قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع والعشرون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع والعشرون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع والعشرون

رنا: بفرحه. مجنون انت مجنووون هههه...
طارق: انا مش مصدق نفسي بجد. انا بحلم صح! اقرصيني كده!
رنا: اهو. وقرصته.
طارق: اااه غبيه بالراحه. بقول اقرصيني مش تعضيني. المهم يا رنا انا فرحان اووي اوي انا خطبتك مش مصدق نفسي.

رنا: بانبهار. بجد الطريقه اللي انت طلبتني بيها دي. انا مش هقدر انساها طول عمري. دي جميله اوي وحبيتها جدا. انا فرحانه يا طارق اوي. بجد فرحانه وبعدين انا مش مصدقه انك لسه شايل خاتم الخطوبه في جيبك هههههه انت مش طبيعي!
طارق: انتي بس اللي مش قادره تتخيلي انا بحبك قد ايه. بس تعرفي ابوكي ده زي العسل وكمان امك!
رنا: بدهشه! امك؟ اسمها امك؟
طارق: سوري صح. اسمها شيرين وزي العسل. لا وكمان مزه مزه!

رنا: بغيظ. ما تحترم نفسك ياطارق. ال انت بتتكلم عليها دي مامتي!
طارق: يابت ما هي لازم تبقى مزه. ظ علشان تخلف الحته الجامده ال واقفه قدامي دلوقتي.
رنا: فتحت عينيها بدهشه اكبر. ايه؟ حته جامده! بتقول على خطيبتك حته جامده ياطارق!
طارق: يوووه سيبك من كلامي ما تاخديش عليه وانا مبسوط اشطا. وبعدين عايزك تتبسطي كدا. وخلينا نتبسط!
رنا: كحت. وشرقت!
طارق: مالك يا قلبي بتكحي ليه!

رنا: انا عطشانه جدا و كمان جعانه. تعالى اشوف اى حاجه اشربها. وكمان اي حاجه ناكلها.
طارق: ومين سمعك. يلا بينا!

ابتسام: اتفضلي يا نور عيني كوباية عصير من ايد طنطك ابتسام حبيبتك. هتخليكي زي الحصان خدي من ايدي...
مريم: بحرج. اخدت العصير. ميرسي جدا. والله يا طنط انا تعباكي معايه!
ابتسام: بخبث. ولا تعب ولا حاجه يا حبيبتي يلا اشربي يا قلبي. وبالهنا!
مريم: ابتسمت. حاضر. وبترفع الكوبايه. ولسه هتشرب.
رنا: جت وبتكح. مريم انتى هنا بتعملي ايه!
مريم: مفيش طنط ابتسام عامله عصير فريش و عزمتني عليه!

رنا: بتكح بنت حلال والله انا عطشانه جدا هاتي دي. وهي تجيبلك كوبايه تانيه.
ابتسام لسه هتتكلم. كانت رنا بالهنا والشفا شربت العصير!
رنا: ياااااه. كنت عطشانه اوي. شكرا يا طنط بقولك مفيش اي حاجه اكلها انا وطارق لانه واقف بره و مااكلناش حاجه من بدري!
محمد: جه بسرعه. مريم انتى هنا؟ آدم قالب الدنيا عليكي بره!
مريم: يا خبر انا ماقلتلوش اني موجوده هنا. وخرجت بسرعه...

رنا: اخدت طبق مليان اكل وقالت ل ابتسام شكرا يا طنط...
ابتسام: صكت على أسنانها بغيظ. العفو!
رنا: خرجت ل طارق تعالي ياطاروق. نروح نقعد على الترابيزه اللي قاعدين عليها ماما وبابا، وراحوا علشان يتعشوا.
مريم: راحت ل آدم.
آدم: بحده. انتي كنتي فين!
مريم: انا كنت جوه.
آدم: ايوه يعني جوه بتعملي ايه؟
مريم: اصل طنط ابتسام كانت عزماني جوه على عصير. علشان انا لابسه النقاب وكده فقالت تعالي ادخلي اشربيها جوه!

آدم: بتحذير. اول وآخر مره تتحركي من غير ما اكون عارف فاهمه!
مريم: بزعل، فاهمه. وسكتت...
آدم: واقف جمبها ساكت ومتضايق...
بعدها بدقيقه شافها زعلانه...
آدم: همس ف ودنها. كنت هموت لما دورت عليكي ومالقتكيش!
مريم: ...
آدم: يا بت بقولك كنت هموت. انا قلبي كان هيقف من خوفي عليكي!
مريم: بقمصه، بعد الشر ماتقولش كده! وبعدين انا متأخرتش. كتير دول حوالي عشر دقايق. وده كل الموضوع.

آدم: حاوطها من كتفها. اهو ال عشر دقايق دول. كأنهم عشر سنين.
مريم: اممم. يا سلام!
آدم: مش مصدقاني! طيب والله انا بجد خوفت عليكي جدا. مريم. ما تبعديش عني تاني ولا خطوه فاهمه!
مريم: ابتسمت بحب. من خوفه عليها وقالت فاهمه. ربنا ما يحرمنيش منك!

عاصم: بغيظ، انتي ما بتعرفيش تعملي حاجه خالص هاااااا!
ابتسام: اهدا يا عاصم يابني. والله كانت لسه هتشرب العصير. بس جت مقصوفة الرقبه دي وشربته. بت طفسه!
عاصم: زعق. بقولك ايه! اتصرفي! اتصرفي اعملي اي حاجه. مريم مبتخرجش من بيتها كتير. انا مراقبها بقالي فتره ودي فرصتي. فرصه وجت لحد عندي انتي فاهمه؟ اتصرفي. وزق امه وهو خارج وكانت هتقع!
ابتسام: بصدمه. انت هتوقع امك يا عاصم!

عاصم: بحقد، بقولك ايه اوعى من وشي واتصرفي بأي طريقه. علشان متندميش، وسابها وخرج وصدره بيعلى ويهبط من الغيظ.

طارق: كلي يا رنا انتي ما اكلتيش حاجه!
رنا: بتغمض وبتفتح بتوهان، بتمتم لا. اا لا. لا ا. انا. انا ومسكت راسها!
شيرين: بقلق. مالك يا حبيبتي؟
رنا: بنوم. م. ش عاا. ارفه راسي عايزه انام!
شيرين: كشرت عينيها! تنامي؟ ودلوقتي استني كلها ربع ساعه والحفله تخلص.
رنا: حطت راسها على التربيزه!
طارق: رنا! رنا! اله دي نامت!
مصطفى: غريبه دي على طول بتسهر.
طارق: ممكن من مجهود انهرده تعبت ولا حاجه؟

شيرين: ممكن فعلا. طيب وبعدين يامصطفى؟
مصطفى: قام يلا يا شيرين هنروح احنا واشرف يبقى يحصلنا بعدين!
طارق: ممكن اوصلكم،
مصطفى: لا يابني متشكر بس ياريت تنادي اشرف يطلعهالي على العربيه.
طارق: بتوتر. بعد اذنك يا عمي، أشرف عريس انهردا وقاعد جمب عروسته ومش هتبقى حلوه انى انا انادى عليه يشيل اخته كدا الناس كلها هتنتبه. والكل هيسأل في ايه؟
انا هطلعها بسرعه وهسيبها في العربيه وارجع على طول ما تقلقش يا عمي!

وطارق شال رنا بين ايديه. ودي كانت اول مره رنا تبقى في حضن طارق كده. ولكن طارق استغرب ازاي تنام فجاءه كده! وشك في الموضوع! ولكن قال ممكن فعلا تكون نامت من المجهود!
الحفله بدأت تخلص والكل بدأ يرجع ع بيته.
آدم: يلا بقى يا قلبي علشان نروح خلاص الناس بدأت تمشي حتى اختك ومصطفى جوزها روحوا يلا احنا بقى!
مريم: ضغطت ع شفايفها بحيره. احم. حبيبي علشان خاطري نفسي اقعد معاك هنا شويه!

آدم: مريم! خاطرك غالي عندي. بس شكلنا بقى وحش اوي. وكده ما ينفعش وبعدين انتي وحشاني هو انا ما وحشتكيش ولا ايه!
مريم: احم وحشتني طبعا، وبصت حواليها ومش عارفه تعمل ايه؟ علشان آدم يستنى. وقالت بتفكير. احم. بقولك ايه تعالى نقعد جوه شويه!
آدم: بتعجب. ليه ما نروح بيتنا يا بنتي ونقعد براحتنا. وبعدين تروحي علشان النقاب اللي على وشك من بدري ده تعالي. تعالي وكمان انا هخليكي تاخدي شاور ملوكي انا بنفسي هساعدك.

مريم: بتوتر. احم خلاص كل فرصها راحت طيب نستنى شويه يا آدم!
آدم: كشر عينيه بشك! وقال ف ايه يامريم بالظبط؟
جاسر: جه، وانقذ الموقف. مساء الخير!
آدم ومريم: مساء النور.
جاسر: آدم باشا تسمحلي تتفضل جوه شويه ونتكلم.
آدم: خير في حاجه جدت بخصوص القضيه؟
جاسر: هتعرف بس يا ريت ما تكسفنيش كل الناس روحت ومفيش غير حضرتك وطارق باشا ممكن تتفضلوا؟
آدم: مستغرب ولكن احرج. تمام اتفضل!

جاسر شدد على ملك ان مهما يحصل ما تخرجش من الاوضه اللي جوه المكتب تسمع وبس.
آدم قعد. واخد مريم جمبه وقعدت...
طارق: قاعد جمب الباب...
جاسر: قعد. على الكرسي اللي قدام آدم.
وملك ورا الباب اللي في ضهر جاسر!

طبعا بعد ماخطة عاصم فشلت. واتأكد انه من الصعب انهرده يخطف مريم، خرج من الفيلا متضايق جدا. والعفاريت بتتنطط قدامه، ومخنوق ما بين نظرات جاسر ليه كأنه شمتان فيه، وكمان فشلوا في انه ياخد حبيبته، وان كمان جاسر مامضاش العقد وخسر الجوله الاولى، وخرج وراح مع سوزي ل شقتها وشرب وسكر علشان ينسى وعايش ورا نزواته في الحرام! ربنا يولع فيه.

أشرف قاعد في الجنينه مع هنا بيعد النجوم و بيتعشوا مع بعض
واشرف اتجرأ ومسك ايد هناه. وهنا كمان حاولت تكسر توترها وفتحت كلام مع اشرف وكانوا قاعدين مبسوطين جدا...
وهنا جابت الكام وصورت اشرف واتصوروا هما الاتنين مع بعض...

عيلة عزيز وصلو البيت. ومصطفى شال بنته وطلعها اوضتها. ومستغرب انها نامت مكانها وكمان نايمه في عمق شديد!
لكن هو كمان تعبان واخد حبيبته ودخلوا اوضتهم!
ومحمد سرحان في كلام آدم ومريم واستريح نوعا ما. وابتسامته اخيرا رجعت ليه من تانى.

فيلا الصاوي.
آدم: بزهق. ايه يا جاسر ماتقول في ايه انت قاعد قدامي كده بقالك كتير وساكت وقهوه وشربنا، قولي بقى يا اما استاذن انا مراتي تعبانه وعايزه تستريح!
جاسر: بتوتر، حاضر هتكلم. احم استاذ آدم. ا. انااااااا...
آدم: يا سيدي اسمى آدم. محدش يقولي يا استاذ دي يا جماعه! قول بقى فيه ايه؟

جاسر: حاضر. احم. آدم انا كنت عايزك في موضوع مهم جدا بالنسبالك، وكمان ليا رجاء عندك تسمع مني للآخر وبعدها ليك حريه التصرف!
آدم: بعدم فهم. موضوع مهم بالنسبه ليا انا! خير يا جاسر؟
جاسر: بص ل طارق ومريم ومتوتر! وقال. آدم انا كنت عايز اكلمك بخصوص موضوع اخت حضرتك الانسه ملك!
آدم: صك ع أسنانه بغيظ واضح. وقبض على ايديه. وقام من مكانه...
مريم قامت بتوتر. وجاسر وطارق...

مريم: مسكت ايد آدم وقالت آدم علشان خاطري اقعد واسمع منه! لو ليا خاطر عندك.
آدم: بص ل مريم بغموض وزهول. وقال. يعني انتي كنتي عارفه وساكته! وكمان عارفه اني عندي اخت اسمها ملك!
طارق: بتتدخل، آدم اسمعنى. مريم لسه عارفه منى حالا. ومكانتش تعرف حاجه قبل كده. انا بس قولتلها انك ليك اخت وفي مشاكل بينكم. وعاوزين نحلها ونرجع الامور زي الاول.

آدم: بغضب من طارق. وزعق. مشاكل! ونرجع زى الاول! انتو بتقولوا اييييه؟ انتو ليه مصممين تخرجوا آدم الوحش اللي جوايا هااااا! لييييه!
مريم: انتفضت جمب آدم من صوته. وهو حس بخوفها. وحاول يهدا. يلا يا مريم يلا علشان نروح...
مريم: بترجي. آدم حبيبي اسمعني علشان خاطر مريم حبيبتك لو ليا خاطر عندك اسمع جاسر هيقول ايه. وبعدها انا معاك يا حبيبي في اي قرار. وبصتله بترجي وقالت علشان خاطري لو سمحت. ارجوك.

آدم: نفخ بنفاذ صبر. حاضر يا مريم ولو إن الموضوع ده عندي منتهى. ولكن علشان خاطرك انتي وبس. وبص ل جاسر اتفضل عايز تقول ايه؟
جاسر: بثبات. قبل ما اتكلم مش هتسألني الاول عرفت ازاي ان ليك اخت اسمها ملك؟
آدم: بجمود. ما يخصنيش قول اللي عندك وخلصنى!

جاسر: آدم انا كنت موجود لما كانت ملك عندك في المكتب لان انت قبلها بيوم طلبتني. وكمان كنت واقف وانت بتطردها من مكتبك وكانت هتقع على الارض. وانا لحقتها وسابتني وطلعت تجري. انا وقتها مالقتش حد خرج وراها. ولا حد سال هي هتمشي ازاي في الشارع وهي في الحاله دي!
انا طبعا من غير ما اشعر جريت وراها وكانت فعلا في حاله شبه انهيار. ووقفتها غصب عنها وكمان كانت متعوره في جبينها من حضرتك. وكانت في حالة يأس وضياع.

وانا بعد الحاح عليها كتير. طلبت منها انها تحكيلي. ايه السبب ال يوصلها للحاله دى؟ وايه الرابط ال بيربط علاقتك بيها انك تعاملها بالطريقه دي؟ وملك بهستريا. حكتلي كل حاجه من وهي طفله صغيره 10 سنين لحد 20 سنه...

جاسر: اخد نفس عميق واتنهد. بص يا آدم انا عايزك تقلب الموازين. وتبدل الأدوار. وتفكر لو انت كنت ابن ال10 سنين وملك بنت ال 20 سنه. وانت طفل صغير فرحت بأنك هتركب طياره. لان اكبر احلامنا في السن ده تطلع وتشوف ايه اللي موجود فوق في السما.
وحاجه تانيه انا شايف ان ملك ضحيه. وا...
آدم: كان هيتكلم لكن مريم ضغطت على ايدو.
جاسر: وضحية مراة اب وضحية اب. دي مهما كان عيله يا جماعه عيله صغيره سافرت مع ابوها...

وهارجع اقول تاني انت لو خرجت دلوقت وقابلت طفل في السن ده. وقولتله لو جيت معايا انا هيجيبلك طياره لعبه. الطفل ده طبعا هينسى كل حاجه حتى امه وابوه وهيروح معاك، لأن الألعاب ف السن ده غريزه عند كل الاطفال. آدم. اختك ملك في الوقت ده كانت صغيره. ومش واعيه للي هي بتعمله اختك كانت زي الاطفال اللي في الشارع دول. وجالها عرض مغري ووافقت عليه انها تركب طياره. ومش طياره لعبه لا دي طياره حقيقيه. آدم اختك ملك ندمت انها سافرت وكمان عايزك تعرف. ان مراة ابوك كانت بتعذبها!

مريم: بصت على ملامح آدم علشان تشوف تعابيره. ولكن كانت جامده، وده خوف مريم كتير!
جاسر: وكانت كمان بتنيمها من غير اكل ولا شرب. تعرف انها حاولت تاخد ملك في طريقها كتير! لكن ملك رفضت. تعرف انها كانت بتحاول تخلي ابوك يكره ملك وكانت بتسرق ملك وتقول عليها حراميه علشان ابوك يذلها! ملك اختك ماكنتش مُسيده ولا كانت عايشه اميره في بيت باباها!

ملك اتعذبت ودفعت تمن غلطه هي ما تعرفش معناها ولا كانت مقدره حجم العواقب.
ملك رجعتلك بعد محاولات كتيره. ملك كانت عايزه ترجعلك من خمس سنين فاتوا بس فريال كانت مستنيه ملك تكبر علشان! احم. علشان تشغل ملك لحسابها، اظن انت فاهم قصدي!
آدم: صك على أسنانه. وقبض على ايديه، ومريم تفائلت خير!

جاسر: وابوك دفع التمن واتعاقب. ودلوقتي بقى واحد تاني. ف انا بطلب منك انك تدي ل ملك فرصه تانيه. مش هقول وباباك كمان. لا انت مع الايام ممكن تلين لوحدك.
لكن دلوقتي اختك محتاجالك! وانا بعتذر اني تدخلت. لكن حالة اختك صعبه جدا وعايزه ترجع اخوها لحضنها من تانى!
آدم: وقف بجمود. وقال. خلصت!
جاسر: بثبات. ايوه يا آدم انا خلصت!
آدم: يلا يا مريم علشان نروح!
مريم: بدهشه. آدم علشان خاطري،؟
آدم: بتحذير. قولت يلاااا!

طارق: قرب منه. استني يا آدم واهدا واسمع كويس. اختك كانت ضحيه!

آدم: بنرفزه ووجع كبير، ضحييييه! ضحيه وانااااا كنت ايييييه؟ انا كنت اييييييه؟ ااااختي اللي المفروض تقوووويني واتقوى بيهاااا سابتني لوحدددى. وراحت مع اكتر اتنين بكرهم، ولو شفتهم مش هيكفينى انى هاخد فيهم إعداااام. سابتني وسافرت بعد وفاة امي بأسبوووع، انتو عايزين ايييييه اسامحهااااا! ده مش هيحصل ابداااا! انا لا يمكن اسامحها، انا بكرها. وبكرهه ابوها!

ورجعوا تاني ليه ررررجعوووو. في الوقت ده ليييه؟ بعد ما بدأت اعيييش!
اسمع ياجاسر! وده اول وآخر تحذير ليك. ابعد نفسك عن الموضوع ده!
انا اسمي آدم العدوي، وماليش اخوات فاهم.
مريم: بزعل عليه، آدم ارحم نفسك. وما ينفعش كده لازم تدي ل اختك فرصه تانيه. لازم تسامح يا آدم وتغفر مين احنا علشان مانسامحش!

آدم: بنظره تخوف، انتي تسكتي خالص ماتتكلميش، وماتدخليش علشان ماعملش معاكي حاجه و اندم عليها بعدين، واتفضلي قدامي على البيت!
مريم: بترجي. آدم لو سمحت اهدا. الامور ما تتاخدش كده. دي مهما كانت اختك ولازم تسامحها...
آدم: شد مريم من دراعها بقوه. وقال من بين أسنانه، اسامح مين!
اسامح واحده كانت عايشه مع فريال والله اعلم كانت عايشه هناك ازاي! دى ممكن تكون فرطت في شرفها بسهوله، دي لا يمكن تكون اختى.

وبص ل جاسر بنظرة شر. وانت! ما تقفش قصادي وما تلعبش معايا انت فاهم! انت لحد دلوقتي متعرفش مين هو آدم. وجاي يخرج.
مريم: مسكت ايدو جامد. آدم علشان خاطري. اختك موجوده هنا وعايزه تشوفك ارجوك اديها فرصه و اسمع منها!
آدم: بصدمه. ضحك بسخريه، الله! ما انتي عارفه كل حاجه اهو. ومطبخاها معاهم. وزعق وعلا صوته على مريم!

مظبطه كل حاجه معاااااهم صح! انا كنت فاكرك طيبه. وانك غيرهم. كنت فكرك غير اي حد ممكن يخدعني. لكن انتي طلعتي زيهم ومفرقتيش حاجه عنهم!
مريم: بدموع. انت بتقول ايه يا آدم؟ طيب اهده انت دلوقتي مش في وعيك!
آدم: بزعيق. ليه شارب ولا سكران لا يا مدام؟ انا في كامل وعي. وواعي وقاصد كل كلمه باقولها، وباقولك اهو انتي يا مريم زيك زيهم. ويمكن تكوني اكتر كمان. ومش عايز اشوف وشك في البيت تاني فاهمه!

وجه يخرج مريم بعياط. مسكت ايده تانى آدم. آدم!
ملك: بتعيط. وخرجت بسرعه وقفت قدام آدم، لو سمحت اهدي واسمعني ما تخليش الشيطان يعميك عن الحقيقه!
مريم: مسكت ايد آدم، بتترعش علشان خاطري اسمعها دي مهما كانت اختك الوحيده.
آدم: اول ماشاف ملك. رجعت ليه كل الذكريات السلبيه. مسك مريم من كتفها وزقها بعيد. وكانت هتقع على الأرض. لولا جت بين ايدين ملك. وقال بتوعد ممزوج بشر. مش عايز اشوف وش حد فيكم تاني فاهمين!

وانتي يا مريم ارجع البيت ما تكونيش موجوده فيه، انا لازم اخرجك من حياتي انتي كمان، ولازم اخرجكم كلكو من حياتى...
وخرج وركب عربيته وطار بيها...
مريم وملك. في حضن بعض بيعيطوا بوجع كبير...
دخل أشرف وهنا بقلق عليهم بسرعه...
أشرف: بتعجب! في ايه؟ وآدم خارج لوحده و متعصب كده ليه؟

وشاف مريم جرى عليها بقلق. في ايه يامريم بتعيطي ليه؟ آدم مد ايده عليكي قولي. اتكلمي! علشان لو كان مد ايدو عليكي اقسم بالله ما هاعديهاله!
جاسر: بهدوء. اهدا يا أشرف آدم ماعملش حاجه.
أشرف: معملش جاحه؟ امال ايه كل العياط ده؟ وخارج زي الاعصار!
طارق: أشرف. الاول اعرفك. دى الانسه ملك خالد العدوي. اخت آدم. وآدم مش عايز يعترف بيها، زمريم كانت بتصلح بينهم وزعق ومشي لكن مامدش ايدو على مريم.

أشرف: بخنقه. قومي. قومي معايا يلا انتي لازم ترجعي معايا على البيت.
مريم قامت بصمت ودموع. وخرجت مع أشرف.
جاسر: مسح وشه بايديه بتعب. واخد ملك يوصلها البيت...
وكل واحده من مريم وملك دموعها على خدها
أشرف: سايق العربيه. هنطلع على الفيلا!
مريم: مسحت دموعها. لا روحني على شقتي.
اشرف: يا مريم مش هينفع آدم كان خارج ووشه كله غضب. وعينيه بتطلع شرار ده ساق العربيه في غمضه عين!

مريم: بتنهيده. معلش يا أشرف جرح آدم كبير قوي. ومحتاجلى في الوقت ده. وبعدين هقولك على كل حاجه، بس ارجوك روحني على بيتي.
أشرف: باستسلام. حاضر يا مريم!
وبعد شويه. أشرف وصل مريم لحد العماره. وشافوا يمكن آدم يكون موجود. لكن العربيه مش موجوده قدام العماره. وطلعها شقتها. وكمان مش موجود في شقته.
أشرف: بقلق. خليني معاكي انهرده!

مريم: لا يا حبيبي اطمن انا بخير. وكمان انت عريس. روح انت واتصل على خطيبتك طمنها. لانها كان واضح عليها القلق. يلا روح...
أشرف: انتى متأكده؟
مريم: ايوه متأكده!
أشرف: طيب انا هاسيب فوني جمب مني اي حاجه تحصل اتصلي عليا فاهمه!
مريم: ابتسمت بتمثيل. فاهمه يا حبيبي!

جاسر وصل ملك. وكانت طول الطريق تبكي وجاسر ربت على ايدها وقالها ما تقلقيش احنا إن شاء الله. هنحاول معاه مره واتنين ووصلها لحد البيت ونزلت واخدها في حضنه ومسد على شعرها وخلاها تهدا وطلعت على البيت. وجاسر رجع على بيته.

سوزي: ببرود. اهدا يا عاصم اهدى يا بيبي مش كده اكيد في حل!
عاصم: بحقد. حل! حل اييييه انا حطيتله الاوراق في الملف. عايز اعرف ايه اللي حصل. ومين ال عملها. بس اكيد مش جاسر لانه لو كان عرف كان كلمني. او كان طردني من بيته انما ده بيعاملني عادي. انا مش قادر افهم جاسر ولا ميييييين اللي غير في الأوراق!

سوزي: بخبث. مش يمكن ملك اللي كانت موجوده جوه. ويمكن كمان عملت انها دايخه علشان انت تخرج بره الاوضه وتعمل ال عملته!
عاصم: لف ليها. وكشر عينيه. ودي مصلحتها ايه انها تعمل كده! وايه كمان اللي هيعرفها ان انا حاطط اوراق التنازل في الملف!
سوزي: يا بيبي ملك دي تبقى حبيبة سى جاسر فهمت!
عاصم: بص بعيد. وانتي قصدك انها علشان حبيبته هاتفتش في الاوراق!
سوزي: احتمال ليه لا!

عاصم: بتفكير شيطاني. ده لو كده بقى يبقى تاهت ولقيناها!
سوزي: ايه هتعمل ايه!
عاصم: صُبيلى كاس. وقال بخبث. انا ممكن اخلي جاسر بسهوله. يمضيلي على التنازل. بما ان عنده ملك حبيبته وهنا اخته. ممكن اخدهم رهينه، وساعتها بقى! ههههه جاسر غصب عنه هيتنازل. بما اننا كده هنلعب على المكشوف. ولا ايه ياقمر!
سوزي: ههههه ايوه كدا احبك انا. بس انا زعلانه منك ياعصومي. مين مريم دي اللي كل شويه وانت في حضني تنادي باسمها!

عاصم: بيشرب، وقال بحقاره، مريم دي مجننه عقلي. دي حاجه كده نضيفه ومش هرتاح الا لما تبقى ملكي فاهمه!
سوزي: ههههه اهم حاجه من غير جواز علشان انا بغير!
عاصم: بتوعد. اتكلمي على قدك يا بت. انا هتجوزها. ولو رفضت اخدها ملكي. ما فيش مشكله اصل هي بصراحه وحشاني اوي. وحلوه اووي اوي. وكان زمانها بين ايديا دلوقت بس الجايات اكتر يلا. انتى احلويتى كدا ليه يابت. يلا قومي تعالى ندخل جوه...
سوزي: ههههههه!

شقة آدم، الساعه 4 الفجر.
مريم: منتظره آدم. ومابيردش على فونه. وقلقانه عليه، وكلمت طارق اللي اخدت رقمه من جاسر اخو هنا!
وقالها اطمني هو آدم لما بيكون متضايق جدا بيهرب شويه وبعدها هيرجع!
مريم: بتقرا قرآن وصوتها كله عياط وكلمت ربنا كتير. وكانت زعلانه من اتهام آدم ليها وبعدها وقفت تصلي القيام. وكانت مرهقه جدا وتعبانه. بعد كده.

الفجر أذن وصلت الفجر وقاعده على الكنبه وخايفه تنام من غير حضن آدم وقلقانه جدا عليه.
بعدها بشويه الباب اتفتح وآدم كان باين عليه التعب...
دخل الاوضه وشاف مريم قاعده بالاسدال وعينيها وارمه من العياط. وشايف سجادة الصلاه مفروشه.
ودخل قعد على طرف السرير!

مريم: مابصتش عليه. لكن قلبها ارتاح اول ماشافته. وقامت من مكانها وقلعت الاسدال وكانت تعبانه جدا. وحاسه انها هيغمى عليها من الإرهاق. راحت عند السرير ونامت. وشدت عليها الغطا. ولفت ضهرها ليه. وكانت بتبكي بصمت!
بعد سكون مر حوالى حوالى دقيقتين...
آدم: باحتياج. امي اسمها نور وكانت حنينه جدا. كانت لما بتحب بتحب بجد. ديما مستعده تضحى علشان اي حد. حتى لو ما تعرفوش، وبص ل مريم وقال. (فيها منك).

مريم: حست بوجعه من نبرة صوته. واتعدلت وبدأت تسمعه...
آدم: بتنهيدة وجع. امي كانت كل حياتي يامريم. كان آدم ده عندها بالدنيا ومافيها.
كنت ابنها الوحيد. كنت بنام على حجرها لحد 18سنه!
18 سنه! كانت بتنيمني على رجليها وتلعب في شعري. كأنى لسه طفل صغير!

آدم: اخد نفس عميق واتنهد. وعيونه لمعت بدموع. كانت حنينه قوي. وطيبه جدا. كانت متحمله على نفسها. وجوزها استغلها واستغباها. جابلها واحده من دور ولادها. عاشت بعدها. سنتين قهر وتعب وذل عاشت مريضه. دبلت الورده الجميله اللي كنت اصحى كل يوم على احلى صباح منها.

اتغيرت وبقت هزيله كانت بتضحي بغباء وكانت تبص في عيون جوزها. كأنها بتقوله انا نور. انا اللي كنت هنتحر علشان انت مش هتبقي معايا،؟ انا نور اللي حبيتك اكتر من اى حد وامنتك على نفسي. انا اللي مضيتلك على حقي واتنازلت عنه وسرقتني وسامحتك علشان خاطر حبي واولادي!
راجل ظلم وافترى وسرق. سرق عمري وسرق امي وسرق!
مريم: اتأثرت. وحطت ايدها على كتفه. واخدت راسه بحنان على رجليها و بتمسد على شعره...

آدم: بعتاب ووجع، عايزاني اسامحهم ازاي! فريال سرقت كل حاجه مني! سرقت فلوس امي وسرقت دهب امي. ومسابتش اى حاجه. او أي ذكرى من الدهب بتاعها!
سرقت جمالها وصحتها. سرقت ابويا اللي كان عايش معانا، وا اوهمنا اننا عندنا اب مثالي! سرقت ملك اللي كنت بعشقها وكانت المدلله!

هي وجوزها. سوقو كل حاجه وكان هيسرقك مني برجوعه تاني! ازاي عايزاني اسامحهم ازاي! انا جرحي كبير اوي. ومش قادر اسامحهم. بسببهم ناناه ضاعت. بسببهم جدي مات، بسببهم حاجات كتيره جدا اتغيرت، انا كنت عايش مبسوط في وسط بيت وعيله وكنت سعيد. فجاءه لقيت نفسي وحيد! امي راحت وابويا راح واختي راحت وجدي مات بعد وفاة امي بسنه. وتعرفي كان عندي جدتي! وقال بشبح ابتسامه. كنت لما اقولها يا تيتا؟ تغضب مني وتقولي انا اسمي ناناه. ناناه وبس. وكان عندها آدم ده حاجه تانيه. كنت ابن قلبها. انا دورت عليها كتير. ومالقتش ليها اي اثر. لو تعرفي هي وحشاني قد ايه؟ هي الوحيده اللي ممكن تعوضني حنان امي!

مع ان مفيش اي حد في الدنيا يعوض حنان الام...
رفع عينيه ل مريم. فكرت في كلام جاسر انها تكون ضحيه! مش قادر استوعب انها ضحيه. امي ماتت قدامها يا مريم. انا دفنت امي بايديا، ازاي هي طفله ومش مستوعبه كل ده ازاي؟ قوليلي اعمل ايه انا ضايع مش عارف اعمل ايه!
مريم: مسحت دموعها. ورجعت راسه تاني على رجليها و بتمسد على شعره وقالت. بحنان ام وزوجه...
انت لازم تنور قلبك بنور البصيره وتسامح.

مين احنا علشان منسامحش؟ ربنا يا آدم قال...
( إن العفو والصفح من اسباب دخول الجنه)
وفي قصص كتير حصلت لينا كعبره ودرس علشان نسامح!
يعني (سيدنا يوسف) عليه السلام. لما اخواته رموه في البير واتسجن. وبعد عن اهله فتره كبيره جدا، ولما رجع لأهله تانى واخواته كانو خافين انه مش يسامحهم قال ايه في الاول! قال بسم الله الرحمن الرحيم
( نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي).

يعنى حمل الشيطان المسؤليه الكامله. والتمس العذر وغفر ل اخواته!
وبعدها لما اخواته طلبوا منه العفو والصفح. وانه يسامح وينسى كل اللي عملوه فيه؟ سيدنا يوسف قال...
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين) صدق الله العظيم.
يعنى سامحهم في غمضة عين. مقالش لا انتو رمتوني في البير. وضحكتو على ابويا واتعمي بسببكم من حزنه عليا. وانا اتسجنت واتبهدلت...

لالا ابدا هو سامح محملش قلبه فوق طاقته...
وكمان يا آدم ف القرآن الكريم ايات كتيره جدا عن التسامح والصفح، تسامح علشان خاطر تدخل الجنه. وتسامح علشان تنسى، وتسامح علشان ما تحملش قلبك اكتر من طاقته...
يعني ربنا قال في سوره الزخرف. بنية العفو والصفح
( بسم الله الرحمن الرحيم)
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)
صدق الله العظيم.
تقدر تقولي يا آدم انت هتاخد من الدنيا دي ايه!

لما تفضل تحقد وكاتم في قلبك و شايل هموم كتير! انا لا يمكن انسى ده. وانا لا يمكن اسامح ده. انا لازم اعاقب دي، ليه يا آدم ليه كل الشر وكل الحقد ده؟ ماينفعش انت كده بتشيل نفسك هموم هتتعبك انت صدقني. ليه تعيش وحابس نفسك في الماضي؟ انا عايزاك تسامح علشان خاطرك انت. مش علشان خاطر ملك او باباك، مع ان ملك تستاهل إنك تسمعها. علشان خاطرها. يا آدم اختك ضحيه صغيره مش فاهمه حاجه. طيب انا هاقولك. حديث شريف. سيدنا. محمد قال صل الله عليه وسلم.

( لا تباغضوا. ولا تحاسدوا. ولا تدابروا. ولا تقاطعوا. وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث)
يعني يا آدم حرام تخاصم اخوك غير 3 ايام بس. يعني تخاصم يوم والتاني واليوم التالت تبدا تتكلم معاه. مش 10 سنين يا آدم حرام. حرام عليك نفسك. كل دى اوزار بتشيلها على ضهرك.
وبعدين في شعر عن الشافعي كده. بيقولك. (وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي احسن).

يعني يا سيدي سامح ملك وكلمها واعمل اللي عليك. ولكن بالحسنه. انت ممكن تتعلق بملك تاني وتحتويها جدا كمان. ليه انت رافض تسمعها. وبعدين عايزه اقولك حاجه!
ليه احنا ما نكونش من الناس دي ليه احنا
مانسامحش وليه ما نسمعش بعضنا اكيد ملك ما كنتش تقصد؟ ملك كانت طفله صغيره. طيب انا ما افتكرش نفسي وانا عندي 10 سنين كنت عامله ازاي!

ومسكت راس آدم بايديها وبصت في عينيه وابتسمت. تفتكر وانت عندك 10 سنين كنت عامل ازاي! كنت فاكر حياتك كانت ماشيه ازاي كنت فاكر كل المواقف ال انت عشتها!
آدم: مغمض عينيه بتعب. وهز راسه. لأ مش اوي!
مريم: اهو يعني كنا عيال صغيره ومش فاكرين كل حاجه. وهي كمان كانت طفله. واحنا فرحانين بالدنيا الغداره دي وعايزين نلعب ونتفسح ونلبس ونخرج ونعيش حياتنا.
يا آدم انت لازم تسامح اختك وكمان تسامح باباك!

آدم لسه هيتكلم...
مريم: وقبل ما تقول حاجه. سامح اختك الاول. وبعدها سيب الامور تمشي طبيعي جدا. انت لازم تسامح يا آدم علشان خاطر ربنا وعلشان خاطر ترضيه...
وعلشان خاطر مامتك يا آدم. عايزه اقولك على حاجه ممكن تكون مامتك دلوقتي زعلانه منك. لانها وصتك على ملك دي الوصيه يا آدم! دي وصية نور ل آدم على ملك اخته! لازم يا حبيبي تسامح. ولازم يكون قلبك كبير. وربنا هيعوضك خير إن شاء الله.

ومتنساش انك كمان عملت غلطه في حقي علشان بتحبني.
الناس بتعمل حاجات غصب عنها علشان ال بيحبوهم. وانا علشان بحبك سامحتك. وكمان محمد امبارح سامحك. انت ليه مش راضي تسامح! اتمنى انك تسامح ونرجع كلنا عيله واحده ونكون عيلتين مع بعض!
مريم: سكتت...
آدم: نايم على رجلها. وساكت وبعد صمت، بتنهيده. تعرفي كلامك بيريحني اوي!

مريم: ده مش كلامي ده كلام ربنا. القرآن حلوه اوي يا آدم. وفي كل الإجابات على اسئلتك. ربنا بقى يهديني ويهديك كده. وكل يوم نقرأ ورد مع بعض. وتكون انت الزوج الصالح اللي تاخد بايد زوجتك للجنه امين يا رب!
آدم: اتعدل، وبص ف عينيها...
مريم: بصت بعيد. لانها مجروحه منه...

آدم: بندم. انا آسف اني عليت صوتي عليكى. وقولتك كلام يجرح. وآسف اني قولتلك سيبي البيت. اوعى يا مريم تبعدي عني. صدقيني آدم من غير مريم صفر على الشمال انا بجد آسف.
مريم: طبعا جواها زعلان أوي ومجروحه جدا من كلامه ليها. لكن هي لسه مكلماه على التسامح فاستحاله تخاصمه. ولكن قررت جواها تخبي جرحها وتتعامل عادي...
وكمان آدم ما ننساش انه جرحها قدام طارق وجاسر واخته ملك.

وقالت بتمثيل. احم عادي مافيش حاجه انا مش زعلانه. قوم بقى انت غير هدومك علشان الساعه 7 الصبح. وانت تعبان ولازم تنام، وانا كمان حاسه ان انا تعبانه جدا ومحتاجه انام...
آدم: فهم وقدر موقفها واستسلم. حاضر وقام. دخل الحمام واخد شاور. وخرج.
وجه جمب مريم، ولكن شافها نامت
راح نام جمبها واخدها في حضنه وباس على راسها، وقال بتمنى، يا ريت تكوني سامحتيني بجد!

مريم: فتحت عينيها في حضنه. ودمعه نزلت. وغمضت. ونامت بعمق!
عدى كام يوم على ابطالنا الحلوين.
مريم بتعامل آدم برسميه لانها حاسه انه جرحها. ولكن بتعمل كل واجباتها في البيت على اكمل وجه. وقررت انها لازم ترجع ملك وآدم مع بعض من تاني.
وآدم بيحاول يقرب مريم منه تاني. وبيفكر كتير في كلام مريم عن التسامح و انه بيفكر فعلا اني انه يدي فرصه ل ملك!

رنا طبعا فاقت بعد العصير بيوم. وتاني يوم فضلت مدروخه، وباباها كان عايز يوديها للدكتور. ولكن رنا رفضت وقالت ممكن يكون ارهاق واني اتحركت كتير وكده.
رنا خلصت الامتحانات هي وهنا. وكانوا مبسوطين ان الاجازه هتبدا...
ولكن طارق كان متضايق لانه مش هيشوف رنا زي الاول لكن بيكلمها يوميا في الفون!

أشرف وهنا عايشين قصة حب جميله واشرف خلاص روحه بقت في هناه.
ولكن هنا خايفه من السر اللي هي مخبياه على اشرف. هي عايزه تحكيله ولكن رنا رافضه انها تقول حاجه.
ولكنها قررت تحكيله علشان هي عشقت أشرف وما ينفعش تخبي عليه حاجه!

ملك عايشه قصة حب مع جاسر. ولكن جزء من قلبها حزين. علشان اخوها رفض يسمعها وبتحاول تتأقلم على انها تبعد عن آدم وتستسلم للامر الواقع. ولكن جاسر اقنعها هيحاولوا مره كمان. وملك وافقته وقالت لو آدم رفض يسمعني انا هرجع امريكا تانى.
وجاسر بيحاول على قد ما يقدر يسعد ملاكه وكمان بدأ يركز في شغله. واتعلم من الدرس وبقى حريص اكتر. ويقرا كل كلمه في اي ورقه تكون موجوده على مكتبه!

مصطفى وشرين فرحانين جدا لانهم اتفقوا ان أشرف وهنا. وطارق ورنا هيتجوزوا بعد الامتحانات بفتره صغيره. وبيجهزو لكل حاجه!

عاصم: بيخطط. وكل خططته بتفشل لأن مفيش حاجه هتحصل لاي حد مهما كان من غير ارادة رب العالمين. وده مجننه. وكمان مراقب مريم كويس الفتره دي. ومنتظر اول فرصه مريم تكون لوحدها.
وحالياً بيفكر انه يخطط لخطف هنا وملك الاول علشان جاسر يتنازل اجباري!

اما ابتسام عايشه في خوف من ابنها اللي تحول عليها فجاءه. وبتحاول تتجنبه على قد ما تقدر. ووعدته انها هتساعده انه يخطف هنا وهتظبط كل حاجه. لكن يا ابتسام انتى ناسيه إن في رب العالمين؟ واكيد هتدور السنين. ولو بعد حين. وهتموتى بطريقه تليق بشرك وقسوتك وجبروتك!

اما زياد خلاص ظبط الفون. وعرف يشتغل عليه كويس علشان عايز يلعب ب اعصاب عاصم. وبيفكر يبعتله الفيديو على الواتس اب. ويغير الرقم لان زياد سأل كويس وعمل كل احتياطاته ان عاصم مايعرفش يوصل لصاحب الرقم.
وكمان طاهر قرر يساعده وعرفه ان المكالمه متكملش ال 59 ثانيه علشان ما يحددش المكان فين. ووقتها عاصم هيعرف. وزياد واخد كل احتياطاته.

في صباح يوم جديد، في شقة آدم.
آدم: صباح الخير!
مريم: صباح النور!
آدم: صاحيه بدري ليه!
مريم: من غير ماتبصله. ورايا شغل كتير في البيت. وياريت تكون موجود على الغدا في الميعاد لو سمحت!
آدم: بنفسه يضمها لقلبه زي الاول. ومشتاق ليها. لكن قال مش فاهم ليه في حاجه؟
مريم: بجديه. جاي عندنا ضيف مهم انهرده.
آدم: بعدم فهم. ممكن اعرف مين؟

مريم: لما تيجي إن شاء الله. هتعرف كل حاجه، بعد إذنك انا هاقوم اتوضي واصلي. وسابته ودخلت الحمام...
آدم: نفخ بنفاذ صبر. واتخنق جدا من الفتور اللي عند مريم تجاهه. وبيحاول على قد ما يقدر يصالحها. ولكن هي بتقوله دائما انها مش زعلانه...

لبس الساعه. ورش البرفان. ونزل على شغله مخنوق. ومكنش مركز في اي حاجه و بيفكر يتصل على مريم. لانها وحشه جدا ولكن كالعاده. هتتكلم معاه بنفس الفتور والرسميه. وبعدها كشر عينيه وقال. ياترى مين الل جاى انهردا ع الغدا!

طارق ورنا في مكالمه هاتفيه...
رنا: الو ايوه يا طارق!
طارق: عيون طارق قلب طارق وحشتيني وحشتيني وحشتيني. يوم بحاله يا مفتريه ما اسمعش صوتك فيه!
رنا: ابتسمت. غصب عني والله سوري يا حبيبي. وبعدين انت كمان وحشتني اووي.
طارق: بقولك ايه انا عايز اشوفك. وعايز اعزمك نتغدى بره النهارده، ايه رايك استأذن من عمي مصطفى واعدي عليكي اخدك!
رنا: بمرح. تؤ لأ مش هينفع...
طارق: بغيظ. ليييييه مش هينفع ليييه؟

رنا: ههههه. لأن ماما عزماك عندنا النهارده على الغدا، ايه رأيك؟
طارق: بفرحه. انتي بتتكلمي جد؟ يعني هاشوفك النهارده يارانوش قلبى.
رنا: بسعاده. ايوه. وانا كمان هشوفك تصدق بقالنا حوالي اسبوع ما شوفناش بعض!
طارق: بجديه. 6 ايام ماشوفتكيش 6 ايام و 4 ساعات يا رنا. وخلاص هانت كلها شهر ونبقى ف بيتنا انا فرحان جداااا...
رنا: غمضت عينيها بحب مبسوطه من طارق العاشق الولهان. احم خلاص هتيجي كلنا في انتظارك.

طارق: اممم اكيد طبعا لكن امتى!
رنا: 5 كويس ياطارق!
طارق: تمام حلو اوى الساعه 5 بالدقيقه هاكون قدامك ياقلب طارق!

في شركة الصاوي.
جاسر: وبعدين معاكي يا ملك اهدى بقى، والله يابنتى. إن شاء الله الموضوع هيعدي على خير.
ملك: بقلق. اا. انا انا مرعوبه اوى ياجاسر
فكرة اني اروحله البيت خايفه لا يغضب ويتعصب ويطردني تاني!

جاسر: لا يا قلبي اطمنى مش عارف ليه انا متفائل المرادي اطمنى. وبعدين مريم اكدت وقالت على مسئوليتي. وكمان لو حصل اللي انتي بتقولي عليه ده هتلاقينى موجود جمبك ومش هتخلى عنك أبدا. انا هاوصلك وهاقف في مكان بعيد استناكي. وآدم عمره ما هيشوفني اني واقف عند بيته. خلاص بقى روقي كده وانا احساسي بيقولي انك هتجري عليا وهاتحضنيني من الفرحه!
ملك: بأمل. يا ريت يا جاسر يا ريت!

جاسر: بمكر. احنا فيها اهو تعالي في حضني.
ملك: ابتسمت بحرج. جاسر مش قصدي على الحضن انا قصدي على الفرحه!
جاسر: كشر عينيه. وانا اللي فكرت انك ما صدقتي أني طلبت منك حضن ههههههه!
ملك: بلعت ريقها بتوتر. هي الساعه كام دلوقتي؟
جاسر: بص في الساعه 3 ونص!
ملك: بدهشه. ايييه؟ ده كدا باقي نص ساعه بس اا. انا انا خايفه. ولازم كمان نمشي دلوقتي!

جاسر: قولتلك متخافيش. وبصي اديني بس 10 دقايق اظبط كل حاجه. وكمان. سوزي تروح لاني مش هاسيبها هنا لوحدها في المكتب!
ملك: اوكي. انا مبسوطه انك نبهت عليها ماتجيش قبل منك وكمان تمشي قبل منك كده مش هتعرف عنك حاجه في المكتب!
جاسر: انا بحب ديما اشوفك مبسوطه ياقلبى
وثواني هظبط كل حاجه ونمشي!
عند مريم.

مريم: جهزت كل حاجه بحب كبير. وعملت الاكل اللي آدم بيحبه. وكمان عصير المانجا اللي هو بيعشقها. وكل ما لذ وطاب من أنواع مختلفه.
وقالت لنفسها. برافو عليكي يامريم. تمام اوى كده. ادخل انا بقى اغير هدومي، تكون ملك وصلت...
ودخلت اخدت شاور وخرجت ولبست فستان رقيق جدا. آدم بيحبه اوي عليها. وهي بتحاول النهارده تعمل كل حاجه آدم بيحبها
علشان يتأهل نفسيا للمواجهه اللي هتحصل.

هي ايوه خايفه من رد الفعل لكن لازم تتحرك وتعمل حاجه علشان ملك قالت لو آدم مش هيسامحني فانا هرجع واعيش زى ما كنت.
مريم وقفت قدام المرايه وفردت شعرها ولبست السلسله اللي آدم كان جايبها ليها وحطت ميك اب خفيف...
ولبست جزمه بكعب عالي. كانها خارجه بالظبط. وكانت في منتهى الجمال.
وحطت البرفان المفضل ل آدم وكانت مريم قايله ل آدم لما اكون حطه من البرفان ده انا بكون بعتالك دعوه صريحه!

واتنهدت بحزن. لأن آدم كمان واحشها جدا وقالت لنفسها لو آدم صالح اخته النهارده انا هارجع اميرته من تاني. وهي سرحانه مع نفسها!
جرس الباب رن لانها قالت العنوان ل ملك. وخرجت تفتح. وبصت من العين السحريه وشافت ملك وكانت واقفه متوتره!
مريم: فتحت بسرعه. وضحكت بسعاده.
اهلا اهلا يا ملوكه تعالى يقلبى ادخلى.
ملك: بحرج. دخلت وسلمت ازيك يا مريم عامله ايه؟ ما شاء الله انتي جميله اوي.

مريم: بابتسامه. حبيبتي ربنا يكرمك ويعزك يارب. الحمد لله تعالى اقعدي استريحى.
ملك: عينيها بتدور على آدم بخوف. معلش أتأخرت شويه.
مريم: لا ابدا متاخرتيش ولا حاجه وبعدين آدم هيكون هنا كمان شويه...
ملك: اتنهدت بأريحيه لأن آدم مش موجود. وقالت مريم بصراحه انا خايفه من المواجهه. وإن آدم يطردني ويتكلم معايا تاني بالاسلوب الوحش ده. بجد لو حصل انا مش هتحمل الصدمه دى.

مريم: لا ما تقلقيش انا حاسه ان آدم بدا يتغير للأفضل، المهم انا مش هجيب حاجه تشربيها. احنا هنتغدى على طول بمجرد وصول آدم!
ملك: برفض. لأ لأ. شكرا انا هاكلمه واروح على طول.
مريم: بتمثل الزعل. امممم اظن انا كلمتك وقلتلك هتيجي وهتتغدى معانا. ما هو مش معقول ترفضي غدا زي ده. انا من الصبح واقفه في المطبخ علشانك وكمان عملتلك ورق عنب ومكرونه بالبشاميل يعني اكيد مش هتزعلي ورق العنب ولا ايه!

ملك: ابتسمت حاضر يا مريم. بس ربنا يعدي اليوم ده على خير. وعلى فكره بجد بجد انتي جميله اوي. جمالك غير عادي وخصوصا باللبس ده وشعرك مفرود.
مريم: ميرسي يا قلبي!
ملك: انتي ليه خافيه الجمال ده كله تحت النقاب!
مريم: ابتسمت برضا، جمالي ده لجوزي ومحارمى وانتي بس اللي تشوفوني. انما الناس اللي بره اولا مالهمش حتى ولا من حقهم يشوفوا خيالي ولا...
صوت مفتاح باب الشقه.
مريم: احم آدم جه!
ملك: برجفه وتوتر، استر يا رب!

آدم: فتح باب الشقه ودخل وشم ريحة الاكل. ما لذ وطاب. وكمان شم البرفان اللي بيخليه مش مركز فعلا. وابتسم وقال دي دعوه صريحه من مريم. وتفائل خير وقال يمكن مريم عاملالي مفاجاه وسامحتني...
مشي خطوتين. وشاف مريم قاعده في الليفنج. وملك قاعده ولكن ضهرها ليه.
وآدم مش مركز مين اللي موجود. ظ هو وقف مكانه علشان شاف اميرته الحلوه ال واحشاه.

في ابهي صوره هو بيعشقها. وهيتجنن عليها وبلع ريقه. علشان مريم واحشاه جدا ولسه هيتحرك علشان يكلمها ويضمها لقلبه! ولكن...
مريم وقفت وملك كمان وقفت، ولفت ل آدم.

سوزي: فتحت الباب ل عاصم اخص عليك اتاخرت كده ليه؟
عاصم: بص على سوزي اللي لابسه من غير هدوم لابسه طقم ولا كانها في ليله الزفاف!
عاصم: جابها من فوق لتحت يخربيتك يا بت اتكسفي شويه!
سوزي: بزعل مصتنع، يبقى مش عجبتك!
عاصم: بمكر. قرب منها مش ايه؟ انتي عبيطه. ده انا دوخت لما شوفتك كده بس يعني بالراحه عليا مش تاخديني كده مره واحده...
سوزي: ضحكت بدلع. تعالى نتكلم في اوضة النوم!

عاصم: دخل معاها وكانت سوزي مجهزه كل حاجه في الاوضه. جايبه اكل و ازازة خمره و مجهزه الكاسات وكل طلبات الشيطان مجابه عندها!
عاصم: الله الله انتي مجهزه كل حاجه بقى اممم ممكن افهم ايه الرضا ده كله؟
سوزي: ابدا يا بيبي مفيش حاجه. جاسر قالي روحي علشان هيقفل المكتب وخارج. وكمان قالى انك تمضي على العقود دي.

قولت احسن. فقولت بقى ايه اخد الملف على البيت. وبما ان لسه بدري وقدامي وقت كبير. اتصل على عصومي حبيبي واروحله على الشقه يقضي معايا الوقت ده. وكمان اشتريت الطقم ده علشانك.
عاصم: بتفكير شيطاني. بيفك زراير القميص بتاعه. وقال بخبث. عداكي العيب. انتي عملت الصح يلا بقى علشان انتى بالشكل ده وحشانى موووت.
سوزى: بضحكه مايصه. امضي الاول. وبعدين الغدا...

عاصم: مضى العقود. وقال وماله نخلص الاول. وبعدها نتغدى. وبعدها نخلص تاني ونتغدى تانى. ههههه احنا ورانا حاجه...
سوزي: انا معاك طول النهار و الليل وكمان ممكن ابقى معاك للصبح. واطلع من هنا على الشغل.
عاصم بغمزه يبقى للصبح حبيبتي انتي اللي حاسه بيا تعالي. تعالي
سوزي: ههههههه.
عاصم: ...
فيلا مصطفى عزيز.
مصطفى: اهلا اهلا يا طارق يابني شرفتنا!
طارق: باحترام. اهلا يا عمي الشرف ليا طبعا.

أشرف: ازيك يا طارق عامل ايه؟
طارق: الحمد لله يا اشرف انت اخبارك ايه؟
أشرف: الحمد لله تمام!
طارق: ازيك يا محمد عامل ايه!
محمد: الحمد لله كويس. ايه الشنط الكبيره اللي معاك دي حاجات كتيره جدا!
مصطفى: بص ل محمد بلوم وعتاب.
محمد: اتحرج. احم.
أشرف: همس ل محمد استعد ابوك هينفخك!
طارق: ابتسم. احم. ابدا دول شوية هدايا وشوكولاتات كده. ل رنا ممكن يامحمد تاخدها ل رنا!

مصطفى: لا لا يا طارق يابني لما تقعد مع رنا قدملها هديتك بنفسك. وبعدين انت تاعب نفسك ليه انا مش فاهم!
طارق: ولا تعب ولا حاجه يا عمي بس يستأذن حضرتك. يعني ممكن بعد اذنك بعد الغدا اخد رنا ونخرج شويه. بعد اذنك طبعا!
مصطفى: وماله يا حبيبي موافق مفيش مشكله!
طارق: بفرحه. بجد ربنا يخليك لينا يا عمي!
مصطفى: بمكر. متشكر ياطارق. ولكن محمد هيبقى معاكم!

عند عاصم.
عاصم: لسه بيقرب من سوزي. لكن سمع صوت رساله على الواتس اب!
ونفخ بزهق، أووف. نسيت اعمل الزفت ده على الصامت!
سوزي: بملل. طيب اقفله خالص!
عاصم: اتعدل وجاب الفون من على الكمود. ونزل الشاشه علشان يعملوا صامت. ولكن شاف حاجه خلته كان هيموت مكانه من الصدمه...
شاف رقم مش مصري. وباعتله فيديو مقتل حسين الصاوي!
عاصم: فتح عينيه بصدمه كبيره. واتعدل اكتر برعب كبير. وقال ا. ااا. اايه ده! مش معقول. جمال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة