قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع والثلاثون

فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: الو ايوه يا أشرف وصلتوا بالسلامه يا حبيبي!
اشرف: ايوه يا ماما لسه واصلين من شويه
شيرين: طيب يا حبيبي ربنا معاكم تبقوا طمنوني عليكم على طول!
اشرف: إن شاء الله يا ماما. خدي رنا عايزه تكلمك.
شيرين: بحنين، الو. ايوه يا رنا ياحبيبتى عامله ايه؟
رنا: بابتسامه. الحمد لله يا ماما انتى عامله ايه؟
شيرين: انا كويسه يا حبيبتي طول ما انتم كويسين. بس انتم وحشتونى من دلوقتى.

رنا: عيونها لمعت بدموع. خلي بالك من نفسك يا ماما علشان خاطري!
شيرين: بتنهيده. وانتي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك. وطارق عامل ايه؟ وهنا والبت مريم ما كلمتنيش ليه؟
رنا: كلنا كويسين يا ماما بس مريم وآدم مسافروش معانا لندن!
شيرين: باستغراب! مسافروش ليه يا بنتي حصل حاجه!
رنا: بنفي. لأ يا ماما. طارق قال إن آدم كان عايز يسافر هو ومريم على تركيا لوحدهم. وآدم بعتله رساله انهرده وقاله مش هيسافر على لندن.

شيرين: يعني متأكده إن هما سافروا؟
رنا: أيوه يا ماما طارق قالي انهم سافر تركيا انهرده.
شيرين: ماشي يا بنتي ربنا معاكم كلكم. وخلي بالك من نفسك ومن جوزك. وكمان اخوكي وهنا
رنا: إن شاء الله. يا ماما بوسيلي بابا ومحمد.
وقفلوا.
مصطفى: قفلتي! كنت عايز اكلمهم.
شيرين: الشبكه مكانتش حلوه قوي. المهم هما كويسين الحمد لله وبيسلموا عليك.
مصطفى: الحمد لله. طيب انا خارج انا ومحمد هتعوزي حاجه يا حبيبتي؟

شيرين: على فين يا حبيبي؟
مصطفى: انتي ناسيه إن آدم يوم الفرح عرفني على مدرب كوره ممتاز. واخدت منه ميعاد علشان ادرب محمد عنده. وانهرده المقابله وهيشوف قدرات محمد.
شيرين: ايوه صح نسيت والله. طيب تمام ربنا معاكم. وإن شاء الله هيقبل وهيبقى لاعب كبير.
مصطفى: إن شاء الله ياقلبى. وباس جبينها. تحبي تيجي معانا.
شيرين: لا يا حبيبي انا هريح شويه على ما انتو ترجعولي بألف سلامة.

مصطفى: طيب براحتك يا قلبي. وكمل بغمزه.
واستنينى هااا. ف هديه لازم تشوفيها وضحكو ال2 واخد محمد وخرج!
ف لندن.
رنا: بعد ما قفلت. قالت. طارق أنت نبهت عليا ليه ماقولش ل ماما انهم مسافروش ع اى مكان؟

طارق: بحيره. مش عارف يا رنا. بس أنا متأكد إن آدم مش طبيعي. وحاسس انه عايز يكون لوحده شويه. ومش عايز حد يحتك بيه فانا قولت كده علشان مامتك متقلقش وتروح ل مريم. وكمان يا رنا الموضوع فيه حاجه غلط. وممكن يكون في حاجه كبيره!
رنا: قصدك ايه انا مش فاهمه!

طارق: بعدين يارنا. بصي انتي يوم يعدى كده و اتصلي على مريم. واطمني عليها ولو بخير يبقى تمام! وهيبقى كان سوء تفكير مني. ولو لأ؟ يبقى نتدخل واتكلم مع آدم او مامتك تروح ل مريم.
رنا: بقلق. أنت قلقتني كده على مريم!

طارق: خبطها على راسها عبيطه إنتي؟ هو آدم بيستحمل عليها حاجه. تعالى بقى علشان نطلع اوضتنا. عايز انام ما نمتش من امبارح وكمان ماعرفتش انام منك في الطياره، وبعدين الشنطه دى تقيله اوى كدا ليه انتى حاطه فيها اييييه؟
رنا: اخص عليك يعني كنت عايز تسيبني وتنام؟ وبعدين انت سألت كتير ع الشنطه وقولتلك فيها هدوم كتير انت زعلان ليه بقى؟

طارق ؛ لا يا قلبي انا معاكي على طول وهصحى دايما علشانك. ومش زعلان يقلبى انا اشيلك انتى وهدومك ف قلبى.
رنا: هههههه حبيبي تسلملى طيب يا طارق انت بتقول هتطلع تنام؟
طارق: ما انا تعبان يا رنا من السفر.
رنا: يا طارق هو احنا جايين ننام احنا جايين علشان نقضي شهر عسل نخرج ونتفسح و تفرجني على لندن الجميله دي.
طارق: حاضر يا قلبي كل اللي انتي تحبيه انا هاعملهولك. انام بس ساعه وصحيني ونخرج وهلفففك في كل حته.

رنا: ابتسمت. بحبك يا طارق.
طارق: بمرح. بعشق امك.
عند مريم. بعد فتره مش كبيره.
مريم: كانت واقعه على الأرض مغمى عليها. وفاقت. وحاولت تقوم. وقعدت على طرف السرير تتألم. وكان جسمها واجعها. وحطت ايديها على بطنها ودموعها نازله. وهي مش فاهمه اي حاجه. لكن هي بتفكر وبتقول انها ما تستاهلش من آدم كل ده. وليه قالها كده؟ وقعدت تبكي مكانها فتره كبيره جدآ.

وبعد تفكير كتير. قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها لانها ماكنتش قادره تاخد شاور. وكانت كل حاجه بتعملها ببطء شديد لانها حاسه انها تايهه. وبصت في مراية الحمام وشافت انها كل ما بتتنازل وتسامحوا؟
آدم بيتمادى فيها. والمشكله اللي بعدها بتبقى كبيره ووجعها أشد.

واخدت القرار بعد تفكير وقالت بثبات. هو لحد دلوقتي ماجاش ولا اعتذر ولا فهمنى. وهي كمان مكانتش هتقبل اعتذاره. وقطعت تفكيرها وصممت على قرارها. خرجت من الحمام. وفتحت الدولاب ولمت هدومها في شنط. وكانت بتلم هدومها اللي هي جايباها بس. وسابت كل حاجه آدم كان جايبها ليها. الفساتين والهدايا والشنط وكل حاجه جابهالها سابتها. كانت عايزه تاخد صورته اللي على الكمود لكن تراجعت. لانها معاها صور على الفون، ومريم لبست وجهزت كل حاجه. و كلمت عم لطفي. وطلع اخد الشنط هو وبنته علشان الحمل. وحاسه بالضعف. وفتحت باب الشقه ونازله وشافت خاتم الزواج في إيدها. وافتكرت كلمة آدم أنه اخد على قفاه بجوازه منها. وعيونها لمعت بدموع. ودخلت الشقه وراحت على اوضة النوم وقلعت الخاتم وسابته على التسريحه. وكمان فتحت شنطتها وخرجت منها الكروت الصغيره اللي كان آدم بيكتبلها عليها. ولمحت ازازة البرفان ل آدم ال بتحبها. واخدتها وخرجت بعدها. ودموعها على خدها. وبصت على الشقه قبل ما تقفل ومش عارفه هي رايحه فين؟ ولا هتعمل ايه؟ هي حياتها متعلقه ب آدم! قفلت الباب ونزلت و عم لطفي اتكلم معاها. ووقف لها تاكسي ومشيت حتى هو أستغرب. لان دي أول مره مريم تنزل من غير ما آدم يكون معاها!

ف الطريق.

آدم: في العربيه من الصبح. وبيلف بيها. ووقف في مكان هادي. ومن غضبه. نزل يشترى علبة سجاير لأول مره. ورجع ع العربيه وقعد ومش عارف يفكر. مانامش من امبارح. وكمان جواه اشتياق ليها. وبعدها لعن نفسه لانه ازاي يشك في اميرته و ملهمته. وقال لأ! انا مشكتش في مريم لانه مستحيل أشك فيها. عاصم جه في الوقت اللي كنت متعصب فيه. انا عمري ما اشك في مريم أبدا. مريم دي روحي وانا عمري ما اشك في روحي. وصك ع اسنانه بغضب واضح. ااااه يا عاصم الكلب وديني ما انا سايبك لازم تتعدم!

فجاءه سمع أذان المغرب والمسجد كان قدامه. ومسح وشه بايديه بتعب. ونفخ بخنقه. ونزل ودخل المسجد وأتوضى علشان يصلي ركعتين تحية المسجد. وهو بيصلي حاسس ان قلبه برد شويه. وشاف مريم قدامه وضحكتها وبرائتها وكمان لما بتراضيه وشاف عيونها ولما بتقف جمبه وهي بتساعده وبتساندوا وشايف حبها ليه وافتكر كلامها ليلة فرحهم افتكر كل حاجه. كل حاجه وبالتفصيل. وبعدها فكر وقال بدهشه. إزاي راحت عن بالي!

ابتسام ازاي راحت عن دماغي. وازاي اشك في مريم! خلص الركعتين. والصلاه اقامت و صلى المغرب. وخرج بسرعه من المسجد. وركب العربيه. وطلع على فيلا جاسر. وسأل على ابتسام؟
الداده سنيه. قالتله هي في شقتها. واخد العنوان. وركب عربيته وطار بيها على شقه ابتسام. وطلع السلم يجري. وخبط على شقتها.
ابتسام: فتحت واول ماشافت آدم بالشكل ده. وهو متعصب خافت جدا.

آدم: فتح الباب على آخره. ودخل وقفل الباب وراه وماشي في وش ابتسام.
وابتسام: بترجع بضهرها بخوف ورجفه. قالت. خير يابني ا. انت. انت عايز ايه وقفلت الباب كده ليه؟

آدم: بغيظ. زقها على الكرسي ودخل على المطبخ وجاب سكينه وقعد ابتسام على الكرسي. وشد شعرها لورا وحط السكينه على رقبتها وحط رجله على الترابيزه اللي قدامها. وقال بفحيح افعى. أنا بجيب من الاخر علشان ماعنديش وقت اني اسأل كتير وانتي تتهربي وفي الاخر هاتجاوبي برضه.
ابتسام: برعب. اجاوب على ايه يابني؟

آدم: علا صوته بنرفزه. انا مش إبنك انا الرائد آدم. وهو سؤال واحد. ورحمة أمي لو ما جاوبتش عليه من اول مره. لتكون السكينه دي رشقه في رقبتك.
ابتسام: بتكح. حاضر حاضر. بس شيل السكينه دي انت عورتني.
آدم: ضاغط بالسكينه على رقبتها وفعلا اتجرحت جرح بسيط. وشد شعرها اكتر.
وقال، عاصم عرف شكل مريم منين؟ وفكري كويس لاني عارف الاجابه وعايز اسمعها منك. لكن وديني لو ماجاوبتي و قولتي على الحقيقه وعلا صوته قوي.

ورحمة أمي لا ادفنك جمب حسين الصاوي. وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي.
ابتسام: بتكح جامد. لان آدم مع غضبه بيضغط ع رقبتها. واتفاجئت ان آدم عارف انها قتلت جوزها. وبلعت ريقها بصعوبه، حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه. بس الله يخليك. شيل السكينه دي علشان اعرف اتكلم.
آدم: انطقي قولي والا قسما بالله لاقتلك حالا ومفيش سكينه هتتشال هتتكلمي وانتي كده واخلصي ياروح امك!

ابتسام: من خوفها قالت كل حاجه ل آدم!
وآدم بيسمع منها وبيفكر في كل كلمه قالها لمريم. وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها. ولعن نفسه وغبائه.
ابتسام: بتتألم. اااه يابني شيل السكينه حرام عليك.

آدم: صك ع أسنانه بغيظ واضح. وشد شعرها جامد وقال بتوعد. أقسم بالله. لا تموتي بابشع طريقه. بس مش دلوقتي. انا لازم احصر قلبك على ابنك الأول. وهو بيتلف حوالين رقبته حبل المشنقه. وبعد كده هاشوف شغلي معاكي. وشال السكينه من ع رقبتها ورماها على الأرض. ونزل جري على السلم.
وبعدها. اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته قوه علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول.

مع الدليل. واعتراف عاصم ان ابتسام قتلت صلاح الصاوي. وتتعرض على النيابه.
واتصل على مقدم اعلا منه. أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السجن بأبشع الطرق!
ووصل عند العربيه. وفونه بيرن ومش عايز يرد
لكن كان مديره ومجبر انه يرد.
آدم: مسك الفون وبيحاول يهدا. ورد. احم الو افندم يا باشا.
المدير: بثبات. مسافرتش ليه يا آدم!

آدم: مش عارف يقول ايه. احم حضرتك ظهرت قدامي مأموريه فجاءه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي. بس هو حاليا في المستشفى هو بيتعالج لان حصل ضرب من الطرفين يا فندم!
المدير: طيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم!
آدم: مش عارف يتكلم ولا مركز. أنا اسف يا فندم. عاصم كان خاطف الطفل اللي اسمه زياد جمال محمود. ال قولتلك عليه ومكنش في وقت. ودلوقتي زياد في المستشفى!

المدير: تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا!
آدم: بفكر أأجله يا فندم!
المدير: بتنهيده. مش هينفع يا آدم!
آدم: ليه يا فندم!

المدير: لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز. ولازم بكره بالكتير تكون في تركيا. آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه. لانك داخل ع خطر حقيقي وانا خايف حاجه تحصل. وقولتلك ابعد ف 100 طريقه بس انت صممت. وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده. وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره!
آدم: غمض عينيه. حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا. وقفل مع المدير بسرعه.

واتصل على مريم أكتر من مره. فونها يرن ومبتردش وفي الآخر فونها اصبح مغلق!

آدم: بخنقه من نفسه. يبقى زعلانه! ووصل للعربيه وضرب بإيده على العربيه. وركب وساق بسرعه. وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله. وانه ازاى يفكر في مريم كده؟ والله هو يستاهل اكبر عقاب لكن عاصم جاله في الوقت الغلط. وآدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم. وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمى عينيه. وطول الطريق يتأسف. انا اسف يا مريم. انا بجد آسف.

واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي مالحقش يقوله انها خرجت. وطار على السلم. وفتح الباب ودخل ل مريم الاوضه ولكن كانت فاضيه. فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه تاني يجيب فونه لانه رماه على السرير اول ما دخل. ولسه بيتصل لمح الخاتم على التسريحه. قلبه اتقبض. وساب الفون من ايده وراح عند الخاتم وشاف جمبه عقد مامته. وكمان الساعه وكل الاكسسوارات موجوده وكمان كروت الهدايا كل ده مالفتش نظر آدم غير الخاتم. وشايف مكان الشنط فاضي.

وفتح عينيه بصدمه كبيره. وفتح الدولاب وشاف كل حاجه هو جايبها بس ال موجوده وواقف بيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق وجري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وسأله!
لطفي: ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي. ولما طلعنا كانت معاها شنطتين كبار. ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي. ولما سألتها خير يا بنتي في حاجه؟ قالت لا مفيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت!

آدم: مسح وشه بايديه ونفخ بخنقه كبيره. من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه؟
لطفي: كانت تقريبا الساعه 5 كده يا بني.
آدم: بصدمه 5! وبص ف الساعه كانت 9 يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات. وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول!
آدم: غمض عينيه بتفكير. ومش عايز يتوتر وفكر بسرعه. أكيد هتكون عند شيرين. واتصل على محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين. الوو.

محمد: الو يا عمو آدم ازيك وحشتني عامل ايه؟
آدم: بيمثل انه كويس. وكمان استغرب إن محمد طريقة كلامه كويسه معاه. لان لو مريم راحت عندهم زعلانه منه. كان محمد زعل على زعلها، احم ازيك انت يا محمد عامل ايه كويس؟

محمد: بفرحه. كويس الحمد لله. اكيد بتتصل علشان تطمن عليا في التدريب؟ احب أقولك كسبت وبجداره. والمدرب كان مبسوط مني جدا. انا كنت هاتصل عليك واقولك واقول ل مريم كمان. هي هتفرح اوي لو جمبك خليها تكلمني!
آدم: اتصدم. طيب هي هتروح فين ولمين! محمد قطع تفكيره رحت فين يا عمو آدم!
آدم: قبض ع ايدو. أبدا انا كنت متاكد يا محمد انك هتكون حاجه كبيره في المستقبل.

محمد: متشكر جدا هي مريم فين بقى؟ عايز اكلمها وافرحها بنفسي.

آدم: أتأكد ان مريم مش هناك. وقال مريم نايمه يا محمد ولما تصحي هخليها تكلمك وقفل مع محمد. وواقف في الشارع بصدمه ومش عارف يعمل ايه؟ طيب هتكون راحت فين؟ مريم مالهاش حد غير شيرين. هتروح فين؟ ومسح ع شعرو بنرفزه. واتصل على مريم تاني ومابتردش. وركب العربيه وسايق زي المجنون. طيب هتروح فيييين؟ ولف يدور عليها بالعربيه اكتر من ساعتين. ومش قادر يوصلها. وقافله فونها و 100 فكره وفكره بتيجي في راسه. وخوفوا عليها إن يكون مريم جرالها حاجه. وبص ف الساعه كانت 11.

آدم: بغضب شديد. ضرب بايده على الدركسيون. وزعق. غبي غبااااااااي هتفضل طول عمرك غبي! انت عصبيتك دي هتوديك ورا الشمس. مكانش لازم توقع ف فخ عاااااصم المفروض انه اول ماتكلم يا آدم كنت قتلته! اقتله وكنت هتستريح، مريم احسن منك بكتير يا آدم. احسن منك بكتير، انا مش عارف اعمل ايييييه! ياااارب ياااارب يارب خليك معايا. يارب متأذنيش فيها. وبعد شويه تليفونه رن وكان خالد العدوي. ورد عليه ايوه.

خالد: الو. ايون آدم يابني انا قولت اعرفك ان مريم مراتك موجوده عندى!
آدم: فرمل العربيه. وقلبه دق بسرعه. وارتاح انها بخير!
خالد: هي قالتلي ما اعرفكش حاجه. بس انا اتصلت ع لطفى علشان اطمن عليك وحكالي انك قد ايه كنت قلقان ف انا قولت اقولك!
آدم: بلهفه مريم! مريم عامله ايه!

خالد: والله يابني حالتها صعبه جدا. انا مره واحده لقيتها جت ومعاها شنط وانا شلتها ودخلتها. وهي دخلت وقعدت في الليفنج واستأذنتني انها تقعد عندي لفتره. وانا رحبت بيها جدا. ولكنها صممت انى مااقولكش انها هنا وطلعت قعدت في الاوضه بتاعتك. وساكته و قافله على نفسها. وطلعت اشوفها لقيتها قافله و بتقرا قرآن وصوتها كله عياط. اروح اخبط عليها تسكت وتعمل نفسها نايمه. ومش عايزه تاكل تعال يابني تعال شوف مراتك. انا مش عارف انت عملت فيها ايه؟ او هي زعلانه من ايه؟ لكن تعال واخذي الشيطان!

آدم: قفل من غير ما يتكلم. وغير طريقه وطار على فيلا العدوي، ودخل جرى على اوضته القديمه. وطلع فوق وخبط لكن هي مفتحتش.
آدم: بندم. مريم انا آدم افتحي.
مريم: بفرحه. وضحكت. آدم وقامت علشان تفتح. لكن وقفت مره واحده. ورجعت لدموعها تاني. وسابت المصحف وقعدت على السرير وحضنت ركبها. وكمان دايخه...
آدم: بترجي. علشان خاطري افتحي وهافهمك كل حاجه.

مريم: فعلا كانت عايزه تفهم. لكن آدم جرحها وكسرها. وكمان حاسه انها وحيده من غيرو لكن كرامتها! ومش عايزه تفتح...

آدم: حاول كتير. ومريم مبتردش. وخاف تكون مريم اغمى عليها. ودخل اوضة ملك ونط من البلكون للبلكون بتاع اوضته. ودخل وطرد اي ذكرى قديمه. لان الاوضه دي بتاعته وكل ذكرياته فيها. لكن هو دلوقت في الاهم من الذكريات دي. شاف مريم قاعده على السرير وحضنا ركبها وبتعيط. وزعل عشانها. ولعن نفسه في سره. وكان محرج جدا وخايف من رد فعل مريم بعد ما تشوفه. وقرب منها. وهمس. مريم!
مريم: ...

آدم: بتنهيدة وجع، راح قعد على ركبه على الارض قدامها. مريم أ. انا. انا آسف. أنا بجد آسف. انتي ماتعرفيش ايه ال حصل؟ انا غلطت وانا مش هابرر غلطي. لكن عايزك تعذريني.
مريم: ...

آدم: اتكلم كتير واستنى من مريم اي رد فعل ولكنها ساكته و بتعيط وبس! وقام وقعد جمبها ورفع راسها وكانت شكلها في حاله لا يرثى لها. عيونها وارمه ومناخيرها حمرا ووشها احمر جدا. وايديها متلجه من قلة الاكل. واتخض عليها. لما شافها كده. وقال بقلق. مريم. مريم ارجوكي اهدى. وماتعمليش في نفسك كده. بصي اصرخي زعقي قولي اي حاجه. انما ماتسكتيش كده ارجوكي يا مريم ارجوكي...
مريم: بتعيط وساكته!

آدم: عايز يشيلها ويدخلها الحمام ويغسلها وشها زي كل مره ولسه بيقرب منها وبيقولها تعالى يلا اغسلي وشك قومي معايا!
مريم: شاورتله، وقالت بثبات. لو سمحت مش من حقك انك تلمسني!

آدم: مافكرش في كلمتها. وقال اتكلمي يا مريم. قولي اي حاجه. مريم بجد انا آسف. والله العظيم ما كنت في وعي. اليوم امبارح من اوله لحد دلوقتى صعب جدا عليا. ولسه عايز يقولها على ال حصل. بس فكر انه لو قال ل مريم كل حاجه، مريم هتفتكر انه ما بيثقش فيها. وشكك ف اخلاقها واحترامها.
مريم: بشهقات. انا سألتك انت ف وعيك ولا لأ. قولتلي ايوه.

آدم: نزل على ركبه تاني. مريم ارجوكي سامحيني. انا مش لاقي مبرر ولا قادر اعرف ايه ال حصلي لكن عايزك تقولي انها ساعة شيطان. مريم انا كنت مغيب صدقيني.
مريم: بعياط. انا عايزه افهم. انا من حقي افهم! فهمني ايه اللي خلاك تشك فيا؟

آدم: قاطعها. لأ يامريم. انا عمري ما اشك فيكي ابدا. والدموع اتجمعت في عيون آدم. والله مكان شك والله يا مريم ما بشك فيكي ابدااا. ده كان شيطان وبس. لكن مكانش شك. مريم انا غلطان. بجد غلطان وعايزك تسامحيني ارجوكي!
مريم: بصوت وجع، قول يا آدم قولت الكلام ده ليه؟ قولي انت قولتلي اني بمثل الفضيله وانك اخدت على قفاك في جوازك منى؟ قولي ليه قولت عليا انك كنت مفكرني بنت استثنائيه ومحترمه بس طلع العكس ليه؟

قولي ايه الغلط في تفكيرك انك ندمت انك اتجوزت واحده زيي واحده عايشه في دور مش دورها، انت يا آدم اتهمتنى. وعايزه اعرف اتهامك ليا ليه؟ وكمان جرحتني جدا وكسرتني. بأنك تقولي اني اعيش عند جوز اختي. واسيب بيت اخويا مع اني حكيتلك كل حاجه واستأمنتك على نفسي!
ومريم منهاره من العياط لانها حاسه انها محتاجه ف الوقت ده. ل حسام اخوها اللي كان صديقها من صغرها لحد ما اتجوز واتقطعت الصداقه بسبب مراته!

آدم: صعبت عليه مريم قوي. وعايز ياخدها في حضنه. وحاول يمسك ايديها ومريم رافضه اي تصرف منه.
آدم: مش عايز يقول ان عاصم السبب وهو كمان السبب وقال لنفسه عاصم رمى السم بعيد عني وانا اللي نشرته في جسمي بإيدي. واخد نفس عميق واتنهد بتعب. وقال.
مريم حبيبتي. لوسمحتي انا مش عارف اتكلم ولا عارف اقولك ايه لكن طمعان في انك تسامحينى. اعتبريه ضغط اليوم اللي فات.

اعتبريني كنت شارب وسكران. مريم! إزاي تفكري تسيبيني وتمشي. هونت عليكي تسيبيني وتسيبي بيتك انا من بدري بدور عليكي انا كنت هموت من الخوف عليكى يا مريم. انا اسف سامحيني بجد ارجوكي اعذريني.
مريم: بصت ل آدم اعذرك! واسف! لو سمحت انا مش عايزه اتكلم في حاجات قديمه هتزعلك مني. مش علشان سكوتي خلاص تتماده تغلط وتقول آسف آسف آسف! ولو سمحت بقى انا تعبانه وياريت تتفضل بعد إذنك!

آدم: مريم انا مش هاسيبك انتي هتروحي معايا!
مريم: قامت من مكانها ووقفت آسفه يا آدم ما بقاش ينفع خلاص!
مريم الهبله فاقت! وشكلي كده هتعلم منك وهبطل اسامح وهعيش لنفسي!
آدم: قلبه بيدق بقلق. وخاف من كلامها. يعني ايه يا مريم؟
مريم: بثبات، طلقني يا آدم!

آدم: اتصدم! وقام من مكانه. وجري عليها. مريم أنا هعمل نفسي كأني ماسمعتش حاجه. مريم انا مسافر بكره ولازم تكوني معايا. انتي لو جيتى معايا هنقضى شهر عسل وبس. وهلغي الشعل. انا مينفعش اسيبك لوحدك واسافر، ومسك ايديها...
مريم: سحبت ايديها. لو سمحت سبني واخرج لو سمحت انا قولت اللي عندي. أنت هتطلقني يا آدم وهتسبني عايشه على الذكرى الحلوه اللي كانت بيننا.

آدم: بينهج. ومسك مريم من كتفها. لأ يا مريم مش هسيبك انت هترجعي معايا ع البيت!
مريم: غمضت عينيها. لو سمحت يا آدم انت دلوقتي عرفت مكاني. وانا هفضل عايشه مع عمو خالد. علشان خاطر بنتك اعرف اربيها. لكن لو ضغطت عليا. صدقني انا هاسيب البيت ومش هتعرفلي طريق. لو سمحت خلي ذكرى جميله بينا. والذكرى دي تكون بنتك والكام موقف اللي انت كنت حنين عليا فيهم. ودمعه نزلت ع خدها. وياريت تبعتلي ورقتي.

آدم: بغصه ف قلبه. مريم انا عايزك تحسي بيا. انا عارف إن كل ده من سبب تهوري وعصبيتي أنا بجد آسف. مريم انتي عارفه حكايتي كلها و عارفه ايه اللي حصل ف حياتى. وكمان ضغط السنين انتي عارفه ان انا بعمل كده علشان مضغوط من صغري يا مريم!

مريم: كشرت عينيها. وقالت بصوت جهوري. ضغط السنين! أنت بتضحك عليا ولا على نفسك بالكلام ده! إن كنت شايف نفسك مظلوم والسنين جايه عليك؟ احب اقولك اني اتظلمت اكتر منك، بس انا غيرك. بحاول اعدي وامشي في طريقي واكمل. وبحاول إن دايما ابص للظروف بايجابيه. و دايما بقول بكره احلى. وعندي يقين بده اوعى تكون مفكر اني ضعيفه علشان انت تغلط وانا بسامح عادي؟ لأ. لا يا آدم. انا مش ضعيفه ابدا. انا كان ممكن اخد منك موقف من اول مره رفعت ايدك عليا وانك! ومريم سكتت لانها مش عايزه تفتح جرح جديد...

واتكلمت في اتجاه تاني. إنت كنت شايف نفسك اتظلمت وإن مامتك اتوفت في ظرف ظلم وقهر وإن والدك اخد اختك وسافروا وكان عندك 20 سنه! يعني تقدر تقف على رجليك. وفعلا وقفت على رجليك وكملت لكن سبت عقلك عند سن ال20 يا آدم!
آدم: هيتكلم!
مريم: شاورت لو سمحت سبني اتكلم!

انا امي وابويا ماتوا في يوم واحد. وكمان كان عندي 15 سنه. وكمان انا بنت مش راجل! وكنت اصغر منك ب 5 سنين! وقت موت اهلي. انت ابوك سافر واخد اختك معاه! انا اخويا زلني بسبب ذن مراته عليه. وكان عايز يبعني ويقبض تمني. انا عارفه ان اخويا كان تحت تاثير مراته زي ما فريال اثرت على والدك. انت ربنا جعل طارق سبب انه يساعدك.

وانا ربنا جعل اختي وجوزها سبب يساعدوني. لكن الفرق اللي حاصل بينا. انك راجل وكنت بتشتغل وتصرف على نفسك. ومامتك أمنتلك مستقبلك! أنا بقى والدي وامي ماتوا وكانوا مفكرين ان حسام هيأمنلى مستقبلي. ولكن حصل العكس. انت عشت في بيتك ملك و في شغلك تأمر وتنهي ليك سلطه و ليك صلاحيه تستخدمها زي ما انت عايز. انا عشت سنتين عذاب عند اخويا. وبعدهم 3 سنين عنده اختي وعيشتهم على حسابهم وهما اللي بيصرفوا عليا. وده كان بيوجعني ويجرحني جداً.

تقدر تقول مين فينا اللي المفروض يعيش دور المظلوم اكتر! الراجل ولا الست؟ ان كنت انت شايف عصبيتك و تهورك بسبب ظروفك؟
فاعتبر طلب طلاقي منك بسبب ظروفي وتهوري. تنا مستسلمتش وكملت وفكرت في الاحسن. ايه ال ربنا شايله ليا انه انقذني من ايد مرات اخويا. ورزقني بجوز اخت واختي ساعدوني. ده بقى مشكرش ربنا عليه؟

انا وانت عشنا في نفس الظروف ويمكن انا الاسوء لكن الطريقه مختلفه ما بينا. انت تفكيرك محدود وحبست نفسك جوه صندوق مش موجود فيه غير الظلم والقسوه وانتقام.
لو سمحت يا آدم سبني اعيش في الكام شهر حنيه منك عليهم طول عمري. ارجوك طلقني!
آدم: واقف. ومش لاقي كلام ومذهول!
مريم انتي عايزاني اطلقك بجد!
مريم: لفت ضهرها ليه. وغمضت عينيها. ده قراري الاخير وياريت تنفذه!

آدم: قرب منها مريم انا قولتلك اني صفر على الشمال من غيرك! انتي بتكمليني انتي اميرتي. انتي ازاي فكرتي في كده اني اطلقك!

مريم: بسخريه. زي ما انت فكرت فيا اني انسانه مش كويسه. والله اعلم ايه السبب بما ان مفيش سبب عندك يبقى اكيد جوازك منى كانت تسرع منك. ودلوقتي رجعت لعقلك. ومشيت خطوتين. وفتحت الباب لو سمحت اخرج علشان عايزه انام. وياريت متزعجنيش تاني. انت دلوقتى عرفت إني في بيت والدك. وانا احترمت ده وهفضل عايشه معاه لفتره علشان الرابط اللي بينا. لكن لو ازعجتني انا هخرج من البيت ده. وهامشي وماتخافش مش هاروح عند جوز اختي علشان جوزي اللي هو سندي شكك فيه وفيا، ومسحت دموعها.

آدم: غمض عينيه وحاسس انه خلاص خسرها وشاف مريم جديده. شاف مريم اللي اول ما دخلت عليه القسم وزقته من صدره وقالتله اعتذر. لكن دلوقت حتى الاعتذار مش هيجيب نتيجه. غبي يا آدم غبي! وفتح عينيه. مريم انا مسافر بكره مأموريه ومش عارف هارجع امتى وياعالم هرجع ولا لأ...

مريم: قلبها وجعها هي بتحب آدم اووي وكمان آدم بيعشقها لكن لازم واقفه ل آدم وقالت بثبات. دي حياتك وانت حر فيها انت ليك عندي بنتك وبس. ولو سمحت علشان انا مش قادره اتكلم اكتر من كده. ارجوك اخرج.
مريم حست لو آدم اتكلم كمان هتترمي في حضنه. هي أصلا محتجاله.

آدم: مشى خطوتين ووقف عند الباب ولف راسه ليها. وهي كانت واقفه جامده مكانها وقال. انا مسافر ويمكن ده أكبر عقاب ليا. اني اعيش الفتره دي من غيرك. لكن مش هيأس و هبعتلك من قلبى كل يوم اعتذار. ومش هستسلم. لانك انتي عشقي. وطلاق مش هطلق. ولو هطلق يبقى ساعتها ب تدفنيني ومش هتشوفيني تاني يامريم. ومشي وخرج بسرعه. وهو مش عارف حاسس بايه ندم ولا قهر ولا ظلم!

مريم: بعد ما خرج نزلت على الارض مكانها. بيأس. وفضلت تعيط علشان آدم واحشها جداً. وهوكان موجود دلوقتي هتعمل ايه بعد كده؟ واخيرا من التعب استسلمت ونامت!
آدم: خرج بسرعه وركب وصل البيت مش قادر يقعد في البيت من غيرها لكن مضطر.
آدم بيأس جهز هدومه وافتكر علبة السجاير الل اشتراها لأول مره. طلعها من جيب الجاكيت. وطلع سِجاره وشرب لأول مره.
وأخد مسكن و ضبط المنبه وفكر في مريم لحد ما استسلم للنوم!
لندن.

جاسر وملك عايشين احلى شهر عسل وطول اليوم يتفسحوا وراجعين هالكانين. لكن لازم يقضي كل وقته مع ملاكه حبيبته ودخلوا الفندق وطلعوا على اوضتهم وملك كان وحشها جاسر. وهي اللي قربت منه وجاسر حب ده جدا من ملاكه!
اما عند اشرف وهنا خرجو نص يوم
علشان اشرف زعل من هنا
وهنا ابتسمت و اخدت اشرف على الفندق علشان تصالحه.

عند طارق رنا سابت طارق نايم ونامت جمبه علشان مفاجاءة باليل!
وها قد اتى الليل
رنا: صحت طارق وقالت. قوم يا حبيبي.
طارق: ايه يا روحي قومت أهو. يلا بقى قومي البسي. علشان انا ناوي انهرده افرجك على لندن حته حته. مع اني مش حافظ فيها اي حته.
رنا: هههههه بص كدا ياحبيبى الساعه كام؟

طارق: بيتاوب. وبص في الساعه وكانت الساعه 1 صباحا. طبعا مننساش إن فرق التوقيت بين مصر ولندن ساعه يعنى دلوقتى ف مصر الساعه 2صباحا.
طارق: شاف الوقت وفتح بوقه يانهار مدوحس! انتي سبتيني نايم كل ده ليه! هنام امتى انا تاني؟ هافضل قاعد زي القرد اغني ظلموه.
رنا: قربت منه. مش مشكله وجابت ل طارق بدله وقالتله خد البس البدله دي!
طارق: بعدم فهم. البس بدله ليه؟ والساعه واحده بالليل هاعمل بيها ايه؟
رنا: بمرح. هنخرج!

طارق: نعم! دلوقتي!
رنا: ايوه انا محضرالك مفاجاءه. وياريت متقاطعنيش ولو بتحبني بجد قوم البسها.
طارق: باستسلام. حاضر يا ستي وانا عندى كام رانوش يعنى. وقام دخل الحمام واخد شاور. ورنا ندهت عليه من وقالتله اتوضا علشان تصلي الفروض اللي فاتتك وانت نايم.
طارق: رد عليها حاضر يا حبيبتي ماشي. وفعلا اتوضا وخرج وقالها انتي ما لبستيش ليه؟
رنا: هالبس تكون انت خلصت صلاتك.

طارق: طيب انا هدخل اصلي جوه وانتي اجهزي. وماشي يقول مش عارف خروجه ايه دي نص الليل؟ هنروح نقفل المحلات للناس ولا ايه؟
ورنا: دخلت لبست بسرعه. وطارق دخل يصلي كل الفروض اللي عليه. وده طبعا هياخد وقت.
رنا: لبست وخرجت ووقفت مستنيه طارق في نص الاوضه.
طارق: خلص الصلاه وشال السجاده وطبقها ورايح عند رنا. ولكن الصدمه لجمته. وكانت رنا لابسه فستان الفرح. وكانت في منتهى الجمال.

طارق: بغباء ايه ده يا رنا هتخرجي كده؟ انتي عايزانا نتمسك يا بنتي و هيقولوا علينا هربنبين دول ولا ايه؟
رنا: ساكته وما بتردش!
طارق: قرب منها. الووو انتي نمتي على الواقف. انا بكلمك.
رنا: بحرج. احم طارق.
طارق: نعم!
رنا: برقه. وحشتني!
طارق: بلع ريقه. لانه نفسه يقرب منها لكن ما ينفعش. وانتي كمان والله وحشاني بس النصيب، ويلا بقى خشي غيري اللبس ده والبسي حاجه تانيه علشان انا هموت عليكي وممكن مخرجش!

رنا: قربت منه. برقه. طارق!
طارق: هيموت عليها ومن كسوفها وهدؤها وهي لابسه الفستان وكانت جميله جدا ورد عليها بنفاذ صبر نعم يا رنا!
رنا: بلعت ريقها بتوتر. احم. يلا علشان نصلي ركعتين لله.
طارق: بغباء. ياستي انا صليت روحي صلي انتي!
رنا: ابتسمت بخجل. طارق هنصلي انا وانت ركعتين لله مع بعض!

طارق: ايوه يعني انا صليت الفروض خلاص ما ينفعش. هنصلي ايه انا وانتي مع بع! وبعدها فتح بوقه ببلاهه وقال، لأ لأ رناا اوعي يكون قصدك ان انا وانتي هنصلي علشان!
رنا: وشها بقى كتلة طماطم. ايوه يا طارق انهرده هتبقى ليله جوازنا الحقيقي!
طارق: عينيه بتطلع قلوب. وفتح بوقه ع الآخر. وشالها ولف بيها بحبك بحبك بحبك بعشقك بعشقك امك.
رنا: ههههههه بس بس يلا علشان نصلي. وانا كمان بحبك. انا متوضيه وانت كمان متوضي.

طارق: نزلها وبسرعه جاب السجاده وفرشها وصلي بيها وبعدها قال الدعاء وقال يلا بقى يارانا.
طبعا ما ننساش ان فستان رنا بحجاب ومحتشم يعني ينفع تصلي بيه.
رنا: اتكسفت وبدأت تتوتر!
طارق: قرب منها لا وحياة ابوكي مش وقته توتر خالص. احنا بقالنا يومين نبوس ونحضن يعني اعتبرى اننا هنبوس ونحضن و مالكيش دعوه بالباقي.
رنا: وشها بقى احمر جداً!

طارق: قرب اكتر وفك حجابها وباسها من جبينها. وقال بحب. لو خايفه بلاش انا مش هضغط عليكي. المهم انتي موجوده في حياتي. ويستي انا هاصبر عليكي لحد ما تجيلي برجليكي. وبغمزه وتقوليلي طارق انا مشتاقالك واخدها في حضنه، وكان من جواه بيغلي مش قادر يصبر ياناس حبيبته معاه بقى لها 3 ايام ومش قادر يقرب منها ورنا في حضنه اطمنت وقالت طارق.
طارق: بتنهيدة حب. نعم.
رنا: بكسوف. انا مشتاقالك!

طارق: رقص حواجبه واتكلم ف سره الله عليك يا طاروق. انت لازم تركز علشان تصيب الهدف. وبعت لنفسه بوسه على الهوا. وخرجها من حضنه. وبدا فعلا يطمنها لانها خايفه وقرب منها وباسها بحب ورقه. وطارق عنده فن التعامل مع رنا لانها معاه يومين ورنا بدأت تتخدر فعلا. واول ما شاف الطقم اللي كانت لابساه. بلع ريقه. وقال فعلا الصبر حلو.
يا حلاوتك يا لندن. انتي مرزقه يابت يارنا تاريخ جوازك هيتسجل في لندن.

وشالها على السرير وقرب منها بكل رقه وحب واشتياق. ورنا خلاص حصونها انهارت
استجابت مع طارق.
وطارق كان اسعد واحد في العالم كله
وفي مرور هذه اللحظات بالنسباله حياه تانيه
وبعد فتره الحمد لله
رنا تمت نقل ملكيتها من رنا عزيز ل رنا السيوفي.
طارق ما كانش مصدق نفسه ورنا اتكسفت وخبت وشها في حضنه.

وطارق اخدها في حضنه واحتواها. واتكلم معاها كتير. وبعدها استلم مهمته من تاني وقرب من رنا تاني ورنا حبت طارق الحنين جدا معاها. وكمان كانت معاه وهي مشتاقاله وهو في حضنها وعدت الليله على خير.
ونقول ل طارق يا جماعه الف مبروك وإن بعد الصبر جبر.
الليل جه والكل نام. لكن في ال نايم مبسوط في حضن حبيبه ومرتاح.
وفي ال كل شويه ينام و يحس بوجع في قلبه. ويقوم مخضوض وبيتمنى أنه يكون بيحلم أنه مش ف حضن حبيبه...

والفجر أذن ومريم صحيت وحاسه انها تعبانه. ومعدتها قالبه. وحست بالجوع لانها ما اكلتش حاجه. ودخلت ترجع على الفاضي وافتكرت آدم وحنيته عليها. وعيونها دمعت اتوضت وصلت الفجر. وبعدها نزلت تحت. ودخلت المطبخ وكان في صينيه أكل شالتها وقعدت على السفره. وبدأت في الاكل وكأنها بتاكل كل حاجه في منتهى المراره. حاسه بوجع. وفراق وتعب. وحاولت تفكر في حاجه تقويها. حطت ايديها على بطنها. وابتسمت بحزن وكلمتها. وقالت. انها هتاكل علشانها. علشان انتي مدلله باباكى. مش علشان تتعذبي. واكلت مريم غصب عنها حاجه بسيطه جدا. وماكنتش حاسه بطعم الاكل. وقامت شالت الأكل وطلعت ونامت على طول لانها مرهقه.

الصبح طلع والكل لسه نايم.

وصوت المنبه عند آدم رن و صحي من النوم وفتح عينيه. وتلقائيا بص على دراعه ال كانت مريم حبيبته بتحط راسها عليه. غمض عينيه واتنهد. واتعدل ومسح وشه بايديه. وشرب سِجاره وبعد شويه. وهو بيلبس افتكر مريم وقربها منه وهي بتلبسه الساعه وبترشله البرفان. افتكر كل حاجه وكمان لعن نفسه كتير كان هيشتم على عاصم. وبعدها قال عاصم مغلطش يا آدم. عاصم قال كلام وانت ال نفذت انت ال المفروض مكنتش سمعتله. وصك ع اسنانه بغيظ واضح. حسابي معاك يا عاصم الكلب انت وامك!

وانت كمان يا آدم هتتعاقب قبل منهم! وعقابك ابتدي من امبارح! بص على التسريحه وشاف الخاتم وحطه في جيبه واخد فلوس وكمان السجاير الل هتبقى رفيقته ف الرحله وشنتطه وكان معاه ملف في ايدو وخرج. زفي الطريق راكب تاكسي المدير اتصل عليه. وآدم قاله ان الطياره هتطلع الساعه 12 وهيروح مشوار وهيرجع على المطار على طول. زكان راكب التاكسي وفيه الشنط ووقف عند فيلا العدوي وقال للسواق استناني هنا مش هتاخر. ونزل ودخل الفيلا باحترافيه علشان محدش يشوفه. ونط من البلكون وشاف مريم نايمه وقلبه دق حس إن مريم بعيده اوي عنه. وقرب منها ورجع شعرها ورا ودنها. وباسها بوسة اشتياق ولكنها رقيقه وبسرعه علشان متصحاش وشاف إن عيون مريم وارمه من العياط قرب بحب وباس عينيها. وهمس آسف.

آدم: كان معاه شنطه سابها ل مريم على الكمود وكمان طلع الخاتم من جيبه ومعاه كارت وحطهم على الكمود. ومش عايز يقوم من جمب مريم. ولكن خايف لا تصحى وتشوفه وتسيب البيت ده كمان.

مسك ايديها بحب وحطها على خده. وايدو ع بطنها. ودمعه نزلت غصب عنه. وباس ايدها. ومسح دموعه. وقام فتح شنطتها لانه كل حاجه زي ما هي. واخد ازازه البرفان بتاعتها اللي هو بيعشقها. ورجع لمريم تاني وقلبه بينخلع من مكانه. ومش عايز يسيبها ووطى عليها عند رقبتها وباسها ودفن وشه ف شعرها
ومريم هتبدا تفوق لانها حست بان آدامها جمبها. وفي ثانيه كان آدم اختفي من قدامها.

مريم: فتحت عينيها. وبصت حواليها. وتخيلت انها بتحلم ان آدم قرب منها وباسها واتنهدت وكملت نوم.
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك. وخرج من اوضتها ونزل لخالد تحت.
خالد: كان قاعد في المكتب يراجع اوراق علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى وجاسر. آدم: خبط عليه ودخل.
خالد: حس بإحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوه. تعال يا آدم اتفضل يابني انا فكرتك الشغاله أو مريم.

آدم: بصلابه. انا جاي علشان اقولك مريم امانه عندك لحد ما ارجع وياريت المرادي تبقى قد الامانه دي.
خالد: طبعا يابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر.
آدم: هز راسه. وطلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايدو كارت والملف. وقال. اتفضل الظرف ده.
خالد: بعدم فهم. ظرف ايه ده يا ادم يابني؟
آدم: ده مبلغ لمريم تصرف منه زي ما هي عايزه. هي لو عرفت انه مني مش هتاخده. المهم اتصرف واديلها الفلوس دي تصرف براحتها.

وكمان ده كارت الدكتوره بتاعتها لوحست بتعب اتصل عليها على طول.
والجواب ده لمريم لو جرالي حاجه اديهولها.
خالد: ليه يا ابني بتقول كده. انت رايح فين وفلوس ايه الخير كتير...

آدم: قاطعه. مش وقته علشان الطياره خلاص قدامها ساعه ويدوب الحق. المهم اتفضل انت الملف ده وامضيلي عليه وياريت من غير اسئله. ممكن تمضي من غير ما تقرا علشان هاخده معايا ومتخافش انا مش زي فريال همضيك على تنازل ولو مش عايز تمضي براحتك جدا لكن مش هتقرا اللي موجود ف الملف!
خالد: بتنهيده. عمرك ماتكون زيها ابدا. هات يابني امضيلك فين؟
آدم: فتح الملف ولكن كان حريص ان ابوه ما يشوفش ايه اللي في الملف...

وخالد: مضى على الاوراق.
آدم: وهو خارج والملف ف ايده لف لابوه وقال لو سمحت اثبتلي انك اتغيرت بإنك تخلي بالك من مريم على قد ما تقدر.
خالد: ما تقلقش يبني وان شاء الله تروح وترجع لمراتك بالسلامه.
آدم: خرج من المكتب والفيلا بصعوبه. وبص على بلكون مريم وركب التاكسي وطلع على المطار وسافر تركيا!

طبعا عاصم في المستشفى وعينه ملفوفه بشاش. وقاعد وحيد ومش عارف هو فين وجاي هيتحرك. شاف بعين واحده كتفه متجبس وكمان ضلعه ومش قادر يتحرك وقال بتعب. ا. ا. انا فين؟ انا فين؟

العسكري آمين: كان واقف بره دخل عليه وقال. بغيظ. وطي صوتك يامتهم! انت في المستشفى. واول ما تخف هناخدك على السجن. ودي أوامر طارق باشا. والحمد لله الدليل اتقدم للنيابه. وماتفكرش انك تهرب ولا تحاول احنا واقفين قدام الباب. ده غير آدم باشا. أمر عساكر كتير ولابسين ملكي ومراقبين قدام المستشفى والبوابات التانيه. يعني انت خلاص متحاصر من كل الجهات. وامك اتقبض عليها. بتهمة قتل جوزها من 18 سنه. جاتكم القرف بتاكله في بعض!

وسابه وخرج. واقف قدام الباب.
عاصم: فتح عينه بصدمه. وبينهج واتأكد انه خلاص انتهى أمره!

مريم: صحيت من النوم. وفكرت انها لسه في بيتها جمب آدامها. ولكن افتكرت اخيرا انها في بيت حماها. واتنهدت بتعب، وقامت واتعدلت وشافت شنطه كبيره على الكمود وكمان الخاتم ومعاه كارت. وحطت ايدها ع بوقها. وقالت. يعنى انا مكنتش بحلم. وآدم جه هنا فعلا!

ومن غير ما تتأثر شالت الخاتم ورمته هو والكارت في الدرج. وفتحت الشنطه وكان آدم جايبلها كل الادويه اللي تلزمها خلال فتره غيابه! وكانت كل علبه علاج مكتوب عليها اهتمي بنفسك علشان خاطرك وخاطر بنتنا.
مريم: قلبها دق. وحنت ل آدم و فتحت الدرج وطلعت الكارت وقرأت. ومكتوب فيه رساله.

وكان كاتب: - مريم لما تكوني بتقري كلامي ده انا هاكون سافرت. وكمان سفر في مأموريه. انا كنت هاخدك معايه والغي اى شغل. لكن انتى مش معايا. مريم لو مرجعتش عايزك تسامحيني. انا عمري ما شكيت فيكي اقسم بحبي ليكى. اني عمري ما شكيت للحظه. هي كانت لحظة شيطان. المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لأ. وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه. تلبسي خاتم جوازنا. الخاتم ده فيه عشق ال آدم. وقلب وعمر آدم. مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي. انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني. واتمنى من ربنا انك تسامحيني عشان اعرف أكمل حياتى واعيش. واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها. وبعشقك انتى adam.

مريم: فكرت أن آدم سافر علشان يبعد شويه فكرت انه بيقولها كدا علشان تحن وترجع
عيونها دمعت. وحضنت ركبها وكانت محتاجه لحد بس مين الحد ده؟ شيرين لأ. مريم فكرت انها عمرها ما هتروح ل شيرين وهي زعلانه من آدم. هنا ورنا مسافرين وكمان ملك.
مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي!

مريم: باحترام. رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان! بعد إذن حضرتك. وسابته وخرجت. وركبت تاكسى ونزلت ف منطقة ما ودخلت الشارع. وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم.
دخلت البيت. ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم. وشافت باب شقتهم مفتوح. ودخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش. ومفهوش حتى كرسى.

مريم: مصدومه. اي ده؟ فين العفش وايه ال حصل للبيت؟ وماشيه والشقه شبه مهجوره. ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه. وخافت ومشيت بخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اتصدمت.
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير. وتايهه ومش شايف قدامه.
مريم: شهقت. وجريت عليه. حسام. حسام رد عليااا.
حسام: بيكح. ورفع طرف عينه وبصلها
بتوهان. ا. ا. انتى. م. مين؟

مريم: بدموع. انا مريم اختك ياحسام.
حسام: اختى؟ اختى مين! ا. انا معنديش ا. اخوات. وكح.
مريم: شافت ان حسام مسطول ع الآخر.
ومش عارفه تستعين بمين. ومش عتيزا تعرف شيرين انها سابت البيت. طيب ياربى هعمل ايه دلوقتي؟ طلعت فونها وطلبت آوبر.
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف. عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق ومريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش.

مريم حاولت تسند اخوها. ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل وساعد حسام. وطلعو ع المستشفى. وهناك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه؟ ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها؟
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه.
وكان قصادها. كانت هدى ونهاد قاعدين.

نهاد: اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى؟ ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين.
هدي: سبحان الله. بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه. بس ياترى مين المبهدل ال جمبها ده؟
بيتر جه وقطع كلامهم. صباح الخير.
نهاد وهدى: صباح النور.
بيتر. انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه؟

نهاد: كتير خيرك يابنى. تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد.
بيتر: متشكرنيش ياست الكل ع حاجه. عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا.
هدى: لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم. ال انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه.
وطبعا مريم متابعه الحوار وخافت إن بيتر يتعرف عليها...

بيتر: بزعل. والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش. وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر. لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطر.
نهاد وهدى. بحزن دعوله عن ظهر قلب.
مريم: قلبها دق بقلق. وقامت وقفت ومن غير وعي. استاذ بيتر!
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم. ايوه خير حضرتك؟
مريم: احم. انامريم مرات آدم!
بيتر: بترحيب: اهلا حضرتك. خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف!

مريم: أحرجت وبصت ع حسام وقالت. بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه؟
بيتر: بهمس. اخوكي! هو فين؟
مريم: محرجه جدآ لأن اخوها كان شبه المتسولين. حتى مريم مالقتش هدوم هناك ف البيت لاخوها. شاورت عليه. اهو.
بيتر: بصدمه. ده اخوكى! احم ثوانى. حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف. بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل...

مريم: قاعده مكسوفه وحاسه بالحرج وعايزه تعرف ايه الخطر اللي آدم فيه؟
ونهاد وهدى متابعين توترها
مريم: قامت ووقفت قدام بيتر بمسافه كبيره
احم لو سمحت انا اسفه انى بزعج حضرتك. لكن غصب عنى سمعت حضرتك وانت بتقول أن حياة آدم ف خطر اتمنى من حضرتك تطمنى!
بيتر: مستغرب! هو حضرتك متعرفيش آدم سافر فين ولمين!
مريم: لا طبعا عارفه هو سافر ع تركيا. وقالى شغل بس مقالش اكتر من كدا!

بيتر: بصراحه. انا زعلان من آدم لانه سافر غصب عني. وانا نبهت عليه انه ميسافرش وكمان مقالش ل طارق حاجه لانه استحاله كان هيوافق بحاجه زي دي ابدا.
مريم: بقلق مبهم. ممكن اعرف هو مسافر ليه؟ واوعد حضرتك انى مش هقول لحد بس اطمن لان آدم مقاليش حاجه ارجوك...
وبيتر: رفض. ولكن بعد محايلات من مريم بيتر اتكلم. وقال...
آدم مجنون من ساعة ماعرف بال حصل من مرات ابوه. انها اخدت كل الأملاك بتاعة مامته الله يرحمها...

بيتر بيحكى ونهاد متابعه وهي حاسه ان آدم ده تعرفه لكن الكلام كان متغطى ومفيهوش اسماء غير اسم آدم وبس.
بيتر: آدم جالى الشركه وفضفض معايه وانه لازم ينتقم. وجمع معلومات عن مرات ابوه وعرف أنها اتخطبت. وانتقلت ع تركيا علشان تعمل حفلة جوازها هناك. وآدم صمم انه يكون هناك ويوقع مرات ابوه ف شر أعمالها.

مريم: مش فاهمه طيب. آدم كان ممكن يرفع قضيه أو يتصرف ويخليها تمضي. بس بتقول آدم ف خطر ليه؟ ده ظابط وهي ست يعنى انا مش فاهمه.
بيتر: المشكله مش ف مرات ابوه المشكلة ف خطيبها!
مريم. : مش فاهمه ماله!
بيتر: خطبيها ده صاحب اكبر عصابة مافيا ف امريكا. وكمان تجارة اعضاء وتهريب سلاح وانه لو شك بس مجرد شك فصل الراس عن الجسم اول حاجه بيعملها!
مريم: آدم!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة