قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس والعشرون والأخير

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس والعشرون والأخير

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس والعشرون والأخير

الأخير
في المساء
سمعت صوت طرقات ع باب غرفتها
جميلة: مين؟
رحمة: انا يا مدام
جميلة: ادخلي
دلفت رحمة و بيدها كأس به عصير البرتقال و ضعتها بجانبها ع الكوميدينا
رحمة بابتسامة؛جبتلك عصير برتقال هلئ عصرتو قلت بتنشطي جسمك
جميلة بمكر: ايوااا
نظرت اليها بنظرات لم تحمل ايه شيء امسكت الكأس و شربتهُ كلهُ تحت نظرات رحمة
وضعت الكأس فارغة بمكانها رحمة بابتسامة: بالهنا
جميلة بغموض: الله يهنيكي.

ذهبت رحمة. نظرت جميلة الى الكيس النايلون الشفاف الذي بهِ السم و تذكرت كيف ابتدلتهُ.

Flash baak
استيقظت و احست تحتاج الى ماء نظرت الى برقان الماء الذي موضوع بجانبها ع الكوميدينا شاهدتهُ فارغً اخذته و نزلت الى المطبخ
توقفت عند الباب عندما شاهدت رحمة واقفة و بيدها الكيس و تتكلم بشرود و صوتها مسموع قليلاً
رحمة: ايمت رح نخلص منها و اخلص من هالورطة يلي ورطت حالي فيها والله خايفة انكشف
دلفت جميلة نظرت رحمة اليها بتوتر
جميلة: ما هذا؟
رحمة بارتباك: آآ هاد ملح اي ملح.

و وضعتهُ في الدرج نظرت اليها جميلة بنظرات لا تحمل شيء غير الشك
رحمة: بدك شي؟
جميلة: لا اريد فقط املاء القدر بالماء
اخذت البرقان و خرجت من المطبخ ولكن اختفت بجانب
خرجت رحمة بعد ان انتهت من عملها و ذهبت الى غرفتها ل تنام
دلفت جميلة مرة اخرة و اخذت الكيس نظرت اليه
جميلة: اكيد هاد الكيس فيه السم
اصبحت تنظر حولها و تفكر في حلل اتت الى بالها فكرة و هي ابدال هذا المسحوق بمسحوق اخر.

نظرت الى العلب الذي يوجد فيها اصناف مشكلة من جميع البهارات و من بين هذه الاصناف يوجد سكر بودرة
وضعتهُ في كيس نايلون و وضعتهُ مكان السم و اخذت السم و صعدت الى غرفتها
baak.

ابتسمت و نهضت خرجت الى خارج الغرفة
جميلة: منار وين صفا؟
منار باستغراب: ما بعرف، ليش عم تسئلي
جميلة بغموض: ماش قلت بقعد و منحكي شوية
هنا اتت رحمة و بيدها فنجاة قهوة لمنار: تفضلي
منار: رحمة وين صفا؟
رحمة؛قال رايحة لحتى تشوف رفيقتها
جميلة بابتسامة: ماشي روحي
ذهبت رحمة، منار باستغراب: شبك جميلة؟
جميلة: هاا ماش، طالعة انا ع غرفتي
صعدت جميلة ولكن ليست الى غرفتها لاا بل الى غرفت صفا.

نظرت الى الكاميرا الذي واضعتها فوق باب الغرفة ولكن مخفية
اتت بكرسي و فكتها اخذتها وذهبت الى غرفتها
افرغتها و اخذت القطعة الذي تحفظ الفديوهات وضعتها في اللابتوب و اشغلت المقطع، ابتسمت بنصر
في صباح يوم التالي
يحيى باستغراب: جميلة لوين رايحة؟
جميلة بابتسامة: عندي شغلة بالسوق
يحيى: ماشي لا تطولي
جميلة بابتسامة: ok
صفا بحيرة: ليش لهلئ ما ماتت؟
رحمة: مابعرف، مع اني حطتيتلا سم بتموت الصخر
صفا بشك: في أنه بالموضوع.

رحمة بترقب: كيف يعني؟
صفا: انزلي جيبيلي الكيس
رحمة: يالله
جميلة: وهاد الكيس السم
صافي: الفديو ل حالو بدخلن السجن
جميلة بابتسامة: وانا بدي خليهن يتختخو بالحبس
صافي: تكرمي يا مدام
عصام بحب: لك بعشقك
منار بابتسامة: وانا كمان
عصام: ايمت بدك تخليني اجي و اطلبك من ابوكي تاني مرة؟
منار: مو هلئ
عصام: لكن ايمت؟
منار بضيق: ما بعرف لحتى تروح هالدبقة من عنا
عصام: ونحنا شو بدنا فيها؟
منار: مابدي تتكرر نفس القصة.

عصام بابتسامة: بتغاري عليي؟
منار: اي بغار ارتحت
عصام: اي ترحت
صفا: نفسو ما تغير فيه شي
رحمة بتاكيد: فعلاً
صفا بقلق: في شي ما بيطمن
رحمة: شي متل شو؟
صفابتفكير: مابعرف.

هنا اتت سيارة الشرطة واجتازت ابواب القصر نزل صافي من السيارة ومعهُ العساكر
دلف الى الداخل شاهدهُ يحيى بابتسامة: اهلا وسهلا
صافي بادله الابتسامة: الله يسلمك
يحيى: تفضل
صافي بجدية: لا انا ما جاي اقعد انا جاي بمهمة رسمية
يحيى بترقب: مهمة شو؟
هنا خرج الجميع من غرفهم و توقفو يشاهدو ماذا يوجد بالاسفل
نظر صافي الى جميلة: القاء القبض ع مجرمين
نزلَ ايمن باستغراب: مجرمين!نحنا ما عنا مجرمين بالبيت.

صافي: لا فيه، يحيى ممكن اللابتوب
يحيى: اي تكرم
صعد يحيى الى الغرفة اتى باللابتوب و نزل مرة اخرة الى صافي اخذهُ منهُ و وضع الفلاشة ع اللابتوب ظهر الفديو و الحديث الذي دار بين رحمة و صفا عن السم
`جالسة و تشاهد مسلسلها المفضل سمعت صوت طرقات الباب مستعجلة
صفا بترقب: مين
فتحت رحمة الباب و دلفت بلهفة: يا انسة صفا
صفا: شوفي؟
رحمة: جميلة ستعادت ذاكرتها
صفا نهضت: كيف؟
رحمة: انطبت
صفا بابتسامة شر: رح نفذ الخطة مباشر.

رحمة بترقب: كيف؟
صفا: رح تعصري برتقال مشان تنشط جسمها المهم و بتحطي بقلبها السم
رحمة بابتسامة: حاضر``
صفا جحزت عيناها عندما سمعت هذا الصوت اما رحمة فوجهها اصبح كالليمونة
يحيى: من وين جبت هاد؟
صافي: رح تعرف بس نقبض عليهن، خدوهن
هنا صفا تصنمت بمكانها لم يتحرك شيء بجسدها، اما رحمة فعندما شاهدت العساكر اتيه نحوهم هي ركضت و صعدت الى السطح ركضو وراءها اثنان من العساكر
و اثنان وضعو بين يدي صفا الكلبشه.

و انزلوها الى الاسفل اصبحت تنظر حولها باعين تائه نظرت الى جميلة الذي تبتسم بانتصار
وضعوها في سيارة الشرطة هنا علمت بانها نهايتها اصبحت تصرخ بهسترية ضلت هكذا حتى اغمى عليها
اما رحمة
اصبحت تركض في السطح حتى تحاصرت بين السور الصغير الذي يطل الى جنينة القصر و العساكر
العساكر هنا يمشون ببطئ نحوا و يقولون لها تعالي الى هنا لا مفر امامك
وهي ترجع الى الوراء و تقول لهم لا لا لا.

ضلت هكذا حتى اتت احد قدماها خارج السور و فجأة سقطت الى ارض الجنينة غارقة في دمائها
نظرت جميلة اليها و وضعت يدها ع عيناها من هذا المشهد اما يحيى حضنها و ادار و جهها اليه كي لا تشاهد اكثر من هذا
صافي: خلص عمرها، رح تجي هلئ الاسعاف و تاخدها و صفا رح نحولها لعند القاضي لحتى يحكم عليها
يحيى: ماشي
في المساء
جميلة بصوت مهزوز: يحيى لا تتركني
يحيى جلست بجانبها: ماشي نامي انتي.

جميلة بدموع: ما عم تروح من بالي منظرها
يحيى بحزن: خلص عمرها وهي الحق عليها كمان
جميلة وضعت رأسها بين ذارعيه و ضمتهُ اكثر
بعد مرور عدة ايام
صافي بحدة: صفاا احكي مظبوط.

صفا: انا لالالا هي لالالا انا اي اي اي انا هههه انا حاولت اقتل جميلة و سممها و رحمة يلي ماتت ههه قلتلو ل ابي ما بدي هي اللعبة ما كان يسمع مني جبلي هي غصب بس حبيتها اي صرت حممها وطلعها مشاوير معي ركبها بالمرجوحة بس بالاخر ماتت ملصتلا راسها هههههه
صافي: صفا
نظرت اليه باعين حمراء: مين انت بدي امي، وين امي؟ راحت عالسوق و تركتني معكن ما بدي بدي اياهااااا.

العسكري: يا سيدي صرلا من وقت ما اجت لهون وهي هيك شي بتغني شي بتبكي شي بتحكي حكي ما مفهوم شي بتقول حدا قاعد معها
صافي بحزن: طق عقلها شكلو
العسكري: اي فعلاً
صافي: ابعت حدا وراه دكتور بيشتغل بمصحى العقلية خليه يجي يفحصها
العسكري: حاضر
منار بذهول: انتي ما كنتي فاقدة الذكرة؟
جميلة: تؤ بس لا تقولي ل يحيى
منار بضحك: هههه والله لحتى يساوي فيكي العجايب
جميلة: مشان هيك لا تقولي.

منار: وبلكي صمم يعرف مين السجل الفديو؟
جميلة: صح بلكي؟
اتى يحيى بترقب: جميلة
جميلة: نعم؟
يحيى بغموض: انت شو عرفك صفا كانت بدا تسممك؟
جميلة بارتباك: هاااا وانا شو عرفني
يحيى: بس انا عرفت انو انتي سجلتي الفديو
جميلة اخذت نفس عميق و سردت له القصة كاملة
يحيى بذهول: يعني ما كنتي فاقدة الذاكرة وقت تبهدليني
جميلة بخوف: لا بس والله ندماني
يحيى بغضب مكتوم: وكيف حطيتي الكاميرا؟

جميلة: سمعتن بدن يسمموني نزلت ع السوق و اشتريت كاميرا وطبعا علموني كيف ركبها ركبتها بمكان مخفي و صرت سجلون وكل فترة شوف اذا في شي امسح المالازم و رجعها
يحيى بغيظ؛ قلتيلي غبي انا
جميلة: والله ندماني يا سيدي
يحيى بضحك: ههه ندماني بسيطة حسابك بالغرفة
ايمن اتى و الابتسامة ع وجههُ: منار
منار: نعم بابا
ايمن: اتصل عصام واخذ موعد مني اليوم
منار بتوتر: اي واذا
ايمن بابتسامة: شكلو جاي يرجع المي ل مجاريها.

منار ابتسمت بخفوت و نظرت الى الارض نهضت جميلة و اصبحت تقبل خديها بفرحة: يا عمري انتي
في المساء
اتى عصام و بيده ورود جلس واصبح يتحدث هو و يحيى و ايمن
يحيى: اخدوها ع مشفى المجانين؟
عصام بتاكيد: اي والله هيك قلي صافي
ايمن بحزن: حسبناالله ونعم الوكيل
اتت منار وبيدها القهوة قدمتها و توقفت عندما سمعت عصام
عصام: عمي انا جاي و طالب ايد منار
نظرت منار اليه بفرحة لم تخفيها ابتسم ايمن: ما بدنا نسئلها
يحيى غمزها: شو؟

منار هزت راسها: موافقة
بعد مرور اشهر
كانت تنظر اليها بحب: مبروك يا عمري
منار بابتسامة: الله يبارك فيكي
ام جميلة: بالرفه و البنين
منار: الله يطول بعمرك ياخالتو
هنا سمعو صوت طرقات ع الباب نهضت جميلة و فتحت الباب
=: تفضلي هاد ل الك مدام
جميلة نظرت الى الشنطة السوداء الكبيرة نسبياً: شو هي؟
=: مابعرف بس بقلك سيد يحيى اللبسيه و انزلي
جميلة بابتسامة: شكرا
اخذت منهُ الشنطة و دلفت الى الداخل
منار بترقب: شو هي؟

جميلة وهي تفتح الشنطة: ما بعرف
اخرجت منها فستان ابيض و به بعض الزينة الجميلة
منار باعجاب: واوووو حلو، روحي اللبسي
جميلة بتفكير: يا ترى شو ناوي يا يحيى
في جنينة القصر
كانت الناس تملئ المكان والورود البيضاء كانت بكل ركن، الاضاءة المفرحة تتكلم
عصام بغيظ: ليش كل هالتاخير ما بعرف
يحيى بابتسامة: هلئ بتجي
صافي اتى وهو يتكلم: عصاامووو حبيبي مبروك
عصام بابتسامة: الله يبارك فيك عقبالك
صافي: انشالله.

هنا اصبحت الاضاءة موجها نحوا الابواب و الميوزك تغيرت. هنا ظهرت منار مع بدء كلمات الاغنية
مابعرف كيف بنظرة بتعمل هيك
بتاخدنى ليك وبموت عليك
ما بعرف شو اللى عم يسحرنى هيك
لمسة ايديك ضحكة عينيك
حسيت بقربك بالامان
صرت بزمان غير اللى كان
عم اعشق انا عم اخلق من اول وجديد
عاسمك انا عم البس خاتم عمرى بالايد
عم حس بلون الدنيا احلى صار
عم عيش نهار بالف نهار
عم يضحك قلبى متل اولاد صغار
صرت المشوار وعليك بغار.

حسيت بقربك بالامان
صرت بزمان غير اللى كان
عم اعشق انا عم اخلق من اول وجديد
عاسمك انا عم البس خاتم عمرى بالايد
اقترب منها عصام امسك يدها وقبلها و ذهبا الى الكراسي المخصصة للعاروسان
اصبح يحيى ينظر لم يرى احد اقترب من والدت جميلة
يحيى: مرت عمي وين جميلة؟
ام جميلة: والله ما بعرف اسئل منار كانت معها
ذهب الى منار، بترقب: وين جميلة؟
منار نظرت الى الباب: هاا ليكا.

نظر اليها و ابتسم رفع يدهُ كعلامة توقفي استغربت هي لماذا فعل هذا
شاهدته ذهب الى الديجي و همس باذنه بعدها اخذ المكريفون واصبح ينظر اليها بحب و بدءت الميوزك باشتغال مع صوته
بات الامل في عيني يروي الجفن صبراٌ
و العشقُ في جسدي يجعلني ادوب
وألامُ الشوقِ تروي فؤادي عطشاً
وما ادراكي ما هو عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي
يا سيدة كُل النساء
لا تترُكيني في وحدتي
فالابتعادُ عنكي ابتلاء
يصعب ع تحمُله
وحان وقت الانتهاء.

سأكون معكي برغبتي و كما مولاتي تشاء.

هنا اقترب منها و رفع يدها قبلها و اصبح وراء ظهرها حضن خصرها و اقترب من اذنها وهو يقول
يا حور عين قد اكتفيت من العذاب
الله رحيمٌ فكيفَ انتيِ لا ترحمي
سؤالي انتيِ وانتيِ الردِ الجوابُ
حني ع قلب قد باتَ مغرمُ
يا اميرتي يا جميلتي
نظرت اليه وهو يكمل الاغنية و اصبحت عيناها متلئلئة بالدموع الفرحة
بعد ان انتهى اصبحت الميوزك تنخفض تدريجً وهو يقول لها
احبك يا جميلتي
احبك يا سيدتي
احبك يا مولاتي.

انَ جمالك يختلف عن جمال الاخرين
جمالك نوع ثاني.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة