قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع والعشرون

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع والعشرون

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع والعشرون

منار بذهول: يا حبيبي
ايمن: ليش مين بدك تهاجمي؟
جميلة: لا اعلم ولكن ستقوم الحرب
يحيى بسخرية: و كمان ما بتعرفي اي شو هالقائدة هي
جميلة: هيا انجز ياغلام
منار وصلت الى الكفتريا نظرت الى الطاولات ولكن لم تعرفهُ حتى تدل عليه
اخرجت هاتفها و جرت اتصال به
منار: الو، انا صرت بالكفتيريا انت وين؟
صافي نظر الى الباب و رفع يدهُ: ليكني
منار شاهدتهُ: اه شفتك
وصلت الى الطاولة و تصافحت معهُ جلست ع الكرسي.

صافي بابتسامة: شو بتحبي تشربي؟
منار: عصير اورنجوس
صافي طلب من الجرسون: واحد اورنجوس و واحد نسكافيه
منار بجدية: تفضل شو هو الموضوع؟
صافي بهدوء: ممكن وقت احكي ما تقاطعيني حتى لو تضايقتي من الحديث
منار: ماشي، تفضل.

صافي: انا الضابط صافي من فترة كلفوني بمهمة وهي اقبض ع شركة معينة كانت تدخل اشياء غير شرعية ع البلد، مسكناهن يلي عم بيعملو هيك بس طلعو متل الشعرة من العجينة لاني ما كان عنا اثبات اولاً ثانياً الراس الكبير ما حدا بيعرفو، انا هون صرت حقق فيها و بصراحة ما كنت وصل ل شي لاني كلشي نظامي، و يوم من هالايام كنت انا رح جن ع ما امسك مستمسك ع الشركة متل ما قلتلك بيدخلو نظامي و الشركة هي من الاساسة نظامية، اجا لعندي عصام وقلي.

FLash baak
عصام بغضب: اتهمتني بنت ال*** انو انا غتصبتها
صافي باستغراب: مين هي؟
عصام بغضب: صفا بنت خالتها ل منار
صافي بترقب: وانت فعلاً..
قاطعهُ عصام بسرعة: ورب الكعبة ما لمستها و لفكرة المسها
صافي: مصدقك انا
عصام بضيق: بس اهلي عرفو بالقصة
صافي باستغراب: كيف عرفو؟
عصام؛ قالت ل اهلها وهني اجو قال ل اهلي و هلئ قالولي يا بتتزوجها يا يموتوني
صافي: وانت تزوجها
عصام: انت مجنون لك كيف بدي اتزوجها؟ وانا بحب منار.

صافي بتفكير: امم
عصام بترقب: صافي شبك؟
صافي بتفكير: شاكك ابو صفا راس الكبير يلي عم يدخل هالشي ع البلد
عصام؛ كيف؟
صافي: مابعرف بس احساس
عصام: وبلكي طلع احساسك مو بمحلو مو دليل هالشي
صافي بجدية: لك الواحد يفكر شوية، كان اندبوري حقو فرنك بسوق الغلى، فجأة بيصير اكبر رجل اعمال
عصام بتفكير: فعلاً القصة بينشك فيها
صافي: وانت لازم تتزوجها مشان نقطع الشك باليقين.

عصام بعناد: ما بتزوجها ولا بساويها مرتي، انا مرتي بس منار عم تفهم
صافي لم يضغط عليه اكثر انه صديق عمرهُ ولن يخسروهُ مناجل احساس فقط
بعد مرور عدة ايام
كانَ صافي جالس بمكتبه و يفكر كيف سينهي هذه المهمة و يقبض ع الفاعل، رن هاتفهُ نظر اليه شاهد رقم مجهول رد اتاهُ صوت
=: انت اكيد عم تدور ع شي دليل مشان تقبض ع راس الكبير، و راس الكبير هو ابو صفا
صافي: مين انت؟
=: فاعل خير.

فصل بوجههِ اتصل صافي بهِ ولكن اصبحى خارج نتطاق التغطية
صافي بغيظ: شال البطاقة لعمى انا لازم خلي يوافق عصام بس كيف؟ وللله مافي غيرو
خرج من مكتبه و ذهب الى رأيسهِ و طلب منهُ ان يقنع عصام بان يتزوج ابنتى ابو صفا بعدما قص لهُ جميع الحكاية خرج من مكتب رأيسه بعدما قال لهُ سأدبر الامر
في المساء
اتى عصام الى منزل صافي والغضب قد سيطر ع وجههِ
صافي بترقب: عصام شبك؟

عصام بغضب: لك بس بدي افهم شو الها علاقةزواجي بالمهمة ما بعرف
صافي ببلاهة: شوفي؟
عصام: طلبو مني اليوم انو اتزوج صفا مشان المهمة
صافي: عنجد وانت شو قلت
عصام بضيق: شو بدي قول ليش انا فيني احكي كلمة غير الحاضر و خاصة اذا القرار صدر من فوق(نظر الى صافي بشك) بربك مو انت يلي قلتلن؟
صافي: بصراحة اي لاني انت الوحيد يلي فينك تجبلنا الاثبات
عصام بغيظ: ماشي يا صافي.

صافي بجدية: عصام انت لازم تتزوجها و تجبلنا اثبات حتى لو كان صغير و بعدما طلقها و تزوج منار
عصام بغيظ: لا لووو شو شاطر ليش فكرك منار رح تستوعب هالشي
صافي: انت نفذ الخطة وانا بقلا بعد ما تنتهى
عصام بحزن: ماشي رح اتزوجها بس يكون بعلمك ما رح سامحك اذا ما رجعتنا لبعض
صافي بابتسامة: لا تاكل هم
bask.

صافي: وفعلاً تزوجها مشان المهمة يعني ضحة بقلبو كرمال الوطن، بعتلي صور ع اوراق بس طلعو للشركة و اسمو ما محطوط عليهن، المهم سكرنا الشركة و شمعناها بالشمع الاحمر، وبعد فترة طلقها ل صفا، انا ساويت حالي ممول المخدرات و الادوية و طبعا خليت ناس تحكيلو عني و عن شغلي و طبعا تعرف عليي بس ما كان لا يشوفني ولا شوفو لاني كنا نتواصل ع التليفون ليوم طلبت منو يدخل هالشي ع شركة يحيى و يحط وحدة تخليه تدبسو و يوقعن، انا كنت متفق مع يحيى بهالشي، و بالاخر اجا لعندي ع الجبل طبعاً هاد المقر يلي عطيتو اياه و رحت شكمتو وهلئ هو رح ينحكم عن قريب.

منار بصوت مهزوز: يعني عصام كان ضحية
صافي بابتسامة: اي ضحية
منار بحزن: هو اجا لعندي لحتى نرجع لبعض وانا ما وفقت كنت حملو الذنب( اصبحت تبكي) انا ما رح سامح حالي
اتى من وراءها اقترب من اذنها و تكلم بصوت مبحوح: وانا مسامحك
نظرت اليه شاهدتهُ هو، هو حيبيها الذي قلبها ينبض شغفً باسمهُ نهضت و ضمتهُ اصبحت تبكي و تهمس بأذنه بأن يسامحها
بعد مرور شهر.

لم يحدث شيء جديد، جميلة كان و ضعها كماهو تتحكم ب يحيى ع انها بلقيس
يحيى كان الارهاق ظاهر ع وجههُ بسبب بلقيس
اما منار و عصام فرجعا لبعضهم ولكن دون علم احد
صفا كانت تنتظر ع جمرة نار جميلة تستعيد ذاكرتها ل تنفيذ خطتها
سوزي تم تحويلها الى القاضي و اصدر الحكم سجنها عشرة سنوات
ابو صفا ايضاً تحول الى القاضي و تم اصدار الحكم مؤبد مع اشغال شاقه مع حجز امواله المنقوله و الغير منقوله.

يحيى بذهول: بربك عم تحكي صح صافي؟
صافي بتاكيد: اي جميلة مرتك بتكون بنت اخوه ل ابو صفا
يحيى بترقب: شو عرفك؟
صافي: اسم العيلة و اسم جدها ل جميلة نفس اسم ابو ل ابو صفا
يحيى بتفكير: وهو بيعرف؟
صافي: لا، لاني لو بدو يعرف كان سئل عليها خلال هالسنوات يلي مرت
يحيى: فعلاً، لكن خلص لاتقول ل حدا و عتبرو ما كان الموضوع
صافي: ماشي.

كانت تتمشى في الجنينة و تفكر: ياربي مليت وانا اعمل مقالب بيحيى حاجتو حرام والله قلبي طيب انا ههه، و صفا صار الوقت يلي اكشفها قدام العيلة وامي يا عمري عليها شقد عم تعمل مجهود و بتحكيلي عن ايام ستي وجدي مشان اتذكر حاجتها، والله انا عاقلة هههه، اي وهلئ كيف بدي رجع الذاكرة
وهي تنظر حوله و تفكر اتت عيناها الى قشرة موز ابتسمت اخذتها و خفتها كي لا احد يلاحظ.

دلفت الى الداخل و هي عاقدة الحاجبين كالعادة نظرت حولها شاهدت كل شخص ينظر الى هاتفه
رمت قشرة الموز امامها و مشت خطوتان وضعت قدمها ع القشرة و نظلقت قدمها رجعت الى الوراء و سقطت ع رأسها
الكل نظر الى بقعى الذي صدر منها الصوت
شاهدو جميلة مستلقيه ع الارض الكل ركض لعندها
وضع يحيى يدهُ تحت رأسها و اصبح يضرب ع خديها كي تفتح عيناها
فتحت عيناها بألم نظرت الى حولها شاهدت الكل ينظر اليها بلهفة.

جميلة بقلبها: اخخخ يخرب بيت افكاري لعمى رح توديني بخبر كان اخخخخ راسي( و تكلمت بصوت مسموع) وين انا؟
الكل اصبح يضحك بفرحة لقد رجعت الذاكرة
جميلة باستغراب: شوفي؟
يحيى بابتسامة: الحمدلله ياللله رجعت الحب
جميلة ببلاهة: ليش وين كنت؟
جالسة و تشاهد مسلسلها المفضل سمعت صوت طرقات الباب مستعجلة
صفا بترقب: مين
فتحت رحمة الباب و دلفت بلهفة: يا انسة صفا
صفا: شوفي؟
رحمة: جميلة ستعادت ذاكرتها
صفا نهضت: كيف؟
رحمة: انطبت.

صفا بابتسامة شر: رح نفذ الخطة مباشر
رحمة بترقب: كيف؟
صفا: رح تعصري برتقال مشان تنشط جسمها المهم و بتحطي بقلبها السم
رحمة بابتسامة: حاضر
جميلة ببلاهة: انا هيك عملت؟
منار بضحك: ما انتي تركتي الكل و الظقتي ب يحيى هههه شبعتي بهادل
جميلة نظرت اليه: انا شو ساويت
يحيى بغيظ: ما تركتي شي الا وعملتي
منار: كنتي بدك تشكلي جيوش مشان تحاربي
جميلة ببلاهة: اناااا.

يحيى: اي اي انتي و مرة كنت نايم اجيتي و كبيتي عليي مي و فيها دواه غسيل
جميلة بضحك: هههه انا ع فكرة ما بتذكر شي
ايمن بابتسامة: الحمدلله يلي رجعتلك الذاكرة
ام جميلة قبلتها من خدها: والله كنت خايفة ما ترجعلها
جميلة بابتسامة: الحمدلله
يحيى غمزها: ما بدك ترتاحي بغرفتك
جميلة اكتفت بابتسامة حب و نهضت معهُ الى غرفتهم كي يخبرها كم هو مشتاق لها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة