قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الحادي والأربعون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الحادي والأربعون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الحادي والأربعون

عدا الفرح على خير وكل المعازيم اتحركوا علشان مروحين.
آدم: قرب من مريم حبيبتي يلا بقى الكل بدا يروح قومي معايا على عشنا!
مريم: آاداااام
آدم: عيون آدم يا قلبي.
مريم: بتنهج. آاااداااااااام.
آدم: ايه يا مريم بتزعقي كده ليه؟ انا سامعك.
مريم: بتتألم. ااااه آاداام الحقني ااااه.
آدم: قلبه دق بقلق. وواقف جمبها ومش عارف يعمل ايه نزل ع الأرض م. مالك يامريم؟

كل الموجودين خافوا من الصوت والكل بدأ يدور على مصدر الصوت.
وشيرين لمحت آدم قاعد على ركبه ومحتار وراحت تجري عليه و سامعه صوت صريخ مريم.
مريم: اممم ااااه يا الله آدم اتحرك اعمل حاجه
آدم: جسمه كله بيترعش اول مره يسمع صوت مريم بالطريقه دي.
آدم: بلع ريقه بصعوبه. طيب حاضر قولي اعمل ايه بصي ا. اانا. انا هاشيلك ماشي تعالي.
مريم: بدموع. لااااااء مش قادره اتحرك. أنا شكلي بووولد يا آدم الحقني.

آدم: بصدمه ايه بتولدي!
شيرين: ايه مريم بتصوتى ليه!
مريم: بنفاذ صبر. انتو لسه هاتسألو اااااه يا الله منك يا آدم مش وقت لخبطه اااتصررررف.
آدم: قام وقف ومرعوب ومش عارف يتصرف
وأخيراً طلع الفون واتصل على بيتر ال كان في حضن مراته ورد عليه غصب عنه.
آدم: بيتر شوفلي دكتوره حالا.
بيتر: بنرفزه. حصل ايه تاني ياصاحب السعاده من ساعة ما عرفتك...
آدم: اخلص يالا انت. مراتي مش عارف مالها بتقولي شكلها بتولد انجز.

بيتر: ابتسم الف الف مبروك ياصاحبي والله فرحتلك.
آدم: بغيظ. وحياة امك! هو ده وقته اخلص جهز كل حاجه وانا هاخدها دلوقتي على المستشفى.
بيتر: وحياة امي! وماله ماشي يا عم اقفل وانا هتصرف.
آدم: قفل وشايف الكل حوالين مريم شيرين ورنا وملك وهنا ونهاد والنفس خلاص بيخلص عند مريم علشان لابسه النقاب.

آدم: قلبه بيدق بسرعه وفكر وقال. مش وقته مش وقته غباء وتوتر. مريم تعبانه يا آدم. وجري عليهم وقرب من مريم ال كاتمه صريخها بالعافيه. وشالها بالراحه علشان ماتتعبش ومريم مسكت في الجاكيت بتاعه بقوه مشفهاش من مريم قبل كده.
وشاف عيونها كلها دموع وبتنهج وخلاص حاسس أنها هيغمى عليها.
آدم جرى على العربيه وحطها جمبه وركب وطار بالعربيه.
وكل ال ف القاعه هيبدأو يتحركوا علشان يروحو وراه.

وهي راكبه جمبه قال مريم حبيبتي انتي كويسه؟
مريم: بتتنفس بتعب. اممم ااااه اسكت يا آدم مش طايقه اسمع صوتك ااااه يا رب يا رب.
آدم: طيب يا حبيبتي اهدي انتي بس.
مريم: اهدي اييييه؟ اهدي ايييه سوق بسرعه حرام عليييك ااااه يا آدم انا تعبانه من بدرى ومش راضيه اقول اااااه يارب.
آدم: متلخبط. ايوه يا حبيبتي قولى يارب.

مريم: بغيظ. امال انا بقووووول ايييه؟ انت مستفز ليييه؟ انا لابسه النقاب ومش طايقه نفسي ااااه يااارب.
آدم: مسك ايدها. ومريم كلبشت في ايدو بقوة وجعها. ومش حاسه انها غارزه ضوافرها في ايد آدم.
آدم جواه بيتالم ااه. وساق العربيه بسرعه كبيره جدا لأن مريم ف صريخ متواصل.
وقال. هانت يا حبيبتي كلها 10 دقايق ونوصل انتي احسن دلوقتى!
مريم: بصتله بغيظ ااااه يا آدم انا احسن الحمد لله. وحاسه ان الدنيا حلوه اوووى.

وطلعت فيه مره واحده وآدم اتخض. أنت البعيييد ايييه! انا بوووووولد بوووولد فاهم! الموضوع طلع صعب قوي وعيطت بصوتها كله.
آدم: مش قادر يتحمل وضعها.
آدم: طيب بصي اصرخى اعملي ال انتي عاوزاه بس علشان خاطري حاولي تكوني كويسه علشاني واهدى إن شاء الله هتعدي على خير مش انتي بتقولي نستعين بالله استعيني بالله يا حبيبتي.

مريم: غمضت عينيها و بتتنفس الله المستعان الله المستعان. اللهم لا سهل إلا أن جعلته سهلا يارب يارب وطول الطريق تستغفر وتسبح.
ومره واحده تصوت.
آدم: بجد زعلان عليها وكان مفكر ان الأمر سهل. ومتلخبط ومش عارف يتصرف. وحط ايدو على بطن مريم وبيكلم بنته وبيقولها حبيبة باباها المدلله بنوتي الحلوه بطلي توجعي ماما اوكي يا روحي!

مريم: خلاص جابت آخرها من آدم. حبيبة اييييه؟ وبنوتة ايييه! انا بووووولد وتقولى مدلله يا آدم! وتقولها متوجعيش ماما ايييييه بس. الصبرررر يااااارب يارب.
واخيرا مريم وصلت المستشفى وآدم شالها برضه كالعاده ومحدش شالها غيره.
وبيتر عمل اتصالاته وجهزه لكل حاجه
وآدم وصل للدكتوره وقالت خير
آدم: خير ايه مراتى بتولد.
الدكتوره شافت مريم وقالت طيب تعالى حضرتك ودخلها هنا.

آدم: جرى بيها على السرير ونيمها بالراحه. وجري جاب كرسي وقعد جمبها.
ومريم ماسكه ايدو بترجي. ماتسبنيش يا آدم مش قادره اااااه.
آدم: بلهفه. حبيبتي انا جمبك مش هاسيبك.

وقلع لمريم النقاب وشاف وشها كله ميا واتفاجئ بالدموع ال بتنزل من عيونها. قد كده الألم لا يقاوم! ومسح وشها وقرب منها وباس جبينها. وقعد ع طرف السرير جمبها. ورفع ضهرها شويه وحضنها مريم كلبشي فيا جامد. حاولي تهدي نفسك فكري في حبيبت قلبك. إنها هتكون جمبك كمان شويه. فكري يا مريم في اي حاجه حاولي تهوني عليكي شويه.

مريم: سمعت كلامه و فكرت في بنتها وكمان فكرت في لحظات بينها وبين آدم. وحاسه انها هديت شويه وقبضة ايديها بدأت
تهدا.
الدكتوره: جت وركبتلها الكانيولا وحطتلها فيها حقنه. وقالت ل آدم لو سمحت اطلع بره.
مريم: بتنهج. وكلبشت فيه ارجوك ما تسبنيش لوحدي ارجوك. انا حاسه اني هموت يا آدم خلاص.
آدم: قلبه اتقبض وخاف وقال. بس يا مريم دي ولاده يا حبيبتي ومش هيجرالك حاجه.
الدكتوره: لو سمحت اتفضل!

آدم: انا هافضل جمبها هي خايفه ومحتاجالي.
الدكتوره: ما ينفعش.
مريم: دكتوره لو سمحتي ارجوكي لو سمحتي خليه جمبي حاسه اني مش هقدر من غيره ولو سمحتى...
آدم: قاطعها بس يا مريم بس. انا ياحبيبتي جمبك ومش هسيبك لحظه واحده. وبص للدكتوره وقالها اتصرفي واعملي اي حاجه انا مش هاسيب مراتي.

الدكتوره: حاسه ان مريم عينيها بتغيب. وطلعت بره وندهت للممرضه جهاز الضغط بسرعه. ودخلت جوه ابعد بقى لو سمحت كده. وقربت من مريم وفحصت عينيها وقالت. مريم انا عايزاكي مفتحه عينيكي معايا ع طول اوعى تستسلمي علشان ما تتعرضيش لاي خطر. أهم حاجه عينيكي تكون مفتوحه ومصحصحه.
مريم: بتتنفس ببطء وعينيها بتغمض وبتتكلم م. م. مش ق. ا. ادره.
آدم: قلبه هيقف من الخوف. وقرب منها مريم. مريم ردي عليا!

مريم فتحت عينيها بوهن آ. اا. ادم خليك!
جهاز الضغط جه والدكتوره قاست الضغط لمريم وكان واطي جداً.
الدكتوره: بسرعه علقت محلول لمريم علشان يرفع عندها الضغط الواطي شويه. وقالت. مريم افتحي عينيكي فاهمه انتي بتولدي وشكلك تعبانه من بدررى اوى. حبيبتي انتي قدامك نص ساعه بالتمام وابنك يشرف.
آدم: مريم حبيبتي انا جمبك اهو فتحي عيونك بقى خليكي باصه عليا.
مريم: بزعل وتعب. هو ولد يا دكتوره!

الدكتوره: ايوه يا حبيبتي من آخر مره جيتي هنا وانا طلبت منك تعملي سونار وكان ولد، اااااه، ااااه مريم قاطعت الدكتوره اااااه ياالله. مش قادره يا دكتوره بالله عليكي اتصرفي!
الدكتوره: حبيبتي خلاص ضغطك يتظبط وكل حاجه هتبقى تمام و هننقلك غرفه العمليات. وبصت ل آدم لو هتحضر الولاده معاها اتفضل مع الممرضه عقم نفسك والبس. هي هتحضر كل حاجه اتفضل معاها واحنا هننقل مريم للعمليات.

آدم: لا محدش هينقلها غيري انا هاقوم والبس في ثواني واكون عندك. وبص ل مريم حبيبتي اهدي ماشي ثواني وهكون عندك ومش هاسيبك انا جمبك لآخر العمر وباس أيدها. وسابها غصب عنه وخرج. وشايف الكل موجود بره مصطفى وشيرين وأشرف وهنا ومحمد ورنا وطارق و جاسر وملك وحسام. وخالد كان لسه في الطريق هو ونهاد وزياد
وعايزين يطمنوا سألوا آدم، وآدم طمنهم عليها وراح يلبس وشيرين دخلت لمريم وعيونها كلها دموع حبيبتي اهدي.

مريم: بدموع. مش قادره يا ابله أنا حاولت مصرخش لكن الوجع طلع اقوى مني. وعيطت انا مكنتش اعرف ان وجع الولاده صعب كده.
شيرين: حبيبتي كل الوجع ده هيروح لما تشوفي البيبي انا هاقولك تعملي ايه بالضبط واسمعي كلامي.
و شيرين قالتلها شوية نصايح في الولاده وخلاص اول 5 دقايق عدوا.
وملك وهنا ورنا متوترين وكل واحده جوزها بيطمنها!

آدم جه بسرعه وشال مريم بين ايديه بكل خوف ووجع ف قلبه من شكل مريم وهي بين ايديه. وفكر انه مش عايز يخلف تاني علشان مريم ما تتعذبش تانى بالشكل ده. ودخل بيها العمليات وشاف مقصات ومشارط. شاف حاجات كتير. وقال بقلق. ايه يا دكتوره المشارط والمقصات دي. دي ايه وليه؟
الدكتوره: ما تقلقش دي ولاده طبيعيه إن شاء الله مش هنحتاج للأدوات دي.
مريم: بتصرخ بتعب. وماسكه ايد آدم بكل قوتها.

آدم: قرب منها يمسح كل الميا ال على وشها ويبوس جابهتها يطمنها انا جمبك ياحبيبتي.
مريم: غمضت عينيها وصكت ع أسنانها عشان تتحمل الوجع. وماسكه في هدومه.
الدكتوره: ايوه يا مريم خلاص أهو...
قلب آدم بيدق جامد وخايف على مريم وشاف ان النص ساعه دي 4 سنين، وفاق على صرخة مريم. صرخه ماسمعهاش قبل كده. وراسها رجعت لورا من شده الصرخه وبعدها سكتت خالص. وآدم اتخض وسمع صوت البيبي. الممرضه اتفضل يا استاذ ولد زي القمر.

آدم: مهتمش للممرضه. مريم، مريم. ووطي على وشها بخوف.
ومره واحده مريم صرخت كمان وآدم واتخض لكن حمد ربنا وساأل الدكتوره هي بتصرخ ليه تاني هو البيبي مش خرج؟
الدكتوره: لو سمحت خليني اشوف شغلي وانت حاول تفوقها يلا يا مريم ساعديني يا حبيبتي
مريم: بوهن وترجي. آدم. آدم احضني يا آدم احضني جامد ارجوك.

آدم: عيونه لمعت بالدموع وقرب منها و حضنها جامد. ومريم ب تستمد قوتها منه وبعدها وهيا في حضن آدم صرخت نفس الصرخه واقوى. وآدم غمض عينيه وشاف إن قد ايه مريم اتألمت. ومش عارف هي بتصرخ تاني ليه؟ ولا عارف يخفف عنها.
وبعدها مريم سكتت وبتنهج. آدم نيمها في السرير وقال. دكتوره هي بتصرخ وتسكت ليه؟
الدكتوره: بابتسامه. علشان شايفه خوف آدم الحقيقي عليها. وقالت. ابدا خلاص مراتك ولدت والف مبروك بنت زي القمر.

آدم: مش مركز مع كلام الدكتوره مريم حبيبتي. مريم. فتحى عنيكى وكلمينى.
مريم: فتحت بوهن. ودموع نازله من جمب عينيها.
آدم: نزل عل عيونها وباس الدموع ال نازله ومفرقش معاه الدكتوره موجوده ودمعه نزلت من عينيه على جبينها وقال. علشان خاطري بلاش دموع كفايه يامريم.
مريم: بتنهج بسيط. وبلعت ريقها بتعب. آدم.
آدم: عيون آدم.
مريم: بابتسامة تعب. ا. انا. انا ولدت فعلاً؟
آدم: هز راسه وابتسم. لما شاف ابتسامتها.

مريم: بإحساس جديد. فرحت جدا عايزه اشوفه يا آدم عايزه اشوف ابني لو سمحت.
الدكتوره: إبنك بس يا مريم! طيب والبنوته ال زي القمر دي؟
مريم: مش مصدقه. دكتوره تقصدي انى!
الدكتوره: ايوه ياحبيبتي انتي جبتي توأم ما شاء الله زي القمر. ولد وبنت انا كنت هقولك قبل كده. لما طلبت منك نعمل سونار. بس انتي موافقتيش. المهم دلوقتى حمدلله على السلامه. شويه كده وهنطلعك على اوضتك
والف مبروك يا استاذ آدم.

آدم: هز راسه ليها ومش مصدق يعني هو بقى عنده أولاد!
مريم: فرحتها ماتتوصفش انها جابت بنت ل آدم.
آدم: كمان كان مبسوط لانها ربنا رزقها الولد ال هي كانت عايزاه. ورفع راسه شاف مريم مغمضه عنيها وبتتكلم بصوت مش مسموع.
وقال باستغراب. مريم حبيبتي ب تمتمي تقولي ايه؟
مريم: ابدا يا حبيبي بدعي ل رنا بالذريه الصالحه. وهنا وملك يقومه بالسلامه.
آدم: ابتسم بحب. حمد لله على السلامه وقعتي قلبي يابنت اللذين.

مريم: سلامة قلبك يا حبيبي.
آدم: بص حواليه شاف قطن وشاف دم وقلبه وجعه جدا على مريم. حبيبتي انتي كويسه دلوقتى؟
مريم. الحمد لله يا آدم شكرا لانك جمبى!
الدكتوره: جت. الاوضه جهزت يا مريم وبصت ل آدم هتشيلها حضرتك ولا!
آدم: بالفعل قام وابتسم. وشال أميرته.
والدكتوره: قالت جواها بتعجب! ايه الحب ده! بتهيالي ده سحر مش حب مفيش كده واتنهدت بحب ربنا يسعدهم.
آدم: شال مريم وخرج وراح بيها ع الاوضه ونيمها.

والممرضه جايبه الولد والبنت ودخلت عليهم وجابت التوأم ل آدم يشيلهم وكان مرعوب وخايف.
الكل دخل عليهم شيرين وحسام ورنا وملك وهنا وأشرف ومحمد والكل كان مبسوط.
طارق واقف بره هو وجاسر.
شيرين: عيطت من الفرحه.
آدم: واقف خايف ومكانش عارف يتعامل وشيرين قربت منه اخدت طفل وباسته وقالت أذن في ودنه. وآدم أذن. وكان صوته رائع جدا ولكن كان فيه رعشه لأنه مش مصدق انه عنده عيله وال شايله بين ايديه ده هو ابنه!

نهاد وخالد وصلو واخيرا هي وزياد ودخلت جوه وباركت ل مريم وآدم والكل كان فرحان.
مريم: لمحت حسام و ندهت عليه. حسام.
حسام: نعم يا مريم حمد لله على سلامتك الاول.
مريم: الله يسلمك. انت هنا بتعمل ايه هنا؟ اتفضل روح لعروستك.
حسام: اروح واسيبك فين بس؟
شيرين: حسام! مريم بتتكلم صح. كلنا هنا معاها يلا انت بقى روح شوف عروستك انت وصلتها على البيت وجيت على هنا يلا بقى.

وبعد اصرار حسام سلم عليها وباس الأطفال وبارك ل آدم ومشي.
رنا كان جواها مشاعر غريبه وكان نفسها تشيل البيبي جداً.
مريم: رنا.
رنا: نعم يا قلبي والف حمد لله على السلامه.
مريم: الله يسلمك مش هتشيلي أولاد خالتك.
رنا: ابتسمت بحب يعني انا بقى ليا أولاد خاله. وقربت من آدم وشالت بيبي وجواها احاسيس جميله.
رنا طبعا مش غيرانه. لا هي عايزه تكون أم.
مريم: انا دعيتلك كتير وإن شاء الله هيستجيب!

رنا: بأمل. يا رب يا مريم يا رب.
آدم: أذن للطفلين. وخالد قام وباركلهم وخرج كل الفلوس ال معاه ووزعهم على الممرضين من الفرحه.
نهاد: قاعده فين حفيدى يا ناس عايزه اشوفه.
محمد: دول اتنين ياناناه مش طفل واحد.
شيرين: بتحذير، محمد احنا مش قولنا لما نشوف حاجه جميله كده نقول ما شاء الله لا قوة الا بالله؟
محمد: قولت يا ماما والله قولت. المهم بقى انا عايزه اشيل البنت!

طارق: قاعد بره هو وجاسر عارف يا جاسر آدم هيسمي ابنه على اسمي!
جاسر: معقول انت متأكد.
طارق: بثقه. اومال. عيب عليك يابني احنا اخوات واكيد يعني من البديهي انه هيسمي ابنه على اسم اخوه اللي هو انا وهيبقى اسمه طارق آدم العدوي!
جاسر: جميل طيب والبنت هسميها ايه
طارق: ممكن يسميها نهاد.
جاسر: او ملك علشان اخته.
طارق: ممكن صدق خلاص آدم صاحبي بقى ابو طارق من دلوقتى وضحكو.

كلهم جوه قاعدين وآدم جواه احاسيس متلخبطه وقاعد جمب مريم والممرضه اخدت الطفلين
محمد: ههههههههههه
كلهم بصو عليه شيرين: في ايه يا محمد بتضحك ليه؟
محمد: هههههه يوم فرحهم مريم اغمى عليها في القاعه واخدناها المستشفى واكتشفنا إن مريم حامل.
والنهارده فرح خالو حسام مريم تعبت في القاعه وبتولد وكله بيحصل في قاعة الافراح بدايه مشرفه هههههه انتي محظوظه يا مريم
كلهم ضحكو ورنا: قالت تصدق صح.

هنا وملك قاعدين جمب بعض وخايفين لأن هنا في شهرها السادس. وملك ف الخامس ولما شافو مريم بتصرخ كل واحده فكرت انها هتكون في نفس الموقف.
محمد: ها بقى هاتسميهم ايه يا عمو آدم؟
آدم: والله يا محمد ال هيسمى اولادي هي مريم.
مريم: لأ يا آدم انت ابوهم. وانت ال هتسميهم يا حبيبي.

آدم: ابتسم. وباس ع ايدها. لا ياحبيبتي محدش اتوجع غيرك ولا تعب غيرك ولا حد جبلي اصلا احلى هديتين غيرك انتي. وانتي ال هتسميهم وياستي كلنا هنساعدك واختارى ايه رأيك؟
محمد: انا هقول اول واحد. ايه رأيكم الولد تسموه محمد على اسمي. والبنت تالا!
آدم: محمد تاني اركن يالا انت ع جمب. والكل ضحك.
رنا: فيروز وساجد.

هنا: بعفويه. أشرف وهنا. والكل ضحك على هنا وحبها ل أشرف ط. واشرف قرب منها وباس راسها. حبيبتي انا ياناس ماتحرمش منك ابدا ياقلب أشرف.
ملك: بتفكير. اممم خالد ونهاد!
خالد: برفض. لا لا محدش يسمى اسامي متكرره. وانا مش موافق ع خالد ده ابدا كفايه خالد واحد في العيله.
كلهم ضحكو. ونهاد قالت. انا طبعا مش موافقه إن حد يتسمي على اسمي. الاسامي الجديده كتيره و ماتظلموش العيال.
مريم: ساكته!
آدم: حبيبتي عندك اسم معين!

مريم: هزت راسها ايوه.
آدم ؛ طيب قولي ساكته ليه؟
مريم: حبيبي هات ورقه وقلم لو سمحت.
وجابولها ورقه وقلم من شنطة ملك.
مريم: مسكت الورقه وكتبت مريم. ادم وبعدها كتبت تحت اسم مريم ميم راء
وآدم كتبت الف دال.
وجمعتهم وقالت. مراد انا هسمي ابني مراد على اول حرفين من اسمائنا انا وانت!
آدم: قلبه دق من عشقه ال قاعده قدامه وفرح جدا من تفكير مريم.
محمد: صفر صفاره صغيره الله الله دي حاجه فخمه قوي اوعدنا يا رب!

آدم: مسد ع شعرها بحنان. موافق يا أم مراد هيكون احلى مراد.
مريم: بابتسامه جميله. والبنت هسميها نور.
آدم وملك ونهاد وخالد قلبهم فرح جدآ.
آدم: غمض عينيه واتنهد بحب. ربنا ما يحرمني منك ولا من مراد ونور أبدا.
مريم: اللهم امين يارب. ولا يحرمنا من حنانك علينا. يا ابو مراد.
طارق اتصل ع رنا علشان الوقت أتأخر قوي و سأل على اسماء الاطفال. ولما رنا قالتله. واتغاظ جدا وقالها آدم ده واحد واطي.

افتحي الاسبيكر. وادي الفون ل آدم.
طارق زعق جدا بغيظ واضح. وكلهم ضحكوا على طارق آل بهدل آدم حرفيا علشان ماسماش طارق. وفي الاخر آدم صالحه وطارق بارك ل مريم واخد رنا ومشيوا.
وأشرف بعدها اخد هنا وكمان جاسر اخد ملك
وشيرين ونهاد كانوا عايزين يقضو الليله مع مريم. لكن آدم رفض وقال مفيش حد هيقعد مع مراتي غيري.
ومصطفى بارك ل آدم ومريم واخد شيرين ومحمد ومشيو.
وخالد أخد نهاد وزياد لانها خلاص هتعيش في فيلا العدوي.

وآدم طول الليل قاعد جمب مريم ومش مخليها تحتاج ل حاجه. وحاول ياخدها ف حضنه ونامو.
جه تاني يوم.
آدم: بيساعد مريم. والممرضه كانت هتموت ع آدم وحاولت وهي بتساعدو في الاوضه تلمس ايدو ع أساس بالغلط وتحتك وتقرب بطريقه ملفته.
آدم: مش مركز معاها. لكن مريم واخده بالها وكمان شافت إن آدم مش في دماغه غير مريم وولاده وبس.
آدم: سابها وخارج علشان بيتر بره وعايز يباركله. وخرج وساب مريم في الاوضه مع الممرضه.

مريم: بهدوء. انتي اسمك إيه؟
الممرضه: ياسمين.
مريم: اسم جميل.
الممرضه: شكرا وحمد لله على سلامتك.
مريم: الله يسلمك. ع فكره يا. ياسمين انا شوفت كل حركاتك وتصرفاتك وانتي بتحاولي تلمسي جوزي او تلمسي راجل غريب بالنسبه ليكي!
الممرضه: اتلخبطت. ا. انا. انا احم محصلش.
مريم: مش محتاجه منك اعتراف. انا بس هنصحك نصيحه لانك شكلك مغيبه ومش فاهمه حاجه عن العرف والاصول. بصي يا حبيبتي انا مش بقولك كده علشان هو جوزي.

ولكن فعلا انا كنت هاقوم اولع فيكي لان دي غريزه في اي ست بتحب جوزها. لكن برضه في الاعظم من كده في إن. سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال. لأن يطعن في رأس احدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امراه لا تحل له. صدق رسول الله!
شوفي بقى الكلام ده للراجل! تخيلي انتي بقى عقابك ايه دلوقتى؟ وفي كلام كتير ممكن اقولهولك لكن ياحبيبتي انا عايزه اقولك صوني نفسك. خلي نفسك صعبة المنال لاي حد.

انتي مش وحشه. ولا قليله علشان تبصي على اي راجل والسلام. لأ وكمان ايه؟ بتحاولي تتلمسي فيه. وشوفتي قد ايه هو مش مركز معاكي! استفدتي ايه بقى غير ذنوب اتراكمت عليكى وخلاص وانتي كنتي في غنى عنها!
الممرضه: سكتت ومردتش واتحرجت جداً من مريم. وحست انها صغيره جدا. وخرجت.
وكان آدم واقف قدام الاوضه وسامع كل كلمه من مريم. وفرح جدا بمراته أم عياله.

وكانت الممرضه هتخبط في آدم وهي خارجه بالغلط. وآدم بحركه سريعه اتجنبها وهي مشيت.
آدم دخل بابتسامه. أميرتي جاهزه!
مريم: مسحت وشها بتعب هنروح أخيرا!
آدم: ايوه ياقلبي كل حاجه جاهزه. وأشرف ومحمد بره. مش عارف أنا ايه ال جابهم؟ تخيلي محمد بيقولى جاي اشوف نور؟
مريم: بضحكه رقيقه. وماله بنت خالته ولسه صغيره!
آدم: بتحذير. خلي بالك انا بغير!

مريم: ماتقلقش نور بنت مريم وآدم يعنى. هتبقى حاده زى السيف وهتحافظ ع نفسها إن شاء الله. ومحمد ده ابن قلبى ربي يحفظه. هيحافظ ع بنت خالته.
أشرف: دخل واطمن ع مريم وشال مراد.
ومحمد: شال نور بسرعه. وحط كف ايدها على خدو. وقالها. صباح الخير يانورى. وفتحت عينيها ومحمد شاف لون عينيها وابتسم. وقال كدا تم إكتمال البدر!
آدم: شال مريم ال كانت مكسوفه جدا. وقالت.
لحد امتى يا آدم؟ لحد امتى هتفضل تشيلني كده؟

آدم: ماشي شايلها في المستشفى. وقال بثقه. لحد ماسناني دي تقع. وضهري ينحني وشعري يشيب. ساعتها بس ممكن اكسل اشيلك علشان هتكوني بطه كبيره ههههههههه...
مريم: بصتله بشرز، آدم انا مش تخينه!
آدم: ولو تخينه يا عمري. عمودي الفقري فداكي هههههههه.
مريم: خبطت على صدره. وحطت راسها على كتفه وهو شايلها.

والدكتوره والممرضين مستغربين من حب آدم بيعمل اي حاجه وفي اي وقت واى مكان ومابيهتمش لحد. وفعلا كلهم يتمنوا عشق زي عشق ال آدم!
نهاد: أتصلت ع آدم علشان يروحوا على الفيلا على طول. وإن الجناح ال فوق كله بقى مخصص ل آدم ومريم وولادهم بس. ومحدش هيطلع فوق حتى الشغاله مش هتطلع غير بأمر من آدم فقط.

مريم وافقت. وآدم وافق غصب عنه علشان خاطر مريم ماتتعبش لوحدها بالاولاد. واخدها واخد اولاده وطلعه على الفيلا. وأشرف ومحمد وراهم بالعربيه!
والكل كان موجود هناك في استقبالهم واتفقوا هيعملوا العقيقه والحفله امتى!
مريم: قالت احنا ممكن نأجلها مع ولادة هنا و ملك علشان تبقى حفله مميزه وكلنا مع بعض.
وآدم وافقها وقالها زي ما تحبي كلها 3 شهور.

لكن خالد مقدرش يستنى كل الوقت ده. ودبح عجلين للغلابه. وكان بيوزع بنفسه والفرحه باينه قوي عليه. وده خلى النار ال بين نهاد من ناحيته خمدت خالص. ورجعوا احسن من الاول!
بعد شهر.
طارق اخد رنا وكشفوا وعملوا كل التحاليل المطلوبه. والحمد لله الدكتور طمنهم إن كل حاجه سليمه. بس هي مساله وقت.
ورنا استريحت نوع ما. ودعت ربنا كتير إنه يرزقها الذريه الصالحه قريبا...
حسام بارك ل مريم وسافر شهر عسل مع هدى.

وزياد عايش مع نهاد لحد ما هدى ترجع وكانت هدى مبسوطه جدا مع حسام.
وزياد كان كل يوم يلعب مع مراد ونور. وكان آدم غيور جدا على نور قلبه. ومانع اي حد يشيلها ف وجودو. وطول ماهو موجود محدش يقدر يسأل على نور. وكان بيعشق مراد وبيلعب معاه لكن نور حركاتها بتجبر أي حد يحبها.
ومريم مش ملاحقه طلبات ع آدم ومراد ونور. لكن قلبها كان مبسوط. لأن آدم بيخرج من شغله يرجع جرى يسأل على أميرته اول حاجه وبعدها ولاده.

لكن آدم شرط على مريم إن مراد ونور ليهم الاوضه الخاصه بتاعتهم. جمب الجناح بتاعهم.
ومريم رفضت وقالت انها عايزه الاولاد يناموا معاها في الاوضه. ولكن آدم صمم وقال ولادي هيقعدوا في الاوضه التانيه. أنا مفيش حد هيشارك اوضتنا غيرك حتى لو كان مين فاهمه يا مريم؟
ومريم تفهمت الموضوع علشان تعدي اليوم على خير. وفعلا الجناح فوق وجمبه اوضه كبيره فيها سريرين صغيرين سرير ل مراد وسرير ل نور!

نهاد: كل يوم تدي نصايح ل مريم لانها لسه ما تعرفش كتير وماعندهاش خبره كافيه وكانت نهاد معاها في كل خطوه وده ريحها كتير.
محمد يطلع من المدرسه. ويروح عند مريم يسلم عليها. وكان ديما يشيل نور ويلعب معاها. ونور الصغيره أخدت على محمد.
عند جاسر.
خلاص ملك ف الشهر التامن و حاسه بأعراض غريبه. ومش طايقه حد ولا طايقه نفسها. وفي الجامعه مكانتش بتروح كتير وقاعده في البيت يا دوبك بتحضر المحاضرات بسيط لكن المهم بس.

وجاسر: شايلها من على الارض شيل وفرح قوي لما عرف ان ملك حامل في بنوته وقرر انه هيسميها. ماليكه. وملك فرحة جدا باختيار الاسم.
عند أشرف.
هنا: في التاسع واتفقو ع اسم يوسف وكانت قاعده بتاكل وجعانه على طول في الفتره الاخيره. ودايما بتتصل على اشرف عايزاه قدامها في اي وقت.
وأشرف غصب عنه يسيب الشغل ويروحلها.

وكانت تصرفاتها غريبه وطفوليه. وهي دايما اللي كانت بتقرب من اشرف وهو حب ده جدا منها. وقالها ياريت كل حمل تكوني كده ويضحك عليها. ولعدها بكام يوم. الصبح أشرف نازل يفطر هو وهنا.
شيرين كانت مجهزه السفره
مصطفى: -شيري ياحبيبتي جهزتي ل هنا الطعميه ال بتحبها علشان متاكلناش ع الصبح؟

شيرين: هههههه حبيبي من بدري مش عارفه حد يحب الطعميه كده؟ لازم كل يوم طعميه واليوم ال ما نلاقيش فيه طعميه يااااه تلاقي البوز قد كده!
محمد: مش عارف انا. الست ف حملها تحب فراخ شيش. نوتيلا. فاكهه على الاقل. إنما طعميه وبسمسم كمان. لأ واتوحمت على جزر
انا شوفت العجب ف البيت ده. يلا يا ماما انا رايح المدرسه عايزين حاجه؟
مصطفى: استنى يامحمد انا هوصلك.

محمد: لا يابابا. استريح حضرتك. انا هاروح على الاسكوتر لوحدي. وهعدى على مريم بعد المدرسه. سلام.
شيرين ومصطفى: مع السلامه واستودعوه عند الله.
أشرف: نازل على السلم وساند هنا وحاسه بألم. ونزلو. وأشرف شد الكرسي ل هنا علشان تقعد اذ وفجاءه صوت يوصل لسابع جار.
وأشرف اتخض وشنطة اوراق شغله وقعت منه
: وقال بقلق. ما لك يا هنا بتعملي كدا ليه؟!
هنا: ااااااه مش عارفه الحقيني يا ماما الحقيني.

شيرين: قربت منها ماتقلقيش ياحبيبتي إنتي شكلك بتولدي.
هنا: اتخضت ايييه! بولد! لأ لأ مش عايزه اولدو ااااااه الحقني يا أشرف والنبي مش عايزه أولد.
مصطفى: كاتم الضحكه على تصرفات مراة ابنه ال بيحبها بتلقائيه منها.
أشرف: لا يا هنا هتولدي امال هيفضل محبوس جوه!
هنا: بعياط. ايوه سيبوه. سيبوه جوه قوله يقعد جوه بقى عااااااااا.
أشرف: انتي هبله ياهنا؟ يقعد مين يلا يا حبيبتي تعالي هشيلك وهنطلع على المستشفى.

وكلهم راحوا بيها على المستشفى واتصلوا على جاسر أخوها.
ملك: كلمت مريم ورنا ونهاد قعدت مع نور ومراد ومريم وآدم راحوا بسرعه.
وكان أشرف رايح جاي. رايح جاي وسامع صوت هنا وهي بتقوله ااااااه والله يا أشرف لو زعلت تاني ما انا مصلحاك فاااااهم!
ااااااه الحقوني يا ناس هو الجو حر ليه؟ هاااااا حر لييييييه! اااااااه. اخرج بقى اعاااااااا ابنك مش رااضي يطلع ياأشرااااااااف.
وهنا فضلت كده مهيسه وأشرف بيتقطع من جواه.

الى أن واخيرا سمع صوت يوسف الصغير بيصرخ.
أشرف مستناش ودخل جري على هنا والممرضه لسه هتتكلم
أشرف: بصلها اسكتى انتي واركني على جمب. هنا. هنا يا حبيبتي انا آسف. والله ماجاليش قلب افضل جوه معاكي سامحيني.
هنا: بتتألم. ااااه الله يسامحك وحياة امك لما تزعل ما هصالحك!
أشرف: بصدمه وحياة امك؟ ايه ده يا هنا؟!
هنا: بتعب. اوووسكووووت بطني بتوجعني اااااه ابنك كان لازق ف بطنى. وقولتلكو سيبوه جوه ااااه يابطنى.

أشرف: مسك ايدها وباسها سلامتك يا هنايا إن شااله انا وانتي لا!
هنا: والله هتولد انت؟ ماشي انا موافقه.
أشرف: كان عايز يضربها. يابت بقولك على الالم اللي انتي فيه يا حماره انتي!
هنا: -بعد الشر عنك يا حبيبي. وانا فعلا حماره علشان فكرت اتجوز واخلف. الولاده صعبه قوي ااااه.
أشرف: -انا هحاسبك على كلامك بعدين الظاهر من كتر اكل الطعميه والفول مخك قفل وما بقتيش عارفه تتكلمي وانا زعلان على فكره.

هنا: ازعل. ازعل قوي. ده انا هطلع فيك كل حاجه وكل صرخه. ااااه ياني. اشرف انا بحبك قوي.
أشرف: بدهشه. يا بنت المجنونه!
هنا: بتقوووول اييبيه!
أشرف: ا. انا بقول. وانا كمان بحبك ياحبيبتي.
والحمد لله هنا خرجت والكل باركو وهنو واتفقوا خلاص على إسم يوسف أشرف عزيز.
وكان محمد طاير بيه و فرحان جدا وكلهم مستنيين ولادة ملك علشان تبقي حفله جماعيه كبيره...
شيرين: حاسه بوجع رنا المداري وبتدعيلها في سرها دايما.

وكمان طارق على طول زعلان على زعل رنا ال اتغيرت ومبقتش تهزر زي زمان!
آدم اخد مريم ورجعو ع البيت علشان مراد ونور. واول ما آدم روح البيت جري على نور قلبه ومراد.
وكل يوم آدم يحاول يقرب من مريم مراد يعيط وهي تضحك وتقوم. وتقول مرادي غيران عليا منك.
آدم: صك ع أسنانه. نعم ياختي مرادك؟ وقام وقف قدامها بغيره. مرادك مين إن شاء الله؟
مريم: بدلع مرادي ابني حبيبي!
آدم: متغاظ. مفيش مرادك غيري انا فاهمه ولا لأ!

مريم: اممم يا سلام طيب ونور قلبك!
آدم: - مالها نور قلبي مضيقاكي في ايه!
مريم: انا مش مضايقه. انت عندك نور قلبك وانا عندي مرادي. انت زعلان ليه بقى دلوقتى؟
آدم: حاوطها من وسطها وقربها منه. نور قلبي دي بنتي. حته مني ومنك لازم تكون نور قلبي. إنما انتي نور آدم وروح آدم وعشق ال آدم.

مريم: طيب ما هو كمان مرادي ابني انما انت المراد نفسه. وروحي وحبيبي وقلبي وعشقي انت عشق مريم. وقربو من بعض ولسه آدم بيقرب منها. لكن صوت فون آدم رن وكانت ناناه. وآدم نفخ بضيق حقيقي. ورد. الو ايوه يا ناناه. اه. ايوه ماشي حاضر. حاضر ياناناه هاقولها. وقفل وراح ل مريم ال كاتمه الضحكه ايه يا قلبي خير ناناه عايزه ايه؟
آدم: بغيظ مكبت. عايزاكي تروحي تشوفي مرادك ال بيعيط. ونفخ وراح قعد على السرير.

مريم: قربت منه وقالتله روحي انا مبحبش اشوفك كده انا هاروح اشوف ماله وهرجعلك اوعى تنام!
آدم: بسخريه. انام! انتي غلبانه قوي روحي بقى وتعالى ومتتأخريش.
ومريم راحت لمراد واكلته ونيمته وراحت الاوضه.
وكان آدم واقف ورا الباب وهي دخلت وهو شالها وضحكت.
آدم: أميرتى ال بتوحشني ف كل ثانيه.
واخدها لمكان جنتهم وعاشو مع بعض وقت مميز...
بعد شهر. عند جاسر.
ملك: حست بالم وقالت ل جاسر واخدها المستشفى بسرعه واتصل على آدم.

وآدم كلم مريم ونهاد والكل اتجمع هناك. وجاسر كان متوتر جدا وخايف على ملك. وآدم حب ده جدا وشايف حب غير طبيعي عند جاسر لأخته.
واخيرا الحمد لله ولدت وجاسر راح عندها بسرعه ودموعه سبقاه.
وملك رغم تعبها والألم ال عاشته. مسحت دموعه بكل حب. وقالت ال زيك دموعه ما تنزلش ابدا يا جاسر والحمد لله يا حبيبي انا كويسه ما تقلقش.
وجاسر اطمن على ملك وخرجوا من المستشفى مع ماليكه جاسر الصاوي!

كده عدا حوالى أربع شهور على جواز هدى ال حامل في شهرين. وحسام وزياد مدليلنها ومحتارين يعملو معاها ايه؟ وهدي اخيرا داقت طعم الحب والراحه...
نهاد: اتفقت إن الحفله تبقى آخر الاسبوع والكل يتجمع في فيلا العدوي.
لكن مصطفى اعترض وصمم ان الحفله في فيلا عزيز. واخيرا اتفقوا إن الحفله هتم في فيلا عزيز.
وجهزوا كل حاجه وكانت على اكمل وجه.
مريم قاعده فوق ف اوضتها في فيلا عزيز ومعاها مراد و نور.

آدم: قاعد على السرير مستنيها تخلص لبس للاولاد علشان يساعدها ويلبسها الفستان الجديد بإيديه. وقام وقرب من سرير نور ومراد. وقال صدقي يا مريومه إن فعلا مراد شبهي كتير!
مريم: بسعاده. ايوه طبعا امال انا بعشقه ليه؟ بس خلي بالك مراد اخد الغمازه بتاعتي وكمان لون شعري وعينيه عسلي تجنن ليك. قمر مرادي قمر.
آدم: بغيظ وغيره. طيب لمي نفسك! وبعدين نور قلبي شبهك جدا برضه.

مريم: ايوه بس سبحان الله ليها غمزتين. خلتها قمرين. هي واخده منك القوه متعلقه بيك قوي. انا كده عرفت انها فعلا ال كانت بترد عليك في بطني.
آدم: قرب عليهم وباسهم الاتنين بحب. واتنهد وقال. عارفه نفسى اخلف منك عيال كتير جدا ويكون الشبه مشترك ما بينا واعمل عيله كبيره ف المستقبل. لكن بعد ماشوفتك وانتي بتولدي مش قادر اتخيل انك تحملي تاني وتتألمى.

مريم: بصتله باستغراب ايه ده يا آدم الكلام ده؟ إن شاء الله هاجيب عيل واتنين وتلاته انا كمان عايزه اعمل عيله كبيره قوي وعايزه اولادك تبقى عزوه ليك وليا ويكونوا ذريه صالحه. وسند ليك وليا بعد ربنا.
آدم: قرب منها وخطف منها بوسه برقه. ربنا يديمك نعمه في حياتي. واتنهد وسكت!
مريم: حست انه عايز يقول حاجه!
آدم: هرش ف قفاه. احم بالمناسبه!
مريم: كشرت عينيها. نعم يا حبيبي؟

آدم: بحيره. ف طلب غريب كده بس انا عارف انك مش هتوافقي!
مريم: خير يا آدم قولي ومش هوافق ليه؟!
آدم: طارق اتكلم معايا بخصوص رنا. وحكالي قد ايه انها متغيره واتعقدت علشان موضوع الحمل ده. انتي عارفه داخلين ع السنه اهو ومفيش اي حمل وده مضايقها جداً.

مريم: بزعل. انا عارفه انها صعبه ع اى ست. لكن يا آدم الدنيا اتطورت وفي علاج لكن الدكتور قالهم إن مفيش اي سبب ودي مأسالة وقت. يبقى ندعي ربنا ان يرزقها. وانا بدعيلها وإن شاء الله هنفرح كلنا بخبر حملها قريب. وأنا ليا قاعده معاها لازم تصبر وتدعي ويكون عندها يقين بالله انه هيكرمها!
آدم: احم...
مريم: بتعجب. اله ايه يا آدم قول في ايه؟

آدم: كنت عايز يعني. يعني لو. يعني. مراد لما يكبر شويه. نبقى نخليه يقضي وقت مع طارق ورنا!
مريم: بتفهم هو ده بقى ال مش هوافق عليه؟ اممم وماله ياحبيبي ده ابن خالتها وزي ابنها. ورنا هتفرح قوي. وكشرت عينيها. بس ثواني كده بقى اشمعنا مراد طيب ونور؟
آدم: بحده. لأ نور لأ مش هتطلع من البيت ولا تفارقني يوم واحد!
مريم: بجديه ع فكره يا آدم انا كده هزعل بجد معنى كده إن مراد مش فارق معاك؟

آدم: خبطها ع قفاها. هبله انتي؟ طيب انتي شوفتى إن معاملتي مع مراد تختلف عن نور؟!
مريم: هزت راسها بصراحه لأ.
آدم: مريم ياحبيبتى. عايزك تعرفي إن مراد ده عكازي ف الدنيا. وبعدين نور دي بنوته وكمان شبهك وده مضايقني جدآ.
مريم: نعممم! ليه بقى ان شاء الله؟!
آدم: بغيره. كده اي حد يشوف نور على طول هيقول اكيد شبه امها وقمر زيها.
مريم: بكسوف احم خلاص يبقى تلبس النقاب.

آدم: فكرت ف كده والله وقولت لما تتم سنه اول هديه إن شاء الله هاجيبها ليها نقاب وتلبسه.
مريم: شهقت بصدمه. يانهار ابيض نقاب وهي عندها سنه؟ وليه يا حبيبي! هنستنى كل ده ليه؟ انا بقول نخلص الحفله وتتنقب على طول انت غريب قوي يا آدم!
آدم: اله يا مريم مش عايز حد يشوفها غيري انا وانتي. ومفيش حل غير النقاب!

مريم: آدم. النقاب ده ياحبيبي رغبه مش اجبار. وبعدين نور إن شاء الله هتلبسوا لما تكبر وبرغبتها حبآ فيه عشان تكون قدو وتقدر تحافظ عليه. واسكت بقى علشان افكارك لخبطتني!
آدم: بغمزه. يابت بغير. وزغزها ف جمبها.
مريم: ههههههه بس بقى. قولى يا آدم هو انا لو مكنتش لابسه نقاب واتجوزنا كنت هتعمل ايه!
آدم: بلهجه صعيدى. كنت هاجتلك!
مريم: انت قلبت صعيدى ليه؟

آدم: يابت الغيره دى من شيم الرجال. شوفتى عمك هشام الجخ لما قال قصيده جميله عن الغيره تحبى تسمعيها،؟
مريم: هي معاك ع الفون؟
آدم: - فون ايه ياهبله انتى انا ال هاقولهالك ياقمر.
مريم: امممم اشجينى وادى قعده. وجت تقعد جمبه.
آدم: شدها. وقعدها ع رجله. وبص ف عينيها وقال.
أيوه بغير
مين قال إن الغيرة حرام؟، الغيرة دي إحساس وهيام.
حاجة متتغناش في كلام، ومفيش عاشق مش بيغير.
أيوه بغير.

زي النخل ما علا جريده، زي العقد ما زين جيده
زي ولد ماسك على إيده، لا الطيارة بتاعته تطير
أيوه بغير
لا انا نقصان ولا ضعفان، ولا مسطول ولا سكران
ولا زايغ من عيني الضيّ، ولا حد احسن مني في شيّ.
بس بغير
واللي قالولك غيرة الراجل، قِلّة ثقة او قلة فَهم؟ خَلْق حمير
غيرة الراجل نار في مَرَاجِل. نار بتنوّر
مابتحرقش.
واحنا صعايدة بنستحملش، شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي.

واللي تخلّي صعيدي يحبها؟ يبقى يا غُلْبها
أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة. والنسوان في بلادنا جواهر.
طب لو عندك حتة ماس؟، حتخلّيها مداس للناس؟
ولا حتقفلي اوضة عليها بميت ترباس؟ يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس...
يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل، كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي.
ينعل ابو ده اليوم الاكحل اللي لا ليه اخر ولا أول، اللي طلعت لقيتني صعيدي.

لو كان بايدي كنت اعملك هندي بريش. واقلب شعري كنيش كرابيش
والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب، بس ازاي البسلك سلسلة؟ هو انا كلب؟
ثم العبرة ماهيش في اللبس. أصل المشكلة مش في اللبس.
أصل المشكلة عندك. عندك. قلت حاسيبها وبكرة تحس. بعده تحس. بعده تحس
ده انا لو جبس كنت زعقت.
ماشي صداقة وماشي زمالة. بس ماجَتْش على الرجالة.
ماهي نسوان الدنيا كتير، وانا مابقولش تخاصمي الناس؟

ولا تِتْحِجبي عن الرجالة. ولا تعتكفي وتسكني دير.
بس يا ريت حبة تقدير. اني بحبك واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك.
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك. واني تعبت من التفكير، وإني بغير...
مريم: بابتسامه. حاوطت آدم بايدها ع رقبته وباسته من خدو. امممممم يازيدى يازيدى
آدم: شوفتى بقى انى بغير!
مريم: لا بجد جميله اوى وعجبتنى جداا. وبعدين انت لو مكنتش هتغير عليا؟ انا بقى ال كنت هجتلك ههههه...

ادم: عارفه يامريم لو مكنتيش منتقبه؟
مريم: اممم!
آدم: مكنتيش هتشوفى الشارع. لأن فعلا. إل الماس والدهب لازم نحافظ عليهم وانتى اغلا.
مريم: بسعاده. ربنا مايحرمنيش منك أبدآ.
آدم: . مريم!
مريم: نعم.
آدم: بحبك!
مريم بكسوف. وانا بعشقك. احم هي الساعه كام دلوقتي؟
آدم: بمكر. 6 ياروحي.
مريم: قامت بسرعه. ينهارى يا آدم انت ع طول مأخرنى كدا! تعال بقى علشان تلبس وانا كمان.
آدم: ههههه. اوعى تلبسي لوحدك فاهمه!

مريم: بدقة قلب. فاهمه مستنياك يقلبي.
وآدم دخل وجهز نفسه. وراح ل أميرته وخلص طقوس لبس مريم والغزل وشال نور. ومريم شالت مراد وخرجو. ونازلين ع السلم.
وهنا نزلت. وأشرف شايل يوسف وماسك هنا
وجاسر شايل مليكه. وساند ملك.

وكل العيله اتجمعت وحسام يروح المطبخ يجيب اكل ل هدى ويأاكلها غصب عنها وزياد يضحك على شكل حسام وكمان حسام مهتم ب زياد. وزياد يسرق لحظات ويروح يطلب بشيل ماليكه ال مش عارف ليه حب يشيلها من يوم ولادتها.
وطارق بيحاول على قد ما يقدر أنه يخرج رنا من ال هي فيه.
وكمان رنا بتحاول تتعايش مع الأمر.
والكل حاضر الحفله وكلهم مبسوطين
ماليكه كلها ملك لكن اخدت عيون باباها وهدوئه.

ويوسف كله أشرف واخد غمازه هنا ولون الشعر...
نهاد: وخالد ومصطفى وشيرين وكلهم مبسوطين. وعدت الحفل على خير وكل واحد روح بيته.
وعدا كام شهر وآدم في القسم.
المدير: بصدمه أنت بتقول ايه يا آدم! أنت اكيد اتجننت!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة