قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس عشر

ف الجامعه.
طارق: بجمود. يعني وجودي كل يوم والتاني مضايقك؟
رنا: بتنهيده. لا مش كده يا طارق انت عارف انت ايه بالنسبالي؟ ف ارجوك ما تلعبش في الحته دي...
طارق: - اله؟ ما هو ده معنى كلامك معايه. انتي بتقولي مش كل يوم والتاني اجيلك يعني متضايقه اهو...
رنا: - لا انا مش متضايقه. بس ما ينفعش لو حد شافنا مع بعض. وهنا بتسألني كل يوم والتاني. ومش عارفه اقولها ايه؟ وايه سبب وجودك؟

طارق: بحده. هنا؟ وانا مالي ب هنا بصي يا رنا انسي انك تروحي البيت لوحدك. انتي كنتي بتروحي الاول بعربيتك بس انتي قولتى ان باباكي مانعك تسوقي العربيه. وركبتيها بس في فترة لما كان مسافر. بعد ذنك على اخوكي أشرف صح؟
رنا: ايوه ايه دخل ده باللي انا باتكلم فيه؟
طارق: - دخله. اني لا يمكن اسيبك تروحي لوحدك. وانا هوصلك بالعربيه وقت ما تخلصي محضراتك.

انتى مسؤوله منى ده سبب وجودي ويستي علشان ما تقوليش اني انا كابس على نفسك، لما تكون هنا هتوصلك بعربيتها. انا مش هاجي تمام كدا؟
رنا: بحيره. بس يا طارق لو حد شافنا انا بنت وليا سمعتي.
طارق: انا قولتك اجي اتقدملك وانتي اللي رافضه
رنا: لسه بدري لما اخلص دراستي.
طارق: بغيظ. ده في المشمش ان شاء الله ومين هيسيب واحده زي القمر زيك تستنى لما تخلص. وبعدين هنا لو سألتك قوليلها بنحب بعض
رنا: برفض. لا طبعا.

هنا: جت عليهم. مساء الخير!
رنا وطارق: مساء النور.
طارق: انسه هنا؟
هنا: - نعم؟
طارق: بثبات. انا بحب رنا. ومش بس بحبها انا بعشقها. وناوي اطلبها قريب وبص ل رنا في حاجه تاني؟
رنا: . متغاظه انت مجنون.
طارق: اقسم بالله كلمه زياده لاقول بعلو صوتي في الجامعه اني بحبك. ولا هيفرق معايا حد.
رنا: - اه ما انت سمعتي مش فارقه معاك!

طارق: بصدمه! من كلامها. انا يا رنا سمعتك مش فارقه معايا؟ طب يا ستي كتر خيرك. سلام، وسابها ومشي
رنا: - نفخت بنفاذ صبر. طارق. ياطارق استنى.
هنا: بعتاب. غبيه هو ف حد عاقل يعمل الل عملتيه ده؟ وكمان الاستاذ طارق مستعد يتشرف بيكى قدام الناس كلها
وكملت بزعل. مش زي عاصم الل كان بيقابلنى ف الضلمه. انتى بجد غبيه يارنا.
رنا: حست انها زودتها. هو خايف عليها وسايب شغله وجاي علشانها. وخرجت فونها وبتتصل عليه.

عند مريم
مريم وهي بتروق البيت وقفت قدام مكتبه
وباستغراب: -ايه الكراتين الصغيره اللي فوق المكتبه دي!
عايزه تترتب لما اروح اجيب السلم
وجابت السلم وطلعت عليه على مهلها
علشان بتخاف وصلت ل أعلى المكتبه
كان فوق المكتبه كتب قديمه وشرايط اغاني قديمه والبومات صور!
وبدات تنزل حاجه. حاجه وتطلع تجيب الحاجه وتنزلها علشان تظبطها...
وفي وسط الكراكيب دي.

لمحت صندوق صغير فتحته. وكان جوه الصندوق. بلوره متوسطه الحجم بتعكس الوان وكان جواها 3 صور.
لست كبيره وصوره لولد شاب صغير وصوره لبنوته طفله.
مريم: -الله دي جميله قوي والست دي قمرايه اوووى
ايه ده الولد ده فيه شبه من آدم والبنوته العسل دي. اممم بس يا ترى مين دول. لا لا يا مريم. آدم قال انه هيجي في يوم ويحكيلك كل حاجه
لما انزل بقى والمع. البلوره الجميله دي انا حبيتها اوووى.

ومريم نازله على السلم وماسكه البلوره بايد.
والسلم بايدها التانيه.
وخلاص فاضل درجتين في السلم ورجل مريم فلتت منها، ومريم بتحاول تمسك في السلم بيديها الاتنين البلوره وقعت على الارض واتكسرت 100 حته!
ف الطريق.
طارق: - كان سايق وهو متضايق ورنا بتتصل عليه وهو ما بيردش عليها.
وافتكر مشوار آدم كان طلبه منه يعملوا النهارده...

وراح على الشركه ونزل ودخل جوه وسال على غرفة مكتب معينه بالاسم و وصل لحد المكتب و خبط على الباب
عبير: - ادخل!
طارق: فتح واول ما شاف وشها، يخربيتك
وقال. مدام عبير بسيوني؟
طارق طبعا قمر و طول بعرض وعسل في نفسه كده.
عبير: اول ما شافته قامت بانبهار: - اتفضل انا عبير، بدلع عبير بسيوني افندم؟
طارق: في سره الله يحرقك يا شيخه دي ستي في تربتها فيها الرمق عنك.

طارق: راح وقعد على طرف المكتب وبيقلب في الملفات. وقال. عبير بسيوني. اقدر اعرف بقي انتي بتضايقي الناس هنا ليه؟
عبير: - برقه مصتنعه. انا؟ ده انا مسكينه وبعدين متعرفناش بحضرتك أنت مين؟
طارق: بتريقه. مسكينه! طيب يا مسكينه انا جاي احذرك. ابعدي عن طريق أشرف عزيز فاهمه ياحلوه؟
عبير: قربت منه. ايه ده انت جاي من طرف اشرف.
اكيد انت قريبه صح؟ هو انتو كلكم قمرات كده؟

انا ممكن ابعد دلوقت عن أشرف حالا قصاد انك تبقى معايه ولسه هتمد ايدها على جاكيت البدله!
ف نفس الوقت. اشرف طالع على السلم ورايح عند مكتب عبير و بينفخ ومتضايق انه رايح عندها.
طارق: قام وقف بغيظ. ومسكها من شعرها
لا يا روح امك ايدك لاتوحشك.
انا ادفنك مكانك فاهمه؟ واشرف ده تبعدي عنه نهائى و لو شوفتيه ماشي من طريق ترجعي وتمشي من طريق تاني غيره فاهمه؟
عبير: بتتالم. اه اه شعري. سيب شعري.

طارق: زقها وهي كانت هتقع بس سندت على كرسي المكتب وماوقعتش!
هنا بقى اشرف فتح الباب واتصدم: -الرائد طارق السيوفي خير حضرتك هنا ليه في حاجه؟!
طارق اتعدل: لا ابدا كان ليا شغل مع مدام عبير وبيبص عليها.
لكن تفاجئ بشعر عبير مرمي على الارض طارق راح وطي وجابها: وقال، باروكه؟ لابسه باروكه؟
يعني حتى الحاجه العدله اللي فيكي؟ طلعت مستعاره. ورماها عليها. وقال. كويس ان أشرف جه.

انا بقولك اهو قدام منه لو قربتي من أشرف عزيز. او بس ضايقتيه بحاجه. ولو بس شميت خبر انك بصتيله انا هلبسك قضية مخدرات وتبقى بقى قابليني لو شوفتي النور تاني وزعق: -فاهمه ياروح امك؟
عبير: خافت لما عرفت انه رائد في الشرطه و بخوف وهي بتلبس الباروكه: - فاهمه فاهمه ده اشرف ده انا بعتبره ابني الكبير.
أشرف: بصلها وكاتم الضحكه: -اتفضل معايا حضرة الرائد وخرجوا.

أشرف: - بجد بجد انا مش عارف اشكرك ازاي انت عملت ليا خدمه كبيره قوي.
طارق: - ما تشكرنيش انا معملتش حاجه ده واجبي انت ما تعرفش غلاوتكو عندي قد ايه
أشرف: بعدم فهم. غلاوتنا غلاوة مين؟
طارق: كح كح. انت يعني وباباك وآدم صاحبي.
أشرف: - ربنا يخليك بس بجد بشكرك من قلبي لكن حضرتك عرفت ازاي؟

طارق: -ما تشكرنيش لكن لو مصمم اشكر آدم علشان هو اللي بعتني هنا وهو اتصل عليا امبارح وحكالي شرح مبسط وهو كان هيجي بنفسه لكن عنده شغل.
وانا كمان دلوقت عندي شغل اسيبك انا بقى و لو احتجت اي حاجه كلمني على الرقم ده وعطاله الكارت.
أشرف: اخد الكارت. ان شاء الله.
طارق سابه و مشي و رايح القسم ل آدم.
أشرف. سرحان معقول آدم اللي عمل كده؟ انا لازم اشكره بنفسي واتكلم معاه.

ف القسم. عند آدم.
العسكري امين خبط ودخل: - تمام يا فندم في واحده عايزه تقابل سعادتك.
آدم: بعدم اهتمام. قالتلك مين؟
آمين: ايوه يافندم. بتقول. اسمها ملك خالد العدوي!
آدم: قلبه اتقبض وغمض عينيه. وقال جواه. اهدا يا آدم ده مجرد تشابه في الاسم بس مش اكتر...
آمين: - آدم باشا اخليها تدخل؟
آدم: سرحان وما بيردش...
ملك: دخلت وقالت ل آمين اتفضل انت...
آمين: وخرج وقفل الباب وراه.

ملك: قلبها بيدق بتوتر، وقالت بصوت مبحوح. آدم.
آدم: ...
ملك: - عيونها لمعت بدموع. وقالت باشتياق. انا ملك يا آدم انا اختك ملك!
آدم: قام وقف. وقال بغضب. لو سمحتي اطلعي بره انا معرفش حد بالاسم ده!
ملك: سابت شنطتها على المكتب الصندوق المتوسط جمبه وراحت وقفت قدامه.
آدم: قلبه بيدق وصدره بيعلي ويهبط.

ملك: شافت شكل آدم عن قُرب. وقالت جواها إن قد ايه اخوها جميل جدا ووسيم، وفرحت للهيبه الل موجوده عنده. وقالت بترجي. آدم لو سمحت اسمعني انا تعبت و محتاجالك ارجوك.
آدم: واقف بجمود وبينهج. وما بيردش كانه سرحان ووصل لحته ضلمه...
ملك: بتعب. آدم انا رجعت مصر علشانك علشان محتاجالك عايزاك جمبي ارجوك عايزاك تسمعني.
آدم: شريط زكريات بيرجع. وجرح بعد ما بدا يقفل فتح تاني. وملامح وشه اتغيرت.

ملك: للحظه. خافت من تعابير آدم لكن هتعمل ايه اخوها ووحشها. وقالت. ارجوك اديني فرصه واسمعني انا كنت صغيره لما ابوك. اخدني معاه.
ومكنتش فاهمه حاجه انا كنت مجرد بنت فرحانه انها تركب طياره انا عمرى وقتها كان عشر سنين يا آدم ارجوك اتكلم قول حاجه!
آدم: واقف. ووشه بقى احمر وعينيه بتطلع شرار
لكن ملك فكرت انها تعمل حاجه يمكن يحن عليها لانه اخوها الكبير.

ملك. قربت من آدم ورمت نفسها في حضنه وعيطت كتير لانها مشتاقاله. وقالت بدموع.
ارجوك يا آدم انا محتاجالك ارجوك سامحني واسمعني انا اختك حبيبتك انا ملك يا آدم.
آدم: بغضب. ومره واحده شدها من حضنه وزقها بعيد ووقعت على الارض وحصل في جبينها جرح صغير خالص. وقرب منها بشر كبير. وقال، اختي! اختي مين!
انا مااااليش اخواااات فاااااااهمه مااااليش اخوااااات اختي مااااتت مع اامي. ااااانا دفنتها بايديا دووووول!

اختي ملك مااااتت من عشر سنين، لما سابتني واختارت الفلوووووس...
واختاااارت مراة ابوها اللي كانت سبب في موت امي. وهي كمان شاهده على موتهااااا.
اااختي اللي سابت امي بتطلع في الروح وقالت ايوه هسافر معاك يا باباااااا!
ااااختي اللي فَضلت على امها واخوها أب جاحد، ومراة أب انتهازيه. اتجوزت واحد اكبر منها علشان الفلوووووس...
وهو اتجوز واحده في العشرينات، وجابها لامي وشرط عليها انها تقعد في نفس البيت وهان امى!

وخان الامانه الل حماته وصتو بيها وقالتلو انا بسلملك روحى وخانهااااا
اااامي اللي كانت بتقف بعيد وتتفرج على جوزها وهو بيدلع بنت صغييييره. ويهنيها ويطبطب عليها!
امي اللي ما استحملتش الصدمه وتعبت؟
امي اللي خدمت وشالت وصبرت ومرضت في الاخر ايه هااا؟ ما تررررردي في الاخر ايييييه؟
جابلها واحده زباله وضحكت عليه! ساكته ليه ما تررررردي؟
صوت آدم كان خارج بره المكتب وجه طارق وسامع الصوت
طارق: بقلق في ايه يا آمين؟

آمين: بتوتر. والله ما انا عارف يا طارق باشا واحده دخلت على آدم باشا ومن ساعتها
صوتو عالي كده. ومتعصب على الاخر انا خايف لا يقتلها أستر ياارب!
طارق: يتعجب! واحده؟ واحده مين دي؟
آمين: بتقول اسمها ملك خالد العدوي!
طارق: فتح عينيه بصدمه كبيره، وقال. بتقووول مييين؟!
طارق من صوت آدم العالي وغضبه الظاهر متجرأش يدخل عنده.

ملك: لسه واقعه على الارض وخايفه من آدم وما كانتش عارفه انه هو يعمل معاها كده وأنه لسه عايش ف الماضى!
آدم: وطي عليها و شدها من دراعها جامد وهي بتتوجع وبتعيط. وكمل بغضب. انتي جايه ليييه؟ هااااا راجعه تاااانى ليييه؟
وكمل بسخريه ممزوج بعصبيه. علمتك ايه؟ علمتك تضحكي على الرجاله صح؟
وعلمتك ان الفلوس اهم حاجه صح؟
علمتك تخربي البيوت العمرانه صح؟

ملك: بتعيط. وبتهز راسها لأ لأ. اديني فرصه اتكلم! اديني فرصه اشرحلك ارجوك...
آدم: بصوت عالى جدا، انتي تطلعي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاااااني...
انتي تختفي من وشي ومن حياتى مش عايز اسمع منك اى حاااااجه. برراااااااا، وزقها وخبطت في الباب المقفول.
وهنا ملك صدقت كلام باباها. فعلا باباها كان عنده حق أن آدم بيكرهم
ملك: بوجع. لو سمحت اسمعني والله بابا اتغير خالص. وبقى انسان تاني...
وبكده ملك غلطت اكبر غلطه.

آدم: بغضب من نار، وقع كل حاجه على المكتب بغضب، وقال. ااااااانتي بتقووووولي اييييه؟ اطلعي برررره اختي مااااتت وابوها مااااات. فاهمه ماتو مع اللي راحوا انا ما ليش حد فاااااهمه، وبينهج بسرعه.
ملك: شافت حالته وخافت عليه. وجريت عليه. اهدى يا آدم اهدى خلاص انا هامشي واوعدك مش هتشوفني تاني بس اهدى.

آدم: واقف وفاتح عينيه اللي بقت بلون الدم وصدره بيعلى ويهبط من غله من ابوه. وبعدها قبض على ايديه بقوه. وغمض عينيه. وقال بتحذير. انا قولت اطلعي بره.
ملك: بخوف. حاضر بس قبل ما امشي حابه تشوف حاجه ويمكن دي اللي ممكن تخليك تحن عليا وتسامحني.
وقالت كلامها وسط شهقات من العياط وكان في دم على جبينها بس ما حستش انها اتجرحت، لان الجرح اللي جواها وجوه آدم اكبر من اي جرح
وخصوصا جرح آدم.

الأم يجماعه وبالذات لو اتهانت واتظلمت قدام ولادها.
ملك: راحت فتحت الصندوق وخرجت منه كورة البلور وقالت. فاكر دي يا آدم
وراحت واقفه قدامه بعياط فاكر دي اخر هديه من ماما نور الله يرحمها.
فاكرها كانت جايبه لكل واحد فينا بلورا. ولما حست انها خلاص ممكن تموت ف اى لحظه. ومش هتلحق تقدمهالنا في اعياد ميلادنا عملت حفله صغيره ليا وليك في اوضتها وقدمتلنا الهديه دي.

كل واحد فينا واحده وكانت جواهم صورنا انا وانت وماما
وضحكت بدموع الوجع. وقالت. بص لسه زي ما هي ازاى؟ انا حافظت عليها فاكرها يا آدم
وعيطت. والله انا كنت لسه صغيره ارجوك سامحني يا آدم انت ما تعرفش قد ايه محتاجالك.
آدم: واقف بجمود. وقابض ع ايديه. اطلعي بره...
ملك: مسحت دموعها. ارجوك اسمعني. بابا اتغير وعايزك تسامحه...
هنا بقى الشيطان بقى مكان آدم.

آدم: بصوت من جحيم، مسكها من دراعها اااااانتي عاااااايزه ايييه!
عايزاني اسامح ميييييين؟
اسامحه! اسامحه بعد ما قتل امي اسامحه؟ خلاص
رجعولي امي وانا هسامحه!
رجعولي كرامتها وانا هسامحه!
رجعولي صحتها اللي راحت في خدمته وكانت تعبانه! و لو خلفت تاني وكان في ضرر على حياتها و خلفتك وانا هسامحه!
رجعولي امي رجعوهاااااااااالي!
اطلعي برررره ومشوفش وشك هنااااا تاااااااني.

آدم: اتحرك بغضب. وفتح الباب ومسكها من دراعها وزقها، برررره. بررراااااا...
وملك. كانت لسه هتقع لما آدم زقها ولكن جاسر لحقها ووقعت بين أيديه!
جاسر: بقلق. انتي كويسه؟
ملك: منهاره من العياط وسابتهم وطلعت تجري.
جاسر: لااراديا. جرى وراها ومهما هي تجري هو مش عارف يحصلها.
آدم: بهستريا. بيوقع كل الملفات في المكتب وع الرف.
وطارق دخل عليه وشاف آدم من 10 سنين
وكان فاكر ان آدم القديم ده مات خلاص وانتهى...

طارق: قرب منه بسرعه. آدم اهدى يا ادم بتعمل ايه اهدى بقى؟
آدم: بغضب. اوعاااا سيبني ياطارق سيبني احسنلك وزقه.
طارق: جري على آدم وكتفه. اهدا! اهدا بس انا عايزك تهدا وهنتكلم.
آدم: بقوه. دفع طارق بعيد عنه.
ولكن طارق قرب وكتفه تاني وخايف عليه.
آدم: متنرفز جدا راح ضارب طارق بالبوكس في وشه. واخد مفاتيحه وخرج بتوهان. ومش عارف يروح فين!

عند مريم.
مريم: وقعت على الارض بعد ما رجليها فلتت من على السلم.
وبتتألم اه يا ضهري الحمد لله يارتنى كنت سمعت كلام آدم وخليته يبعت البنت دي تساعدني.
وافتكرت البلوره واتعدلت علشان تشوفها وقعت فين؟
مريم بتدور عليها ولمحتها. وشهقت بصدمه يا نهاااار البلوره اتكسرت 100 حته
يا لهوي طب وبعدين يا ترى آدم هيضايق!
ايوه طبعا هيزعل دي شكلها كان حلو اوى!
طيب اعمل ممكن يزعقلى!

لا لا ما اظنش. انا هشيل السلم والكراتين دي وبعد كده الم القزاز اللي اتكسر، اه يا ضهري.
ف الطريق...
آدم: سايق ومش شايف قدامه. ليييييه ليه؟ رجعتولي ليه؟ انا ماصدقت اعيش ماصدقت افرح ليييييه؟
طيب اروح فين ولمين دلوقت
هاروح فيييين؟ ايوه ايوه هاروح
- ل مريم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة