قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع عشر

ف شقة آدم.
الصبح طلع، وآدم فتح عينيه وكان شعر مريم مفرود على كتفه و راسها على صدره. وهو مش عايز يتحرك. علشان ماتصحاش...
وعايزها تفضل في حضنه اكتر وقت ممكن.
آدم. ابتسم بحب. ومسك ايد مريم وشبكها في ايده وباس عليها. ورجعها تاني.
مريم: بدات تفوق وفتحت عينيها.
آدم: غمض عينيه بسرعه. علشان مريم ما تتكسفش منه.

مريم: رفعت راسها وبصت على آدم وحمدت ربنا انه لسه نايم. وكانت بتتأمل تفاصيل وشه عن قرب. ونفسها تعمل حاجه بس خايفه لا يصحى. ولكن قلبها أمرها بده ورفعت ايدها على خده ونزلتها برقه على دقنه و مكتفتش بكده.
مريم. في اللحظه دي عقلها مغيب تماما ونزلت على خده وباسته بوسه رقيقه.
وقالت. بصوت مهموس.

: - تعرف ان شكلك وسيم جدا ودقنك الخفيفه دي بحبها قوي. واتنهدت وباست دقنه. واستغربت نفسها. وحاولت تقوم بشويش علشان ما يحسش بيها وانها كانت في حضنه
وقامت ودخلت الحمام.
آدم: فتح عينيه. وضحك بصمت. وقلبه كان بيرقص من الفرحه وحط ايده مكان لمستها وبوستها.
بعد شويه.
مريم: خرجت من الحمام ورايحه تجهز الفطار.
وقبل ما تتحرك آدم قرب منها وباس جبينها وهي حبت كدا جدا...
وقالها تجهز علشان هيوصلها بالعربيه عند اختها...

وفعلا جهزت الفطار وفطرو وكانت هي كمان جاهزه وخلصت كل حاجه وخلاص نزلوا من البيت ووصلوا تحت العماره.
لطفي: - يا اهلا يا اهلا اخيرا يا آدم يابنى خليت الشمس تطلع.
كان يقصد بخروج مريم العروسه من البيت
آدم: - صباح الخير يا عم لطفي.
لطفي: -صباح الفل.
آدم: - مريم عم لطفي اللي شهد على عقد جوازنا
مريم: -صباح الخير يا عم لطفي.
وطبعا انتو عارفين البنت لما بتنطق اسم لطفي بيكون عامل ازاي.

ايوه زي ما ناطقتيه وقولتيه دلوقتي.
المهم آدم شاط من طريقة نطقها للاسم
لطفي: -صباح الورد والفل على عيونك يا بنتي
والف مبروك العماره كلها نورت من ساعه ما دخلتيها
مريم: - شكرا ده من ذوقك يا عم لوتفي
آدم: صك ع اسنانه بغيظ وقال في سره لوتفي؟
وقال، طيب يا عم لطفي عايز حاجه؟
لطفي: - لا يابني ربنا ينور طريقك
مريم: -انا تشرفت جدا بحضرتك ياعم لوتفي
لطفي: - الشرف ليا يا بنتي.

آدم: خلاص هيفقد السيطره. وقال بجمود. مش يلا بقى ولا ايه؟
واخدها من ايديها قبل ما تتكلم وفتحلها باب
العربيه بعصبيه وركبت وهي مش عارفه قلب ليه مره واحده كده؟
آدم: - رزع باب العربيه بخنقه. وركب وساق
بسرعه وكان متغاظ جدا...
بعد شويه وهما في الطريق.
مريم: -هو انت متعود تسوق بسرعه كده على طول؟
آدم: ركن العربيه على جمب ووقف وبصلها وساكت
مريم: - بعدم فهم. حاجه بتبصلي كده ليه؟!
آدم: - بغيره. قولي لطفي كده؟

مريم: - نعمم!
آدم: -قوووولي لطفي!
مريم: - ليه يعني انا مش فاهمه حاجه؟!
آدم: -صك على اسنانه، قولي يا مريم زي ما بقولك وخلاص قولي لطفي...
مريم: - لوتفي
آدم: - خبط ايده على دريكسيون العربيه بغضب...
مريم: - خير في ايه انا مش قادره افهم مالك متعصب كده ليه!
آدم: - مريم اسمه لطفي مش لوووتفي.
و بيقلدها
الراجل اسمه لطفي. وبعد كده تخشني صوتك فاهمه ولا اقولك. يكون احسن لو منطقتيش اسمه مره تانيه.

مريم: - فهمت انه غيران عليها وهي حبت ده جدا. وفي نفسها فرصه وجاتلى اضايقه.
وقالت. كده تمام حاضر اهو هخشن صوتى لوووتفي. لوووتفي حلو كده؟
آدم: بغضب مكبت. داس بنزين وطار بالعربيه.
وهي خافت ومسكت دراعه. وهو قلبه بيدق وحط ايده على ايديها وربت على ايديها وساق بهدوء. وقالها انا اسف انا بس متنرفز شويه.
مريم: شالت ايديها. وهو ساق وهي بصت من الشباك ومبسوطه جدآ من غيرة ال آدم عليها...

وبعد كده. وصلها البيت عند اختها شرين. وسلم عليهم. وودع مريم.
وراح على شغله متغاظ ومتضايق ان مريم مش هتكون في حضنه انهردا.

ف الجامعه.
رنا وهنا خارجين من المحاضره و بيتمشوا في الجامعه.
هنا: - ايه ده يا رنا مش ده الرائد طارق اللي جاي علينا ده؟
رنا: - قلبها دق بفرحه. وقالت. فين. اه هو فعلا...
هنا: - بتوتر. انا خايفه ليكون الرائد آدم اللي باعته علشاني...
رنا: - بثقه. لا ما تخافيش...
هنا: - ماشي. وفتحت عينيها بدهشه. يالهوي ده بيقرب علينا!
طارق: - قرب منهم. صباح الخير يا بنات.
هنا ورنا: - صباح الخير.
رنا بحب: - اذيك يا طارق؟

طارق: عينيه بتطلع قلوب. وبعدها افتكر انه زعلان منها علشان ضايقته بالفستان. ومثل الزعل وقال. احمم كويس...
هنا: - بقلق. اذيك يا استاذ طارق؟
طارق: - الحمد لله يا قمر. انتي عامل، اااااااااااه
لسه بيتكلم ورنا داست على رجله بغيظ كبير. اااااااه.
رنا: - بتمثيل. يا خبر سوري سوري غصب عني ياستاذ طارق. وبصتله بشزر. كنت هاكسرلك رجلك...
طارق: فهم انها بتهدده. وقال. احمم لا لا ولا سوري ولا حاجه انا كويس.

هنا: - بعفويه. حضرتك كويس اجيبلك كرسي
طارق: بص ل رنا وخاف يرد. ولكن مجبر
: - لا شكرا انا جاي كنت عاوز الانسه رنا في حاجه مهمه.
هنا: ارتاحت جدا. انه مش جاي علشانها وفرحت. وقالت طيب انا هاسيبكو مع بعض وبصت ل رنا وقالتلها خلي الكام دي معاكى هاروح الحمام واطلع ع الكافيتريا. ولما تخلصي اتصلي عليا.
رنا: - ماشي يا قلبي.
هنا: - عن اذنكم. ومشيت...
طارق: وهنا ماشيه بص عليها وقال ل رنا
: - رقيقه قوي هنا دي!

رنا: - بغيره. والله فعلا رقيقه وجميله وممكن تروح وراها.
طارق: - بغيظ. انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي انتي قولتيه امبارح...
وبعدها. اتمشو شويه في الجامعه واتكلموا مع بعض حوالي نص ساعه واتصالحوا وضحكوا مع بعض
طارق: تعرفي انك وحشتيني.
رنا: - رغم حبها ليه لكن قالت. وبعدين يا طارق احنا اعترفنا لبعض بمشاعرنا وقولتلك انت هتقولي بحبك ووحشتيني مش هتلاقي مني رد لانه ماينفعش.

طارق: - وانا مش عايز منك رد. انا عايزك بس تعرفي انك جوه قلبي وبموت فيكي.
رنا: وشها أحمر. وقالت بحرج. طيب اسكت بقى.
طارق: مش عايز يحرجها اكتر من كده. وقال. طيب انا هاقوم اروح على الشغل.
وقام.
رنا: قامت ولكن كانت حاطه الكام على رجليها. ووقع منها على الارض يا نهار اسو...
طارق: اهدى يا رنا مفيش حاجه.
رنا: - بزعل. اهدي ازاي؟ دى هنا لو شافت الكام مكسور كده هتزعل جدا...

طارق: - يا ستي ما تكسرتش ولا حاجه. ده شرخ بسيط بصي انا معايا امير في العربيه تعالى هلزق الحته دي. وهتبقى تمام تعالى.
وراحو عند العربيه وفتح الباب وجاب الامير ومش عايز يتفتح.
رنا: - ايه مابتتفتحش ليه؟
طارق: -شكل الغطا متبهدل امير ولازق فيه عايز موس او قطر افتحه.
رنا: - انا معايه قطر حمايه ثواني.
وطلعته من الشنطه. امسك الكام دي وهات الامير...
ورنا بتقطع في الغطا
طارق: هاتي انا هاعمله بسرعه.

رنا: - لا لا استني بس انا قربت اخلص اهو.
ورنا بتقطع بالقطر جامد ايديها فلتت غصب عنها. والغطا طار والامير جه على وش طارق قُريب من عينيه وقفل رموش عينه الشمال. ااااااه...

شركه الصاوي.
ف مكتب جاسر.
عاصم: - صباح الخير يا جاسر.
جاسر: - صباح الخير تعالي يا عاصم وباركلي
عاصم: - مبروك بس على ايه؟
جاسر: ابتسم. انا كنت داخل في مناقصه ورسيت عليا النهارده انا مبسوط اني هاكبر الشركه واكمل حلم بابا الله يرحمه.
عاصم: - بحقد متداري، الف الف مبروك يابن عمي.
تستاهل كل خير وراح حضنه. وبعدها ضحكه شريره وقال جواه. كل ده هيبقي ملكي يابن عمي.

جاسر: - بابتسامه. متزعلش يا عاصم ماكنش في وقت انى اشرحلك انا قولت اخد بنصِحتك واحاول اقف ع رجلي واعتمد على نفسي.
عاصم: - ازعل ليه؟ وهو انا اكره اشوفك رجل اعمال قد الدنيا،؟
جاسر: - حبيبي يا عاصم انا عايز اخلص اي اجتماعات عندي النهارده علشان امشي بدري
عاصم: - بعدم فهم. ليه خير؟
جاسر: - اصل انا معزوم على حفله بكره. انا وهنا وعايز اشتري بدله.
عاصم: - بغيره. حفلة ايه ممكن اعرف؟
في القسم
حد بينادي ف الطرقه.

يا امييين، امين انت زفت، يا امييين!
آمين: - ايه يا جدع انت. بتنادي عليا وبتقولي زفت ما تحترم نفسك. وأمين ركز ف شكل الشخص ده. وفتح عينيه بدهشه وقال. ميييييين حضره الرائد طارق؟
طارق: - بغيظ. انا احترم نفسي يا حيوان انت؟
امين: - بخوف اسف والله يا باشا. انت حاطط ايدك على وشك. وانا ماخدتش بالي انا اسف حقك عليا سامحنى الله يخليك...
طارق: - خلاص افصل شويه وقولى. الرائد آدم جوه؟

امين: -ايوه يا باشا جوه في مكتبه.
طارق: - حاطط ايده الشمال على خده وعينه الشمال. و مغمض عينيه. وقال.
: -طيب امسك ايدي ووصلنى عند مكتبه
امين: -حاضر تحت امرك اتفضل معايا. بس عدم لا مؤاخده كده يعني في السؤال. سيادتك مغمض عينيك الاتنين ليه وعايز تروح ل آدم باشا وانت مغمض؟ هو عاملك مفاجاه ولا حاجه؟
طارق: - بغيظ، اه جايبلي دبدوب امشي وانت ساكت...
ف مكتب آدم...

آدم: قاعد مخنوق في مكتبه و بيكلم نفسه لووتفي لوووتفي ما تقول لطفي.
وهنا الباب خبط
آدم: - بخنقه. ادخل.
امين: - تمام يا فندم. ودخل وماسك طارق وقعدو على الكنبه...
آدم: بقلق. قام بسرعه...
وامين خرج وقفل الباب عليهم
آدم: - ايه في ايه؟ مالك يا طارق وايه ال عامل فيك كده؟
طارق: - اااااه انا اتعميت يا آدم. خلاص مش هاشوف تاني، اااااه...
آدم: - اهدي بس وقولي في ايه؟
طارق: - حكاله على اللي حصل، اااااه عينى بتحرقنى.

منك لله يا رنا من يوم ما تعرفت عليكي وحبيتك، وانا صحتي في النازل خلاص ما بقتش نافع...
قوم يا آدم امشيلي في اجراءات المعاش المبكر
آدم: - كان مخنوق بس لما سمع طارق. ضحك من قلبه. وقال انت ياض مُرزق ومحظوظ كده ليه؟ هههههههه.
ونده ع آمين، وقال. آمين؟
آمين: - تمام يا فندم.
آدم: - هات كوبايه ميه سخنه. و كيس قطن بسرعه...
آمين: - تمام يا فندم، وبص ل طارق وقال، سلامتك يا طارق باشا
طارق: - بغيظ، امشي من وشي.

آدم: - انا هاعملك كمادات ميه سخنه دلوقتي، و هتتحسن بس تعالى نام على الكنبه استريح.
طارق: نام على الكنبه...
آدم: قاعد ع ركبه قصاد منه عند راسه وامين جاب الطلبات وخرج...
طارق: بخوف. بالراحه يا آدم الله يخليك
آدم: - اجمد ياض وريني بس عينك كده رموشك كلها هتتشال هههههه
طارق: - الله يطمنك.
آدم: اسكت شويه...

طبعا طارق نايم على الكنبه. وآدم قاعد على ركبه وقرب على وشه علشان يشوف عينيه وكان وشه قريب اووي من عينيه والمنظر من الضهر مش لطيف...
وفجاه الباب بيتفتح في الوقت ده وكان بيتر علشان ياخد آدم على النادي.
بيتر: فتح عينيه بدهشه ومثل الصدمه. وحط ايده على صدره. وقال. والله كنت حاسس ان علاقتكو مشبوهه اااه ياقلبى. انا مصدوم.
آدم: - قام وقف ولسه هيتكلم...

طارق: - مثل التوتر. ابوس ايدك يا بيتر. استر عليا، آدم هو اللي غاواني...
آدم: بص ل طارق بدهشه...
طارق: حط القطن على عينيه. ارجوك يا بيتر
ماتفضحنيش انا ضعفت في لحظة شيطان وآدم غاواني، وطارق بيقفل جاكيت البدله بسرعه...
بيتر: - كشر عينيه. وبص ل آدم بسخريه. وقال ما تخافش يا طارق انا مش هاسيبك وحقك لازم يرجع...
وبص ل آدم، اه ياريمبو يا معفن. هو الجواز فتح نفسك على كله،؟

وانت ياطارق؟ ايه القطن اللي على عينيك ده؟
طارق: - مثل الحزن. آدم كان بيعذبني واقوله حرام عليك يا آدم.
ارحم ضعفي وسبنى ف حالى. واخر حاجه حط الامير في عيني. واهو جايب ميه مغليه شوفت،؟
وعايز يحطها على عيني. بزمتك يابيتر ياخويا. شوفت جبروت كده ونزل راسه في الارض...
بيتر: - لسه هيتكلم...
آدم: - بصوت جهوري، باااااااس جرى ايه يالا انت وهو هتشقطونى لبعض؟
بيتر غمز لطارق وضحك، وطارق ضحك.

آدم: شافهم بيضحكو. وراح ماسك طارق من ياقة قميصه. وبيتر من ياقة قميصه.
: - اطلعوا بره. وماشي بيهم لعند الباب
آدم: - ل طارق افتح الباب ده...
طارق: - بغلاسه مش شايف...
آدم ل بيتر: - بيتر افتح الباب ده.
بيتر: ببرود مد نص دراعه. مش طايل
آدم: - صك ع اسنانه بغيظ مكبت. وزعق انت يازفت ياامين افتح الباب ده؟
وكان آدم ماسكهم من ياقة القمصان بتاعتهم و واقف ورا الباب مباشره...

آمين: بيفتح الباب بسرعه. و آدم اتخبط في جبهته من الباب.
طارق وبيتر ضحكوا بصوت عالى. على شكل آدم
و آمين بصدمه. كان هيتشل مكانه
: - ياسنه سوخه. وكمل برجفه. انا والله اسف يا آدم باشا. والله ماعرفش ان سيادتك. ورا الباب سامحني يا باشا. والله ما قصدي.
طارق: خلاص روح انت يا آمين...
آمين: ف ثانيه اختفي من قدامهم.
والتلاته بصو لبعض وضحكوا.
وبعد فتره.
آدم. وبيتر. عالجو. عين طارق و خارجين رايحين النادي...

وآدم طلب من طارق يساعده في حاجه مهمه جدا. عن طريق رنا.

فيلا مصطفى عزيز
شيرين: - يعني انتي مبسوطه يا مريم؟
مريم: - ابتسمت بحب. الحمد لله يا ابله آدم انسان كويس.
شيرين: - بابتسامه. ربنا يسعدك يا رب. المهم ياحبيبتى. تعالى نطلع اوضتنا وهاكلمك في شويه نصايح كده
مريم: - بعدم فهم. نصايح ايه يا ابله؟
شيرين: - هاقولك على واجبات الزوجه تجاه زوجها. و واجبات الزوج تجاه زوجته يلا تعالى...
وطلعوا الاتنين.

وهما طالعين قابلو محمد نازل على السلم اللي اول ما شاف مريم اترمي في حضنها من غير ما يتكلم.
شيرين: - اهو بقى على الحاله دي من ساعه ما اتجوزتي.
مريم: تفهمت قلق محمد. وخوفو عليها ووشوشته ف ودنه. وهو في حضنها.
وقالت. على فكره انا مبسوطه جدا و سعيده وكمان آدم طلع شخص مختلف جدا.
محمد: اتنهد بتعب. وافتكر ان مريم كالعاده بتضحي. علشان اللي حواليها يبقوا مبسوطين.

محمد: - بحزن. انت جيتي امتى؟ انا واشرف كنا هنجي نجيبك بالعربيه.
مريم: - بمرح. يووووه انا هنا من الصبح والعصر خلاص هيأذن يا استاذ.
شيرين: - محمد روح دروسك علشان مريم ترتاح شويه.
محمد: - حاضر. وبص ل مريم. وقال. لما ارجع عايز اتكلم معاكي
مريم: - مسدت ع خدو بحنان. وانا هستناك وباست جبينه بحب كبير...
محمد خرج على الدروس ومخنوق.
شيرين ومريم طلعو فوق في الاوضه يتكلموا لوقت طويل.
الليل جه...

وكل واحد في بيته رنا اطمنت على طارق وصالحته.
وكانت ف نفس الوقت زعلانه لانها كسرت الكام بتاع هنا، وحكت ل اخوها اشرف ع الل حصل...
وآدم اتصل على مريم اكتر من مره يطمن عليها.
ومحمد اتكلم مع مريم كتير لانه مفتقدها بشكل كبير جدا...
والكل كان فرحان ان مريم موجوده معاهم.
واشرف ف اوضتة. سرحان في هنا وقال يمكن دي فرصه مناسبه
وعاصم بيخطط هيعمل ايه ولازم يكبر و لازم يعمل كل حاجه بسرعه
وملك وابوها بيدوروا على اخوها.

ف شقة آدم...
آدم: دخل البيت واخد شاور وقاعد على السرير. بيفكر في مريم ومش طايق بعدها عنه...
وقام خرج من الاوضه مخنوق وقعد في البلكونه على الارض. مكان ما كانت قاعده جمبه...
وفتح الفون و بعتلها رساله على الواتس
: -نمتي؟
وهي كانت قافله الواتس و ساب الفون جمبه وسرحان في اللقطات الحلوه اللي بينه وبين مريم وسمع صوت الرساله المنتظره.
: -لا لسه
آدم: - ابتسم. وكتب. بتعملي ايه؟
مريم: - قاعده في اوضتي.

آدم: - مش قاعده معاهم ليه؟
مريم: - كل واحد في اوضته. علشان يناموا بدري علشان يستعدوا لحفلة بكره. وانت بتعمل ايه؟
آدم: صورلها نفسه وهو قاعد في البلكون.
مريم ابتسمت: - طب يلا قوم ادخل جوه علشان الجو برد.
آدم: - خايفه عليا؟
مريم: ...
آدم: - بصراحه مش عارف انام. وانتي مش في البيت. انا بفكر اروح انام في القسم...
مريم: - بخوف. لا لا ما تروحش القسم انت اتوضا وصلي كده وحاول تنام.

آدم: - اتنهد لانه بيقطع ف صلاته. وكتب حتى لو صليت. مش هعرف انام يا مريم وانتي مش جمبي...
وسكتو بعدها
آدم: - باقولك ايه؟
مريم: نعم.
آدم: - عايز اشوفك...
مريم: - لا ما ينفعش تيجي دلوقتي...
آدم: - ابتسم. اشوفك على الكام يامريم...
و اتصل عليها مكالمه فيديو...
وهي فتحت عليه وكانت محرجه جدا. وكانت لابسه بيجامه باللون الاحمر مع بياض بشرتها. ولون عينيها. زادت من جمالها...

وآدم حس براحه كبيره اول ما شافها وشاور لها بايده. هاي.
وهي شاورت بكسوف.
واتكلموا شويه. وهزروا و كان
بيحاول يضحكها وحس ان مريم بقت بترتاح في الكلام معاه. ومره واحده جت في دماغه فكره
آدم: - مريم.
مريم: - برقه. نعم.
آدم: - انا هاقفل دلوقت...
وشاف نظرة زعل في عيون مريم لأنه هيقفل. واتأمل إن اللي جاي هيكون احلى.
مريم: - بزعل. ماشي تصبح على خير وقفلت على طول.

وآدم. اتاكد انها زعلت لانها عايزاه معاها وقت اكتر من كده.
بعد ساعه واكتر تقريبا...
آدم: وقف قدام فيلا عزيز. ودخل ووقف في الجنينه.
وقال انا اعرف اطلع فوق من غير ما حد يفتح لكن هي في انهي اوضه؟
اوووف. انا كنت عايزه اعملها مفاجاه.
وبعدها. اتصل على مريم.
مريم: بفرحه اول ما شافت رقمه وردت بسرعه. االو.
آدم: -انزلي افتحي الباب.
مريم: بدهشه. ايه باب ايه، انت فين؟
آدم: - هتفتحي ولا ارن جرس الباب؟

مريم: - بسرعه. لا لا ثواني، هلبس نقابي وانزل، علشان ابيه مصطفى ممكن يكون صاحي.
آدم: - طيب على ما انتى تخلصي، اكون ركنت العربيه بعيد، وفعلا ركن عربيته بعيد
ومريم نزلت فتحت الباب. ودخل جوه.
آدم: - يلا نطلع على اوضتك
مريم: - قلبها بيدق. ايه ليه؟
آدم: - انتي بتحبي ليه اني اقرر الكلام؟
قولت يلا نطلع اوضتك وكان معاه شنطة هدايا.
مريم: طلعت. وهو طلع وراها.

ودخل الاوضه وهو قفل الباب بالمفتاح وحط الشنطه ال جابها على التسريحه ومقلهاش عليها.
مريم: قلعت الاسدال والنقاب ولفت لقيته سرحان فيها.
آدم: بيقرب عليها. وقال باشتياق. تعرفي ان البيت زعلان علشان انتي مش فيه؟
وتعرفي ان صاحب البيت مخنوق علشان انتي مش جنبه.
مريم: بلعت ريقها بصعوبه. وهو بيقرب منها.
آدم: - بهمس. مريم.
مريم: - بصوت مبحوح. نعم!
آدم: - انا مش هخليكي تنامي بره البيت تاني لوحدك...

مريم: مش فاهمه. ومش عارفه تتكلم.
وبتفكر هي ليه في قربه كده بتنسي الدنيا وكل حاجه حواليها بتختفي. وما بتشوفش غير آدمها وبس؟
آدم: مسك كف أيدها وباس عليه بحب كبير.
مريم: جسمها رجف. ومتوتره.
آدم: وهو ماسك أيدها ممكن اطلب منك طلب وياريت ما ترفضيهوش.
مريم: - بحرج. احم. اتفضل.
آدم: - عايز! عايز احضنك لانك وحشاني اووي.

مريم: قلبها دق بقوه كبيره. وكمان فرحت جدا لان ده كمان طلبها. وكان نفسها تترمي في حضنه اول ما شافته.
غمضت عينيها وهزت راسها بحرج. بالموافقه
آدم: قرب منها واخيرا شدها من دراعها ودخلها في حضنه. وضمها لقلبه بعشق كبير.
ومريم استكانت في حضنه. وبتسمع ضربات قلبه.
وآدم حس بضربات قلبها...
بعد فتره.
آدم: - مسد ع شعرها بحنان ف حضنه. وهمس مريم.
مريم: - مغمضه عينيها. وقالت اممم.
ادم: - ابتسم. انتي نمتي،؟

مريم: هزت راسها لأ.
آدم: خرجها من حضنه. من غير مقدمات مسك وشها بايديه وقرب منها وباسها.
مريم: كانت رافضه في الاول ولكن بعد كده تجاوبت معاه وكانت العلاقه هتطور لاكتر من كده.
لكن آدم اكتفى بده. هو عايز حضنها. وقالها انا عايز حضنك. لكن لما نروح بيتنا عايزك كلك على بعضك.
مريم: اتكسفت ودفنت وشها في حضنه.

آدم: ضحك ع برائتها. واخدها في حضنه وناموا في حضن بعض. من غير خوف ولا توتر ولا قلق ولا حيل من آدم العدوي...
ومريم كانت مشتاقه جدا لحضنه واكتشفت وأخيراً ان امانها في حضن ال آدم...
تاني يوم الصبح...
آدم صحي قبل ميعاده علشان يمشي قبل ما حد في البيت يشوفه، وجاب الشنطه وسابها جمبها على السرير وقرب ع مريم وباس جبينها. ومسد ع شعرها.

وقام. وخرج من باب الفيلا. وركب العربيه. وساق. لكن محمد لمحه وهو خارج من باب الفيلا، ومحمد صك على أسنانه بكُره كبير. وقبض ع ايديه بغضب واضح...
بعد فتره.
مريم صحيت ومالقتش آدم جمبها. وقالت هو انا كنت بحلم؟
بس لا لا انا متاكده انه كان في حضني ايوه. هو تلاقيه راح الشغل.
وقامت وشافت الشنطه وفضولها خلاها تفتحها.
وطلعت منها علبه وعليها شريط من الستان وكارت ملزوق عليها.

و فتحت العلبه وشافت فستان في منتهى الاناقه. من اللون الكشمير الهادى و حجاب ونقاب و علبه قطيفه وفتحتها وكان فيها سلسله رقيقه جدا.
مريم فرحت جدا و قرت الكارت. واكتشفت انها من آدم وده فرحها اكتر...
وكاتب ع الكارت. عايز اشوف الفستان ده عليكي النهارده. في الحفله وياريت ما تلبسيش الحجاب ولا النقاب غير بعد ما انا اجيلك والبسك السلسله بنفسي استنيني
امضاء adam.

مريم حست انها فراشه طايره ونزلت فرحانه جدا، و كانت بتشتغل بكل نشاطها.
و آدم اتصل يطمن عليها وشكرته على الهديه الجميله دي. وقالتله انا هستناك وقفلو ال2 مبسوطين
عند ملك
ملك: بفرحه. بجد يا بابا انت بتتكلم بجد؟
خالد: -ايوه يا ملك بكره هتقبلي اخوكي يابنتى.
ملك: - من فرحتها طب وليه مش النهارده؟ انا نفسي اشوف شكله بعد ال 10 سنين دول بقى عامل ازاي؟

خالد: - خلاص يا ملك الدنيا بقت ليل بكره على الضهر كده ان شاء الله هتروحيله. وأبوها من جواه خايف من النتيجه.
ملك: حضنت ابوها شكرا يا احلى بابا في الدنيا. ده احلى خبر سمعته في حياتي.
وملك طلعت جري على اوضتها وفتحت علبه قديمه وقالت بدموع، دي اللي هتخليك ترجعلى واول ماتشوفها هتسامحني.
فيلا الصاوي
عاصم كان في الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله
تليفونه رن وكان رقم مجهول
عاصم: -الو.

مجهول: - سلام عليكم. عاصم الصاوي معايا؟
عاصم: - ايوه مين بيتكلم؟
مجهول: - انا واحد ما تعرفوش. وكنت عايز اقولك ان دليل قتل عمك حسين الصاوي معايا
عاصم: وقف وفتح عينيه بصدمه. وقبض على ايديه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة