قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس والثلاثون

عند هدى والدة زياد.
نهاد: بقلق، يعني راح فين يا طاهر يابني ما تخبيش عليا!

طاهر: بحيره. والله يا تيته زياد قالي هتيجي معايا بكره مشوار مهم. قولتله مشوار ايه؟ قالي هنروح ل عاصم الصاوي وبس. لكن ما قاليش هيقابله فين! ولما صحيت في الميعاد مالقيتوش موجود. نزلت ورحت بسرعه عند بيت عاصم الصاوي. وسألت البواب. قالي خرج من الساعه 9 الصبح. وانا ماصدقتوش وجريت بسرعه وطلعت العماره لحد باب شقته لقيت يافطه مكتوب عليها اسمه وخبطت كتير وفعلا مكانش موجود.

طلعت جري على الشركه بتاعتهم الآمن قالو إن عاصم مجاش بقاله فتره وواخد اجازه مفتوحه!
واتصلت على زياد وتليفونه انتظار ومش عارف اعمل ايه؟ جريت وجيت على هنا قولت يمكن يكون موجود هنا!
هدى: بعياط. لطمت على وشها أبني! أبني راح ياناس أعمل ايه! أعمل إيه! ابناااااااااي واغمى عليها.
طاهر جرى عليها ونهاد وشالوها ونيموها في السرير. وقعدو جمبها حاولو يفوقوها.

وبعد فتره فاقت وقامت لبست وجريت في الشارع ومحدش قدر يوقفها!
نهاد: برجفه. طاهر يبني. خلي فونك معاك وخلي عينك على هدى متسيبهاش.
طاهر: متقلقيش يانينه. ونزل جرى وراها.
نهاد: بكت بحرقه. ياترى انت فين يا زياد! يا رب يارب انت الحافظ! كده يا زياد يابني توجع قلبي و قلب امك عليك، استودعته عندك يارب!
فيلا الصاوي.

جاسر: فتح عينيه كالعاده يبص على حبيبته وهي كانت نايمه في حضنه. وقرب منها وباس خدها. وصحاها من النوم بكل رومانسيه
ملاكي قومي بقى انتي وحشاني قوي!
ملك: بنوم. ايه يا جيسي بقى سيبني نايمه.
جاسر: بتعجب. جيسي! يا بنتي عيب والله. انا راجل قوي عيب الاسم ده في حقي. قومي يلا تعالي ننزل وحضرلك احلى فطار.
ملك: لا انا بدلعك بيني وبينك وبقولك جيسي.

جاسر: خلاص بما إنه بيني وبينك يبقى جيسي. جيسي يا حلاوتك ياجاسر. بقيت جيسي ههههه. يلا بقى ننزل علشان انا جعان قوي من امبارح. وهعملك فطار عالمي!
ملك: بدهشه. ايه ده بجد؟
جاسر: مش مصدقه؟ طيب تعالى. وقام واخد ملك ونزله على تحت. وجهزلها احلى فطار فعلا. وجاسر كان شيف ممتاز. لانه كان معتمد على نفسه وعلى طول مسافر. وأكلها ف بوقها واخدها وطلعوا على اوضتهم يكملوا مسيرتهم!
عند أشرف.
أشرف: هنا يا هنايا!

هنا: امم صباح الخير يابيبي!
اشرف: صباح العسل ايه يا بت انتي كل شويه تحلوي كده!
هنا: بابتسامه. ميرسي يا بيبي.
اشرف: بتعجب. ميرسي يا بيبي! لا ميرسي على واجب ياختي. عارفه يا هنايا انتي كل حاجه فيكي حلوه. بس لو تبطلي تتكسفي مني انا عايزك على طول زي امبارح كده فاجئتيني والله.
هنا: بكسوف. والله انا عملت كده علشان أنت على طول مقموص!

اشرف: انا بتقمص يا هنا! اخص عليكي انا لو اطول افضل جمبك مش هازهق. انا بحبك قوي يا هنا بحبك يابت.
هنا: بمرح. قربت منه سوري يا بيبي مش قصدي. تعرف ان زعلك ده بيجنني ازعل يا قلبي براحتك وانا اصالحك. وضحكت بدلع.
أشرف: بجد طيب انا زعلان!
هنا: ابتسمت وقربت منه. تعالى لما اصالحك وكملوا مسيرتهم!
عند طارق.

طارق نايم بعمق ورنا خرجت من الاوضه وراحت تجهزله فطار علشان هي حاسه بالذنب تجاه طارق. وقالت كلها يومين وهافجاءك يا طارق. عموما كويس انا اخدت عليك شويه. وجهزت الفطار و دخلت الاوضه وشايله الأكل وسابته على الترابيزه وقربت منه. وبدأت تصحيه. طارق!
طارق: ...
رنا: طارق قوم بقى. وهزته جامد. وزعقت طااااااارق!
طارق: بزهق، اييييه سبني انام يا زفت انت!
رنا: بغيظ. زفت! طيب. طاااارق قووووووووووم!

طارق: اتفزع ايه. ايه انا فين انا مين انا هو انا ايه!
رنا: هههههههه انا فين انا مين قوم قوم! الساعه عدت 1 الضهر. انت في بيتك ياخويا واسمك طارق السيوفي. ههههه
طارق: اوووف يا رنا خضتيني في عروسه تصحي عريسها كده. وبعدين ماتسبيني نايم هو انا ورايا ايه هاقوم اعمل ايه يعني!

هو طبعا مش قصده حاجه بس رنا اخدت الكلام عليها وقامت، وقالت بحزن. متعملش حاجه. خليك نايم انت حسستني انك اتجوزت واحده ملهاش لازمه. الأكل عندك اهو لما تجوع كل. انا طالعه بره دي عيشه تقرف. وسابته وخرجت!
طارق: مصدوم، ايه البت دي! هو انا كل شويه اصالح فيها لما اقوم اشوفها. رنا يا رنا انتي يا بت!
عند آدم.
آدم: غمض عينيه واتكلم، مريم!
مريم: رفعت عيونها بدموع نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك.

آدم: إنتي طااالعه زي القمر انهرده!
وبعد عنها خطوتين وعلا صوته ع عاصم. وقال بغضب. وانت! وحياة امك ما هسيبك وهشرحك. ورب الكون لاشوهلك وشك يا عاصم الكلب! وديني ورحمة امي لاقتلك.
مريم واقفه مش فاهمه حاجه!
اما عند عاصم هجوم كبير عليهم. وعربيات جت كتير وبودي جاردات. وكانوا اكتر من سبع عربيات. وسلاح وهجموا على عاصم اللي جم عليه على غفله!
عاصم جه يهرب ولكن مسكوه!

بيتر: بصوت عالى. هاتوا الكلب ده وارموه في المخزن. لحد ما نشوف الرائد آدم هيتصرف معاه ازاي! وهاتو الولد ده علشان نشوفله جرحه ونبعته على المستشفى ونشوف آدم هيعمل ايه!
(طبعا عايزين تعرفوا ايه اللي حصل عينيا حاضر هاقولكو )
فلاش باك.
بيتر قاعد في البيت ومالوش مزاج ينزل الشركه علشان مراته جت من السفر ووحشاه. وديف ابنه ماسك فون بيتر وبيلعب جيمز اللي موجود على الفون.

بيتر: ديف يا حبيبي سيب بقى فوني شويه والعب على التاب بتاعك! هو فوني عليه سكر يعني!
ديف: بزهق. يابابا هو انا عارف العب اي حاجه. فون حضرتك كل ثانيه يبعت رسايل على الواتس وعلى رقمك لما زهقت!
بيتر: رسايل! طيب تعالى هات الفون اشوف مين! علشان في مناقصه وكنت منتظر رساله.
آدم: ركن العربيه وعاصم بيحرق ف دمه! آدم سابه يتكلم. وبيفكر يعمل ايه؟ وغمض عينيه بتركيز. فكر يا آدم فكر!

فكر في طارق وجاسر وأشرف؟ بس دول عرسان واكيد نايمين! طيب فكر يا آدم. اوووف فكر فكر! انت لا يمكن تخسر مريم فكر علشان خاطر حبيبتك. وفتح عينيه ع الاخر. (بيتر)ايوه بيتر. بيتر هو الحل. وفتح الواتس و بعت رسايل. بيتر انت فين؟ بيتر بسرعه رد انت فين؟ انا واقع في ورطه، حياة مراتى وعيل صغير في خطر بييييتررر. رد
اوووووف مش عارف اتصل لو قفلت هيأذي زياد!

آدم: بغيظ ااااه يابن الكلب. ياابن الكلب ورحمة امي ماهسيبك والله ماهسيبك...
فتح الواتس تاني. رد يا بيتر رد انا مش عارف اتصل عليك. رد انت المفروض صاحي دلوقتى رد. ولسه هيقفل الواتس وشاف بيتر انه شاف الرساله! ومسح ع شعرو بنرفزه...
بيتر: بقلق خير يا آدم وخطر ايه؟
آدم: بلهفه. اخيرا الحمد لله. اسمعني وركز كويس. بص يا بيتر عاصم الصاوي ابن عم جاسر عارفه!
بيتر: ايوه ال متعور ف وشه دا شوفته في الفرح!

آدم: ايوه هو الكلب ده. طيب اسمعنى. هو دلوقتى خاطف عيل صغير يخصني في قضيه مهمه. وموجود على الطريق الصحراوي. هو دلوقتي معايا على الفون وما ينفعش اقفل وبيهددنى!
بيتر: بغيظ هددك بايه الكلب ده!

آدم: مش وقته هشرحلك كل حاجه بعدين. دلوقتى انا مفيش قدامي غير ساعه واحده يا بيتر ساعه وهخسر كل حاجه. اسمع عاصم واخد الولد على الطريق الصحراوي زي ما قولتلك. انا هابعتلك دلوقتي الرقم اللي هو بيكلمني منه. وحدد المكان فين بالظبط وابعت البودي جارد. هما هناك 6 رجاله 4 منهم بودي جارد خاص.
بيتر: بقلق. حاضر حاضر.

آدم: بتحذير. واسمع يا بيتر من غير سلاح. انا عايز عاصم حي. مش عايز فيه خدش واحد. وفي عيل صغير معاهم اسمه زياد.
عاصم جرحه ف جسمه. خدوا على المستشفى و تجيبهولي. أرجوك يا بيتر مش عايز اي غلط.
بيتر: ما تخافش انا ف ثوانى هتحرك.
آدم: اه وخد معاك عربيات وبودى جارد كتير، كتير يا بيتر. مش عايزو يفلت ارجوك انا لازم اشوف عاصم قدامي انهرده!
بيتر: ماشي ماشي. ابعتلى الرقم وخليك معايا على النت هنتواصل انا وانت.

آدم: تمام الرقم اهو (، )انا هاحاول اعطله وقبل ما توصل بخمس دقايق عرفني علشان اتصرف انا هافضل ماسك الفون في ايدي و هانتظر رسالتك يلا يا بيتر بسرعه اتحرك مفيش وقت!
بيتر: حاضر سلام، بيتر لبس بسرعه ونزل واتصل بالأمن اللي في الشركه. والبودي جارد. وقالهم كله يجمع في العنوان اللي هيقولهم عليه...
وبيتر في خلال دقايق عرف مكان عاصم فين بالظبط. وعرف الرجاله ورايحين على الطريق
وآدم اتحرك بالعربيه.

عاصم: بستفز في آدم. وبيجرح في زياد. علشان يضغط على آدم ويطلق مريم بسرعه.
عاصم سامع كلام مريم ل آدم وشاط وكان عايز يولع في آدم. ومن غيظه خبط زياد بالحديده على رجله. وزياد: بيصرخ بيترجى في آدم.
وآدم في الاوضه مع مريم قاعد ع السرير وفاتح الفون على محادثة بيتر.
واخيرا جت رساله المنتظره. إن بيتر شاف عاصم و كان بيضرب في زياد وخبطه بالحديده في رجله. لكن بيتر اخد سلاح معاه علشان مش ضامن ايه اللي هيحصل.

ونزل بيتر ورجالته وضربو نار من قدام عربيه عاصم. والناس اللي معاه خافوا من الهجوم. هما مش عاملين حسابهم ع كدا علشان مفكرين انه عيل صغير وبس. وركبه عربياتهم ومشيوا بسرعه.
عاصم شافهم. وشتم آدم وهو معاه ع الفون. وحط زياد في العربيه وبيشغل العربيه وبيرجع لورا.
بيتر: ضرب نار على كاوتش العربيه. وجريو عليه. وعاصم فتح الباب وبيجري والحرس جابوه من قفاه. واخدو عاصم على المخزن.

وكمان بيتر أمر ان زياد يروح على المستشفى وفي الوقت ده كان آدم سامع ضرب النار وانهم مسكو عاصم.
وآدم: ساب مريم وزعق ل عاصم واستحلف ان هو هيلعبلو في وشه البخت!
ف الوقت الحالي
آدم حدف الفون. وشال السماعه وكسر كل حاجه على التسريحه!
مريم واقفه خايفه لما سمعت تهديده ل عاصم. وحاسه ان في خطر كبير على آدم وخافت من عصبيته لكن راحت عنده. آدم. آدمحبيبي اهدا في ايه مالك؟

آدم: مردش عليها وسابها وخارج. علشان يروح ينتقم من عاصم!
مريم: شافت شكله وبينهج وعينيه زي الدم.
جريت عليه. آدم استنى استنى أرجوك. ووقفت ورا باب الشقه. مش هتنزل وانت متعصب كده.
آدم: بنبره تخوف. اوعى يا مريم من وشي هتندمي. أنا دلوقتى مش آدم.
مريم: هزت راسها بدموع. لأ ارجوك بس اهده اسمعني طيب!
آدم: قاطع كلامها وشدها من دراعها وزقها. وكانت هتقع. لولا مسكت ف الكرسي ووقعت على ركبها. اااه.

آدم: بص وراه وشاف مريم كانت هتقع جرى عليها مريم. مريم حصلك حاجه!
مريم: فكرت بسرعه وقالت تستغل الوقت. علشان آدم وشه ما بيبشرش بالخير. وقالت بتمثيل الألم. اااه. لا انا كويسه لو سمحت ساعدنى اقوم مش قادره.
آدم: بقلق. مسكها من دراعها وب يقومها.
مريم: مثلت. انها داخت و هيغمى عليها. واترمت ع صدر آدم على هيئة اغماء.
آدم: قلبه دق بخوف. مريم! مررييييم.

وشالها بسرعه. ونيمها على السرير وبيحاول يفوقها. مريم. مريم ردي عليا.
مريم: مش عارفه تمثل قوي. وحاولت تفوق قالت، آدم. وفتحت عينيها آدم.
آدم: انتي كويسه!
مريم: حاسه إني دايخه اوي! لو سمحت تعال جمبي حاسه اني بطني بتوجعني وحاسه اني مش كويسه!

آدم: قام من ع طرف السرير وراح جمبها. واخدها على صدره. وقال بتنهيده. انا آسف. والله بجد آسف، ويامريم ارجوكي. علشان خاطري لما ابقى مضايق. ماتقفيش قدامي لو سمحتي. انا جوايا نار وعايز امشي دلوقتي.
مريم: قربت منه وباسته وحاولت تقرب منه.
لكن آدم ماستجبش ورفض دعوتها. لأن كلام عاصم على مريم بيغلي في دماغه.
بيتر: اتصل على آدم.
آدم: مش مركز مع مريم. ورد بغضب. معاك يابيتر!
بيتر: ايوه يا آدم. كل حاجه تمام ياصحبي.

احنا رايحين على المخزن وهنسيب عاصم هناك مع الرجاله بتاعتي لحد ما انت تشوف هتعمل فيه ايه. وزياد بعته في العربيه على المستشفى و نبهت عليهم مايخرجش غير بأمر منك.
آدم: بجمود. تمام سيب عاصم في المخزن واربطوه كويس ومحدش يقرب منه، يابيتر عاصم ده بتاعي أنا. وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل. ويربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه، لحد ما اشوف ابن الكلب ده.

بيتر: تمام ماشي كل حاجه هتحصل زي ما انت عايز. بس ممكن افهم كل ده ليه!
آدم: لما اجيلك هفهمك كل حاجه وقفل مع بيتر.
وبص ل مريم انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى!
مريم: زعلت بجد من آدم. علشان رفض دعوتها وحست إن كرامتها اتهانت وقالت بزعل. لا شكرا اتفضل إنت.
آدم: سابها وقام وخارج!

مريم: صعبت عليها نفسها. وقامت متضايقه. ورزعت باب الحمام وراها. ودخلت تعيط فيه هي مش عارفه بتعيط ليه! بس هي هرمونات الحمل كده! وصوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الأوضه. وقبض على ايديه وغمض عينيه. وبيلم شتات نفسه. اهدا يا آدم هي حامل وكمان خايفه عليك! الكلب عاصم خلاص اتمسك. والحمد لله مريم معاك. وزياد بخير. اهدا عاصم مش هيطير، المهم مريم دلوقتى. واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم، افتحي يا مريم!

مريم: فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ...
آدم: راح وراها ممكن اعرف مالك!

مريم: مسحت دموعها. ابدا مفيش حاجه ياسيادة الرائد. واتفضل روح ل بيتر صحبك علشان تفضفض معاه. وتعرفوا انت مالك وفيك ايه! وايه اللي مضايقك. لأن مراتك مش موجوده في حياتك. ولو سمحت انا تعبانه وعايزه انام. اتفضل روح انتقم واضرب واقتل. وانا هنا ماليش اي حق اعرف اي حاجه تخصك. ولا يهمك خوفي عليك. وكمان ولا يهمك قلبي اللي هيقف من الرعب...

ولا استخفافك بمشاعرى. ما تشغلش بالك بيا. اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صحبك.
وسابته ومشيت من قدامه. ودخلت الأوضه ونامت وشدت الغطا عليها.

آدم: للحظه افتكر إن مريم كانت واقفه لما كان بيهدد عاصم. وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر. وقاله هافهمك لما اقابلك. وافتكر لما مريم قربت منه عشان تهون عليه. وهو رفضها واتنهد. وقال والله يا مريم انا مبقتش عارف انا عايز ايه! بس كل اللي عايزه انك تكوني في حياتي على طول! وصك ع اسنانه بغيظ واضح. وكمان عايز اقطع من لحم عاصم. وهيحصل اكيد.

ودخل ل مريم وراح قعد على السرير. وشال الغطا من عليها. وقالها ممكن احط راسي على رجلك علشان اعرف احكيلك.
مريم: بقمصه اتعدلت. لكن كان قلبها بيرقص ان آدم ما نزلش وهو متعصب!
آدم: نام وحط راسه على رجليها وهي بتمسد ع شعره وبدا يحكي كل حاجه ل مريم. من اول قتل حسين الصاوي لحد انهرده. ومريم مصدومه ودموعها نازله بصمت.

علشان هنا وكمان حسين وجاسر والاكتر زياد وابوه وعيطت. لكن لما آدم قالها على شرط عاصم. وانه عايز آدم يطلقها بالتلاته.

هنا بقى مريم اتحولت. وشالت راس آدم ووقفت وبتاخد نفسها بصعوبه. وقالت برجفه. انت بتقول ايه يا آدم؟ ازاي واحد زي ده يبص ل مراة غيره! لأ لأ ده مش انسان طبيعي أبدا. ده عايز يستفزك ويضايقك وانت تروح تعمل ليه مصيبه وبكده انت تتسجن! لأ. أنا لا يمكن اسيبك تروح ل عاصم ده، وبتتكلم ونفسها تقيل، انت تقدم الدليل ويتسجن لكن تروح لا.

آدم: اهدى يا مريم. خدي نفسك يا حبيبتي. اهدي. تعالي اقعدي. وقعدها على طرف السرير وهو جمبها ومريم كانت بتترعش. وحط راسها ع صدرو، يعني انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قالوا عليكي يا مريم! و انه قال! يعني وكمان عايزني اطلقك وكمان بالتلاته. يعنى عايز يحرمنى منك العمر كله انا جوايا بركان!

مريم: عيونها لمعت بدموع. أنت مفكر انك لو كنت طلقتني 3 مرات كان هيتحسب؟ لأ يا آدم طلاقك 3 مرات معناه طلقه واحده بس!
آدم: بجد! انا مكنتش اعرف. ونفخ باريحيه. المهم يا مريم انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قاله؟ وخصوصا انه يعني قال كلام ولع ف جسمى كله!
طيب انا هسألك، لو واحده جت قالتلك انا بحب آدم سيبه ليا هتعملي ايه!

مريم: هعمل ايه! هستخدم عقلي. هاقعد كده وافكر في حل. ما انا لو ضربتها وبهدلتها انا هطلع وحشه في نظر الكل! لكن لو استخدمت عقلي وقتها هعرف اجيب حقي وكمان وانا بضحك!
آدم: بعدم فهم، ازاي!
مريم: يعني لو واحده قالتلى سيبي آدم علشان بحبه. هي قصده تضايقني وتنرفزني.

هي لو عارفه ان آدم عايزها مش هتفكر تقولي لأن القرار في ايد آدم وبس. انا بقى اثبتلها العكس اللي هو ايه! اني اضحك في وشها واستهزء بيها. وكمان اخلي اللي اصغر مني هما اللي يردوا عليها. ويتعاملو معاها. وانا اتصرف معاها تصرف يوصل لعقلها اني اقولها انتي ااقل من اني اعمل اي حاجه او افكر حتى! واقولها انا اهو قاعده بتفرج عليكي والاصغر مني ب يهزقك. وحقى بيجيلى من غير مااحرق دمى!

آدم للحظه وهو بيسمعها. جت في دماغه فكره وقال يعني انتي قصدك؟ اني اقلل من قيمت عاصم ده واخلي غيري يقلل من كرامته ويبهدله؟
مريم: بالظبط وياسلام لو عاصم ده يضرب على ايد واحده ست. ساعتها كرامته وكبريائه هيبقوا في الارض.
آدم: قام وقال. بحبك وباسها بسرعه. وقال انا جتلي فكره هتخلي عاصم ده ما يسواش تعريفه. لكن ده مش معناه اني مش هنتقم لا. بس خلينا نتسلى الاول!
مريم: بعدم فهم. فكرة ايه يا آدم؟

آدم: بصي يا ستي انتي دلوقتى هتقومي تلبسي كده زي الشاطره. بس قبل ما تلبسي تتصلي على هنا ورنا وملك. وانا هاتصل على طارق وأشرف وجاسر. واهم حاجه هنا تجيب الكام معاها علشان هنتسلي. بس اهم حاجه يا مريم ملك وهنا ورنا وجاسر وأشرف ما يعرفوش ان عاصم هو اللي قتل حسين الصاوي. علشان هما لسه عرسان مش عايزين ننكد عليهم
مريم: اممم طيب وطارق!

آدم: انتي ناسيه يا حبيبتي ان طارق عارف كل حاجه من زمان! لكن انا نبهت عليه ما يقولش لحد حاجه. يلا بقى انا هاتصل عليهم كلهم، وكمان هقولك على العنوان اللي كلنا هنتقابل فيه! وقالها على العنوان وخرج في الصاله واتصل على. بيتر ورد.
بيتر: الو.
آدم: بيتر بقولك ايه؟ عايزك ساعه كده تجيب غدا ل 10 افراد!
بيتر: بغيظ. نعم! هو حد قالك اني شغال عندك يالا!
آدم: اسمع بس. انا هحكيلك على كل حاجه اشطا؟

بيتر: بنفاذ صبر. اشطا ياخويا. اليوم اضرب بسببك منك لله، وقفلو
آدم: اتصل على الكل.
ومريم اتصلت واتفقوا انهم يتجمعوا في مكان معين. لان في حاجه مهمه قوي زي اجتماع طارئ كده والكل لازم يحضر.
فيلا الصاوي.
جاسر: يا ترى آدم عايزنا في ايه؟
ملك: مش عارفه ياحبيبي لكن اكيد الموضوع مهم قوي. لان مريم اكدت علينا وكمان مانتغداش ماعرفش ليه؟

جاسر: اممم مش عارف. طيب يا قلبي ادخلي البسي وانا كمان علشان المشوار بعيد شويه. ملك: حاضر يا حبيبي!
عند أشرف.
أشرف: يلا يا هنا كدا هنتأخر.
هنا: حاضر حاضر. بدور على الكام مش فاكره سبتها فين.
أشرف: كانت اخر مره على المكتبه. هاروح اجيبهالك وانتي اجهزي.
هنا: ميرسي يا قلبي وماتنساش تجيب التاب معاك. ماعرفش ليه مريم مصممه اني اخدهم.

أشرف: ممكن يكون عاملين غدا جماعي كده وهتبقى قاعده ظريفه وحلوه. كلنا مع بعض ونتصور بس انجزى علشان منتأخرش عليهم.
هنا: ثوانى واكون جاهزه!
عند طارق.
طارق: يوووه يا رنا كل ده شاور لييييه؟ بتستحمى لاسبوع قدام اخلصي بقى مزنوق.
رنا: خرجت ايه يا طارق؟ انت كل حاجه عايزها في ثانيه كده. كنت باخد شاور مهم. وبعدين ما في حمام بره ولا ده عليه عسل.

طارق: بتريقه. ياعسل! يابت انا قولت كده علشان تطلعي. انا عايز اعرف شاور ايه اللي في ساعه ده!
رنا: بتريقه. شاور يعني دوش! يعني بستحمى؟! يعني بتليف! ايه بلاش! هابقى اروح عند ماما استحمى وارجعلك. وخلصنا بقى علشان أتأخرنا.
طارق: بغيظ. تروحي عند امك تستحمى؟ طيب ياختي روحي كدا. علشان اجيبك نصين يلا يا بت قدامي علشان انا البسك هدومك!
رنا: هههههههههههه.
طارق: بنفاذ صبر. بتضحكي على ايه؟ انتي بتغظيني على فكره.

رنا: قربت منه يختي نانوسة عين امه. وزعلان مني بس مهتم بيا انا. يا خلاثي انا بحبك ياتى والله.
طارق: بتريقه. والمطلوب مني ايه يعني؟ احط صباعي في بقى واضحك زي العيال؟
رنا: هههههه انت ابني انا ياقلبي. بس كخ طبعا مينفعش تحط صباعك في بقك. قرف يييع!
طارق: بغيظ. انتي يابت علشان بهزر معاكي مفكراني ضعيف؟ لا انتي ما بتشوفنيش في شغلي ببقى اسد كده ف نفسي!

رنا: قربت منه ووقفت جمبه وحطت كوعها على كتفه. وبتلعب في شعرها. عليا الطلاق راجل. راجل وحمينا طول العمر!
طارق: بصدمه. عليكي الطلاق! انا مش عارف اعمل فيكي ايه؟ هو انا متجوز العسكري آمين؟ طلاق مين يا بت! يا بت هلعبلك في وشك!
رنا: باسته في خدوا بمرح. لا يابيبي انا ماهونش عليك صح!
طارق: اللهم اخزيك يا شيطان طب تعالي هاتي بوسه بقى!
رنا: هههه يلا علشان أتأخرنا.

طارق: في ثواني هنكون هناك بس لازم ابوسك واحضن الأول.
رنا: قربت منه. وبعدها طارق حط جبهته على جبهتها. انتي وحشتيني قوي يارنا بجد مش قادر ابعد عنك.
رنا: ف سرها غمزتله وقالت هانت يا عمري!
بعد فتره.

كلهم وصلوا في المكان اللي آدم قالهم عليه. وسلموا على بعض. وكان المكان عباره عن مخزن كبير جداً. وفيه كراسي وترابيزات. وكان في ترابيزه وكراسي للبنات. وترابيزه وكراسي للشباب. بيتر وطارق وجاسر وأشرف قاعدين على ترابيزة آدم!
وهنا وملك ورنا قاعدين على ترابيزة مريم!
وكان المكان عتمه نوعا ما. وبعدها آدم جه من وراهم وقال، أهلا باللمه الجميله. والنور اشتغل، أحب أقدملكم ضيف مهم، عاصم الصاوي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة