قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

الكل تكلم بصدمة: شو؟
جميلة بغضب: انتي وحدة كذابي
سوزي اقتربت من يحيى مرة اخرة: شو بيبي ما قلتلن اني حامل منك
يحيى اغمض عيناها بغضب قد اجتاز حد الصبر
جميلة كانت تنظر اليه بان يكذبها كانت ترسل له رجاءات
ايمن: يحيى يلي عم تحكيه صح
يحيى: لا
ايمن: لكن كيف عم بتقول ابنها؟
يحيى: هي وحدة كذابي بدا تعمل مشكلة
سوزي بحزن: انا هيك يا يويو الله يسامحك شو نسيت شقد تجي و..

قطع كلامها بحدة: خرسي يا*** انتي وحدة كذابي و في حدا دافشك علي وانا عرفتو
سوزي بترقب: مين؟
اتى صوت من خلفها: انا قلتلو
سوزي نظرة اليها: انتي!
السكرتيرة: اي انا، اجبرني احكي، وهددني يللقعني اذا ما حكيت الحق
يحيى: كنت بعرف من الاول انتي حدا دافشك عليي، و هي قالتلي من اول ما اجت ع الشركة
سوزي بعدم فهم: كيف؟
يحيى: كنت داخل ع مكتبي شفتها عم تلعب بالاوراق وهي اول مرة لسه بتداوم فهددتها اذا ما حكت رح قلعها.

السكرتيرة كملت حديثه: وانا كنت محتاجي الشغل كتير فحكيت ل الو، وقلي اعمل كلو يلي بتقوليلي عليه
سوزي: اي و بعدين
يحيى: ولا قبلين بعتت الاوراق للقسم وهلئ الشرطة جاي تاخدك و تاخدو
ايمن بترقب: مين هو؟
يحيى نظر الى صفا: ابوها
صفا بذهول؛ نعم!
ايمن: اي وكيف بدن يا خدو اذا هو برا البلد
يحيى بابتسامة: لا نزل وهلئ هو بفندق خمس نجوم كمان
منار بترقب؛ شو عرفك؟

يحيى: ولووو شو مفكريني قليل انا، ما انا بعرف خططن من الاول و شو عم بفكرو
رن هاتف سوزي نظرت اليه شاهدت اسم ابو صفا
سوزي: الو
ابو صفا بصوت عالي: هربي
سوزي بخوف: شوفي؟
ابو صفا: الشرطة عرفت بالقصة وانا هلئ هربان
سوزي ابتلعت ريقها بخوف: اي
ابو صفا: لك شو ايه عم بقلك هربي شو نسيتي رقبتنا سوا ع حبل المشنقة، تصطفلي انتي حرة
هنا اغلق الخط بوجهها نظرت الى يحيى بدموع.

يحيى ببرود: لا تفكري دموعك رح يتشفعلك لاني في قضية زنه باسمك شو نسيتي!
سوزي بدموع: لا ما نسيت
اقتربت منها جميلة: انتي ليش عملتي بحالك هيك؟
سوزي بصوت مهزوز: غصب عني والله
منار بهدوء: مافي شي اسمو غصب عني و بخصوص هيك قصة كمان.

سوزي بصوت عالي: لا فيه، وقت بتنامي ع الضرب و بتفيقي ع الضرب، وقت بتنامي وانتي جوعاني، وقت امك بتموت قدام عيونك وانتي مو طالع بايدك تاخديها ع الدكتور، وقت اختك تتزوج واحد قد جدها وهي لسه صبية باول عمرها، وقت بتشتغلي ليل ونهار شغالة عند العالم، وقت يتكرهو فيكي و عيروكي بفقرك، وقت بيجي شخص و بيرغبك بالمصرات يلي متل الرز عليكي وانتي كنتي عم تلهثي لحتى تشمي ريحتها، كل هدول بيعمول يلي عملتو وبعتقد ايه وحدة غيري كانت ساوت هيك واكتر، ما رح تحسي بالحكي يلي قلتو لاني لا عشتيه ولا رح تعيشي، انتي الله مانعم عليكي و خلقتي و بفمك بملعقة من ذهب، اما ياحسرة نحنا يلي خلقنا و بفمنا، ولا قلك بلاها مشان القراء ما ياخدو فكرة سيئة عن الكاتبة لاني ما بتستاهل.

هنا اتت سيارة الشرطة الذي سبق صوتها قبل ظهورها دلف الضابط و معهُ اكثر من شرطي
كلبشو سوزي الذي استسلمت لهم بكل سهولة و وضعوها داخل السيارة
الضابط: سيد يحيى نحنا رحنا ع الفندق(، ) يلي كان فيه بس للاسف ما لحقناه كان طالع
يحيى بابتسامة: رح يجي بجرياتو لعندكن
الضابط بترقب: كيف؟
يحيى بغموض: الرب اعلم
الضابط: ع كل حال شو بيصير معك خبرني
يحيى: حاضر
في المساء
كانت سيارة تسير في الظلام نحوا الجبل.

ام حسناء بقلق: وين رايحين
ابو صفا بغضب: خرسي خالص
ام حسناء: لك ما بدك تقول
ابو صفا بحدة: عم بقلك خرسي
وصلت سيارة بعد مجهود كبيرة بوسط الجبل ركن السيارة
ابو صفا: انزلي
نزلت ام حسناء و اصبحت تنظر حوله باستغراب: وين نحنا؟
ابو صفا بحزم: خرسي و ما بقى بدي اسمع صوتك فهمتي
دلف داخل الجبل الذي يوجد به مثل الكهف كانت تتبع خطواتهِ نحوهِ ببطئ و حذر
وصلا مقابل الطاولة الذي يجلس وراءه شخص لم يظهر لهُ وجههُ.

ابو صفا: يا معلم الشرطة عم تدور علينا
=بصوت غليظ: بعرف
ابو صفا: و العمل؟
=: سلم حالك
ابو صفا بصدمة: شوووووو
جلست بجانبه و اصبحت تنظر اليه بوجه لا يوجد به تعابير
نظر اليها باستغراب: في شي؟
جميلة: لا
يحيى: ليش حاسس بدك شي؟او تعرفي شي؟
جميلة بابتسامة: احساسك بمحلو
يحيى عدل جلسته واصبح مقابلها: اي وشو بدك تعرفي؟
جميلة: القصة كاملة
يحيى ببلاهة: قصة مين؟
جميلة غمزتهُ: انت بتعرف عن شو عم احكي.

يحيى بجدية: القصة و مافيها كل هالشي يلي صار للعبة
جميلة باستغراب: للعبة!؟
يحيى: اي للعبة
جميلة بعدم فهم: كيف يعني؟
يحيى: يا ستي في رفيقي تم تكليفو قبض ع يلي عم يدخل مواد غذائية فاسدة ادوية فاسدة مخدرات وكلشي بقول انا بخرب البلد بيدخل عن طريق شخص واحد، بس كان عم يدخلن نظامي وكل الاوراق بتشير بنظامها، و ما كان ما معروف مين هو كان مختفي عن الانظار وفي ناس مهمتها تدخلن و نظامي كمان.

كمشو هالناس و فتح معن تحقيق بس ما كان يعترفو مين، و نحكم عليهن شي مؤبد شي 30 سنة شي 25 سنة هيك يعني
الشركة تسكرت و تشمعت بالشمع الاحمر
بيوم من الايام كانت حسناء الله يرحمها عم تحكي مع امها بدها صور عن علامات الجامعة و البكلوريا وهيك شي.

بتبعتلا الصور و من بين هي الصور صورة عن الاوراق الادوية الفاسدة بقراءها بشوف هي الكمية رح تدخل ع اسم شركتي وصرت اخذ احطيتاتي و عرفت سوزي دافشها ابو صفا عليي مشان تدبسني و تخليني وقعن
جميلة: ايوااا، طيب ليش شركتك بالتحديد؟
يحيى: لاني شركتي ما بتمشي الا ع خط مستقيم، و ما بدخل الا المضمون
=: متل ما عم بقلك سلم حالك للشرطة
ابو صفا بترقب: انت كيف عم تقلي سلم حالك، بدال ما تحميني
=: من شو بدي احميك؟

ابو صفا: من الشرطة
نهض و عند نهوضه تحاوط ابو صفا بكل انحاءه برجال الشرطة
=بابتسامة: وقعت و ماحدا سمى عليك
ابو صفا بذهول: شو صار!و شو عم يصير؟ وكيف هيك؟
=: الصار كان كمين و يلي عم يصير نقبض عليك و كيف هيك من غشمك
ابو صفا بغضب: ولا تنسى انت كمان رجليك معي بللفلقه
=بضحك: عين خير
في صباح يوم التالي
استيقظ يحيى ع صوت رنين الهاتف شاهدهُ اسمهُ يزين الشاشة
يحيى: اي عصام
عصام بابتسامة: بلع الطعم وهلى هو بالسجن.

يحيى بفرحة: الله يبشرك بالخير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة