قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر

جميلة بقلق: شو؟
اقترب منها و اصبح يلمس و جهها بأنامله الباردة اصبحت عيناه ترقصُ بدموع الفرح
اتى الطبيب و بيده المرآة الصغيرة مد يدهُ لجميلة كي تلقتها منهُ
اخذتها بقلق ادارت المرآة بخوف من ان تكون هناك مصيبة فيها لم تأخذ شيء من تعابير وجهه يحيى
ادارت المراة بالكامل ع وجهها و نصدمت عندما شاهدته كيف اصبح وجهها
لقد اصبح خديها ممتلئين و بشرتها خالية من الشواءب
حول عيناها اصبحت بيضاء و ذهب السواد عنهم.

انفها الذي استقام و شفتيها الذي اصبحاه كنز
اصبحت دموعها تهطل كل ما استوعبت شكلها الجديد
نظرت الى يحيى و اصبحت تضحك مع دموعها
احضنها و اصبح يشاركها الفرحة مع الدموع
جميلة: شايف وهي صرت اسم ع مسمى
ابتعد عنها و امسح دموعها بلطف: كنتي و مازلتي، الجمال القلب هو اهم الشي
الطبيب بابتسامة: فعلاً حمدي ربك هي العملية ما بتنجح مع كل الاوجاه
جميلة برضى: الحمدلله و شكر ل الو.

ابو صفا بغضب: شو يا سوزي عطيتك مهلة بما فيها الكفاية مو؟
سوزي بقلق: والله ما عم اتجرء
ابو صفا بصراخ: شو ما عم تتجرءي هاااا اسمعي خلال 48 ساعة يعني يومين لازم الاوراق يكونو عندي و موقعين عم تفهمي ولا و ربي رح اقتلك و عم احكي هلئ جد
سوزي بخوف: حاضر
كان الجميع ينتظر قدومهم كانت اعينهم موجهها ع باب القصر
ام جميلة: منار ايمت قالو جايين؟
منار: هلئ اتصل يحيى وقال هني ع الطريق
ايمن: انشالله خير.

منار بفرحة: ها ليكو سيارت يحيى
دلفت السيارة و اجتازت الابواب نزل من السيارة و ذهب الى جهة الاخرة فتح الباب وضعت اول قدم جميلة خارج السيارة
كان الكل ينظرون بلهفة نزلت من السيارة و ابتسمت للجميع الكل نبهر عندما شاهدوها انها اصبحت بقمة الجمال
ام جميلة بدموع: جميلة
اقتربت جميلة و احضنتها بدموع هي ايضاً اصبحت يداه والدتها تتفحص وجهها ابتسمت جميلة
اقتربت من ايمن و قبلت يدهُ وهو قبل راسها.

ايمن بابتسامة: الحمدلله ع السلامة
جميلة بادلته الابتسامة: الله يسلمك يا عمو
اقتربت منار منها احضنتها و اصبحت تبكي و تهنئها
دلفا الى غرفة الجلوس و جلساه اصبحاه يتحدثان و يضحكان و كان قلب جميلة مليئ بالسعادة و يرفرف بفرحة عندما تشاهد يحيى ينظر اليها بعشق
صفا بحقد: اجو
رحمة: اي وهني صارو تحت
صفا؛ ماشي
رحمة بترقب؛ بتصل ولا باجلها؟
صفا: لا اجليها هلئ.

نزلت الى الاسفل و تفاجئت بمظهر جميلة الرائع لم تنكر انها حقا اصبحت جميلة
اقتربت منها و هنئتها بشر مغلق بحب
جلست معهم وتكلمت بقلبها: ماشي يا جميلة رح موتك و اقرب وقت بس في خطة لازم نفذها اذا ظبطت بتركك او لاء بقتلك
صعدت الى غرفتها و اصبحت نتظر الى المرآة و الفرحة تملئ قلبها
اتى من خلف ظهرها و حاوط خصرها بيدهِ
يحيى همس باذنها: بحبك.

تصنمت بمكانها فهي لم تتخيل يومً ان يقول لها هذه الكلمة و لكن سرعان ما ابتسمت بفرحة
يحيى: شو ليش ساكتي؟
جميلة ادرات وجهها اليه: انت فعلا بتحبني؟
يحيى رفع حاجبه: شو عم امزح
جميلة امسكت ياقة قميصه بلطف: اثبتلي
يحيى بعدم فهم: كيف؟
جميلة بغضب مكتوم: ما تقرب ع سوزي و لا حتى ايه امراءة غيري
يحيى بابتسامة: يا ستي رح اثبتلك اني بحبك و ما بقى في بعيني غير سواكي
جميلة بصوت مبحوح: بعشقك.

سوزي كانت تتمشى ذهابً و ايابً و كانت تفكر في خطة جهنمية وهي تفكر ماذا تفعل؟ اتى الشيطان و وسوس في اذنها و اعطاها الخطة الذي ستقلب رأسها ع عقبها
سوزي بابتسامة: هيدا هي
كانت جميلة واضعه رأسها ع صدره و هو يلعب بخصلات شعرها
جميلة: يحيى
يحيى: نعم؟
جميلة نهضت رأسها قليلة من ع صدرهِ: انت بتعرف وين ممكن شوف عصام كان خطيب منار
يحيى بغضب: شو بدك منو
جميلة بابتسامة: ماش بس حابة رجع القلوب ل بعضها.

يحيى: يعني بدك ترجعي منار و عصام لبعض؟
جميلة: اي و اذا كان ساعدني
يحيى بتفكير: و منار بتقبل؟
جميلة: اي بتقبل، لاني هي لسه بتحبو
يحيى بابتسامة: حاضر، رح ساعدك
جميلة قبلت خده و رجعت الى وضعها
في صباح يوم التالي
دلفت الى قصر دون استأذان و اصبح صوتها منتشراً بارجاء القصر كلهُ
كان واقفً مقابل المرآة و يعقد ربطة العنق
توقف عندما سمع صوتها خرج من الغرفة و نظر من الاعلى.

كانت هنا جميلة في المطبخ و عندما سمعت صوتها خرجت اليها
جميلة بغضب: شو جابك لهون؟
سوزي بسخرية: انتي البشعة قصدي انتي جميلة
نزل من السلالم وهو يتكلم بحدة: شو بدك؟ و شو جابك لهوووون
سوزي اقتربت منهُ ولكن قبل وصول اليها توقفت عندما تكلم ايمن
ايمن بحزم: وقفي عندك، ما قلت هيك شكيلات ما بتجي ع القصررر
تجاهلت كلامه واكملت خطواتها الى يحيى اصبحت اناملها تمررها ع خدي يحيى كان سيبعدها.

ولكن اتت يد جميلة سبقت يده و ابتعدها عن وجههِ
جميلة بصراخ: انتي كيف بتتجرءي تلمسي زوجي
منار بحدة: انلقعي من هون
سوزي بربع ابتسامة: انا مو جاي لعندكن
منار بسخرية: لكن لعند الحيطان؟
سوزي ببرود: تؤ جاي ع املاك ابني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة