قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الحادي عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الحادي عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الحادي عشر

ف شقة آدم...
رنا دخلت واول ما شافت طارق قالت. ( سلاما قولا من رب رحيم )
وطبعا آدم بس اللي سمعها وابتسم و معلقش ع كلامها علشان طارق ما يزعلش
آدم: - بص ل هنا الل مستغرب انها موجوده مع رنا ازيك يا انسه هنا يا رب تكوني كويسه دلوقتي
هنا: بتوتر، اا، ا. الله يسلمك ااا، اانا كويسه الحمد لله
رنا: - ايه ده انتو تعرفوا بعض؟
هنا: -...
آدم: -اه طبعا الانسه هنا حسين الصاوي وانا اللي ماسك قضيه باباها.

رنا: -اه الله يرحمه وربنا يوفقك هنا تبقى زميلتي في الكليه وصاحبتي الانتيم...
اومال مريم فين؟ احنا جايين نسلم عليها ونمشي على طول
آدم: - وده كلام بردو ما ينفعش تعالوا اتفضلوا اقعدوا وانا هادخل اشوفها
رنا: -ثواني بس. مين ده وايه الل عامل في وشه كده؟
طارق قاعد متغاظ من سؤالها
آدم: -ده طارق السيوفي صاحب عمري ودي حادثه بسيطه
رنا لسه هتتكلم: سلامة. حضر
طارق متغاظ لانه كل حته في وشه بتوجعه ورد بسرعه
حادثه!

دا منظر حادثه! طيب انا هاشهدك يا انسه انتي وهي ده منظر حادثه!
رنا: - قربت من وشه بصت في وشه
رنا: -لا والله أبدا، دا زي ما تقول كده حد كحت وشك في الاسفلت
هنا وآدم ضحكوا غصب عنهم هههههههههههه
آدم: - قولتلك يا غبى ماشيها حادثه
طارق: - انتو بتضحكوا على ايه؟
وانت يا آدم بتقولها طارق السيوفي حاف كدا ايه ماليش مهنه يعنى؟، ولا الدم ال في وشي وقع على البطاقه مسح كلمه رائد؟

رنا: - خلاص يا استاذ طارق حصل خير. ويعني لما اعرف انك رائد هارقيك مقدم بعدها مثلا عادي بتحصل.
طارق: هيفرقع من رنا ونفسو يديها بالطاسه اللي جمبه دي على دماغها.
آدم: -خلاص يا جماعه. يا طارق اعرفك الانسه رنا عزيز بنت اخت المدام...
والانسه هنا حسين الصاوي زميلة الانسه رنا
واتفضلوا بقى استريحوا واتعرفو ع بعض برحتكم. وهشوف مريم بتعمل ايه؟

سابهم ودخل عند مريم فتح باب الاوضه
شاف مريم واقفه عند الشباك وضهرها ليه و منهاره من العياط وماحستش ب آدم وهو في الاوضه
وبتفكر وخايفه ان آدم يزعقلها ويطردها من البيت علشان اللي عملته في صاحبه.
وآدم واقف زعلان جدا علشان عياطها وواقف
مكسوف من نفسه علشان هو السبب ف الخوف ال مريم اتعرضتلو بسببه. وكان ناسي خالص حكاية المفتاح وان طارق كان بيجي يبات في الشقه ساعات لما يكون تعبان وراجع من مأموريه.

آدم وقف بعيد عنها ونده بهمس.
: -مريم
مريم اول ما سمعت صوته جريت عليه واترمت في حضنه
وآدم: مش مصدق. ان مريم في حضنه
مريم بتعيط وحضناه جامد وماسكه ف هدومه اوى
وبتتكلم بصوت متقطع
مريم: - ااا. ان. ناا اا. اا اس. س. ففه وااااالله ااا. اااانا كنت م، م. مفكراه حراا. اا. اامي والله
م. م. اااما ك. كنننتش اا. اا. ااعرف اااا. ااا. نه صاااا. احبك انا اسفه اني ضربت صاحبك بالطاسه
آدم: -صعبت عليه مريم وحضنها اكتر.

وبعدها خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه وهي بصاله ودي كانت اول مره يقربو من بعض باالشكل ده
آدم: -ششش اهدي بس ما فيش حاجه اهدي
ده غلطي انا. وانا السبب في اللي حصل
مريم لسه بتعيط
آدم: مسح دموعها بايديه. وعنده احساس غريب ف اللحظه دي. وخايف ياخد خطوه ويقرب منها علشان متجرحهوش بكلامها.
مريم بصوت متقطع ودموع
: - يعني اا، اانت مش. شش ززز، ع. علان مني
آدم: -بطلي عياط بقى. ولأ مش زعلان منك.

مريم اتنهدت براحه. لكن من كتر العياط نفسها مش منتظم وبيخرج منها شهقات مع العياط
وآدم دخلها في حضنه تاني. وهي في حضن آدم حاسس انه بيحلم وكان بيتمنى اكتر من كده.
مريم: - غمضت عينيها وافتكرت الدم ال. في وش طارق، مسكت ف قميصه جامد وجسمها اتشد في حضنه وحس بخوفها
آدم: - أهدي ما فيش حاجه انا جمبك. وخرجها تانى من حضنه.

آدم ف اللحظه دي نسي كل حاجه حواليه ومش شايف غير شفايفها وهي مغمضه عنيها وفي وسط شهقات من العياط
آدم: اتجرء وقرب عليها وباسها برقه وحب. كأنه بيقولها فيها انا جمبك ومعاكى.
ومريم مغيبه تماما وبعد فتره بعد عنها
وهي اتكسفت جدا وخبت راسها في حضنه.
مريم: -لو سمحت انا تعبانه عايزه انام
آدم: فهم خجلها وراح مره واحده شال مريم وحطها على السرير ونيمها.

وبعدها. شد عليها الغطا. وهي متفاجاءه من تصرفه ده بس هي مكسوفه وساكته قعد جمبها وحط ايده على شعرها بحنان وسالها
: - اخدتى المهدئ؟
مريم: - لا
آدم: - جاب من ع الكمود نص قرص
مريم: -لا انا باخد قرص كامل.
آدم: - خدي وانتي ساكته
مريم: اخدت نص قرص وآدم ماسك كوبايه المياه وشربها الميا بإيديه
ادم: -من هنا ورايح احنا هنقلل المهدئ.
يعني انتي بتاخدي قرص كامل.

بعدها مثلا بيومين تاخدي نص قرص. وبعدها تاخدي ربع وقرص. لحد ان شاء الله مش هنحتاج للمهدئ ده تاني.
مريم شافت في آدم جانب تاني حست انه حنين جدا عليها.
آدم: - نامي وانا هاروح اشوف طارق. وبعدها افتكر، اوبس انا نسيت انا جايلك ليه. انا جيت اقولك ان رنا وهنا صاحبتها بره.
مريم: -بجد طيب انا هاقوم اشوفهم.

آدم: -لا انتي مش هتتحركي انتي تعبانه وهتنامى انا هخرج اقول ل رنا تجهز الغدا ونتغدى وطارق يمشي بعدها انتي تكوني صحيتي وفوقتي وتقعدي مع رنا برحتك
مريم: - بس رنا وحشاني.
آدم: -ما انتي كمان وحشاني.
مريم: خدودها احمرت ومردتش وسكتوا الاتنين.
وآدم بيلعن نفسه غبي. غبي
وحب يغير الموضوع
آدم: -احمم هو انتي تعرفي هنا الصاوي دي من زمان ولا هيا صاحبه رنا وجايه معاها؟

مريم: -لا اعرفها بس عن طريق رنا وكانت بتيجي عندنا البيت ليه في حاجه؟
آدم: -لا بسال بس باين عليها محترمه.
مريم: -بصراحه بنت محترمه جدا بس للأسف شخصيتها ضعيفه لانها اتربت من غير ام.
وابوها كان شديد عليها وهي صغيره بس لما كبرت اتعامل معاها بحب
ولما اتعرفت على رنا، رنا عرفتني عليها وبقينا نحاول نقوى شخصيتها شويه شويه
وعندها هواية التصوير وشجعناها وهي بتعشق حاجه اسمها تصوير عارف لو هي قاعده معانا.

دلوقتي تلاقيها صورتنا ولا 100 صوره عندها هوووس اسمه تصوير
آدم: -امممم تمام طيب نامي انتي دلوقتي وانا هاروح اشوف طارق علشان اتاخرت عليه وشكلى هيبقى مش حلو
مريم: - طيب اخرج اشوف رنا أو هي تيجى
آدم: - نامي يا مريم شويه. وشك مرهق من العياط
آدم وهو خارج استغرب ان مريم ازاي ما تعرفش ان ال اتقتل ده يكون ابو هنا
آدم خرج على صوت ضحك عالي جدا
ادم: -ماتضحكونا معاكو.

عند أشرف في الشركه
الباب بيخبط.
عبير: -ادخل
اشرف دخل: - مدام عبير لو سمحتي الاستاذ منصور بيقول لحضرتك
امضى الاوراق دي علشان عايز يشيلهم في الخزنه قبل ما يمشي
عبير: -بدلع اوكي أوراق ايه دي؟
أشرف: - والله يا فندم انا ماعرفش أبقى اساليه بنفسك
عبير قامت من مكانها وبدات تتكلم وهي بتلف حوالين اشرف بدلع
عبير: -طيب انا مشغوله دلوقتي اقعد شويه هخلص شغلي وامضيلك. حتى على قلبي ههههه.

أشرف بصلها و في سره ابو شكلك يا شيخه هو جوزك طلقك من شويه ده انتي شبه المكتب اللي انتي قاعده عليه. منه لله ريح نفسه وتعبنا
أشرف: -اسف عندي شغل وورايا امضا علشان اروح
عبير: - طيب اقعد اقرالي ايه اللي مكتوب في الملف وانا همضي
أشرف: - مش عايزاني امضيلك بالمره ورزع الملف على المكتب لو سمحتي بقى امضى علشان امشي
عبير: -عاجبها اسلوب أشرف وقربت عليه حطت ايديها على كتفه وبتحرك بايديها كنوع من الاغراء.

اشرف: - بصلها بقرف شيلي ايدك بدل ما تتحرمي من الامضا لمده 6 شهور
عبير: -واو انت مفتري اوي
اشرف شال ايديها وبصلها بتهديد
: - هتمضي
عبير: -لما تقرالي
أشرف شال الملف
: - براحتك انا هاقول للأستاذ منصور مدام عبير بتقولك مش فاضيه و عايزاك تطلع بنفسك تقرالها اللي مكتوب في الملف عن اذنك
عبير: -متغاظه وخدت الملف من أشرف ومضت الاوراق وبعد ماخلصت شد الملف منها بغيظ وخرج من غير ما يتكلم.

عبير: -وحياه امى ما هاسيبك ده انت كده بتعلقني بيك اكتر...

عند آدم
آدم: -ما تضحكونا معاكو
رنا: - هههههههههههه انا مش مصدقه معقول مريم اللي عملت شغل الفوتوشوب ده في وشك طب ازاي هههههههههههه
طارق: - وبعدين بقى يا ريتني ما حكيتلك ما تشوفلك حل يا عم أنت؟
رنا: - هههههه اصل انت ما شوفتش وشك عامل ازاي؟
هههههههههههه شوفتى يا هنا البالونه اللي فوق حاجبه دي
هنا غصب عنها ضحكت: -وبتلقائيه ممكن اصورك؟
رنا وآدم: - ههههههههههه
طارق: -لا بقى انتو متفقين عليا.

آدم: - بص ل رنا وهنا يسكتوا
آدم: -انت ايه اللي خلاك تحكيلهم
دول بنات يابني. مش دكتور هيقولك الف سلامه و يطهر الجرح.
طارق متغاظ لأن وشه كله تعبه
هنا: -حضره الظابط آدم ممكن اطلع انا ورنا في البلكون ونتصور لان المنظر من بره جميل جدا ده بعد اذنك طبعا
آدم: -انسه هنا انتي ماشيه على طول بالكام دي معاكى؟!
هنا: - ايوه طبعا مابتفرقنيش وكل يوم لازم اصور بيها على الاقل 50 صوره
آدم: كل يوم!

هنا: - ايوه طبعا كل يوم وباخد الصوره من الكام احمله على التابلت ده
ده مخصوص للصور ممكن بعد اذنك نتصور انا ورنا؟
آدم: -طيب شويه كده وبص ل رنا وقالها بصي مريم نايمه دلوقتى
معلش هتعبك معايه مريم مجهزه الاكل في المطبخ انتي ادخلي بس شوفي ايه اللي ناقص وكمليه واعملي لينا الغدا هنتغدى احنا الاربعه مع بعض
هنا: - لا لا لا شكرا
آدم: - انتي ضيفتنا يا انسه هنا وما ينفعش ولا ايه؟
هنا: -اللي تشوفه حضرتك.

رنا: -اوكي انا اصلا جعااانه بس هاشوف مريم بعد ما نخلص
آدم: - اكيد هي كمان نفسها تشوفك بس انا صممت انها تنام شويه
علشان تقعدوا مع بعض براحتكم
وبص ل هنا: -انسه هنا ممكن ابقى اتفرج على الصور اللي عندك كفضول بس اشوف طريقة تصويرك ولو عجبتني نبقى نطلبك تصوري حاجات مهمه في شغلنا؟
هنا بفرحه: - طبعا طبعا اتفضل التاب اهو يارب تصويرى يعجبك وعيزا اعرف تقيمك بعدها
وبعد اذنك هادخل مع رنا اجهز معاها الاكل.

آدم: - يبقى كتر خيرك
بعد فتره من الغدا
آدم قاعد يقلب في التابلت ويتفرج على الصور
ورنا وهنا قاعدين جوه مع مريم
وآدم. كان ملاحظ طارق عينيه هتطلع على واحده من الاتنين الموجودين على الغدا
آدم: -استني يومين كده وعنيك تفتح و هتشوفها كويس هههههههههههه
طارق: - تقصد ايه انا مش فاهم؟
آدم: -شاف صوره خلته يقوم يقف مره واحده.
عند خالد والد ملك
خالد: - كويس يا جون انك سحبت الفلوس دي وشلتهالي معاك.

انا اول ما حسيت ان فيفي بتسحب فلوس كتير شكيت قولت اشيل الفلوس عندك من غير ما حد يعرف
جون: - حبيبى بس المبلغ ده ولا حاجه بالنسبه للخساره اللي انت خسرتها معارض وبيتك وعربيات ثمنهم اكثر من الفلوس دي
خالد: - اعمل ايه يا جون اعمل ايه؟ هي خدعتني تصور امبارح جابتلي تذكرتين وبتقولي يومين وتطلع بره البلد.
وبعدين دول 12 مليون معاك مع 5 مليون حلوين اوي على رأي بنتي ملك
جون: - يعني قررت تسافر.

خالد: - بتنهيدة تعب. اه كفايه غربه بنتي من زمان هتموت وتشوف اخوها.
انا هاسيب الفلوس دي عندك وهاخد بنتي ونسافر وانت تحولهالي على اسمي لما نرجع
جون: - تمام حبيبي هتوحشني انت ما تعرفش انا زعلان قد ايه؟
خالد: - وانت كمان هتوحشني.
عند آدم
طارق: - في ايه يا آدم؟
آدم: -كنت شاكك ف حاجه بس بعدين يا طارق هاحكيلك كل حاجه.
رنا وهنا اتصورو وقعدوا مع مريم وخارجين علشان يمشوا.

رنا: -احنا هنمشي بقى يا استاذ آدم ويا ريت تبقى تبعتلنا مريم تقعد معانا علشان بابا قرب يرجع وهنعمل حفله وماما هتحتاجها معاها وانا كمان
آدم: - ان شاء الله بقولك يارنا انتي جايه بعربيتك؟
رنا: -لا انا جايه مع هنا بعربيتها ليه في حاجه
آدم: -لا كنت بطمن عليكي خلاص ثواني و هاطلبلك اوبر
طارق: - حس إن في حاجه مهمه في القضيه وعايز رنا تروح
طارق رد بسرعه: - ليه اوبر انا هوصلها بعربيتي.

رنا: -وتوصلني بتاع ايه ان شاء الله وبصت لادم واوبر ليه انا هاروح مع هنا زي ما جيت معاها هارجع معاها
آدم: - لا الانسه هنا قاعده معايا شويه
هنا راحت وقفت ورا رنا: -ايه ليه هاقعد هنا ليه
رنا: - تقعد هنا بصفه ايه ما ينفعش طبعا!
آدم: - يا رنا انا هقعد مع هنا ندردش شويه في حاجه تخص القضيه وبما انها موجوده هنا هتاخد راحتها اكتر.

لكن لو مش عايزه براحتها طبعا تتفضل تروح و بكره هاعمل لها ضبط واحضار وناخدها وساعتها مش هتكون براحتها
رنا: - اتوترت وخافت على هنا وقالت خلاص انا هستناها لما تخلص ونروح مع بعض
آدم: -ما فيش مشكله خشي اقعدي مع مريم
وطارق متغاظ من رنا وقام
: -طيب يا ادم انا هاروح علشان فصلت
طارق ماشي يشتم في رنا ومش عارف هو متغاظ منها ليه
ورنا طمنت هنا ودخلت قعدت مع مريم لحد ما هنا تخلص.

آدم: -انا سألتك قبل كده انتي كنتي فين يوم الحادثه قولتي كنتي في البيت صح؟
هنا: - اا. اناااانا
آدم: - ورجعت قولتلك ان الحادثه تمت قبلها بيوم الساعه 10/45 صباحا يعني الساعه 11 الا ربع...
هنا بتفرك في ايديها جامد ومرعوبه من طريقة آدم
آدم حس بخوفها.
: - بصي يا هنا انا كان ممكن دلوقتي احطك مع المشتبه فيهم.
ولكن انا عامل خاطر لمريم ورنا لانك صاحبتهم
و شايف انك انسانه محترمه و متاكد انك ما عملتيش حاجه.

فاياريت نتكلم بهدوء وتحكيلي كل حاجه انما بقى لو كذبتي هتطلعي من هنا على السجن ولا هاعمل خاطر لاي حد.
هنا: - بتوتر انا مش فاهمه حضرتك انت بتتكلم عن ايه ممكن تفهمني؟
آدم: - يا سلام وماله
آدم فتح التاب وجاب صوره وحطها قدامها اتفضلي...
الصوره دي انتي متصوراها في نفس يوم الحادثه والتاريخ والوقت موجودين
انتي متصوره الصوره دي بعد مقتل ابوكي ب 25 دقيقه
واللي موجود جمبك في الصوره ده قالي انه.

مكنش في البيت فهميني بقى انا عايزه افهم
هنا حطت ايديها على وشها وعيطت
آدم: -بصوت جهوري. هتحكيلي ولا اييييييه؟
هنا: - اتخضت. حاضر حاضر هاحكيلك والله كل حاجه بس ليا طلب عندك جاسر اخويا ما يعرفش حاجه علشان لو عرف ممكن يموتني ارجوك لو سمحت
آدم: - ماشى ومد ايده وجابلها مناديل امسحي وشك ده وبطلي عياط وما تخافيش انا عارف انك ما عملتيش حاجه غلط
هنا: - انا مكنتش في بيتنا.
آدم: - امال بيت مين ده؟

هنا: - دي شقه عاصم ابن عمي!

فيلا الصاوي
ابتسام: - يا بني احنا خلاص كنا قربنا من هدفنا انت لازم تصالحها ولو من مصلحتنا تتجوزها اتجوزها
عاصم: - انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اتجوزها
ابتسام: - يابني دي هتبقى جوازه مؤقته لحد ما ناخد اللي احنا عايزينه وبعدين ارميها
عاصم: - بص لامه بجمود ونظره تخوف
عاصم: -انا بكرهك، بكرهك يا هنا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة