قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثالث

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثالث

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثالث

فيلا مصطفى عزيز.
رنا: - يلا يامريم كل ده ف الحمام؟ هو انتي جبتي الاكل من بره وبتاكليه جوه ولا ايه؟
هنا رنا قطعت افكار مريم ورجعت للواقع
مريم: - انتبهت. ثواني وخارجه يا رنا اهو
لبست وخرجت ونزلت هي ورنا
أشرف: - رجع من الشغل، ست الكل عامله ايه؟
شيرين: - بخير يا حبيبي حمد لله ع سلامتك
اشرف: - الله يسلمك يا حبيبتي
رنا: - أشرف بقولك
اشرف: - قولي؟

رنا: - اطلع هات الاكل من بتاع الدليفرى بره. علشان انا واقعه ولو ما كلتش دلوقتي هاعمل جنايه.
أشرف: - انا نفسي اعرف الاكل ده بتوديه فين؟ حد غيرك كان زمانه ما دخلش من الباب!
رنا: هيهيهي ظريف.
أشرف: - جاب الاكل وكلهم قاعدين علشان ياكلوا
شيرين: - اطلع يا أشرف صحي محمد علشان ينزل يتغدى
اشرف: - حاضر.
مريم: - تعالي يااشرف اتغدى. محمد قال سيبوني انام شويه علشان اصحى اذاكر شويه وبعدها العب ف جنينة الفيلا.

شيرين: - انا مش عارفه كورة ايه دي؟ ده ولا الإدمان بالنسباله!
مريم: - الكوره حلوه ورياضه جميله ف نفس الوقت، خليه يمكن يحقق حلمه ويكون لاعب كوره كبير.
اشرف: - يعني اصحيه ولا لأ؟
شيرين: - خلاص سيبه براحته.
مريم: بتمثل انها كويسه وبتاكل علشان ماحدش يلاحظ
رنا: - بهمس. مالك؟
مريم: ...
رنا: - مريم مالك؟
مريم: - مالي ف ايه مافيش حاجه.
رنا: - انتي اه خالتي. بس ما تنسيش اننا ف سن بعض وعرفاكى كويس.

مريم: - لا انا اكبر منك ب سنه.
رنا: - لا بجد ف ايه مالك حساكي متغيره؟!
مريم: - بتنهيده. مافيش حاجه. بس راسي مصدعه من ساعه ما رحت اجيب محمد من القس؟، احم الملعب.
رنا: - متاكده يا مريم انك كويسه؟
مريم: - ما تقلقيش عليا. وبعدين هو انتي مش جعانه كلي وانتي ساكته.
ف القسم عند آدم...

آدم: قاعد ف المكتب سرحان وبيفكر بافكار كتيره ومتلخبطه. وحابب نفسه. وساعات يكره نفسه وقاعد يلوم نفسه.
وقال. انت من امتى كده؟ ومن امتى بتستغل ضعف البنات؟
انت اصلا ما بتحبش البنات وبتكرهم ده حتى صاحب عمرك مسميك عدو البنات.
من امتى يا آدم، من امتى وانت كده ازاي تطلب منها كده وليه؟
واشمعنا هي دي بالذات، واتنهد، وسكت.

وبعدها للحظه آدم افتكر عينيها وشعرها وجمالها ومن ساعتها أقسم انها تكون ملكيه خاصه ليه وبس
ووقف مره واحده
: - ايوه صح الل انا طلبته منها ده، هو ده الصح و هتعمله ورجليها فوق رقبتها. وان ما كانش بالذوق هيبقى بالعافيه.
العسكري آمين خبط: ودخل، حضرة الرائد آدم ف واحد اسمه عاصم الصاوى مستني حضرتك بره من بدري
آدم: - مسح وشه بأيديه. خليه يدخل.
العسكري: - تحت امرك يافندم. ولف ل عاصم. اتفضل.

عاصم: - دخل. مساء الخير يا آدم باشا.
آدم: - بعدم إهتمام. مساء النور خير يا استاذ عاصم؟
عاصم: - انا الل اتصلتو عليا علشان عمي حسين الصاوي الله يرحمه.
آدم: - احنا لسه بندور ع الجاني.
عاصم: - والجاني كان قدام حضرتك يا فندم وانت خرجته بكل بساطه ممكن اعرف ليه؟
آدم: - مجرم مين احنا مقبضناش ع حد؟!
عاصم: - الولد الل اسمه محمد وخرج و هو واخته من شويه.

آدم: - حضرتك انا ما عنديش وقت واي معلومات جديده هنبلغكم بيها...
واتفضل بعد أذنك وإن شاء الله احنا هنحتاجك بكره انت وكل حد شغال ف فيلا الصاوي وبنته وابنه علشان نشوف اى خيط يوصلنا للقاتل.
عاصم: - إن شاء الله جاسر ع وصول. بكره اكيد هيكون موجود.
آدم: - خلاص وانا ف انتظارك معاهم. اتفضل.
عاصم وقف: - متشكر جدا واتمنى ان الحقيقه تظهر ف أقرب وقت.

فيلا مصطفى عزيز
مريم: - بتعب. بعد اذنكم. انا طالعه اريح شويه.
شيرين: - ماشي يا حبيبتي لو عايزه شاي اعملك؟
مريم: - لا يا ابله متتعبيش نفسك. انا هنام شويه.
رنا: - ايه يا مريومه مش عوايدك يعني تنامي المغرب كده!
مريم: - معلش كان يوم طويل و حاسه اني تعبانه.
اشرف: - مريم حبيبتي انتي كويسه اخدتى علاجك!
هنا مريم سرحت وافتكرت آدم وهو بيديلها العلاج بإيده
أشرف: - هيه رحتي فين!

مريم: - انتبهت ها؟ احم معاك يا حبيبي مارحتش ف حته. ايوه اخدته النهارده ما تقلقوش عليا ياجماعه ده مهدئ يعنى.
رنا: - طيب اطلع ارغي معاكي شويه لحد ما تنامي؟
أشرف: - ده انتي غلسه ورخمه سيبيها ترتاح.
رنا: - انا غلطانه لما اقوم اجبلي طبق برتقال احسن من اي حد. وقامت.
كلهم ضحكوا عليها
مريم: - انا هطلع عايزين حاجه!
كلهم شكرا ياحبيبتي. اطلعي نامي.

طلعت مريم ورجعت ل افكارها من تانى. وانه ازاي ظابط يستغلها أسوء استغلال سرحت لبعيد ورجعت بافكارها
فلاش باك.
آدم: - هتنامي في حضني بكره.
مريم: - بصدمه. انت بتقول ايه؟ انت اكيد اتجننت ده لا يمكن يحصل ابدا حتى لو هيتعدم!
آدم: - ابتسم. خلاص انتى حره وانتي بنفسك اهو الل اصدرتي حكم الاعدام على ابن اختك. مش هو ابن اختك بردو؟! وقالها باستهزاء
مريم: - بنرفزه. بص مش تصطاد ف الميه العكره.

انا قولت كده من كلامك الل حرق دمي. انت شايفني ايه قدامك؟ علشان تفكر فيا بالطريقه دي! وانت ازاي تطلب مني طلب زي ده وانت مفكر نفسك مين!
آدم: ببرود. بص في ساعته. اول دقيقه عدت هنتعرف ع بعض بعدين انجزي واخلصي مش فاضيلك.
وببرود اكبر. قولتى ايه احبسه مع قتالين القتله و لا! ولا هتروحيه لحضن امه؟

مريم: - بدموع. لو سمحت ارجوك انا فكرتك هتطلب مني اي طلب عادي زى فلوس مثلا. لكن الل بتطلبه ده مني مستحيل يحصل. مستحيل
آدم: فلوووس! هههههههههههه اوكي يا قمر ونده ع العسكري بصوت جهوري يا آمييين.
امين: - اوامرك يا آدم باشا
آدم: - خد الواد ده ع الحجز وروقوا علشان يتربى والصبح يتحول ع النيابه ومن النيابه للاحداث خلينا نخلص يلا بسرعه.
آمين: - تمام يا فندم.
محمد بيترعش وبص لمريم، وبيعيط.

مريم: - بتنهج بحيره، م، موافقه، موافقه
آمين. لسه بيشدو من الكلبشات الل ف ايدو. وايد محمد
آدم: - سيبه يا أمين، فك الكلبشات وسيبه
امين: مستغرب ليه؟ وقال ببلاها. سعادتك هو خد براءه امتى؟
آدم: بنفاذ صبر، فكه يا غبي وغور من وشى
امين: - بخوف. حاضر، حاضر يا آدم باشا.
مريم: واقفه ضايعه. ومش حاسه بحاجه متلخبطه ومش عارفه تفكر وخايفه. ودمعه نزلت ع خدها...
محمد: جه عليها وحضنها...

مريم: باست راس محمد. اهدى خلاص ما فيش حاجه هنروح البيت وعايزاك تنسى كل الل حصل ده
محمد: - انا عايز اروح البيت.
مريم: - حاضر هنروح يلا بينا احنا لازم نخرج من هنا.
ومسكت ايد محمد ولسه هتتحرك وقفت ع صوت آدم ؛؛
آدم: - ع فين يا انسه احنا لسه ما خلصناش كلامنا؟!
مريم: وقفت مكانها. وطلبت من محمد يستناها بره خمس دقايق. وادته تليفونها علشان لو حد اتصل عليها يقوله انهم بيتمشوا شويه وبيشتروا اي حاجه...

محمد: خرج...
ومريم قفلت الباب وحاطه الشنطه ع المكتب وقعدت، اتفضل حضرتك اتكلم؟
آدم: - ايه كنت هتمشي من غير ما تاخدي عنوان شقتي،؟
وهنا آدم مستغرب نفسه لان واخد عهد ع نفسه ان مفيش اي بنت تدخل شقته. وهو مابيأمنش لحد من من صنف الستات يدخل بيته مفيش غير صاحب عمره وبس. وف نفس الوقت منتظر نرفزة مريم.
مريم: بهدوء. جابت ورقه وقلم وهو ملالها العنوان ومدت ايديها بالورقه ليه، اتفضل.

آدم: مستغربها وفضوله خلاه ياخد الورقه وقرا الل مكتوب فيها...
فيلا مصطفى عزيز شارع...
آدم: بصلها باستغراب! ايه ده عنوان مين ده!
مريم: - ده عنوان بيتنا تشرفنا بكره ف اي وقت وقامت وعطته ضهرها. واه ما تنساش المأذون.
هنا آدم ضحك جامد.
آدم: - مأذون مره واحده. انتي احلامك بعيده اوووي جواز مره واحده. حد قال لك ان ممكن افكر اتجوزك؟!
مريم: - اتعصبت. وقربت منه جامد وبصت ليه بتحدى وشاورت صباعها ف وشه.

وقالت بغضب. اياك تفكر فيا كده. اياك يا آدم فاهم؟
انا مش كده ابدا. ولو هموت نفسي، انا عمري ما تخيلت ان ظابط ينزل للمستوى ده...
انا اشرفلى انى اموت ولا حد يلمسنى ف الحرام.
بعد اذنك انا هاروح البيت دلوقتي ويا ريت. يا ريت اكون ممنونه انك تفوق وترجع عن قرارك الغبى ده، قالت كلامها مره واحده واتعدلت تاخد نفسها ؛؛؛.

آدم: بأعجاب من هجومها. لكن انتبه وسرح ف اسمه كأنه اول مره يسمع اسمه وبالطريقه دى. ( اياك يا آدم)
مريم: اخدت شنطتها وماشيه...
لكن آدم مستمتع جدا ومش عايزها تمشى. استنى عندك انا لسه ما خلصتش كلامي
مريم: - صكت ع أسنانها بغيظ مكبت. هات فونك
آدم: - بدهشه نعم!
مريم: - هات رقم تليفونك وانا هاتصل عليك النهارده...

لاني حاليا لازم اروح علشان ف أم قلبها محروق ع ابنها. وهتكلم انا وحضرتك علشان نوصل لحل وع فكره انا مش هاهرب وعنواني معاك.
آدم: مسلوب الاراده وطلع الكارت بتاعه.
مريم: شدت الكارت من ايده وخرجت بسرعه قبل ما تديله فرصه يتكلم...
عوده للوقت الحالى...
فاقت. مريم من افكارها وحاسه بخوف من بكره وايه الل ممكن يحصلها، وياترى كده الحكايه خلصت ولا لا؟
والانسان ده يا ترى كان بيهدد والسلام ولا بيتكلم بجد؟

اشرف: - ف اوضته. وفونه رن. ورد الو مين معايا؟
عبير: - الو ايوه يا اشرف انا عبير.
أشرف: نفخ بضيق. ايوه يا استاذه عبير خير في حاجه؟!
عبير: - برقه. لا ابدا انا بس مخنوقه شويه ومش لاقيه حد قريب مني اتكلم معاه وانت اول حد جه ف بالي.
اشرف: - بس انا مش قريب من حضرتك! وبعدين لحظه واحده انتى جبتي رقمي ازاى؟!
عبير: بضحكه مايصه. غريب انت يا اشرف جبته من السي في بتاعك اوعى تكون اتضايقت ازعل انا ههههه.

اشرف: - رفع حاجبه، لا ابدا ما اتدايقتش ولا حاجه.
عبير: - اشرف انت ليه مش حاسس بيا؟
اشرف: - مش فاهم حضرتك تقصدي ايه؟!
عبير: - أشرف انا من ساعة ما شوفتك و عرفت انك ابن مصطفى عزيز رجل الأعمال المعروف وجاي تشتغل ف شركه تانيه، وانت عايز تعتمد ع نفسك و تبدا من الصفر انا اعجبت بيك جدا ومش قادره مفكرش فيك
اشرف: بزوهول. ولا اراديا ده انتي قد أمي.
عبير: - بنرفزه انت بتقول ايه؟!

اشرف: - احم. لا لا مقلتش حاجه انا قصدي ان حضرتك اكبر مني، وعندك اولاد واكيد بتتمنى تشوفيهم ناجحين ولا ايه؟ ده انا حتى مش عايز اقولك ياطنط
عبير: بنرفزه اكبر. طنننننط! اوكي بعد اذنك انا هاقفل
اشرف: بفرحه، مع ع السلامه وقفل.

مريم: رايحه جايه ف الاوضه ومحتاره يا ترى اتصل عليه ولا لأ؟
ولو ماتصلتش هو ممكن يجي هنا!
وقفت بحيره لا لا لا. ما اعتقدش انه يعملها.
هو بس كان شكله مخنوق مني علشان زعقت معاه وهو ظابط وليه مركزه. ايوه. هو ده فعلا السبب
قراري الاخير بقى اني مش هاتصل عليه. اووووووف يا ربى عدي الايام دي ع خير.

لما أروح اشوف محمد لسه نايم وما اكلش حاجه من ساعه ما رجع. وخرجت. وراحت عند اوضتة محمد وفتحت ودخلت وكان لسه نايم. وحاولت تصحيه. محمد قوم يلا بقى.
محمد: بيإن بتعب. اممممم تعبان.
مريم: - شافت محمد عرقان. وحطت ايديها ع خده لقيته سخن نار.
وقالت بقلق. محمد فوق مالك يا حبيبي؟
محمد: بيترعش. مش قادر انا سقعان. خايف انا خايف يامريم...

مريم: شافت حالته. وحطت أيدها ع بوقها بخوف. و نزلت بسرعه وحاولت ان محدش يشوفها وطلعت تاني. و كانت جايبه معاها مسكن وكمادات
بعد فتره من الكمادات
محمد: - فاق. خلاص يا مريم الحراره نزلت وانا فوقت
مريم: - الحمد لله يا حبيبي.
محمد: - انا هنام بس شغلى القرآن وخليكى جمبي.
شيرين: خبطت ودخلت شافت مريم جنب محمد
مريم: - بلعت ريقها بتوتر. احم خير يا ابله ف حاجه؟
شيرين: - انا كنت جايه اصحى محمد علشان ما اكلش.

محمد: - لا مش عايز.
شيرين: - يعني ايه مش عايز وده من امتى يعني!
مريم: - خلاص يا ابله هو محمد بيتدلع انا هانزل اجيبله الاكل.
شيرين: - ماشي يا حبيبتي. معلشي يا مريم تاعبينك معانا، تدلعي ده. وتساعدى ده. ده انتى حتى دراستك مكملتهاش علشان كبريائك وان محدش يصرف عليكى حاجه.

مريم: - بتنهيدة وجع، كبرياء ايه يا ابله بس؟ مش كفايه جوز حضرتك هو الل طلب مني اعيش معاكو. وكفايه عليه مصاريف اكلي ولبسي هيبقى تعليمي كمان؟ ابيه مصطفى شال مسئوليه اخويا الل هو سابها علشان يرضى مراته.
شيرين: - وهو مصطفى كان اشتكالك! ولا يعني مصطفى ممعهوش؟
الحمد لله يا مريم الخير كتير وده رزق من عند ربنا. بس انتي الل عامله حاجز.
مريم: - يووه يا ابله سيبك من كل ده انا هانزل اجيب اكل للواد ده.

شيرين: - ماشي انزلي. بس انتى صح مش قولتى هطلع انام؟!
مريم: - بتفكير، اه فعلا انا قولت هاخد العلاج وانام بالمره لان الساعه داخله ع 9 اهي. يلا هروح اجيب الاكل لمحمد. وهنام ع طول وانتى كمان نامى
شيرين: - شويه كدا لسه هقرأ الورد اليومى. تصبحون ع خير. وخرجت.
مريم ومحمد وانتى بخير.
مريم: - نزلت جابت الاكل. واكلت محمد وهي لحظت ع محمد خوفه الشديد. وسألته مالك؟

محمد: - بخوف كبير، خايف اووي. خايف لياخدوني تاني. ويعذبوني. العسكري الل كان معايا بره قالي انت لو اتحبست هتشوف الموت بعينيك قال هاتتمنى انك تكون متولدتش اصلا.
مريم: - مسكت ايده بحب شديد. حبيبي كل ده اعتبره حلم وفوقت منه خلاص. بص حواليك احنا ف بيتنا دلوقتي وانت فين؟ انت اهو ف سريرك
وانا جنبك يا حبيبي اطمن.
محمد: بصلها وسألها. هو طلب منك ايه؟ انا سالتك كتير بعد ما خرجنا وانتي رافضه تقوليلي؟!

مريم: بضحك، طلب مني انى احافظ عليك. وقال خلي بالك من محمد لانه لما يكبر هيبقى بطل كوره ممتاز.
محمد: -بتضحكي عليا ليه انا مش صغير!
مريم: حطت الاكل جمبها. محمد عايزاك توعدني وعد.
محمد: - وعد ايه؟
مريم: - ان مهما يحصل محدش هنا ف البيت يعرف الل حصل. ولو شفت حاجه قدامك وانا اتصرفت تصرف حتى لو غلط اوعى تقولهم ع اللي حصل اوعدني.
محمد: مستغرب لييييييه!

مريم: محمد من غير اسئله كتير، وانا هفهمك كل حاجه بعدين. ودلوقتي اوعدني لو بتحبني اوعدني
محمد: - باستسلام. حاضر يا مريم اوعدك.
مريم: - يلا بقى قوم ذاكر شويه. وبعدها نام.
انا هشيل الاكل و هاخد الكمادات الل خبناها من مامتك دي. لوكانت شافتها مكناش هنخلص.
وهطلع انا كمان اصلي وأقرأ وردي وانام علشان مرهقه جدا، تصبح على خير يا قمر.
محمد: بأحباط. وانتى بخير.

نزلت مريم الاكل وطلعا ع السلم. ودخلت الاوضه بتاعتها. وفونها كان نازل رن. راحت تشوف مين الل بيتصل. لقيته رقم غريب. فقالت يا ترى رقم مين ده؟ لما اشوف مين وردت.
مريم: السلام عليكم!
@: وعليكمممم السلاااام يا قطه ايه نسيتي وعدك ولا ايه وكنتي هتتصلي عليا امتى؟
مريم: فتحت عينيها بصدمه كبيره. وهمست انت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة