قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

اتى الجميع و شاهد هذا المشهد المشؤم
نزلت منار بلهفة إلى حسناء المغطية بدماءها
اصبحت تصرخ بأسمها و تقول لها انهضي انهضي ولكن هل يعقل ان ينهض جسد خرج روحهُ
كان يحيى واقفً متصنم هل يعقل ان قتل زوجتهُ
تجمع الخدم و الحراس كلهُ نزل ايمن و هو يستند ع الدرابزون السلم
هنا صرخت منار بيحيى: وك ليش واقف هيك تعال اسعفها ع المستشفى.

خرج يحيى من صدمته ع صوت منار نزل السلالم بسرعة حملها بين ذراعيهِ و ذهبا إلى المستشفى
كانت واقفَ و الابتسامة الشر يملئ وجهها
سوزي: وهي راحت ست الحسن و الجمال اكيد بكرا رح يتزوجني يحيى و صير سيدة هاد القصر
جميلة جالسة و تتصل ب منار ولكن ما من مجيب
جميلة بقلبها: شو صاير معك يا منار؟ للله يجيب العواقب سليمة يارب
دلفت والدتها بترقب: شو جميلة ما بدك تروحي ع الجامعة؟
جميلة بتفكير: اي رايحة قايمي الللبس.

لاحظت والدتها انها ليست ع مايرام جلست بجانبها بهدوء: جميلة شبك؟
جميلة: ماش بس عم اتصل ع منار ما عم ترد عم فكر شو ممكن صاير معها
ام جميلة: بتكون حاطتو صامت و ما منتبهى عليه، قومي روحي احسن ما تروح المحاضرة عليكي
جميلة بابتسامة: يالله قايمي
في المستشفى
كان يحيى و منار و ايمن واقفين مقابل باب العمليات و ينتظران الطبيب يخرج
منار بدموع: يالله تكون حسناء بخير يارب
خرج الطبيب من الغرفة: شو بتقربوها؟

يحيى: انا زوجها واختي و ابي، طمنى دكتور
الطبيب بحزن: الوقعة يلي اكلتها مو سهلة صار معها نزيف بالدماغ ممى ادى لوفاتها
يحيى تصنم بمكانه، منار و ضعت يدها ع فمها و تهز راسها بعدم التصديق، ايمن كانَ حزين عليها جداً و يمانع دموعهُ
الطبيب: كلنا ع الطريق، فينكن تطلعوها و تدفنوها بس في اجرءات لازم تنعمل
يحيى بصوت مهزوز: ممكن ادخل شوفها؟
الطبيب: اي تفضل.

دلف يحيى إلى الغرفة بصحبت الطبيب، نظر اليها و تدحرجت الدموع من عينيهِ اقترب منها بخطوات بطيئة جلس ع ركبتيهِ و امسك يدها و اصبح يقبلها
يحيى: مشان الله قومي لا تتركيني لحالي حسناء انا بعرف كتير اذيتك و جرحتك بس و ربي ندمان، قومي حسناء
اصبح ينده بأسمها ولكن لا حياة لمن تنادي انها ذهبت ولن تعود
وضع رأسهُ ع كف يدها و اصبح يبكي
في المساء.

جميلة بقلق: صرلي من الصبح عم اتصل فيها ما عم ترد، وربي مشغول بالي عليها رح حاول مرة تانية
و اجرت اتصال بها مرة اخرة
في القصر
كانت ترتدي ثيابها السوداء و تبكي رن هاتفها نظرت اليه شاهدت اسم جميلة
منار بصوت مهزوز: الو
جميلة بلهفة: منار صرلي من الصبح عم اتصل و ما عم تردي، شو صاير معك؟
منار بدموع: جميلة، حسناء ماتت
جميلة بصدمة: شوووو انتي عم تحكي جد؟
منار: اي اليوم ماتت و دفناها.

جميلة بصوت مهزوز: الله يرحمها، كيف ماتت؟
منار اصبحت تسرد لها الحكاية من بين بكائها: وهي كل القصة
جميلة بحزن: يا عمري الله يرحمها، خلص انا بكرا رح اجي لعندك
منار: اي تعي انا محتاجتك كتير
جميلة: خلص بكرا بجي لا تبكي يا عمري
واقفً ع الشرفة و السيجارة بين انامله يشربها بشراهة
يرن هاتفه باسم سوزي الذي اتصلت للمرة المليون
يحيى: الو
سوزي: حبيبي، صرلي ساعة عم اتصل فيك ما عم ترد
يحيى بتعب: سوزي شو بدك؟

سوزي: حبيبي انا بدي وقف جنبك
يحيى بترقب: بشو بدك توقفي جنبي؟
سوزي: بمحنتك فقدان مرتك
يحيى: سوزي لا تتصلي هلئ مو رأيق بس روء بحكي معك
سوزي: متل ما بدك
في صباح يوم التالي
اتت جميلة إلى قصر ل اول مرة دلفت و استقبلتها الخادمة
جميلة: منار وينها؟
الخادمة: تفضلي اقعدي لحتى قلها
جلست جميلة ع الكنبة الفخمة و هي تنظر إلى الغرفة بانبهار و اعجاب اتت منار
منار بصوت مهزوز: جميلة.

نهضت جميلة و حضنتها بحب اصبحت منار تبكي: هووس منار لا تبكي انتي بتعرفي ما بحب شوف دموعك
منار بدموع: اخخ يا جميلة انتي بتعرفي علاقتي شو قوية مع حسناء، لك هي اختي مو مرت اخي
جميلة جلست و اجلستها: الله يرحمها خلص عمرها( و وضعت اناملها ع خدها و مسحت دموعها) لا تبكي هوووس
منار بربع ابتسامة: لك انتي نعمة ربي بعتلي اياها
جميلة بترقب: كيف عرف ابوكي في حدا عندو بالغرفة؟

منار: ما بعرف، صح انا قلت بدي قلو بس ما قلتلو ابدا، واصلا ما إلى خبر ابي هون الا وقت سمعت صواتن
جميلة: معقول حدا من الخدم؟
منار بتفكير: ما بعرف
هنا جميلة شاهدت يحيى ينزل السلالم بذهول: لك منار شو جاب عمرو يوسف لهون؟
منار اصحبت تنظر بلهفة: وينو
جميلة: لك ليكو عم ينزل الدرج
منار بضحكة خفيفة ضربتها بخفة ع راسها: تضربي هاد اخي يحيى
جميلة باعجاب: واووو ما بعرف اخوكي بيشبهو
منار بفخر: اي لكن
ايمن بجدية: يا رحمة.

اتت رحمة: نعم يا بك؟
ايمن: مين عنا؟
رحمة: صديقت انسة منار يا بك
ايمن: روحي لشغلك
ذهبت رحمة و دلف ايمن مع عكازتهِ الفاخرة الذي سبقت صوتها قبل قدومها
نهضت جميلة عند دخولهِ
منار بابتسامة: بابا، بعرفك جميلة رفيقتي الوحيدة
ايمن: اهلاً
جلساه و اصبحان يتحدثان و علم من هي و اسم عائلتها
ايمن بترقب: انتي بنت خليل؟
جميلة: اي
ايمن بفرحة: سبحان الله ع الصدفة، بتعرفي صرلي 17 سنة عم دور عليكي
جميلة بذهول: عليي اناااا..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة