قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثامن عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثامن عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثامن عشر

ع البحر.
ملك: حكت ل جاسر كل حاجه مابين شهقات وعياط وكسره ووجع. لانها كانت محتاجه تحكي وحاسه بالوحده.
وجاسر اتأثر جدا وزعل علشان آدم واشفق عليه
وكمان صعبت عليه ملك جدا. لانها كانت منهاره لدرجة الناس كانوا بيبصو عليها من صوت عياطها. وطلبلها عصير واخدها الصيدليه علشان تعقم الجرح.
وعرض عليها انه يوصلها وبعد فتره من المحايلات وافقت ووصلها واخد رقم فونها علشان يطمن عليها.

ملك: دخلت تجري بانهيار. على ابوها اللي اول ما شافها وشاف وشها فسر كل اللي حصل واللي كان خايف منه حصل!
وملك حكت ل خالد. كل حاجه وابوها زعل جدا، وشاف انه خلاص مفيش امل ابنه يسامحه. وقال بندم، خلاص انا اتكتب عليا اني اعيش وحيد!
انا الل استاهل آدم ونور ماشافوش منى شويه علشان آدم يسامحني بالسهوله دي!
ملك: قامت بإحباط. وطلعت اوضتها ماسكه هدية مامتها. ومنهاره من العياط وحاسه انها ملهاش حد!
في المستشفى.

الإسعاف وصل المستشفى
بيتر: اهتم بمريم ونبه وآمر في المستشفى. إن مفيش دكتور راجل يدخل يكشف على مريم!
وفعلا الدكتوره كشفت عليها والكل منتظر بره
رنا: واقفه ف الطرقه وهتموت من العياط!
طارق: واقف بجمود. ومخنوق جدا. لدرجة انه عايز يضرب آدم علشان يفوق.
بيتر: واقف. قلقان على آدم. وخايف من اللي ممكن يحصل بعد كدا!
التلاته واقفين وكل واحد سرحان وقلقان ومنتظرين تقرير الدكتوره.
بعد شويه...

الدكتوره خرجت وكانت رنا اول واحده تجري عليها وبعدها طارق وبيتر!
رنا: بلهفه. ها يا دكتوره طمنيني عليها هي كويسه وفاقت ولا لا!
طارق: اهدى يا رنا بقى، خلينا نعرف وسيبى للدكتوره فرصه تتكلم!
الدكتوره: بهدوء. هي دلوقت في حاله الاغماء، لانها تعرضت لحالة خوف شديده
وكمان واضح جدا انها تعرضت لضرب شديد وفي قطع ازاز في وشها!

انا ادتلها حقنة مهدئ دلوقتي. وبنجهز اوضة العمليات الصغرى. لأنها لازم تدخل لدكتورة التجميل، وبعدها ان شاء الله هتبقى كويسه. وبصت ل بيتر. وقالت...
بعد اذنك بيتر بيه هاشوف غرفة العمليات جهزت ولا لا!
بيتر: بحزن اكتفي بهزه راسه ليها. واتنهد بزعل...
رنا: رجعت بضهرها على الحيطه ونزلت قعدت على الارض ب عياط هستيري...

طارق: مخنوق علشانها وكان نفسه يطمنها. وساعدها تقوم من على الارض. وقال قومي تعالى. اهدى يا رنا. اهدى يا حبيبتي ان شاء الله هتعدي منها وهتبقى كويسه والحمد لله انها جت على قد كده!
رنا: بصت ل طارق بزهول. وقامت من جمبه هتبقى ايه! كويسه؟ كويسه!
ومسكت طارق من ياقة قميصه وزعقت وقالت، اسمع بقى. قسمآ بالله لو مريم جرلها حاجه؟ لاكون قاتله صاحبك ده بايدي فاهم؟
وانا هخلي بابا يربيه. علشان يفكر ان يمد ايدو عليها!

ودخلت في حاله هستيريا وتزعق وتضرب في طارق. صااااحبك كان عايز يقتلهااااا!
طارق: واقف سايبها تخرج عصبيتها. وقبض ع ايديه. وغمض عينيه.
بيتر: جرى عليهم. اهدي يا انسه رنا مش كده؟ والحمد لله انها جت على قد كده
رنا: بتنهج. ولفت ل بيتر. وقالت بتعجب! جت على قد كده؟ طبعا لازم تقوله كده
ما هو عشان صاحبكو. لازم تدافعو عنه. والله العظيم لو مريم جرلها حاجه لا اعملها قضية راي عام. وهطربقها فوق دماغ صاحبك.

و سابتهم وراحت قعدت وحطت وشها بين ايديها وعيطت بصوت مكتوم...
طارق: نفخ بضيق. وقال جواه. يا ترى أنت فين يا آدم،؟
عند آدم
آدم: في ثانيه افتكر ملك! وضربه لطارق صاحب عُمره. وافتكر كل حاجه واللي عمله وفتح عينيه بصدمه اكبر وقال. مريم!
وافتكر وهو بيضغط على راس مريم بايديه في الازاز.

وقلبه دق بخوف كبير لاول مره من سنين. واول مره ايديه تترعش وهو بيدور العربيه. وساق بسرعه. وكان طاير بالعربيه وكان هيعمل اكتر من حادثه.
وجري ووصل تحت البيت وطلع على السلم ما استناش الاسانسير
ووصل ووقف قدام باب الشقه و قلبه بيدق خوف ورعب!
خايف يدخل. خايف ومرعوب لايكون جرالها حاجه. بعدها فتح باب الشقه ودخل ومشي كام خطوه. وبينادي بهمس م. مريم. مريم.

وهو بيدور عليها شاف الكرسي واقع على الارض. والدنيا متكركبه مكان الضرب اللي كان بينه وبين طارق.
وعينيه جت على الارض. كان في بقع دم عليها وماشي كأنه بيجري. وحاسس ان قلبه هيطلع من مكانه من الخوف.
وشاف البلور المتكسر وعليه نقط دم مكان وش مريم، و نزل على ركبه وبينهج وحط ايده على البلور. وشاف قد ايه إن الازاز حاد وقاسي ويجرح بسهوله.
وقام بسرعه جرى على الاوضه مالقاش مريم.

وفتح الحمام من غير ما يخبط ما لقاش مريم
ودور في الشقه كلها. لبسها كله موجود. كل حاجه موجوده. فونها على السفره طيب هي فين راحت فين!
وقال بتفكير. ايوه ايوه طارق! وبيدور على فونه ومش لاقيه، وافتكر انه في العربيه. وفتح الباب ونزل جري على السلم وقابل عمو لطفي تحت، وعينيه كلها امل انه يعرف حاجه. وسأله بتوتر. ع. عم لطفي. عم لطفي!

لطفي: بزعل على شكل آدم وزعلان منه علشان ال عمله ف مريم. ايوه يا حضره الرائد آدم؟
ودي كانت اول مره لطفي ينده على آدم كده لان هو اللي مربيه ومارضيش يسيبه بعد وفاة والدته.
وسفر ابوه واخته ملك...
آدم: مش مركز في اللي لطفي قالوا وقاله.
مراتي، مراتي فين؟ ماشفتهاش ااا. نا. انا، هي كانت فوق ما تعرفش فين!
لطفي: بحزن ايوه الاسعاف جت وخدتها على المستشفى.

آدم: بصدمه ورجليه مش شايلاه اسعاف؟ اسعاف! وسابه وجري على العربيه.
لطفي: لحظه يا آدم بيه. لحظه. وجري لحد عندو وقال. هي راحت المستشفى بتاعة صاحبك، وجه هنا ل طارق بيه وخدوها ومشيوا...
آدم: من غير ما يتكلم، ساق بسرعه جنونيه وعرف انها مستشفى بيتر.

في المستشفى
مريم: خرجت من العمليات الصغرى ودخلوها غرفة ملاحظه لحد ما تفوق.
رنا: جريت على الدكتوره وسألتها.
الدكتوره: قالت الحمد لله احنا قدرنا نشيل قطع الازاز اللي كانت في وشها.

وكانت في قطعه قزاز جمب عينيها دي اللي تعبتنا لحد ما شيلناها الحمد لله. ولولا العنايه الالهيه؟ كانت دخلت جوه عينيها. وعملنا جراحه تجميليه بسيطه للجروح اللي في وشها علشان ما تسبش آثر للندبات الموجوده. مكان قطع الازاز، وهي دلوقت في غرفة ملاحظه لحد ما ترجع لوعيها...

وبصت ل طارق وقالت. احنا هنستنى لما المريضه تفوق وهانسألها عن سبب الحادثه؟ واذا كان اعتداء بالضرب؟ انا هبلغ عن الحادثه بعد اذنكم. والدكتوره سابتهم ومشيت.
ف نفس الوقت. شيرين اتصلت على رنا تطمن على هنا!
رنا: شافت الرقم. وطارق جمبها وهز راسه ليها لأ. ل رنا. علشان ما تقولش حاجه. وطارق قال. علشان خاطري ما تعرفهاش حاجه. استنى لما مريم تفوق ونشوف رد فعلها ايه، وبص ل رنا بترجي.

رنا: فكرت تقول ل امها لكن رفضت مش علشان طارق. لأ علشان شرين لو عرفت ممكن تتعب. ومسحت دموعها. وابتسمت بتمثيل. وردت على شيرين و طمنتها وقالتلها ممكن ابات مع هنا لان مالهاش صحاب غيري
وبعد محاولات شيرين وافقت ان رنا تبات مع هنا اللي هي في الاصل مريم!
آدم: وصل أخيرا. ودخل المستشفى وماشي ومش عارف هو رايح فين!
وشاف ممرضه جرى عليها وسألها على بيتر. وهل جاب معاه حالات النهارده؟

والممرضه قالت، ايوه ايوه الحاله في الدور التالت لكن معرفش غرفه رقم كام؟
آدم: بيجري زي المجنون ولبسه كله متبهدل والدم ف وشه. وبيدور في الدور التالت وعينيه على كل الموجودين. واخيرا لمح طارق وجري عليه وبينهج.
وبيتر اول ما شافه اتصدم من شكله اللي متبهدل.
آدم: قرب منهم. ووقف قدام طارق وقال. بتمنى. م. مريم! مريم كويسه صح يا طارق!

طارق: صعب عليه آدم لكن مخنوق منه وخايف عليه ان مريم ترفع عليه قضية تعدي بالضرب. وآدم مش حمل صدمات تانيه. ومردش ع آدم...
آدم: بضياع. رد علياااا يا طاااارق مريم كويسه مش كده هي فين!
بيتر: قرب منه. اهده تعالي يا آدم. وانا هطمنك...

رنا: صكت ع أسنانها بغيظ كبير. وقامت من مكانها وراحت ل آدم. وزعقت وقالت. انت ليك عين تجي هنا بعد اللي عملته فيها؟ هاااا؟ ليك عين؟ يا بجاحتك يا اخي. وانت ازاي تمد ايدك عليها؟ لا وكمان بتحاول تقتلها!
آدم: بصدمه. رجع خطوه لورا، لا لا انا ما كنش قصدي. و، وعمري ما افكر ان...

رنا: قطعت كلامه. مكنش ايييه! مكنش قصدك صح؟ انت يا دوبك ضربتها دوست على راسها ووشها تحت منه ازاز صدق صح ما كنتش قصدك. وزعقت بغضب. اومااااال لو كان قصدددك؟ كنت عملت اييييه اكتر من كدا؟
اسمع! انت تطلع من هنا وما اشوفش وشك ف المكان ده تاني! احنا فعلا غلطنا لما وافقنا عليك ومنعرفش عنك حاجه! وغلطنا اكتر لما سلمناهالك ببلاش ياسيادة الرائد يامحترم، انت واحد عديم المسؤوليه وما نعرفش عنك اااااي حااااجه.

ولا نعرف اصلك مين؟ ولا جاي منين؟ ولا نعرف اهلك مين وانك ابن ميييين؟
إحنا بعنا مريم لو احد زيك معدوم الأهل و الاصل!
وشاورت بصوباعها في وشه. وقالت بتهديد. لو مريم جرالها حاجه صدقني هقتلك بايديه دول! وماتستهونش بيا فاهم! ولا تستهون ب مريم. اوعا تفكر
انها ضعيفه. لاااء هي اقوى منك 100 مره. هي وجهت اكتر من كده. بس بتتصرف بعقل مش زيك، وحط ده في دماغك كويس انا ممكن اخليك تلف حوالين نفسك. واتفضل بقى من هنا.

طارق: اضايق. من كلام رنا و شدها من دراعها. وقال بصوت جهوري. اسكتي يا رنا
رنا: شدت ايدها بقوه. وزعقت. لا مش هاسكت. وان كنت انت كمان في صفوا يبقى اتفضل معاه، وبعدين هو صاحبك ويخصك و هو اولى بيك.
طارق: شايف في عيون رنا غضب اول مره يشوفه. واخد نفس عميق واتنهد بتعب. وقال طيب خلاص اهدي. ولما مريم تفوق هنعرف ايه اللي حصل منها. وآدم عايز يعرف ال حصلها بالظبط. ممكن تهدى عشان اعرف اتكلم،؟

رنا: بتريقه. بجد ولفت ل آدم. عايز تعرف اللي حصل من مريم. وليه نستنى مريم؟ انا هاقوله ايه اللي حصل بالظبط!
اللي حصل ان مريم جت المستشفى هنا. ووشها كله دم. ومغمى عليها وبفضل آدم باشا رجعتلها نوبة الخوف من تاني. ده غير. الازاز اللي مغروز في وشها. وكمان كان في قزاز هيدخل جوه عينيها.
واتعملها عمليه تجميل وهي دلوقت تحت تاثير البنج.

وكملت بدموع. مريم! اللي كانت في حفلة امبارح بتضحك ومبسوطه فرحانه. النهارده لسه خارجه من العمليات بسبب جوزها. جوزها اللي اشتراها بالرخيص
جوزها اللي احنا وافقنا عليه وما نعرفش عنه حاجه،؟
جوزها اللي رفض يجي يتقدملها رسمي. جوزها اللي اخدها بشنطة هدومها واحنا سلمناهاله. علشان فاكرين انهم بيحبوا بعض او فاكره ان الباشا آدم بيحبها!
لكن للأسف مفيش في قلبه ذرة رحمه بيها.

آدم: واقف مذهول هو عمل كل ده؟ وفي مين! في روحه؟ في قلبه؟ ف الانسانه الوحيده ال قلبه دق ليها!
آدم رجليه مش شايلاه ورجع كام خطوه لورا وكان هيقع وطارق وبيتر ساندوه.
بيتر: بص ل طارق ف نظره. معناها مش وقته لا عتاب ولا كلام يجرح.
طارق: شد رنا وقعدها على الكرسي وقال لها علشان خاطري لو بتحبيني اسكتي دلوقتي علشان خاطري.
رنا: قاعده بتبص ل آدم نظرات ناريه وقامت وقفت قدام اوضه مريم وبتعيط.

آدم: واقف مغيب. وكلام رنا بيترجمه من تانى. ومش مصدق أنه ممكن يعمل كدا ف اميرته؟
بيتر وطارق اخدو آدم. اوضه تانيه...
بيتر جاب دكتور علشان يعقم الجرح اللي في وش آدم وطارق وقت ضربهم في بعض.
الدكتور بيعقم الجرح ل آدم
وآدم حاليا مش موجود وكأنه مش عايش معاهم وكل تركيز وتفكيره في مريم قلبه!
بيتر بيتكلم معاه وآدم مبيردش عليه ولا على طارق.

آدم: بهدوء. قام وخرج من الاوضه وسابهم وراح وقف قدام اوضه مريم ولكن بعيد شويه ومش عايز يحتك مع رنا.
هو اصلا مش مصدق كلامها او انه يعمل كده في مريم؟ ده حلم ايوه يا آدم انت بتحلم مريم حبيبتك في البيت. ومستنياك علشان تتغدوا مع بعض، و شارد كتير...
بيتر وطارق. بصو لبعض و قلقانين عليه من سكونه. وهدوئه...

الدكتوره خرجت. وقالت الحمد لله المريضه فاقت.
هنا آدم رجع لوعيو مع رجوع مريم لوعيها وقدم كام خطوه ببطء.
رنا: بلهفه. ممكن ادخلها يا دكتوره؟
الدكتوره: اكيد اتفضلي بس ياريت الزياره يكون فيها ايجابيه لانها حاسه بالخوف.

رنا: هزت راسها وفتحت الباب ودخلت وسابت الباب مفتوح. وقربت من سرير مريم ومشبكه ايديها ف بعض بخوف. ودموعها نازله لما شافت شكلها ووشها ملفوف بشاش وعينيها وارمه. وعيطت بصوت مكتوم. وقالت مش دي مريم الجميله لأ. لأاا.
مريم: فتحت عينيها ببطء. واول مافتحت عينيها. همست ف اللاوعي. آدم. آدم!

آدم: واقف قدام الباب وسمع اسمه. وقلبه دق بقوه. وعايز يدخل لكن بيتر وطارق مانعوه. وقالوله يستنى علشان خايفين من رد فعلها اول ما تشوفه.
آدم: باستسلام. رفع عينيه وبص ل مريم ومش مصدق اللي هو عمله فيها.
رنا: مريم انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بايه يا روحي؟
مريم: بتتالم. تعبانه يا رنا جسمي كله بيوجعني.
رنا: بتكلمها. وفجاه مريم افتكرت كل حاجه وقبضت على ايد رنا جامد...

رنا: حاسه بخوفها. وربتت ع أيدها. اهدى يا مريم مفيش حاجه انا جمبك...
مريم: بخوف. هزت راسها. لأ يا رنا. ارجوكي ماتسبنيش ارجع لعنده تاني
رنا: حضنتها ومريم حضنت رنا وكلبشت فيها
ومنهاره تماما. وقالت بخوف. لااااا. يا رنا مش عايزاه. مش عايزه اشوفه تاني.

خديني معاكي اااا. انا انا بخاف منه. انا خوفت اوووي كان هيقتلني. كان هيقتلني يا رنا، ما تسيبينيش انا مش عايزه اروح عنده تاني. هيقتلنى. خديني من هنا انا عايزه اختي انا عايزه اختي. ما تسيبينيش يا رنا الله يخليكي.
انا ما ليش حد ماليش حد غيركم لوخدني عندو هيموتني. ومريم بدات ترتجف في حضن رنا...
آدم: سمع كل حاجه. وخاف عليها. وعايز يطمنها. ومستحملش. ودخل عليها جرى وكان عايز يضمها لقلبه...

رنا: اول ما شافته. بصتله وقالت بتحذير. اوعا تقرب وزعقت اطلع بررراااااا.
وندهت على طارق بسرعه ينادي الدكتوره
مريم لسه منهاره وبتتكلم وكلامها مش مفهوم
ودخلت ف حالة خوف هستيري. وقالت.

محمد ماقتلش. محمد بريئ، هو هيتجوزني عرفي. ضربني بالازاز محمد ما عملش حاجه. لا هو هيحرق الدليل لا يا آدم سيبني انا مراتك. ما تقولش حاجه يا محمد. اختى مش لازم تعرف. شيرين لأ، مش هتعرف حاجه. لازم تشوف مستقبلك يامحمد. وفضلت تتمتم بكلام كتير. لحد ما الدكتوره جت وادتلها حقنة مهدئ...
آدم: كان واقف وشاف وسامع كل حاجه. وخلاص الموقف ده اتحفر جواه. واستحاله يتنسي...
مريم: نامت والدكتوره خرجت.

وطلعت رنا من الاوضه. ورنا حالتها صعبه وطارق هيتجنن على حالة رنا.
آدم مقدرش يتحمل الموقف ولا النظرات.
وخرج بسرعه من المستشفى.
وطارق وبيتر فشله في انهم يوقفوه ويرجعوه معاهم تاني!
وبيتر طلب من الحارس الشخصي يمشي ورا آدم ويعرف هو رايح فين؟ ورجعوا تاني عند مريم
الدكتوره: بنرفزه. ممكن اعرف انتي قولتلها ايه؟
رنا: بشهقات والله ما قولت حاجه انا قاعده وماسكه ايديها.

فجاه لقيتها ضغطت على ايدي وخافت وقالت كلام كتير وحضنتني وما كانتش عايزه تسيبني
الدكتوره: بتفهم. هزت راسها واضح انها خايفه جدا. والظاهر ان اللي في وشها ده حادثه نتيجة اعتداء عليها بالضرب. وبكده لازم ابلغ الشرطه. بالحادثه.
طارق: اخد الدكتوره على جمب وفضل يقنع فيها وقال، سيبي الموضوع ده لانه يرجع ل مريم. ولازم نعرف منها ايه اللي حصل الاول؟ والدكتوره وافقته ومشيت.

رنا: قاعده دايخه من كتر العياط وما كلتش حاجه من وقت ماوصلت المستشفى...
طارق: قال. بيتر تعالى نجيب اكل علشان رنا.
بيتر: لاحظ ان طارق خايف على رنا وان في رابط مشترك بينهم. وقال لا خليك انت انا هانزل اجيب اكل و اجيبهولك واروح انا
وهاجيلك الصبح، وبيتر مشي.
طارق: راح وقف قدام رنا. ونزل بركبه. ع الأرض قدامها. وقال. وبعدين معاكي مش هاتهدى بقى؟ انا لو اعرف انك مفتريه كده مكنتش قولتلك!

رنا: بتعيط. وساكته خالص...
طارق: اتجراء ومسك ايديها وباس على ايديها. خلاص يا رنا ان شاء الله هتبقى كويسه تعالى يلا اغسلي وشك
رنا: سحبت ايديها. وقالت. مش هاسيب مريم لوحدها.
طارق: خلاص روحي الحمام اللي ف اخر الطرقه ده وانا هاقف هنا...
رنا: قامت. وراحت الحمام لانها محتاجه تحط راسها كلها تحت الميا علشان تفوق.
بعد فتره.
بيتر جه و جاب العشا وقال رنا هتقضي الليله مع مريم في الغرفه.

وقال ل طارق لو مش عايز تروح اجهزلك غرفه جمب منهم؟
طارق: تمام. انا هافضل هنا معاهم. وشكر بيتر ع موقفه.
بيتر: بتشكرني ع ايه ياهبل انت؟ انتو اخواتى. وبص ل رنا الف سلامه عليها. وودعهم ومشي.
عند عمارة آدم.
آدم: راكب في العربيه وواقف قدام البيت بعيد ومش عارف يروح فين؟

وبعد صمت طويل. اخد نفس عميق. ودمعه نزلت منه. وعايز يروح يشوف مريم بس خايف من رد فعلها. هو كان يقدر يدخل ليها ومش رنا الل تمنعه لأ، هو استسلم وسكت لأنه شايف انه مجرم. وهو السبب في عذاب
مريم.
وفضل قاعد في العربيه اكبر وقت. وسرحان ف زكرياته من وقت فريال لحد النهارده
والنهار طلع عليه.

في مكان ما.
@: صباح الخير!
#: صباح النور اي خدمه يابيه؟
@: مش دي ورشة. الاسطى جمال!
#: ايوه هو ويبقى ابويا بس هو مش موجود
دلوقتي.
@: اممم انت ابنه؟ امممم انا عارف انه هو مش موجود انا. عايز بس اقولك ان ابوك عمل حادثه وهو دلوقت في. المستشفى ودلني على عنوان ورشته.
#: الولد. بصريخ. ابويا ابويا جراله حاجه و عمل حادثه ازاي؟

@: انا اسف بس هو اللي ظهر قدام عربيتي فجاءه. لكن ما تقلقش هو فاق وانا هاتكفل بكل مصاريف علاجه. ودلوقت بقى هو عايزك تروحله هتيجي معايا اوصلك ولا تروح لوحدك؟
#: لألا انا جاي معاك دلوقتي. ودينى لابويا الله يخليك يابيه.
@: حاااضر ياحبيبى. يلا تعالى اركب معايا.
الولد قفل ورشة ابوه. وركب مع الراجل العربيه
واتحركو
وبعد فتره ف الحي.
مساء الخير يا عم جمال.

جمال: مساء النور يا طاهر يبنى. انت ما تعرفش الواد زياد قفل الورشه وراح فين؟
طاهر: لا يا عم جمال دي مقفوله من بدري وكنت جاي أسأل عليه. ولقيتك واقف قدام الورشه دلوقتي قولت أسألك؟
جمال: بحيره. الله امال هيكون راح فين الواد ده؟ ده عمرو ماعملها.
ف مكان تانى.
زياد: بخوف. انا فين؟ انا فين؟
صوت من وراه ششش
زياد: انت مين وعايز ايه؟
انا هاقولك انا مين.

وعايز ايه انت زي الشاطر تتصل ع ابوك دلوقتى. وهاتكلمه وتقوله الامانه اللي معاك تلزمني
زياد: بخوف. انت مين؟
عاصم: بص قدامه بشر. وقال عاصم الصاوي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة