قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

اتى صوت ام جملية وهي تقول: يالله مين؟
ايمن؛ انا ايمن
فتحت الباب بابتسامة: اهلا سيد ايمن
ايمن: اجيت لاني في موضوع لازم نحكي فيه
ام جميلة وهي تعطيه الطريق: تفضل
ايمن: لا مو هون، امشي نروح ع كفتريا(، ) قريبة من هون
ام جميلة: تمام بس ل اللبس
ايمن: خدي راحتك انا مستنيكي بالسيارة
منار: جميلة
جميلة: شو؟
منار: تخيلي يصير عرسك بهالشهر
جميلة بضحك: يلعن ديبك ضحكتيني عرسي! وهالشهر
منار: لا عنجد تخيلي.

جميلة بسخرية: هاا تخيلت اي و بعدين
منار بابتسامة: والله لحتى طلعك اجمل عروس بالكون
جميلة بيئس: شقد ما حطيتلي مكياج رح ضل بشعه
منار: لك ليش عم تحكي وربي بزعل هاا اذا حكيتي هيك تاني مرة
جميلة: يا منار هي الحقيقة انا صح اسمي جميلة بس مو اسم ع مسمى
منار امسكت يدها بحب: جميلة انتي بتملكي قلب نادر و الله
جميلة: انشالله
منار: لك شيلينا من هالحكي المهم بتروحي ناكل بوظة
جميلة: بوظة؟ انا ما بحبها بالشتي.

منار: طب ناكل عوامة(لقمة القاضي)
جميلة: ايه ليش لا قومي
وصلا إلى كفتريا راقية و جلسا باحد الطاولات الموجودة طلبا قهوة
ام جميلة بهدوء: تفضل شو هو الموضوع؟
ايمن: مشان العهد....
ام جميلة قاطعته: معليش ايمن بك انا و بنتي هيك مرتاحين و شكراً الك ما قصرت
ايمن بابتسامة: لا انتي فهمتيني غلط، انا بعرف انتي شو قصدك من الاول، وانا رح حلل هالشي
ام جميلة بعدم فهم: شو هو؟
ايمن: انا طالب ايد بنتك جميلة ل ابني يحيى.

ام جملية بصدمة: شو؟
ايمن: انتي متل ما بتعرفي مرت ابني ماتت و ابني من حقو يتزوج، وانا ما لقيت وحدة انسب من جميلة ل ابني مشالله عليها ادب اخلاق علم
ام جميلة: بس..
ايمن: فكري بالموضوع، ما متسعجلين، و بتمنى توافقو
ام جميلة بتفكير: انشالله خير
استيقظ ع صوت المنبه مد يده و اطفئهُ نهض بخمول إلى الحمام اخذ حماماً سريعاً و خرج ارتده بذله سوداء وضع نظاراتهِ الذي زادهُ هيبه اخذ هاتفهُ و ذهب ل عملهِ
بعد مرور شهر.

ام جميلة دلفت إلى غرفة جميلة شاهدتها تذاكر جلست بجانبها بهدوء: جميلة
جميلة: اي امي
ام جميلة: شيلي الكتاب بدي احكي معك بموضوع
جميلة وضعت الكتاب بجانبها: هاا شلتو شو
يحيى: تفضل شلنا التليفون شو هو؟
ايمن بهدوء: يحيى انا عم بقول لازم تتزوج
يحيى: اي فعلاً، بس لسه ما لقيت البنت المناسبة
ايمن: انا لاقيتلك و طلبت ايدها
يحيى بترقب: مين هي؟
ايمن: جميلة رفيقت اختك
جميلة بذهول: اناا.

ام جميلة بتأكيد: اي وهلئ ايمن بك مستني الجواب
جميلة: وليش انا؟
ام جميلة بحب: لاني شاف اديش مؤدبي و محترمي و اعجب باخلاقك
جميلة بسخرية: و جمالي الخارق
ايمن: الجمال ما بس بالوجه الجمال هون بالقلب
يحيى بغضب: يعني انا كيف بدي طس بوجهها ال، استغفر الله
ايمن بحدة: اسمع بدك تتزوجها
يحيى نهض بحدة: ما بدي اتزوجها انا يلي بدي عيش حياتي معها مو انت
ايمن نهض بحزم: اسمع اذا ما تزوجتها انت محروم من الورثة.

خرج ايمن و جلس يحيى بغضب من هذا القرار
اخذ هاتفهُ و خرج من الغرفة ذهب إليها ليشكي همهُ لها
جميلة: وهو موافق؟
ام جميلة بابتسامة: لو ماموافق كان ابوه ما طلب ايدك
جميلة بتفكير: تركيني فكر بالموضوع
ام جملية بهدوء: خدي وقتك بالتفكير
سوزي: انت لازم تتزوجها
يحيى بغضب: لك مو حلوة كيف بدي اتزوجها
سوزي بهدوء: يحيى اعمل يلي بيقولو ابوك
يحيى نهض بغضب: انا جاي لاقي حل عندك مو جاي تقوليلي تزوجها.

سوزي نهضت و حضنتهُ تكلمت بخبث: حبيبي انا ما عم بقلك تزوجها فعلا، تزوجها ع الورق بس
يحيى ابعدها بحدة: لا ما رح يصير
سوزي: حبيبي انا عم بقول تزوجها لفترة و بعدين طلقها مشان ابوك ما يغضب عليك
يحيى جلس و هدء قليلاً و هي تكلمت: شو؟
يحيى بحزم: لا
سوزي: يحيى انت بدك تتزوجني؟
يحيى نظر الى عيناها مباشر: ليش؟
سوزي: انت بدك تتزوجني، و ابوك رح يرفض شي اكيد، اما اذا تزوجت جميلة فهو مارح يرفض.

يحيى ببرود: ومين قلك بدي اتزوجك؟
سوزي بذهول: شو قلت؟
يحيى: انا بجي لعندك لرفه عن نفسي و انشالله مفكره بدي اتزوجك
سوزي بغضب: لكن شو عم تعمل هون!
يحيى وضع رجله فوق رجلهِ الآخر ببرود: بمصراتي انا جاي
سوزي بقلبها: okيا يحيى اذا ما بخليك تندم ع كل كلمة قلتها هلئ، و الايام جاية، بس لازم ضل لازقة فيه، و ما رد ع كلامو هلئ في وقت مناسب ل ئلو
سوزي بابتسامة مصطنعة: حبيبي، قوم معي، بدي قلك سر
يحيى غمزها: شو هو.

سوزي بدلع: تؤ مو هون
في الصباح يوم التالي
دلف إلى القصر شاهد بطريقه احد الخدم: وينو بابا؟
الخادمة: ايمن بك هو بمكتبو عم يشرب قهوتو يا بك
يحيى: تمام روحي انتي
ذهبت الخادمة ل اكمال عملها و هو دلف إلى مكتب ابيه بعد ان طرق ع الباب كاستاذان
جلس بهدوء ع الكرسي اما ايمن فهو لم يعيرو ايه اهتمام
يحيى بهدوء: بابا، انا موافق اتزوج جميلة
ايمن: من الاول وافق عجبتك البهدلة يعني
يحيى: بس انا عندي شرط
ايمن بترقب: شو هو؟

يحيى: ما تدخل بحياتي الشخصية
ايمن: تصطفل منك الها هاد الشي بتتفقو عليه انا ما دخلني فيه، بس اليوم المسا لازم نروح نطلبها رسمي
يحيى بضيق: ماشي
منار بفرحة: انت عم تحكي جد يا بابا
ايمن بابتسامة: اي و اتصلي فيها قوليلا جايين المسا لعندن
منار قبلت خد والدها بحماس: رح اتصل فيها وحالاً، يسعد الله
ايمن بضحكة خفيفة: ههه الله يسعدك ربي
جميلة بذهول: شو؟
منار بابتسامة: رح نجي انا واخي و ابي اليوم المسا.

جميلة بصوت تائه: لعنا!
منار: يا بنتي فتحي مخك، اي لعندك لكن لعند مين
جميلة: اهلا وسهلا
في المساء
ذهبو إلى منزل ام جميلة و بيدهم زهور لتدل ع ازدهار مستقبلهم
ولكن لم يعلمو بان مستقبلهم سيكون مليئ بالاشواك
جلساه و كانت الابتسامة العريضة ع فم ايمن
و يحيى كان جالسً و يفكر كيف سيمضي حياته معها
منار بفرحة حضنتها: يا عمري انتي رح تصيري مرت اخي يا روحي انتي.

جميلة كان قلبها ينقبض اكثر كلما اتت إلى بالها ستكون من سيدات المجتمع المخملي كيف ستواجههم؟ماهو مصيرها؟ كان هذا الكلام يتردد في ذهنها
منار اخرجتها من افكارها الذي لن تنتهي: جميلة يلا
اخذت نفس عميق و اخرجتهُ بهدوء لتضبط توترها و خرجت أليهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة