قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثامن والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثامن والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثامن والثلاثون

عدى شهر على ابطالنا الحلوين.
وهقول في شرح مبسط وسريع ايه اللي تم خلال الشهر.
طبعا مريم كانت ف المستشفى. وعرفت من بيتر حقيقة سفر آدم واغمى عليها.
والدكتوره كشفت عليها وكان ضغطها واطي جداً. ونهاد وهدي كانوا جمبها طول الوقت ولما فاقت شكرت نهاد وهدى ع وقفتهم جمبها. ولما عرفت انها والدة زياد. اتعرفوا على بعض واخدو تليفونات بعض علشان يطمنو ع مريم.

ومريم كانت حزينه جدا. وقلبها بيدعي ل آدم طول الوقت وكانت قلقانه وعايشه ف رعب حقيقي!
وبيتر: ندم. وزعل من نفسه انه حكي لمريم لكن اصرارها عليه هو اللي خلاه يتكلم.
اما حسام فاق وغير هدومه ووسامته ظهرت أخيرا.
واول ما شاف مريم وعرف انها اللي جابته اخدها في حضنه وعيط عياط السنين. ومريم عيطت على عياطه لانه كان عياط توبة ظالم.

ومريم اخدت حسام وراحوا قعدوا في مكان هادى. وحسام حاكلها كل اللي حصل معاه ولكن مريم قلبها وعقلها في حته تانيه.

حسام: في شرح مبسط حكى ل مريم إن مراته عرفها على حقيقتها وكانت عايزه فلوس وبس. وبعد ما مريم مشيت من البيت بدأت تتغير وتبان وتظهر ع حقيقتها. قلعت الحجاب وبدأت تلبس لبس ضيق وخروجات وكانت بتعلم بنتها تمشي على نفس المنهج وفي الاخر اكتشف انها على علاقه براجل غنى وحسام ما استحملش وطلقها. وهي اخدت بنتها لان بنتها كمان تشبه امها جداً.

وحسام عمل المستحيل علشان يرجع بنته وف الاخر اكتشف انها مش بنته وكانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان متخلفش منه.

وحسام من الصدمه ساب البيت كام يوم ولما رجع أكتشف انها اخدت كل عفش الشقه ورجع لقا نفسه عايش على البلاط وفضل عايش على الارض كده. وان حسام راح ل مريم عند الفيلا وراقب الموقف وعرف ان مريم عايشه مبسوطه في بيت مصطفى. وبعد عنهم لانه حاسس انه وصمة عار عليهم. وبدأ يتعايش مع نفسه. ويطلع خنقته في الشرب والمخدرات
واعتذر من مريم كتير، كتير جدا.
وطبعا مريم كالعاده سامحت لان فعلا حسام كان ندمان.

ومريم: طلبت من حسام يروح ل شيرين يعتذر منها لانها اختهم الكبيره وكمان هي تقريبا ال مربياه. وحسام فعلا راح لشيرين اللي كانت طايره من الفرحه ان أخوها اللي هي مربياه رجعلها ورجع حسام بتاع زمان
ومصطفى صمم ان حسام يعيش معاهم ويكمل علاجه ف المستشفى على مراحل لحد المخدرات ما تخرج من جسمه خالص
وان حسام ينزل الشركه مع مصطفى ويبعد عن الشرب نهائي.

وشيرين عرفت ان آدم سافر ومريم عايشه في بيت حماها. وراحت علشان تاخد مريم لكن خالد رفض بشده وقال ان مريم آدم سابها امانه عنده. وده اختبار ليه علشان آدم يسامحه وبعد محاولات وباءت بالفشل
شيرين استسلمت لان دى كمان رغبة مريم انها تعيش ف بيت خالد.
وحسام كان جمب مريم زى ضلها وآخر اليوم يروح ينام عند شبرين لحد مايظبط اموره.

ومريم. كل يوم تستني إن آدم يكلمها ومفيش اي جديد رقمه مقفول مفيش نت ولا أى طريقه توصله بيها. زقلبها واجعها عليه وكل ليله قبل ما تنام ترش من برفانه وتعيش ع ذكرى صوته. وبكاء مستمر و حالتها صعبه جدا وكمان حاسه ان ممكن حملها ميكملش بالطريقه دي...
اما العرسان كلهم قضو شهر العسل
وطارق مكنش بيخرج من الفندق خالص و قضى شهر العسل في حضن رنا حبيبته
ورنا كانت سعيده ومبسوطه جداً.

وفي الاخر رجعوا كلهم واتجمعوا لأن طارق قلق ع آدم وفونه مغلق ع طول وكانت مريم بتطمنهم علشان ميقلقوش.
واول ما بيتر حكى ل طارق عن حقيقة سفر آدم. طارق اتعصب جدا من آدم.
وراح ل مريم هو ورنا وأشرف علشان يفهم
ومريم اترجتوا يرجعلها آدم
وطارق وعدها انه هيرجع آدم حتى لو على جثته.

زياد: خرج من المستشفى. ولكن الدكتور قاله يعمل متابعه كل شهر يرجع يطمن عليه لانه نفسيا مش مؤهل من الظروف ال مر بيها وعايز يطمئن عليه.
وهدي قالت إنها كل جلسه هتكون موجوده مع زياد. وخرج زياد من المستشفى ع خير.
ومستني رجوع آدم من السفر علشان عايز يشكروا هو وناناه وهدي. والخطر الحمد لله ذال وعاصم مش هيأزيهم تاني.

نهاد اتصلت ع مريم تطمن عليها لأنها حبت مريم جدا. وبعدها قاعده تقرأ في الجرنال لان دي عادتها القديمه. وهدى كل ما تغمض عينيها تفتكر شكل حسام لما كان مبهدل ف نفسه وبعدها وهو خارج من المستشفى وانه بعد الكشف ورتب نفسه قد ايه كان وسيم.
وطردت الفكره وزعلت من نفسها لانها فكرت كده.
هي اه جوازها من جمال الله يرحمه جواز تقليدي ولكن لازم تحترم ده...

عاصم خف نوعا ما ومبيشوفش غير بعين واحده. واتحول على النيابه والقضيه اتفتحت من تاني وحاسس انه كان المفروض يقتل امه لانها هي السبب. لانها هي ال ربت فيه الطمع وحب المال والحقد واعترف بكل حاجه وأن امه وسوزى كانو شركاء معاه.
واتحكم عليه بالاعدام...
وسوزي اول ما عرفت ان عاصم وامه اتقبض عليهم بعدت عنهم وجاسر طردها من الشغل وبعدها اتقبض عليها لانها كانت شريكة عاصم ف كل حاجه...

وابتسام اتحكم عليها بالمؤبد!
وسوزى لسه هتتعرض ع النيابه.
( وها قد زال الخطر )
والجزاء من جنس العمل.

ملك زعلانه قوي علشان اخوها وعايزه تعرف سبب سفروا بس محدش راضي يقولها حاجه. بتنبيه من طارق إن خالد وملك مايعرفوش حاجه علشان مايغلطوش اي غلطه او يتجننوا ويتواصلو مع فيفي بالغلط. لان حياه آدم في خطر.
جاسر طبعا بيحاول على قد ما يقدر يخرج ملك من ال هي فيه!

أشرف: زعلان على مريم جداً. وكل يوم والتاني يروح يطمن عليها هو وحسام.
لان مريم الجميله انطفت تماما وهنا ورنا وملك واقفين جمبها.
مريم: اوقات كتير تروح الشقه وتبات فيها وكانت تنام في السرير وحضنا بدلة آدم الميرى بتاعه شغله. ودموعها تنزل ع البدله.
ورنا تكون معاها ومريم عايشه على الذكرى.

وفي يوم عند حماها كانت نايمه وقامت في على اشتياقها ل آدم فتحت الدرج بسرعه وطلعت الخاتم ولبسته وسامحته وقالت ارجعلي. آدم ارجعلي أرجوك أنا مشتقالك ومحتجالك قوي!

في مكان ما في تركيا
آدم: نايم وقام على حلم جميل وإن مريم كانت في حضنه و شالها ولف بيها وباسها في الحلم واعترفت انه واحشها اوى وقام مبسوط!
وآدم خلال الشهر ده راقب فيفى كويس جدا وعرف مواعيدها وإن خطيبها مش موجود وقرر يبدأ الخطه اللي حطها هو والمدير. لكن آدم بعد تفكير قرر انه مش هينفذ خطة المدير.

وانه هيتصرف على طبيعته و هيتعرف على فيفي بشخصية آدم العدوي الحقيقيه. لكن مش لازم تعرف هو شغال ايه وانه سايب كليه الشرطه!
( وربنا يستر يا آدم)
كده الشهر عدا وكل واحد في دوامه لوحده.
بعد الشهر ف القسم. طارق دخل للمدير!
طارق: مساء الخير يا فندم.
المدير: اهلا يا طارق حمد لله على السلامه.
طارق: كان متعصب جدا. الله يسلمك يافندم
لو سمحت انا كنت جاي اتكلم في موضوع آدم
المدير: ماله آدم؟

طارق: ماسك نفسه بالعافيه. علشان المدير هو الوحيد اللي عارف مكان آدم. احم انا عايز اعرف مكان آدم فين بالظبط. لانه لازم يرجع.

المدير: والله يا طارق انا اتكلمت مع آدم كتير قبل ما يتجوز بشهر. قولتله بلاش السفر ده لانه خطر عليه. لكن صمم وضغط عليا بحكم انى بعتبره زى ابنى. وطلب مني إني اتكلم مع الاداره واخدله اجازه مفتوحه وانا اساعده في سفرو ونكون جمبه، وبعد ما حاولت مع الإدارة واخيرا وافقوا؟ كان آدم اتجوز وانت كمان وبعدها آدم كان عايز يأجل السفر!
طارق: وقف بنفاذ صبر. طيب وسافر ليه!

المدير: علا صوته انت بتستهبل يا طارق؟ انا ممكن اتعاقب. احنا مش بنلعب هنا. واحد قعد حوالي شهر يقنع فيا وانا قعدت حوالي اسبوع اقنع في الاداره. وضمنت آدم على مسئوليتي الخاصه. تقولي سافر ليه؟ ساعتها ممكن اتنقل من مكاني وممكن آدم رتبته تنزل من رائد لظابط او ملازم. ال احنا بنبنيه في سنين تهدوه بلعب العيال ده؟ انا حظرت آدم انه ميسافرش قبل مااتكلم مع الادراه لكن كان مصمم!

طارق: قبض ع ايديه. طيب حضرتك انا عايز اسافر ل آدم علشان اكون معاه في المهمه دي.
المدير: أولا انت لسه مخلص اجازتك فامش هينفع، وكمل بزعل. وهتصدقني لو قولتلك إن آدم بوظ كل حاجه!
طارق: بصدمه ازاي!
المدير: حكى ل طارق كل حاجه. احنا كنا متفقين على خطه واتفقنا مع الشرطه في تركيا انها تكون في ضهر آدم عند الضروره...

وانا حطيتله خطتين قدامه الخطه الاولى كانت. إن آدم يمضي ابوه على اوراق توكيل عام لحرية التصرف. وكان هيعمل طعن في الاوراق لأن الاملاك كتيره جدا انها تتباع ب 5 مليون بس...
والخطه التانيه. إن آدم يتعرف عليها بشخصية واحد تانى غير آدم ويقربها منه. لان من التحريات عنها عرفنا إن دي هوايتها بتضعف قدام الشباب. وكان هيمضيها على الاوراق بأى طريقه وكنا هنخلص!
طارق: بقلق مبهم، امال ايه اللي حصل؟

المدير: بتنهيده. آدم قرر انه يقابلها بشخصية آدم العدوي الحقيقيه. مع انه عارف خطورة الموقف. وان الراجل اللي هي مخطوبه ليه ده راجل قاتل ومافيا كبير جدا. وغني جدا فوق الوصف. وب اشاره واحده لو شك في آدم هيقتلوه من غير تفكير. ومحدش هيقدر يمسك عليه حاجه لان عمره ما ساب دليل وراه...
طارق: اول مره قلبه يدق بالخوف ده. طيب والحل هنعمل ايه؟

المدير: انا مفيش في ايدي حاجه اعملها. حتى بعد ماكلمته وزعقتله. آدم ساب الفندق اللي كنا حاجزينله فيه. وغير كل حاجه حتى الرجاله اللي كنا بنتواصل معاهم. قالو ان آدم انسحب من الخطه، ومن وقتها. وانا مش عارف اوصله.
طارق: بغيظ من آدم قبض على أيديه وقال. غبي غبي يا آدم!
في تركيا. ف النادي.

فريال: كانت قاعده قدام حمام السباحه وكانت لابسه مايوه فاضح جدا. وخرجت منه. وماشيه...
آدم: مراقبها ولما جت تتحرك هو اتحرك وخبط فيها بالغلط بس هو كان قاصد.
آدم: اوووبس سوري ياقمر آسف.
فيفي: لما شافته مصري. اتخنقت. مش تفتح يابني ادم انت!
آدم: شال النضاره وبص لوشها وكان عايز يخنقها!

ولكن حلم مريم خلاه عنده اراده وعايز يرجع لحبيبته ف اسرع وقت. وقرر انه ميظهرش اي كره او اى حاجه على وشه علشان فيفي ماتشكش فيه.
آدم: بتمثيل الدهشه. ايه ده؟ اييييه ده؟ انتي مش معقوووول!
فيفي: رفعت حاجبها، انا ايه! هو حضرتك تعرفني!

آدم: ضحك بصوت عالى. وخرجت منه بتمثيل. معقول مش عرفاني! ايه العشر سنين غيروا ملامحي قوي كده! وبغمزه بس لسه زي ما انتي يا فيفي اقول فيفي ولا غيرتيه! وضرب كف على كف وقال. فعلا الدنيا صغيره. اهي دى بقى لاتصدق بجد!
فيفي: بنفاذ صبر، أنت مين يا جدع انت! وتعرف اسمي منين! هتتكلم ولا انادي البودي جارد يأدبوك!
آدم: بدهشه، ايه ده! خالد العدوي جابلك بودي جارد كمان اللهم صل ع النبي ههههه.

فيفي: باستغراب خالد العدوي! انت مين!
آدم: بجراءه بص على جسمها وهو من جواه قرفان منها. وقال لا بس كبرتي واحلويتي يا فوفا، يا ترى بقى بنت خالد احلوت كده وكبرت. و غيرت اسمها ولا لسه هههههه. يا لهوي. والله انا مش مصدق اني اقابلك هنا او اقابلك اصلا في يوم من الأيام!
فيفي: اتلخبطت اكتر. انت مين وتعرف خالد وملك منين!
آدم: بغمزه. ركزي في ملامحي وقرب من وشها قوي.

وفيفي سرحت في وسامت آدم ومش قادره تفكر لأن آدم مقرب منها. ولانها بتحب كدا.
وركز معاها
فيفي: بلخبطه. احم مش عارفه. أنا معرفكش.
آدم: بثقه. همس، آدم.
فيفي: كشرت عينيها. آدم! مين آدم! وفتحت عينيها بدهشه. مش معقول انت. انت آدم ابن خالد!
آدم: امممم انا هو، بس تعرفي؟ انا مكنتش عارف انك حلوه كده. وبص على جسمها من فوق لتحت. هو خالد ازاي يسيب الصاروخ ده يلبس اللبس ده بره هههههه!

وقرب من ودنها وهمس. انتي لو مراتي اخبيكي جوه عيوني واقفل عليهم. واتعدل
وسابها وماشي. ومهتمش.
فيفي: متلخبطه. آدم؟ ازاى مخدتش بالى منه؟ وفكرت بسرعه يا ترى صدفه ولا ترتيب؟ ولا. لأ شكلها صدفه لانه مفكر اني لسه مع خالد واخته ملك. ورفعت حاجبها بإعجاب.
وآدم عجبها جداً. عادي هي بتستحل الحرام وهنعرف حاجات عن فيفي وحقيقتها بعد كده.
وندهت على آدم بسرعه وراحت وراه استنى بس استنى رايح فين!

آدم: ابتسم بمكر. وحط ايدو ف جيبه ولف ليها. وقال. أنا رايح أاقلب رزقي بس ياريت ما تعرفيش جوزك اني هنا. أنا ماصدقت اخلع وانساكو.
وفون آدم رن حسب الإتفاق. وعمل انه بيتكلم مع بنت تركيه اتعرف عليها. وقال ليها انه هيقابلها بالليل في الفندق اللي هو عايش فيه وقال العنوان بصوت عالي عن عمد!
وقالها هنقضي وقت حلو مع بعض. وآدم ضحك واعترف بحبه للبنت بصوت عالي في الفون!

فيفي: واقفه وسامعه كل حاجه. واتمنت إن لو هي ما كان البنت دي.
آدم: قفل وفيفى واقفه سرحانه في ملامح آدم.
آدم: قرب من ودنها وهمس بجراءه وصلتي لفين ياقمر؟
فيفي: بتعجب. أنت ازاي اتغيرت كده من آدم العصبي ال كان بيكرهني ل آدم ال انا شايفاه قدامي ده؟

آدم: لااا. دي عايزه قاعده طويله بس طبعا انا مش هاقعد معاكي. هههه علشان لو قعدت معاكي هضعف وانتي مراة ابويا فامش هينفع للأسف. سوري بجد مش قصدي انا بس بهزر معاكي. بس لو انتي معايا اتمنى. وغمز!

بس هقولهالك بإختصار انتو هربتو واخدتو كل حاجه. وانا وقتها اكتشفت إن كل واحد بيفكر ف نفسه وبس. فا أنا قررت اني هعيش لنفسي وبس. وسبت كلية الشرطه وقلبت رزقى في تجارة الأعمال. وطلع كارت بهوية شغل جديده وحطه قدام عينيها. وحطه ف جيبه تانى. واهو الدنيا بتشيلني وتحطني زي ما هي عايزه. كنت عايز اثبت ل خالد انه سابني لوحدي.

بس انا كبرت وعديته. لكن للأسف ماعرفتش أكبر. بس انا بتمنى الاقي الفرصه اللي تخليني اعدي خالد بمراحل. اما بقى كرهي ليكم والنار اللي كانت جوايا هههههه الخمره طفتها!
فيفي: بزهول. ايه ده؟ بتشرب خمره؟
آدم: قرب وشوشها بشرب كل حاجه. واي حاجه في اي وقت واي مكان. وياريت بقى تمشي علشان لو جوزك شافك معايا ممكن يزعقلك. ولو اني اشك انه يزعل الصاروخ ده هههههههه سلام يا، فوفا. وسابها وماشي.

فيفي: بلهفه. آدم هاشوفك تاني امتى؟
آدم: هز كتفه ببرود. مظنش. اصل انا مش عايز اقابلك. ولا عايز اشوفك ف اي مكان حتى لو بالصدفه. علشان لو قابلتك انتي عارفه! وسابها ومشي...
فيفي: جريت عليه. استنى بس. أنت على طول مستعجل كده؟
آدم: لبس النضاره. عندي مشوار مهم. انتي مش سامعه انى كنت بكلم المزه بتاعتي. عايز اروح ارتبلها كل حاجه.
فيفي: بفضول. ترتب. ترتب ايه؟

آدم: بثبات. وابتسامه جذابه. اجبلها هديه جميله. وورد. اظبط الجو واجيب شموع والذي منه علشان نعيش ليله رومانسيه. وكمان عايز اعملها مفاجاءه في الفندق و اعترفلها بحبي في العلن قدامها وقدام كل الناس. ايه هو خالد مقصر ولا ايه؟ هههههه
فيفي: سرحت بخيالها. وبتتخيل نفسها مكانها. لان كل اختياراتها رجاله كبيره. وماننساش إن فيفي أكبر من آدم ب4سنين بس يعني هي 34 سنه صغيره برضه.

فيفي: انتبهت. هااا؟ احم طيب هات فونك اسيلك رقمي.
آدم: ببرود ليه؟
فيفي: علشان! علشان اطمن عليك ولو احتجت ل حاجه كلمني!
آدم: قرب منها و بص عليها بجرءاه ليه حنيتي اخيرا عليا! عارفه يا فيفي انا لو كنت شوفتك قبل ما تتجوزي خالد كان كنت زمانك في حضني ههههه سوري بهزر بس بجد بتمنى.
فيفي: قالت جواها. ايه السحر ده؟ وايه آدم الجريء ده وكمان وسيم جدآ وعجبتنى...

فيفي: احم. خد بس رقمي و هاستنى اتصالك النهارده بالليل اوكي؟
آدم: بثقه. لا مش عايز رقمك انا مصدقت انكو اختفيتو من حياتى.
فيفي: اسمع كلامى بس خد الرقم واتصل.
آدم: بص ف عينيها بتحدي. مش هتصل.
فيفي: قربت منه هتتصل وضحكت. زحطت ايدها في جيب آدم وطلعت الفون. افتح الباسورد
آدم: افتحيه انتي!
فيفى: الباسورد ايه!
آدم: قلبه دق، اميرتي!

فريال: فتحت الباسورد. وسجلت رقمها وآدم غمزلها. وقال سلام. ومشي ووشه اتغير اول ما بعد عنها. وكان قرفان من نفسه. بس لازم يعمل كده. لانه داخل على معركه كبيره جدا.
فريال: واقفه مكانها. وبتفكر معقول آدم بقى بالحلاوه دي! انا لو كنت اعرف انك هتبقى بالجمال ده ما كنتش قربت من ابوك!

بس معلش ملحوقه. وقعدت تفكر كتير في الصدفه دي. وطلعت سِجاره تشربها. وفي الآخر ماوصلتش لاي حاجه. لأن آدم دايما مستعجل وعايز يمشي. زمش مهتم بيها. وكمان مفكر انها لسه متجوزه خالد. وقالت بخبث، هنشوف صدفه ولا مترتبه يابن العدوي!
طارق ف الشغل. وبيحاول يعرف اي حاجه عن آدم. لانه مش مشغل النت ومش عارف يوصله كمان وبيفكر انه يسافر ل آدم مهما يحصل!
عند مريم.

مريم: قاعده في الاوضه. واهملت نفسها. وتعبت وقامت ترجع في الحمام ومكانتش قادره تقف وسندت على الحوض. وافتكرت اهتمام آدم وعيطت بصوتها كله. وقالت بوجع. أنت فين يا آدم؟ ارجوك ارجعلي بقى؟ انا محتجالك. بنتك محتجالك. وعيطت كتير. وبصت للخاتم وضمته لقلبها.
وبعد فتره خرجت تنام وحالتها مش عاجبه كل الموجودين حواليها. ورافضه اى نصيحه من أى حد.

حسام اثبت نفسه في الشهر ده وتابع مع الدكتور في المستشفى. وكمان قابل هدى هناك وهي اتعرفت عليه واطمنت عليه وحسام حس بشعور غريب تجاه هدى.
وركز في شغله وواحده واحده بعد عن طريق المخدرات تماماً. بمساعده أشرف ومصطفى واخته شيرين!
في تركيا.

جه الليل على آدم وقاعد لوحده في الفندق وحدف الفون جمبه بإهمال. ومسح وشه بتعب. وبيفكر ف مريم وكان بيسمع اغنية. يوم الرحيل ل اصاله. وحاسس بشوووق كبير ل مريم. وحزن مسيطر ع قلبه. وكان جايب شريحة ل رقم. وكل شويه يركب الشريحه ف الفون وعايز يطمن على مريم بس خايف لايزعجها وتسيب البيت. هي وحشاه اوى. وغمض عينيه بتعب واتنهد. وشال الشريحه من الفون تانى.
فاق من تفكيره ورجع. يراقب فيفي.

فيفى في الفندق بتاعها ونايمه ع السرير بتفكر ف ملامح آدم. وقد ايه نفسها ف قربو ومنتظره اتصال آدم. ولكن للأسف ما اتصلش
وعدا عليها يوم والتاني واسبوع وفيفى اضايقت. لأن آدم مش مهتم بيها...
واتاكدت إن آدم مش عايز منها حاجه. لكن هي حاسه أنها عايزه تشوفه تاني. هي ندمت انها مخدتش رقم آدم في النادي...

ولبست وخارجه رايحه ل آدم لانها سمعت عنوان الفندق. وآدم بيتكلم ف الفون والبودى جارد ماشيين وراها. وامرتهم انهم مايتحركوش من قدام الفندق اللي هي وصلت عندو.
وطبعا آدم شايف ومراقب كل حاجه وشاف فيفى وهي بتتكلم مع البودي جارد وداخله جوه الفندق.
آدم: قام بسرعه. شال كل حاجه تخص شغله.

ودخل الحمام قلع هدومه وحط راسه تحت الميا. ولف جسمه بالفوطه كانه لسه واخد شاور. وخرج وجاب هدوم نسائيه لانجري ورماها على الارض. بحيث انها تعرف إن آدم اتغير ومبيفكرش غير في الحريم وبس!
وفعلا فيفي سألت وعرفت ان آدم حاجز بإسمه الحقيقي. وسألت على الاوضه ال هو قاعد فيها.
والبنت: قالتها أن رجل الأعمال آدم العدوي قاعد في الاوضه رقم 30!

وطلعت ولسه هتخبط آدم كان واقف قرب الباب وبيعمل نفسه بيتكلم في الفون وصوته كان عالي. وكأنه بيتكلم مع بنت وبيقولها انها نسيت هدومها هنا. وانه عايزها تجيب بكره طقم احسن من ده. وقال كلام غزل كتير وفيفي حبت ده جداً. وخبطت ع باب الاوضه
وآدم قفل المكالمه وراح يفتح ومثل انه اتصدم لما شافها. وقال بجديه. انتو جايين هنا ليه؟
فيفى: استغربت مين اللي جايين؟

آدم: الوقت متاخر وجوزك اكيد جاي معاكي. فيفي انا مش عايز وجع دماغ و ارجع للماضي تاني ابعدوا عني ماكانتش خبطه في كتفك دي
فيفي: شافت آدم واقف بالفوطه وخلاص نفسها تقرب من آدم انا جايه لوحدى ممكن ادخل.
آدم: بمكر. مابلاش.
فيفي: زقته وضحكت بدلع. ودخلت وشافت فعلا كاسين خمره وسجاير. واكل فخم وكمان ملابس لانجري واقعه على الارض.

وبكده بقى عندها يقين ان آدم نسى الماضي تماما واتكلمت معاه واغرته. لكن آدم بعت رساله لواحد معاه ف الخطه وخبط وجه ل آدم علشان فيفي تستأذن. وهي خارجه.
وغمزتله وقالت بثقه. الى لقاء تاني يابيبى!
عدا ع ابطالنا بعد كده شهرين ونص كمان. وكده مريم تمت في الحمل 5 شهور
وهنا حامل في شهرين. وملك حامل في شهر.
مريم: خست جداً لانها عرفت أن مفيش أمل.

وإن طارق اتخانق مع المدير وعمل مشكله كبيره. وكان هيسافر في الشهر التاني ولكن اتوقف عن السفر. وكان طارق عصبي جدآ الفتره دي. ومتغاظ وحاول يتواصل مع اي حد علشان يقدر يوصل لصاحب عمره وأخوه!
بيتر: كلف ناس يسافرو تركيا يدورو عليه. لكن محدش عارف يوصل ل آدم!
فيلا العدوي.
مريم: واقفه ع سجادة الصلاه. بتصلي الفريضه. وخلصت صلاه. وشالت السجاده.
ووقفت. وداخت مره واحده. وعيونها بتغيب. ووقعت ف الأرض اغمى عليها.

خالد: طالع ع السلم هو وحسام يطمنو عليها. ولكن الصدمه كانت كبيره. لما شافوها واقعه ع الأرض مغمى عليها. وبسرعه اخدوها المستشفى. وعلقولها محاليل والدكتوره حجزت مريم في المستشفى لأن صحتها تعبانه وهتأثر ع الطفل. ونبهت إن مريم مش هتخرج غير وكل حاجه تمام.
ورنا وهنا وملك قاعدين معاها وبيحاولوا يخرجوها من ال هي فيه. لكن صعب جدا عليها فراق ال آدم، ونهاد وهدى وراحوا يزروها. وقعدو معاها شويه. وحسام وصلهم.

وبعد حوالي اسبوعين ومريم ف المستشفى جاتلها رساله. من رقم دولى. وكان فيه رساله واتس كبيره. وفتحت الرساله بأمل جديد. وقرأت.
أشتقت لمن هو بعيد وبات يؤلمني ذلك الأشتياق يصاحبه حنينآ صامتا يمزقني الى اشلاء.
أشتقت له ولا اجرؤ بأن اعبر عن اشتياقي وحنينى.
سئمت إنتظار الشوق وسئمت منجاة الحنين
أرسم حرفا وادونه كلمه.
قرِّب خُطاكَ فإنني مُشْتاقُ
عندي الحنينُ وعندك الإِشفاقُ.
أتُراكَ لم تعلم بحالي.

بعدما عصَفَتْ براحة قلبيَ الأشواقُ؟
أنظرْ إلى الأفق البعيدِ فربَّما وافاكَ منه النَّابضُ الخَفَّاق.
قرب إلىَّ الماءَ، إني ظاميءٌ ولديك أنتَ الماءُ والتِّرياقُ.
مهما تطاول عنكَ صبابتي فأنا إلى فَجْر المُنَى توَّاقُ.
مادام لي حُلُمُ الِّلقاءِ فإننيِ أحيا به، مهما يطول فِراَقُ.

جف قلبي من الحنين فغاضت عبراتي وأقفرت منذ حين. وحسبت الدموع ذكرى توارت بين ماضي حياتي. الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي قلتَ لي وتركتني وتركت لي ليلي ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمان الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقي الفؤاد مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيبت السنون اليوم ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشت العمر بالشكوى أغني. وكان العمر في عينيك أمنا وضاع العمر يوم رحلت عني.

أميرتي! وحشتيني! adam
مريم: بتقرأ الرساله. وعيونها تايهه بين الكلمات. ومش مصدقه. وضربات قلبها زادت وفرحتها متتوصفش. وبتعيط وهي بتضحك.
وهمست بسعاده. آدم! حبيبى آدم انت بخير؟ آدم بخير يامريم، آدمي بخير يارب الحمد لله. ومسحت دموعها وابتسمت.

واتصلت ع نفس الرقم بسرعه. لكن ضحكتها اختفت. وزعلت لأن الرقم مش مجمع واتقفل خالص. حتى الرساله ال كتبتها موصلتش وخافت إن آدم يكون ف خطر حقيقي. بس هي فكرت بإيجابية. وابتسمت بتفائل. واتحسنت
وقررت انها تتشجع وتتحسن. علشان خاطر آدم وبنتها. وهي على يقين إن آدم بخير لانها استودعته عند الله. وهو وعدها انه مش هيتخلى عنها.
الدكتوره: خبطت ودخلت. عامله ايه يا مريم انهرده؟

مريم: بابتسامة أمل. الحمد لله كويسه جدا يادكتوره.
الدكتوره: بتكشف عليها. وابتسمت. لا احنا كنا فين وبقينا فين. الحمد لله الانيميا اتظبطت. والضغط انهرده مظبوط. وكمان الميا حوالين الجنين اتظبطت. ولازم يا مريم تحافظي علشان خاطر اللي في بطنك. تعالى بقى اعملك سونار علشان اقولك مفاجاءه!
مريم: عيونها لمعت بدموع. لأ يا دكتوره انا مش هعمل حاجه. سيبيها على ربنا.
مريم كانت حابه تعمل سونار في وجود آدم.

الدكتوره: بتفهم. تمام زي ما تحبي. انا هكتبلك ع خروج انهردا حمدالله ع سلامتك. وخرجت.
وجه حسام لمتابعته مع الدكتور. وكان لابس بدله وكان شيك جدا. واخد مريم ووصلها البيت. ووعدها انه هيكون موجود مكان آدم لحد. مايرجع وانه هيكون سندها ويعوضها عن كل حاجه!
شقة طارق.
رنا: قاعده سرحانه لانها اتجوزت من حوالي 3 شهور لكن مفيش حمل. وقالت ل طارق. إن
هنا وملك متجوزين معاها وحوامل.

طارق: اتصدم من تفكيرها. وقال. لسه بدري وما تفكريش في حكاية الخلفه دلوقتي. رنا حبيبتى انا عايز اشبع منك.
رنا: بحزن. بس ياطارق المفروض ع الاقل يحصل حمل. انا خايفه لا!
طارق: قاطعها، وطمنها لانها خايفه على مفيش. لانهم لسه يادوب 3 شهور جواز!
جاسر: مدلع ملك في حملها وشايلها من على الارض شيل وملك مبسوطه جدا بجاسر وحنيته عليها...

عند أشرف.
هنا: أشرف احنا مش هنرجع بقى عند بابا مصطفى وماما شيرين!
أشرف: والله يا حبيبتي انا سايبك براحتك انتى وقت ما تحبي ترجعي انا تحت امرك!

هنا: باست ايد أشرف بحب وحاسه بخنقه لانها مقصره في حق ربنا. وإن ربنا سترها معاها في موضوع عاصم. وكرمها بزوج زي اشرف. واهل زوج زي شيرين ومصطفى وصحاب زي مريم ورنا وملك. وكمان جبر خاطرها بالحمل. وفكرت ف كلام مريم عن الحجاب. وغمضت عينيها واخدت نفس عميق واتنهدت. وقالت. احم. حبيبي يلا نرجع انهرده.

أشرف: باس راسها وابتسم. ماشي ياقلبي انتى عارفه؟ ان ماما كدا هتلاقى حاجه تفرحها لانها على طول زعلانه على مريم!
هنا: بحماس. طيب في مفاجاءه انا هنفذها ويارب تعجبك!
أشرف: بفضول. مفاجاءة ايه؟
هنا: مش دلوقتى لما نجهز ونلبس اوكي؟
أشرف: اوكي. وقام وجهز كل حاجه هو وهنا.

وأشرف طلع ل هنا بنطلون وبلوزه علشان تلبسهم وبيلف ليها. لكن أشرف اتفاجئ ب هنا الجديده. وتنح وضحك وحجات كتير جدا جواه متلخبطه من السعاده. وكان طاير من الفرحه.
هنا: بتلف ها ايه رايك؟
أشرف: شاف هنا مش لابسه حجاب وبس؟ لأ ده نقاب كمان! وقرب منها وشالها ولف بيها وقالها انتي احلى هنا في الدنيا كلها انتي كده كملتي فرحتي.
هنا: ضحكت بسعاده. لان سعادة أشرف من سعادتها.

وكان أشرف طول الطريق ماسك ايد هنا يبوس فيها يعبر عن فرحته ليها. وجاملها بأجمل كلام الغزل.
وهنا: وقتها. حست براحه غريبه جدآ. وحمدت ربنا انها لحقت نفسها واتحجبت. و شعرها وجمالها لحبيبها وبس!
ولما دخلت فيلا عزيز كلهم اتفاجاءو.
وكانت شيرين اكتر واحده مبسوطه برجوعهم على البيت. وان البيت اخيرا هيتملى من تاني وكانت هتطير من فرحتها لما شافت هنا بحجابها ونقابها الجديد. مبارك عليكى.

اما عاصم اتحكم عليه بالاعدام واتنفذ!
وابتسام بالسجن المؤبد واخدت جزاءها واتجننت.
وسوزى اتحكم عليها ب 15 سنه. واغمى عليها وقت الحكم. واتحولت لدكتور القسم.
وفعلا ايه. الجزاء من جنس العمل!

زياد رجله خفت تماماً. وكل فتره يروح يسأل عم لطفي. على آدم رجع ولا لسه. وكلهم بيدعوا ل آدم يرجع بالسلامه!
فيلا العدوي.
بعد 3 شهور الساعه 2 بالليل مريم كانت نايمه وفجاءه حد جه قعد جمبها على السرير ودفن وشه ف شعرها.
مريم: ، وفتحت عينيها وبصت وكأنها بتحلم و مش مصدقه. وفتحت عينيها بصدمه. وقالت، آدم!
آدم: أميرتي، وحشتيني!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة