قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السابع عشر

ف القسم.
طارق: رنا بتتصل عليه ومش عايز يرد عليها!
وخرج بسرعه من القسم. وعايز يلحق آدم وركب العربيه وطار بسرعه جنونيه وخايف من اللي هيحصل...
ورنا بتتصل عليه تانى وهو قفل فونه خالص.
ملك: بتجري في الشارع
جاسر: بيجري وراها. وقال. استني استني بس واخيرا حصلها. وقال ممكن تقفي نتكلم؟
ملك: ، مردتش وبتعيط.
جاسر: لو سمحتي ما تمشيش في الشارع معيطه كده.
ملك: سابته وماشيه وما بتردش عليه...

جاسر: زعق ولاول مره في حياته لو سمحتي اوقفي بقى. هو انا بكلم نفسي بقالي 10 دقايق بجري وراكي
ملك: وقفت وعياطها زاد جدا.
جاسر: بتنهيده. اهدى بقى وبطلي عياط لو سمحتي. العياط مش حل، كل مشكله واكيد ليها حل
ملك: بشهقات، انا مشكلتي مالهاش حل انا خلاص انتهيت.
جاسر: ليه بس التشاؤم ده وحدي الله كده وهتتحل إن شاء الله.

ولو سمحتي بقى في كراسي هناك على البحر تعالى نقعد كده لان رجلي ورمت الجزمه جديده وضيقه. بيحاول يخرجها من اللي هي فيه
ملك: مردتش. لانها متعرفوش...
جاسر: والله ما تخافي مني. انا بس مش عارف انا ايه اللي خلاني اجري وراكي! ممكن بقى نقعد وبعدين ده مكان عام. متقلقيش.
ملك: بحيره. اوكي.
جاسر: اتفضلى. واخدها وقعدوا. وجاسر طلع من جيبه علبة مناديل وحطها ف ايديها.
وقال. انا اسف جدا إني عليت صوتي عليكي.

ملك: خدت منه المناديل. شكرا.
جاسر: ها ممكن بقى تحكيلي مالك؟ وايه سبب عياطك بالطريقه دي؟
وايه اللي وصل الرائد آدم انه يتعامل معاكي كده؟
وازاي يحط ايده عليكي؟
ممكن افهم انا كنت هدخل المكتب وأشوف في ايه لكن الرائد طارق وقفنى فياريت تحكيلى
ملك: طبعا في لحظه انكسار وجاسر بيقويها وبصت لجاسر ورفعت راسها
جاسر: ايه ده انتي متعوره؟ في جرح هنا وشاور عليه.

ملك: حطت ايديها ع الجرح، وقالت بحزن. ده جرح بسيط مالوش اي قيمه، بمقارنة الجرح اللي جوايا. والجرح اللي احنا اتسببنا فيه ل اخويا آدم...
جاسر: بتعجب. لحظه بس من فضلك! الرائد آدم يبقى اخوكي؟
ملك: بزعل، هزت راسها ايوه...
جاسر: بخنقه. مهما كان قوة الجرح وعمقه. دا ما يدلوش الحق انه يمد ايده عليكي ويعاملك بالطريقه دي.
ملك: ماتحكمش عليه وانت ماعشتش ظروفه هو مجروح وموجوع جدا. واحنا السبب!

جاسر: بتفهم. طيب ممكن تحكيلي!
ملك: بصت ليه خايفه احكيلك!
جاسر: بتفهم. بصي اولا كدا. انا علاقتي بالرائد آدم مش قويه اوي، احنا بينا قضيه مش اكتر من كده.
ومعرفه بسيطه. يعني صدقيني انتي لما تحكيلي هتستريحي وممكن اساعدك وكمان وممكن نلاقي حل
ملك: بيأس. استحاله! استحاله يكون في حل!
جاسر: ياستي سبيك من التشاؤم اللي انتي فيه ده! واحكي و جربي مش هتخسري حاجه!
ملك: بإحباط. حاضر هاحكيلك...

عند مريم.

آدم: نزل من العربيه وكان شكله واضح عليه جدا. وغنى عن أي سؤال. ودخل من غير ما يكلم لطفي.
لطفي: بحزن كبير. قال. ربنا يستر يا آدم يابني. شكلك كده قابلت خالد بيه والست ملك! هاتها جمايل يا رب!
آدم: دخل الشقه وعيونه في كل حته عايز يرمي نفسه. وكل وجعه في حضنها.
مريم خرجت وقابلته وشافت شكله واتخضت من الغضب. وكمان اليأس ال مرسوم ع ملامحه. وسألته بقلق مبهم، مالك يا آدم. مالك يا حبيبي!

آدم واقف مكانه بيأس، و مريم هي اللي راحت لعنده. وحطت اديها على قلبه وايديها التانيه على بوقها. وشهقت بدهشه، وقالت. ايه ده قلبك بيدق بسرعه كده. وا، وما كملتش كلامها...
آدم: رمى نفسه في حضنها وبيكابر دموعه. ومش عايز يعيط. ومغمض عينيه بقوه. ومش عايز يفتكر الماضي حضنها بقوته وما بيتكلمش...

مريم: جواها قلق ممزوج بخوف وزعل ع حالته. و فضلت تطبطب على ضهره بحنان. وحضناه وهي حاسه بتعب ودوخه لانها من الصبح ما اكلتش حاجه...
آدم: في حضنها فتح عينيه وبيتنهد بتعب كبير، ولسه عايز يقول لها خليكي جمبي انا ماليش غيرك
عينيه جت على صورة امه واخته و صورته على الترابيزه...

والبلور كله متكسر على الارض، آدم خلاص دخل جوه الظلمه من تانى. و خرج من حضنها وراح قعد قدام البلور وعينيه تايهه يمين وشمال بصدمه اكبر...
مريم: خافت لانها اول مره تشوف آدم بالشكل ده. وقالت بتلعثم. اا. آدم ااا. اانا اسفه والله غصب عني كنت بروق البلور وقع منى واتكسرت غصب عني صدقني!
آدم: عينيه مفتوحه على الاخر وتايهه يمين وشمال
مابين البلور المتكسر. والصور، ومش مصدق كده الجرح اتفتح كاملا وبينزف!

(ومريم شكلها اللي هتدفع التمن)
آدم: وقف ومغيب، وبص ل مريم من غير ما يتكلم، وبعدها شاور ليها. ف سؤال وسكون ماقبل العاصفه. انتي عملتي ايه؟
مريم: بتوتر. والله ما اقصد غصب عني صدقنى...
آدم: بصوت غضبان. عملتي اييييه في امي؟ عملتي اييييه!
كسرتيها! انتي كسرتي امي تااااانى؟
ومسك مريم من دراعها وزقها جامد ووقعت على الارض...
مريم: خافت منه. وقامت وجريت على اوضتها وقفلت الباب وبتنهج بخوف.

آدم: راح وراها وبيخبط جامد. وزعق بصوت عالى جدا. اااافتحي. اااافتحي يا فرياااااااال انا هقتلك. انا مش هسيبك كسرتي ااااامي افتحااااااااي...
مريم: قلبها دق بخوف. و جريت لبست الاسدال وبتدور على النقاب. لكن مالحقتش...
آدم كسر الباب ودخل عليها. وقابض ع ايديه بغضب واضح.
مريم: رغم خوفها منه. إلا أنها جريت عليه وقالت برجفه، آدم اهدا انا مريم انا مراتك...

آدم: بقوه ضربها بالقلم وشدها من شعرها و جرجرها للصاله اللي بره.
مريم: بتتالم. و مرعوبه و بتصوت وتصرخ...
آدم مش شايف ولا سامع مريم.
( هو شايف فريال مرات ابوه)
لأن آدم في الضلمه دلوقتي...
مريم: بعياط. اااه سيبنى يا آدم انا مراتك حبيبتك يا آدم. فووووق ارجووووك...
آدم: بينهج. وشدها من شعرها ووصلها لحد البلور المكسور على الارض ورماها قدامه ع الأرض.

وقال ف اللاوعي، فاكره يا فريال! فاكره لما كسرتي صورة جوازك من خالد. وتهمتي امي فيها...
وصرخ بصوت عالى وقال، وخااااااالد جوووزك
حط وش امي على الازاز ده وداس عليها!
فاكره ما ترررررردي!
عارفه يافريااااال! انا بقى هاعمل فيكي كده
مريم: في اللحظه دي ادركت ان آدم مش شايفها ولا سامع صريخها، وخايفه والهواء اللي حواليها بيخلص
وبتبص حواليها الموبايل على السفره. واستحاله تعرف تقوم وتجيبه. لانها هي مش في قوة آدم.

وبتحاول تقرأ قرآن بصوت مهزوز بيرتعش يمكن آدم يفوق. واتخضت من هجوم آدم. وصرخت.
آدم: نزل ع ركبه جمبها وشدها من شعرها وحط
وشها على الازاز وداس بايديه عليه ولسه هيضغط.
الباب خبط جامد افتح يا آدم انا طارق افتح.
مريم بتتشاهد. والأمل اتجدد جواها. وبتترجي آدم يبعد عنها.
آدم: مش سامع صوت الباب. ولا طارق.
طارق: سامع صريخ مريم. وهيتجنن و بيكسر في الباب...

آدم: ضغط على وش مريم بايديه بكل غل وكره وبعد ما الازاز غرز ف وشها واتجرج.
شدها من شعرها ووقفها وكانت خلاص بتغيب عن الوعي
مريم: بوهن. آاا. ادم. آاا. آادم
آدم: انا هقتلك يا فرياااااااال هقتلك انتي وخاااااااالد. رااااجعييييييبن ليييييييه؟
وعلا صوته انا هدفنكم هنااااااااا، وكان ماسك مريم من شعرها.
مريم: ندهت عليه واغمى عليها بعدها وهي واقفه.

آدم: زقها بعيد ووقعت على الارض و متحركتش ووشها فيه قطع قزاز صغيره مع دم
وفجاءه. طارق كسر الباب ودخل بسرعه وشاف
ما لا يحمد عقباه!
طارق: جري على آدم ومسكه من ياقة قميصه بقوته. وقال انت عملت ايه يا مجنون؟ وزعق آدم ااااانت عملت اييييييه!
آدم: واقف بيبص على صورة امه، وبص على مريم ال شايفها فريال مرات أبوه. وقال بتهديد. هقتلك يا فرياااااااال فاهمه هقتلك. ورايح عندها.

طارق: شاف ان آدم مش في وعيو وعقله مغيب. وبيشده جامد علشان يبعد عن مريم.
آدم: زق طارق بعيد. وراح عند مريم.
طارق: مسك آدم من الجاكيت بتاعه. وقال، انت مجنوووون بتعمل ايه ها؟ دي مرااااتك مش فريال فوق يا آدم فوووق بقى.
آدم: بص لطارق وضربوا بوكس...
وطارق وقف متحركش لان هما لياقه بدنيه في نفس المستوى.
طارق: جاب آخرو. ورد الضربه ل آدم، وآدم ضربه.

وطارق متغاظ منه وضربوه تاني وتالت. وزعق فوق بقى فووووق هتندم صدقني فووووق. والاتنين اتعورو
آدم مسك طارق وفاق على انه كان هيضربه بوكس تاني في وشه. و زق طارق بعيد واخد المفاتيح.
ومبصش على مريم وساب طارق في الشقه مع مريم وخرج!

طارق: بص حواليه بحيره كبيره. اعمل ايه؟ اعمل اييييه؟ ومسح وشه بايديه ونفخ بخنقه.
انزل وراه؟ ولا اتصرف ازاي؟ مراته معرفش اعمل معاها ايه؟ وانا ما ينفعش اكون موجود معاها لوحدنا.
ونزل بسرعه لعم لطفي وقاله يبعت بنته تقعد مع مريم فوق.
طارق: بعدها. فتح فونه واتصل على بيتر
وقال بلهفه الو. ايوه يا بيتر
بيتر: بتعجب. ايوه يا طارق مال صوتك؟

طارق: بنفاذ صبر. مش وقته عايزك تتصل بحد بالمستشفى بتاعتك دلوقت! وتبعت عربية اسعاف مجهزه على عنوان شقه آدم بسرعه يا بيتر!
بيتر: بصدمه. قام وقف ايه؟ إسعاف ليه؟ في ايه آدم ماله ياطااارق؟
طارق: آدم عمل مصيبه ومراته بتموت فوق في شقتها بسرعه يا بيتر!
بيتر: باستعجال. حاضر في ثواني العربيه تكون عندك!
طارق: بتحذير. بيتر بقولك عربية الاسعاف يبقى فيها ممرضات ستات!

آدم لو عرف هيقتلني ستات يا بيتر مراته منقبه فاهم!
بيتر: فاهم فاهم حاضر اقفل انت وانا هاتصل ع المستشفى!
طارق: قفل مع بيتر. ومسح ع شعرو بنرفزه. وبعدها اتصل على رنا.
رنا: اول ما شافت رقمه ردت على طول. وقالت بعتاب، الو بقى كده يا طارق!
طارق: بحده. رنا مش وقته انتي تلبسي حالا وتيجي على شقة مريم فاهمه؟
رنا: يا سلام يبقى عايز تصالحني عند مريم.

طارق: بضيق. اصالحك ايه؟ واهبب ايه؟ بقولك البسي. وتعالى مريم تعبانه خالص.
وقبل ما تردي اوعى حد يعرف عندك في البيت فاهمه! والا مش هيحصلك كويس
والله يا رنا لو امك او اخواتك وابوكي عرفو مش هاعديهالك بالساهل...
رنا: فتحت عينيها بصدمه. وحطت أيدها ع بوقها وقالت. ما لها مريم يا طارق؟
طارق: يوووه أنا قولت البسي وتعالى يا رنا. وما تقوليش لحد انك عند مريم اتصرفي قوليلهم اي حاجه وانك هتتاخري. و...

رنا: بدموع. قفلت قبل ما طارق يكمل ولبست بسرعه. و نازله على السلم بسرعه.
شيرين: بتعجب! ايه ي رنا؟ مالك نازله جري كده ليه هاتقعي.
رنا: بلهفه. معلش يا ماما اصل مستعجله.
شيرين: كشرت عينيها. مستعجله على ايه؟
رنا: بترجي. لو سمحتي يا ماما خليني اخرج دلوقتي ولما ارجع هاحكيلك.
شيرين: بحده. ما فيش خروج غير لما اعرف رايحه فين؟

رنا: ضغطت ع شفايفها بحيره. و لاول مره تكدب على امها وقالت بلخبطه. اصل، اصل هنا. هنا يا ماما تعبت خالص ونقلوها على المستشفى. احم...
شيرين: بزعل. لا حول ولا قوة الا بالله طيب روحي يا بنتي وطمنيني اول ما توصلى.
رنا: بسرعه. حاضر يا ماما وخرجت بسرعه.
شيرين: يا رب يا رب اشفيها واشفي كل مريض...
عند مريم.

طارق: واقف قدام شقة آدم ومش راضي يدخل علشان ماينفعش...
وبنت عم لطفي قالتلهم انها ما بتردش خالص و متعوره ووشها كله دم.
طارق: مسح وشه بايديه بغيظ مكبت. وخايف على صاحبه ومراته!
بيتر: طالع على السلم بسرعه. وقال طارق في ايه؟ وآدم موبايله مقفول ليه؟ وانت ايه اللي معورك ف وشك كده؟ انا عايز افهم؟
طارق: بلهفه. الاسعاف فين يا بيتر. اتاخرت ليه؟
بيتر: متقلقش. طالعين ورايا اهو...

الممرضات طلعوا شالوا مريم ونزلوا بيها.
وطارق حظر الممرضات بلغة التهديد مش عايز اي راجل يشوفها هي منتقبه.
ونده على بنت لطفي اللي جابت نقاب مريم علشان الممرضين يلبسوه لمريم في المستشفى والاسعاف اتحرك. واخدو مريم المستشفى.
بيتر: يلا يا طارق هتيجي معايا ونشوف الجرح الل في وشك ده!
طارق: بعدم اهتمام. مفيش حاجه يابيتر انا تمام. بس روح انت على المستشفى وانا هاقفل الشقه وجاي وراك.

بيتر: اتنهد. ونزل بيتصل ع آدم. وبرضو غير متاح.
طارق: قدم فلوس لعم لطفي. وقالو يصلح باب الشقه الل اتكسر.
رنا: جت وطارق. كان مستنيها تحت وركبت معاه واتحركوا على المستشفى. وحكالها نص الحقيقه نسبياً. ورنا طول الطريق تعيط عشان مريم...
ف مكان ما.
آدم: سايق العربيه ووصل ل مكان بعيد ونزل من العربيه في حاله لا يرثى لها. وبدا يكلم نفسه بضياع، لييييه!
لييييه رجعت ووجعتنى تاااانى ليييييه!

انا بكرهك: بكرهك يا خااااالد كنت فين وامي محتجااااالك!
كنت فييين لما كانت تقولك انا تعبانه
وتقولها روحي ل آدم ابنك موجود عندك!
كنت فييين قوووووول كنت فييين لما كانت عايزه تسعدك وتخلفلك عيال وتعمل ليك عيله على حساب صحتها!
كنت فيين يا ظالم لما اللي انت جبتها من الشارع بتتبلى عليها،؟ راجع دلوقت لييه؟
راجع ليه انت سبتها تموت بين ايديا دوووول
انا امي ماتت بين ايديا بسببك.

كنت فين لما كانت بتنام ودموعها على خدها؟
كنت فين لما مراتك تقولها اشتغلى و اعملي ده وتؤمرها. وكنت فين لما جيت لحد عندك واقولك الست دى جايه تاخد فلوسك وفلوس مراتك وانت كذبتني وضربتني بالقلم قدامها وانا 20 سنه!
كنت فين لما امي عينيها متعلقه بيك وتقولي بحبه يا آدم يابني وانت قلبك حجرررر؟
كنت فين كل ده؟ انت ظلمت امي وخدت نص فلوسها على طبق من دهب وسافرت واخدت اختي معاك!

اخدتها عيله ومرجعهالي بنت فرياااااااال! و مفكرني هقبلها؟ لاااااااء راجع ليييييه؟
وصوت آدم كان عالى جدا وخرجت صرخة وجع من قلبه، وقال فتحت جروحي تاني لييييييه اااااه، وغمض عينيه بتعب كبير ودموعه نزلت ع خدو. ونزل على الارض وانهار تماماً. وبكي بحرقه. وخرج كل دمعه جواه كانت تعباه...
وبعد فتره كبيره والليل قرب يليل.

آدم قام من الارض وهدومه متبهدله. وراح ركب العربيه وحط راسه على الدركسيون و بيفكر. في اللي حصل ورجع راسه لورا وفرد ايدو جمبه بتعب. وجت على شنطه وبص عليها شاف وجبات الاكل اللي كان جايبها علشان يتغدى هو ومريم حبيبته!
وفي ثانيه افتكر ملك! وضربه لطارق صاحب عُمره.
وافتكر كل حاجه واللي عمله وفتح عينيه بصدمه اكبر وقال. مريم!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة