رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني والعشرون
عصام و صافي هنا انفجراه من الضحك
يحيى برق: عرش؟ عرش شو!
جميلة: كي ياخذوني الى القصر
يحيى ذهب اليها و فتح الباب بنفاذ الصبر: تفضلي هلئ نامو الشباب
جميلة بغضب: كيف ينامون وانا لم أاذن لهم، سأعاقبهم و اجلدهم
يحيى بحدة: جميلة
جميلة: الا تفهم بانِ لستُ جميلة يا غبي
يحيى برق: غبي!
جميلة بتاكيد: اجل، لانك لم تفهم.
يجيى بحزم: طلعي احسن ما طلع الجنوني هااا(ونظر الى صافي و عصام الذي يضحكان دون توقف) وانتو رح حاسبكن ع فكرة
عصام بضحك: يعني والله شي بضحك هههه
صافي وهو يكبت ضحكتهُ: خلص ما بقى منضحك
يحيى بغيظ: الله يمرء هالقصة ع خير
ام حسناء: شو لسه ما اجو؟
منار: لا والله يا خالتي
ام حسناء: اتصلو بيحيى
منار: تليفونو مغلق
ام جميلة بدموع: يارب تكون بنتي بخير
ايمن بقلق: انشالله.
هنا ركنت سيارة يحيى نزل منها و ذهب الى جهة الاخرة فتح الباب و امسك يدها بغضب من الاتي ودلفاه الى الداخل كانت تنظر الى القصر بانبهار و اعجاب
اتى الجميع عندما علمو بان وصلو وصلا بلهفة
و ضمتها والدتها بلهفة و دموع: جميلة يا عمري انتي والله نشغل بالنا عليكي ياروحي
جميلة كانت تنظر اليها بذهول اتت منار و ضمتها و اصبحت تبكي
ابتعدت قليلاً: من انتم؟
ام جميلة نظرت الى يحيى: شبا؟ ليش هيك عم تحكي؟
يحيى بهدوء: عملت حادث و فقدت ذاكرتها وهلى ما بتعرف حدا
ام جميلة بدموع: شو؟ جميلة ماما
جميلة بحدة: انا لستُ جميلة يالهي
يحيى: خلص جميلة طلعي ع غرفتك
جميلة بصوت عالي: الا تفهم للمرة الاخيرة اقل لك بانني لستُ جميلة ان الجدار فهمت وانت لم تفهم ايها الغبي
يحيى برق: يا حبيبي ما ناقصنا فقدتي الذاكرة و كمان عم تبهدليني
منار بصوت مهزوز: لكن مين انتي
جميلة بفخر: انا الملكة بلقيس.
يحيى بضيق: امرك تفضلي يا ملكة بلقيس الى غرفتك
جميلة بحزم: قل لي مولاتي وان سمعتك تنده باسمي ساجلدك
يحيى: امرك يا مولااااااتي تفضلي
جميلة: دلني ع الطريق
امسك يدها و صعداه الى الغرفة نظرت اليها بذهول: اهذه غرفتي؟
يحيى: اجل هل تمانعين؟
جميلة: اجل انا ارفض ان تكون هكذا غرفتي كالعبيد
يحيى: عبيد؟
جميلة: نعم عبيد هكذا غرفهم
يحيى بغيظ: وكيف غرفتك انتِ؟
جميلة: كلها ذهب اجل مصنوعة من الذهب و الفضة.
يحيى: خلص اليوم نامي ب هي و بكرا منجبلك غرفتك
جميلة بتعب: سأعديها هذه المرة لانني متعبه
ام جميلة بدموع: يا حويلت شبابك يا بنتي
يحيى: وهلئ بتعاملوها ع اساس بلقيس، بس لا تتركوها بدون ما تفرجوها ع صورنا و اشياء متعلقة فيها عسى ترجع، لاني متل ما قلتلكن الدكتور قال فقدان ذاكرة مؤقتي
ام جميلة: يعني بترجعلها؟
يحيى: منقول انشالله
ام حسناء بترقب: هلئ ليش تلبست شخصية بلقيس؟
يحيى: مابعرف بس قال الدكتور بتكون كانت مهتمي كتير بالشخصية
منار بتاكيد: فعلاً، لاني كانت كتير تحب شخصيتها و بتقرأء كل التفاصيل الكبيرة و الصغيرة عنها، و كانت تتمنى تصير متلها
يحيى: يمكن مشان هيك اجت الوقعة ع هيك
منار بترقب: يحيى كيف اخدتك سيارتك؟
يحيى: كنت تارك المفتاح بقلبها كل العادة
ايمن بهدوء: خلص انتو روحو نامو و تركوها ع الله
ام جميلة بصوت مهزوز: حسبنا الله و نعم الوكيل.
ذهب الجميع و بقيى يحيى ومنار نظر اليها باستغراب: ما تروحي تنامي
منار: مستناي تقلي ليش جميلة طلعت برا القصر؟
يحيى بارهاق: منار والله انا فرطت و شوفي صارت الساعة ? الصبح خلص بعدين بحكيلك
منار بهدوء: ماشي، بس اعرف كلشي
يحيى: يا ستي حاضر رح قلك ع كلشي هلئ روحي نامي
ذهبت هي الى غرفتها و بقيى يحيى جالس.
يحيى بتفكير: لعمى اي وين بدي نام؟ الغرف كلها مليانة و اذا طلعت نمت بالغرفة و الله لحتى تقتلني، بس معقول تقتلني؟ اي ليش لأ ما هي بلقيس اوفففف رح نامو هون
استلقى ع الكنبة وضع تحت رأسه وساده و اغمض عيناه ذهب في نومً عميق
اشرقت الشمس بالكامل. استيقظت عندما ضربت اشعت الشمس ع اعينها نهضت من ع السرير و خرجت من الغرفة نزلت السلالم و هي تنظر حولها لعلى تعلم اين هي.
شاهدتهُ نامً ع الكنبة اقتربت منهُ وهي تنظر اليه بغضب
ولكن لم تفعل معهُ شيء بل تركتهُ و ذهبت الى المطبخ
كانَ نامً بعمق و التعب ظاهر ع وجههِ. ولكن فجأة نهض مذعوراً
يحيى بذهول: شو عم تعملي؟
جميلة بصوت عالي: كيف تنام؟وانا مستيقظة هي انهض
يحيى نهض بغضب: سمعي لا تجيبي اخر طاقتي هاااا
جميلة؛ نعم!انت كيف تتجرء تقول هذا
يحيى بحزم: ولا كلمة.
نزلَ الكل ع اصواتهم شاهدو جميلة واقفة و بيدها عصا و تتكلم بصوت عالي محملة بلهجة امر
جميلة: هيا اذهب و احضر لي الفطار
يحبى بذهول: انا؟
جميلة بتاكيد: اجل
يحيى: اي ما حذرتي
جميلة هنا رفعت العصا و اصبحت تنزلها ع جسد يحيى و هي تقتلهُ بكل قوة
هنا يحيى ركض و اختفه خلف ايمن
ايمن: بس يا مولاتي اهداءي
جميلة بغضب: لا اهداء، كيف يتجرء العبد يتكلم مع مولاته هكذا
يحيى برق: عبد؟
ام جميلة: خلص هلئ الخدم بيحطولك الفطور بس اهداءي، وتعي معي نطلع ع الجنينة نقعد
ذهبت مع والدتها وهي تنظر الى يحيى بغضب
منار بضحكة مكتومة همست بأذن يحيى: هلئ بشحورك مشان تصير فعلاً عبد
يحيى بحدة: مناااار طلعي من راسي
منار بخوف: حاضر
جلست ع كرسي و اصبحت تنظر الى الجنينة
هنا اتت صفا بابتسامة: جميلة شافوكي؟
اختفت ابتسامتها و نهضت بغضب: انتِ كيف تتجرئين ان ترتدي هكذا للباس ايتها الوقحة...