قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس والثلاثون

آدم: أهلا باللمه الجميله. والنور اشتغل، أحب أقدملكم ضيف مهم، عاصم الصاوي!
عاصم: طبعا. مربوط في عمود كبير وسط المخزن. ومكنش فيه خدش واحد زي ما أمر آدم بالظبط ولا اكل ولا شرب...
أشرف: بحقد دفين. أول واحد قام من مكانه. وجاسر بعد منه، والاتنين كان نفسهم يقطعوه. ولكن محدش فيهم قدر يتكلم علشان محدش يعرف حاجه عن هنا!
آدم: حط ايدو ف جيبه. أقعد يا أشرف. اقعد انت كمان يا جاسر!

وبدا آدم يمشي حوالين عاصم. وجواه نار. بس اقسم انه يحطم كبرياء عاصم الاول. وبعدها يعمل اللي هو عايزه وينتقم برحته.
وبدأ يتكلم. بثقه. انا جمعتكم النهارده علشان في حاجات مهمه لازم نعرفها كلنا. وكمان عارف ان اكتر الموجودين عارفين شوية معلومات عن الكلب ده!
المهم انا هقدم نبذه مختصره عن حياة عاصم!

عاصم صلاح الصاوي. 36سنه. شاب طموح جدا من صغره. عمه حسين الصاوي احتواه. وقرب من وش عاصم، ورباه وكبره وخلاه راجل يعتمد عليه. ولكن عاصم مثل الفضيله والاخلاق، انا هقول ف شرح مبسط انه كان عايش مع عمه علشان ياخد الورث!
هنا: شهقت بصدمه!
وكمل. وكمان كل واحد فيكم ليه دور في الحكايه دي. وهبدا ب هنا!
هنا: قلبها دق بخوف من ال هيقوله آدم!

آدم: هنا بنت بريئه وجميله ومحترمه وعاصم طبعا استغلها اسؤ استغلال. ومثل عليها الحب وانها بنته وا. وا وا. الخ. وهنا طبعا وثقت فيه
الى ان جاء اليوم الموعود.
اللي هو إن رنا طلبت من هنا تمثل على عاصم انها اتنازلت عن الورث ل جاسر اخوها. وقد كان. هنا نفذت اللي رنا طلبته منها بالحرف الواحد. ولما عاصم عرف ان هنا بح متملكش حاجه، سابها بعد ما وعدها بالجواز...
عاصم: بصدمه اكبر، ايييه! مثلت عليا!

آدم: مردش على عاصم. وطبعا ياجاسر أنت عارف إن تقسيم الورث من حسين الصاوي الله يرحمه؟ لسه زي ما هو وإن هنا بتملك نص الثروه وانت النص التاني!
عاصم: كان هيتشل وبص ع هنا بغيظ كبير. إن واحده بالبراءه دي تستغفله.
آدم: ف نظره ل هنا يطمنها. وبكده خلصنا من حكاية هنا!
هنا: اتشاهدت إن آدم محكاش حوار ان عاصم كان بيقابلها في الشقه. وهزت راسها ل آدم تعبير عن الشكر!
أشرف وجاسر شافوها وعرفو كدا إن آدم عارف كل حاجه!

أشرف: بغيره. قام من مكانه بسرعه. وراح يضرب عاصم بالبوكس في وشه. لكن ايد آدم كانت اسرع من ايد أشرف. وقال اهدا يا أشرف عاصم بتاعي انا. ومتخافش حق كل واحد فيكم هيجي. وكمان هتكون مستمتع وحق مراتك بيتاخد. اتفضل اقعد!
أشرف: قبض ع ايديه بغيظ. ورجع مكانه.
عاصم: مربوط وبيحاول يفك نفسه وعايز يهرب. وكان واقف مرعوب!
آدم: بعد هنا بقى! هنقول جاسر!
الكل بص على جاسر، وجاسر عينيه على عاصم!

آدم: جاسر حسين الصاوي. ابن عم عاصم الصاوي. بيثق في عاصم ثقه لامتناهيه.
وعاصم دخل على جاسر في دور إنه خايف على مصلحة الشركه د. ولازم يقرا اي ورقه. ولازم ما يثقش في اي حد. وده طبعا خلاه يدي الامان لعاصم.
وجاسر كان بيثق في عاصم بطريقه غبيه. كان يمضي على اي ورقه علشان ابن عمه. انه لا يمكن يأذيه ويضحك عليه، وقرب من وشه او يسرقوا مثلا وعلى صوته، حتى اسالو سوووزي!

المهم. طارق راح ل جاسر وفهمه انه ما يمضيش على اي ورقه من عاصم والكلام ده كان في وجود ملك اختي. عاصم جاب اوراق التنازل وقال ل جاسر امضي على اوراق الصفقه دي. وجاسر كالعاده اخد الورق و بيمضي. لولا ستر ربنا انه بعت ملك في الوقت المناسب. وكشفت سر عاصم ل جاسر وبكده اعداء عاصم زادو واحد. اللي هي اختي ملك! جاسر: صاكك ع اسنانه. وقبض على ايديه.
وملك وهنا نفسهم يضربوه...

آدم: اهدا يا جاسر. واسمعوني كويس، كده بقى لما مخططات عاصم كلها فشلت اقسم انه ينتقم من 5 ال هما مييين! هنعرف دلوقتي.
آدم: قرب من وش عاصم واتكلم، عاصم أقسم انه ياخد هنا الشقه لمره واحده بس علشان يعتذر منها ولكنها رفضت وطردته من الجامعه، اادى رقم 1...

وبعدها جت رنا وزعقتله لا نها ديما كشفاه وقالتله ان هنا خطيبة أشرف وطردته من الجامعه. وكمان بوظلته اهم خطه وشربت العصير ال كان فيه مخدر واصبحت عدوته اادي رقم 2...
وبعد كده جاسر مامضاش على الاوراق وحطم خطط عاصم اادى دي رقم 3...
وبص ل عاصم وقاله اه يا عاصم عايز اقولك ان حرف H ده هديه من جاسر ليك علشان تفتكر هنا على طول.
عاصم: بص ع جاسر وصك ع أسنانه بغيظ.

آدم: ولما عرف ان ملك هي السبب في عدم امضت جاسر ع على الاوراق بقت من ضمن أعدائه اادي رقم 4...
المفاجأة بقى انه اد. (انا رقم 5) كلهم بصو ل بعض.
رنا: بغيظ. طيب وهو بيعتبرك عدوه ليه؟
آدم: هتعرفي دلوقتي.
آدم: اتحرك خطوتين جمب الترابيزه. وطلع علبه متوسطه وحطها على الترابيزه قدام الشباب ورجع تاني عند عاصم!

آدم: بحقد. وبحرقه وغل وكره وغيظ. قال. عاصم عينيه على حاجه تخصني وقبض على ايديه! وبص ل طارق تفتكر يا طارق يوم خطوبة اشرف وخطوبتك إن رنا شربت عصير وكان مخصوص ل مراتي وبعدها نامت!
طارق: ايوه طبعاً فاكر فعلا! دي نامت كانها متخدره يا آدم بالظبط.
آدم: الاستاذ عاصم الكلب. كان مجهز مخدر في العصير لمراتي علشان عايز يخطفها! لأ وكمان كان بيراقب بيتي على اساس ان مريم تنزل لوحدها و ينفذ خطته ويخطفها.

الكل كان ف حاله صدمه وهنا وملك ورنا استحقروه.
اما مريم حاسه انها اول مره تكره حد كده.
آدم: وبعدها عرفت ان عاصم بيجهز ل خطف رنا. وهنا. وملك. وقرب من وشه وضغط على كلمة اختي.
كل بنت حطت ايديها على بوقها. الا مريم.
وجاسر وأشرف وطارق اتصدمو.
آدم: شاورليهم يهدوا. كان عايز يخطفهم عارفين ليه! وبص ل عاصم اقولهم كنت عايز تعمل في مراة كل واحد فيهم ايه يابن ابتسام!
عاصم: بلع ريقه بصعوبه. وكان مرعوب حرفياً.

آدم: اتحرك. وقعد على الكرسي وحط رجل على رجل. وشاور للبودي جارد ان كل واحد يقف ورا جاسر وطارق وأشرف ويسيطرو عليهم كويس. علشان ما ينفعلوش. وقال انا هتكلم بس ياريت أشرف وجاسر وانت يا طارق بالذات. ماحدش يتحرك.
كل واحده قادره. وبص على البنات. تجيب حقها بنفسها.

وقال بمكر. عاصم الصاوي كان عايز يخطف ملك وهنا ورنا! علشان يغتصبهم و كل الشباب قامو اول ما سمعو كلمة آدم وعايزين يقتلوه والبودى جاردات واقفين وراهم ومسكوهم.
لكن طارق كان اسرع من الراجل اللي كان وراه وجري ع عاصم وضربه بالبوكس كتير ف وشه ومناخيرو نزفت!
ورنا كانت اول مره تشوف فعلا أن طارق اسد ف شغله زى ماقال.
وآدم راح شدو بالعافيه. ورجعه ل مكانه بصعوبه.

مريم: قالت انتو مستنيين ايه يا بنات! كل واحده تقوم وتاخد حقها!
هنا: بقى اول واحده اتعفرتت. ورنا اتغاظت واول واحده قامت. ووراها ملك وبعدها هنا.
رنا: بكل قوتها. ضربت عاصم بالقلم. أنت واحد زباله ومش متربي وحيوان...
ملك: قلعت جزمتها ونزلت ضرب على راس عاصم.

هنا: قربت منه بقى انت كنت بتكلمني علشان خاطر الفلوس. طيب انا هاوريك. وتفت في وشه، وقالت. لا وكمان عايز تغتصب بنت عمك ياحيوووااان، وكل واحده فيهم هات ياضرب في عاصم...
بيتر: كان متنح ومصدوم لكن شكل البنات وهما بيضربو في عاصم ضحك بيتر جداً بصوته كله، والشباب كلهم بصو عليه...
بيتر: . يا لهوي عليك يا آدم انت جمعتنا هنا علشان نشوف عاصم وهو بيضرب على ايد الحريم، لأ لأ جامده منك الحركه دي هههههه.

طارق: بص ل آدم انت مراتك مابتضربش معاهم ليه!
آدم: مراتي لا سيبها. وبعدين انت مالك! وبص ل بيتر فين يا بيتر الغدا!
جاسر وطارق وأشرف مصدومين غدا! غدا ايه يا آدم! انت مش حاسس بالنار اللي جوانا ولا ايه!
آدم: طلع. جاحه كدا شبه المسمار من جيبه وحطه على الترابيزه. اهدا يا أشرف دي لسه البدايه. ومسك العلبه وفتحها للشباب وقالهم شوفوا دي الخطه رقم 2، وجاسر وطارق واشرف لما شافوها بصوا لبعض وابتسموا...

جاسر: انت جايبنا بقى علشان نتسلى!
طارق: بصوت عالى، شاطره يا رنا على عينيه ايوه اديله على عينيه...
اشرف: هنا ركزي على شعره شدي شعره جامد
جاسر: وانتي يا ملك عضيه من ودنه جامد.
هنا: بحماس. راحت ل مريم فين الكام هاتيه؟ وانت يا أشرف صور الحيوان ده فيديو.
كلهم ضحكوا من شكل هنا لانها اول مره تتنرفز كدا!
آدم بص ل عاصم اللي مش عارف يتحرك مربوط و3 بنات بيضربو فيه!

وعاصم بيحاول يفك نفسه ومتضايق ومتعفرت اثن بنات بتضربه. وكمان على وشه بال الاقلام و بالجزمه وعذرآ. بيتفوا في وشه.
وهما بيضربوا فيه مريم جت عليهم وقالت لهم ثواني يا بنات، وآدم متابعها.
رنا: وسعى يا مريم انتي تعبانه!
هنا: ايوه يا مريم ابعدي انتي انا هقطع شعره النهارده.
ملك: استني يا مريم احنا هنجيب حق الكل هو مفكر نفسه مين الجزمه ده!

مريم: طيب كفايه عايزه اقول ل عاصم كلمتين وبعدها اعمله اللي انتو عايزينه.
آدم: وقف لانه شاف دموع في عيون مريم
عاصم: حاول يبص ع مريم مش مصدق انها عيزا تكلمه.
والبنات وقفو الضرب في عاصم.
مريم اتكلمت...

انت عملت حجات كتير قوي وحشه. وكمان اكيد عملت حجات اوحش محدش يعرفها عنك غير ربنا. انت كنت عايز تسرق وتقتل وتخطف وكمان كنت عايز تغتصب بنت عمك وعايز تخطف واحده متجوزه وتسفرها بره مصر. أنتت خططت ودبرت وفكرت ولما جيت تنفذ فشلت! عارف فشلت ليه!

علشان احنا سلاحنا ربنا وهو الحافظ. لكن انت سلاحك شيطانك اللي عماك وغواك وخلاك تستحل حرمة اي حد. وخلاك تستسهل الحرام! انت انسان ضعيف ومريض واضعف مما يكون. انت مفكر إنك بتتحدي القدر!
أحب اقولك انك غلطان. احنا الحمد لله ربنا حافظنا منك. ومن شرك بس عارف ليه!
علشان ربنا عايز كده. ربنا بيحافظ علينا علشان احنا على يقين بالله اننا مش هنقع ف اى أذى. ربنا قال ف حديث قدسي.

( قل لو اجتمعت الجن والانس على ان ينفعوك بشيء فلن ينفعوك بشيء الا باذن الله ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء فلن يضروك الا باذن الله)
يعني انت اقعد خطط ودبر وجهز وجيب مخدر. وحط منوم. وأجر ناس علشان تأذينا.
لكن ربنا عارف ايه اللي هيحصل بالظبط. ومش هيحصل غير ال ربنا كاتبه. أنت ابعد من ما يكون يقال عليك انك إنسان، تقدر تقولي كل دول اذوك في ايه!

هنا بنت عمك ومن لحمك ودمك. جاسر اللي ب يعتبرك اخوه الكبير. وبرضه لحمك ودمك
وعمك! وافتكرت تحذير آدم!
وقالت عارف انا نفسي اعمل زيهم واكتر بس مش مستعده انزل من نفسي. انا مش محروقه قدهم. انا بس قرفانه منك. حقيقي مشفقه عليك. وسابته وراحت قعدت.
آدم: راح قعد جمبها.
هنا: وقفت قدام عاصم بدموع. ليه؟ انا عملت فيك ايه؟ اذيتك في ايه؟ انت خليت في حياتي وصمة عار منك لله.

عاصم: رغم ال مريم قالته مأثرش فيه. لانه اتربي ع الحقد ف مش كلمتين من مريم هيأثرو فيه! وابتسم بخبث. وفكر انه يحكي ل اشرف كل حاجه، وآدم فهم ابتسامته لان عاصم عينيه على أشرف.
آدم: بسخريه، ما تقلقش يا عاصم هنا مش زيك هنا حكت ل أشرف كل حاجه يعني اللي بتفكر فيه مش هيحصل!
عاصم: ضحك وكح بس في حاجه انت ما تعرفهاش يا آدم باشا!
آدم: بتوعد. هنعرف كل حاجه بعدين في السهره انا وانت لوحدنا.

وبص للبنات ايه يا بنات ساكتين ليه انا مش شايف ضرب يعني؟ وبعدين في جمبكم على الارض شباشب اهي لازمتها ايه دي؟
طارق: بغيظ. رنا اضربيه بالشبشب ده واديلو على دماغه.
رنا: مسكت الشبشب وقالت صوري يا هنا علشان يكون عبره لغيره...
وملك اخدت شبشب بتضرب هي كمان وكان منظر عاصم يهلك ضحك.
وأشرف وطارق وجاسر كمان بداوا يصوروا فيديو.
وبيتر اللي كان هلكان ضحك وطلع فونه وبيصور هو كمان.

لكن آدم نبهه عليهم أن الل يصور يركز ع عاصم بس. ومش عايز وش بنت منهم تظهر ف الفيديو!
آدم: قعد جمب مريم ايه يا حبيبتي مالك!
مريم: آدم!
آدم: نعم ياروحي.
مريم: حاسه اني جعانه!
آدم: بدهشه. نعم!
مريم: ايه يا آدم حاسه ان جعانه انت مش قولت إن صاحبك هايجيب غدا انا حاسه ان انا جعانه!
آدم: ابتسم، وباس ايديها من عيوني وقام.
عاصم شاف ادم وهو بيبوس ع ايد مريم واقسم انه يوقع بينهم!
آدم: قعد جمب بيتر، ولا يا بيتر!

بيتر: بزهق. ارغي. وكان بيصور فيديو. عايز ايه يا رخم مش شايفني بصور!
آدم: فين الغدا!
بيتر: جبت بيتزا في العربيه!
آدم: طيب قوم هات الاكل!
بيتر: بنفاذ صبر. نعم! حد قالك يابني اني شغال عندك؟ يابني انا رجل اعمال مشهور وليا وزني في السوق، دي كانت معرفتك معرفه سودا.
آدم: اخلص بقى علشان هكتفك ف العمود اللي جمب ابن ابتسام!
بيتر: منك لله، وبص للسواق اطلع يابني هات البيتزا كلها من بره.

وكان طارق حول الفيديو على ادم وبيتر بيصورهم. وقال. ل آدم ايه يا قلبي جعانه يا بيضه عايزه تاكلي!
آدم: لم نفسك يا طارق. علشان الشباشب هنا كتير.
طارق: بسرعه حول الفيديو ع عاصم. رنا ايوه يا رنا على مناخيره اديله بالشبشب على مناخيره.
آدم: قام وقعد جمب مريم وقالها ثواني يا قلبي والغدا يكون جاهز.
مريم: اوكي يا حبيبي معلش تعبتك.

آدم: تعب ايه يا روحي هو انا يعني رحت اشتريت من بره. ده الواد صاحبي الاهبل ده هو اللي جاب كل حاجه!
بيتر: السواق جاب علب البيتزا ووزعو البيتزا وبيتر بعت ل آدم علبة البيتزا وقاله خد، وبعدها مش عايز اعرفك تاني!
آدم: يا شيخ اتنيل وانجز علشان الساعه 4 يادوبك يروحوا.
البنات: بتضرب في عاصم ورنا جتلها فكره وطلعت من شنطتها قلم روج وحطت ل عاصم روج وفونديشن وماسكرا وكمان دبلاينر وكمان بلاشر. وكان شكله تحفه.

وعاصم بيحاول يفك نفسه لان وصل غضبه للقمه. بس مش عارف!
وصوروا عاصم وكمان طارق بيضحك عليه وبدا أشرف وجاسر يضحكوا من شكله. كان حاجه خرافه.
ومريم. بعد تفكير. كانت هتموت من الضحك لانها مكنش قصدها باللي حكيته ل آدم. هي كانت عايزاه بس يهدا وما ينزلش متعصب. وقالت ف سرها لو وحده قالتلى سيبى آدم ليا كنت قتلتها مكانها!
البنات تعبت من كتر الضرب ف إبن ابتسام وقعدوا يستريحوا واكلوا بعد منهم.

مريم: اكلت وبعدها حست بالتعب وآدم لاحظ ده، مالك يا مريم اوعي تكوني عايزه ترجعي؟
مريم: لا يا آدم بس حاسه ان المكان هنا مقفول. وعايزه اقلع النقاب واخد نفسي كده. مش عارفه البيتزا حساها تقيله على معدتي.
آدم: تحبى تروحي!
مريم: ياريت بجد.
آدم: طيب هروحك تعالى.
مريم: وهتقعد معايا هناك ولا هترجع تاني؟
آدم: لا يا قلبي هوصلك وبعدها هارجع تاني ولما ارجع بالليل نجهز الشنط علشان ورانا سفر بكره.

مريم: طيب خلاص خليك هنا وأشرف يوصلني. وكمان خلي رنا تيجي معايا. وطارق يكون موجود معاك علشان ما تتهورش علشان خاطري يا آدم. وكمان بالمره رنا تجهز معايا الشنط.
آدم: حاضر يا ستي. وفعلا مريم اخدت رنا معاها واشرف وهنا وصلوهم للبيت.
وكل واحد كان زعلان من اللي حصل معاه.
وطارق مستني مع آدم وجاسر روح هو ملك
وكله مشي ما عدا طارق وبيتر...

بيتر جاله تليفون من المستشفى. وقال ل آدم إن رجل زياد مجروحه جامد و اتخيطت واتعملها جراحه بسيطه والرجل التانيه اتكسرت واتجبست! ومش هيطلع غير بعد يومين بالكتير!
آدم: بص ل عاصم بكُره كبير. وقال بيتر. انت معاك تليفون زياد؟
بيتر: ايوه معايا ثواني اجيبهولك.

آدم: عطا التليفون ل طارق وقال اتصل على والدت زياد وعرفها ان زياد محجوز في المستشفى. ولكن مش هيخرج وانا بنفسي هوصله لحد البيت. وشوف بقى هما هيعملوا ايه؟ هتقضي معاه الليله في المستشفى ولا ايه وطمنها ان مفيش خطر ع زياد من الكلب ده!
وطارق نفذ. وكلم هدى و كانت هتتجنن وطلعت جرى هي ونهاد وطاهر على المستشفى...
طارق: طيب يا آدم هنعمل ايه دلوقتى!

آدم: اتحرك كام خطوه وفتح العلبه وقال يلا بينا علشان الخطه رقم 2!
عاصم كان مضروب من البنات وكان جعان وعطشان ودايخ.
والعلبه دي كان فيها طقم نوم آخر صيحه وكان طقم لا تعليق عليه...
وعاصم طبعا زي ما احنا عارفين كان عامل ميك اب في وشه!
بيتر: شاور للبودي جارد. وقلعه عاصم ولبسوه الطقم وكان عاصم هيموت غيظ من الاهانه.

وصوره فيديو مع البودي جارد. وكانت فضيحه بمعنى الكلمه. وعاصم كان خلاص بيطلع نار من دماغه. مش قادر يستحمل اهانه اكتر من كده.
اتبهدل برضه يا جماعه. راجل ولابس طقم نوم وحاطت ميك اب. ومربوط والبودي جارد جمبه، وكمان طارق قال لواحد من البودي جارد. شيلو بين ايديك علشان اصوره وفعلا البودي جارد شاله وصوره وكان شكل عاصم فضيحه بمعنى الكلمه!

وبعدها آدم قال خلاص قلعوه ولبسو البدله وبعدها رجعوا مكانه وربطوه. وواقف ينهج من الغضب والغيظ. وبيفكر ازاى يوقع بينهم.
آدم: . بيتر لو عايز تروح انت روح.
بيتر: لا انا قاعد يا آدم علشان مش عايزاك تتهور.
آدم: يا عم قوم روح معلش ريحني. وبعد محاولات بيتر روح. وطارق استنى قدام باب المخزن!

آدم: قرب من وش عاصم بغضب واضح. وقاله اللي عدا ده كان حماده. واللي جاي حماده تاني خالص. كل كلمه يا عاصم الكلب مش هنسهالك. واوعا تكون مفكر كلامي بالهداوه ده نساني؟ لأ. دا في نار بتزيد.
وفك عاصم ومسكه من كتفه وايده التانيه بوكسات ورا بعض في وش عاصم بغضب شديد.
عاصم: بيحاول يدافع عن نفسه ولكن شتان.

آدم: بيضرب بغل واضح. وقال. انت بقى بتبص ل مراتي انا؟ وتقولى بتعشقها. هاااااا؟ وكل كلمه الضربه بتزيد. وبينتقم وجاب كل الجديد والقديم.
ووش عاصم ما بقاش باين من الدم...
آدم: عاااايز تتجوز مراتي انا؟ وساب وشه ودخل على معدته وصدره وبطنه وضهره ورجله ونيمه على الارض وفين يوجعك!
عاصم: مش قادر يقف ولا يقاوم ولا يعمل اي حاجه. لانه ما اكلش ولا شرب وكمان مضروب بالجزمه والشبشب من البنات عاصم بينهج وبوقه كله دم!

آدم: قومه تاني. وقال. مش دي عينيك ال كانت على مراتي؟ وادم راح بجنون
جاب الاله الحاده اللي زي المسمار من على الترابيزه.
عاصم: جواه مرعوب. لكن ابتسم بخبث. وقال. تعرف لو مريم عرفت باللي انت عملته معايا ده هتسيبك يا آدم!
آدم: مهتمش بكلامه. وضربه.
عاصم: تعرف إن أنا ومريم بنحب بعض وعلى علاقه من مع بعض!
آدم: بغيره، قرب منه وبوكسات مستمره على وشه خلاص هيموت عاصم!

عاصم: ضحك وبيكح دم. وحب يوصفله مريم، العيون بلون الزيتون ههههه. شعر بلون الشوكولاته. شفايف حبة الكريز مناخيرها قد حبايه البندق. وغمازه على الخد اليمين.
آدم: هيتجنن والشيطان بدا يشوف شغله.
آدم: بغضب. اخررس. اخرس يا كلب يابن الكلب. انا هدفنك مكانك. وبيضرب فيه.
عاصم: هههههه طيب تعرف ان اللي انا مختارلها لون صبغة شعرها. وقرب من ودن آدم وهمس على لون الشعر بالظبط.

وقال، وكمان كل التفاصيل بتحكيهالي وكلمتني وقالتلي انها حامل وضحكة عاصم استفزت آدم جداااا...
آدم: خلاص ابليس ف شخصيتة ومسك المسمار. وبينهج. وقال. آدم العدوي لما بيوعد بيوفي يا عاصم ياصاوي. وحرف H ده اول حرف من اسم هنا. انما تصفية عينك دي للذكرى اللي بجااااااد. وبكل الغل اللي جواه رشق المسمار في عين عاصم واتصفت وساب المسمار ف عينه. وبينهج...

عاصم: بيصرخ ومش قادر ااااااااااه ااااه. عييييني، وعاصم متغاظ ومش قادر يتحمل الألم. ونااار قايده في جسمه وكان عايز يعمل اي حاجه في آدم لكن مش قادر وكان بيقاوم الوجع.
آدم: بينهج مش مصدق الكلام الل قاله لالالا مريم مش كده!
عاصم: حط ايدو ع عينه. تعرف ان يوم خطوبة أشرف وانت بتدور عليها كانت معايا عند البوابه الخلفيه بنحب ف بعض!
آدم: وصل للقمه ولاقصى درجه من الغضب وضرب ضربته وكان عاصم هيموت فيها.

طارق: سمع صوت آدم وهو بيضرب وجري عليه وكان آدم مركز على قلب عاصم وهو بيضرب. وطارق جرى عليه بسرعه واتصدم لما شاف وش عاصم والمسمار في عنيه وهدومه غرقانه حرفياً من الدم. وشد آدم بمعجزه.
ونده على البودي جارد بسرعه ياخدو عاصم على مستشفى بيتر علشان بعدها يتحول على القسم مع الدليل.

آدم: قعد على ركبه على الارض ومصدوم و بيجاهد الشيطان. ولكن ابليس واعوانه مسيطرين على عقل آدم. شعر مصبوغ شفايف كريز وكمان الغمازه طيب ازاي؟ ازاي!
طارق: اخد ادم وركبو العربيه وطول الطريق آدم ما تكلمش كلمه واحده. وايدو كلها دم وقميصه. وتايهه ف دوامة الشيطان.
عاصم اتحول على المستشفى.

طارق وصل آدم لحد البيت وآدم فتح باب العربيه ونزل من غير ولا كلمه. وكمان ساب الباب مفتوح. وطلع في الاسانسير ودخل الشقه. ودخل وشاف مريم نايمه مرهقه وتعبانه.
طبعا الكل روح على بيته ورنا جهزت الشنط مع مريم واتصلت على أشرف وجه وصلها على البيت. قبل ما طارق يروح. ورجع على بيته.

هنا كانت منهاره من العياط وزعلانه عن نفسها لانها كانت في غنى عن كل ده. وانها لو سمعت كلام رنا كان زمانها راسها مرفوع قدام جوزها لان مش كل الرجاله بتسامح!
أشرف قرب منها واحتواها وضمها لحضنه وهي اعتذرت كتير وبكاء شديد وفي الآخر هديت وجهزوا شنطهم علشان شهر العسل!

اما نهاد وهدى وطاهر طلعو جرى على المستشفى وكانوا منهارين ولكن شكرو ربنا انها جت على قد كده!
ومش وقت لوم ولا عتاب منهم ل زياد
وزياد عمل جراحه بسيطه و خياطه في رجله وجبس رجله التانيه وخرج في الاوضه وهيخرج بعد يومين من المستشفى!
جاسر كان حزين قوي وحاسس بالخذلان. وكان كل تنهيده بتخرج من قلبه بتوجع.

ملك: حست بيه. وقربت منه مع انها زعلانه كمان. لكن حاولت تخرجوا من اللي هو فيه وتكلمت معاه كتير وقربت منه وقدمت دعوه صريحه ل جاسر وبادله الحب مع بعض وبعدها جهزو شنط السفر!

اما طارق كان قلقان ومتوتر من شكل آدم. وخايف وبيفكر ياترى آدم عمل كل ده علشان بس عاصم كان بيفكر انه يخطف مريم علشان ينتقم! ولا في حاجه اكبر! لأ لأ انا لو مكان آدم كنت هاعمل اكتر من كده وهاقتله كمان. بس آدم شكله كان عامل كده ليه! وسرحان مع نفسه!
ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم!

اما عاصم البودي جارد طلعوا على مستشفى بيتر! ودخل الجراحه لانه عنده كسور في جسمه، وعينه كده خلاص راحت وهيضطر يشوف بعين واحده!

وطارق أمر أن يكون في 2 عساكر واقفين حراسه قدام اوضة عاصم. علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السجن. وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعة ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه. وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم لان ده شغلها. ولكن هي مبسوطه لانها ضامنه حقها!

عند آدم.
واقف جمب السرير والدم على هدومه وايديه.
وباصص على مريم، وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه. شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها.
بنحب بعض على علاقه مع بعض. انا اللي اخترت لون شعرها. وتعرف انها عرفتني انها حامل. شعر بلون الشوكولاته. غمازه في خدها اليمين. عيونها كل حاجه عارفها بوقها. والكلام يرجع يتكرر تاني. وبحبها وبعقشها
طلقها. وهقلع مريم وهتفرج عليها وكل كلام عاصم بيدبح آدم!

بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير. وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم. وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحة قدام عيون آدم. ومش شايف غير الكلمات دي وبس. وكمان الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم. وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح، وفي الاخر قام ودخل الحمام. ووقف تحت الدش بهدومه والميه نازله ساقعه والدم بينقط في الارض وماكانش حاسس بحاجه.

لدرجة ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده! لأ لأ وآدم طرد الفكره دي بسرعه ولعن نفسه. وتفكيره. ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها؟ طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود؟
طيب فاكر لما سبتها يومين في المستشفى وكنت انت مش موجود!
طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها! لااااء.

وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه. وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميا وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه هتنفجر!
اخد الشاور و خرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال. لأ مش معقول مريم مش كده ابدا! انا استحاله اصدق كلام الحيوان ده!
الشيطان: جاله واتكلم معاه طيب انت سألت عليها قبل الجواز؟
آدم: لا لا بس مريم دي مؤدبه جداً.

الشيطان: شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها.
آدم: لا مريم كويسه وكمان منقبه.
الشيطان: اكيد بتتدارى فيه. طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب! طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه! وكمان قاعده عند جوز اختها ليه! ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لاااااء!
آدم: لالا. أخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص.

الشيطان: وانت صدقت! كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه. ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها. انما سيرتها الوحشه وسمعتها! هي اللي طفشتها من بيت ابوها. أخوها لو كان واثق ان اخته محترمه؟ كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه!
آدم: مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه! لاااا مريم مش كده. مش كدا ابدااا. و بيجاهد على قد ما يقدر. مريم مش كده.
وبص عليها وعينيه بقت لون الدم...

الشيطان: طيب عاصم عرف شكلها ازاي! ده قالك على لون شعرها! والغمازه طيب شافها امتى! وعرف ان مريم عندها غمازه! لا وكمان قالك في خدها اليمين!
طيب لون شعرها الجديد! عرفوا منين! ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار!
فكر كده بعقلك! واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم. وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح! مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا عاصم!

بس الوحيده ال مالهاش عداوه مع عاصم. هي مريم. عاصم خلاص هيتعدم هيكدب ليه!
طيب تفتكر يوم ما كنتو بتتقدموا وبتطلبو ايد هنا ل أشرف! عاصم يومها مكانش موجود تفتكر ليه! فكر معايا كده عاصم عايز يثبت للناس انه كويس بس اكيد لما عرف ان مريم هتكون موجوده مجاش ليه!
ممكن تكون مريم كلمته وقالتله ما ينفعش علشان محدش يكشفنا!
آدم: ماسك راسه وكان عايز يصحى مريم ويضربها ويكسر عضمها!
الشيطان: صور كل حاجه سلبيه ل آدم.

وادم عينيه زغللت من قلة النوم والتفكير. وحاسس انه عايز بجد يقتل مريم!
وخرج من الاوضه بسرعه علشان مايرتكبش جنايه وراح على البلكون بينهج ومش عارف ياخد قرار!
الشيطان نساه مريم الجميله ونساه كل موقف حلو عاشوه مع بعض.
وبعد فتره دخل من البلكون والكل ب يتصل على آدم ومريم علشان ميعاد الطياره خلاص.
وادم شايف الاتصالات كلها ومردش على حد وكمان فون مريم صامت من تعبها نايمه ومش حاسه بحاجه.
الساعه كانت 10 ونص.

آدم من كمية الاتصالات اتخنق وكنسل على طارق. وبعتله رساله فيها انه مش هيسافر.
وقام من مكانه. ودخل الاوضه كانت مريم قامت ودخلت الحمام وخرجت منه!
آدم فتح درج التسريحه وطلع منهم تذكرتين السفر.
مريم: قربت منه بضحكه رقيقه. ومفكره ان الوقت لسه بدري على السفر. وقالت صباح الخير يا حبيبي!
آدم: ...
مريم: استغربت. بس افتكرت ان ممكن يكون متضايق من امبارح. او انها نامت من غيره.

مريم قربت اكتر حبيبي انا اسفه. صليت و قرات قرآن. ونمت امبارح غصب عني انت جيت امبارح امتى!
آدم: بيتفرج على التذاكر ومش عارف يعمل بيهم ايه! وفكر اخيرا انه يرميهم او يرجعهم لابوه تاني!
مريم: بعدم فهم. آدم انا بكلمك انت مبتردش ليه؟ وبعدين انت صحيت مصحتنيش ليه؟

انا امبارح جهزت كل حاجه انا ورنا يلا بقى علشان نلبس ونلحق الطياره، تعرف إن دى اول مره اركب فيها طياره وخايفه. لكن وجودك جمبى مطمنى، ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل...
آدم: بجمود، مش هنسافر. ورمى التذاكر في باسكت الزباله.
مريم: لفت ل آدم ورجعتله. إزاي يا آدم مش هنسافر لندن؟

مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم من الاول. وشافت التذاكر ال آدم رماها. حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك!
آدم: بصوت جهوري. انا قولت مش هنسافر وياريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام.
مريم: ببراءه حبيبي انا مش قصدي اعمل محاضره ولا حاجه. انا كل اللي اقصده انه عمو خالد حابب يقدملك اقل حاجه تبسطك وبعدين حرام تكسر بخاطره.
آدم: قرب منها بعصبيه. ومسك دراعها بقوه.

وزعق وانتي مالك هو ابوكي ولا ابويا. وبعدين خليكي في نفسك ماتدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه!
مريم: بتتألم. اه يا آدم ايدك بتوجعني!
آدم: بغضب. يا ريت بقى تبطلي دور الفضيله اللي انتي عايشه فيه. وكل كلمه تقولي نصايح و قال الله وقال الرسول بصي لنفسك الأول.
آدم: كان بيتكلم وماكانش عارف هو بيقول ايه. لان آدم محبوس في افكاره واللي بيتكلم دلوقت شيطان عاصم. وزقها ومشى خطوتين لقدام.

ومريم: مش فاهمه حاجه ومصدومه ومسكت دراعها بوجع وبعدها خطت خطوه وحطت ايدها على كتفه. آدم فيك ايه؟ طيب لو مش عايز نسافر خلاص مش مهم انا اصلا مابحبش السفر.
لكن لو سمحت ما تجرحنيش بكلامك ده انا مش فاهمه حاجه!

آدم: لف ليها ومسكها بايديه الاتنين من دراعاتها. وزعق. ماجرحكيش؟ انتي لسه شفتي تجريح. الإحساس اللي عندك ده مش لايق على واحده زيك. واحده انا معرفش عنها حاجه. اتجوزتها وكنت فاكرها محترمه بس دي غلطتي. غلطتي إن مفكرتش في واحده عايشه عند جوز اختها والله اعلم سابت بيت اهلها ليه!
مريم: واقفه مصدومه. ومش لاقيه رد ولا قادره ترد. ودموعها نزلت. آدم انت واعي انت بتقول ايه؟

آدم: زعق بعلو صوته. ومريم انتفضت مكانها ااايوووه واعي اوي اوي. واعي جدا انا اخدت على قفايا بجوازى منك، كنت مفكر انك بنت استثنائيه لكن طلعتي زيك زي اي حد. ومن الاخر سفر مش هنسافر!
مريم: حست ان الاوضه بتصغر عليها وان النفس مش واصل ليها، وآدم بيكلمها وبيتهمها بالطريقه دي...

آدم: خلص كلامه، ومريم مش شايفه قدامها وهو اخد فونه ومفاتيحه ومع فاتحت باب الاوضه وخروجه، كانت مريم وقعت ع الارض واغمى عليها. وآدم نزل وركب عربيته وهو عمال يفكر. يفكر وفي الاخر جاتله فكرة انه ممكن يكون ظلم مريم. وإن البنت بتاعه سنتر التجميل يكون عاصم راح وسألها. وممكن تكون هي وصفت مريم ل عاصم؟ وغير طريقه بالعربيه. وراح على سنتر التجميل وقابل البنت اللي هناك وسألها بطريقته الخاصه وكلمها. وطلب منها كاميرات يوم الفرح لحد دلوقت. واتفرج على الكاميرات من الخارج والداخل وماشفش عاصم خالص قرب من السنتر!

وآدم: هيتجنن ومش عايز يصدق كلام عاصم لكن ازاي،؟ اازاااااي وشافها فيييييييين!
عاصم للأسف. بخ سمه ف عقل آدم وعمى عينيه عن كل حاجه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة