمت رح تروح.

بس هني ما بيعرفو شو صاير معها ما بيعرفو عم تتوجع اكتر منن وقت بتكون قوية و اشعتها بتحرق ما بيعرفو عم تحط ع الجرح ملح و بتطلع عليهن كرمالن كرمال تعطيهن اهم شي، بيحسو فيها وقت بتغيب عنن ايام و اسابيع ما بتطلع وقتها بيقولو فعلا ظلمناها.

وهي انا هيك بيحكمو علي بالشكل الوجه و بيحملوني الذنب ما رتكبتو و بعيطهن اهم اشياء عندي ان كان من الحب و العطف بس فرق بيني و بينها انو بيحسو بغلطن وقت بيفقدوها بس انا لسه ما حسو، و عجب رح يحسو؟ ولا محطة سيئة وقفت عندن؟! و بتنمحى!
منار: جميلة انا ما بعرف اخي شو عم يساوي معك، بس بدي قلك انتي اختي و رفيقتي و تؤم روحي و رح وقف جنبك
جميلة بدموع: منار انا تعباني كتير.

منار وضعت رأسها ع صدرها بحب: سلامت قلبك من التعب يا عمري(وضعت يدها بين يديها) و رح تنحدا هالمصاعب وانا معك
جميلة بابتسامة ممزوجة بدموع: الله لا يحرمني منك
في المساء
كانت الاجواء هادئة ميوزك كلاسيكي اضواء خافته رجال يتردون بذلات سوداء و النساء ترددي فساتين فاخرة
الخدم يلبسون ثياب موحدة ويوزعون الشربات
كان كل مجموعة واقفة و تتحدث عن اشياء بسيطة حولهم.

كان ينظر اليهم ببرود و تفكير كيف سيواجههم الليلة ان والده يصر ان يعرف جميلة بانها زوجته
سمع صوت من وراءه: لا تفكر كتير
نظر اليها شاهد صفا وقفت بجانبه و نظرت إلى الامام: حابب تخلص منها؟
يحيى: اي بس كيف؟
صفا: تقتلها
يحيى بصدمة: شو؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة