قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس والعشرون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس والعشرون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس والعشرون

فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: رنا تعالى عايزاكي!
رنا: نعم يا ماما...
شيرين: تعالي شوفي الفساتين دي واختاري الفستان ال يعجبك و يناسبك.
رنا: بانبهار. الله يا ماما دول حلوين قوي. مين اللي جابهم؟
شيرين: باباكي جابهم. وبعتهم مع السواق يلا شوفي حاجه تناسبك علشان لسه مريم.
رنا: بصت ليها بحرج. وقالت. احم اصل يا ماما بصراحه ا. اصل!
شيرين: بعدم فهم. اصل ايه اتكلمي؟

رنا: احم اصل طارق اتصل عليا وقالي انه جابلي فستان علشان حفله بكره!
شيرين: بإعجاب. اممم بقى كده طيب وفرتي
كلمتيه في موضوع الخطوبه!
رنا: بصراحه لأ، لكن انا عايزه اعملهاله مفاجأه. و اكلمه بكره في الحفله إن شاء الله. حساها هتكون احلى.
شيرين: بابتسامه. مفيش مشكله ياحبيبتى. اهم حاجه تكونى انتى مقتنعه. ومبسوطه
ههههه وكمان الفستان يعجبك! واضح قوي ان طارق بيفهم في الذوق!

رنا: بتذمر. بيفهم ايه يا ماما! ده لولا آدم قال ل طارق ماكانش جاب حاجه خالص!
شيرين: هههههههه ليه كده!
رنا: اصل آدم كلمني علشان يعرف مريم بتحب ايه في اللبس؟ وسألني هي بتحب موديلات ايه وكام حاجه كده تخص مريم وقولتله!
وآدم قالي انا هادبسلك طارق انهرده في طقم ليكي. ههههه وطارق كان جمبه وسمعته بيقوله حرام عليك ايه التدبيسه دي. انا كنت ناوي والله اجيبلها بس من مكان تانى ههههه.

شيرين: واضح ان طارق ده دمه خفيف!
رنا: بسعاده. جدا يا ماما انتي تضحكي على شكله في اول مره قابلته فيها هههههههه كفايه الطاسه! ههههههه
شيرين: بضحكه. بصراحه وانتي بتحكيلي ان مريم ضربته بالطاسه مش قادره استوعب. وكل شويه اتخيل شكله واقعد اضحك مع نفسي. موقف كوميدي بجد.
رنا: تصوري ياماما إن طارق شارى خاتم خطوبتنا. ومحتفظ بالخاتم معاه مبيفارقوش ابدا.

شيرين: بسعاده، على فكره طارق شكله بيحبك بجد. وجدا كمان. بس انتى مفتريه. الله يكون في عونه منك بجد!
رنا: رفعت حاجبها بكبرياء. هو حظه كده نعمله ايه بقى!
عند آدم
آدم: فتح باب الشقه. وداخل. وكان جايب حاجات كتير ل مريم...
مريم: من وقت المشكله اللي حصلت بينهم! وهي حاسه نفسها تعبانه وهامدانه وجسمها متكسر.

آدم: دخل عليها الاوضه شافها نايمه بالاسدال. وقال لنفسه. ممكن تكون نامت من الارهاق! وحط الحاجات جمب السرير من الاتجاه بتاعه...
وراح ل مريم ونزل على ركبه. يتأمل فيها. وابتسم. ومسد على خدها. بحنان. وبيصحيها، اميرتي. اميرتي!
مريم: بوهن، اممم.
آدم: يلا قومي الساعه 10 بالليل بطلي كسل!
مريم: بتذمر، اممم سيبني انام لوسمحت.

آدم: قام. وقال. انا هفوقك بطريقتي. وقلع الجاكيت. وشمر كم القميص، وشال مريم ودخل بيها الحمام.
مريم: بنوم. ايه ده يا آدم بتعمل ايه؟ سيبني عايزه انام!
آدم: انتي ما بتشبعيش نوم! انا جيت انهردا من الشغل. وكنتي نايمه وماعملتيش اكل وطلبنا اكل من بره واكلنا...
وبعدها خرجت وانتي نمتي تاني. ولحد دلوقتي مش خير بقى ولا ايه!
مريم: بتغمض وبتفتح عينيها بالعافيه!

آدم: واقف وهي نايمه على صدره. تعالى اقعدي هنا. وساعدها وقعدت على طرف البانيو، وشال من عليها الاسدال!
واخدها عند الحوض و بدأ يغسل ليها وشها علشان تفوق!
مريم: وواحده واحده فاقت. ومتغاظه.
آدم: نشف ليها وشها وشعرها وحاوطها من كتفها وساعدها. وخرجوا من الحمام وطلع ليها بيجامه رقيقه. ولبستها.
مريم: بصتله بغيظ. وقالت استريحت كده لما فوقتني؟ كنت سيبني و تعالى نام جمبي وخلاص اووف بقى!

آدم: رفع حاجبه بتعجب. اوف بقى! يستي انا بصحيكي علشان نشوف هنلبس ايه بكره في الخطوبه. وتقومي دلوقتي زى الشاطره تروحي عند الدولاب ده تشوفيلي حاجه على ذوقك. وانتي كمان.
مريم: بتنهيده. حاضر انا هلبس الفستان الكشمير اللي انت كنت جايبه في حفله أبيه مصطفى ايه رايك انا بحبه اوى!
آدم: امم مش بطال تمام كده اتحلت!
مريم: وانت بقى هاشوفلك بدله. الموضوع سهل ماكنش محتاج انك تصحيني!

آدم: بمكر. امم تعرفي ان طارق انهرده اشترى فستان ل رنا علشان حفلة بكره؟
مريم: بابتسامه. امم ربنا يسعدهم ذوق والله.
آدم: بص على ملامح وشها. شايفها عادي.
وهز راسه. وتعرفي انه جابلها جزمه شيك جدا وكمان ساعه!
مريم: بتتاوب. وقعدت على طرف السرير. اااه جميل جدا. رنا تستاهل كل خير!

آدم: بتعجب. وقال لنفسه ايه البت دي! مش المفروض تقوم تزعق كدا وتقول ااه ده طارق بيفهم مش زيك وتفتح بوقها قد كده! هي البت دي مش مصريه ولا ايه!
وكمل وقال. وجابلها شنطه بجد حاجه كده وهم. وكانت عجبانى جدا وعيني هتطلع عليها واجيبهالك!
مريم: بعفويه. مبروك عليها يا حبيبي! وبعدين انا عندي لبس وشنط كتير الحمد لله وفي كمان لبس لسه لحد دلوقتي ملبستوش.

آدم: ابتسم بحب. وقرب منها وقعد على ركبه قدامها. وهي كانت مغمضه. ومسك ايديها. وقال. حرام عليكي هحبك ايه اكتر من كده؟
مريم: فتحت عينيها. وابتسمت. وقربت منه و باسته من جبينه. وقالت. حبنا عمره ما هيقل ابدا يا آدم. حبنا كل يوم والتاني هيكبر عن اليوم اللي قبله!
آدم: باس جبينها. وقال. طيب انتي دلوقتي حاسه انك فوقتي كويس!
مريم: بصتله بشرز. ايوه فوقت. الله يسامحك فوقت جدا كمان!

آدم: اممم طيب قومي تعالى معايه. واخدها من أيدها. وقامت معاه اقفي هنا وغمضي عينيكي!
مريم: وقفت وغمضت عينيها لانها مش قادره تتكلم ولا تتناقش.
آدم: جاب علبه كبيره وفتحها. وطلع منها فستان في منتهى الروعه والرقه. وكان جميل جدا ومسكه قدامها بإيديه وقال. فتحي عينيكي كده!
مريم: فتحت عينيها، وبعدها شهقت بانبهار. وقالت بسم الله ماشاء الله. ايه ده علشاني انا! بجد تحفه يا آدم.

آدم: استني استني، وراح جمب السرير طلع كل حاجه جايبها ليها.
مريم: واقفه مش مصدقه. وفتحت عينيها بدهشه. وقالت. كل ده! كل ده يا آدم علشاني! بجد حلوين اوي!
آدم: كان جايب فستان و حجاب ونقاب وجزمه وشنطه، وكمان في علبه قطيفه كبيره. وقرب منها وفتح العلبه وكان عباره عن طقم كوليه يجنن بجد!
مريم: كانت مبسوطه با آدامها جدااا. وانه بيحاول يفرحها على قد ما يقدر.

آدم: بابتسامه. دي حاجه قُليله عليكي يامريومه. انا لو اطول اجيبلك حته من السما والله ما كنت اتاخر على اجمل عيون سحرتني.
مريم: بفرحه. حضنت آدم بحبك انا بحبك اوووي بحبك موووت وبعشقك بجد ربنا يخليك ليا يا دومي!
آدم: طلعها من حضنه بتعجب. يامين ياختي!
مريم: ههههه يا دومى ايه بدلعك!
آدم: تدلعيني بدومي! وايه دومي ده كمان. هو ما فيش اسم دلع تاني غير دومي ده؟

مريم: بمرح. ايوه فيه. دودو. او. دودي او. ديمو. او. ادومي.
آدم: ادومي! ويا ترى بقى بالخضار ولا الفراخ؟ هههههه.
والاتنين ضحكوا
آدم: بصي ياروحي. في الاوضه دي دلعيني برحتك. دومه دومي ديمو اللي انتي عايزاه. انما لو قولتي اي اسم الدلع قدام اي حد. ما تعرفيش وقتها ايه اللي هاعمله فيكي. فاهمه ياروحي.
مريم: مسكت ياقت قميصه بحب واهون عليك يا دومي.
آدم: قلبه دق ليها. وقرب منها. عمرك ماتهوني ابدا...

مريم: قلبها دق. وقالت بحرج. احم. انت جبت هدية هنا!
آدم: وانا اقدر أتأخر على طلب مريم طلبته.
مريم: بسعاده. بص بقى انت فرحتني اوووي النهارده بالحاجات الجميله دي. وعلشان اقبلها منك هاعمل معاك ديل اوكي؟
آدم: بعدم فهم ديل. ديل ايه.
مريم: شاورت ليه. ينزل شويه. وقالت ف ودنه بحرج. اممم هلبس ليك طقم على ذوقي انا المرادي ايه رأيك!
آدم: فتح بوقه بجد!
مريم: احم. بجد!

آدم: حاوطها من وسطها، وقربها ليه. والله يا مريم انتي بنت حلال وحاسه بحبيبك آدم تعالى يلا اختاري ياروحي.
شقة عاصم
عاصم راح الشقه علشان ياخد الملف اللي جابه من المكتب علشان يروح يوثقه هو والحيزبونه ابتسام...
عاصم: بغضب مميت. لااااااااااااااااء وبيكسر في كل حاجه لااااااااااااااء.
ابتسام: قاعده في الانتريه. مستنياه يخرج.
وسمعت صوت عاصم بيصرخ وصوت ازاز بيتكسر. ودخلت بخوف. عليه بسرعه.

واتصدمت من شكل ابنها. وقالت بقلق. في ايه يا عاصم؟ وايه اللي عورك في ايديك كده؟
عاصم: بنرفزه. بيكسر ومش سامع حاجه لااااااااااااااء، لاااا يمكن ابدا لااااااء.
انا هقتلهم. انا هقتلهم كلهم. هشرب من دمهم...
ابتسام: بلعت ريقها بخوف، اهدا يابني وفهمني ايه اللي حصل؟ انت كنت داخل تجيب الملف هو فين؟
عاصم: بكُره العالم. ملف! وبيزعق ملف! وكسر كل حاجه على التسريحه...
وابتسام: من جواها اترعبت من غضب عاصم.

عاصم: بينهج بغضب. لاااء! انا يعملوا فيا كده؟ انااا يستغلووووني؟ ده انا هشرب من دمهم كللللهم!
ابتسام: شافت الملف واقع على الارض ومفتوح، واتحركت كام خطوه وجابت الملف وشافت ال موجود فيه. وكان اوراق صفقه ومعاهم ورق ابيض وعليه استيكرز ميكي ماوس!
ابتسام: فتحت عينيها بصدمه. وشهقت. ايه ده يا عاصم!
عاصم: قبض على ايديه بغضب واضح.

ضحكوا عليا استغفلوني، استغفلوووووني بس ازاي! ازاي جاسر كان بيمضي قدام عينيا. ده حصل ازاااااااي!
ابتسام: بتلعثم، عاصم. جاسر ماضيلك على ورق ميكي ماوس ياعاصم!
عاصم: بينهج. حصل ازاي؟ انا حاطط الاوراق بايدي في الملف وصرخ بغيظ واضح، لااااااااااااااء اززااااااااي!
(ههههههههه اللهم لا شماته فرحانين صح وانا كمان)
جاسر وملك، مكالمه هاتفيه.
ملك: ههههههههه تلاقيه ياعيني دلوقتى بيصرخ ويلطم زي الستات!

جاسر: بحزن. انا لحد دلوقتي مصدوم. يا ملك بجد، ولولا انتي كان زماني في الشارع. بجد شكرا.
ملك: انت بتشكرني على ايه جاسر. اشكر القدر اللي خلاني اجي في الوقت ده.
وكمان اشكر ربنا علشان لو ماكنتش سمعت تحذير الرئد طارق ليك. انك ماتمضيش على اي ورقه غير لما تقراها. انا كنت هابقى على جهل ومش هافهم حاجه.
لكن انا لما دخلت سمعت السكرتيره الل اسمها سوزى دي بتقول...

كلها كام يوم بس يا بت يا سوزي وهتكوني الكل في الكل. ولما شافتني اتوترت جدا. زى ما يكون كانت خايفه انى اكون سمعت منها حاجه. ولكني تجاهلت لانى مش فاهمه هي بتتكلم عن ايه؟
ودخلت واول ما شوفت الراجل اللي قاعد ده. حقيقي انا ما استريحتش ليه. وغير كده لما انت. قولتلي اسمه عاصم الصاوي. وكمان بيقولك يلا امضي. انا افتكرت على طول تحذير الرائد طارق وبعدها انت عارف بقى كل ال حصل!

فلاش باك
ملك: عطشانه ممكن اكون دوخت علشان عطشانه ممكن بعد اذنك ميا!
عاصم: هاااا؟ اه حاضر ثواني، وخرج وقفل الباب.
جاسر: قاعد جمب ملك بقلق. وماسك ايدها.
ملك: بسرعه قامت. وجريت عند المكتب. جاسر: كشر عينيه. بعدم فهم. ومستغرب.
ملك: باستعجال. جاسر بسرعه قولي فين الملف اللي انت هتمضي عليه ل عاصم ده!
جاسر: بتعجب. انتي بتعملي ايه؟ انتي تعبانه تعالي اقعدي.

ملك: انا كويسه مش تعبانه. ده كان تمثيل. المهم مفيش وقت. لازم اشوف الملف قبل ما عاصم يرجع. فين الملف ياجاسر، هو ده؟
جاسر: ايوه هو. بس يا ملك فهميني انا مش فاهم انتى بتعملى ايه؟
ملك: . انت ناسي تحذير الرائد طارق ليك انك متمضيش على اي حاجه وخصوصا اللي اسمه عاصم ده...

جاسر: بعفويه. وانتي صدقتي؟ ده كلام فاضي. عاصم ابن عمي عمره ما يعمل حاجه غلط. انتي عارفه شغل الحكومه. هو بس بيحاول يشك في كل اللي موجودين حواليه.
ملك: بنفاذ صبر. طيب اديني ثواني بس وروح اقف عند الباب وبص من مكان المفتاح وقبل ما يرجع عاصم. قولي.
جاسر: يا بنتي صدقينى انتي بتتعبي نفسك على الفاضي!
ملك: بصت ل جاسر نظرو تحذير. قولت ما فيش وقت ياجاسر.
ملك: بتدور في الملف زي المجنونه. وجسمها بيترعش.

جاسر: راح بص من الباب علشان بس عاصم مايجيش ويشوف ملك وهي بتفتش. ويبقى ملك شكلها وحش قدامه.
ملك: شافت الملف اول كام ورقه ولما جت لورق التنازل. شهقت وحطت ايدها على بوقها وقالت بصدمه. مش معقول! دى كارثه! وبصت ل جاسر بزهول.
جاسر: شاف ملامح ملك. واستغرب رد فعلها. وراح عندها. مالك. في ايه يا ملك؟
ملك: بتنهج. مصيبه ياجاسر مصيبه. ورفعت الملف برجفه. بص هنا!

جاسر: مسك منها الملف وبيشوف ايه اللي موجود ولكن كانت صاعقه!
جاسر بصمت تام. قعد مكانه بصدمه. وقال جواه. معقول! عاصم معقول يعمل كده! ابن عمي انا! وقاعد مزهول وعينيه تايهه يمين وشمال من الصدمه!
ملك: برجفه. اخدت الملف من ايديه وقالت مش وقته. وشالت كل الاوراق اللي تخص التنازل. وشافت جاسر تايه. وقالت جاسر! ياجااااسر ركز مفيش وقت، انا عايزه كام ورقه انت مش محتاجها حتى لو يكون ورق فاضي.

جاسر: من غير ما يتكلم شاور على الدرج.
ملك: بسرعه. فتحت الدرج. وجابت كام ورقه بعدد الاوراق اللي شالتهم. وكانت ملك متغاظه من عاصم جدااا. وراحت جري على شنطتها. حطت فيهم اوراق التنازل. وجابت كارت فيه ستيكرز كتير ولزقت على الورق الفاضي ده. ستيكرز ميكي ماوس...
وبعدها سمعو صوت حاجه وقعت خارج المكتب.
ملك: قفلت الملف بسرعه. وسابته مكانه على المكتب.

وشدت جاسر من أيدو. وقعدت على الكنبه وقالت ل جاسر. جاسر علشان خاطري. اوعى تقوله حاجه ابدا على الاوراق وامضي عادي وخليه يتصدم مع نفسه. ونبقى نتصرف بعدين. عشان خاطري اوعى تتكلم.
عاصم دخل وجاب الميه ل ملك وشكرته...

عدنا للوقت الحالي
جاسر: بتنهيدة وجع، تعرفي انا مصدوم لان سوزي السكرتيره. بعد ال انتى سمعتيه منها. ممكن تكون مشتركه معاه.
وكمل بحزن. تعرفي ياملك؟ انا كنت بسمع دايما ان الناس اللي بتسرق بعض دي اغراب عن عارفين بعض. وكنت مفكر انها استحاله تحصل معايا في يوم. وخصوصا ان عاصم اخ مش ابن عمي وبس.
انا لحد دلوقتي مصدوم معقوله عاصم انا مش متخيل انى كنت بالغباء ده!

ملك: عيونها لمعت بدموع. وقالت. ده مش غباء يا جاسر. دي طيبه زياده، وحصلت معايا قبل كدا. وانا شرحتلك. على اللي بابا عمله في ماما زمان. وكمان اللي فيفي عملته في بابا...
علشان كده اول ما شوفت عاصم ده. افتكرت فيفى على طول.
جاسر: تخيلي كده يا ملك لو كنت ماضيت على الأوراق دي؟ ده كان تنازل منى عن الشركه والفيلا والرصيد اللي في البنك والارض انا مش مصدق!

ملك: لا صدق. لكن المفروض بقى. نشكر ربنا انه وقف جمبك وانقذك من الندل ده.
وبعدها قالت بتفكير. انما قولي صح. انت لما قولت ل طارق عني! ماقولتش ليه إن فيفي مضت بابا على عقد بيع وشرا!
جاسر: انتي مجنونه ياملك؟ علشان آدم يفكر ويقول انكو لما خسرتو كل حاجه. راجعين ليه؟ لا طبعا بعد لما تتصالحوا. إن شاء الله تبقى انتي قوليله برحتك...
ملك: بتنيهده. إن شاء الله. ولو اني حاسه اننا مش هنتصالح ابدا.

جاسر: لأ اطمنى. إن شاء الله انا متفائل. لأن عندي فكره. وهنفذها انهرده مع آدم!
ملك: بعدم فهم. فكرة ايه؟
جاسر: بص ف الساعه. مش وقته انا ورايا شغل كتير في الفيلا. وبنجهز لكل حاجه وانتي متتاخريش!
ملك: بتوتر. ما بلاش انا خايفه من المواجهه.
جاسر: متخافيش آدم مش هيشوفك غير في الوقت المناسب.
ملك: بقلق. ربنا يستر وانت خلي بالك من عاصم.
جاسر: ما تقلقيش ربنا هو الحافظ...
ملك: بحرج. احم جاسر!
جاسر: نعم ياملك!

ملك: بلعت ريقها بتوتر. اا. انا ا. انا...
جاسر: قولى ياحبيبتي انتى ايه؟
ملك: احم. غمضت عينيها. جاسر انا بحبك.
جاسر: قلبه بيدق بقوه، انتى قولتى ايه؟
ملك: ب. ح. ب. ك!
جاسر: بسعاده كبيره. انا بعشقك ياملك!
بعد فتره في الحفله.
ابتسام قاعده وعلى وشها غضب ربنا وعايزه تولع في كل الموجودين.

عاصم: واقف في الجنينه ساكت خالص، و بيفكر ازاي ينتقم من جاسر. وكان عايز يقتله. لكن ابتسام رجعته لعقله. علشان لو قتل جاسر مش هيستفاد حاجه. وبكده هيتسجن. وقالت ليه. لازم نفكر بالعقل نعدي بس من الخطوبه دي وبعدها هنشوف حل في اللي حصل ده.
جاسر: مجهز كل حاجه على اكمل وجه لاخته حبيبته. وكل المعازيم بدأو في الوصول. و
جاسر شاف عاصم واقف في مكان لوحده. وضحك بسخريه وراح وقف جمب عاصم
وقال بعتاب. ازيك يابن عمي!

عاصم: بصله بثبات. وجواه كُره كبيره. وقال بشر. اهلا ازيك يا جاسر!
جاسر: ايه مالك؟ ومال ايدك ايه مجروحه ليه؟ ومن ايه يا! ابن عمي.
عاصم: صك على أسنانه بغيظ مكبت. وقال لا ابدا ما فيش حاجه. متشغلش بالك.
جاسر: ههه. مشغلش بالي ازاى بقى؟ ايدك ملفوفه بشاش اكيد جرح كبير. ايه اللي حصلك يابن عمي؟
عاصم: بص في عينيه بجحود. ابدا كنت بقطع تفاحه. والسكينه جرحت ايدي!

جاسر: بص في عينيه بقوه. لا سلامة ايدك يابن عمي. انا عايزك انهرده تكون مبسوط في الحفله. ولا، انت مش مبسووط!
عاصم: ضحك بتمثيل. وقال لأ. طبعا مبسوط والف مبروك ل! هنا!
جاسر: اكتفى بهز راسه. وسابوا ومشى وراح يرحب بالضيوف...
في اوضة هنا...
هنا: قاعده متوتره وخايفه. وجواها رهبه كبيره...

رنا: موجوده معاها من الصبح. وواقفه جمبها في المناسبه دي. وبتساعدها وكانت هنا زي القمر، وسمعو صوت العربيات. واتاكدو إن العريس وصل...
مصطفى وشيرين و أشرف ومحمد وصلو على الميعاد بالظبط!
رنا: بمرح. عيني عليكي بارده يابنت الصاوى. قمر يا هنا قمر.
هنا: بتوتر. بجد يا رنا يعني باين عليا اني زي العرايس كده؟

رنا: مسكتها ايديها وقالت، والله انتي على طول زي القمر. وطالعه النهارده زي البدر المنور. ما شاء الله عليكي يا هنا. انتي في منتهى الجمال!
هنا: بقلق. انا خايفه قوي يارنا. خايفه لا تحصل حاجه تبوظ اليوم ده!
رنا: بزهق. بس بس يا بت ابو نكدك ياشيخه. ايه ماتعرفيش تفرحي ابداا!
ثواني يابت فوني بيرن. ايه دااا. ده طارق! وردت بفرحه. الو ايوه يا طارق!
طارق: ايوه يا حبيبتي انتي فين!

رنا: انا مع هنا في الاوضه انت وصلت ولا لسه.
طارق: انا في الطريق. بقولك ايه يارانوش لبستي الفستان اللي انا جبتهولك!
رنا: اه ياحبيبي ميرسي. جميل جدا حلوه اووي. ربنا يخليك ليا يا طارق.
طارق: عيوني ليكى ياحبيبتي انا هموت واشوفه عليكي...
رنا: بعد الشر عليك ياحبيبى، قولي بقى انت قدامك كتير...

طارق: انا في الطريق اهو يعنى قولى ربعايه واوصل إن شاء الله. واتصلت على آدم لسه في البيت. مش عارف بيعمل ايه كل ده؟ المهم بقولك ايه يا رنا!
رنا: ايوه.
طارق: جاسر كلمني انهرده وكان عايزني. وعايز منك طلب!
رنا: باستغراب. جاسر عايزني انا؟
هنا: انتبهت. وقالت في ايه يا رنا جاسر عايزك في ايه؟
رنا: مافيش يا قلبي باتكلم مع طارق
ثواني يا طارق.
رنا بعد شويه عن هنا. ها. قولي بقى جاسر عايز ايه؟

طارق: اسمعي يا ستي وركزى كويس. جاسر طلب مني اني اكلمك علشان تكلمي مريم. لأن جاسر عايز يتكلم مع مريم في موضوع مهم...
رنا: اوووف. ايه اللخبطه دي انا مش فاهمه حاجه!
طارق: يابت انتي. يعني قولي ل مريم جاسر عايزك في موضوع مهم. ولازم يكلمها انهرده في الحفله. وياريت لو آدم ما يعرفش...
رنا: بفضول. وهو جاسر هيكون عايز مريم في ايه؟

طارق: لما اجي هفهمك يا روحي المهم انتي حاولي تكلمي مريم. وانا احاول اعطل آدم على قد ما اقدر. وانتي خدي مريم علشان جاسر يعرف يكلمها.
رنا: طيب وده مش غلط!
طارق: بنفاذ صبر. هو انا بقولك هيكلمها في اوضة النوم! وعموما انا هريحك. جاسر عايز يكلم مريم في المكتب. زهتكون ملك اخت آدم موجوده جوه معاهم فهمتي!
رنا: اهاا. ايوه ايوه قولي كده. برضه ما فهمتش حاجه. بص لما تيجي بقى!

طارق: بغيظ. طيب يلا بقى انا قربت شويه و هاكون عندك. يا ريت اول ما اوصل. تيجي توريني الفستان عايز اشوفه عليكى. بحبك سلام.
رنا: بحبك باي!
عند آدم
مريم لبست وجهزت وكانت عروسه بجد.
ولكن آدم شرط عليها ما تلبسش الحجاب ولا النقاب غير لما يلبسها الطقم.
آدم: لابس بدله جميله جدا. وقال جاهزه.
مريم: ايوه يا حبيبي خلاص اهو. مستنياك ولفت ل آدم.
آدم: بابتسامه. انتي زي القمر يا مريم. بجد قمر.

مريم: ابتسمت. بجد يعني عجبتك؟
آدم: قرب منها. وباس على ايدها. عجبتيني بس! قولي سحرتيني، دوبتيني. جننتيني! انتي مش عارفه انت موصله قلبي لفين!
مريم: احم. طيب احنا كده مش هنتأخر؟
آدم: ببرود. باس جبينها احنا متاخرين من الاول يا روحي!
مريم: بدهشه بجد! انت السبب. انت السبب!
آدم: هههههه اله هو حد كان قالك تخرجي من الحمام بالفوطه!

مريم: بغيظ وحرج. انت! انت! انا ماسكه نفسي بالعافيه منك ومن تصرفاتك وطريقتك. وبعدين انت كنت نايم. يعني لما خرجت قولت انك نايم، مكنتش اعرف انك نمس اوي كده!
آدم: لف وشها للمرايه وحضنها من الخلف وقال. بصي كده في المرايه! شوفي جمالك اكيد انتي بتعشقي نفسك صح!
مريم: قلبها دق. ولفت ل آدم وحاوطت رقبته بايديها. اكيد طبعا لازم اعشقك علشان انت نفسي. ووقفت على اطراف صوابعها. وباسته بحبك وبعشقك انت عشقي.

آدم: ضمها لقلبه بحب كبير. وقال بمكر
هو لازم نروح الخطوبه!
مريم: خرجت من حضنه. يا نهاري يلا يا آدم بالله عليك! اتاخرنا ااوي. وراحت تشوف الساعه كام في الفون. واتغاظت عاجبك كده ابله شيرين ورنا واشرف اتصلو عليا كتير والفون صامت. وكدا ممكن يزعلو منى. يلا بقى بالله عليك.
آدم: حاضر. تعالى. وكمل ليها الطقوس ال هيعودها عليها في كل مناسبه. ولبس ليها الطقم وقال. تعرفي انك حليتي الطقم اللي في رقبتك ده.

ولبسها الساعه ولبست الحجاب والنقاب.
ومريم: بابتسامة حب. لبسته الساعه ورشتله البرفان اللي هي بتعشقه. واخدت هدية هنا وخرجوا.
وآدم ساق بسرعه وهيوصل ع الميعاد. علشان مايزعلش اميرته وملهمته منه...
فيلا الصاوي.

جاسر: طلع جاب اخته هنا. ونزل بيها. وكان حاطط أيدها في دراعه. ونازل بيها على السلم. وكان عايز يبكي في اللحظه دي. لانه حس ان هنا بنته مش اخته. ووصلها وخرج بيها لجنينة الفيلا. وأشرف قام استقبلهم. ومد ايدو ل هناه.
هنا: برجفه وتوتر. حطت أيدها ف ايدو.
أشرف: بسعاده. باس على ايدها في وسط كل الموجودين!
مصطفى: ضحك وغمز ل شيرين ابن ابوه مش بيفكرك بحاجه ههههه.

شيرين: بتنهيدة حب. كانت احلى ايام. ومازالت. ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
أشرف: اخد هنا. وقعدو جمب بعض. وقال بفرحه. مبروك يا هنايا!
هنا: بتحاول تتشجع على قد ما تقدر. احم الله يبارك فيك يا أشرف.
اشرف: على فكره بقى انا. بصيت على السما مالقيتش القمر.
هنا: بتعجب. يعني ايه!
أشرف: يعني القمر نزل من السما وقاعد جمبي. انتى قمري ياهنايا.
هنا: ابتسمت بحرج. ميرسي ربنا يخليك.
أشرف: هنا انا بحبك اووي!

هنا: وشها احمر. ورنا انقذتها. وراحت سلمت عليهم...
شيرين: قامت وحضنت هنا وسلمت عليها. ماشاء الله تبارك الرحمن. زى البدر ياهنا ياحبيبتى.
هنا: بفرحه. ربنا يخليكي لينا ياماما ميرسي جدا.
شيرين: ألف مبروك ياحبايبي. وقدمت هديه ل هنا...
في حضور كل الموجودين. وكانت اسوره جميله جدا، وشيرين هي اللي لبستها ليها.
هنا وجاسر كانوا مبسوطين جدآ من اهتمام شيرين ل هنا.

آدم: وصل اخيرا، وداخل الفيلا. وايد مريم في ايدو. ومش عايز يسيبها. وسلم على مصطفى وشيرين، ورنا. وسلم على محمد ولكن محمد اكتفي بهز راسه بس!
مريم: بسعاده. حضنت شيرين. الف مبروك يا ابله.
شيرين: بحُب. الله يبارك فيكي يقلبي. مريم انتي انهردا بجد. زي القمر الله اكبر عليكى!
مريم: بحرج. احم. يا ابله انا ماجيش في جمالك حاجه!
محمد: قام. وحضن مريم باشتياق كبير.
وآدم كان غيران على مريم جدا. ونفخ بخنقه!

جت رنا سلمت عليها، وكان طارق واقف بعيد عينيه على رنا. ورنا كمان متابعاه بإشارات.
ابتسام: طبعا ما سلمتش على حد وقاعده كأن مات ليها حد.
( ربنا يهدها ان شاء الله قولوا امين)
عاصم: كان جواه نار وخمدت اول ماشاف حبيبة قلبه مريم، ووقف مره واحده وراح سلم على آدم. علشان يشوف عيون حبيبته عن قُرب.
آدم: سلم عليه. اهلا يا عاصم عامل ايه؟
عاصم: الحمد لله يا آدم باشا. و كانت عينيه على مريم.

آدم: راقب نظراته. ومسك ايد مريم مره واحده وقال. مش هتيجي يا حبيبتي نسلم على العرسان.
مريم: يلا بينا وراحوا عند العرسان.
آدم: مبروك يا عريس!
اشرف: الله يبارك فيك! ايه اتاخرتو ليه؟
آدم: بمكر. معلش رجعت من الشغل تعبان. وقولت ل مريم اريح نص ساعه بس. لكن شكلي صعبت عليها. وسابتني نايم وبص ل مريم. بغمزه. مش كده يا مريم. سامحني بقى يا اشرف.
مريم: فتحت عينيها بدهشه!
أشرف: ولا يهمك. الحفله ليه في اولها.

مريم: اتغاظت من آدم. وقربت من أشرف. وحضنته بفرحه كبيره.
وكان آدم هينفجر. بس هيعمل ايه ابن اختها، بس برضو هو اكبر منها. وراجل كمان. اوووف. وقال بغيظ متدارى مبروك يا انسه هنا!
هنا: ميرسي لحضرتك!
مريم: سلمت على هنا ايه القمر ده! بسم الله ما شاء الله. جميله يا هنا زي القمر.
هنا: ميرسي جدا يا مريم. انتي ما تعرفيش كنت محتاجالك ومحتاجه لكلامك اللي بيريحني قد ايه!

مريم: انا جمبك اهو يا قلبي. وإن شاء الله يوم فرحك هابقى معاكي من الصبح وده وعد منى ليكى.
هنا: بفرحه. ميرسي جدا ياقلبي.
مريم: المهم بقى دي هديه بسيطه. مني ومن آدم ليكي، وفتحت العلبه وكان خاتم رقيق جدا، وعجب أشرف وهنا.
أشرف: ليه يا مريم تعبتي نفسك انتي والاستاذ آدم.
آدم: لا تعب ولا حاجه. وبعدين ياريت تمشيها آدم. علشان انا لسه صغير. وضحكوا.
اشرف: خلاص آدم زي ما تحب!

محمد: جه وسلم على أشرف وهنا. وواقف جمب آدم. وقال بجمود. مبروك.
أشرف وهنا. الله يبارك فيك يامحمد.
محمد: جه يمشي واتحرك خطوتين.
مريم ندهت عليه. واستأذنت آدم وراحت وراه.
محمد: بخنقه. نعم يا مريم!
مريم: بزعل. على فكره انا زعلانه منك جداً.
محمد: والله؟ ليه بقى!
مريم: علشان آدم بيسلم عليك وانت مردتش عليه. مش عيب! ده مهما كان اكبر منك وجوز خالتك كمان...
محمد: ببرود! طيب معلش.

مريم: بزعل. انت بتتكلم معايا كده ليه! واضح انك مبقتش تحبني زي الاول!
محمد: بحده، لا يا مريم انا بحبك زي الاول واكتر كمان وانتى عارفه كدا. وعارفه انتى بالذات بالنسبالى ايه. انتى امي واختى وخالتى وصحبتى وكل حاجه. بس انتي عارفه اسبابي كويس اني مردش عليه! وعلى فكره بقى انا بكرهه.
آدم: جه من وراه. وحقك وانا معاك في ده.
مريم: بصت ل آدم وهمست مش وقته!

آدم: باس ع أيدها. ممكن يا روحي تسيبيني مع محمد شويه. وماتقلقيش. وعلى فكره رنا كانت بتسأل عليكي من شويه وعايزاكي.
مريم: بنظره. انا خايفه!
آدم: بنظره. اطمنى. يلا روحي شوفي رنا.
مريم: سابتهم. ومشيت راحت ل رنا.
آدم: ها يا محمد تحب نتمشى مع بعض شويه؟
محمد: ما ردش عليه...
آدم: بمكر. على فكره انت في لعب الكوره مش اوي...
محمد: بغيظ، وانت شوفتني بلعب فين علشان تحكم عليا!
آدم: ابتسم. انت بتكرهنى مش كده!
محمد: جداً.

آدم: طيب ممكن نتكلم مع بعض يمكن نوصل لحل...
محمد: بصوت جهوري. حل! حل ايه! انت عارف انا بكرهك ليه وقد ايه؟ انت ساومت مريم قصاد برائتي. مريم ضحت بسعادتها علشاني...
وعينيه لمعت بدموع. كفايه انها مفرحتش زيها زي اى حد، انت سرقتها مننا. استخدمت نفوذك ومركزك وقدرت تاخد دليل برأتي وساومتها بيه! واتجوزتها في ظرف اسبوع بس! ومش عايزني اكرهك!

انا قولتلها ماتوافقش! قولتلها انا بريء ما عملتش حاجه، قولتلها انا موافق اتسجن! وقولتلها كمان انا هقول لعيلتي، هي رفضت وخافت عليا وعلى مستقبلي. مع اني واثق اني بريئ وما عملتش حاجه!
آدم: ولو قولتلك انك فعلا بريء. ولو قولتلك كمان مافيش ادله تثبت عليك التهمه دي من الأساس! ولو قولتلك اصلا احنا اخدناك كتمويه للقاتل الحقيقي علشان يطمن! وكمان لو قولتلك انك كنت هتروح في نفس اليوم بدون اي مشاكل!

محمد: فتح عينيه بدهشه! انت بتقول ايه؟ ولو كلامك ده صح زي ما انت ما بتقول عملت فينا كده ليه!
آدم: تعالى نقعد هنا وانا هحكيلك انا عملت كده ليه! ويمكن قلبك يطلع طيب زي مريم وتسامحني! اقعد.
محمد: واقف. وبص ل آدم في نظره طويله.
آدم: نفخ، ما تقعد بقى خلينا نتكلم!
محمد: قعد بصمت...
آدم: بص يا محمد الحكايه بدأت من اول...

مريم: انتي بتقولي ايه يا رنا؟ انا خايفه لو آدم يسال عليا هنقوله ايه؟
رنا: بتفكير طيب بصي علشان آدم ما يتجنش عليكى. انا هدخل معاكي المكتب عند جاسر وهنسمع عايز يقول ايه وهنخرج بسرعه. وبصت ل طارق ها ايه رايك يا طارق؟
طارق: ما ينفعش وهنا هاتسيبوها لوحدها؟
رنا: خبطت على جبينها. ايوه فعلا عندك حق. طيب وبعدين!

طارق: مدام مريم. ما تقلقيش من آدم. وبعدين ملك جوه. ياريت بسرعه وكمان انا هاقف قدام الباب و هاسيبه مفتوح ها ايه رايك؟
مريم: بحيره...
رنا: انتي مش قولتي انك عايزه تساعدي آدم؟
مريم: ايوه يارنا بس خايفه. انتى عارفه إن آدم لحد دلوقتي مايعرفش إننا عارفين عنه حاجه!

رنا: بصي في النهايه كله عشان مصلحة جوزك. وما تخافيش. بس انجزي علشان جاسر يقولك على كل حاجه بسرعه. قبل ما آدم يرجع. وجتلى فكره انا هخلي عيني على آدم، ولو لقيته قرب هرن عليكى تمام؟
مريم: ...
رنا وطارق: هاااا! تمام!
مريم: بقلق مبهم. تمام و امري الى الله.
ودخلت المكتب. وشافت ملك لأول مره. سلمت عليها. وملك حبت مريم جداً.

جاسر: شرح ل مريم كل حاجه وطلب منها إن بعد ما الكل يمشي. هيا تعطل آدم وتخليه يستنى أكبر وقت ممكن. وطارق كمان هيكون موجود. وندخل نقعد في المكتب. ونبدا نتكلم معاه. ونحاول بهدوء. وبعدها تخرج اخته ملك.
ملك: بدموع انا خايفه اوي يا جاسر!
جاسر: حبيبتي ما تخافيش!
مريم: بزعل عليها، ماتقلقيش ان شاء الله خير. تفائلوا بالخير تجدوه، وقامت. طيب يا جماعه انا هخرج قبل ما آدم. يشوفني هنا وتحصل مشكله عن اذنكم. وخرجت.

جاسر: جاب منديل ورقي ل ملك. اتفضلى. وعايزك تتطمنى!
آدم: حكى كل حاجه ل محمد وعلى طريقة حب آدم ل مريم وانه قد ايه مُدمن حاجه اسمها مريم، وهو لو كان غرضه ينتقم زي محمد ما بيقول؟ كانت مريم هتبقي مبسوطه كدا معاه ازاي!
وآدم قعد يقنع فيه لحد ما اخيرا محمد اقتنع.
محمد: هز راسه، يعني انت بجد بتحبها!
آدم: نفخ بنفاذ صبر. ياااا ربنا يابني دي 13 مره تسألني نفس السؤال! طيب استني خليك هنا ثواني وجاي تانى...

آدم: قام راح جاب مريم وجه ل محمد.
مريم: ايه يا آدم ماسكني من ايدي كده ليه؟ في ايه يا محمد حصل حاجه؟
آدم: هاسألك سؤال، وقولى انا بحبك قد ايه؟
مريم: احم...
آدم: انا بسألك علشان محمد مش مقتنع. هااااا انا بحبك قد ايه يامريم!

مريم: تفهمت السؤال. ومسكت ايد محمد. محمد يا حبيبي بجد آدم بيحبني اوي. هو اكيد حكالك على كل اللي عملوا. وده كان بدافع الحب. وصدقنى آدم حبني جدا وحنين عليا فوق الوصف. وانا كمان بحب آدم اكتر من نفسي...
عايزه اقولك اننا عايشين في سعاده. بجد انا مبسوطه معاه اوي يا محمد. ولو انت سامحتوا هابقى بجد مش عايزه حاجه تاني من الدنيا، غير اننا نعيش كلنا عيله واحده.

وبصت ل آدم. لازم يا محمد اللي بيحب حد يديله فرصه تانيه. علشان اللي بنحبهم يفضلوا جمبنا وفي حضننا طول العمر.
يا محمد ربنا بيسامح مين احنا علشان مش نسامح. (مريم كانت تقصد آدم وملك)
آدم: كشر عينيه. وحس إن مريم بتوجهله رساله!
محمد: حضن مريم. وقال انا مسامحه علشانك. علشانك انتي وبس. وعلشان انتي مبسوطه.
آدم: شد محمد من حضن مريم وليه ما تسامحنيش علشان انا اخوك الكبير!

وكمان ليه ما تسامحنيش علشان هقدملك في احسن نادي كوره. ونشوفلك احسن مدرب يدربك.
وليه متسامحنيش علشان هقدم للبت دي في كلية الهندسه. بدايه من السنه الجديده هااا؟
محمد: فرح اوووى علشان آدم هيشوفله احسن مدرب...
ومريم كانت طايره من الفرحه علشان هتكمل تعليمها...
محمد: بص ل آدم كتير وشاف فيه آدم تانى خالص، وآدم شد محمد لحضنه.
محمد: بدموع. ارجوك خلي بالك منها احنا كلنا بنحبها اوي!
آدم: بص ل مريم بغيظ وغيره...

مريم: قلبها بيدق من الفرحه عشان محمد اخيرا. وابتسمت لانها عرفت ان آدم غيران من محمد، وقالت حبيبي انت يا محمد قلبي وباسته من خده...
آدم: بغيره. مسك ايد مريم وقال. اقسم بالله اشيلك دلوقتي قدامهم واحطك في العربيه واقفل عليكي لحد ما الخطوبه تخلص ايه رايك بقى...
مريم: ههههههه. ووقفت مره واحده وكشرت عينيها. صح يا آدم ازاى محمد برئ وانت كنت بتضربه بالقلم!

آدم: باستغراب. قلم! انا مضربتوش بالقلم. انا كنت بسلم على رقبته وكمان بحنيه. هههههه علشان ميروحش اماكن مهجوره تانى لو حصل ايه!
مريم: بصت ل محمد بدهشه. نعم! محمد هو مش كان بيضربك بالقلم!
محمد: باستغراب قلم! لأ يامريم. كان بيسألنى وزي ماقالك كدا.
مريم: بدهشه اكبر. اله. والله انا شوفتك يا آدم وانت بتضربه بالقلم. ايوه انا متاكده.
آدم: قرب منها وغمز. حبيبتي انتى شوفتي كدا، علشان النصيب يخليكى تزقينى.

وبعدها انا احطك في دماغى. وبعدها تكونى مراتى واميرتى وروحي وملهمتى. ده النصيييب!

بعد كدا الكل اتجمع. عند أشرف وهنا وقت تلبيس الخواتم...
أشرف: بسعاده. لبس هنا خاتم الخطوبه وهنا. بتوتر. لبست الدبله ل أشرف
و كانوا مبسوطين جدا ظ. وهنا كانت عايزه تجيب الكام وتصور الحفله.
أشرف: قال وحدي الله واهدى كده! تعالى نرقص.
اشرف وهنا بيرقصو مع بعض. ومحمد اخد رنا وبيرقصو مع بعض...
وطارق بيعض على ايده من الغيره والغيظ. وقال اقسم بالله كدا ماينفع، وقام وراح سلم على مصطفى واتكلم معاه.

طارق: بتوتر. عمي احم ا. انا. ا. ااانا!
مصطفى: بثبات. انت ايه يابني؟
طارق: قعد حوالي ربع ساعه يتلخبط في الكلام، وخايف من رد الفعل.
شيرين: قاعده. كاتمه الضحكه على شكل طارق. وفكرت إن رنا قالت ل طارق يجي يتقدملها!

طارق: آخر ما زهق. قال. بصراحه يعني انا عايز اطلب ايد الانسه رنا بنتك. وقبل ما ترفض. وانبي فكر شويه. انا رائد شرطه وعندي شقه كبيره، وعندي رصيد في البنك وكمان عربيه. وحتة ارض صغيره كده هنبني عليها فيلا محندقه. بس والنبي ما ترفض.
مصطفى وشيرين بصو لبعض. وكاتمين الضحكه...
مصطفى: قال يابني وانا هلاقي عريس لبنتي احسن منك فين! وبنتي حكت لينا عنك وانا موافق!

طارق: بغباء. وانبي فكر كويس يا عمي ارجوك، بس ما ترفضنيش!
شيرين: ضحكت وقالت. صدقتي يا رنا، يابني يا حبيبي بنقولك موافقين!
طارق: وقف بفرحه. بجد يعني انتو! انتو مش رفضتوني صح! بجد موافقين يعني انا هتجوز رنا!
مصطفى وشيرين. ههههه. سبحان الله جمع ووفق!

طارق: بغباء، حيث كده بقى يا عمي، انا معايا خاتم الخطوبه شاريه من زمان وسايبه في جيبي علشان كنت كل يوم اقول انا هتجوز رنا انهرده. ممكن اخطبها انهردا وتبقى الفرحه فرحتين!
مصطفى: في الاول رفض ولكن شيرين اقنعته وقالتله المفاجآت دي بتبقى جميله بعدين وبتسيب ذكرى حلوه!
مصطفى: بفرحه. ماشي يابني ثواني انادي ل رنا.

طارق: لا لا انا هاروحلها دلوقتى. واتحرك بسرعه. وطلع على الاستيدج واخد المايك وقال، باااااااس لو سمحتو كله انتباه كده هنا شويه!
كل اللي كانوا بيرقصوا مستغربين وكل اللي قاعدين انتبهو ل طارق...
ومريم وآدم كمان ورنا كانت خايفه من طارق لا يكون سكران ولا حاجه. وقالت يانهار الوان! استر يارب...
طارق: بينادى رناااا يا رنا! يا رناااا.

رنا: بلعت ريقها بخوف. وخافت جدا. من ابوها، لانها ما تعرفش انه طلب ايديها رسمي...
طارق: ف المايك. يا رنا. اه هناك اهي. عايزه اقولك اني بحبك. وانا دلوقت بطلب ايدك قدام الناس دي كلها، انا طلبت ايدك من عمي. وكمان بطلب ايدك قدام الناس ف ها بقى انتي موافقه!
رنا: قلبها دق بقوه، وبصت على باباها ومامتها، ومصطفى. هز راسه ليها بالموافقه و كان بيضحك من جنان طارق.

طارق: كلم الناس كلها. والناس بتضحك ومبسوطين منه، وقال، قولولها توافق والنبي. انا بحبها. انت يا حاج يا اللي هناك. ايوه انت خليها توافق!
رنا: مجنون! مجنون وضحكت ودمعت في نفس الوقت!
طارق: ساب المايك ونزل وراح لحد عندها وطلع الخاتم. ونزل على ركبه وقالها تقبلي تتجوزيني!

رنا: بدموع الفرح. وافقت طبعا، وطارق لبسها خاتم الخطوبه اخيرا. وكان عايز يحضنها قدام الكل. ولكن خاف من رد فعل باباها، وخاف عليها كمان. ورقص معاها وكان سعيد جدا، وكانت مريم ماسكه ايد آدم، وكانت مبسوطه جدا من موقف طارق وحبه ل رنا، وسقفت بايديها. وكان آدم متابعها وهو عارف ان مريم نفسها في كده. وتعيش اللحظات دي.
أشرف وهنا. وطارق ورنا تمت خطوبتهم.

وكانت حفله ولا في الخيال، وجاسر كان مبسوط جدا من كل حاجه، وكان كل شويه يدخل يطمن على ملك ويخرج، وكمان موقف طارق اثر فيه. وكان نفسه يعمل كده ل ملك، وكانت الحفله في منتهى الجمال.

عاصم عينيه رايحه جايه على مريم و كان هيتجنن. إن الملف والتنازل راح عليه وكان متضايق جدا!
وكان عايز يشرب ويسكر ولكن الحفله كلها عصاير!
عاصم خرج من الجنينه وعمل مكالمه واتفق مع رجاله. تجيب عربيه متفيما ويستنوه عند باب الفيلا الخلفي، وبعد ما خلص المكالمه شاف مريم واقفه جمب آدم...
وآدم محاوطها من كتفها بتملك. وكل شويه يبوس ع ايدها. وجبينها ويدللها وده جنن عاصم جدااااا...

عاصم: واقف بيتنفس غيظ. وخرج واتصل على ابتسام...
الو: ايوه يا عاصم انت فين بدور عليك وانت مش موجود...
عاصم: بحقد. اسمعي وانتي ساكته! تتصرفي وتاخدي مريم على المطبخ!
ابتسام: بعدم فهم. على المطبخ! على المطبخ ليه يا عاصم ايه اللي في دماغك!
عاصم: بحده. انا قولت اسمعي وانتى ساكته انتي دلوقتي هتاخدي مريم على المطبخ. انا مجهز عربيه عند باب الفيلا الخلفي.
ابتسام: شهقت. لا يا عاصم مش وقته يا بني.

عاصم: بغضب. لو ما عملتيش كده انا هقتلك انتى فاهمه
ابتسام: شهقت تقتلني؟ تقتل امك يا عاصم؟
عاصم: بغيظ، واقتل كل الموجودين كمان. انا يا قاتل يا مقتول خرجيها حالا فاهمه!
انا هدخل دلوقتي هاجيبلك قرصين منوم ومخدر. وتحطيهم وتشربيها عصير او اتصرفي المهم انا عايزها متخدره علشان مش عايز دوشه. وتخرجيها حالا!

آدم واقف ومريم جمبه مبسوطين.
وجت واحده خبطت في آدم بالغلط!
سوزى: بتمثيل. اوبس! انا اسفه جدا حضرتك!
آدم: بعدم اهتمام. لا ولا يهمك محصلش حاجه...
سوزي: شهقت بتمثيل. مييين! الرائد آدم!
آدم: بص ل مريم وبص ل سوزي. احم مش واخد بالي مين حضرتك؟
سوزي: برقه مصتنعه. انا سوزي سكرتيرة جاسر بيه في شركة الصاوي. معقول لحضرتك مش فاكرني!
آدم: ا. ااه اهلا وسهلا. احم. عامله ايه؟ وبص ع مريم!

مريم: واقفه هتفرقع لان سوزي لابسه لبس ضيق جدا وملفت!
وسوزى. معجبه بشخصية وقربت منه. على فكره عايزه اقول لحضرتك انك جنتل مان اوي.
آدم: بص ل مريم وكاتم الضحكه. من غضب مريم وحركاتها.
سوزي: وكمان عايزه اقولك ريحة البرفيوم يجنن.
مريم: قبضت على ايديها بغيره. وصكت على أسنانها بغيظ.
آدم: شاف مريم خلاص عينيها بتتحول! وقال. احم متشكر جدا لحضرتك.

سوزي: بدلع، هو حضرتك ليه من فتره كبيره مابقتش تشرفنا في الشركه عند جاسر بيه. حرمنا ان احنا نشوفك ليه!
مريم: بتتنفس غيظ. وشدت آدم ووقفت قدامه. وقالت بجمود. هو حضرتك مش شايفاني واقفه معاه!
سوزي: بصت ل مريم. ببرود. ظ سوري ما خدتش بالي!
مريم: ببرود. طيب يا حبيبتي واديكي. اخدتي بالك! اتفضلي بقى من هنا!
سوزي: بمكر. انا بس كنت بسأل. آدم بيه. على ريحة البرفيوم!

مريم: بمكر اكبر. قالت. بصي حبيبتي! في هنا رجاله كتير جدا. واكيد حاطين برفان برضو. روحي شوفيلك واحد. ويكون لابس ف رقبته سلسله. واسألي على البرفيوم. اللي يعجبك اوكي!
آدم: عجبه اسلوب مريم. وكاتم الضحكه ومش قادر. وقال جواه. ايوه كدا يامريومه اديها ع بوقها ههههه!
سوزي: بغيظ مكبت. سلسله!

مريم: رفعت حاجبها. ايوه يا حبيبتي سلسله! وبعدين يلا ياروحي اشتري نفسك واتكلي على الله من هنا. علشان مش عايزين نبوظ الفرح للناس يلا يا ماما، ونصيحه ليكي. بعد كده لما تشوفي راجل واقف مع مراته! ياريت ما تحاوليش تدخلي بينهم. علشان هتمشي وانتي مش مستريحه. صدقيني هتاخدي كلام مش هيعجبك يلا يا حبيبتي!
سوزي: بصت حواليها. بإحراج. ومشيت وهي متغاظه جدا!
آدم: قلبه بيرقص. وكاتم الضحكه.

مريم: بصتله بنرفزه. ولفت وشها وبتقلد سوزى. انت جينتل مان اوي، ولا ريحة البرفيوم اللي انت حاططها تجنن. قلة أدب.
آدم: بفرحه. الله وانا مالي يا مريومه مش هي اللي بتسأل على البرفان! هو انا يعني اللي قولتلها تيجي وتخبط ف دومي حبيبك!
مريم: بصتله بشرز. وقالت انا مش عايزه اسمع منك ولا كلمه. وبعدين هي كانت قاصده تخبط فيك! بعد اذنك انا رايحه اشم شوية هوا. الواحد اتخنق اووف. وسابته ومشيت!

آدم: ضحك بحب كبير. وكان قلبه بيرقص من الفرحه! على غيرة عشق ال آدم...

ابتسام: خافت من تهديد عاصم. وعاصم جاب ليها قرصين المنوم والمخدر.
ابتسام. شافت مريم وراحت تسلم عليها.
مريم: كانت واقفه بعيد عن آدم!
ابتسام: ازيك يا مريم يا حبيبتي.
مريم: لفت ليها. وابتسمت. اهلا ازي حضرتك يا طنط. ومبروك ل هنا!
ابتسام: بقلق متداري. الله يبارك فيكي ياحبيبتى. ما قولتليش الدوخه اللي كانت عندك راحت ولا لسه!
مريم: بعفويه. والله يا طنط مش اووي بتيجي وبتروح. ميرسي على سؤالك!

ابتسام: لا لا انتي باين عليكي ضعفانه. اه اسمعي مني. تعالى يا حبيبتي هاجيبلك كوباية عصير فريش كده تقويكي. علشان تقدري تقفي على رجليكى!
مريم: لا ميرسي ربنا يخليكي!
ابتسام: ودي تيجي برضو؟ انتي ضيفتنا وبعدين انتي منقبه. يعني الكل بره بيشرب براحته. بس انتي يا حبة عيني تلاقيكي ما شربتيش حاجه من ساعة ما جيتي تعالي. تعالي!
مريم: لا متشكره جدا صدقيني مش عاوزه.

ابتسام: بتمثل بزعل، يعني هتكسفيني وانا واحده قد مامتك برضو؟ وكمان يوم ما جيتي ماكنتيش عايزه تشيلي النقاب قدامي ودلوقتي مش عايزاني اعمل معاكي واجب مع ان ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه!
مريم: بحرج. خلاص يا طنط مش قصدي والله اتفضلي انا هاجي معاكي!
مريم: دخلت مع ابتسام وكانت مجهزه كوباية العصير اللي فيها منوم ومخدر، وجابتها ل مريم.

اتفضلي يا نور عيني كوباية عصير من ايد طنطك ابتسام حبيبتك. هتخليكي زي الحصان خدي من ايدي...
مريم: بحرج. اخدت العصير. ميرسي جدا. والله يا طنط انا تعباكي معايه!
ابتسام: بخبث. ولا تعب ولا حاجه يا حبيبتي يلا اشربي يا قلبي. وبالهنا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة