قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني والأربعون والأخير

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني والأربعون والأخير

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني والأربعون والأخير

في القسم.
المدير: تعالى يا آدم اتفضل.
آدم: صباح الخير يافندم. انا كنت جاي لحضرتك. علشان عايز اقولك اني هاقدم ع معاش مبكر!
المدير: بصدمه. أنت بتقول ايه يا آدم! أنت اكيد أتجننت! انا مش مصدق انك انت ال بتقول كده!
آدم: ابتسم. لأ يا فندم صدق. واتنهد. أنا بجد تعبت من التحريات والتفكير وجرايم القتل. وكمان الخطر. أنا بعد تفكير لقيت ده أنسب حل.
المدير: بجمود. هي دي اسبابك يا آدم ولا في اسباب تانيه؟

آدم: طبعا يا فندم في اسباب تانيه!
المدير: اقدر اعرف ايه الاسباب دى؟

آدم: (ولادي) وكمل بابتسامه. وولادي وبيتي. حضرتك عارف حكايتي كلها. واني عشت أهم فتره من عمري. لوحدي. وعايز اكون عيله جميله وكبيره. بعيده عن الخطر. وكمان انا مش عايز أخرج مأموريه في يوم وأموت بعيد عن عيلتي. لأ انا عايزه اموت وسطهم. ومش عايز اسيبهم. واسافر مأموريات. لو سمحت يا فندم ارجوك تفهم وضعي وماتزعلش مني. حضرتك عارف قد ايه انا بحب شغلي. لكن، ولادي وبيتي في المقام الاول.
وآدم شرح للمدير.

والمدير زعل جدا لأن آدم من أكفأ ضباطه وبعد شرح كتير ووجهة نظر آدم.
المدير: في الاخر استسلم وكان زعلان وكان بيتمنى انه يشوف آدم اللواء آدم العدوي.
المدير: بحزن. ياخساره يا سيادة المقدم!
آدم: قام وقف. وقال مش كل اللي بنحلم بيه بيتحقق. وانا كده مبسوط ومرتاح اهم حاجه عندي عيلتي. واستاذن وخرج.
والمدير: قعد مكانه وحط ايديه تحت دقنه. واتنهد بزعل. وكان حزين جدآ!

آدم: خارج وحاسس برضا. وكمان مبسوط مع انه بيحب شغله جداً. لكن فكر في كلام مريم. وعايز يستريح. ويركز ف مجاله الجديد. ويكون رجل اعمال ناجح بعيد عن القتل والخطر.
وروح البيت وشرح ل مريم كل حاجه مريم فرحانه كتير إن آدم بعد عن الخطر.

لكن بعدها زعلت من نفسها وفكرت انها انانيه وقالت بتأنيب ضمير. آدم حبيبي انا اسفه انا أجبرتك ع حاجه أنت مش عايزها. انا بس كنت بقولك ع الامنيه ال جوايا. حبيبي لو عايز ترجع عن قرارك ده. ارجع انا لا يمكن اتحمل إني أعيش بذنب إني اكون السبب ف بعدك عن شغلك!
آدم: ايه الكلام العبيط ده! انتي مفكره إني عملت كده علشان انتي قولتي؟ لا طبعا.

انا منكرش اني فكرت في كلامك ولقيت وجهة نظرك مش بطاله. انا فعلا تعبت انتي متعرفيش شغلنا صعب قد ايه جرايم قتل وسرقه واغتصاب وحجات من دي كتير. وبعدين انا عايز فعلا ارتاح وعايز استثمر املاك ماما و اعمل مشروع وأبدأ فيه. واكون رجل اعمال ناجح. وكمان ملك اختى هتكون شريكه معايا وبابا موجود هيساعدني وفاهم وعارف. وكمان الواد بيتر. وبفكر لما أكبر إن شاء الله اخد معايا طارق يعمل بيزنس جمب شغله. ساعتها هكون بقى برحتي وأولادي جمبي وفي حضني مش هكون خايف من بكره وعايز كمان اأمن مستقبلك انتى وعيلتى الحلوه دي.

مريم: استريحت. يعني أنت مسبتش الشغل بسببي صح؟
آدم: لأ ياروحي واطمنى. المهم بقولك البيت هادي يعني مراد ونور فين؟
مريم: مراد عند طارق. ونور نايمه
آدم: بسعاده. ايييه؟ يعني احنا لوحدنا وسيباني نتكلم في الشغل والله عيب. قومي بقى البسي طقم حلو كدا وتعالى.
مريم: ههههه انت مش معقول!

آدم: قام وراح عند الدولاب. استني. استني انا بقى ال هختار وبصلها بغمزه هختاره محترم ما تقلقيش. واختار طقم لا تعليق عليه وقال هو ده ها شوفتى كمية الاحترام قد ايه؟
مريم: تنحت وفتحت عينيها بدهشه. هلبس ده وبالنهار كمان! لأ لأ.
آدم: مثل عليها الزعل زي زمان. فعلا عندك حق. وساب الطقم ع السرير وراح قعد جمبها تحبي نتغدى دلوقتي؟
مريم: ايوه فعلا انا حسيت مره واحده اني جعانه.

آدم: اتغاظ منها لانه فكر مريم هاتقدر زعله و هتلبس الطقم.
آدم: وقف بغيظ مكبت. طيب تعالي يلا هنعمل اكل مع بعض ورايح يفتح الباب.
مريم: جريت وحضنته من الخلف. حبيبي طول ما هو زعلان مش هيطلع من الاوضه دي غير وهو متصالح ومبسوط.
آدم: لف ليها وحاوطها من وسطها وقربها منه وبإيدو التانيه رجع خصلة شعر شارده ورا ودنها. يعنى أميرتى عارفه انى زعلان!

مريم: رفعت نفسها علشان تبوسوا من جبهته لكن هي مش طايله. وكل ماتقف ع أطراف صوابعها علشان تطوله آدم يرفع نفسه اكتر وبعد محاولات.
آدم: ضحك من قلبه. يا أوزعه.
مريم: اووف. تعالى بقى.
آدم: نزل راسه شويه.
مريم: وقفت ع اطراف صوابعها وباسته من جبينه. وهمست في ودنه. حبيبي أنا ميزعلش من روحه ابدآ. عشقي انا يؤمر. وانا انفذ وشالت ايدو من على وسطها استنانى.
واخدت الطقم ودخلت الحمام.

وآدم: واقف مكانه مغمض عينيه بيراجع همس مريم في ودنه تاني. ااه بحبك قوي يا بنت الايه. وراح وقف قدام التسريحه يرش من البرفان ال هي بتحبه.
مريم: لبست الطقم وغمضت عينيها من الكسوف وخرجت وندهت. آدم.

آدم: شافها ف المرايا وهو واقف. بلع ريقه لان مريم بعد الولاده جسمها زاد شويه وكانت بالنسبه ل آدم حاجه وهم. وحبها كده ولف ل مريم وقرب منها ومسك كف ايدها وباس عليه. قمر اقسم بالله قمر وعسل يخرب بيت حلاوتك انتي هتجننيني يا مريم.
مريم: واقفه مكسوفه وآدم مسك وشها بإيديه وقرب منها وباس عيونها هتفضلي كده كل مره تتكسفي من دومي حبيبك؟

مريم: حطت ايديها على ايدو ال على وشها. احم آدم ا. انا. انا، ومكملتش الكلمه وآدم قرب منها بجنون حب وهي بادلته نفس الجنون بكل حب وشوق كبير.
ومريم قربت اكتر لانها حاسه انها لازم تطلعه من الزعل ال جواه علشان شغله!
( نسيبهم بقى لوحدهم تعالوا نروح عند طارق ومراد ورنا )
مراد دلوقتى تم ال 10 شهور. وطارق اتعلق بيه اوي هو ورنا، طارق بياخدوا يومين في الاسبوع من الصبح ل الساعه 5.

طارق دلوقتي قاعد ومراد راكب العربيه الصغيره ال هو ورنا جابوهاله هديه. وقال بمرح. قول يلا يا مراد يارمينى بلقمه ناشفه والعيش عندك طري تقلان عليا ليه ماتحن يامفتري!
مراد: مش فاهم حاجه وبيضحك على طريقة وحركات طارق
طارق: بغيظ. قول بقى ياض.
رنا: في المطبخ بتعمل اكل ل مراد. وبتضحك ع طارق وخرجت. أنت بتعلم الولد ايه؟
طارق: بغيظ. انا بعلمه ايه يعني؟ هو راضي يقول حاجه.

رنا: والله ده ال مريم خايفه منه انك تخليه مجنون.
طارق: بتريقه. مجنون! انتو اللي معقدين يا حبيبتي. وبعدين ده ولد يعني راجل لازم يتعلم كل حاجه وبص تانى ل مراد. طيب قول ياض يا مراد انا سقعان مادريان!
رنا: هههههه والله مجنون. ال مريم بتبنيه ف شهور أنت بتهدوا ف ساعه. الولد كده هيبقى نسخه منك.
طارق: وماله دا كده هيبقى فله ايش فهمكو. انتو هتطلعو عقدكو ع الواد.

رنا: قربت من مراد وشالته. حبيبي انا ياناس. يخراشي ع القمر. زمانه جعان. تعالى بقى علشان اأكلك ما هو مش معقول تروح ل ماما جعان.
مراد: حط ايدو على خد رنا وبيضحك.
ورنا. حبها للأمومه بيزيد يوم عن يوم وجت لها فكره وهي بتاأكل مراد.
رنا: حبيبي.
طارق: عيونه.
رنا: بقول يعني احنا فات على جوازنا سنه واربع شهور. ومحصلش حمل. كنت عايزه اعمل عمليه. وساعتها ربنا يكرمني واكون أم.

طارق: اتنهد بزعل. رنا ياحبيبتي انتي والله كويسه وانا كمان كويس. بصي يارنا في ناس بتخلف بعد جوازها بسنين. وبعدين هو انتي مش مبسوطه معايا؟ عايزه تشغلي نفسك بحاجه وتبعدي عني يعني؟

رنا: بغصه ف قلبها. لا والله مش كده خالص. أنا عايزه اخلف منك واجيب حته مني ومنك وعيونها دمعت. طارق ارجوك توافق. انا نفسيتي تعبانه. يعني الحمد لله مريم وهنا وملك وكمان هدى خلفت مريم الصغيره من شهر. وربنا يزيدهم يارب مش بحسد والله.
بس نفسي أكون أم زيهم ياطارق أرجوك وافق اني اعمل عمليه.

طارق: بوجع متداري. آسف يارنا. أنا لايمكن اخلف بالطريقه دي. كان ممكن اعملها لو مكانش قدامنا حل غيره. انما احنا الحمد لله كويسين. وبدل الدكتور رحنا لاتنين وعشره. كمان. وكلهم اكدوا انك ممكن تخلفي في اي وقت. وبعدين احنا لسه سنه واربع شهور زي ماانتي قولتى. يعنى لسه بدري. ولو سمحتي قفلي على موضوع العمليه ده لاني مش موافق. ولا هوافق عليه. انا هاقوم البس علشان اوصل مراد. زسابها وقام وهو مخنوق لانه شايفها كده وكمان هو عايز الحمل يجي من عند ربنا.

رنا: قاعده مكانها. وعيونها مليانه وجع ودموع وبتكلم مراد. قولي يا مراد انا غلطت في ايه؟ انا مش من حقي ابقى أم. وبكت ب دموع.
مراد: كأنه فاهم انها زعلانه. وعمل حركه لا اراديه. ورفع وشه عند وش رنا وحط أيدو على شفايفها وقال كلام مش مفهوم وحط راسه كلها على وشها يلاعبها.
رنا: ابتسمت وحضنته. يارب يارب فرح قلبي واكرمنى وراضيني.
طارق: خرج. تحبي تيجي معايا نوصل مراد.

رنا: بجديه. لا شكراً. مراد نام خده انت وصله وانا هاقوم أشوف ورايا إيه! وسابت مراد نايم على كنبة الليفنج. وقامت وعدت من جمب.
طارق: مسك ايدها بسرعه. ولف ليها واخدها في حضنه كأنها بنته. حبيبتي ما تزعليش مني انا آسف.
رنا: غمضت عينيها وصعبان عليها نفسها.
طارق: يا رنا انا عايزك تعيشي مبسوطه.
ونفسي تنسى علشان ما تتعبيش. هو انا يعني ال مش نفسي في حته منك وتكون شبهك.

انا بموت جوايا علشانك. ارجوكي افهميني انا مش عايز من الدنيا غير ضحكتك وبس. انتي مابتبقيش شايفه نفسك عامله ازاي؟ اخرجى من الحزن الل انتى فيه. خرجي الموضوع ده من دماغك. فكري في نفسك وفكري في طارق حبيبك. هو انا ماستاهلش انك تفكري فيا و نرجع زي الأول. حبيبتي سيبيها على الله. وحتى مريم قالتلك خلي عندك يقين بالله وانه هيكرمك واحسني ظنك بالله مش هي قالتلك كده برضه.

رنا: خرجت من حضنه. ومسحت دموعها وابتسمت بوجع. ايوه قالت كده انا اسفه يا طارق انا هحاول انسى ومفكرش لاني فعلا حاسه إن الموضوع ده عمل اثر سلبي على حياتنا. وبشكرك انك استحملتني الفتره دي.
طارق: بمكر. طيب بما انك بتشكريني بقى يبقى ناخد بوسه من شفايفك كبيره قوي.
رنا: ابتسمت، وسكتت.
طارق: ايوه كده خلي الشمس تطلع. ياشيخه حرام على امك تعبتيني معاكي وانتى جامده كدا!
رنا: ههههههه.

طارق: عينيه طلعت قلوب. الضحكه دي من قلبك صح؟
رنا: مبتسمه هزت راسها ايوه.
طارق: بص على مراد ال نايم وراح شاله ونيمه في سرير الاطفال. وجرى على رنا. هااا بقى احنا كنا بنقول ايه!
رنا: فهمت دماغ طارق. كنت هتوصل مراد علشان الساعه 5
طارق: وماله نخليها 6 وقرب من رنا وباسها بشوق كبير. لانها واحشاه جدا وشالها واخدها الاوضه...
وكمان رنا حست انها فكرت كتير وتعبت وهي محتاجه ل طارق قربت منه بكل حب.

طارق: بسعاده. اخيرا رنا حبيبتي رجعتلي وغمز لها. حمد لله على السلامه يابياض التلج. وشالها وقرب منها وعاش ف جنتها!

اما جاسر بياخد ملك معاه الشركه. وماليكه بيقعدها على رجله في المكتب ومهتم بيها. واغلب الوقت يقضيه مع ملك وماليكه. واتفق مع ملك انه هياخدهم ويسافروا كل فتره ويجدد شهر العسل وملك مبسوطه جدا لان ماليكه كل يوم بتكبر وتحلو هي دلوقت عندها 6 شهور و كل تصرفاتها زي جاسر ونفس الهدوء. وملك حمدت ربنا على النعم ال هي فيها وقررت تتحجب!

اما أشرف وهنا سايبين يوسف ل مصطفى ال اتعلق بحفيده جدا ال عنده سبع شهور واغلب الوقت مصطفى ياخد يوسف من شيرين لان روحه في حفيده.
ومحمد مركز في الدراسه جدا وركن الكوره على جمب في اجازاته بس!
هنا دلوقتى قلبت الموازين وهي ال بتزعل وأشرف يصالحها. لكنها ندمت لأن أشرف بيزعلها يوميا وقالتله خلاص ازعل انت وأنا اصالحك.
أشرف: أبدا. انتى حلفتي وانا مايرضنيش إن حلفانك يقع في الارض أبدا. هههههههه.

اما حسام مبسوط مع هدى وزياد وبنوته الجميله مريم ال عندها شهر. واخده شكل هدى وحسام. لكن شعرها بلون شعر زياد وعيونها زيتوني ل مريم. وزياد من حبه لاخته مبيفارقهاش. وحسام مش مصدق إن زوجته مطيعه ومعيشاه في سعاده. وشاف قد ايه الفرق ما بين هدى وطليقته الطماعه وحسام حمد ربنا ف سره واتمنى السعاده تدوم بينهم.

ويضحك من قلبه. كل لما يفتكر موقف آدم لما عرف إن حسام سمى بنته مريم. وأن آدم اضايق وكان غيران جدآ. وقال إن مفيش غير مريم واحده بس. ويضحك من قلبه على حب آدم. وغيرته حتى على اسم مريم!
اما خالد عمل مفاجاءه حلوه قوي لحماته نهاد وقدم لها تذكرة طيران وكانت للحج. ونهاد فرحت جدا بالهديه. وكانت من اجمل الهدايا.
وخالد كمان سافر للاراضي المقدسه للحج علشان يكفر عنه ذنوبه وربنا يقبل توبته إن شاء الله.

عدا 3 سنين ع ابطالنا الحلوين.
آدم: بدأ مشروع جديد واستثمر املاك والدته وكانت ملك شريكته. وكمان ابوه هو ال كان بيساعده ف كل حاجه. وآدم اكتسب خبره من ابوه. وكمان مصطفى شجعه. وبيتر كان معاه ديما. وآدم خلال ال 3 سنين دول أثبت نفسه واصبح رجل اعمال مشهور. وعنده مريم في المقام الأول. ونور ومراد. اما شغله في المقام التاني ودول اهم حاجه في حياته!

وقدم ل مريم ف كلية هندسة وكان يوصلها بنفسه ويجبها وهي حالياً ف تانيه هندسه.
ومريم حامل وحملها المره دي ما تعبهاش زي ال قبله. وآدم اخدلها اجازه لانها خلاص في شهرها التاسع. وبرضه قررت انها ماتعرفش ايه ال في بطنها. وقالت كل ال يجيبه ربنا كويس. وكانت طول فترة الحمل تقرب من آدم وكانت لما تتخنق تتصل عليه في الشركه يجيلها حالا وكان يروحلها مشتاق ليها.

ودلوقتى مراد ونور عندهم 3 سنين و 10 شهور ونور اتعودت تنام على صدر ابوها وما بيتفارقوش. ومراد حبيب مامته.
اما هنا خلصت كليتها الحمد لله واتخرجت وحامل في 5 شهور. وأشرف لما عرف انها حامل في بنت طار من الفرحه والحمل المره دي تعب هنا.

وشيرين. ونعم الأم واقفه جمب هنا زي بنتها و بتساعدها. ويوسف ال تم 3 سنين و 7 شهور لازق في جدو مصطفى. ومابيفرقوش خالص لدرجة ان مصطفى قرر انه يسلم كل اشغاله وشركته ل أشرف. لانه خلاص تعب وعايز يستريح ويقضى كل وقته مع مراته وحفيده.
محمد خلاص خلص الثانويه وجاب مجموع حلو جدا وقرر انه هيدخل طب.

اما جاسر كبر شركته واصبح رجل أعمال وليه إسمه في السوق. بفضل الله ثم مسانده آدم ليه ف اي وقت. وماليكه كبرت وبقت بنوته هاديه وجميله. وبتهتم بنفسها بالميك اب. لكن في البيت وعندها 3 سنين و 6 شهور وملك حامل ف 3 شهور والمره دي الحمل مخليها مشتاقه ل جاسر على طول و كانت بتغير من ماليكه ودلعها ع جاسر.

وجاسر كان مبسوط لان ملاكه بتغير عليه وكمان ملك قررت ان السكرتير الجديد يكون راجل وممنوع بنت تدخل مكتبه وجاسر حب ده جدآ منها...

اما طارق ركز ف شغله وطلع مأموريه كبيره وكانت خطر جدآ. وأثبت وبجداره انه يستحق لقب المقدم طارق السيوفى. وكانت رنا مبسوطه جدا وحاولت تخرج موضوع الخلفه من دماغها. وكفايه عليها مراد ال اتعلقت بيه جداً. ومراد كمان متعلق بيهم. ورنا كل يوم والتاني بتجيب هدايا ولعب ل مراد ونور. وكمان يوسف وماليكه. وقالت انا هعتبرهم ولادى. ولو ربنا رايد هيحصل وطلبت من طارق بعد ما يرجع من المأمورية. عايزه تطلع عمره. والحمد لله المأمورية تمت. وطارق ورنا اعتمروا ودعت ربنا بكل خشوع واتمنت إن ربنا يكرمها بالذريه الصالحه.

أما بيتر فرح جدا ب آدم ال أثبت نفسه. وكان في ضهره دايما وكانوا بيطلعوا مناقصات كتير مع بعض. وبيتر اتفاجئ بذكاء آدم لانه كان بيفهم الخصم ال قصاده بيفكر ف ايه؟
واخيرا بيتر بقى عنده بنوته عندها سنه وسماها كارولين.
في الوقت الحالي. فيلا العدوي.
آدم: صاحي من النوم وبيلبس علشان يروح الشغل. زاهتمامه بمريم مقلش أبدا وبيزيد عن الاول. ولحد دلوقتي لسه بيشلها ف اى مكان.

مريم: صحيت بتعب وقامت. صباح الخير يا حبيبي.
آدم: قرب منها وباس بطنها. صباح الخير يا قلبي مالك شكلك مرهقه ليه!
مريم: ما فيش ياقلبي شوية تعب بس. وقامت تلبسه الساعه وترشله البرفان ال هي بتحبه.
آدم: بقلق مبهم. حبيبتي لو تعبانه ماروحش الشركه النهارده.
مريم: بألم متداري. لا يا حبيبي روح أنت. انا كويسه صدقني. وبعدين ماتقلقش ناناه موجوده وعمو خالد. روح انت ربنا معاك ف كل خطوه. ومريم كاتمه وجعها بصعوبه.

آدم: تمام. وباسها وخرج ومش مطمن وقرر انه يروح الشركة ويرجع بسرعه. وراح كالعاده ع أوضة مراد ونور يوميا. وابتسم لما شاف نور بتحاول تطلع على السرير بتاع مراد علشان تصحيه. وقرب منها واول ما شافته. بابي. بابى وجريت عليه.
آدم: بسعاده. حبيبتي المدلله نور قلبي انا صباح الجمال.
نور: ببرائه. صباح الخير وضحكت. وقربت من آدم وباسته من خده.
آدم: لأ. انا عايز بوسه من بوقى.
نور: هزت راسها. لأ. نو مامي قالت عيب وقرف.

آدم: بصدمه عيب وقرف؟ قرفانه من ابوكي يا بنت اللذين انتي؟ طيب تعالي هنا بقي. وشالها ونيمها على السرير و زغزغها وقعدوا يضحكوا.
ههههه. ها كنت بتعملي إيه ل مراد؟
نور: ضحكت عايزه اصحيه علشان نام كتير وانا صاحيه ونشرب اللبن.
آدم: امممم طيب تعالى نصحيه. وشاورلها تعمل الحركه ال هو معودها عليها.

نور: سقفت بفرحه. وقامت طلعت ع ضهره وهو نازل عند سرير مراد ع ركبه. ونور قاعده على كتفه وبتصحى اخوها. مووراد. مووراد قووم.
مراد: نايم وحرك ايدو ع عينيه وغمض تانى.
آدم: بيتأمل ابنه لأن دى نفس حركته. وابتسم وقال بحُب. مراد. مراد. قوم ياحبيب ابوك. وقرب منه باسه.
نور: بغيره. صرخت لأ انت بوسني أنا هو لا لأ.
آدم: ضحك ماقولتلك. قولتى عيب وقرف.

نور: بمكر طفولي. وطت وشها وقربت وباسته من بوقه. متقولش ل مامى بقا اوكي.
آدم: ضحك بصمت. وقلبه دق لمعشوقته الصغيره ال خطفت قلبه.
نور: اتحركت ونزلت من على كتف آدم ونزلت جمب مراد ونامت جمبه. وقربت باسته من خده وبس. زي ما مريم معوداها. قوم بقى يامووراد قوووم يوووه.
آدم: ضحك من قلبه على تصرفات نور.
مراد: بزهق. فتح عينيه. بس يابت عايز انام يا رخمه.
آدم: هههههه الله يخربيتك ياطارق. قوم يا مراد صباح الخير.

مراد: فتح عينه وقام نط على ابوه. بابا آدم الباشا الكبير!
آدم: ضحك. ولكن سمع صوت صريخ مريم في الجناح اللي جمبه وقام بسرعه والولاد خافت.
مريم: فكرت إن آدم سلم عليهم وخرج ع طول. ومتحمله لحد ما يمشي علشان ما يحضرش الولاده من أولها. علشان مايقلقش عليها.
آدم: قلبه بيدق بخوف. ودخل جرى عليها والاولاد وراه.
ومريم كاتمه صوتها في المخده. وآدم عرف انها اكيد بتولد.
مراد ونور خافو ع شكل مريم. زواقفين يعيطو.

آدم: بسرعه لبس مريم. زفضل يعاتبها لأنه كان حاسس.
مريم: بتصرخ ومش قادره.
نهاد: جت بسرعه.
آدم: خلي بالك من مراد ونور ياناناه.
نهاد: طمنتهم ودعت لمريم.
آدم: شال مريم وراح ع المستشفى. وآدم كان خلاص اكتسب خبره.
نهاد: اتصلت على شيرين والكل. والكل اتحرك أول ماعرفو ع المستشفى ونفس ال حصل في ولادة مراد ونور.

آدم: دخل معاها غرفة العمليات وفضل جمبها وحضنها. الى ان سمع الصرخه وبعدها ولدت بخير والحمد لله عدت على خير والكل بارك وهنا.
ومريم: جابت ولد زي القمر...
وآدم: شرط على مريم انها ال تسميه وفي الآخر مريم سمت زين آدم العدوي.
وخالد قلبه بيرقص من السعاده وطاير باحفاده
وعملو حفله كبيره وغصب عنها رنا بتتالم وتكتم جواها.
مراد: بابا الله يا بابا اللعبه دي حلوه اوى. قصدهم على زين.

نور: بتذمر. لا دي لعبتي أنا. أنا هلعب بيها.
ونور راحت ل آدم ومريم ال بيضحكوا ع أنهم مفكرين إن زين لعبه جديده.
نور: بابي عايزه العب بيها. وباست ع ايدو بمكر الاطفال وبتضحكله علشان تاخد اللعبه.
مراد: راح ل مريم ماما انا هاقولك انتي مزه وخليني العب بيها!
آدم ومريم تنحو وبصو لبعض. واتصدموا.
آدم: بدهشه. مراد انت بتقول ل ماما مزه؟!

مراد: بشقاوه. ايوه ماما جامده قوي وضحك. وقال ل مريم. ماما هي البالونه ال هنا راحت فين وشاور ع بطنها!
مريم: بصدمه. من كلمة مزه وجامده مش عارفه تتكلم وبصت ل آدم. اعمل ايه في طارق صاحبك ده؟ انت عارف انه من اسبوع كنت جايبه ل مراد عصير و لما شافني قالي ما تيجي ندحرج التماسي! وكمان بيقول كلام مش مفهوم وبيقول انتي وزه وواتكا. الا قولى صح ايه واتكا دي يا آدم؟!

آدم: ضحك بصوته كله. الله يخربيتك يا طارق بوظت الواد. لا ياحبيبتي ما تاخديش على كلامهم. انا هاتكلم مع طارق وبص ل مراد هههههههه هو طارق قالك واتكا؟
مراد: بيضحك وهز راسه ايوه طارق حبيبى.
آدم: شاله وفضل يبوس فيه...
نور: صرخت بغيره. نزله. نزله. شيلني انا وهات اللعبه دي العب بيها انا وبس.

مريم: ابتسمت. للعيله الجميله وشافت إن زين اخد لون عيونها وبياض بشرتها. ووسامة آدم مع غمازه في الخد اليمين. وكان في قمة الجمال.
واتفقوا ان الحفله تكون آخر الاسبوع الى أن جاء.
يوم الحفله.
طارق: يلا يارنا هنتأخر ع الحفله. وكمان مراد واحشني مووت.
رنا: خارجه من الحمام بصمت. وعيونها وارمه من العياط.
طارق: جرى عليها بقلق. رنا حبيبتي مال عينيكى انتى معيطه؟
رنا: اترمت ف حضنه. طارق انا خلاص مابقتش قادره.

طارق: اتخض عليها وقعدها وقعد جمبها. مش قادره على ايه مالك يارنا؟
رنا: بشهقات. طارق ارجوك اسمعني المره دي وبس. أنت ماوافقتش ع العمليه وانا ماقولتش حاجه. وأنت قولت سيبيها بظروفها وعدا 3 سنين واكتر ومفيش جديد أرجوك انا عايزه اتبنى طفل!

طارق: وقف بضيق حقيقي. وزعل عليها. إنتي لسه يارنا بتفكري في الموضوع ده؟ وعايزاني كمان اتبنى طفل واتعلق بيه لحد سن معين ويمشى؟ مينفعش وانتي عارفه إن التبني حرام. وكمل بصوت جهوري. انتى مالك كدا خلاص كتر التفكير هيخليكي تخرفي. واحنا كدا عايشين كويس. وياستي انا مش عايز عيال. ايه رأيك بقى. انا عايزك انتي. انا مكتفي بيكي انتي وبس.

رنا: قامت وزعقت وقالت بصوت عالى. أنت مكتفي بيا وبس علشان انت اناني وطماع ما بتفكرش غير في نفسك وبس! أنت لو بتفكر فيا كنت حسيت قد ايه انا بتألم وتعبانه.

طارق: بصلها بعتاب. انا اناني وطماع وما بحسش بيكي يارنا! تمام. بما انك شايفه كده احب اقولك شكرا. انا مش هرد عليكي علشان بس أثبتلك اني اكتر واحد حاسس بيكي. ومش هاعلق ع اي اتهام. ولا اي لفظ. ولا هزعل منك لانك نصي التاني. وربنا بس ال يعلم انا مكتفى بوجودك جمبي مش انانيه. لأ. ده عشق.
رنا: بيأس ودموع. اترمت في حضنه. طارق ارجوك يا طارق حس بيا وخليني اتبنى طفل أرجوك.

طارق: حس انه فعلا زعلان من رنا. هو مش اناني هو بيحبها اكتر من روحه. وخرجها من حضنه بزعل. وقال بهدوء. البسي انا هستناكي بره. وسابها وخرج.
رنا: حطت وشها بين ايديها وعيطت بوجع كبير. وزعلت من طارق لانه مش حاسس بيها وان كده عدم تقدير. ولبست ونزلت. وركبت جمبه العربيه ومفيش حد فيهم اتكلم. ووصلوا الحفله وكل واحد مبتسم وبيداري ال جواه.
الكل اتجمع في فيلا العدوي.
آدم: صمم انه هو ال هيلبس مراد و نور.

ومريم في الآخر. ولبس مراد ونور ال طلعت عينيه وعايزه تحط روج. لكن آدم ماوافقش لانها عايزه تقلد ماليكه.
ومريم شرحت ل نور انه ما ينفعش حد يشوفها كده.
ونور زعلت وآدم تعب كتير لحد ما في الآخر ضحكت لما جابلها شيكولاته.
ونهاد اخدت مراد ونور ونزلت.
مريم: شايله زين ولبسته ونام وسابته علشان تقوم تلبس.
آدم قرب وشالها وهي اتفاجئت واخدها الحمام ولسه هتتكلم.
آدم: ششش انا هساعدك.
مريم: ضغطت ع شفايفها بحرج كبير.

آدم: نزلها في البانيو. وقال. اسكتي كفايه انتي وحشاني ومش طايلك.
مريم: بحرج. احم انت هتعمل ايه؟
آدم: هساعدك ف الشاور. عندك مانع؟
مريم: ضحكت بحرج. ودفنت وشها ف صدرو بحب وهزت راسها. لأ
آدم: ,ساعدها. واهتم بيها. وخلصت الشاور. ولفت الفوطه عليها. وشالها وخرجها ف الاوضه. إذ وفجاءه شاف نور واقفه في نص الاوضه. وحاطه ايديها في وسطها وكانت بتبص ل آدم بشرز.
نور: بغيره كبيره. انت شايلها لييه! نزلها، نزلها!

آدم: واقف مصدوم وخاف. وكأنه اتقفش من مراته التانيه.
مريم: كاتمه الضحكه وفكرت بمكر. وقالت فرصتي لما اشوف آدم هيعمل ايه. حطت ايديها حوالين رقبت آدم. وقالت بخبث. امممم ياحرام! هتتصرف ازاي دلوقتى؟ ضرتي جت
نور: صرخت عااااااا. شيلي ايدك شيلي ايدك. آدم نزلهاااا!
آدم: بصدمه. آاادم! زواقف خايف ينزل مريم وبعدها مريم تزعل. وخاف مينزلهاش نور تزعل.
ومريم: خلاص عايزه تضحك من شكل آدم ال واقف ومحتار.

نور: بغيظ طفولي. نزلها بقى انزلي. انزلي. وقعها ع الأرض انت بابى انا. وبحركه من نور جريت على السرير وحاولت تطلع. انا هضرب لعبتك لو مانزلتيش انزلي وصرخت وعيطت جامد...
ومريم وآدم ضحكوا. وفي الاخر آدم استسلم لرأي نور. ونزل مريم. ونور نزلت جري ع آدم ورفعت. ايديها شيلني انا بقى.
آدم بحب شال نور. تعالى يستى ها؟ مبسوطه كده؟
نور: ضحكت عليه ايوه. وبصت ل مريم. مامى انتي ما بتعيطش ليه. عيطي.

مريم: بتمثل بزعل. أنا زعلانه منك يا نور.
نور: حطت ايديها ع بوقها وشهقت. وبصت ل آدم ال كان عايز ياكلها اكل من حركاتها. بابي مامي زعلانه!
آدم: ياخبر طب هنعمل ايه؟ اممممم تنزلي تصالحيها؟
نور: هزت راسها. ماشي. نزلنى. وراحت عند مريم. زعلانه مني علشان بابى شالني؟ هو بابى أنا.

مريم: لأ. انا زعلانه منك علشان كنتي هتضربي اخوكى. ومريم شالتها وراحت جمب أخوها. ده زين اخوكي الصغير. ومش لعبه. أنا عايزاكي تحبيه. وماتضربيهوش أبدا. انتي اخته الكبيره.
نور: مش فاهمه حاجه. وحطت ايدها على جابتها كأن صبرها نفذ. آسفه مامى انا هحب زين. ومش هضربه. هاتى بوسه بقى.
مريم: باستها بوسه كبيره من خدها. قلب مامي انتى يانور الحياه.
آدم: نور انتى طلعتي ليه؟
نور: أخد عروستي.

آدم: جابلها العروسه. اتفضلى ياروحي. ومراد اخوكي فين؟
نور: مووراد مع طارق.
آدم: امممم ربنا يستر. طيب انزلي تحت وأنا ومامي نازلين.
ونور خرجت وآدم ومريم ابتسمو.
ادم: ضيعت اهم لحظه.
مريم بصتله. والله! داري داري على عملتك انت خوفت منها!
آدم: - هههههه تصدقي فعلا والله خوفت. البت مش عايزاني اشيل حد.
مريم: قربت منه بدلع. هو انا اي حد؟

آدم: بلع ريقه بصعوبه. بصي يا مريم علشان انا مش مستحمل. أرجوكي عامليني كده راجل لراجل لحد ما الفتره دي تعدي.
مريم: - ههههههه حاضر يلا بقى يا نجم تعالى نلبس اشطا.
آدم: اتصدم. اشطا ونجم! انتي بتتعلمي لغات من ورايا ولا ايه؟
مريم: ربنا يخليلنا طارق صاحبك. معلم مراد كل حاجه. ابنك بيقولي صباحك اشطا يامزه. عليه العوض ومنه العوض، وضحكوا.

آدم: لبس مريم فستان جميل جدا. وكمان سرحلها شعرها. وكان جايب سلسله كبيره وفيها صورته وصورتها واول حرفين من اساميهم. ومكتوب على السلسله من بره عشق ال آدم. وعجبت مريم جداً ولبسها السلسله وخاتم وساعه شيك جداً.
مريم: حضنته بحب. ربنا ما يحرمني منك و تفضل كده على طول مهتم بيا و بأولادك.
آدم: غازلها ولبسها الحجاب وساعدها في النقاب وباس ايدها.
ومريم رشتله البرفان ولبسته الساعه.

وآدم شال زين ال بيخلي قلب آدم يدق لأنه كمل العيله.
ومريم: حطت ايديها في دراع آدم ونزله للضيوف و كانت حفله جميله.
اتجمع كل من مصطفى وعيلته وطارق ورنا
وبيتر وابنه ديف
وجاسر وملك وماليكه
وحسام وهدى وزياد ومريم الصغيره. وكلهم مبسوطين.
إلا طارق ورنا وكل شويه طارق يسرق نظرات ل رنا
ورانا قاعده زعلانه ومستنيه طارق يصالحها وحست إن ضغطها نزل.
وطارق كان واقف قدامها وملاحظ تعابير وشها.

رنا: حست انها لازم تقوم. وتقول لمامتها انها تعبانه. وقامت ويادوبك خطوتين وعينيها بتغيب.
وطارق حس انها هتقع. وجري عليها. ورنا فعلا ووقعت بين ايديه. وصرخ برعب. رناااااااا.
طارق: شالها زي المجنون وجري بيها على المستشفى.
ومصطفى وأشرف وشيرين وكلهم جريو على المستشفى. لكن آدم رفض مريم تيجي علشان زين والاولاد. وقعدت تدعي ربنا ونبهت على آدم اول ما يوصل يطمنها.
بيتر بيجري على العربيه هو وديف.

ديف: في ايه يا بابي؟
بيتر: لا يا حبيبي دي طقوس كده في العيله دي. اخر خمس دقايق من اي حفله! واحده تتعب تعالى تعالى اركب ربنا يستر!
وكلهم اتجمعو في المستشفى.
وطارق ال كان عامل زي الطور الهايج واتخانق مع اتنين دكاتره علشان مكنش في دكتوره واتصرفو جابو دكتوره.
وآدم بيهدي فيه ومش عايز يهدا، عيلة رنا كلها بيعيطوا. وكمان محمد دموعه نزلت
وحسام كل الأفراد موجودين.

ومريم كل شويه تتصل ع آدم ويقولها لسه الدكتوره ماخرجتش. واخيرا الدكتوره خرجت وكانت مريم على الفون مع آدم.
ثواني كده يا مريم خليكي معايا الدكتوره خرجت.
طارق جرى عليها بلهفه. طمنيني مراتي ما لها؟
الدكتوره: ابتسمت. مبروك المدام حامل في 3 شهور.
الفرحه نزلت زي الصدمه على الكل.
ومريم: سمعت وقلبها دق بسعاده كبيره. ودموعها نزلت وقفلت ورغم كده سجدت على الارض. ودعت ربنا كتير وشكرته إنه استجاب.

طارق: قلبه بيدق بخفقان ودقات مختلفه. ومن هول المفاجأه. سجد على الارض.
وآدم عيونه دمعت. لان ربنا عوض صاحبه أخيراً.
شيرين: حطت ايدها ع قلبها ومش مصدقه ومصطفى ومحمد وأشرف. الفرحه لجمتهم وكلهم عيطوا. وكان موقف مؤثر.
وطارق بعد السجده قام ودخل على رنا و كانت نايمه. وطارق دموعه نزلت وقرب منها ورفع ضهرها من على السرير وحضنها جامد بكل قوته. وما تكلمش.
وشيرين دخلت و كلهم ما عدا آدم وجاسر.

رنا فاقت على كتف طارق. ومش فاهمه حاجه وبتبص على كل الموجودين في الاوضه.
طارق: حاضنها وساكت، وشافت امها بتضحك بدموع كتير، وكمان مصطفى ال قلبه ارتاح. ومسح دمعه نزلت ع خده. وهنا وملك بدموع فرحه ومحمد وأشرف.
شيرين بصت ل رنا وحركت شفايفها مبروك. رنا شافت الحركه لكن مبروك على ايه؟
رنا: استوعبت انها في المستشفى وكمان جهاز السونار قدامها. وهنا وملك ضحكوا وحضنو بعض وسمعت هنا بتقول. اخيرا رنا هتبقى أم؟

هنا بقى! رنا استوعبت. والفرحه كانت ليها طعم تاني. وحضنت طارق بقوه وكان صوت عياطها مسمع آدم و جاسر بره ال عيونهم دمعت من أثر الموقف. وكانت فرحه لا توصف واخيرا بعد الصبر جبر.
الحمد لله رنا روحت مجبورة الخاطر.

وطارق قرر انها مش هتقوم من مكانها ورفض إن حد يهتم ب رنا في فتره الحمل غيره. وجاب نتيجه ورقيه وكل يوم يعد الايام ال باقيه الى أن وصل الشهر السابع وكانت رنا مطلعه عين طارق حرفيا وكانت بتاكل بشراها ولو كان طارق اكل كانت اكلته.
طبعا هنا ولدت وجابت بنوته زي القمر وسموها ريتال وعندها شهرين و كانت شبه هنا وأشرف. وواخده وسامة جدها مصطفى ال روحوا فيها هي ويوسف.

اما ملك حامل في الشهر السابع مع رنا وعرفت إن في بطنها ولد. وجاسر فرح جداً وقرر انه يسميه مالك. من حبه في ملاكه. وملك فرحت جدا. وعشقها ل جاسر عدى المدى.
طارق: قرر انهم مش هيعملو سونار ل رنا وراضى بهدية ربنا ليه ايآ كانت.
طارق: في المطبخ ولابس مريلة المطبخ وبيعمل كيك ل رنا.
ورنا قاعده على السرير بتقرأ في كتاب عن الامومه.

طارق: دخل عليها وهمدان من الشغل. وقرب منها. اتفضلي ياستي ادى صينيه الكيك بالمانجا بحالها اهي. انا هدخل الحمام اخد شاور ويارب اطلع من الحمام الاقيلي حتة كيك على الاقل ادوقها.
رنا: بصتله بشرز. ولما انت عايز كيك ما بتعملش لنفسك ليه؟ ولا انت بتبصلي في حاجتي اعوذ بالله. وحدفت الكتاب جمبها. وقربت منها الصينيه. وبتاخد القطعه بإيدها. وبتاكل بنهم وتغمض عينيها وبتستمتع. امممم الله عليك ياض ياطارق. امممم.

طارق: واقف مصدوم من شكل رنا وهي بتاكل قطعه ورا قطعه ووراها قطعه. وقال بدهشه. رنا هو انتي بتسمي قبل الاكل؟
رنا: بقها مليان. وردت بتذمر. أيوه طبعا. وأنت واقف هنا ليه؟ ماتخش تستحمى وما تقفليش منك كده. علشان هاظور.
طارق: بغيظ. تظوري ايه بس؟ يا رنا ارحميني شوال الدقيق خلص. الناس بتشتري الدقيق بالكيلو. وانا بجيب بالشوال. ايه فاتح مصنع معجنات. اهدي كده انا خايف عليكي. انتى وال ف بطنك.

وطارق على ما قال الجملتين دول؟ كانت رنا اكلت قطعتين كمان وطارق خاف منها. ورنا بتبصله جامد.
طارق: احم كلي ياحبيبتي كلي. في كرواسون جوه اجيبلك دلوقتي؟
رنا: لأ لما تاخد شاور وتطلع تجيبلي الحجات دي في الليفنج اتسلى وانا باتفرج على التليفزيون.
طارق: تنح وفتح بوقه لا اراديا وقال. جاموسه حامل!
رنا: أنت قولت حاجه يا طارق؟

طارق: احم. لا ياحبيبتى بقول عروسه حامل. بألف هنا ياقلبي. انا هدخل اخد شاور. وبعدها. اجيبلك الكرواسون تسلي نفسك على ما أجهز لك العشا.
رنا: بعتتله بوسه على الهوا. حبيبي أنت والله وعايزه بكره اكل محشي وفراخ.
طارق: بقلة حيله. حاضر يا حبيبتي. أنا هاتصل ع ماما شيرين تبعتلي الوصفه. وهقعد بكره الف محشي حاضر.
رنا: ضحكت عليه. والله أنت برنس.

وعدا شهرين على ابطالنا الحلوين وكل واحد فيهم عايش مبسوط ومستريح. الى ان جاء معاد الولاده ورنا ولدت قبل ملك.
رنا: قاعده ومره واحده حست بتعب وقالت ل طارق ال اخدها طيران على المستشفى. والدكتوره كشفت عليها.
الدكتوره: الطلق شغال لكن الرحم مقفول. وغير كده في حالتك دي مش هينفع تولدي طبيعي علشان هتتعبي جداً.
رنا: بتتألم. ليه بادكتوره؟!
الدكتوره: باستغراب. انتي مش عارفه!
رنا وطارق: خير يا دكتوره!

الدكتوره: بتتكلم! لكن مصطفى وشيرين قطعو الحديث.
ومريم وآدم و كل الاحباب اتجمعوا...
الدكتوره: انا هروح. اجهز غرفة العمليات لانها هتولد قيصري.
بعد شويه.
رنا داخله العمليات. وطارق ودعها. وماقدرش يدخل ومتوتر جدآ.
والكل بره في حاله من الصمت وكله بيدعي. وشيرين ف بكاء مستمر ومصطفى بيهديها.
آدم شايل زين ومريم جنبه فاتحه المصحف وبتقرأ.
وجاسر قاعد ب ملك ال خلاص على آخرها ومتوتره.

وزياد ماسك ايد ماليكه. وحسام وهدى ومريم الصغيره
وأشرف شايل ريتال وهنا جنبه.
ومحمد خرج من كلية الطب عليهم جري.
والوقت بيعدي ببطء شديد ع طارق.
وأخيراً الدكتوره خرجت. مع ابتسامه. وقالت.
الحمد لله. مدام رنا بخير وكمان الاطفال بخير!
طارق وشيرين ومصطفى بدهشه كبيره. اطفال!
محمد: بلهفه، هي جابت ايه يا دكتوره؟
الدكتوره: بتعجب. انتم ما تعرفوش!

طارق: بلخبطه. اه. لأ لأ احنا قررنا مانعملش سونار. علشان مراتي كان نفسها ف بنت وهي كانت نفسيا تعبانه. وخوفت لو كان ولد تزعل. المهم يادكتوره. هي عامله ايه دلوقتى؟
الدكتوره: هي كويسه وانا علشان كده ولدتها قيصري وده ال كنت أقصده انها هتتعب من الولاده الطبيعيه. غلط عليها في حالة وجود 3 اطفال!
طارق: بصدمة فرح، ( 3 )!
مريم: بانبهار. بسم الله ماشاء الله. اللهم بارك يارب.

شيرين: رفعت ايديها وعينيها للسما. وقالت بدموع. كرمك كتير اوى علينا يارب. الف حمد والف شكر.
وكلهم فرحوا. واتعجبو من كرم وعوض ربنا ع عباده.
محمد: جابت ايه يا دكتوره انا سالت كتير؟
الدكتوره: بابتسامه. ولدين و بنوته زي قمر اللهم بارك.
طارق: واقف متلخبط ومذهول من كرم ربنا 3 الف حمد وشكر ليك يارب 3 انا مش مصدق.
آدم: قرب منه وشايل زين وحضنه بحب. ألف مبروك ياصاحبي.

مريم: بقلق. طيب رنا عامله ايه دلوقتي؟ الدكتوره: في البنج حالياً. هتفوق وهاخرجها ع الاوضه بعد اذنكم. وألف مبروك.
الكل كان في حالة فرح ودهشه من كرم ربنا عليهم وكلهم باركوا وهنوا ل طارق.
والحمد لله رنا خرجت من المستشفى وكانت حاسه انها مالكه الدنيا ومافيها من قمة السعاده والرضا وجبران الخاطر. وانها فعلا كانت لازم تصبر، لأن بعد الصبر الطويل يأتي الفرج الجميل لا محال!

واختارو الاسماء وهما. فهد وفارس وفريحه.
وفهد السيوفي ليه دور كبير جداً جداً وهيكون بطل حكايتنا ف الأجزاء ال بعد كده.
مصطفى عزيز عمل حفله ولا ف الخيال
وطارق ال كان طاير بفريحه ومراد جمبه ماسبش فريحه. وعايز يلعب معاها على طول.
ورنا كانت حاسه انها ف حلم واتحقق لكن فهد وفارس خطفوا قلبها.

والكل جاهز وفي آخر الحفله كالعاده. ملك اتألمت وصرخت. واخدوها ع المستشفى تولد وجابت مالك الصاوي بالسلامه والحمد لله كله بقى تمام.
وبعد كام شهر.
طارق صمم أنه يبني فيلا صغيره علشان العيله الجديده.
ومريم طلبت من آدم ف موسم الحج والعمره يسافرو كلهم سفر جماعى. وقد كان، وكمان محمد وزياد أدو فريضة الحج واعتمرو.
وآدم: قرر انه يبنى مستشفى كبيره خيريه صدقه ع روح نور وقد كان. وماشى في الإجراءات المطلوبة.

ومريم حصلت ع بكالوريوس الهندسه وأخيراً.
ونقول بعد سنتين في الصيف.
آدم قرر انه ياخد مريم شهر عسل ع تركيا لانه مسافرش معاها. ولكن مريم رفضت وقالت لأ. احنا عايزين مصيف علشان الاولاد. ومنها هنقضي فيهم كام يوم عسل وطلبت تروح اسكندريه.
وكل العيله لما عرفت صممو يروحوا معاهم ويبقى سفر جماعي. ماعدا مصطفى وشيرين اكتفو انهم يكونو ف الفيلا لوحدهم...
ع البحر.

آدم: قاعد على الكرسي ومريم قاعده جمبه وشايله زين وكلهم قاعدين جمب بعض!
طارق وعيلته الجميله ال مطيره النوم من عينه هو ورنا ومراد معاهم ديما. ولازق في طارق، وطارق مهتم بيه زي أولاده.
مراد بقى مشاكس ودمه خفيف جدا. وبقى نسخه مصغره من طارق وافظع. وليه دور كبير معانا ف الأجزاء القادمه إن شاء الله.

وجاسر وعيلته. وطبعا ملك ربنا من عليها بنعمة الحجاب. وجاسر كان اكتر من فرحان. بحجاب ملاكه. وزياد قاعد معاهم بيلاعب ماليكه.
وأشرف وعيلته.
محمد: ف تالته طب وكان معاهم. وبرضه ليه دور أكبر ومهم جدا ف الأجزاء القادمه إن شاء الله.
محمد. ديما مهتم ب نور ال كبرت وبقى عندها خمس سنين وكانت زي القمر. ونور مبتقعدش جمب حد غير. محمد وآدم!
حسام وهدى معاهم واتبرعو أنهم ال يجهزو الغدا!

مريم: شايله زين ال عنده سنتين ونص. وقالت. آدم حبيبي لارين نامت هاتها وخد زين.
آدم: لأ سيبي لارين. نايمه في حضني لحد ما تصحي براحتها.
مريم: امممم شكلك بتحب البنات قوي.
آدم: قربها منه وحاوطها بايده ع كتفها. وقال. البنات دي اجمل نعمه دول (المؤنسات الغاليات). وكمان انا لما عرفت انك حامل بعد زين. دعيت ربنا واتمنيت انها تكون بنت.

واهي جت. (رينو)دلوعة ابوها اخيرا. ال كلها تشبه اخوها زين الخالق الناطق بت موزه وباسها.
مريم: بمكر. احم طيب وطي صوتك تقدر تقول كده قدام نور!
آدم: كشر عينيه ل مريم. دي كانت تاكلني انا واختها لارين والكرسي ال انا قاعد عليه!
مريم: هههههه الخوف حلو برضه. هههه.

آدم: مسك ايد مريم. وابتسم بحب. حبيبتي ربنا يخليكي لينا. ويديمك نعمه في حياتي. انتي السبب إن يكون معايه احلى ولدين وبنتين في الدنيا ويكون عندى العيله الجميله دى. انا بحبك وبعشقك اكتر من العشق ذاته.
مريم: بدقة قلب. حبيبي. أنت روحي وعمري كله. ربنا يديمك تاج راسي...
وقعدو بتكلمو كتير وآدم اتفق أنهم هاينيمو الولاد. ويلبسها طقم جديد اخر صيحه ويقضو وقت مع بعض.

ومريم اتكسفت وضحكت. آدم لسه هيتكلم، وجه. فهد إبن طارق. جمب آدم وبيرفع وبيقف على صوابع رجليه وبيشاور وعايز يبوس لارين.
آدم غار على بنته. وقال بغيظ. امشي ياض من هنا روح لابوك!
مريم: هههههههههههه
آدم: أنا مش عارف عيالي عليها عسل يعني؟ محمد إبن اختك مفيش على لسانه غير نور. ودلوقتى فهد مش سايب لارين في حالها ومش عارفه تنام بسببه ايه ده بقى! ونفخ بخنقه...

مريم: حبيبي طيب ما مراد ابنك برضه مش سايب فريحه ولازق فيها ليل ونهار. وزين حبيبي مبيلعبش غير ما ريتال
آدم: كشر عينيه. اممممم لأ وكمان ماخدتيش بالك إن الواد يوسف عينيه على مريم بنت حسام اخوكي،؟ والواد زياد شكله كده منمر على ماليكه!
مريم: - هههه بينمر اي بس! حبيبي دول اطفال مش فاهمين حاجه. كل طفل بيستريح مع الطفل ال زيه وبيلعب معاه. ويلا بقى علشان ابله هدى بتشاورلنا. جهزه الغدا وانا بصراحه جعانه قوي.

ادم: غمزلها طيب ناكل ونطلع اوضتنا علشان الطقم خرافه وخايف يبرد لوحده!
مريم: ضحكت. انت مش معقول! بلا بينا.
وكلهم قعدو على البحر وفرشو ع الارض ف دايره كبيره جدآ. الله اكبر عليهم. وكل واحد قاعد جمب مراته وأولاده. وكانت عيله في منتهى الجمال. وآدم قاعد ومقعد نور ولارين ع رجليه!
محمد: قاعد بياكل. وفجاءه. هههههههههههه هههههههه.
كلهم بصو عليه مستغربين
آدم: بتضحك على ايه يا دكتور!

محمد: تعرفه إن اللمه دي كلها بسببي؟
مريم: ازاي بقى يا فصيح؟!
محمد: ازاي! اقولك انا ازاي! يعني انا لو ماكنتش رحت العب كوره عند المعمل القديم! وحصل ال حصل وآدم ماقبضش عليا! مكانش شافك! وكمان طارق مكانش اتعرف على رنا! ولا جاسر اتعرف على ملك! ولا حسام عرف هدى! عن طريق زياد ال هو عرف آدم عن طريق عاصم! ال نفذ الجريمه.

وكمان ماكانش آدم أتعرف على ناناه! يعني الجريمه دي جمعت العيله الجميله دي مع بعض. جمعت خمس عصافير، وبص بشرز مع خمس اسود، وكلهم ضحكو واقتنعو بكلامه أنه هو السبب من بعد ربنا ف التجمع العائلى الجميل ده!
آدم: مسك ايد مريم وباسها. وقال. فعلا الجريمه دي هي ال عرفتني على أميرتي و ملهمتي وحبيبتي ومكانتش جريمه عاديه؟ لأ دي جريمة عشق!

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة