قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع

فيلا الصاوي...
عاصم: - وبعدين يا هنا؟ بطلي عياط بقى انا الل فيا مكفيني!
هنا: - بعياط. اسفه يا عاصم غصب عني. انا مش مصدقه ان بابا مات وكمان مات مقتول انا عايزه اخويا جاسر.
عاصم: - بتنهيده. حاضر يا قلبي انا كلمت جاسر. ونازل مصر بكره.
وبعدين يا حبيبتي ما انا كمان زيك مصدوم عمي حسين هو الل مربيني انا بعتبره ابويا مش بس عمي الله يرحمه.
هنا: - عاصم. لسه محدش عرف مين الل عمل في بابا كده؟

عاصم: - لأ يا قلبي لسه. بس هيروح من الحكومه فين يعني؟ حتى لو الحكومه مالقتش القاتل. انا وجاسر مش هنسكت.
هنا: - بدموع. انا حاسه اني ف حلم. الله يرحمك يا بابا وعيطت.
عاصم: - بزعل. حبيبتي هوني عليكي مش كده. دي اعمار مكتوبه. وربك ليه حكمه ف كدا. المهم يا قلبي انا هاروح ابات في شقتي النهارده.
هنا: - بدهشه. ايه عاصم انت هتسبني لمين هنا!

عاصم: - حبيبتي انا ابن عمك. وما ينفعش اقعد وانام هنا لوحدنا. ف فيلا طويله عريضه.
جاسر لو جه الصبح وشافنا ف بيت واحد هيقول ايه؟
وغير كده انا كنت عايش هنا معاكم علشان عمي موجود. انما دلوقتي ما ينفعش عيب وحرام. وما تنسيش اني بحبك واكيد الشيطان مش هيسبني في حالي.
هنا: بتوتر. بتفرك ف ايديها جامد. احنا هنفضل لحد امتي كده نحب بعض في السر يعاصم؟!

عاصم: - حبيبتي. ده لا وقته ولا مكانه. ولا الظروف الل احنا فيها تسمح اننا نتكلم ف حاجه زي دي
هنا: - هزت راسها. فعلا عندك حق.
عاصم: - يلا بقى نامي وما تقلقيش انا هكلم داده سنيه تحت تطلع تنام ف الاوضه الل جمبك.
وخلي بالك من نفسك ولو حصل حاجه كلمينى متتردديش. تمام.
هنا: - حاضر وانت كمان خلى بالك من نفسك.
عاصم: - تصبحي على خير
هنا: - وانت بخير.

فيلا مصطفى عزيز.
عند مريم.
مريم: بصدمه انت!
آدم: - ايوه انا.
مريم: - انت جبت رقمي ازاي؟
آدم: - انتي ناسيه انا شغال ايه؟ خلينا في المهم هتيجي بكره امتى؟
مريم: - اجي فين انت صدقت نفسك ولا ايه!
آدم: - كشر عينيه، يعني ايه؟
مريم: - من غير نرفزه لو سمحت. ممكن نتكلم بهدوء و افهم من حضرتك هتستفاد ايه من طلبك ده!
آدم: - بنرفزه. انا مبحبش اللف والدوران. احنا اتفقنا ع اتفاق. وانا ما ضربتكيش ع ايدك علشان توافقي!

مريم: - بنرفزه. لأ غلطان. انت حطتني ف اختيار صعب جدا. يا اما اوافق ع طلبك. او ابن اختي يتسجن.
بس الل انت بتعمله ده غلط وقبل ما يكون غلط حرام.
وبعدين محمد بريء وانت عارف كده. انت ظابط وتعرف تفرق كويس بين المجرم والبريء.
آدم: اتنرفز لأن كلامها صح! وقال. بصي بقى اسمعي كويس الل هاقوله ده. وبعدها ما تلومنيش الا نفسك.

البصمات الل موجوده ع الجثه بصمات محمد. حتى لو بريئ وحد تانى قتله، الل قتله ده ما سابش بصمه واحده. او اي دليل ضده والل اتقتل ده راجل مهم. وله اسمه ومكانته.
وانا لحد دلوقتي ما قدمتش لمديري الادله ضد محمد هتوافقي يا بنت الناس الادله هتتحرق.
هترفضى الصبح هنا بقى هتلاقينا ع بابك وبناخد محمد.
مريم: - بصدمه. انت بتقول ايه؟ ومحمد برده ابوه مهم و ليه اسمه ومركزه مش سايبه هيا ف قانون في البلد!
آدم: - خلصتى؟

مريم: - ايوه خلصت واخر كلام اني رافضاك ورفضه اقتراحك الغبي ده.
آدم: - غلطاتك بتزيد وبرحتك خالص. اما خليتك تلفي حوالين نفسك. ما بقاش انا أسمي آدم العدوي.
دا انا اقتله وهخليكي تحفي بس علشان تاخدي جثه محمد
مريم: - شهقت بخوف. انت اتجننت انت بتقول ايه؟

الو، الو، الو قعدت ع طرف السرير متوتره ودعت ربنا ف سرها. وقامت حاسه بدوخه بسيطه وضيق ف النفس، راحت اخدت العلاج ونامت ع السرير وشغلت القرآن جمب منها وبتحاول تنام وكل ما تنام تقوم مخضوضه لحد ما استسلمت للنوم.

عند آدم. ف الشقه...
بعد ما قفل مع مريم. رمي الفون وقام متعصب جدا وبيقسم انه لازم يحصل عليها علشان يكسرها وانها بقت بالنسباله تحدي وانه هيخليها تيجيله لحد عنده و هينتقم منها ع كل غلط غلطته معاه.

آدم لنفسه: - بقى انا تضحكي عليا؟ وتوعديني انك موافقه ودلوقتي بتخلفي بوعدك بتضحكي عليا يا مريم، إن ما وريتك؟ ده انا اى بنت بتحلم بس ابصلها. بيقولولي شاور بس يا آدم، انا تعملي فيا كده؟ نتقابل بكره وهربيكي! وخد مفاتيح عربيته وخرج بغضب...
وهو في العربيه: انا هطربقها عليكي انا عارف ان ابن اختك بريئ بس انتي الل هتنهي حياته بيدك.

ف مكان تانى. ف امريكا.
ملك: - ايه يا ماما كل ده هتفضلي ع الحال ده كتير!
فيفي: - يووه ايه يا ملك عايزه ايه. انا حره انت هتحكمينى!
ملك: - لا طبعا بس ف اصول وف حاجات مينفعش نعملها. وبعدين انتي عارفه ان بابا تعبان وسايباه وخارجه تتفسحي وراجعه نص الليل؟
مش معنى ان احنا بره مصر تنسى الاصول والعادات والتقاليد!

فيفي: - اوف يا ملك بقولك ايه؟ انا حره اعمل الل يريحني. انا زهقت كل شويه اقولك ده بيزنس وعشاء عمل. انتى بقى الل قافله دماغك، وبعدين عادات ايه؟ وتقاليد ايه؟ انا اخدتك وسافرنا وسيبنا مصر من وانتي ما كملتيش عشر سنين. تقدري بقى تقوليلي عرفتى العادات والتقاليد دي منين؟!
ملك: - يا ماما...
فيفي: قاطعتها، تاني ماما؟ انا قلتلك قوليلى فيفي زي اي حد. انتي مش هتكبريني. وبعدين انا مش مامتك يا حبيبتي فاهمه.

ملك: - بزعل. حاضر يا فيفي. بس الل بيحصل ده ما ينفعش. ومش كويس ونهايته وحشه مفيش عشاء عمل لحد 3 بالليل.
وكمان بقولك بابا تعبان ما اتأثرتيش ولا سالتي عليه؟ راح فين حبك لبابا ولا هو خلاص بعد ما تعب مابقاش ليه لازمه!
فيفي: - ببرود، بالظبط حبيبتي انتي جبتى المفيد انتي طلعالي زكيه و لماحه. وضحكت...
وكملت. يلا يا بيبي انا راجعه تعبانه هاخد شاور وانام باي باي يا قموره.

ملك: - هزت راسها بدهشه. انا لازم اكلم اخويا مينفعش كده. مش معنى انه بيكره بابا يسبني انا كدا ف الدوامه دى. انا هاروح ادي لبابا العلاج وانام عندى جامعه الصبح.

فيلا مصطفى عزيز.
عند مريم.

الباب. بيخبط جامد و هيتكسر من كتر التخبيط الكل قام من النوم مفزوع...
أشرف: جرى ع الباب فتحه، وشيرين ورنا ومحمد. ظ ووراه ومريم نازله جري لابسه بجامه وشعرها مفرود.
أشرف: اول ما شاف الظابط ومعاه 2 كمان اترعب
وقال. انتو مين وعايزين ايه!
شيرين: بخوف. استر يارب. في ايه؟!
آدم: - انا الرائد آدم العدوي وجايين نبقض ع مح...

مريم: قلبها بيدق بسرعه. وجريت عليه وقطعت كلامه. ارجوك سيبه ف حاله وانا هاعمل الل انت عايزه.
رنا: - اوعى يا مريم كده. ف ايه حضرتك وجاي تقبض ع مين انت شكلك جاي عنوان غلط!
آدم: - ابتسم بسخريه. مش دي برده فيلا مصطفى عزيز! ولا انا غلطان؟
شيرين: - ايوه هيا حضرتك. عايز مين بالظبط وجاي لمين؟!
آدم: شاور ع محمد، عايز ده.
كلهم هنا استغربوا. ما عدا مريم الل كانت هتموت مكانها
محمد! رجع خطوتين لورا...

آدم: راح وراه. وجابوا وماسكه.
مريم: شدت محمد من آدم، وزقت ادم من صدره. وقالت بصوتها كله. محمد اجري يا محمد.
محمد: - هاروح فين انا خايف. وبص لاخوه يستنجد بيه
: - الحقنى يا أشرف. والله انا معملت حاجه. كلهم اتلمو حوالين محمد...
آدم: راح لمريم وشدها من شعرها وصرخت جامد...
آدم: خلاص يا حلوه خلصت الحكايه وزقها ووقعها ع الارض. وعلا صوته.

وقال. ع فكره مريم هي السبب ف الل هيحصل لمحمد. وكان هيطلع براءه بس هي حكمت وقالت ان شا الله يتعدم...
هنا بقى الكل وقف وبصلها واختها مصدومه و بصت ليها نظره بتحمل معاني كتيره ااوي.
مريم: قامت من ع الارض. بتعيط ما تصدقيش يا ابله ده كداب.
آدم: - لا مش كداب مش انتى قولتي مش موافقه حتى لو هيتعدم؟!
مريم: - صرخت. ايوه انا قولت بس مش بالطريقه دي!
آدم: - وكان ف ايدك تنقذى ابن اختك، هاتوه مش فاضيين.

مريم: جريت عند محمد بسرعه. وشدته تعالى يا محمد اخرج من المطبخ واهرب من السلم الخلفي.
محمد: - بعياط هاروح فين يا مريم؟
مريم: - بتنهج. روح اي حته عند صاحبك. عند خالك حسام. اي حد لحد بكره بس. ونعرف نتصرف.
محمد: هز راسه وطلع يجري بخوف كبير.
آدم: جرى وراه، ولسه محمد هيخرج من البوابه ولكن رصاصه آدم كانت اسرع منه. والرصاصه جت في راس محمد من الخلف في المخ ووقع ومات ف نفس اللحظه...

سكون رهيب، وما حدش مصدق الل حصل وكلهم جريو عليه وشيرين رفعت راس محمد ع رجليها وبتعيط...
ومريم بتترعش ومصدومه. وجت تشوف محمد وبتقرب.
شيرين: - بتصرخ. ابعدي عن ابني انتي السبب انتي السبب انتي اللي قتلتي ابني...
آدم: - بصلها. فعلا هي السبب لو كانت وافقت كان زمان محمد عايش ومكنش اتقتل وهو بيحاول يهرب. يلا يا بني انت وهو ولبس نضارته وخد الناس الل كانو معاه وخرج...

مريم: برجفه. قربت تانى من محمد واختها واشرف ورنا منعوها وخلوها تبعد...
مريم قعدت قصادهم ع الارض ودخلت في حاله انهيار وتصوت محمد محمااااااااد، محمااااااااااد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة