قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل العشرون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل العشرون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل العشرون

ف المستشفى
آدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من شكله.
القميص نصه مفتوح. وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الدم
وماسك في ايدو مسدس!
بيتر وطارق جريو على آدم! لكن آدم شاورلهم يقفوا مكانهم...
والناس اللي كانوا موجودين في الطرقه مشيو خايفين من المسدس اللي في ايد آدم!
ومفيش حد موجود غيرهم. والأمن جه لكن بيتر أمرهم انهم ينزلوا. والأمن خرج.

والحارس اللي كان بيراقب آدم كان موجود وبيتر خلاه يخرج.
آدم: رايح عليهم كأنه سكران وكانت حالته صعبه جدا. وكان حاسس باليأس والضياع. قرب منهم وكانت عينيه على رنا.
رنا: شافته جاي عليها خافت منه واتخبت ورا طارق.
آدم: شد طارق وبعدو عن طريق رنا. وقف قدام رنا ورفع المسدس في وشها.
رنا: قلبها دق بخوف كبير. وهتصرخ.
آدم: شاورلها بايدو وقال. تؤتؤتؤ اوعى! صوتك ده مش عايز اسمعه. هششش!

طارق: واقف مصدوم وبيتر لا يقل صدمه
طارق: خايف على رنا. وخايف يقرب من آدم يتجنن. وعينيه ع آدم بحظر شديد.
رنا: غمضت عينيها وبتعيط ومرعوبه.
بيتر: بحظر. اهدا يا آدم وتعالي نتكلم.
طارق: ايوه يا آدم ارجوك اهدا علشان خاطري. وبيقرب من آدم.
آدم: شاورله. لأ، ولا حركه.
طارق: رجع خطوه لورا. ومسح وشه بايديه. ومرعوب حرفياً ع رنا!
آدم: واقف قدامها. بيطوح يمين وشمال. وعنيه حمراا.
والكل افتكر ان آدم شارب وسكران.

آدم: اخيرا اتكلم ووجه كلامه ل رنا وقال
بسخريه. انا ما عنديش أصل؟ وانتي هاتقتليني ومش عايزه تشوفي وشي هنا في المكان؟ هههههههههههه
انا معدوم الاصل وبص لطارق ونزل المسدس
وضحك انا معدوم الاصل ههههه وهي هتخليني الف حوالين نفسي ههههه. وبصلها يا رنا انتي ولا تقدري تعملي حاجه. طز فيكي وبص ل طارق وقال وانت. طارق وبيتر طز فيكو. وطز فيا انا كمان.

وقرب من وشها. وقال بفحيح افعي. لا انا عندي اصل. بس خالد العدوى جه ومسحه بالاستيكه.
وكمل بحزن. وقال تعرفي ان مريم هتسبني؟ ايوه هي كمان هتسيبني اصل انا ضربتها هههههه.
لا لا وكمان ايه؟ استنى. استنى هقولك. انا شدتها من شعرها بايديا دووووول.
و و ايه يا آدم؟ ايه يا آدم؟ ااه افتكرت. وضربتها بالقلم. شفتي بقى؟ لا لا واستني استني كمان. وحطيت وشها على الازاز اه والله. مش مصدقه انتى صح؟

واتحرك عند طارق. وشاور على طارق بايدو وقالها حتى اسالي طارق مش انت كنت موجود هناك؟
قولها بقى اني كنت هقتل حبيبتي. ورجع خطوه لورا بخوف وضياع، لا لا انا مش ممكن اقتلها لا انا انا! كنت ههههههه.
رنا: حطت ايديها ع بوقها وبتعيط على حالته.
بيتر: كمان متأثر ومزعوج وزعلان جدا على حالة آدم.

طارق: واقف وقابض ع ايديه بغضب واضح. كان غضبان جدا من آدم. والحاله اللي هو فيها، وطارق في اللحظه دي كان عايز يروح يخنق خالد بايديه...

آدم: شاور ليهم التلاته. بالمسدس. وقال. هههههه تعرفو أن اختى ال هي مش اختى! وابويا ال انا شايف انه مش ابويا! عايزينى اسامحهم! هههههههه اه والله، وبص ل رنا. وقال بضحكه. وتعرفي ان محمد اخوكى كان متهم في جريمة قتل هههههه. لالا وتعرفى متهم في قتل مين. ابو هنا صحبتك ههههههه حسين الصاوي! ايوه مالكو مستغربين ليه!

بس تعرفو بقى انا قولت ل مريم ايه!، قولتلها تتجوزنى واطلعه براءه ههههههه أنا وحش صح انا خدتها غصب عنها ههههه وهي هتسبنى غصب عني!
والكل ف حالة صدمه من ال الكلام اللي اتقال
آدم: وتعرفوا انى كنت عاوزها في حضني من غير جواز هههههه لأ لأ هو انا مكنتش عايز كدا بس انا شرير انا صح،! هههههه.

وبعدها آدم قعد جنب الحيطه وفرد رجليه ع الأرض وعينيه لمعت بدموع. وقال بوجع. بس انا مكنتش عايز كده. ايوه صدقوني انا اول ماشوفتها. عشقتها ولو مكنتش اتجوزت مريم كنت هموت، اموت! هههههههه طيب هو اصلا انا عايش علشان اموت!
هي قالت نتجوز وانا وافقت وبقت ملكي ومراتى بتاعتي انا وبس. حرم آدم العدوي انا كده مش شرير صح!
وحبيتها اوي، استنو استنو انا نسيت اقولكو. إن مريم كمان حبتني اه والله!

ومزعلتهاش مني. بس تعرفوا كان في دماغي ايه! اني اضايقها واكسرها وكنت هاخليها خدامه بس لقيت نفسي بعشقها من اول مره. ودمعه نزلت ع خدو. وقال بوجع. اصل انا مينفعش اكون خالد تاني...
انا. اا. انا قولت لا لا يا آدم انت مش خالد. خالد مش هيتكرر تاني! وكمان اختها.
اختها. قالت دي امانه صح يا طارق؟!

لازم لازم نصون الامانه صح! خالد عايزني اسامحه هههههه. خالد اخد حياة امي ودلوقتي هيبعد مريم عني. عادي ما تبعد مع السلامه ههههههه. وبصلهم. ف سؤال. ايه يعني مريم هتسبني؟ ده انا يا دوبك روحي فيها.
وروحي مش موجوده يبقى مع السلامه وبص ل رنا وشاور عليها ههههههه بتعيطي؟ طز فيكي وطز فيكو كلكو.

وطز في مريم وقام وقف لا لا مريم لا مش طز فيها لأ. مريم لا. ا. انا. ا. انا انا اسف قولو ل مريم. آدم بيقولك اسف. بس انتي يا رنا مخلتنيش اشوف مريم امبارح. كنت هموت واشوفها. ايوه يا رنا كنت هموت واشوفها قبل ما تسيبني اصل مريم هتسيبني ههههههه.
طبعا الكل واقف والدموع هي التعبير الوحيد في الموقف ده
آدم: قام وقف ووقع. ووقف تانى ومانع حد يقرب منه. وماسك المسدس وقال عارفين مريم هتسبني ليه! علشان خالد رجع.

وخالد بياخد كل حاجه حلوه في حياتي.
علشان كده. انا كنت رايح اقتله بس. بس جيت على هنا علشان اقولها اسف.
خالد هو السبب في بعدها عنى. انا لازم اروح دلوقتي اقتل خالد واتحرك علشان يمشي.
طارق: اتحرك بسرعه ومسكه. وبيتر كمان بيشدو فيه وبيحاوله يمنعوه وماحدش قادر عليه...
ورنا: بتعيط و كانت فوضى بينهم.
وفجاه بصوت مهموس من وراه خلاه يقف مكانه. ( آدم).

مريم: فاقت على صوت آدم وسمعت طريقة كلامه وحست ان آدم ضايع تماماً. وطبعا وشها كله ملفوف بشاش. وقامت بصعوبه لانها حاسه ان الجروح اللي في وشها وجعاها...
مريم: فتحت الباب وشافت طارق وبيتر بيمنعو آدم من الخروج علشان رايح يقتل خالد
ووقفت جمب الباب بصعوبه وحاولت تعلي صوتها. آدم. آدم.
آدم: سمع اسمه من اميرته. ووقف مره واحده.
فيلا العدوي.
ملك: قاعده تحكي ل باباها عن جمال آدم ووسامته. وزعلانه لانه مش عايش معاهم.

وبتحكيله على شكله وتصرفاته وقوته والهيبه اللي موجوده عنده.
خالد. مرعوب من جواه وافتكر كل حاجه حصلت زمان وندمان جدا لان الزمن دار عليه
لان نفس الطريقه اللي خلا نور تمضى بيها حصلت معاه وفيفى خلته يمضى بنفس الطريقه. ونفس الاسلوب اللي كان بيكلم بيه نور. فيفي كلمته بنفس الاسلوب وغمض عينيه وقال. آمنت بيك يا رب فعلاً.
( البر لا يبلى والاثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان )
صدق رسول الله...

ملك: يا بابا، يا بابا
خالد: بتنهيده. ايوه يا ملك يابنتى.
ملك: ايه يا بابا بكلمك من بدري وانت مش معايا خالص.
خالد: معلش يا ملك كنت سرحان شويه بتقولي ايه
ملك: كنت بقولك إن عم لطفي قالنا ان مراته ست كويسه ممكن نحاول معاها ويمكن لو اتكلمت مع آدم يسامحنا.

خالد: ملك يا بنتي حتى لو اللي انتي بتقوليه ده صح. آدم لو فكر يسامح هيسامحك انتي انما انا معملتش شويه انا معرفش ايه اللي جرالي. انا كنت عايش مبسوط مع نور. ايوه منكرش اني كنت عايز ابقى فوق
بس كنت بحب نور. وكانت ونعم الزوجه و عمرها ما زعلتني ولا رفضتلي طلب.

لحد ما ظهرت فيفي. في حياتي ومثلت عليا دور الست المطلقه اللي مهدور حقها والمجتمع جاي عليها. وانا اللي اقدر احميها وانا اللي هحافظ عليها و اتعلقت بيها لانها بنت شابه وصغيره.
فريال. اتسحبت في حياتي زي الأفعى لحد ما جبتها البيت ونشرت سمها.

انا يا بنتي بتمنى من ربنا انه يسامحني قبل آدم مايسامحني. وعيط بندم وقال مفيش حد ما بيغلطش. بس غلطتي عند اخوكي لاتغتفر. وده جزائي وده عقاب ربنا في الدنيا انى اعيش في تأنيب الضمير، رحمتك يارب.

فيلا الصاوي
هنا: قاعده في الجنينه وسرحانه وبتعيد الحفله ف مخيلتها من تانى وحست انها مبسوطه. وبعدها جابت التاب ال عليه كل الصور. واتفرجت على الصوره الل هي حطاها خلفيه وابتسمت وقالت هو ممكن يحصل!
لالا مش معقول انا اكيد ربنا مش هيسامحنى على غلطى ده، وبصت للسما يااارب يارب ريح قلبى. وارزقنى بال يحبنى وأحبه ف الحلال واعيش مبسوطه معاه ياااارب.

ورجعت بصت للصوره الل على خلفية التاب من تانى. واتنهدت بتمني كبير!
في المستشفى
مريم: آدم
آدم: وقف مكانه. ولف شاف مريم واقفه عند الباب. ومش مصدق ان مريم اللي بتنادي عليه.
طارق وبيتر سابوه واتحركوا بعيد وآدم مشي خطوتين. ورمى المسدس من ايدو.
طارق: اتحرك بسرعه واخد المسدس. وراح عند رنا يطمن عليها...
بيتر: عمل مكالمه سريعه وطلب دكتور واتنين ممرضين علشان يدوا حقنه مهدئه ل آدم.

مريم: واقفه بتعب وماسكه الباب. ومستنيه آدم يرد عليها وهي سرحانه. بتفكر انها قد ايه مكسوفه من آدم لانها كسرت اخر ذكرى كانت من امه. وان آدم كان راجعلها البيت يترمي في حضنها لانها خلاص بقت امانه.
لكن مريم شايفه انها فتحت جرحه بسكينه بارده وخايفه، و شايفه كمان ان هي السبب في حالة الضياع واليأس اللي هو فيها دلوقتي.

وآدم على عكس تفكيرها تماماً. بيفكر وسرحان انه خايف من المواجهه مع مريم وان هو السبب في انه رجعلها نوبه الخوف من تاني. وهو شايف نفسه مجرم وشوهلها وشها وهو السبب في اللي حصل ليها.
الاتنين واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح.
آدم قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها بيتأمل فيها بندم كبير. وقرب منها ورفع ايدو على وشها ومشى ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها.

مريم شالت ايدو. قالت آدم.
آدم: ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم.
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس؟
آدم: باصص ف عينيها والكلمه اللي قالها بس
مريم! وسكت بعدها
مريم: ايوه يا آدم.
آدم: ...
مريم: رد عليا؟ انت كويس! انت شكلك مانمتش من امبارح صح؟
آدم: رفع ايديه حطها على الشاش وهز راسه لأ منمتش.
لسه مريم هتتكلم وكان الدكتور جه ومعاه اتنين ممرضين علشان لو آدم اعترض.

بيتر: تعالي يا آدم انت تعبان ولازم تستريح الدكتور هيديلك حقنهطة مهدئ وبعدها هتنام وهتقوم كويس.
آدم: مش سامع حد ولا شايف حد غير مريم اميرته و قلبه وبس
مريم: بعدم فهم! مهدئ؟ لأ آدم مش محتاج لمهدئ...
الدكتور والممرضين قربوا من آدم علشان ياخدو.
مريم: وقفت قدام آدم وقالت بتحذير.
قولت آدم مش محتاج لمهدئ آدم محتاج ليا انا. وانا اللي هعالج جوزي.

الدكتور: يا مدام انتي مش شايفه حالته،؟ جوز حضرتك في حاله من الصدمه.
مريم: قطعت كلامه هي الدكتوره اللي متابعه حالتي فين!
مريم كل ده بتتكلم وواقفه قدام آدم، وهو في دنيا تانيه خالص نفسه يحضن مريم وبس ويقولها أنه قد ايه آسف...
الدكتوره جت خير يا مدام مريم؟
مريم: انا هخرج امتى يا دكتوره؟
الدكتوره: بكره هتخرجي ولو حابه تقعدي كام يوم متابعه. وا...

مريم: قطعت كلامها وقالت. لا بكره هخرج ان شاء الله. وبصت ل بيتر لو سمحت جوزي مش هياخد مهدئ؟ انا مش هخليه يعاني من المهدئات ولا يتعود عليها. جوزي انا هقدر اخرجه من اللي هو فيه. وياريت لو سمحتو سيبونا لوحدنا.
رنا: بتعجب. مريم انتي بتقولي ايه؟ ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت...
مريم: شاورت ل رنا، لو سمحتي انا ادرى باللي انا بعمله. وآدم جوزي ومش هتخلى عنه ابدا...
هنا آدم قلبه بدا بالنبض من تاني.

مريم: لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن!
طارق: بتأكيد، اكيد طبعا اتفضلى.
مريم: بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدم. إن شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع.
طارق: هاشوف وهتصرف متقلقيش.
بيتر: ينفع طبعا. ثواني وهجيبله لبس. بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدم
مريم: قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج.
الدكتور اخد الممرضين ومشيوا.

رنا: واقفه بصدمه. ومش مصدقه ان دي مريم اللي كانت هتموت امبارح.
مريم: مسكت ايد آدم وربتت عليها وقالت آدم تيجي معايا ندخل جوه
آدم هز راسه ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر.
مريم: قعدته على الكرسي. وقالت ثوانى وراجعه، وخرجت ل رنا وقالتلها تروح البيت ومتعرفش حد.
رنا: بزهول. مريم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده؟ وايه الكلام اللي آدم قاله وان محمد اخويا متهم في جريمه قتل؟

وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السجن ايه التخريف ده؟
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى؟
مريم: بتعب. رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد! وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين بإذن الله.
رنا: بصت بعيد بزعل. ومردتش ع مريم...
مريم: قربت وحضنت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه.
ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك.

مريم: بصت ل طارق وقالت ممكن اطلب منك طلب.
طارق: اتفضلي.
مريم: آدم مااكلش من امبارح وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن. وعصير. وكوبايه علشان آدم يشرب كوبايه وينام.
طارق: هز راسه ليها. تمام ف ثواني هجبلك كل حاجه، واتحرك واخد رنا معاه عشان ماتقعدش لوحدها...
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاوضه.

مريم: دخلت جوه عند آدم وشافت قد ايه آدم مجهد ومتبهدل بمعنى الكلمه وعيونه تعبانه جدا و بيجاهد نفسه علشان ماينمش.
ومريم دخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدم وساندته ودخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدم على الكرسي ده.
وآدم كانه منوم مغناطيسيا وقعد
مريم: بدات تفك القميص وشافت الجرح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله بيألمك؟
آدم: هز راسه لأ.

مريم: اتجرأت وباست الجرح ال ف خدو. وآدم حاسس انه في حالة اللاوعى.
مريم بدات تغسل وشه وايديه وبتعامله كأنه ابنها بالظبط. وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه...
وجت الممرضه خبطت على مريم وجابتلها اللبس اللي آدم هيلبسه. ودخلت وقالت ل آدم ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك بره.
آدم: لبس وخرج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه.

مريم: مسكت أيدو قالتله. تعالي اقعد على السرير وقعدته وكان زى الطفل. بترجع شعرو لورا بايديها.
طارق خبط على الباب ومريم فتحت واخدت منه الحجات. وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته...
طارق: قالها انا هاوصل رنا لحد البيت ومشيو.
وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدم في المستشفى وراح على شغله
ومريم دخلت ل آدم وهو قاعد على السرير مكانه.

مريم جابت كوبايه اللبن ل آدم وبإديها بدات تشربه...
وآدم من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش...
مريم: انا طلبت ليك لبن عشان فيه نسبة مهديء. وكمان بيساعد ع النوم بهدوء. و شربته اللبن. وقالت. احسن دلوقت؟
آدم: هز راسه امم.
مريم: مسحت بوقه بالمنديل. وقالت بحنان. تعالى ننام شويه. انا من امبارح مش عارفه انام وانت بعيد عني.

آدم: عايز يحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجرآه انه يعمل كده.
مريم: رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايدها على شعره. وبتقرا قرآن. وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقلة النوم
مريم: ابتسمت بحب. وقربت وباست عينيه. وقالت يلا غمض عينيك الحلوين دول.

آدم: كأنه كان مستنى كلمتها. وفعلا غمض عينيه ونام وهي حضناه، نام فيما لا يقل عن الثانيه. وبعد ما نام.
مريم: قامت وقعدت على السرير اللي جمبه وحضنت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حالة آدم.
فيلا عزيز
رنا: وصلت البيت واول ما أشرف شافها اخدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله؟ ايه واذيها دلوقتي؟ وفيها ايه. واسئله كتيره باهتمام وقلق واضح عليه. وكان هيموت عليها.

رنا: شكت بيقين في امره. وقالت. انت مالك ملهوف عليها ليه؟ ممكن اعرف فيه ايه بالضبط!
اشرف: قالها ل رنا صريحه. ملهوف عليها. علشان بحبها!
شقة عاصم
عاصم: الو يا جيمي
جمال: بلهفه. ايوه يا عاصم بيه ابني فين؟ عايز اسمع صوته.

عاصم: ببرود. طبعاً. يا جيمي هتسمع صوته و هتشوفه كمان بس تسمع الكلام. انت زي الشاطر كدا. هتقابلني بكره الساعه 5 تكون في المكان (، )وفي ناس هتجيبك لحد عندي. بس اسمع اي حركه غدر! بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي!
جمال: برجفه. حاضر حاضر. والله ما هعمل حاجه. انا بكره الساعه 5 هاكون في المكان وقبل 5 كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى!

عاصم: برافو عليك يا جيمي و قفل في وش جمال قبل ما يكمل. ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه على الكمود. وهو بينام قال الدور عليكي يا هنا!
شركة الصاوي
جاسر: اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه.
ملك: رفضت لانها خايفه تروح مكتبه. وقالت ماينفعش.
جاسر: احترم ده جدا. وقال خلاص نتقابل على البحر في مكان عام. وارجوكي ماترفضيش.

ملك: بحرج. وافقت لانها. هي ف الفتره دي محتاجه ل جاسر جدا...
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وبيفكر ازاي يساعدها ويقربها من اخوها آدم؟
فيلا عزيز
رنا: بصدمه. انت بتقول ايه يا أشرف!
اشرف: بحبها يا رنا ايه قولت حاجه غلط؟
رنا: مش مصدقه. هنا! هنا يا أشرف!
اشرف: باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه! دي حتى صحبتك وشايف قد ايه هنا انسانه رقيقه ومحترمه.

رنا: بنفي لأ ابدا. انا ما قولتش حاجه. هنا محترمه جدا كمان. بس يعني من امتى وانت كده؟
اشرف: بتنهيده. انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شوفتها فيه. ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها تجاهي.

رنا: قعدت على السرير بتعب. و طمسحت وشها بايديها. ومش عارفه تعمل ايه! و هتلاقيها منين ولا منين! وبتفكر في اللي حصل ل مريم. واللي حصل ل آدم، والكلام اللي قاله آدم ازاي محمد كان متهم في جريمة قتل؟ لا والمقتول ابو هنا وازاي وصلت للحاله دي؟
أشرف: ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي؟
رنا: ها! احم. ماشي يا أشرف ربنا يسهل، سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
عند طارق...

طارق: روح البيت بالليل. واترمى ع السرير بتعب. وحط راسه على المخده وبيفكر في آدم والكلام اللي قاله، وبعدها ختم تفكيره ب رنا حبيبة قلبه. وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت.

في المستشفى...
آدم: نايم ومره واحده قام مخضوض وقال مريم
مريم: بسرعه. نزلت من السرير ال جميع. وراحت نامت في حضنه طمنته. وقالتله انا جمبك يا حبيبي مفيش حاجه.
آدم: اخد نفس عميق واتنهد بتعب. وغمض عينيه. وناموا في حضن بعض لان مريم كان واحشها حضن ال آدم...
تاني يوم الصبح.

الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها. وبصت ع آدم جمبها. ومكنش موجود. ورفعت عينيها شافت آدم واقف وباصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعندو. ووقفت خلفه. وقالت. صباح الخير
آدم: انتبه. ولف ليها و بصلها و مستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي،؟
مستغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها!
مريم: آدم سامعني. بقولك صباح الخير...
آدم: بتنهيده. صباح النور.
مريم: نمت كويس.
آدم: هز راسه ايوه.

مريم: حست ان آدم متضايق منها بعد الجرح اللي هي سببتهوله، وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه؟ علشان تداوي وجع آدم؟ وقالت بحرج. احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار.
آدم. : لا مش عايز.
مريم: بزعل ماشي بعد أذنك وجت تمشي.
آدم: بسرعه مسك دراعها. ومش قادر هي واحشاه جدا. وهي لفت ليه. وآدم من غير مقدمات شدها في حضنه وخباها كلها جواه.

مريم: اتنهدت وعيطت بوجع. انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت غصب عني. والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك. وشهقات وعياط وكلبشت فيه. سامحني يا آدم انا بدال ما اقف جمبك واداوي جروحك. بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى. انا اسفه بجد سامحني.

آدم: بزهول. واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه؟ ولا هتسبني؟ ده انا شوهتها مريم مش زعلانه! وبعد ما خلصت كلامها، آدم. طلعها من حضنه ورفع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجعها نزل ايديه. وقال.
انتي بتقولي ايه؟ انتي واعيه للي بتقوليه انتي! انتي بتعتذري مني انا؟

انا اللي شوهتك و جرجرتك من شعرك انتي بتقدميلي مبررات على غلطه عاديه؟ وبتعتذري وانا المجرم في حقك. انا بدمك بارد دوست على وشك بايديا دووووول.
وبعد عنها. انا ضربتك بالقلم. انا خوفتك ورعبتك. كنت وحش في نظرك ولو مكنش طارق جه؟ مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى؟ تنتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا. وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش ولا تغفري.

مريم: راحت لعنده بسرعه. يعني انت مش زعلان مني؟
آدم: بزهول اكبر. انت بتقولي ايه يا مرييييم؟ عايزاني انا اللي ما ازعلش منك؟ انتي في وعيك فهميني؟ انا كنت هخسرك انتي مستوعبه انا ضربتك؟ ضربت حبيبتي واميرتي دوست بايدي على روحي. رعبت عمري كله
خوفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في رعب وبتقوليلي مزعلش منك؟

مريم: انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد غصب عنك و اكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده! آدم انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت؟ انت بتعاملني على اني اميره. انت بتعاملني اني بنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني؟
آدم: واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه؟

مريم: آدم انا كنت قدامك وكان ممكن تعاملني وحش كنت عايشه معاك وماحاولتش تخوفني ولا تضايقني. ولما كنت واقفه قدامك بطقم النوم؟ اي واحد غيرك وشاف واحده باللبس ده كان انقض عليها زي الفريسه.
أنت لا! ما عملتش كده، انت خدتنى في حضنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالأمان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في اي بنت ازاي!
انت ضهر وسند. انت حمايه انت حبيبي يا آدم.
آدم: بلخبطه. مش مصدق انتى مريم؟

مريم: بابتسامه صغيره، لا انا حرم الرائد آدم العدوي، آدم انا بحبك انا عارفه انه لاوقته ولا مكانه لكن بحبك.
آدم: الامل اتجدد جواه تاني وقلبه دق لكن الدقه دي كانت مختلفه لانها دقه بسبب اعتراف حبيبته وروحه انها بتحبه
آدم: انتى مش بتضحكي عليا مش كده؟
مريم: قربت منه وفتحت دراعه وحطت راسها على صدره انا بحبك وبعشقك. انت حبيبي.
آدم: ساكت ومصدوم.
مريم: ايه يا آدم مالك؟

آدم: يعني انتي هايجي يوم وتسامحيني على اللي عملته فيكي؟
مريم: ابتسمت بحب. واليوم ده جه. و كان امبارح يعني انا سامحتك اول ما شوفتك امبارح.
آدم: حاسس ان في حاجه غلط يعني انتي انتي يا مريم مسمحاني على اللي عملته فيكي يعني انا خليتك تعاني وضربت...
مريم: قطعت كلامه و حطت ايدها على بوقه وقالت. انا مسمحاك بس يا ريت انت تسامحني على اللي حصل مني.

آدم: مريم انا مكنتش في وعي يعني لو كنت في وعي استحاله ازعل منك اه كان ممكن اخاصمك يوم او يومين. لكن عمري ما افكر اني امد يدي عليكي ابدا. انا اسف بجد والله اسف. انتي ما تعرفيش الظروف اللي بمر فيها وانا فعلا ماكنتش شايف قدامي سامحيني.
مريم: ممكن اوشوشك واقولك ع حاجه؟
آدم: بص حوليه ع فكره احنا لوحدنا.
مريم: معلش تنزل. لان آدم أطول من مريم.
آدم: بتعجب! انزل فين؟
مريم: انزل علشان اوشوشك.

آدم: فهم انها قصيره ومش طايلاه وابتسم ونزل لعند بوقها. قولى.
مريم: قربت من ودنه وبصوت مهموس انا بعشقك.
آدم: سمع كلمتها. ومعدل ضربات قلبه اتلخبط وكانت دقاته عاليه جدا. ومريم سمعتها. ومشاعرو اتلخبطت ولسه هيقرب من مريم يضمها لقلبه.
الباب خبط وكانت الدكتوره. ودخلت. صباح الخير
مريم: بتوتر. احم صباح النور.
الدكتوره: لا احنا بقينا احسن النهارده.
مريم: الحمد لله.

الدكتوره: طيب يا مريم انا عايزه اتكلم معاكي ولكن على انفراد. وبصت ل آدم.
آدم: احم طيب انا هطلع استناكي بره
مريم: لا انت مش هتروح في مكان وبصت للدكتوره خير يا دكتوره سامعاكي اتفضلى.

عند جمال
جمال: يووه يا هدى بطلي عياط ابنك راجع النهارده او بكره ان شاء الله
هدى: بعياط. كل ده يا جمال يحصل وما اعرفش وتقولي ابنك نايم في الورشه؟
وادخل عليك الاقيك بتصلي وتدعي ربنا ان يحفظه ابننا من ايدي القاتل ده؟
وليه يا جمال ليه تتصل بالراجل ده وتهدده ليه؟
جمال: بندم. والله ما هددته يا هدى افهميني انا عملت كده علشان قولت الراجل ده غني و هيخاف على سمعته و ممكن يساعدني بحاجه.

هدى: يساعدك! الناس الاغنيا دول ما يملاش عنيهم غير التراب. وانا عايزه اعرف منك ايه اللي حصل وعملت كده ليه احكيلي؟
جمال: بتنهيده. فاكره يوم ما قولتيلي ابنك لو ما دفعش المصاريف مش هيدخل. الامتحانات؟
هدى: ايوه.

جمال: انا يومها الصبح عمال افكر اجيب فلوس منين؟ لحد ما قولت هاروح للراجل اللي عربيته بتتصلح عندي واخد منه حاجه تحت الحساب، ورحت فعلا للراجل بس ملقتوش موجود. وبعدها راجع مخنوق ومتضايق وكان في معمل قديم قعدت شويه في ضهر المعمل ده و بكلم نفسي وبفكر هاجيب فلوس منين؟ وبعدها بشويه سمعت صوت زعيق جوه المعمل. قومت وبصيت من الشباك لقيت اتنين رجاله لبسهم كويس قوي كان واحد كبير في السن واللي عرفته انه اسمه حسين والتاني شاب وباين عليه غني وكان اسمه عاصم وانا واقف لقيت عاصم ده بيزق حسين وبعدها لقيته ب يهدده بالقتل. انا خوفت وكنت هاجري بس لقيت نفسي بطلع موبايلي وصورت اللي حصل فيديو. وحسين ده سمعته بيقوله انا هرفدك بكره من مجموعه شركات الصاوي.

وبعدين حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم؟
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجل؟
وفضلو يزعقوا شويه. وعاصم ده طلع ورق وقال الراجل ده يمضي. وحسين ده رفض.

واللي اسمه عاصم. فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل في بنته حجات مش كويسه. وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه. وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجل ده يمشي انا هادخل افوق حسين. اقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جسمك. وترتاح سلملي على ابويا. اصل انت ما تعرفش ان امي كمان هي اللي قتلته عارف ليه؟ علشان تقولك عاصم يا تيم وخده يا حسين ربيه وبكده ابقى زيي زي ابنك ماشي.

ياعمي سلملي عليه متنساش. وعاصم ده شال الحقنه من رقبت عمه وخرج ولا كأن في حاجه حصلت. انا قولت ابلغ البوليس شوفت عيال جايه تلعب كوره في الملعب. وخوفت لا يقولولي انا مشترك مع عاصم ده لاني انا وعاصم اللي كنا موجودين في المكان ده.

وجريت على هنا على طول. وبعدها بكام يوم قولت هاقدم الدليل للبوليس بس الواد زياد ابنك بيقولي في واحد غني قوي اتقتل ونازل صوره على النت. ولما شوفتها عرفت انه هو الراجل ده اللي اسمه حسين ورحت سألت عند الشركه وعرفت انهم ناس واصلين قوي. قولت لو قدمت الدليل هيقتلوني لكن قولت انا اسلم ل عاصم ده الدليل وان شاء الله يشغلني عنده او حتى اخد مبلغ اعرف اعيش به وتعبت على ما جبت رقمه وكلمته.

هدى: بلوم. من امتى يا جمال؟ من امتى واحنا كده ولا بنفكر كده؟ ده انت ما بتسبش فرض ومعلم ابنك الصلاه في وقتها
من امتى يا جمال من امتى؟

جمال: بدموع. الفقر وحش يا هدى الفقر وقلة الشغل وقلة الفلوس زي ما انتي شايفه انا مش عارف اسد فلوس المصاريف اللي استلفتها، وانتى عارفه ازاي فتحتنا الورشه دى من 8 سنين. ربنا بعتلنا ست باين عليها بنت ناس وكانت عايزه تموت نفسها وترمي نفسها في البحر ولولا ربنا بعتنى ليها في الوقت المناسب كان زمانها ماتت وبعدها قالتلى انا ماليش حد سبنى اموت جوزى وبنتى ماتو. جبتها على هنا قولت اكسب فيها ثواب ولولا الدهب الل كانت لابساه وادتهولنا افتح بيه مشروع مكنتش قدرت افتح الورشه. روحليلها ياهدى وخليها تدعي أن ابنى ذياد يرجع بالسلامه دى روحها فيه.

انا غلطت يارب انا قولت الناس الغنيه دي هتخاف على سمعتها وهتدفع على طول بس كنت غلطان. غلطان يا هدى سامحوني سامحني يا رب ورجعلي ابني في حضني من تانى وعيطو الاتنين.

في الجامعه
هنا قاعده لوحدها مخنوقه ومتضايقه لان رنا مجتش الجامعه النهارده. وقالت بزهق ليه: يا رنا ماجيتيش ويا ترى ايه اللي حصل مع مريم ربنا يعديها على خير. لما اكلم رنا اطمن عليها واشوفها اتاخرت ليه؟ وطلعت فونها ولسه هتتصل بيها. حد جاي من وراها صباح الخير يا هنا
هنا: لفت. واتخنقت احم عاصم خير؟
عاصم: كنت عايزك في موضوع مهم
هنا: بنفور. موضوع ايه خير اتكلم؟

عاصم: خير بس مش هينفع نتكلم هنا لان الموضوع حساس ولازم نحله انا وانتي
هنا: امال هنتكلم فين؟
عاصم: بخبث في شقتنا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة