قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل العاشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل العاشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل العاشر

ف شقة آدم.
آدم: - يلا على اوضة النوم.
مريم: - بصدمه، اا، اااايه،؟
آدم: -ايه ال ايه؟ قولت يلا على اوضة النوم ما بتسمعيش؟
مريم: -لا شكرا انا هروق شويه في البيت المكركب ده اتفضل انت حضرتك
آدم: بغيظ. شدها من دراعها. انتي عنيده ليه؟!
وخدها على اوضة النوم وواقف قدامها
: -بصي بقى انا هدخل جوه البس ولو خرجت ما لقيتكيش قالعه نقابك وحجابك هتشوفي وش مش هيعجبك ابدا!
وسابها ودخل جوه يلبس.

مريم: - اوووف يا ربي ازاي يعني هقعد قدامه بشعري هو اه جوزي بس انا ما عرفوش وغير كده جوازنا مؤقت وانا ساكته ومش عايزه اتكلم واتخانق معاه علشان الادله اللي موجوده ضد محمد
وبعد شويه آدم خرج وكان لابس بنطلون اسود وتشيرت اسود
ورجع لمريم ولاقاها واقفه في نص الاوضه زي ما هيا
آدم: - انتي مصممه تشوفي وشي التاني صح؟!
مريم: - لا خالص والله بس انا متوتره شويه وحكايه اني اشيل النقاب قدامك دي صعبه جدا.

ادم: -قرب منها ووقف قدامها مفيش بينهم خطوه واحده
: -ولا صعبه ولا حاجه وبعدين انا مش متوتر خليني اساعدك جت ترجع خطوه لورا
آدم مسكها من دراعها وشدها عليه
: - اثبتي بقى تعبتيني معاكى ولا حركه!
مريم واقفه مكانها، وآدم اتجرأ ومد ايده وشال النقاب وهي مغمضه عنيها وماسكه فستانها بأيديها ومتلخبطه.
آدم: حط النقاب على الكرسي وبيفك في حجابها وهو عينيه على تفاصيل وشها.

وبعدها شال الحجاب ورماه على نفس الكرسي وشعرها انساب على كتفها.
آدم: - بتوهان، فتحي عينيكى.
مريم: فتحت عينيها بتوتر. وهو مش مصدق انها بالجمال والبراءه دي واتكلم وهو مش في وعيه.
آدم: -كل حاجه فيكى حلوه. عينيكي حلوه كلك على بعضك جميله.
مريم: منزله عينيها في الارض ووشها بقى احمر جدا من الخجل ومش عارفه ايه اللي بيحصلها.

آدم: واقف وما بيتحركش. وسرح فإن كل ده ملكه هو وبس. وحركه منه لا اراديه مسك ايديها وطى عليها وباسها برقه.
مريم: شدت ايديها بسرعه وبعدت عنه
مريم: -لو سمحت عيب كده.
آدم: -هو ايه ال عيب انتي مراتي وكمان كتبنا عند مأذون!
مريم: - مؤقتا، انا مراتك مؤقتا وانا عارفه انت جبتني الاوضه هنا ليه!
ويا ريت ما تقربش مني وما تفكرش تلمسني علشان ما تنزلش من نظري اكتر من كده.

آدم: متضايق من ردود افعالها ال بتخليه متغاظ منها. لدرجة ان قرر يلعب معاها ويردلها الل بتعمله فيه.
ادم: -المسك! انتي اللي تفكيرك راح لبعيد ولحجات ولا على بالي.
انا جايبك هنا في الاوضه دي علشان تروقيها الاول. علشان عايزه انام يلا يا قطه خمس دقايق وعايز الاوضه دي تكون اتظبطت.
و سابها وخرج بره الاوضه ينفخ بغيظ منها
مريم: مخنوقه. روقت الاوضه و حست بصداع وعايزه تنام علشان من امبارح ما نمتش.

مريم: - لا انا مش هاقدر اروق البيت كله ده زي ما يكون متعمد ورامي كل هدومه في كل حته هكمل بكره إن شاء الله
خرجت ل آدم
مريم: -الاوضه جاهزه
آدم: مش مصدق ان معاه واحده في البيت بالجمال ده لا وكمان مراته وعينه هتطلع عليها وسرحان في شكلها وهي واقفه قدامه بشعرها. مريم اتحرجت من نظراته ليها
مريم: - ااحمم انا خلصت ولو سمحت انا عايزه اصلي وانام.

و دخلت الاوضه وآدم دخل وراها شافها بتاخد هدوم من الشنطه ومصحف في ايديها وخارجه بره الاوضه
آدم: - رايحه فين؟!
مريم: - انام.
آدم: -هتنامي فين؟
مريم: -في الاوضه التانيه.
آدم: - ليه!
مريم: -!
آدم: - باقولك هتنامى في اوضه تانيه ليه؟
مريم: -اومال هنام فين يعني؟
آدم: - هتنامي هنا.
مريم: -اوكي اتفضل بره علشان اقفل الباب. وهي بتتكلم هو راح نام على السرير وحط ايديه ورا وراسه.

مريم اتكسفت من جرئته: -اا، اانت بتعمل ايه يا تتفضل تطلع بره وتسيبني انام هنا، يا انا هاروح انام في الاوضه التانيه.
آدم: قام من غير ما يرد عليها وتجاهلها وراح ناحيه الباب...
ومريم اتنهدت باريحيه لانه سمع الكلام من غير جدال وفجاه لقته رجع ينام على السرير تاني.
مريم: - وبعدين بقى ف الليله دى. خلاص خليك براحتك انا اللي هخرج وراحت على الباب تفتحه ما فتحش وما لقتش في مفتاح في الباب، بصت ل آدم بغيظ.

آدم: - ببرود. غيري ف الحمام بسرعه واطفى النور علشان ورايا شغل.
مريم: رمت هدومها على الكرسي الموجود في الاوضه والمصحف حطته على التسريحه وراحت لعنده.
: -اسمع بقى مش معنى اني بتجاهل حاجات كتير من تصرفاتك. تسوق فيها انا مش هنام معاك في اوضه واحده فاهم...
وياتقوم تفتح الباب واروح انا. اناام هناك، يا اما انت تتفضل تروح تنام. وعلى فكره انا تعبانه وعايزه انام انت استخدمت كل طاقتى انهردا.

آدم بغمزه: -وهو انا لسه عملت حاجه.
مريم: - بتوتر. ن، ننعم تقصد ايه هاااا؟
آدم: -شوفي بقى نيتك انتي بتروح فين لسكه تانيه خاااالص
مريم: - تصرفاتك وطريقه نظراتك وكلامك يخلي الاعمى يشك فيك
واتفضل بقى انا زهقت وتعبت.
آدم: - ببرود. مسك المخده وقعد ونص قاعده
: -بصي يا مريم من هنا ورايح علشان بس نحط النقط على الحروف ومانتعبش بعض كتير.

نوم بره الاوضه دي انا وانتي لا مش هيحصل دي اوضتنا انا وانتي من دلوقتي وياريت تشيلي فكره نومك في حته تانيه دي خالص فاهمه!
وبعدين انا مش فاهم يعني مش عايزه تنامي جمبي ليه؟، وبتريقه. ده حتى السرير كبير
مريم: خبطت برجليها على الارض
: - انت انسان مستفز.
آدم: - من بعض ما عندكم ويلا بقى خشي غيري ونامي.
وانا هنام. واه صحيني الساعه 8 الصبح ومش عايز نقاش كتير. تصبحي على خير.

مريم دخلت اتوضت وخرجت وسالته على اتجاه القبله قبل ما ينام وجاوبها. وهي بتصلي هو فضل يراقبها لحد ما راح واستسلم للنوم.
وهي خلصت صلاه وقراءة قرآن
وكانت عايزه تلبس بيجامة نوم
لكن اتكسفت منه وقررت تنام بالفستان راحت على الكنبه وحاولت تنام ولكن ما عرفتش وهي متضايقه منه جداااا.

علشان ما حسش بيها وانها لسه اول يوم ليها في البيت ومكسوفه تنام معاه في اوضه واحده وفضلت قلقانه وسبحت كتير واستغفرت لحد ما استسلمت للنوم...

عند ملك
خالد: - اقعدي يا ملك افطري انتى نمتى امبارح من غير عشا
ملك: -لا مش عايزه. هافطر مع صحابي في الجامعه
خالد: -يا بنتي بقى خلاص سامحيها انا كلمتها وعرفتها انها غلط تمد ايديها عليكى
ملك: - بتريقه كلمتها لاكتر خير حضرتك عموما عادي هو الضرب جديد عليا
يعني انت معاملتك متحسنتش معايه غير من فتره صغيره يعني من اول ما تعبت وما لقتش غيري وقف جمبك.

لكن الاول كنت بضرب منها عادي وبتذلني ولما اشتكيتلك ما كنتش بتصدق عليها كلمه واحده...
انا تأخرت على الجامعه بعد اذنك. ونزلت ملك وهي خارجه تركب العربيه اكتشفت انها ناسيه مفتاح العربيه ورجعت علشان تجيب المفتاح
ولحسن الحظ الباب كان مفتوح وهي داخله على اوضتها سمعت ابوها بيتخانق مع فيفي
خالد: - بنتي نزلت من غير ما تاكل ولا اتعشت امبارح.
وكل ده بسببك و اكلمك امبارح ما ترديش عليا وتخرجي.

لا وايه راجعه الساعه 2 بليل اقدر اعرف ايه اخره تصرفاتك دي وبتخرجي تروحي فين ده شغلنا كله في النهار يعني معارض عربيات يعني مش مكاتب واحتفالات وسهرات انتي بتروحي فين؟
فيفي: -يوووه انت مصحيني من نومي علشان اسئلتك السخيفه دي انا مش مضطره اجاوبك على حاجه وانا حره اعمل اللي انا عايزاه
خالد: -لا مش حره انا اه وصلت 60 سنه لكن اقدر اكسر رقبتك دلوقتي.

انا الظاهر اتغشيت فيكي يافريال. ومرضى بالجلطه هو اللي اكتشفلي قد ايه انتي واحده ماديه وانتهازيه...
ابني كان عنده حق لما قالي بكره هتعرف حقيقتها. وانا كذبته لاني كنت فاكره انه غيران منك لانك خدتي مكان امه.
فيفي: -ابنك. ابنك. ابنك.
ما تسيبني وتروح لإبنك انت قاعد معايا ليه؟ انا خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك البلدي دي.

ومن بنتك اللي حاولت اخرجها للعالم اللي بره واخليها متحرره لكن هي عايشه في دور البنت المصريه الاصيله...
وغير قلة ادبها امبارح افتكرتك انت اللي هتضربها جاي تكلمني انا دلوقتي...
انا مليت منك ومنها.
خالد: -كويس انك ظهرتي على حقيقتك انا من بكره هاصفي كل حاجه وارجع على مصر وبنتي معايا
فيفي: -هههههههههه تصفى ايه يا روحي مش لما يكون عندك حاجه تصفيها؟

خالد: -قصدك ايه ب لما دي؟ انا عندي بدل المعرض 3 والفيلا دى وشقتك اللي انتي صممتى اجيبهالك في اعلى برج علشان المنظره قدام صحابك!
فيفي: -تقصد كان عندك يا روحي. كان. انت دلوقت
ماتملكش. حتى تمن التذكره اللي هترجعك على مصر بيبي.
خالد: -واقف مصدوم انتي بتقولي ايه؟!
فيفي: -يعني يا بيبي انت اتنازلتلي عن كل املاكك بيع وشرا.

انت بعت وانا اشتريت ده غير عربيتك وعربية بنتك هههههه لا ومش هتصدق انا اشتريت منك كل دول بكام. ههههه ب 5 مليون بس هههه.
خالد. هيموت مكانه
: - انتي كذابه ما حصلش انا ماتنزلتش عن حاجه ولا بعت حاجه.
فيفي: -اهدى بس بيبي انت تعبان
انت مضيت وبكامل إرادتك وكان في حفله مستر جون صاحبك حبيبك لما رجعنا كنا مبسوطين جدا.

وانا اتحججت ان في ملف في المعرض لازم تمضيه وجبته في البيت وجبتلك الملف من المكتب وكنت بتمضي عليه باستعجال
وانت ملهوف عليا علشان نطلع على اوضتنا ههههه افتكرت بيبي
انا بقى حطيت اوراق البيع والشرا في الملف ده وتوثق كمان من بدري
يعني كل حاجه هنا باسمي انا
انا وبس وانا سيباك هنا كانوع من الشفقه قولت كويس جاتله جلطه يمكن يموت واستريح وكنت هابعتلك بنتك دي على مصر.

بس للأسف انت تخطيت المرحله دي فكان لازم تعرف وبما انك عرفت بقى تاخد بنتك دي زي الشاطر وترجع بلدك مصر
واه علشان ما تقولش عليا وحشه وشريره انا هحجزلك بنفسي تذكرتين وكمان معاهم ال 5 مليون اللي انا اشتريت بيهم الاملاك دي وبكده انا ابقى مظلمتكش.
واه اسمي فيفي مش. فريال. وسابته ودخلت الحمام
خالد واقف مكانه ومش قادر يتحرك وبيحاول يخرج من الاوضه بيتخبط يمين وشمال وكان هيقع وملك ساندته وبصتله.

ملك: -بابا على مهلك تعالى اقعد على الكرسي ده وقعد وهي بتقوله انت كويس
هنا خالد باصص على ملك بجمود وكأنه كان ب يستعيد ذكرياته ومسك وش بنته بايديه وعيط جامد عيط بحسره على الغلطه اللي ارتكبها في حق بيته وبنته وابنه الوحيد وعيط بكل طاقته
: -سامحوني، سامحوني
ملك خافت على ابوها وبتحاول تهون عليه
ملك: -بابا بصلي بصلي يا بابا
ما تزعلش ولا يهمك، الفلوس بتروح وتيجي.

بابا خليك مفتح عينيك. بابا ما تزعلش تغور الفلوس المهم انك تفكر كويس و بإيجابية اننا هنرجع مصر وندور على اخويا وهو اكيد مش هيسيبنا وهنرجع نعيش مع بعض زي الاول
خالد: - بصلها بذهول ان بنته بالطيبه دي وسامحته وهتقف جنبه من تاني
خالد: -ايوه لازم ارجع ابني لحضني تانى...

عدي كام يوم على ابطالنا وشيرين كل يوم تتصل بمريم تطمن عليها ومحمد واشرف ورنا بيكلموها ونفسيتهم هديت نوعا ما...
وآدم كل يوم ينرفز مريم وهو مستمتع جدا بده
وديما ينتقدها ولكن هي عنيده كالعاده معاه
ومريم واحده واحده اخدت على آدم و اخدت على اسلوبه في البيت.
وفي مشدات بينهم دايما ما بين مين اللي ينام على السرير ومين اللي ينام على الكنبه.
واحده واحده مريم بقت بتلبس بيجامات قدام آدم بعد تصميم من آدم.

وملك جنب باباها الفتره دي لانه تعب وعايز يرتب اوراق رجوعه لمصر ويدور على ابنه تاني
واشرف بيروح الشركه وعبير مش سيباه في حاله
وعاصم لسه هنا زعلانه منه وهو متجنبها تماما
وجاسر شغال في الشركه من ناحيه ومن ناحيه تانيه بيدور على القاتل وآدم فهمه وشرحله اللي حصل بالظبط مع
أبوه حسين الصاوي وانه كان متعاون معاهم لان في ناس كانت عايزه تهد شركته
عند مريم.

آدم: - كلم مريم في التليفون وقالها انا ساعه واكون عندك وقفلت معاه. ودخلت تاخد شاور علشان تجهز الغدا اخدت الشاور في خمس دقايق
وخارجه من الاوضه سمعت صوت حد بيفتح في باب الشقه آدم؟
هو لحق يجي لبست بسرعه ومحدش دخل عليها
فتحت باب الاوضه شافت واحد غريب بيقفل في الباب وخرج من جيبه مسدس
مريم اترعبت وخافت جدا و كان هيغمى عليها.

ولكن حاولت تتماسك وقالت ده اكيد حرامي وتلاقيه جاي يسرق الشقه طيب اتصرف ازاي واعمل ايه يارب اتصرف ازاي؟
مريم اتصلت ع آدم ورد عليها
: -الحقنى يا آدم ف حرامى ف الشقه تعالى بسرعه
آدم برعب وخايف عليها: -انتى قاعده فين؟
مريم: - برجفه. انا ف اوضة النوم.
آدم: - بقلق. اقفلي على نفسك وما تخرجيش من الاوضه. مهما يحصل انا في ثواني هكون عندك
آدم ركب العربيه وطار بيها و100 فكره وفكره
بتيجى ف دماغه وكان هيموت ع مريم.

مريم. لبست أسدال البيت وبصت من الباب شافت الراجل ده حط المسدس على الترابيزه وقعد على كنبة الانتريه ومرجع راسه لورا ومغمض عنيه.
مريم عماله تفكر اعمل ايه؟ اعمل ايه.
فكرت شويه وراحت جايبه ملايه سرير. وفتحت الباب بشويش جدا ومشيت على اطراف صوابعها.
وكان الراجل ضهره ليها.
مريم ف نفسها. يسلام وواخد راحتك اووى ولا كأنه بيتك انا هوريك.
وهثبت
ل آدم انى مش ضعيفه.

راحت ع المطبخ وجابت طاسه كبيره وراحت بسرعه هجمت على الراجل من وراه ومغطيه راسه ووشه بالملايه وفضلت تضرب بالطاسه على دماغه لحد ما وقع على الارض.
مريم: بصدمه. الطاسه وقعت من أيدها ع الأرض. ووقفت بتترعش وخايفه لايكون مات وهي كانت فكره انها كدا بتتغلت على خوفها.
آدم: ف لحظه كان ف الشقه و فتح الباب ودخل ولقى الراجل مرمي على الارض ووشه متغطي بالملايه.
جرى ع مريم.

آدم: -انتي كويسه حصلك حاجه ؟ انتي كويسه فيكي حاجه عملك حاجه؟
مريم: ...
آدم: - مريم اتكلمى ردى عليا انتى ايدك متلجه كدا ليه. عملك حاجه؟
مريم: - بخوف ااا. ااانا ق. قتلته.
آدم: - جرى ع الراجل ومسك ايدو يشوف النبض. ماتقلقيش عايش.
مريم: - بجد يعني مماتش
آدم: حس بخوفها ونفسه يضمها
: - أهدى يامريم متخافيش كدا.
وقوليلى انتى عملتى ايه؟ وانا نبهت عليكى متخرجيش من اوضتك.

مريم: - منا قولت أواجه خوفى واضربو واعملك مفاجأة
آدم: - بصدمه، مفاجأة تفاجيئينى بانك تعرضى نفسك للخطر؟ لا وكمان معاه مسدس
وبص ع لبسها
آدم: بغيره. وانتي خارجه كده؟
مريم: -مالي انا لابسه إسدال وهو ما كانش وشه ليا ومش شايفنى وضهره ليا.
سابوا الراجل مرمى على الارض وفضلو يتناقروا.
ازاي هي مش لابسه النقاب و خارجه من الاوضه كده وافرضى كان شافك وقتها وانتى مش لابسه نقابك...

مريم: - احنا في ايه ولا في ايه دلوقتي؟ ده حرامي وبعدين انا مخى وقف عن التفكير
وبعدين ولو كان دخل عليا الاوضه كان هيشوفني وانا لابسه البيجامه فانحمد ربنا.
وفجاءه وهما بيتخانقو سمعو صوت الحرامى بيفوق
@: اااااااه. ااااااه
مريم استخبت ورا آدم.
آدم: - متخافيش هاروح اشوف مين ده؟
آدم راح على الراجل وبيشيل الملايه من على وشه وكانت جبهته متعوره وكلها دم
آدم: - بصدمه اكبر. طاااااارق السيوووفى
ف الجامعه.

رنا: يا هنا يا حبيبتي ان شاله عنه مااتصل انتي من ساعه ما حكيتلي عن اللي اسمه عاصم ده وانا والله شاكه فيه انه ما بيحبكيش
هنا: -ازاي يا رنا ما بيحبنيش يا رنا هو اللي جالى لحد عندي واعترفلي بحبه ازاي يبقى ما بيحبنيش هو بس متدايق من فرق السن اللي بينا
رنا: -بجد يعني هو لما جالك يقولك انا بحبك كان 30 سنه ولما انتي قولتليه اخطبني فجاه كبر 7 سنين.

انتي عبيطه يا هنا باقولك ايه اكبر دليل ان هو مش بيحبك سايبك اهو اكتر من اسبوع وما اتصلش بيكى ولا عبرك وبعدين بطلي بقى تفركى في ايديكي كده الحركه دي بقت بتنرفزني
هنا: - الله في ايه يا رنا انا كل ما اكلمك تتنرفزي عليا وبعدين يا ستي ما انا بسمع كلامك اهو وما اتصلتش بيه خالص وبحاول اتقل عليه لما اشوف اخرتها ايه.

رنا: - اسفه يا حبيبتي انا بس والله زعلانه عليكى وبعدين يا هنا ده لو بيحبك ما كانش يقابلك في شقه يا حبيبتي
والمصيبه ان هو ابن عمك يعني المفروض يكون خايف عليكي اكتر من كده مش يقولك قابليني في شقتى علشان خايف عليكي انتي تحمدي ربنا إن ما حصلش حاجه وانتو في الشقه
هنا: - اه والله يا رنا يا ريتني سمعت كلامك من زمان انا مش عارفه مالي كنت مغيبه ولا ايه المهم سيبك منى انا. انتى مش هتقوليلي مالك انتى كمان.

رنا: - عارفه يا هنا البيت من غير مريم وحش جدا قعدت معانا 3 سنين واتعودنا عليها وعلى وجودها
ومن ساعه ما اتجوزت ما شفتهاش هي ماما بس راحتلها مره مع اشرف وانا كنت في الجامعه نفسي اشوفها اوي وحشاني
هنا: -هي كمان وحشانى طيب عندى فكره ايه رأيك ما تيجي نقوم نروحلها نسلم عليها ونمشى على طول
رنا: -موافقه جدااا وهنعملهالها مفاءجه انا هتصل
بماما اقولها وهنروح بعربيتك اتفقنا.
هنا: - اتفقنا يلا بينا...
عند آدم.

آدم: ساعد طارق وقعدوا ع الكنبه وجاب علبة الإسعافات علشان يطهر الجرح.
ومريم. لما عرفت أنه صاحب آدم اتكسفت جداااا وحبست نفسها ف الاوضه وفضلت تعيط كتيررر وخافت من رد فعل آدم بعد ما صاحبه يمشى.
طارق: - بيتألم. اااااه حاسب يبنى انت اااااه وشى وششششي.
آدم: - كاتم الضحكه بالعافيه معلش استحمل قربت اخلص
طارق: - ااااه منك لله يا آدم ااااه
طيب عرفنى انك اتنيلت على عينك واتجوزت مكنتش جيت.
اااااه بص كدا عينى وارمه؟

آدم خلاص مبقاش قادر وعايز يضحك
طارق: - اه مدام مردتش يبقى ورامه، اا ااه
ولا يا آدم
حاسس انى ودانى منمله اااااه مش حاسس بيها خالص
آدم انفجر من الضحك هههههههههههه
: -يبنى ارحمنى والله ماقادر هههههههههههه
طارق: - بتضحك!
ليك حق مش حرمك المصون هي عملت إعادة تدوير لوشى حقك تضحك
آدم: -هههههههههههه ياض انشف كدا دا انت رائد شرطه هههه هتكسفنا مكانش خبطتين دول
والطاسه كانت ع الكنبه الل قاعد عليها طارق.

طارق: - خبطتين ومسك الطاسه
منك لله ياا آدم ده كفايه الخضه
كنت جاي تعبان وهلكان نوم وقاعد مكانى هنا ومرجع راسى لورا ومغمض عينى معرفش غفلت ازاى وانا قاعد وفجأة لقيت حد بيطبل ع وشى
آدم: - هههههههههههه هههههههههههه كفايه والله العظيم ماقادر هههههههههههه.

طارق: -انا هاقوم اروح ياريتنى ماجيت ع هنا لو كنت اعرف أنك اتجوزت مكنتش جيت وكويس انها جت ع الخريطه ال ف وشى دى أمسك ياعم مفتاح شقتك اهوو وانت ازاى اتجوزت انا عايز أفهم؟
آدم: - هحكيلك بعدين واخد المفتاح. خلاص اقعد متزعلش هي افتكرتك حرامى وكمان لما شافت معاك مسدس.
الغلط عندى انا. انا بس ف قضية شغلانى ونسيت خالص أنك معاك نسخه من مفاتيح الشقه بجد نسيت.

طارق: - ايوه قضيه مقتل حسين الصاوى هتحلها انا واثق من ده.
آدم: - المهم متزعلش: اضحك بقى
طارق: - اضحك انا خايف اضحك لا وشى يقع
آدم: - ههههه لا متخافش المهم حمدالله على السلامه انا هاقوم اخليها تحضر الغدا نتغدى مع بعض
طارق: - لا يعم انا خت واجبي وزياده ده حتى اهو باين ع وشى انا همشى عايز انام
آدم: - لا لا مينفعش تمشى من غير، وهنا جرس الباب رن وآدم راح يفتح يشوف مين.

واتفاجي ب رنا وهنا مع بعض ولكن رحب بيهم ودخلو جوه واول ما رنا شافت طارق قالت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة