قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

صفا بضحك: هه شبك صفريت مو تقتلها تدبحها
يحيى بعدم فهم: لكن؟
صفا: تضربها و انت كل نهار مسيها بقتلي و صبحها بقتلي بتزهق و بتطلب الطلاق منك
يحيى بتفكير: وبلكي ابي عرف؟
صفا: مارح يعرف
يحيى: وبلكي سئلها؟
صفا: يا سيدي اسمع
و سردت له الخطة الجهنمية: هيك بيطلع الحق معك مو عليك
شاهدته شارد و علمت بانها وضعت يدها ع الوجع داست اكثر: و انا بساعدك يا يحيى اذا حتجت لمساعدة
يحيى بتفكير: خير.

منار: لك جميلة يالله ابي صار بعت وراكي اكتر من مرة ولسه ما اللبستي
جميلة بخوف: خايفة يا منار
منار جلست بجانبها ع السرير: من شو؟
جميلة: من اخوكي و من الناس
منار باهتمام: يحيى شبو؟
جميلة: هددني اذا طلعت برا الغرفة لحتى يساووي الليلة من جحيم
منار بعدم مبالاة: و يعمل اصلا ابي اذا عرف عم يمنعك رح يطربق الدنيا ع راسو
جميلة بقلق: خايفة والله.

منار امسكت بيدها و نهضتها: قومي ولا تسئلي ع كلامو اصلا بابا ما بيخليه يعملك شي
جميلة: بس...
منار: بلا بس يالله اللبسي وك يالله
اخذت جميلة منها الفستان و دلفت إلى الحمام ارتدتهُ و خرجت و ضعت منار بعض من مساحيق ع وجهها و تزينت بالالماس و الذهب و خرجت من الغرفة شاهدتها والدتها
ام جميلة وضعت يدها ع وجهها بحب: الله يحميكي لا بقى تبكي ايه و طلعي ضحكتك.

جميلة مسحت دموعها الذي تهطل دون علمها و اخرجت الابتسامة: حاضر
ايمن: رحمة
اتت رحمة و هي تنظر إلى الارض: نعم يا بك
ايمن: طلعي شوفي شو صار مع جميلة و منار
رحمة: حاضر يا بك
صعدت رحمة شاهدت جميلة اتيه مع منار و والدتها
نزلت إلى ايمن الذي وافقً مقابل السلم: يا بك اجو
ايمن: تمام روحي ع شغلك
نزلت السلالم برفقت منار و والدتها اصبحت عيناها تتجول المكان بقلق و خوف.

شاهدها يحيى اتيى اصبحت عيناه ترسل لها التوعد الذي يتوعدها بها الليلة
وصلت الرسالة لجميلة من خلال نظراته ابتلعت ريقها بخوف و قلق من الاتي و نظرت الى الارض وقفت بجوار ايمن
امسك يدها و يد يحيى امر الديجي ان يطفئ الميوزك و بالفعل اصبح مكان هادء
ايمن: انا حبيت استغل فرصة الحفلة و عرفكن ع نفر جديد بالعلية(وضع يد جميلة بيد يحيى) بعرفكن جميلة زوجت يحيى
الكل نظر اليها بذهول و صدمة، هل يعقل؟

^: شو صار معك مع يحيى؟
سوزي بغضب: ما رح يقبل يتزوجني
^: انا ما عم بقلك ع حبك ل الو، مشان المشروع شو صار فيه؟
سوزي: المشروع!هاااا اي صح نسيت
^بحدة: اول مرة و اخر مرة بقلك لا تخلي قلبك يصيطر ع شغلك
سوزي بيئس: شو بدي اعمل بعشقو
^بعدم مبالاة: بتعشقي بتكرهيي انتي حرة بس لازم تخلصي شغلك قبل ما تخلص المدة
سوزي بترقب: اشقد المده؟
^: معك مهللي شهر بس، لازم يكون كلشي خالص
سوزي: ok و انا قبل الشهر بخلص كلشي.

^: تمام عملي المستحيل لاني اذا ما سلمنا البضاعة خلال شهر راسنا بدو يطير
سوزي بابتسامة: لا تاكل هم
الكل اصبح ينظر اليها بذهول و صدمة خرج صوت من احد الحضور: وانت متأكد يا ايمن بك هي زوجت يحيى؟
ايمن بحزم: شو هي فيها مزح؟
=بسخرية: لاني مو معقول تكون زوجت يحيى، و سيدة مجتمع من طبق المخملي
-بتاكيد: فعلا بايين عليها من الخدم.

اغمض عيناها بغضب و فتحهم نظرت اليه بعيناها المتلئلئة بعيناه الحمراء الذي لا توحي بالخير كانَ صامتً ولم يفتح فمه بحرفً واحدً
منار بحدة: انت كيف بتججرء تحكي ع مرت اخي هيك هااا؟
÷: اي شو ما شايفنها؟ وين عيونكن؟
منار: الجمال ما بس بالوجه الجمال بالقلب و الروح وانتو ما بتملكو شي، روحو شوفو حالكن ع المراية كيف وجههكن بللعب النفس
: انتي كيف بتحكي هيك مع زوجتي!

منار بغضب: تضرب انتي و زوجتك، تفضل نقلع من هون
نظر إلى ايمن: ما معلم بنتك كيف تحكي مع الاكابر
ايمن ببرود: بنتي حكت الحكي يلي بدي احكيه
÷: عم تكعرنا!
ايمن بعدم مبالاة: هيك شي
مسك بيد زوجته و مشيى خطوتان نظر إلى ايمن عندما اصبح بجانبه: رح تدفع هاد الشي غالي
ايمن: شو رح تعمل؟ اعمل ما في شي بيأثر عليي
خرج من القصر وهو يتوعد له الكثير
ايمن بهدوء: تفضلو نكمل الحفلة اوقات سعيدة.

ذهب و جلس ع الكنبة و اصبح الناس يتكلمون عن الذي حدث اللتو
نظرت اليه جميلة بقلق و وهو نظر اليه بغضب قد اجتاز حد الصبر
امسك يدها و صعدا إلى الغرفة قابلتهُ صفا عند باب غرفتهم
يحيى بحدة: ادخلي لجوا
دلفت جميلة بخوف و اغلق يحيى الباب
صفا بمكر: شبك؟
يحيى بغضب: ما شفتي شو صار
صفا: شفت
يحيى: اي و بتقولي شبني
صفا بخبث: اي فينك تاخد حقك
يحيى بترقب: كيف؟

صفا و اشرت بعيناها الماكرتان ع باب الغرفة: منها، هي كسرت كلامك و نزلت لتحت صح؟
يحيى بتفكير: صح انا قلتلا لا تنزلي، بس انتي شو عرفك؟
صفا بتوتر: هاااا، اا، اا، اي، توقع
يحيى دلف إلى الغرفة و الغضب قد تمكن من احتلال عقله و جسده
نظرت اليه برعب اقترب منها و امسك شعرها
جميلة بدموع: والله قلتلن ما بدي انزل والله
يحيى لم يكن يسمع صوتها و كلامتها لم يكن يأبي بدموعها اسقطها ع الفراش و اصبح يضرب اشد الضربات.

ولكن فجأة توقف و ابتعد عنها عندما..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة