رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع عشر
صفا بصدمة: امي انتي عم تحكي جد؟
ام حسناء بدموع: اي وهي جيتي من عندو
صفا: وانتي كيف طلعوكي؟
ام حسناء: عرفو ما إلى خبر و ما إلى علاقة بالموضوع كمان
صفا بحقد: هاد يحيى يلي عمل كل هالشي ما رح مرقها ع خير
ام حسناء: شو رح تعملي؟
صفا بابتسامة: كل خير
سوزي: والله ياسيدي ما إلى دخل بهالموضوع
الضابط: بعرف ما الك دخل لاني ما عندي شي يثبت انو انتي داخلي معن
سوزي: لكن انا ليش هون؟
الضابط: في ع اسمك قضية زنه.
سوزي بحزن: بس والله انا تبت من اليوم
الضابط: انا ما طالع شي بايدي، هاد قانون وما لازم نخرج عنو
سوزي بقلق: وشقد حكمو؟
الضابط نظر الى الورقة: عمرك 25 سنة صح؟
سوزي: اي
الضابط: حسب حكم القاضي يلي بدك تتحولي عليه، بس من عشرة سنين و لفوق
سوزي بدموع: يارب
يحيى: عصام احكيلي شو صار بالتحديد
عصام اصبح يسرد له الحكاية: اي كمشو وهلئ عم يتحقق معو
يحيى بابتسامة: والله هالابن الخالة يلي عندك مو قليل.
اتى و هو يتكلم: و الله ما نجحت الخطة لولا انت يا يحيى
يحيى نهض و تصافحاه بسلامً حميمً: ولو صافي هاد واجب صديق ل صديقو
جلس صافي ع الكرسي وايضاً يحيى: لو سمعت مني و تطوعت بالشرطة والله هلئ كنت صرت احلى ضابط
يحيى بابتسامة: لا هيك مبسوط انا
صافي نظر الى عصام: عصام اسف لاني ضيعت منك البنت يلي بتحبها، بس الك عليي لحتى روح و احكيلها كلشي و رجعكن لبعض
عصام بحزن: يا ترى بتقبل؟
يحيى بابتسامة: اي لاني لسه بتحبك، عصام منار لهلئ ما نستك و ما طلعتك من قلبك، و ع فكرة كانت جميلة امس عم تقلي عرفني ع عصام و ساعدني لحتى نرجعهن لبعض
عصام بفرحة: عنجد؟! بتعتقد تسامحني و تتفهم وضعي؟
يحيى: اي منار قلبها طيب بس كانت مجروحة و حست بتكرهك، بس طلع العكس
عصام: انشالله يا يحيى يكون كلامك صح يارب
صفا بابتسامة: كيفك جميلة
جميلة: اهلا تفضلي
جلست مقابلها: جميلة، اممم، شو رأيك نصير اصدقاء.
جميلة بابتسامة: ليش لا منصير
صفا بابتسامة شر: ok لك من هلى ورايح نحنا رفقة
جميلة: واحلى رفقية
كانت واقفة بجانب الباب و تسمع حديثهن
منار بتفكير: صفا عم ترسم خطة ولازم نبه جميلة منها لازم، بس يا ترى شو هي؟
دلفت اليهم بابتسامة: Hi
جميلة بادلتها الابتسامة: اهلين منار تعي قعدي
جلست بجانب جميلة و اصبحاه يتحدثان كانت صفا تتوعد ل جميلة الكثير و الكثير
في المساء.
كانت جالسة في جنينة القصر و تقراء كتاب ل نزار قباني بكل روح الشغف تقراء كلماته بصوتها الرنان الذي يصدر بانحاه جسدها مزينة بالحب
اني عشقتكَ. ، واتخدتُ قراري
فلمن اقدمُ يا. ، ترى اعذاري
لا سلطةفي الُحب، تعلو سُلطتي
فالرأيُ رأيي. ، والخيارُ خياري
هذهِ أحاسيسي، فلا تتدخليي أرجوكِ
بين البحر و البحار
اتت و جلست بجانبها نظرت اليها و الى عيناها تحديداً الذي ترقصُ فرحً
منار بهدوء: جميلة
جميلة: هاا، اهلين منار.
منار بابتسامة: شو عم تقراءي؟
جميلة: كتاب اشعار نزار قباني
منار: ايوا، جميلة
جميلة: شو
منار: ديري بالك من صفا
جميلة باهتمام: ليش شوفي؟
منار بقلق: مابعرف قلبي حاسسني رح توقعك بين ناتكن
جميلة بترقب: منار شو القصة؟
منار: مافي قصة بس صفا غيوره و مكيوده بتعمل كلشي لحتى تفرق بين تنين، جميلة يحيى بيحبك والله و كلشي بيصير او بينحكى عليه شي لا تصدقي، لاني لو في شي والله انا كنت قلتلك، ويحيى عند كلمتو وشو ما كانت.
جميلة بقلق: كلامك بيخوف
منار بابتسامة: ما بخوف، بس اعز صديق اكبر عدو
جميلة بتفكير: انشالله خير
صفا بترقب: انتي متاكدة؟
رحمة بتاكيد: اي انا سمعتن باذني يلي بدا ياكلها الدود، وقت حلفلها انو ما بقى يقرب ع نسوان، وقالتلو اذا بتقرب رح ازعل كتير
صفا: هيك قالت بالحرف الواحد؟
رحمة بارتباك: آآ، لا يعني هيك شي
صفا اصبحت تسرد لها الخطة: عم فهمتي شو تعملي
رحمة: اي فهمت رح اعمل كل كلمة قلتيها ل إلى.
صفا بابتسامة شر: ما رح خليها تنامي الليل
دلف من ابواب القصر ركن السيارة بهدوء و نزلَ منها دلف الى القصر شاهد الإضاءة خافتة و الهدوء يعم ع المكان نظر الى الساعة الذي معلقة ع الجدار شاهدها واحدة ليلاً
تنهد بتعب و صعد السلالم اجتاز غرفة صفا و مشيى خطوتان توقف عندما ندهت باسمهِ
صفا: يحيى
نظر اليها يحيى و تصنم بمكانه: صفا؟