قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

يحيى جلس بجانبها بصمت لم يتفوه بكلمة و اكملت هي
جميلة بصوت مهزوز: اي بحبك، رغم كرهك ل إلى، ما غضرت احمل كراهية بقلبي اتجاهك، ما بعرف ليش، بجوز لاني قلبي طيب و ابيض زيادة عن اللزوم، (و اكملت بدموع)الكل بيتعامل معي متلك بس وحق الله ما كرهت حدا و لا اذيت حدا ما جرحت قلب و كسر بخاطرو.

لك ليش هيك عم تتعاملو معي؟ ليش عم تحسسوني بالذنب؟ ليش عم تحكمو بمظهري؟ بتقول انا يلي خترت هيك، اقسم برب الكعبة تعبت، تعبت من كلشي
و اصبحت تشهق ببكاء بصمت كان ينظر اليها بحزن لا يعرف لماذا قد رق قلبهُ و قد احس بالندم
امسحت دموعها و تكلمت بجدية: انا مابحب كون عبئ ع حدا حتى لو كنت زوجي، انا رح اطلع من حياتك و من حيات الكل ما بقى بدي اتسبب بے مشاكل لےحدا، رح ارجع ع بيتنا، و مستناي ورقة الطلاق منك.

كان يحيى يسمع إلى وجعها لا إلى كلامتها كان يحس ان قلبها ينزف قهراً و ظلماً ولكن سرعان ما نفض هذه الافكار من عقله و ترك الشيطان ان يأخذ بالحكم
يحيى نهض بحدة: وانا مارح استنى تقوليلي بدك ورقة الطلاق لاني فعلاً رح طلقك
جميلة بسخرية: شكراً، وانشالله انت والست سوزي تتزوجو
يحيى بغضب: بتعرفي انتو كلكن ما بتسو قشرت بصلة
جميلة: وانت البصلة؟
يحيى بذهول: عم تحكي هيك معي
جميلة ببرود: عم اسئل مجرد سؤال مو اكتر.

يحيى اصبح ينظر اليها باشمئزاز و خرج من غرفتها اصبحت هي تبكي بقلب مقهور
جميلة: ياااااااارب
اخذت هاتفها واجرت اتصال بعد فترة قصيرة تم الرد: الو
سوزي: صفا، يحيى
صفا بترقب: شبو؟
سوزي بغضب: راح لعند جميلة وشكلو حن عليها
صفا: و شو عدا ما بدا؟
سوزي بغيظ: عرف انو هي يلي عطتو الكلية
صفا باستغراب: كيف؟
اصبحت تسرد لها الحكاية بغل وهي تسمع بشر لقد نفذ حد الصبر
صفا: هيك لكن
سوزي: اي قوليلي شو نعمل؟

صفا بحقد: اسمعي و فتحي مخك
اصبحت تسرد لها الخطة الذي الشيطان لم يخطر في باله يالللهي اللهم اكفنى شر هذه البشر الذي لم تكف عن اذيت الناس، ولن تعترف ان الله لن يترك حق مظلوم وقوله حسبناالله ونعم الوكيل
سوزي بابتسامة شر: يا لطيف يا صفا شو انك وحدة مخباية بتيابها، مين بقول صفا البنت البريئة تعمل هيك؟
صفا بضحك: لكل وقت ئلو وجه يا عمري انتي ولازم تعرفي كيف تستخدمي
سوزي: خلص و عتبري صارت من هلئ بديار الحق.

صفا بشر: عتربت مين قال لأ
اغلقت المكالمة مع صفا و بعث له رسالة تقول باختصار عن خطتها و ان ينفذ
سوزي بقلبها: وهي رح شيلها من طريقي لازم خليه يتزوجني لازم، بس كيف؟ يالله رح فكر بهالموضوع
ام خالد بحزن: يا عمري الله يشفيها ولا يضرها يارب
ام جميلة: امين يارب، قوليلي انتي شو عم تعملي هون
ام خالد: والله بنتي عقبال بنتك ولدت مبارح
ام حميلة بفرحة: عنجد، الف الحمدلله ع السلامة يارب، شو ولدت؟

ام خالد: جابت بنت متل القمر
ام جميلة: انشالله بتربى بعزكن ودلالكن، و بتشوفوها احلى عاروس
ام خالد بابتسامة: الله يسلمك يارب، عقبال جميلة
ام جميلة: يارب
جالس ع المقعد و يشرب السيجارة يفكر بكلامها الذي اصبح صدى باذنيه كل كلمة يشعر بانها تتالم و حزينة
يحيى بتفكير: والله ما بعرف ليش حاسس فعلا اني عم اشفق عليها، صح هي شو ذنبها؟ اذا الله خلقها هيك، اوففف راسي وجعني بالتفكير.

نهض لكي يدخل إلى الداخل ولكن توقف عندما شاهدها خارجة
يحيى بترقب: جميلة وين رايحة؟
جميلة: ع البيت
يحيى: وين امك و منار؟
جميلة ببرود: مابعرف وينن
يحيى: رايحة لحالك؟
جميلة نظرت اليه: اي، في شي؟
يحيى هز راسه دون ان يتكلم وهي تركتهُ و ذهبت وقفت مقابل الشارع العام وهي تنتظر السيارة الاجرة ان تأتي
توقفت مقابلها دراجة نارية و بها شخصان رما احد منهم بكرة صغيرة و ذهبا مباشر.

كان يحيى بعيد عنها ولكن يرى ماذا يحدث و عندما شاهد هذه علم انها قنبلة
يحيى بصراخ: جميلةةةةةة بعدددددي انتي..
قطع كلامه صوت الانفجار و دخان الاسود يعبئ المكان
تصنم بمكانه لم يخطو خطوة واحدة لكي يستوعب ماذا حدث
التمت الناس الذي في الشارع و اسعفو المصابين
نظرو إلى جميلة الذي جسدها ينزف و وجهها
حملها احد الموجودين واسعفها إلى المستشفى
يحيى عند مرور جميلة بجانبه و هي ملطخة بدماءها اصبح يستوعب ماذا حدث.

اوقف الشخص و حملها بين زراعيه ادخلها إلى الاسعافات
استقبله الطبيب و اصبح يوقف النزيف كان واقفً وينظر اليها بدموع الذي لم يحس بها
اتت والدتها و منار و ايمن عندما علمان و طبعا سوزي اتت بخبث
بعد مرور ساعة
خرج الطبيب اليهم، ايمن بلهفة: شو؟
الطبيب: بعد مجهود كبيرة لحتى نوقف النزيف بجسمها، الحمدلله وقف و شلنا الشظاية يلي تركزت بجمسها، بس
ام جميلة بدموع: بس شو دكتور؟
الطبيب: وجهها تشوه كلياً....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة