قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس عشر

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس عشر

فيلا الصاوي
عاصم كان في الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله
تليفونه رن وكان رقم مجهول
عاصم: -الو
مجهول: - سلام عليكم. عاصم الصاوي معايا؟
عاصم: - ايوه مين بيتكلم؟
مجهول: - انا واحد ما تعرفوش. وكنت عايز اقولك ان دليل قتل عمك حسين الصاوي معايا
عاصم: وقف وفتح عينيه بصدمه. وقبض على ايديه وقال بغضب. انت مين ودليل ايه اللي معاك؟

مجهول: - دليل الحادثه اللي حصلت في المعمل القديم. وفي عز النهار وانت بتقتل عمك بدم بارد. بعد ما كان بيترجاك تسيب بنته في حالها. ها؟ عرفت دليل ايه اللي معايا؟
عاصم: - اتصدم. ولسه هيرد...
جاسر خبط ودخل. وقال. ايه يا عاصم؟
انت لسه ماخلصتش؟ يلا هنتاخر على الحفله وهنا جهزت ومستنياني تحت.
عاصم: - بثبات. ايوه ايوه خلاص انزلها انت وانا هانزل وراك مش هتاخر.
جاسر: - بتتكلم مع مين؟

عاصم: - لا ده واحد معرفه عايز منى خدمه كده. هاقفل معاه وهاحصلك.
جاسر: - ابتسم. وهز راسه. طول عمرك بتحب تساعد الناس يا عاصم ربنا يبارك فيك
وسابوا ونزل وعاصم بيكمل مكالمه
عاصم: - ببرود. صدقتك انا كده اي حد يقول كلمتين خلاص هصدقه؟
وبعدين انت ولا هتقدر تعمل حاجه لان ساعتها هتحصل عمي سلام وما اشوفش رقمك تانى
عاصم قفل في وشه وأقسم ليقتله. وكمل لبس ونزل.

هنا: استغربت وجود عاصم واستغربت اصلا ازاي جاي على الحفله!
هنا: - بتلقائيه. هو حد عزمك يا عاصم؟
عاصم: - ايه يا هنا؟ لو وجودي هيضايقك خلاص. اتفضلوا انتو وانا هارجع على شقتي.
هنا: - بغيظ. لا ابدا.
جاسر: - كلام ايه ده يا عاصم. هنا ما تقصدش وانا نسيت اقولها ان انا اللي قولتلك على الحفله. وقولت تيجي معايا نغير جو شويه
عاصم: واهو بالمره نتعرف على رجال الاعمال اللي هناك
هنا: - بخنقه. سوري يا عاصم مش قصدي.

هنا كانت مخنوقه لانها حست ان عاصم كان بيتسلي بيها...
جاسر: - مالك يا هنا شكلك زعلانه ليه؟
هنا: - ابدا الكام بتاعي حصل فيه كسر بسيط وما لحقتش اشتري واحده تانيه وهتعذبني النهارده.
جاسر: - بس ده اللي مزعلك؟ بكره الصبح يكون عندك احلى كام لاجمل هنا في الدنيا. ها نضحك بقى؟
هنا ابتسمت: - ربنا ما يحرمني منك ياجاسر. ميرسي جدا بجد.

عاصم بابتسامه خبيثه لكن قلبه مليان نار هتحرق الفيلا كلها باللي فيها. وقال بثبات. اتفضلوا علشان مانتأخرش.

فيلا مصطفى عزيز...
مصطفى: - حبيبتي وام اولادي طالعه زي القمر النهارده
شيرين: - بطل بكش بقى خلاص احنا كبرنا على الكلام ده.
مصطفى: - كبرتي! انتي بتشيلي العين عنك ولا ايه؟ انتي اخت رنا الكبيره، ودلوقتي عايزك تغمضي عيونك الحلوين دول.
شيرين: - امممم يبقى فيها هديه صح؟
مصطفى: - غمضي يا قلب مصطفى...
شيرين: غمضت وكان جايب لها سوره في منتهى الشياكه وعجبتها جدا ومصطفى لبسها ليها وباس ع ايديها.

شيرين: - بحب ربنا يخليك ليا ولا يحرمنى منك يا تاج على الراس.
مصطفى: - ولا يحرمنى منك يا شريان حياتي يلا بقى علشان الضيوف بدات توصل تحت.
شرين: يلا بينا ياحبيبى.
رنا لبست وجهزت، واتصلت ع طارق وقالها انه جاي مع آدم، وهي فرحت جدا.
محمد جهز، واشرف جاهز من بدري وواقف في جنينه الفيلا ومنتظر علشان يشوف هناه
وبعض الناس من رجال الأعمال والعيله
تقريبا وصلت و بدا الاحتفال.

ومريم قاعده فوق في اوضتها ومخنوقه وهطق لانها لابسه الفستان وقاعده مستنيه آدم ولسه ما جاش.
شيرين: - محمد.
محمد: - نعم.
شيرين: - اطلع شوف مريم مانزلتش ليه الحفله بدئت.
محمد: - كنت عندها دلوقتي وقالت انها لسه هتلبس وهتنزل.
شيرين: - طيب كويس انت ما تعرفش آدم جه ولا لسه؟
محمد: - بنرفزه. هو حد قالك اني مراقب كل الضيوف علشان اعرف ده جه ولا لا. بعد اذنك وسابها ومشي.

وشيرين استغربت حدته ف الرد. ولكن اجلت كلامها معاه لبعد الحفله.
الناس مبسوطين ومصطفى ماسك ايد شيرين وقُربها منه. والكل بيحسدهم على الحب اللي بينهم.
جاسر وصل ودخل هو وهنا وعاصم وتعرفوا على بعض الموجودين...
واشرف راح يسلم على جاسر وعاصم من باب الذوق وعينيه مش شايف غير هنا وبس.
عاصم ؛- جاسر انا شكلي نسيت فوني في العربيه هاطلع اجيبه وارجع.
جاسر: - ماشي بس ما تتاخرش علشان نسلم على الاستاذ مصطفى مع بعض.

عاصم: هز راسه. وطلع بره الفيلا وخرج فونه من جيبه لانه ماكنش ناسيه هو كان عايز يتصل بحد. واتصل.
عاصم: - الو باقولك ايه؟ انا هابعتلك رقم دلوقتي في رساله. وعايزك بكره تجيبلي كل المعلومات عنه؟ اسمه عنوانه شغله كل حاجه فاهم، وقفل وبعتله الرقم في رساله وبيلف
آدم: - بص ف عينيه بقوه. ازيك يا عاصم باشا.
عاصم: - اهلا آدم باشا.
آدم: - ايه الاخبار فينك مش بنشوفك يعني؟
عاصم: - لا ابدا الشغل مفيش اخبار عن القاتل؟

آدم: - والله يؤسفني اني اقولك انها ممكن تتأيد ضد مجهول.
احنا عملنا اللي علينا و اكتر. لكن القاتل في منتهى الذكاء. تخيل ماسبش دليل واحد بس ضده. وممكن يفلت منها. لأ دا اكيد هيفلت منها. وبص ل طارق اللي اكد على كلام آدم
عاصم: اتنفس باريحيه كبيره أخيرا. لكن قال. لا لا اكيد هيقع في ايديكم.
آدم: - اتمنى هو حضرتك واقف قدام الفيلا دي في حاجه؟
عاصم: - انا معزوم هنا في الحفله وحضرتك؟

آدم: -. اممم، ايوه انا كمان معزوم اتفضل تعالى ندخل.
و دخلوا جوه الفيلا وآدم راح وسلم على مصطفى
ومصطفى اعجب جدا بشخصية آدم
وآدم جواه لهفه كبيره. وعايز يطلع ل مريم.
واخيرا جت الفرصه وسال شيرين على مريم وقالها ممكن اطلع اشوفها.
شيرين: بابتسامه صافيه. طبعا. بص حضرتك هتطلع على السلم ده على يمينك تاني اوضه على طول.

ف اوضة مريم...
مريم قاعده بتنفخ ومتضايقه من آدم وقالت بنرفزه. انا هلبس هو شكله مش جاي ولبست حجابها ولسه هتلبس النقاب.
والباب اتفتح...
آدم: - اتاخرت عليكي مش كده؟ وكانت جميله جدا
مريم بغيظ مكبوت: - لا متاخرتش انا لبست خلاص.
آدم: شايف انها متعصبه وقرب منها
: -اسف اتاخرت غصب عني طارق هو السبب عايز يجي الحفله وعاملني انا حجته.
مريم: مش فاهمه طارق جاى ليه؟ بس مش مشكلتها.

وكملت بغيظ، عادي ماحصلش حاجه انا خلاص هالبس النقاب وهانزل.
آدم: أبتسم على غضبها الطفولي لانها بتشد النقاب بغضب.
وواضح عليها قوي انها عايزه تصرخ في وشه بس هي شايفه انها ملهاش حق الملكيه في ده
حطت النقاب على عينيها و بتربط فيه من الخلف. وكانت مغمضه عنيها.
آدم: قرب منها من الخلف. وباس ع ايديها بحنان. ونزلها وفك النقاب ولفها ليه.
وقال. انتي قلبك اسود قوي على فكره.
مريم: - انا قلبي اسود!

آدم: بتريقه. ايوه انتي بتحبي الغوامق
مريم: - وعلشان بحب الغوامق يبقى قلبي أسود؟
ادم: - انتي زعلانه اهو. وزعلك نساني اقولك حاجه مهمه قوي؟
مريم: - حاجه ايه بقى؟
آدم: - ابتسم بحب. وقال اني اقولك انك اجمل ست في الدنيا، انا اول مره اشوف حوريه طالعه من البحر وواقفه قدامي
مريم: اتكسفت جدا منه. ووشها بقى احمر جدا
آدم: - قرب منها ومسك ايديها وباس عليها.

: -حقك عليا سامحيني بقى وما تزعليش لاني باين في عينيكى انك زعلانه
مريم: - بتوتر. انا مش زعلانه خلاص.
آدم: - رفع ايديه وفك الحجاب. وجاب العلبه من على التسريحه وطلع منها السلسله ولبسهالها وكانت رقيقه بجد وجميله
مريم: نسيت الزعل تماما. وكانت مبسوطه جدا.
آدم: لف مريم ليه. وبص ف عينيها. وباس جبينها بحب كبير.
مريم: اتكسفت وقلبها بيدق بسرعه. وبلعت ريقها بتوتر. وراحت تلبس الحجاب والنقاب. وايديها بتترجف.

آدم: قاعد على طرف السرير مستنيها وهو قاعد لمح علبة هدايا. على الكمود كبيره نوعا ما
آدم: رايح عليها وسالها. مريم ممكن افتحها؟
مريم: الدم هرب من وشها وجريت عليه وشدت العلبه منه وقالت. لا لا. وفتحت الدولاب وخبتها.
آدم: استغرب رد فعلها. وقال. في ايه انتى شايله فيها مخدرات؟
مريم: - بحرج. لا ابدا بس دي هديه من ابله شيرين ليا هابقى اقولك عليها بعدين ممكن؟
آدم: - ممكن جدا.
مريم: - انا جاهزه ننزل؟

آدم: - اكيد طبعا.
آدم نازل ومريم جمبه ومسك ايديها وحطها في دراعه ونزلوا. على السلم والكل باصص عليهم كأن الحفله معموله على شرفهم.
مريم: محرجه جدا واحاسيس جواها متلخبطه
وكانت جميله جدا والفستان متفصل عليها
هي وآدم واقفين جمب بعض قالتله
: - حلو الفستان ياترى عرفت مقاسي ازاي؟ ده كأنه متفصل على مقاسى بالضبط؟
آدم: - استعنت بصديق وشاور على رنا.
مريم: ضحكت بسعاده جواها. لانه مهتم بيها. د.

مصطفى: شاور ل آدم علشان يعرفوا على عيلته ورجال الأعمال.
آدم: - مريم هاشوف الاستاذ مصطفى.
مريم: هزت راسها اتفضل.

ف مكان تانى ف الحفله.
اشرف: - ازيك يا انسه هنا؟
هنا: - بتوتر. احم. كويسه اذيك انت يا أشرف؟
اشرف: - الحمد لله يا رب تكون الحفله عجبتك؟
هنا: - بانبهار. جميله اوى اوى.
اشرف: في سره ايه يا اشرف الكلام اللي انت مجهزه راح فين؟
هنا: - طيب بعد اذنك اشوف رنا فين؟
اشرف: - رنا مشغوله مع قرايب بابا باقولك يا هنا
هنا: -نعم؟
اشرف: - ممكن بس نطلع نتكلم شويه في الجنينه ومش هعطلك خمس دقايق بس.

هنا: - احم اه طبعا بس خير في حاجه؟
اشرف: - كل خير طبعا، وخرجو.
وآدم طبعا واقف مراقب هنا من بعيد.
هنا: - ايوه يا اشرف سمعاك اتفضل.
أشرف: - ثواني بس وراح على كرسي في الجنينه وجاب من عليه شنطه. وقال. اتفضلى. دي هديه بسيطه وياريت لو تقبليها
هنا: - بتعجب! هديه علشاني انا؟
أشرف: - ايوه عشانك اتفضلي.
هنا: بعدم فهم. فتحت الهديه وشافت اللي فيها وفرحة جدا.
وقالت. بفرحه، الله دي كام، الكام دي علشاني انا؟

أشرف: عنيه بتطلع قلوب من فرحه هنا: - ايوه علشانك انتي.
هنا: بعدها كشرت.
واختفت القلوب من عيون. اشرف وقال، مالك يا هنا؟
هنا: - الهديه دي من رنا صح؟ علشان كسرت الكام بتاعي وهي زعلت وفكرت اني زعلانه صح؟
أشرف: - لا والله ابدا. انا اللي اشترتها بنفسي وعارف انك بتحبى التصوير. ولا انتي بقى معتبره انى غريب، وعمل نفسه زعلان.
هنا: - لا لا غريب ازاي، بس يعني انا مينفعش اقبل هديه من حد انا اسفه.

أشرف: - ماشي يا انسه هنا وانا اسف اني فكرت أن هديتى هتبسطك
هنا: - انت زعلت؟
أشرف: - طبعا زعلت لما امشي على رجلي بالساعات علشان اشتريلك حاجه تسعدك وتفرحك. وفي الاخر ترفضيها اكيد هزعل.
هنا: - بعفويه. خلاص ما تزعلش انا هاخد الكام ومتشكره جدا.
أشرف: - بجد؟

هنا: - تعرف انا كنت بصور دلوقت في الحفله بالكام اللي معايا لكن الصوره ما بقتش واضحه قوي زي الاول، لكن الكام اللي انت جبتها دي فعلا كنت محتاجاها انا متشكره جدا بجد.
أشرف قلبه بيدق: -العفو على ايه.
هنا: - انا هصور بيها دلوقتي. هاروح اظبطها وهصورك انت اول واحد اوكي؟
أشرف: - موافق طبعا، وكان مبسوط جدا. وقال. انسه هنا. انا عايزك تعلميني التصوير.
ف مكان ما في الحفله
معقوله انتي
مريم لفت ومستغربه مين؟

عاصم: -الانسه مريم الجزار صح؟
مريم: - ايوه حضرتك تعرفني؟!
عاصم: - انا عاصم الصاوي ال كنت في القسم مش فاكراني؟
مريم: خافت لحد يسمع حاجه. اختها او اي حد من العيله. وقالت بخوف. احم مش واخده بالي والله. عن اذن حضرتك وهتتحرك
عاصم: - استني بس انا اللي خبطتي فيا وانتي داخله المكتب. عند الرائد آدم...
مريم: فعلا افتكرته وافتكرت إن آدم قال قدامه تعالى يا حبيبتي.
مريم: بصت حواليها بتوتر. وقالت اه اهلا وسهلا.

عاصم: - اهلا بحضرتك بصراحه انا حظي حلو قوي اني شوفتك النهارده. انا من يوم ما شوفتك في القسم. وانا عايز اعرف عنوان حضرتك...
صوت جهوري. من وراه واديك عرفته!
عاصم لف: آدم باشا!
مريم: اتنفست اخيرا. وراحت وفقت جمب آدم بسرعه...
آدم: حاوط مريم من كتفها. بايدو. وكأنه بيقولهالو صريحه.
انها ملك ل آدم العدوي فقط لا غير و ممنوع الاقتراب. وحتى النظر إليها. ستفقد احدى عينيك!

آدم: - خير يا عاصم عايز تعرف عنوان مراتي ليه؟!
عاصم: - بصدمه مراتك!
آدم: بغيره مكبته، اه تخيل مراتي مدام آدم العدوي مالك اتصدمت ليه؟
عاصم: - لا ابدا وايه اللي هيصدمني، انا معرفش ان هي مراة حضرتك وكنت مفكر انو. انو!
آدم: بهدوء. طيب فكر على مهلك واتفضل جاسر عايزك.
عاصم: مشي من قدام آدم وبيقسم ان اي حد اخد منه حاجه هو كان عاوزها هياخدها منه حتى لو هيقتله،؟
آدم: بص لمريم بغيره.

مريم: والله انا ماعرفوش انا كنت واقفه وهو...
آدم: قطع كلامها انتي مش محتاجه تبرري يا مريم وبص قدامه انا هاعرف شغلي معاك ياعاصم ياصاوي!

بعد دقايق...
شيرين جت عليهم: -ها مبسوطين؟
مريم: بفرحه. جدآ يا ابله.
شيرين: فعلا شايفه الفرحه في عيون اختها وآدم فرحان علشان هي مبسوطه.
آدم: - الحفله جميله جدا و حمد لله على سلامة مصطفى باشا.
شيرين: - الله يسلمك طيب مش هتتعشو؟ ع فكره. مريم مستنياك من بدري وما اكلتش حاجه من الصبح.
آدم بص لمريم بلوم وعتاب. وقال. انا كنت ناوي نتعشى في بيتنا بس بما انك ما اكلتيش اتفضلي علشان نتعشى.

مريم: لا لا مش جعانه هنتعشى في بيتنا.
ادم: - انتى متأكده؟
مريم: والله مش جعانه.
آدم: بص ل شيرين خلاص هنتعشى لما نروح.
رنا: - تعرف ان انت طالع حلو قوي النهارده ياطارق.
طارق: بغباء دي احسن بدله عندي.
رنا: بغيظ. انا قصدي شكلك مش البدله يعني دقنك وعينيك. جميل كده كلك على بعضك.
طارق: بجد، بس انا بقى اللي عايزه اقولك إن عيني حلوه علشان ما شافتش غيرك انتي وبس انا بحبك.
بت يا رنا انا مش بحبك بس ده انا بعشقك.

رنا: - وبعدين بقى!
طارق: - اله،؟ يعني انت تعاكسيني وانا لا؟
يا رنا ارحميني و طريها عليا شويه. انا من ساعة ما عرفتك ما شوفتش يوم عدل...
رنا: - بدهشه نعم تقصد ايه!
طارق: - والله ما اقصد يا حبيبتي اللي جه في دماغك.
انا قصدي اليوم اللي شفتك فيه كنت مضروب من خالتك بالطاسه. وبعدها الامير وقفلتي عيني بيه...
طيب فاكره. وانا بوصلك بالعربيه قفلتى باب العربيه على ايدي،؟

ولا لما كنا بنشرب قهوه في الجامعه ووقعتيها على هدومي؟
ولما كسرتي الموبايل بتاعي و و...
رنا: - بس بس صعبت عليا انت فعلا ما شوفتش يوم عدل. بس عارف ليه؟
طارق: - ليه يا قلبي؟
رنا: - علشان انت نحس هههههه وجريت من قدامه.
الكل كان مبسوط في الحفله...
طارق بيسرق اللحظات الحلوه مع رنا. ورنا مبسوطه جدا.
واشرف واقف جمب هنا الل صورته اول واحد بالكام الجديده وهو طلب منها انها تعلموا التصوير بحجة ان يكون جمبها.

وجاسر اتعرف على اشرف وآدم اكتر.
وبعدها آدم. طلب من جاسر انه يجيله بكره على المكتب في القسم...
وكمان مصطفى اتفق مع جاسر انهم ممكن يعمله شغل مع بعض.
لكن في اتنين في الحفله مش مبسوطين. الاول محمد واقف بعيد...
وآدم مراقبه كويس قوي وآدم فهم محمد متضايق ليه؟
والتاني عاصم اللي عينيه هاتطلع على مريم.
وادم برده مراقبه وكل ما عاصم يبص على مريم. يلاقي آدم ظهر في وشه وواخد مريم في ايديه، في كل مكان.

في نهاية الحفله...
أشرف راح ل جاسر واتكلمو وضحكوا مع بعض.
وجاسر اعجب بشخصية اشرف انه عايز يبدا من الصفر برغم نفوز والده.
وعرض على اشرف ان يروح يشتغل معاه في الشركه بتاعته.
أشرف: -والله يا استاذ جاسر انا شغال في الشركه دي من فتره. ومرتاح فيها لكن فيها واحده اسمها عبير بسيوني مزهقاني في عيشتي.
جاسر: - طيب اهو في سبب انك تسيب الشركه.

أشرف: المشكله اني مش عايز اسيب الشركه علشان المدير هناك معتمد عليا وحاطط كل ثقته فيا. فما ينفعش اني اسيبه لمجرد انى لقيت عرض احلى.
جاسر: - انا بجد معجب بيك جدا يا اشرف اتمنى اننا نكون اصدقاء لان الوفاء بقى عمله نادره اليومين دول.
أشرف: - بسعاده انا اللي ليا الشرف طبعا حضرتك مثل اعلى لكل شاب مبتدئ.
جاسر: لا مش قوي كده انا ماسك شركة والدي وهي واقفه على رجليها. المهم عبير دي عاملالك ايه في الشركه؟

اشرف: ضحك. دي ست حيزبونه كده! وعايشه دور مش دورها انا بجد بتمنى انها تسيب الشركه. ست بلا اخلاق بالمره.
وكان آدم واقف جمبهم وبالصدفه. سمع. الحديث كاملا.
الحفله خلصت والكل مروح.
رنا ودعت طارق واشرف ودع هنا.
وهنا اول مره تحس انها مبسوطه كده...
وجاسر لاحظ فرحة هنا وسالها وهي قالتله انها جالها الكام هديه من صديق...
وجاسر محبش يضغط عليها واكتفى بصراحتها وانها مخبتش عليه.
مصطفى وشرين ودعو الكل...

ومريم طلعت اوضتها واخدت حاجتها علشان هتروح مع آدم. وراحت فتحت الدولاب واخدت هدية اختها ليها.
وسلموا عليهم وودعوهم والكل مروح مبسوط.

ف الطريق...
آدم: سايق العربيه. وسألها. مبسوطه؟
مريم: جدا الحفله كانت جميله بجد.
آدم: فعلا كانت جميله، تعرفي يا مريم انا مش فاكر اخر حفله حضرتها كانت من امتى؟
مريم: زعلت علشانه وحست قد ايه شكله كان عايش وحيد. وقالت. احم ابيه مصطفى جابلك هديه معايا.
آدم: بمكر. امم العلبه الكبيره اللي انتي خبتيها مني في الدولاب،؟
مريم: اتوترت لا لا. احم. هو، هو جابلك علبه صغيره هتشوفها لما نوصل البيت.

آدم: . ماشي. استاذ مصطفى ده طلع ذوق جدا انا حبيته.
مريم: - وهو كمان من كلام ابله شيرين عرفت انه معجب بشخصيتك...
بعد شويه. وصلو تحت العماره ونازلين.
آدم مسك ايد مريم قبل ما تنزل. وقال. استنى...
مريم: بتعجب. في ايه؟
آدم: بتحذير. عارفه يا مريم لو سمعتك تقولي لطفي دي تاني؟ مش هتعرفي هاعمل فيكي ايه، انتي ما تتكلميش خالص فاهمه
مريم: هزت راسها. فاهمه.
اخدو الشنط وداخلين العماره
لطفى: مساء الخير يا آدم يابني.

حمد لله على سلامتكم
آدم: - مساء النور يا عم لطفي.
لطفي: - مساء الخير يا بنتي...
مريم: بصت ل آدم واتكسفت. احم. مساء الخير.
آدم: - تصبح على خير يا راجل يا طيب.
وركبو الاسانسير وهو حاوطها بدراعه كله لانها خايفه. وقال ماتخافيش انا جمبك، وطمنها و دخلوا شقتهم...
مريم: حست ان قد ايه البيت كان واحشها. وقالت. انا هادخل اخد شاور واجهز العشا بسرعه.

آدم: خبط جبينه بايدو. اوبس نسيت اشتري اكل خالص. نسيت انك قولتى التلاجه فاضيه بصي ادخلي خدى شاور وانا هنزل اجيب عشا مش هتاخر.
مريم: لا متنزلش ابله شيرين باعته معايا عشا، بكره بقى إن شاء الله انزل اشتري طلبات.
آدم: بغيره. نعمم! لا طبعا انا هاجيبلك كل حاجه لحد عندك انتي ما تتعبيش نفسك خالص.

مريم: -فرحت جدا من طريقته واهتمامه. وقالت. تمام زى ما تحب. انا هادخل الحمام واتحركت بسرعه. ودخلت الاوضه. وخبت العلبه في الدولاب. ودخلت تاخد شاور وهي تحت الدش بتفكر في كلام اختها
عن حقوق الزوج والزوجه وشرحتلها كل حاجه ايه اللي لازم يحصل علشان ربنا ما يحاسبهاش وهي بتفكر! طب ازاي هلبس اللبس ده!

آدم: قاعد ف الليفنج بره بيحلل شخصية عاصم في الحفله. وهو اللي كلم طارق علشان يتكلم مع رنا تقول ل هنا تعزم جاسر.
وآدم كان متأكد ان جاسر هيقول ل عاصم...
لان لو كانت هنا عزمته كان ممكن عاصم يشك! لان رنا صاحبة هنا وآدم جوز خالتها. الل ماسك قضية حسين عم عاصم
( حد فيكم فهم حاجه ما علينا يلا نكمل )
وبيفكر ايه المكالمه اللي عاصم كان بيقول فيها عايز اعرف عنه كل حاجه؟

ويا ترى الرساله دي بعتها لمين انا عايز اوصل لتليفون عاصم اكيد فيه دليل.
لان الصوره دي مش دليل ابدا ممكن يقول انا كنت مع هنا وما قولتش علشان كنت خايف على سمعت بنت عمى...
لكن آمن الشركه اللي اكدوا ان عاصم كان موجود في الشركه ده الل مش منطقي ابدا واكيد عاصم هو اللي ورا مقتل عمه!
وبعدها افتكر حوار كان ف الحفله. وطلع التليفون من جيبه و اتصل ع طارق. الو.
آدم: الو ايوه يا طارق.
طارق: ايه يقلبى لحقت اوحشك؟

آدم: ماتكبر بقى يالا انت؟
المهم انا عايزك تروح بكره مشوار مهم
طارق: -معاك قول عيزنى اروح فين؟
آدم: - انا هفهمك عايزك تروح بكره الشركه ال شغال فيها...
مريم خرجت ولبست بيجامه و بتجهز العشا
وسرحانه في ازاي. انها تلبس النهارده طقم النوم ده؟
اللي اختها جابته ليها. ومريم قالت. يارب ده الطقم. جرئ جدا. ومش مداري حاجه خالص ازاي،؟

انا لو لبسته وهو شافني كدا هموت في وقتها. وكملت بتفكير. ايوه انا اخد برشامة المهدئ و هلبسه.
آدم: بعد ماقفل مع طارق. دخل الحمام واخد شاور وخرج وقعدوا يتعشوا.
مريم: بتاكل وسرحانه. وشارده.
آدم: مالك سرحانه في حاجه؟
مريم: - انتبهت. ها؟ احم. لا خالص مافيش حاجه.
آدم: - يبقى انتي زعلانه علشان قولتلك ما تناديش لعم لطفي باسمه تانى
مريم: - لا طبعا هازعل ليه؟ انت بتطبق امر ربنا.
آدم: باستغراب. مش فاهم؟

مريم: سابت الشوكه ف الطبق. وقالت. يعني ربنا قال في كتابه العزيز
( بسم الله الرحمن الرحيم)
(( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا))
(صدق الله العظيم)
وده معناه اننا منرققش الكلام واحنا بنتكلم مع الرجال لتجنب الفتن
آدم: مش فاهم لكن هز راسه تمام.

مريم: فهمت انه مش عارف المعنى. وقالت. بص يعني حرام الست والبنت تتكلم بطريقه رقيقه. او بطريقه فيها دلع قدام راجل اجنبي يعني اي راجل غريب ما يحلش ليها.
انما طريقة نطقى لاسم لطفي؟ ف ده غصب عني بجد. وانا مش هاقول اسمه تاني علشان اسمه مالوش نطق غير كده ف انا هتجنب ده
آدم: - مبسوط من تفكير مريم وانها على دين واخلاق
آدم: - ابتسم ورفع حاجبه. اسمه لطفي.
مريم: ضحكت.
آدم: قلبه دق لضحكتها. وقال قولي لطفي.

مريم: بحرج. لوتفي.
آدم: ههههه. يا بنتي بالطاء مش بالتاء.
وضحكوا
آدم: -جميل الاكل ده تسلم ايديك مين اللي عامله؟
مريم: - انا و ابله شيرين ورنا.
آدم: -لا فعلا جميل عارفه يا مريم انا معدتى وجعتني م الاكل الدليفري. لكن من يوم ما انتي دخلتي البيت ده؟
وانا بجد مستمتع بالاكل جدا. تعرفي ان انا بحب المكرونه بالبشاميل ولما اكلتها من ايديكى كنت فرحان اوى وحبتها اكتر.

مريم: - بالف هنا. شوف انت تحب تاكل ايه وقولي وانا اعملك على طول.
آدم: - مسك كف أيدها وباس عليه. وقال ربنا يخليكي ليا.
مريم: سحبت ايدها بتوتر. احم شكرا.
بعد ماتعشو وخلصو
مريم بتوتر: ممكن تدخل تتوضى علشان تصلي.
آدم: رغم أنه متقطع ف الصلاه لكن قال. حاضر يا ستي
آدم: فهم انها عايزاه يصلي ركعتين قبل ما يناموا ادم راح يتوضى.
ومريم دخلت الاوضه وقفلت على نفسها بالمفتاح و اخدت برشامة المهدئ.

وطلعت الطقم من العلبه وكان طقم لاتعليق عليه.
مريم: شهقت بزهول. يا الله انا هلبس ده ازاي؟
وهيقول عليا ايه؟ انا كنت لسه بره بكلمه في ان البنت ما تتكلمش بدلع اقوم انا البس ده لا لا لا أبدا...
اووووف يا ربي وبعد محاولات مع نفسها وفي الاخر لبست الطقم ولبست عليه اسدال الصلاه.
آدم خبط عليها: - مريم انتي قافله الباب بالمفتاح ليه؟!
مريم: - بلعت ريقها بتوتر. ث، ثواني وهفتح وفتحت...

آدم: باستغراب. ودخل وقال. كنتي قافله ليه؟ ومال وشك احمر قوي كده ليه؟
مريم: حاسه ان الهوا بيقل من حواليها وبتحاول تجمع قوتها علشان ترضي ربها قبل زوجها
مريم: - ا، اصل. اا. اصل.
آدم: - اصل ايه؟!
مريم: - كنت بتوضى علشان. علشان
آدم: - بتريقه علشان تصلى صح!
مريم: -ايوه ايوه صح.
آدم: بحيره. اله. مالك يا مريم بتترعشي ليه كدا؟ اهدى وقولى في حاجه حصلت؟
مريم: - لالا محصلش حاجه. وقالت بصوت مبحوح. آدم!

آدم: - يلهوى لما بتقولى آدم. عيونه.
مريم: برجفه. قوم علشان نصلي ركعتين لله مع بعض.
آدم: - مش فاهم انتي عايزاني اصلي بيكى يعني؟
مريم: -ايوه
آدم: - يا ستي ده انا ليا الشرف طبعا.
آدم: وقف ومريم وقفت وراه على يمينه وصلي بيها الركعتين وبعد ما خلصوا.
مريم هديت شويه
آدم: نفسه يقرب منها بس شايفها متوتره. وقال. قومي يلا علشان ننام. وقام من مكانه.
و مريم لسه قاعده على الارض
آدم: اله. مريم قومي...

مريم: بلخبطه. طيب. حاضر.
آدم: -مش هتخليني اشوف الهديه اللي جابهالي مصطفى؟
مريم: - اه ثواني وقامت وايديها متلجه وجابت العلبه من الشنطه وهو فتحها وكان فيها ساعه قيمه جدا.
وقال. ذوقه حلو جدآ انا لازم اشكره بكره
وساب الساعه على التسريحه وراح على السرير.
ومريم واقفه متنحه مكانها وآدم مستغرب تصرفتها.
آدم: قام وراح وقف قدامها. مالك في ايه انتى عيزا تقولى حاجه؟
مريم: بتفرك ف ايديها. ايوه عايزه اقولك على حاجه.

آدم: -اتفضلي سامعك.
مريم: احلف انك مش هتفهمني غلط او انك تاخد عني فكره مش كويسه. او انك...
آدم: قطع كلامها، ايه يامريم اهدي في ايه انا عمري ما هافهمك غلط قولي مالك؟!
مريم: - طيب روح اقف هناك ولف ضهرك و غمض عينيك وو...
آدم: كل ده مش عايزاني احط في ايدي كلبشات بالمره!
مريم: بنرفزه. لو سمحت يا آدم انا متوتره.
آدم: خلاص حاضر كفايه كلمة آدم دي.
وراح وقف في ركن الاوضه ولف ضهره ليها وغمض عينيه.

مريم: بتتشاهد وكل ما ترفع الاسدال علشان تقلعه تنزلوا تاني...
آدم: - ها يا مريم خلاص؟
مريم: اتخضت. وقالت لاااا. أوعى تلف ومتفتحش عينيك.
آدم: يا مريم. انتى لو كنتي عايزه تهربي كان زمانك. هربتى وكنتى على اول الشارع دلوقتي اخلصي بقى...
مريم: - حاضر ثواني بس. وبعد دقيقه واكتر.
ندهت عليه. آدم...
آدم: - ها خلاص.
مريم بتوتر ومغمضه: -آدم
آدم: - فتح عينيه وبيلف وشه ليها وفجاءه آدم منطقش وفاتح بوقه.

مريم: بتفرك في ايديها جامد ووشها في الارض وهتموت من الخجل. ووشها بقى كتلة من الطماطم.
آدم: قرب منها وعينيه عليها من تحت لفوق
وقال بانبهار. بسم الله ما شاء الله انتي مريم صح؟
مريم: - وقفه هتموت ولا حياة لمن تنادي وجسمها تلج وخدودها مولعه وبتترعش وهي في وادي تاني خالص.
آدم قرب منها اكتر وشاف شكلها وتوترها وراح جايب غطا السرير ولفه حواليها وغطاها تماما وهي مستغرباه.

وقعدها على طرف السرير وقعد جمبها وضمها بحب. وآدم قال، هشش. اهدي. اهدي وما تعمليش حاجه غصب عنك ابدا.
وفضل يهديها لحد ما هديت تماما وحست انها بدات تشتاق ل آدم.
مريم شالت ايد آدم اليمين وحطيتها على راسها. وقالت. قول الدعاء.
آدم: بعدم فهم. دعاء ايه؟
مريم: - دعاء الزوج لزوجتة ليله الفرح.
ادم بإحراج: -احمم بصراحه مش حافظه.
مريم: -قول ورايا.
آدم قال الدعاء وراها.

( اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جلبت عليه. واعوذ بك من شرها وشر ما جلبت عليه)
مريم حست بالأمان مع آدم...
آدم قام ومسك ايد مريم وشال الغطا من عليها
وباس جبينها وباس كف ايديها واخدها في حضنه يطمنها اكتر.
وبعد ما هديت في حضنه خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه ورجع شعرها ورا ودنها وباسها من خدها وعينيها وهي بدات تتوه تماما ونزل على مراده وهي تجاوبت معاه.

والحمد لله الليله عدت على خير واتنقلت ملكية مريم الجزار. ل آدم واصبحت مريم آدم العدوي...
بعد فتره مريم نايمه في حضن آدم.
وآدم حاسس انه اكيد بيحلم ونام على جمبه واخد مريم على دراعه وبصلها.
آدم: - مريم
مريم: - نعم يا آدم.
آدم: بحبك
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

تاني يوم الصبح.
الصبح طلع وآدم صحي ومريم نايمه في حضنه
وبيتحرك علشان شغله هي فتحت عينيها وبصت ل عينيه
مريم: بابتسامه صافيه. صباح الخير
آدم: باس خدها صباح الحب صباح السعاده
مريم: ابتسمت هي الساعه كام؟
آدم: الساعه 8 ونص ويدوبك البس علشان متأخرش.
مريم: اقوم اعملك فطار.
آدم: - انا عايزحاجة تانيه
مريم بكسوف: - ايه؟
آدم: - بوسه وكده ابقى فطرت ولو رفضتي هاطلب قهوه مع الفطار ولو رفضتي هاطلب غدا.

مريم: - لا خلاص طلبك ده ارحم...
قرب آدم وهي تجاوبت معاه بعد فتره
مريم: هي الساعه كام؟
آدم: ضحك من قلبه، ههههههههههه 9 وربع ولو قولتى اقوم اعملك فطار هاطلب كمان ومش هنخلص.
مريم: اتكسفت. لا خلاص من غير ماطرود على شغلك انا ورايه شغل كتير.
آدم: كشر عينيه. شغل ايه؟
مريم: - عايزه اروق البيت ده كله من اوله لأخره.
آدم: . ما تعمليش حاجه و هبعتلك بنت لطفي. قصدى لوووتفى وضحكوا.

مريم: - لا انا هسلى نفسي انا مابعملش حاجه
آدم: -ما ينفعش انتي تعبانه والمفروض تريحي نفسك.
مريم: - لا والله انا مش تعبانه ولا حاجه. في شويه كراكيب كده عايزه اظبط الدنيا.
آدم: - طيب هابعتهالك تساعدك هي بنت حوالي كده 18 سنه.
مريم: لا سبنى برحتى ممكن؟
آدم: - خلاص موافق. بس ما تتعبيش نفسك فاهمه؟
مريم: -فرحانه لخوفه عليها. موافقه.
آدم وهو قايم قال. بعد ماانزل نامي شويه وبعدين اصحى بعدها شوفي هتعملي ايه؟

ودخل اخد شاور ولبس.
ومريم قامت لبسته الساعه وهو باسها من جبينها. وقال. قبل ما انزل كل يوم لازم ابوسك كدا...
آدم بعدها. نزل فرحان جدا وحاسس انه اسعد واحد في الدنيا وراح شغله. متحمس ومبسوط جدا...
في قسم الشرطه
بعد فتره جاسر داخل القسم ولكن في واحد صاحبه نده عليه
جاسر يا جاسر
جاسر: - لف مين؟ احمد ثواني جايلك
جاسر بيتحرك كانت في واحده داخله القسم وهي داخله وجاسر طالع خبطوا في بعض.

والموبايلات بتاعتهم وقعت على الارض.
جاسر وطي وجابهم. انا اسف جدا بجد اسف.
هي: لا حصل خير انا كنت ماشيه وشارده. اسفه الغلط عندى. واخدت منه الفون ومشيت...
وجاسر راح لصاحبه.

آدم في المكتب
مريم: - الو
آدم: -وحشتيني
مريم: ...
آدم محبش يحرجها. بتعملي ايه؟
مريم: لسه بروق في البيت.
آدم: اكلتي؟
مريم: - لا وعلى فكره بقى مفيش اكل في البيت وانت قولت هتتصرف؟
آدم: اوووبس. ايوه صح معلش. طب بصي انتي خلصي ترويق وانا هابعت دلوقتي أجيب أكل جاهز من بره و هاجيبه واجي علشان نتغدى مع بعض.
مريم: - خلاص هستناك
آدم: - طيب يلا بقى انا هقفل علشان ورايا شغل. وخلى بالك من نفسك.

وقفلو وآدم بعت العسكري أمين يجيب اكل وعطالو مفاتيح عربيته علشان يحط الاكل فيها.
وجاب ل آمين كمان اكل. وشكره جدا وأمين جاب الاكل وسابه في عربية آدم
@: مساء الخير
العسكري امين: - مساء النور ايوه حضرتك عايزه مين؟
@: مش ده مكتب الرائد آدم العدوى؟
العسكري أمين: - ايوه ما هو اسمه مكتوب على اليافطه اهو.
@: طيب لو سمحت هو موجود.
امين: - ايوه موجود نقوله مين؟
@: قوله ملك خالد العدوي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة