قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس

فيلا مصطفى عزيز.
مريم: قامت مفزوعه، وجمبها رنا.
رنا: - مالك يا مريم بتصرخي كده ليه؟
مريم: بتنهج انا فين!
رنا: - انتي ف البيت شكلك كنت بتحلمي. وشكله كدا حلم وحش صح!
مريم: - بتنهج. وغمضت عينيها. الحمد لله. الحمد لله. ومسحت وشها بإيديها.
: -د، دا، ده كابوس يارنا. وكابوس وحش اوي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( اللهم اني اعوذ بك من شر هذا الحلم وشر مافيه ).

رنا: - وبعدين وشك اصفر كده ليه يا بنتي انتي كنتي بتحاربى. وبما أنه كابوس وحش ما تحكيهوش لحد.
مريم: بتحمد ربنا انه كان حلم مش اكتر. ماشي انا هاقوم اتوضي واصلى ركعتين لله.
(استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه )
وبعدها مريم هديت شويه. وبصت ل رنا وقال صح يارنا
انتى كنت داخله عندي كنتي عايزه حاجه!
رنا: - ابدا دخلت اخد طرحه من عندك لطقم الجامعه.

ومره واحده لقيتك بتنهجى وانتي نايمه كأنك كنتي بتجرى.
وجيت اصحيكي لقيتك بتصرخي وانا الل اتخضيت مش انتى. انا دخلت لنصيبي انا مُرزقه دايما هههههه
يلا سلام بقى انا ماشيه وانتي غيري هدومك وانزلي افطري
مريم: - ماشي يا حبيبتى.
خرجت رنا...
ومريم من غير تفكير مسكت فونها واتصلت ع آدم. ورد.
مريم: - الو آدم؟
بيتر: - لأ انا مش آدم. انا بيتر صاحبه.
مريم: - بحرج. احم. انا اسفه جدا طيب ممكن رقم آدم.

مريم افتكرت أن آدم كلمها من فون صاحبه
بيتر: ابتسم وقال. ده رقم آدم بس انا دخلت لقيت آدم نايم ف المكتب وشوفت رقم غريب فانا بعتذرلك اني رديت وده مش من حقي انا آسف.
مريم: - لا ابدا مفيش حاجه حصل خير. انا كنت بس عايزاه في حاجه مهمه ممكن؟
بيتر: - طيب ثواني حضرتك خليكى معايه.
بيتر. عمل كاتم صوت للمكالمه وبيصحيه. آدم انت يابني، انت يا زفت انت يابني ادم قوم
آدم: - اييببيه عايزه ايه يازفت انت؟!

بيتر: - قوم مريم اتصلت ومعايه ع الفون وعايزاك ضروري.
آدم فتح عينيه بدهشه. ايييه؟! اتصلت فين وهي تعرف رقمك منين!
بيتر: - يابني اتصلت ع فونك انت. ظوانا رديت علشان انت كنت نايم. بس بصراحه ما كنتش اعرف ان صوتها حلو كده.
آدم: - كشر عينيه ل بيتر وقال بغضب. لم نفسك وبعدين انت عرفت انها مريم ازاي هي قالتلك!

بيتر: - لأ طبعا بس انت ناسي ان انا الل جبتلك رقمها بس ايه طلعت تستاهل اصرارك. اني لازم اجيبلك رقمها امبارح ههههههه
آدم: - بغيره. اطلع بره يا بيتر علشان ما تغباش عليك.
بيتر: - ماشي ياعم ما تزُقش انا طالع. انا كنت جاي اسلم عليك قبل مانزل الشركه. واه صح العسكري الل بره بيقولك ان المدير عايزك سلام واتحرك.
آدم: - اخد الفون. الو الو. محدش بيرد!

بيتر: بعد ما خرج فتح الباب تاني. وقال ولا انا عامل كتم صوت للمكالمه هههههه. وقفل الباب بسرعه قبل ما آدم يتنرفز عليه
شغل كاتم الصوت، الو...
مريم: - بتوتر. الو انا موافقه ع طلبك.
آدم: - كشر عينيه. ايه ده ع طول كدا؟ ودا بقى وعد جديد و هتخلفي بيه ولا ايه!
مريم: - انا مابخلفش بوعودي. انت السبب ف كل حاجه حصلت. انا بقولك اهو انا موافقه ع اي حاجه تطلبها مني. انا هاعمل اي حاجه علشان ابعد الأذى عن عيلتي.

آدم: - تمام كويس انك عقلتي قبل فوات الاوان.
مريم: - غمضت عينيها. بس ليا طلب عندك لو سمحت.
آدم: - رفع حاجبه. طلب ايه؟
مريم: - بلاش النهارده. انا لازم اقابلك واتكلم معاك واتفق معاك ع شويه حجات. واشوف هاعمل ايه وهتصرف ازاي ما هو مش معقول اقول ل اختي بعد اذنك انا رايحه، وعيونها لمعت بدموع وسكتت.
آدم: فهم كلامها. اممم خلاص ماشي شوفي تحبي نتقابل امتى؟
مريم: - انا هاجيلك القسم ما ينفعش اقابلك بره ممكن!

آدم: - خلاص ماشي هستناكي بس اي حركه كده ولا كده ما تلوميش الا نفسك.
مريم: - لا ما تقلقش سلام.
آدم: - سلام. وقفل وهو حاسس انه مبسوط ان هيشوف العيون دي تاني. قد ايه هي وحشاه
آدم. فوق فوق لنفسك ده رهان بينك وبين نفسك مش اكتر، وقام رايح للمدير.

عند المدير
المدير: ها يا آدم وصلت لايه؟
آدم: - احنا لسه بنحقق يا باشا. وبعتنا لاهل المتوفي علشان ناخد اقوالهم. ونشوف اي حد ولو خيط رفيع يوصلنا للقاتل.
المدير: - بعدم فهم. ازاي نوصله انت مش قولت كان ف شاب جنب القتيل والبصمات موجوده ع ساعته؟!
آدم: - يا باشا ده عيل ما كملش 15 سنه. وكان بيلعب كوره وكمان كانو صحابه ف الملعب الل جنب المعمل.

وفعلا كان بيجيب الكوره من جوه وقال لما سمعت صوت حد جوه دخلت اشوف ف حد موجوه ولا لأ.
وقال لما شوفت الراجل مرمي ع الارض مسكته من ايده علشان يقوم معايه وقال الراجل فعلا كان صاحي وبعدها مره واحده سكت وما تكلمش حظه وحش بقى ان احنا دخلنا وهو جمبه.
المدير: - ولما هو معملش حاجه قبضت عليه ليه؟

آدم: - انا كنت هاسيبه بس اخدناه علشان لو كان القاتل موجود ومراقب المكان يعرف القضيه كده ممكن تتقفل وأكيد هيغلط. ويقع.
المدير: - نظريه بردو بس لازم يكون ف دليل اكبر واقوى ان الولد ده بريئ.
آدم: - الدليل موجود يا باشا حسين القتيل مات نتيجه حقنه سم ف رقبته من جهه اليمين.

يعني الل قتلوا جه عليه من الخلف وثبته من قدام يعني ايد القاتل الشمال كتفته المفروض ان ايد القاتل تكون موجوده بصمتها ع كتف حسين من جهة اليمين
ولكن كده شكله كان لابس جوانتي واداله الحقنه ف رقبته من الجهه اليمين و خد الحقنه ومشي.
بدليل ان ما فيش اي حاجه مع محمد او ف المكان كله تثبت ان محمد حتى مشتبه فيه. احنا جبنا محمد معنا كحركه تمويه للقاتل بس اكيد هيقع ف ايدينا.

المدير: - انا واثق ف قدراتك يا آدم ظ ومعتمد عليك بس كده القاتل ما سابش دليل واحد ضدو ولا حتى بصمه!
آدم: - ما تقلقش حضرتك. هو فعلا ماسابش اي حاجه وراه. بس انت عارف سيادتك اننا مسكنا قضايا اصعب من دى 100 مره وحليناها.
المدير: - بس الل محيرني ان حسين قبل الحادثه بيوم، قال ان الل بيكلموا اتفق انه هيقابله عند المعمل القديم بعدها بيومين. يعني المفروض المقابله كانت هاتم النهارده. لكن ايه الل غير ف الخطه!

آدم: - اكيد يا باشا القاتل شك اننا مراقبين تحركات حسين. ولولا الجي بي اس إلل احنا وصلناها ف ساعة حسين. ماكناش عرفنا انه راح امبارح عند المعمل القديم. وده سبب اننا روحنا امبارح نشوف ايه الل حصل بعد ما اتصلنا ع حسين وتليفونه مقفول!
الباب هنا خبط ودخل واحد.
: -تمام يا فندم! اهل القتيل حسين الصاوي وصلو ومنظرين عند مكتب آدم باشا.
المدير: - هز راسه. تمام انزل يا آدم وحقق وربنا معاك.

آدم: - تمام يا فندم بعد اذنك. ونزل آدم علشان يحقق معاهم.

عند مريم...
نزلت ووشها باين عليه الحزن والتعب.
شيرين: - صباح الخير تعالي يا مريم علشان نفطر انا مستنياكي.
مريم: - ابتسمت بتمثيل. صباح الخير امال الكل فين!
شيرين: - أشرف راح ع شغله. ومحمد راح المدرسه وكان شكله تعبان. بس مش اووى وعطيته مسكن.
و رنا راحت الجامعه.
مريم: - هزت راسها. بالسلامه ان شاء الله.
شيرين: - مالك وشك مخطوف كده ليه انت بتاخدي علاجك ولا لا؟

مريم: - باخده طبعا يا ابله. بس انا كويسه ما تقلقيش عليا انا بخير طول ما انتو بخير.
شيرين: - حبيبتى ربنا يجعلك بخير ديما يلا نفطر بقى انا جوعت.
مريم: - ابتسمت حتى انتي يا ابله بتجوعي.
شيرين: - هههه طبعا من عاشر القوم.
مريم: - طيب انا هافطر معاكي وبعد اذنك اخرج رايحه مشوار مهم؟
شيرين: وماله يا قلبي بس مشوار ايه المهم الل انتي رايحاه؟

مريم: - بوجع. مشوار مهم بس ممكن يا ابله تأجلي سؤالك ده ولما ارجع هاقولك ع كل حاجه ده بعد اذنك طبعا؟
شيرين: - ماشي بس انتى غريبه النهارده انتي كنتي بتقوليلي قبل ما انا أسأل!
مريم: - عينيها لمعت بدموع. معلش يا ابله اعذريني ممكن؟
شيرين: - وما له يا قلبي تروحي وترجعي بالسلامه
عند آدم.

آدم: - انسه هنا ممكن اعرف انتي كنتي فين يوم
الحادثه؟
هنا اتوترت وفركت ايديها، انا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة