قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل السادس

ف القسم. عند آدم
هنا: اتوترت وفركت ف ايديها، انا...
آدم: - ايوه انتي ايه؟
هنا: - بتلعثم. ااا. اايوه ايوه كنت ف البيت.
آدم: - بجمود. هو ايه الل ايوه ايوه؟ انتي لحقتى نسيتي؟
الجريمه تمت امبارح الساعه 10: 45 يعنى 11 الا ربع. يعنى معداش عليها سنه عشان تتلخبطي كدا؟
هنا: عيطت. حضرتك بتزعقلي ليه؟ لاحظ انى لوحدي و اني انا الل ابوها مات يعني انا متوتره وخايفه.
آدم: - خايفه من ايه؟ حد اتصل عليكي او حد كلمك؟

هنا: - لأ
آدم: - طيب حد بعتلك رساله ع فيسبوك او مثلا وات ساب؟
هنا: هزت راسها بدموع. لأ لأ
آدم: - طيب اهدي. انا اولا اسف لاني عليت صوتي عليكى.
ثانيا انا بحقق مع كل الاطراف علشان نقدر نوصل لخيط صغير ف القضيه.
هنا: - مسحت دموعها. وبتفرك ف ايديها. اه اه طبعا ربنا معاك.
آدم: - باستغراب. هو انتي بتفركى جامد ف ايديكي ليه!
هنا: - هاا؟ لا ابدا، انا بس اول مره ادخل قسم وحاسه بشوية خوف.

آدم: اتصل بحد من العاملين وطلب ل هنا عصير ليمون.
آدم: - اتفضلي اشربي العصير ده وهاتهدى خالص وما تخافيش من حاجه.
هنا: - ماخافش ازاي بس؟ ما بابا كان متواصل معاكم وقولتله ما تخافش ودي كانت النتيجه!
آدم: - مط شفايفه. اممم. هو والدك حكالك ع الل كان بيتم مابينا.
هنا: خافت لاتكون عملت حاجه غلط. لو سمحت انا ممكن امشي انا متشكره ع العصير.
آدم: حس بخوفها. العفو ع ايه؟ لكن عندى سؤال صغير.
هنا: طبعا اتفضل.

آدم: - حد تاني يعرف ان والدك كان ع تواصل معانا؟
هنا: سكتت وبعدها قالت. لا خالص بابا حكالي ف الفتره الاخيره، شكله كان حاسس انه هيموت وعيطت.
آدم: - طيب بطلي عياط. وياريت لو حد كلمك او سألك ع اي حاجه او شكيتي مجرد شك ف اي حد كلميني وده رقمى الخاص. اتفضلى.
هنا اخدت الكارت. استأذن انا.
آدم: - اه طبعا اتفضلي...
هنا خرجت وروحت ع طول.
امين العسكري: - تمام يا فندم.
آدم: - فاضل مين بره؟
آمين: - عاصم الصاوي.

آدم: - طيب خليه يدخل.
آمين: تحت امرك يافندم.
عاصم: دخل صباح الخير يا آدم باشا.
آدم: - صباح الخير. تحب تشرب حاجه.
عاصم: - لا متشكر جدا لذوق حضرتك.
آدم: - تمام استاذ عاصم تقدر تقولي كنت فين امبارح الساعه 10 صباحا؟
عاصم: - انا كنت في الشركه بتاعت عمى حسين. وما خرجتش من المكتب غير ساعة ما اتصلتو عليا علشان انزل اشوف الل حصل وجتلك ع هنا امبارح لو تفتكر.

آدم: - امممم اجابه طويله. ع سؤال صغير تمام. طيب انت شاكك ف حد معين يعني عمك ليه اعداء مع حد؟
عاصم: بتنهبده. عمي؟ يا ريت كل الناس تكون زي عمى حسين.
آدم: - ايوه دي نفس اجابه جاسر الصاوي وانا بحقق معاه، هو جاسر لما خرج من هنا يا ترى مشي ولا راح فين؟
عاصم: - لا جاسر واقف مستني بره علشان نروح نستلم عمي ونعمل مراسم الدفن وندفنه.
آدم: - اه ربنا معاكم.
فضل آدم يسأل عاصم وبعدها بشويه والباب خبط.
آدم: - ادخل.

امين العسكري: - تمام يا فندم ف واحده بره اسمها مريم الجزار وعايزه تقابل حضرتك.
آدم: - طيب ماشي خليها تتفضل. وانت يا عاصم باشا اي حد تشك فيه كلمني زي ما اتفقنا اتفضل ومعاك رقمى.
عاصم: - ان شاء الله بعد اذن حضرتك
عاصم خارج ومريم داخله خبطت فيه وعاصم اتاسف لها.
مريم: بعفويه. انا الل اسفه ما اخدتش بالي ان حد خارج بعد الأستاذ الل خرج دلوقتي.
( تقصد العسكري امين)
عاصم: - ولا يهم حضرتك. وفضل واقف مكانه.

مريم: - احمم ممكن ادخل.
عاصم: - ها اه طبعا أنا اسف مره تانيه.
آدم: اضايق وبقى ع اخرو، ادخلي تعالى ياحبيبتي واتفضل انت يا عاصم...
عاصم: هز رأسه بتفهم وخرج ومريم واقفه وسط تعجب وذهول من الكلمه إلل آدم قالها
آدم: بضيق وغيره. تعالى اتفضلي اقعدي.
مريم: - بخنقه. انت ايه الل انت قولته قدام الراجل ده؟
آدم: - قولت ايه مش فاكر؟
مريم: -قولت، قولت،؟
آدم: - بمكر. ايوه ها. قولت ايه فكريني.

مريم: - لأ. انت عارف انت قولت ايه كويس. وانا مش حبيبتك علشان تقول كده.
آدم: وقف قدامها وعلا صوته. ايه زعلتي ولا خوفتى ع زعل الل خبطتى فيه. وبعدين مالك وقفتى وتنحتى اوي كده ليه؟ واسفه وما اخدتش بالي ما كنتي قولي كنت اجبلكو 2عصير احسن.
ما هي سايبه!
مريم: - بعدم اهتمام، انا مش هتجادل معاك ممكن نتكلم ف المهم؟
آدم: بينفخ بضيق، اتفضلى سامعك.

مريم: - دلوقتي حضرتك انت طلبت مني طلب مايرضيش ربنا، انت عارف اني لما اروح شقتك واكون معاك ده اسمه ايه!
آدم: - سميه ولا حاجه. انا عملت معاكي ديل وانتي وافقتي فمالوش لازمه. لانه مش هياكل معايا الحكم والمواعظ بتاعتك دي.
مريم: - اتنهدت. ماشي انا هوافق اجيلك البيت لكن بصفه رسميه وياريت ما تعترضتش.
آدم: - موافق هنضرب ورقتين.

مريم: بغضب. قامت من مكانها وبصت ليه بكُرهه وقالت، ورقتين عرررررفى ليه؟ واخدني من الشارع؟
ولا ما ليش عيله. ولا يكون علشان انت متعود ع الحرام يبقى الكل متعود عليه، يا ريت تفوق وتتقى الله ف الانسانه الل قدامك الل انت كسرتها و دمرت حياتها ومستقبلها. وعيونها لمعت بدموع. وبصت بعيد...
آدم: اتاثر لكلامها ودموعها اللي تجمعت في عينيها
وقال. يعني انت عاوزه ايه دلوقتى؟

مريم: - اخدت نفس عميق، بص انا مش هجبرك ع حاجه.
انا هاقولك دلوقت ع الل انا عاوزاه. وانت حر تعمل الل تحبه، انا دلوقتى عايشه مع اختي وأولادها حوالي 3 سنين. وقولت الحمد لله
وعشت ف سعاده وكنا مبسوطين لحد امبارح بس...
انا حافظت ع نفسي انا لبست النقاب ده علشان ربنا اولا
وثانيا علشان ما حدش يطمع فيا اكتر من الل طمعو فيا قبلها...
وحاولت ع قد ما اقدر اقرب من ربنا. وتيجي انت ف الاخر عاوزني اكون،؟

وكملت بدموع. الل هيحصل بينا ده انت الل عاوزه يحصل. وده هيكون ف ميزانك انت يوم القيامه فلو هتتحمل عقاب ربنا ليك خلاص انا موافقه...
ولو بس جواك شويه رحمه يبقى تتجوزني وشرررعي.
الكوره دلوقتي ف ملعبك وانت اختار وانا مش همنعك. و دمعه نزلت من عينيها...
آدم: واقف ونفسه يقولها ما تعيطيش انا من ساعة ما شوفتك وانا نفسي اضمك لحضنى.
سكوت تام بينهم، لحد ما آدم كسر السكوت ده وقال. تمام موافق احنا هنتجوز.

مريم اتنهدت بارتياح شديد، شكرا انك فهمتني
آدم: - احنا هنتجوز بس مش عند مأذون.
مريم: - مش فاهمه!
ادم: - هنتجوز عند محامي بعقد يعني.
مريم: - ممكن اعرف ليه؟
آدم: - انتي ما لكيش بقى ف ليه دي خالص، انتى كنتي عايزه حاجه وحققتهالك خلاص.
مريم: - طيب هاقولهم ايه ف البيت؟
آدم: - بعدم إهتمام. والله دي مشكلتك انتى بقى. مش مشكلتي انا قولي الل يعجبك.
مريم: بصوت واطي ده انت انسان بارد.
آدم: - بتقولي ايه؟

مريم: - ماقولتش انا ماشيه.
آدم: - قرب منها ومسكها من دراعها وشدها عليه.
مريم: - بغضب. سيب دراعي انت مش من حقك تمسك دراعي كده عيب وحرام.
آدم: متغاظ من انها بتتكلم بصيغة الامر. وضغط على دراعها اكتر. وهي ما بينتش انها بتتالم منه
آدم: - مين ده الل بارد؟!
مريم: - اا، م، مفيش حد.
آدم: - انتى قولتي انسان بارد مين يا مريم بارد؟

مريم: اتوجعت من مسكته. وحست ساعتها بفرق الطول بينو وبينها. ورفعت راسها وبصتله وتقابلة عونيهم. واول مره مريم تاخد بالها
ان آدم شكله وسيم وعيونه خطفتها وبرفانه دخل ع قلبها قبل أنفها...
وآدم سرحان ف عيونها الزيتوني وواحده واحده قبضت ايد آدم ارتخت من دراع مريم.
مريم: - بضعف. لو سمحت عايزه امشي.
آدم: - بصوت مبحوح تمشي فين؟!
مريم: - اروح بيتنا.
آدم: هز راسه بتوهان. اه هنروح بيتنا.

مريم: لسه هترد، فون آدم رن ومريم فاقت وبعدت عنه بسرعه.
آدم: - انتبه. احمم وراح يرد ع الفون. ورد. الو حبيبي ازيك يا طاروق.
مريم: بحرج. بصتله وبصوت واطى. انا هامشي
آدم: شاورلها بإيده تستني، وكمل. ها، قولت ايه معلش. اه. اه يا حبيبي انا تمام
طارق...
آدم: - ماشي عرفنى قبل ماترجع من المأموريه يا حبيبي تيجي بالسلامه. يلا سلام.
آدم: قفل مع طارق وقام قعد قدام مريم ع الكرسي
وقال. اسبوع كويس!

مريم: - بعدم فهم. اسبوع كويس ع ايه مش فاهمه؟
آدم: - هنتجوز كمان اسبوع تكوني رتبتى فيه نفسك وعرفتى تقوليلهم ايه علشان اجي اخدك ونطلع ع المحامي
مريم: - بكسره. اه كويس ان شاء الله وبعدين هارتب حاجة ايه؟ ده هو يوم يعني وتاني يوم هتطلقني...
آدم: سكت، ومردش
مريم: - احمم طيب بعد اذنك.
آدم: - روحى على طول.
مريم: لفت ضهرها وقالت. مش تعيش ف الدور انا لسه ما بقتش مراتك ومشيت.

فيلا الصاوي.
جاسر: قاعد واخد اخته ف حضنه.
عاصم: قاعد قدامهم بعد ما خلصو ودفنو ابوهم. وقال. شد حيلك يا جاسر وفوق علشان الشركه محتاجالك
جاسر: - بحزن. شركة ايه وبتاع ايه بس؟ ما فيش حاجه ف الدنيا هتعوضنى عن ابويا الل راح. الله يرحمه
هنا: بتعيط انا مش مصدقه اني خلاص بقيت يتيمة الأم والاب.
عاصم: - ما تقوليش كده يا هنا. وامي موجوده و هي بتعتبرك بنتها بالضبط. ولو عايزاها تيجي تقعد معاكى كام يوم مفيش مانع.

هنا: بصت لجاسر. ينفع يا جاسر؟
جاسر: - طبعا يا قلبي ينفع وبعدين مرات عمي هتبقى حنينه عليكى.
وان شاء الله هتعوضك ولو جزء بسيط من الل راح وكفايه الل انتي شوفتيه النهارده.
هنا: - اه والله انا كنت مرعوبه وانا عند الظابط الل اسمه آدم ده. هو صغير اه بس يحسسك ان انت المجرم.
جاسر: - ليه يا حبيبتي حصل ايه؟ هو عملك حاجه
هنا: لسه هتتكلم وسرحت شويه. لا خالص هو سالني كنت فين وانا قولتله ده حتى طلب ليا عصير.

عاصم: - كتر خيره وع فكره ده رائد مش ظابط المهم ابعتلك والدتى امتى.
هنا: - بتلقائيه. هو انت مش هتعيش معانا هنا ياعاصم؟
جاسر: بصلها بعدم فهم،؟
وعاصم: لحق هنا. واتكلم لا طبعا انا امبارح مشيت ومن النهارده انا هاعيش ف شقتي وهبقى اجي اطمن ع والدتي عندكو طبعا. بعد اذنك يا جاسر.
جاسر: - طبعا يا عاصم البيت بيتك وانت عايش معانا من وانت عندك 18 سنه.

ومن خوف مراة عمي عليك تعيش وحيد فجابتك تعيش معانا وده احسن قرار عملته علشان يبقى ليا اخ و سند.
عاصم: طلب من جاسر يقوم يوقف وجاسر وقف وعاصم حضنه.
عاصم: - انت الل نعمه السند انا جيت هنا وانت 7 سنين. ولو حد جه يتكلم معايا. انت الل كنت دايما ف ضهري كبرنا مع بعض وهنفضل دايما ف ضهر بعض.
هنا: فرحت للحب الل موجود بينهم.
وعاصم مشي علشان الوقت اتاخر وجاسر ضم اخته وخدها وطلعها اوضيتها...

فيلا مصطفى عزيز.
عند مريم.
بعد ما الكل اتعشي. واشرف ومحمد طلعو ينامو وشيرين بتقرا قران وتصلي قيام الليل...
ورنا ومريم بعد ما خلصوا ورد القرآن بتاعهم اليومى، قعدوا ع السرير جنب بعض ومريم سرحانه.
رنا: -مش هتقوليلي بقى مالك؟
مريم: - ما لي ازاي يعني؟
رنا: - يعني تغييرك المفاجئ ده؟ ساكته وما بتتكلميش كتير. ده غير نظراتك واهتمامك الزايد بمحمد...

وكمان محمد. متغير وحابس نفسه يادوب من المدرسه للبيت ومخرجش النهارده.
ودلوقت سرحانه وعرفت من ماما انك خرجتى وما حدش فينا عارف لحد دلوقتي كنتي فين؟
ولما رجعتي ماما كانت مستنياكي تحكيلها بس ماما. محبتش تضغط عليكي.
فا ها بقى. مش هتحكيلي مالك وما تقوليش ما ليش علشان مش هسالك تاني.
مريم: - بصي انا كده كده كنت هاحكيلك النهارده، احم رنا انا جالي عريس.

رنا: - صفرت بفرحه هالله هالله ايه الجمال ده والله كنت حاسه.
مريم: - يا بنتي اهدي كده و افهمي الحوار علشان عايزاكي تساعديني.
رنا: بفرحه احكي وكل اذان صاغيه.
مريم: - دلوقتي ف واحد شافني واعجب بيا وعايز يتجوزني ع طول من غير خطوبه ولا اي حاجه كتب كتاب ع طول.
رنا: -. بتريقه. ليه هو كبير في السن ولا ايه؟ انا مش فاهمه وهو شافك فين انتى نادرا لما تخرجي وكمان منتقبه؟

مريم: - مش عارفه تقول ايه لرنا. وفي نفسها يا ترى كام كدبه يا مريم هتكدبيها بسبب هذا ال آدم.
مريم: - بتفكير. بصي مش وقته يا رنا المهم انا موافقه عليه وعايزاكي تتصرفي وتقنعي اختي شيرين وكمان عايزاكي معايا نقنع اشرف انه جاي من طرفه
رنا: - بدهشه. انتي بتقولي ايه؟ اروح اقول لماما في واحد عايز يتجوز اختك ف يوم وليله كده من غير ما نعرف هو مين ولا شغال ايه!

مريم: - هو رائد شرطه وانا عارفاه من فتره وكنت لازم اتاكد من انه عايز يتجوزنى فعلا ولا لأ.
رنا: - تعرفيه من فتره ازاي ومن غير ما تقوليلي.
مريم: - المهم دلوقتي هتساعديني ولا لا؟
رنا: - هساعدك بس لما افهم واقتنع لاني مش مقتنعه ب ولا كلمه من كلامك ده.
مريم: - غمضت عينيها بتعب. وقالت حاضر. بصي يا ستي ده رائد شرطه زي ما قلتلك. و اسمه آدم.
و تقابلنا قبل كده وتعرفنا ع بعض وهو جاد جدا بخصوص الجواز...

ولكن هو عنده ظروف تمنعه من ان هو يعمل خطوبه وفرح والكلام ده وهو قالي هتعرفي كل حاجه بعدين...
وبعدين. يا رنا ده رائد شرطه وليه اسمه وسمعته استحاله يعني هيضرني او يأذيني، رنا لو ليا خاطر عندك توافقي تقنعي اختى وتساعديني.
رنا: - حاضر يا مريم فصلتينى انا هاروح انام دلوقتي.
مريم: لالا لا انتي تروحي دلوقتي تصحي اشرف وتحكيله.
ولما يوافق انا هدخل اتكلم معاه ونعرف هنعمل ايه لاني مش قدامي غير اسبوع واحد.

رنا: - بصدمه. ايييييه اسبوع؟ انتي بتهزري يا مريم...
مريم وحياتي لو ف حاجه احكيلي انا مش مقتنعه اسبوع ايه يا بنتي؟
مريم: - بوجع. يعني لازم احلف علشان تصدقي ان ما فيش حاجه...
خلاص يا رنا ما تعمليش حاجه وروحي نامي وانا هصرف نظر عن الموضوع خالص تصبحي على خير
رنا: - ما لك يا مريم اتعصبتي كده ليه؟ خلاص ما تزعليش وحقك عليا انا هاروح دلوقتي وهصحي اشرف وهقوله ولما اخلص هبعتهو لك ماشي.

مريم حضنت رنا. انااسفه بس اعصابي متوتره شويه وبجد شكرا يا رنا ربنا ما يحرمني منك.

عند ملك
ملك: - بابا ما ينفعش كده انت لازم تروح المستشفى علشان ما تتعبش اكثر...
خالد: - حبيبتي انا كويس ما تقلقيش عليا شويه تعب وهيعدوا
ملك: - ازاي بس يا بابا انت ضغطك ما بينزلش وده غلط عليك.
المره الل فاتت الضغط كان عالي جدا وقلب معاك جلطه ع المخ ولولا الجيران انا ما كنتش عرفت اتصرف.
خالد: - واهو ربنا ستر ما تخافيش يا بنتي. دي اعمار والل مكتوبله حاجه هيشوفها.

ملك: - ونعمه بالله يا بابا ربنا يقومك بالسلامه ويخليك ليا.
خالد: - بيكح. امال فيفي فين؟
ملك: - ما انت عارف يا بابا فيفي كل شويه عشا عمل. غدا عمل. اجتماع سهرات.
ده حتى ما بقتش بتسأل علينا ولا عليك اتغيرت خالص يا بابا.
خالد: - بندم. مسك ايد ملك وقالها معلش انا الل استاهل ذنب ناس بتخلصه ناس...
عند اشرف...
أشرف: -نعععععمممم اسبوع ايه انتي اتجننتي؟
ومريم كمان اتجننت؟ ليه هو سلق بيض ولا ايه!

رنا: - بتريقه. مفيش بيض بيتسلق ف اسبوع!
اشرف: - بغيظ. بت انتى انا متعصب وانتي بتهزري؟
رنا: - اومال عايزني اعمل ايه؟ انا مش مقتنعه بكلام مريم ليا وفي الاخر زعلت مني وقالت هصرف نظر
اشرف: - يكون احسن الل ما يجيش شاري يغور وبعدين ايه الظروف دي؟ خلاص لما ظروفه تتحسن يبقى يجي هي مريم عنست يعني؟
رنا: - يعني اقولها ايه دلوقتى اشرف رفض؟

اشرف: - بحيره. اووووف. والله ما انا عارف موضوع انه جاي من طرفي دي سهله علشان مثلا لو هي محرجه من بابا وماما.
انما بقى انه يجي ياخدها ويكتبوا الكتاب بره البيت و ياخدها من بره بره ع بيته ولا ماما ولا احنا كمان منحضرش ده اسمه ايه ده ان شاء الله؟ ده لو غلط معاها مش هيعمل كده.
رنا: - بزهول. ايه يا اشرف الل انت بتقوله ده عيب كده!

اشرف: - انا بقول مثال يا رنا، والكلام ده مش داخل دماغي ده حتى مش هيجيي يتقدم.
واشرف قام من مكانه خارج.
رنا: - بقلق رايح فييين.
اشرف: - انا لازم اعرف فيه ايه وهعرف...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة