قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون

كان احد السيارات الذي تسير بالطريق صدفاً شاهد هذا المشهد نزل ع الفور الشخص و اقترب من السيارة فتح الباب و رفع رأسها
شاهد دمائها يغطي وجهها ذهب ع الفور الى سيارته و اعضر قارورة من الماء سكب ع وجهها القليل جفت عيناها و فتحتهم قليلة
اصبحت تنظر حولها لعلى تعلم ماذا جرى نظرت الى الشخص و تفاجاة به
جميلة: من تكون انت؟ ماذا حدث؟
صافي: انا ضابط صافي
يحيى ركن سيارته عندما شاهد سيارة عصام واقفة.

نزلَ منها و اقترب من عصام: عصام شو؟
عصام: والله درت الشوارع ما كنت لاقي اثر ل الها
يحيى بقلق: معقول صاير معها شي و حدا اخدها ع المستشفى؟
عصام بتفكير: مابعرف
يحيى: انا لازم دور عليها و شوفها
عصام: و صافي كمان عم يدور عليها لاني وقت اتصلت انت كان عندي و قلي هو كمان رح يدور ستنى لنشوف شو بيصير معو
يحيى: ليش بيعرفها؟
عصام بتاكيد: اي فرجيتو صورتها يلي منزلها ع الفيس
هنا رن هاتف عصام شاهد اسم صافي: الو اي صافي.

صافي: اي عصام لا قيتها
عصام بفرحة: بربك وين انت؟
صافي: بشارع(، )
عصام: دقيقة منكون عندك
يحيى بترقب: شو؟
عصام: شافها
يحيى بابتسامة: الحمدلله يالله لكن رح روح ع السيارة
خرج من سيارة عصام وذهب الى سيارته و اتجاها نحوا صافي و جميلة
صفا جالسة ع سريرها و تتذكر يحيى: ياربي شو حلو، وعيونو يلي بشللو، بس قلي انتي اختي، معقول ما بيحبني كحبيبي، بس والله انا بحبو، انا لازم خليه يحبني و يعشقني كمان، لازم.

منار بقلق: ياللله ما يكون صاير شي
ام جميلة: انشالله يا منار، يارب تجيب عواقب سليمة
ايمن بهدوء: انشالله هلئ بيشوفها يحيى و بيجيبها
منار بصوت مهزوز: يارب يا بابا يارب
وصلت سيارة عصام و يحيى ركن سيارته بشكل عشوائية و نزل بسرعة اقترب من السيارة و فتح الباب
يحيى بلهفة: جميلة
جميلة: من هذا؟
يحيى نظر الى صافي: شبا؟
عصام هنا اقترب ايضاً: جميلة الحمدلله انك بخير.

جميلة بغضب: يالهي من جميلة انا لستُ جميلة الا تفهموووون
عصام باستغراب: لك شو صاير معا؟
يحيى امسك يدها واصبح يقبلها: لك انتي جميلة الجميلات وربي
هنا نترت يدها و تكلمت بحزم: انت كيف تتجرء ان تفعل هذا مع ملكة بلقيس الا تعلم ماهي العواقب
يحيى بذهول: ملكة بلقيس؟
عصام: صافي شو صاير بربك فهمنا.

نزلَ صافي من السيارة وقفَ بعيداً عن سيارة
يحيى: صافي شوفي؟
صافي بحزن: شفت سيارة خبطت بالحاوية قربت عليها اطلعت عرفتها جميلة المهم صحيتها من الغيبوبة اطلعت ع راسها شفتو فاتح جرح كبير
يحيى بترقب: اي؟
صافي: متل مو شايفين عم تحكي بالفصحى
يحيى بسخرية: ليكون فقدت ذاكرتها
صافي: هاد هو فقدت ذاكرتها لاني لا عم تعرفك و ما عم تعرف مين هي
يحيى برق: يا عيني اذا هالحكي صحيح.

عصام بتفكير: بس ليش تلبست شخصية الملكة بلقيس؟
صافي: مابعرف بدك تسئل حدا يعرفها منيح
يحيى: لازم ناخدها ع المستشفى مشان الجرح
اقتربَ مرة اخره من السيارة و مازالت جميلة جالسة تتفحص المكان بانظارها
يحيى: تفضلي روحي ع سيارتي مشان اخدك ع المستشفى
جميلة باستغراب: ما هذه اللهجة الغريبة
يحيى بذهول: لهجة غريبة؟!
جميلة: ما هذا الطريق ماذا يحدث بحق الله قل لي
صافي: انتِ في سورية و تحديداً في دمشق
جميلة بذهول: سورية؟!

عصام: انتِ من اين؟
جميلة: لا اعلم، انا لا اذكر شيء
يحيى بحزم: امشي معي ع السيارة رح يصفى دمك
جميلة: من انت؟
يحيى بنفاذ الصبر: جميللللة يالله
جميلة بحدة: قلت لك بانني لستُ جميلة انا الملكة بلقيس الا تفهم
يحيى: اسفين، تفضلي هلئ
جميلة خرجت من السيارة و ركبت سيارة يحيى و قادها نحوا المستشفى
ام جميلة بقلق: عجب شافها؟
منار نظرت الى الساعة شاهدتها الثالثة: هي صارت الساعة 3 ولهلى ما اتصل.

ايمن: انشالله يكون شافها وهلى ع الطريق
ام جميلة بدموع: يارب
رحمة: انسة صفا ممكن سؤال
صفا: تفضلي سئلي
رحمة: هلئ انتي شو بدك من كل هالشي؟ يعني شو هدفك؟
صفا بحدة: رحمة انتي ما الك دخل عم تفهمي، انا عم اعطيكي تعبك ok يعني ما الك دخل شو بدي او شو هدفي، وطلعي لبرا بدي نام
رحمة: حاضر
يحيى: شو دكتور؟
الطبيب: الحمدلله مافي كسوره
يحيى الحمدلله، بس هي ما عم تتذكرني ولا عم تتذكر شي.

الطبيب: هي اسمها فقدان ذاكرة مؤقتي يعني ممكن ترجع ذاكرتها بكرا او اسبوع شهر يعني رح ترجع بس انتو ضلو ذكروها مين هي
عصام: دكتور هلئ هي متلبسي دور الملكة بلقيس ليش هي بالتحديد؟
الطبيب: بتكون مهتمة بالشخصية كتير بكل تفاصيلها و وقت صار هيك تلبستها دون وعي
صافي: يعني لازم نعاملها ع انو هي بلقيس؟
الطبيب: بكون افضل بس لا تنسو ضلو ذكروها مين هي و ضلو فرجوها صورها تجمعها مع العيلة عسى ترجع ذاكرتها بسرعة.

يحيى بتعب: شكرا دكتور
الطبيب بابتسامة: العفو
خرجَ من غرفة الطبيب شاهدوها جالسة و تتكلم مع الممرض
جميلة بحزم: اقول لك بان تذهب و تاتي بالحليب كي استحم
الممرض بذهول: نعم؟ يا عيني هون مستشفى مو مساج
جميلة بغضب: الا تفهم ماذا اقول اذهب ولا تتكلم حرفً آخر
الممرض: لك مين انتي لحتى جاي عم تحكي هيك؟
جميلة: انا الملكة بلقيس يا غلام
الممرض: لا هي شكلها خالصة الله يثبت علينا العقل و الدين اللهي.

اصبح عصام و صافي يكبتان ضحكتهما تنهد يحيى اقترب منها: لك شو عم تعملي قومي معي
جميلة بصلابه: الى اين؟
يحيى: ع القصر
جميلة نهضت ولم تتكلم كلمة واحدة كانت تمشي كل الطاووس و خطواتها ثابته
وصلا الى الخارج و ذهب يحيى ليركب ع كرسي القيادة و جميلة توقفت عند باب السيارة
يحيى بترقب: ليش واقفي
جميلة: اين العرش...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة