قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل التاسع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل التاسع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل التاسع عشر

وصلنا لتانى يوم، ف المستشفى.
بيتر: جايب فطار ل طارق ورنا وبعد تحايل من طارق على رنا فطرو مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر.
طارق: انا قلقان على آدم اوى يابيتر.
بيتر: ربت ع ايدو. ما تقلقش انا بعت البودي جارد بتاعي ومراقبه كويس.
طارق: طيب هو فين دلوقتي؟
بيتر: بزعل. في عربيته من امبارح. واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي.
طارق: اخد نفس عميق واتنهد بزعل ع حالة صاحبه...

بيتر: طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل؟ وتحكيلي بالظبط وياريت ماتخبيش عليا، ايه اللي وصل آدم أنه يخليه يتصرف بالطريقه دي؟ لو بتعتبرني انى أخوك ريح قلبى وطمنى ع آدم.
طارق: بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ع كل حاجه، ولسه هيتكلم. ال حصل...
رنا: جريت عليه بسرعه. وقالت. طارق مريم فاقت. تعالى معايا علشان انا خايفه لا تجيلها النوبه دي تاني.
طارق: بحيره. ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب!

رنا: بحزن. مريم مش باين من وشها حاجه خالص من الشاش ياطارق. عموما طيب. بص تعالى واقف جمب الباب. علشان لو حصل حاجه.
طارق: هز راسه. تمام. يلا بينا. و اتحرك معاها واخد بيتر.
رنا: دخلت ل مريم وكانت خايفه من المقابله دي جدا.
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
رنا: اطمنت. واتكلمت مع مريم. كتير. ومريم حكيتلها اللي حصل.

رنا: بعد ماعرفت كل حاجه من مريم. بتحاول تقنعها انها تقدم بلاغ في آدم علشان يحترم نفسه. ويبقى عبره لغيره ف انه يهين مراته بالشكل ده والقسوه دي، وقالت لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي منه الطلاق.
كلمة الطلاق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه.

مريم: بحزن. طلاق؟ طلاق ايه بس يا رنا. في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا؟ وكملت بدموع. آدم يارنا حنين عليا أوى. بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خايف عليا.
وانا حكيتلك. وقولتلك إن آدم مكانش شايفني انا. وكان بينطق اسم واحده اسمها فريال وكان مغيب تماماً.
رنا: بحده. انتي بتدافعي عنه يا مريم؟ بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي!

وبعدين دي الامانه اللي ماما سلمتهاله ف ايديه وقالت حافظ عليها؟ لا لا يا مريم آدم لازم يتربى ويتسجن كمان.
مريم: بهدوء. رنا انا مقدره خوفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدم. ولازم اعرف ايه سر فريال ده؟ وايه اللي وصلوا للحاله دي.
آدم كان واحد تاني انا لازم اعرف السبب. وساعتها هاخد قراري.
لكن اعرف السر ده ازاي؟ ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدم مين؟
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط.

#. انا هاحكيلك كل حاجه يا مدام مريم.
عند عمارة آدم.
آدم: قاعد في العربيه من امبارح وشكل مريم وهي بالشاش مش راضى يخرج من ذاكرته ومش عارف يعمل ايه؟
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله! وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقالبو حياته. وفكر كتير. وقال بضياع. انا لازم اروح واقتلك يا خالد لازم. آن الأوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي...

وافتكر مريم تاني وغمض عينيه وافتكر وهي خايفه منه وهو بيضربها بالقلم وافتكر وهي ف حضنه
وخبط بايديه على الدركسيون بغضب.
وقال لييييه! انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليييه! انا طول عمري عايش لوحدي. ولما شوفتها! انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس!

انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا اموت لو هي بعدت عني، وهي قررت تبعد عني بسببك ياخاااااالد. وصرخ بعلو صوته انت بتااااااخد منى كل حاااااجه انا بحبهاااااا ليييييه! انا هقتلك. هقتلك ياخالد انت وملك! وطلع المسدس. وشغل العربيه وساق بسرعه...

ف المستشفى.
طارق: انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا: قامت ساعدت مريم وغطت وشها بحظر. على قد ما قدرت. وقالت اتفضل ياطارق.
بيتر: كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياة آدم يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي؟
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق: دخل ووقف بعيد عنهم. وقف قدام الشباك. وحط ايدو ف جيبه. وبدا يتكلم.
آدم ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره.

ابوه اسمه خالد العدوي ووالدته الله يرحمها اسمها نور السمري.
نور كانت البنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ. لدرجة انها ماكنتش بتنزل الشارع لوحدها وده خلا شخصيتها ضعيفه
او تقدري تقولي طيبه بغباء.
اما خالد بقي. كان فاتح محل ورد. وشاف نور وهي في العربيه. وكانت جميله جداا. خرج من المحل واخد ورده وقدمهالها على اساس دعايه وكده للمحل.

وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل. وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
لان السواق في الوقت ده كان نزل يشتري طلبات
المهم بعد كدا نور بقت بتتحجج عشان تخرج. انها مخنوقه وعيزا تشم هوا وحجات من دي.
وتخرج فعلا. وتروح تشتري ورد. وواحده واحده حبوا بعض. او هي ال حبته واتعلقت بيه جدا. وخلاص روحها بقت فيه وقالها انا خايف اتقدم يرفضوني.

نور قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدملها
ولكن باباها رفض. ولكن بعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه صمم ياخدها واوهمها انه ممكن يموت نفسه لو متجوزهاش.
ونور بطبيتها الزايده صدقته و حاولت تنتحر على اساس يعنى تموت قبل منه. واخدت علبه شريط منوم كامل. وسابت جواب ل والدتها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد بعد ما تموت ولولا ستر ربنا والعنايه الالهيه كانو خسروها للأبد.

وبكدا. نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد. ولانها البنت الوحيده. ابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها.
وبدا الخير ينزل على خالد. وخلفوا آدم. وبعد آدم مخلفتش تاني وبدات تتعالج وهتموت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا. لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد.

وبعدها بعشر سنين و علاجات كتيره خلفوا ملك. وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معاها. والولاد كبرو آدم بقى عندو 18 سنه وملك 8 سنين.
نور كانت بتحب خالد لدرجة انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها.
(نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدم من الابتدائي).

المهم. جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه. وفعلا مضت بكل سهوله. وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها. لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها. كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه.

وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل. ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها. سمعت ضحكه جريئه في الفيلا. واستغربت. وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين؟ وشافت بنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من آدم باربع سنين
ونور قالت مين دي يا خالد؟
خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي!
رنا ومريم شهقو بصدمه. ومريم حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله وعرفت مين فريال!

طارق: بتنهيده. واليوم ده كنت انا وآدم فوق في الاوضه بتاعته بنذاكر. ونزلنا على صوت نور اللي ثارت وغضبت وزعقت وطردت فريال بره بيتها...
وآدم واقف على السلم وشاف وسمع كل حاجه، وملك نايمه مش حاسه بحاجه.
خالد: بدم بارد قالها. فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك. نور يا حبيبتي انتي اتنازلتي ليا عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركة ابوكي.

طبعا نور كانت في حالة صدمه مش مصدقه ان اللي واقف قدامها ده بيتكلم؟ خالد جوزها. وبعد مناوشات كتير، شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها...
نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها
وهتقول ايه ل ابوها اللي كان رافض وقالها ده مبيحبكيش ده جاي طمعان!
نور بكت كتير بحزن بكت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش. وخذلها.

وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها.
آدم كان شاهد على لحظة ألم نور عاشتها. ولما كانت تتعب. كان يجري على خالد انه يرحم امه. وكان خالد يطرد آدم ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها، و آدم حفر كل حاجه جواه. وكرهه ل خالد يزيد عن اليوم ال قابله.

نور بقت هذيله جدا وهشه كانت تشوف بعينيها دلع جوزها حبيبها روحها لوحده قد ابنها. وكل ده كان بياكل من صحتها وعمرها.
وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها.
عارفه يا مدام مريم آدم عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه. ابوه حط وشها على ازاز البرواز. آدم وقتها اتجنن وزق ابوه، ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش شايف انك مراته هو شاف فريال وبس.

وخالد ضرب آدم بالقلم علشان زق مراة ابوه.
آدم كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وقتها. وحاول وشالها ونيمها في سريرها. وفضل جمبها وكانت روحه متعلقه بيها اكتر من اى حد...

وبعد فتره نور خلاص حست انها هتموت وآدم قالها لازم نقول لجدو الحقيقه. نور قالتله لو جدك عرف. اعرف اني هموت وانا غضبانه عليك. ووصت آدم على ملك. وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدم وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما اموت جدك مش هيقبلك انت واختك. علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدم. وقالتله اوعدني تاخد الفلوس دي ليك. الفلوس دي فلوسي انا وابوك ما كنش يعرف عنها حاجه، وآدم وعدها وعيط في حضنها زى الطفل الصغير. وكان بينام جمبها طول الليل.

اما بخصوص البلوره!
مريم: انتبهت وعياط مستمر.
ورنا عيطت هي كمان...
طارق: قبل ما تموت بأسبوع واحد جابت تورته ل آدم وملك واحتفلت بعيد ميلادهم. ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدم يا ماما.
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حضنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
وجابتلهم كل واحد هديه والهديه دي كانت عباره عن بلوره لكل واحد فيهم صوره.

هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جامد لانها دمرت آدم كليا...
طارق: بعدها. نور في يوم تعبت اووي وآدم اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين.
فريال كانت قاعده ف الصالون. في الفيلا و بتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر.
اليوم ده بعد ما آدم اتصل عليا روحت جرى وشوفت نور في حاله صعبه جداً.
شلناها انا وآدم ونزلنا بيها وقالت ل آدم استنى.

وانا وادم نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدم بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدم لف وش امه ليه ونور...
رفعت ايدها على خد آدم ودمعه نزلت منها وبعدها ايدها وقعت مره واحده. وآدم بينده عليها زي المجنون...

ودمعه نزلت من عيون طارق. ومسحها بسرعه. وكمل. انا وآدم وجدها اللي دفناها وآدم هو اللي دخل قبر والدته ونيمها فيه. آدم هو اللي دفن امه بايديه. ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
وخالد راح ل ابو نور وطلب حق الاسهم حق تنازل من نور ليه وباع الاسهم
واخد فريال وملك علشان مسافرين.

وآدم وقف ملك وقالها انتي رايحه فين؟ قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده و اركب الطياره...
هنا آدم مستحملش ضرب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك! دي واحده جايه تاخد فلوس امك وتهرب. دى قتلت امك هي والراجل ده.
خالد زعق ل آدم وضربه بالقلم وقاله انا هاسيبك في الفيلا دي علشان انت ابني ولما ارجع هطردك منها. واخد ملك وماشي آدم قالها بتوعد. لو روحتي معاهم يا ملك هاعتبرك ميته ودفنتك مع ماما.

سابوا آدم في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدم في الموقف ده. وبدا يكسر كل حاجه حواليه. واتجنن ودخل ف عالم كله ضلمه. نفس الحاله اللي انتي شوفتيها امبارح عليه وكان واحد تاني. بعد كدا انا اخدت آدم على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا.
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي الله يرحمهم. نخرجه من اللي هو فيه.

ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها. توفي بعد وفاة بنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه ومات من حزنه على بنته
وام نور انا وآدم سألنا عليها كتير، في اللي بيقولو سافرت، وفي اللي بيقولو ماتت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين! ومن وقتها وآدم متعود على الوحده. ومحاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس. وخلص كلية الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس...

آدم حسيت انه نسي تماماً الماضي او هو حسسني بده. وانا كنت معاه في كل خطوه.
ومن سنتين بس اتعرف على بيتر بسبب إن آدم انقذ ابنه من الموت. يعني آدم وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا.
وكنت قولت خلاص آدم استقر واتجوز وهيرتاح اخيرا. ما تعرفيش خبر جوازه ده عمل فيا ايه؟ اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه. لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق.

لكن حمدت ربنا. وقولت شكلك بنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبارح بس، وسكت
رنا دموعها نازله بحزن ع حكاية آدم.
ومريم منهاره جدا وبتفكر في آدم أنه قد ايه اتكسر واتعذب...
رنا: بدموع وايه اللي حصل امبارح؟
طارق: بص م الشباك وقال. الماضي رجعله تاني! ملك رجعت وجاتله المكتب امبارح وطردها، وكسر المكتب امبارح. وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته.

و مدام مريم هي اللي دفعت التمن!
مريم: بعياط وشهقات بصوت عالي. انا كملت عليه! انا كملت عليه انا السبب في كل اللي حصل ده!
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدموع
طارق: ورنا بعدم فهم، قصدك ايه!

مريم: بعياط وجع. اخر ذكرى من والدته اتكسرت مني امبارح. وهو جه وكان محتاجلى. لكن شافها متكسره، كده انا فهمت هو عمل كده ليه! ومنهاره من العياط آدم مش هيسامحنى. انا وجعت قلبه ودمرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدم!
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ...
رنا: خرجت مع طارق وواقفين التلاته بره ف الطرقه.
رنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياة آدم.

رنا: بدموع ندم. انا جرحت آدم امبارح بكلامى. انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف. انا كنت زعلانه على حالة مريم. وقولت كل ده من زعلى عليها.
طارق: قرب. منها بس يارنا بطلى عياط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا.
رنا: مسكت ايد طارق وعيطت بوجع وشهقات. وقالت قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا اهلك مين؟ انا زعلانه من نفسي اوى.

طارق: مسد ع حجابها. وقالها تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبارح وانهرده. وقلبه زعل عشانها وف لحظة ضعف. باس جبينها بحب لاول مره وقعد جمبها يطمنها...

عند عاصم
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاه الدليل
عاصم: بثبات. الو جمال؟
جمال: كشر عينيه ايوه مين؟
عاصم: بسخريه. ايه نسيت صوتي؟ طيب في حد هيفكرك بيه.
زياد: بخوف. الو الحقني يا بابا الحقني!
جمال: بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجل ده؟
زياد: برعشه وخوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي. الحقنى يابابا.
جمال: بصدمه بتقول مين؟ اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني.

عاصم: ببرود. ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك القمور ده؟ عارف خساره فيه الموت بس ابوه الغبي بقى يلا نعمل ايه بس؟
جمال: برعشه ورعب. سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخد كل حاجه: كل حاجه.
عاصم: كل حاجه ههههه كل حاجة ايه يا زباله انت؟ انت حيلتك ايه. اااه الورشه. ههههه.
جمال: بلع ريقه بصعوبه. اسمع ابني ما لوش زنب سيبه الله يخليك.
عاصم: موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين؟

جمال: بينهج. حاضر حاضر الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى.
عاصم: تقابلني بكره بالدليل تسلمهولي في ايدي. ابنك هيبقى في بيتك. وكمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده! اصل انا قلبي كبير ههههه.
جمال: حاضر حاضر. بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك يابيه...
عاصم: خلي فونك في حضنك وانا هاتصل عليك في اي وقت. وقفل قبل ما جمال يرد!

فيلا العدوي
ملك قاعده بدموع وسرحانه. وفونها رن. وشافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها ليه. خلاها ترد. الو
جاسر: أخيراً.
ملك: بدموع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبارح كتير. بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد. انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشان اشكرك على اللي انت عملته معايا.
جاسر: تشكريني! تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر.
ملك: ميرسي يا جاسر.

جاسر: لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نير
ملك: بعدم فهم. امال انت اتصلت ليه؟
جاسر: علشان عايز علبة المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبارح وضربتي عليها.
ملك: غصب عنها ضحكت.
جاسر: ابتسم. ايوه كده من ساعة ما شوفتك ما شوفتش غير دموعك. سمعينا بقى ضحكتك...
وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت.
في المستشفى
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم...

الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدم لحد مانامت.
فيلا مصطفى عزيز
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
رنا: اول ما شافت رقم اشرف خافت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم. وهي كويسه
اشرف: قالها طب انا هاجيلك.
رنا: بشهقه لا لا اوعا تجي
أشرف: باستغراب. قالها ليه؟

رنا: بتوتر. علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
انت خليك عندك وانا هاجي النهارده واطمن هي بخير وقفلت مع اشرف.
واتصلت ع هنا وفهمتها الموضوع علشان لو حد اتصل عليها.

ف المستشفى
طارق قاعد وجمبه رنا. وبيتر واقف بيتكلم في الفون
آدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من شكله.
القميص نصه مفتوح. وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الدم
وماسك في ايدو مسدس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة