رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي والثلاثون
–، في صباح اليوم التالي!
–، في قصر الألفي!
–، في غُرفه عاصم!
إستيقظت من نومها و فرکت عينيها بکسل، و إلتفتت إلى زوجها و رمقته بإبتسامه عاشقه و ملست بيدها علي وجهه، ولکن فجأه وضعت يدها علي فمها و الآخري علي بطنها و نهضت سريعًا بإتجاه المرحاض ل شعورها بالغثيان، شعرت بيده تُحاوطها من الخلف و الآخري تمسک بشعرها بعيدًا عن وجهها، و لکن التعب تغلب عليها و إستمرت بالتقئ، و بعد أن إنتهت إستندت برأسها علي صدره و أغمضت عينيها، أمسک هو بها جيدًا ثم أجلسها علي الأرض وهو جوارها، إقترب من أُذنها و همس قائلًا: -.
–خلصتي خلاص ولا لسه هترجعي تاني،؟!
همس بتعب: -
–لا خلااااص، بس بطني وجعاني أوووي!
عاصم بخفوت: -
–معلش، شويه و تروقي، قومي معايا يالااا!
فتحت عينيها و نظرت إليه و أردفت قائله: -
همس بتسأول: -
–إنتَ مش هتروح الشرکه،؟!
عاصم بنفي: -
–لا مش هروح، هفضل معاکي اليوم کله!
إبتسمت بحُب و إستکانت علي صدره مره آخري، حملها بين ذراعيه بخفه و إتجه إلى الحوض و فتح صنبور المياه و أخذ بعض المياه بين يده و غسل بها وجهها و بعد أن إنتهي أغلق الصنبور و دلف خارج المرحاض، و وضعها علي الفراش و جلس جوارها و مازالت هي بأحضانه، أمسک هاتفه الموضوع علي الکومود و ضغط علي بعض الأرقام و إنتظر الرد من صديقه «عُدي»، و لکنه لم يرد عليه بل أغلق هاتفه بالکامل، زم عاصم شفتيه بغيظ و أردف قائلًا: -.
عاصم بغيظ و توعد: -
–ماشي يا عُدي لما أشوفک بس!
نظرت إليه بإستغراب و أردفت قائله: -
همس بإستغراب: -
–إيه مالک؟!، ثم تابعت بسخريه: - عمل إيه تاني،؟!
عاصم بغيظ: -
–البيه مردش عليا لا و إيه قفل موبايله خاااالص!
إبتسمت داخلها بسعاده ف إذا تحقق ما بخلدها حقًا فا له تمام الحق بإغلاق هاتفه، نظرت إليه مره آخري و أردفت قائله: -.
–خلاااص سيبه، تلاقيه مشغول في حاجات تانيه أهم!
عاصم بتسأول: -
–مممم يعني أسيبه دلوقتي،؟!
همس بتأکيد: -
–اهااا سيبه!
أومأ لها برأسه و دفن رأسه بين خصلات شعرها!
–، في فيلا عُدي!
ترک هاتفه بعد أن أغلقه تمامًا و وضعه علي الکومود مره آخري، ثم إلتفت إلى صغيرته النائمه جواره إبتسم بحُب مُتذکرًا ليله أمس ف قبلها علي وجنتيها برقه ثم إبتعد و نهض عن الفراش و دلف خارج الغُرفه و هبط إلى الأسفل، إتجه إلى المطبخ و فتح الثلاجه و أخذ ينظر إلى محتواياتها ب حيره، حک مقدمه رأسه بسخافه ثم مد يديه و أخرج صحن ملئ بالبيض الطازج، وعلبة السمن، و قطع البسطرمة، ثم أغلق بابها بقدمه و أسندهم علي الطاولة ثم عبث في بعض الأدراج و أخرج المقلاة و أسندها علي الموقد بعد أن أشعله، و أفرغ فيها کميه کبيره من السمن، و قام بوضع قطع البسطرمة فيها، ثم صب فوقهم البيض دون أن يخفقه، و أضاف کميه کبيره من ملح الطعام، و قلب الخليط معًا!
وما إن إنتهي حتى أفرغ محتويات المقلاة في صحن نظيف، و قرب الصحن من أنفه لإستنشاق رائحته و أردف قائلًا: -.
عُدي بتفاخر: -
–عليا النعمه، طبق خرررافه أجدعها من الشيف الشربيني (أحد الطباخين المشهورين)!
عبث مره آخري في بعض الأدراج و أخرج «صينية» ثم أسندها علي الطاولة، و فتح الثلاجه مرة آخري و أخرج عصير البرتقال الطازج و قام ب صبه في کأس نظيف و وضع کُلًا من «صحن البيض و کأس العصير» علي «الصينية» و حملها بيديه و صعد إلى غُرفته مره آخري، دلف إلى الغُرفه و لکنه لم يجد لها آثر علي الفراش وضع «الصينية» علي الکومود بجوار الفراش و کان علي وشک البحث عنها و لکنه سمع صوت إنسياب الماء داخل المرحاض، إبتسم بمکر ثم إتجه إلى زر إغلاق الأضواء و أغلقها بالکامل و إرتدي «قماشه بيضاء کبيره» و وضع عليها لون أحمر و إختبئ بمکان لا تراه فيه و إنتظر خروجها من المرحاض!
بعد مرور نصف ساعة، دلفت علياء خارج المرحاض و لا ترتدي سوي منشفه حول جسدها، جذب إنتباهها الأضواء المُغلقه فإنکمشت ملامحها و سارت ناحية الزر بصعوبه و لکن تجمدت الدماء بعروقها عند رؤيتها إياه بذلک الزي المرعب، أصدر هو عده أصوات مُرعبه لإخافتها، کانت دموعها تنهمر بشده من الخوف ف نظر إليها و إلى دموعها بأسف ثم نزع عنه تِلک الأشياء، و إقترب منها و ضمها إليه لتهدئتها، شددت ضغطها علي جسده و کأنها تبث الأمان و الطمأنينه داخلها، هدأت قليلًا و نظرت إليه و أردفت قائله: -.
–إنتَ اللي عملت کده صح،؟!
أجابها بإبتسامه ماکره: -
–اهاا انا کُنت بردلک المقلب بتاعک بس صراحه مقدرتش أکمل صعبتي عليا!
علياء بنصف عين: -
–يا سلاااااام!
عُدي بغمزه: -
–و حياه سيلين!
قطبت حاجبيها بإستغراب و أردفت قائله: -
علياء بإستغراب: -
–سيلين مين،؟!
أجابها وهو يحملها بين ذراعيه بغمزه: -
–بنتنا اللي هاتجبهالي يا روحي!
ثم وضعها علي الفراش و أخذها إلى عالمهما الخاص، تارکًا ذلک الفطور المسکين علي الکومود دون أکله!
–، في شرکه الألفي!
کلف «عاصم» نيره ب بعض الأعمال تحتاج مراجعتها و کلفها بإخبار شقيقتها ب بعض الأعمال أيضًا نظرًا لعدم وجود کلاهما في الشرکه، وصلت ريم إلى الشرکه تتبختر في مشيتها بأسلوب مستفز جذب إنتباه الموظفين «الرجال» حيث کانت ترتدي ملابس تظهر أکثر مما تخفي و تضع علي وجهها الکثير من مساحيق التجميل کانت تشبه الدميه بحق، زفرت نيره بحنق فور رؤيتها بهذا الشکل و أردفت قائله: -.
نيره بنبره ذات مغزي: -
–تصدقي إن کُل ده علي الفاضي علشان الإتنين مش موجودين أصلًا (عاصم و عُدي)، يعني المسخره اللي عملاها دي علي الفاضي!
ريم بإستغراب: -
–قصدک إيه،؟!
نيره بغضب: -
–قصدي تروحي البيت تغيري المسخره دي و ترجعي هنا تاني علشان ورانا شغل کتير، و إلا و ربي يا ريم هبلغ عاصم بيه ب ده و هو يشوف شغله معاکي!
ثم ترکتها و إنصرفت بغضب، بينما زفرت ريم بضيق و أردفت قائله: -
ريم بضيق لنفسها: -
–يعني کُل ده راح علي الفاضي، ثم تابعت بتوعد: - بس برضوه يا نيره مش هشيله من دماغي و هتشوفي إنه في ظرف شهر أو إتنين هيکون خاتم في صباعي!
ثم عادت أدراجها إلى المنزل لتغيير ملابسها ف لم يعد لها فائده الآن لعدم وجود «عُدي»!
–، بعد مرور شهرين!
کانت محاولات ريم لجذب إنتباه عُدي جميعها فاشلة و لکنها لم تستسلم بعد، أما عن عاصم و همس ف أوضاعهم مُستقره مع تقلباتها بسبب الحمل و وحمها الزائد علي أکلات مُختلفة و قبول عاصم لذلک بسعة صدر و حب شديدان، أما عن عُدي و علياء ف أوضاعهم أيضًا مُستقره لا تخلو من مقالبهم لبعض مع مخاوف علياء من حدوث الحمل و أخذها ل حبوب منع الحمل دون إخبار عُدي بذلک، أما عن حياه ف لم تفتح ذلک الموضوع مره آخري مع عاصم حتى لا تُثير غضبه و أيضًا حتى لا تتأثر حالة همس الصحيه فقد أصبحت بشهرها الرابع و زادت مخاوف عاصم عليها و إهتمامه بها بشده!
–، في قصر الألفي!
–، في غُرفه عاصم!
کانت تقف أمام المرآه تنظر إلى بطنها و التي کبر حجمها قليلًا فقد أصبحت بشهرها الرابع و لکنها لازالت محافظه علي رشاقة جسدها، کانت تنظر إليها وهي تتأمل نفسها بإبتسامة واسعة قاطعت تأملها و أردفت قائله: -.
علياء بمرح: -
–هتفضلي تبصي لنفسک في المرايه کده کتيير، هشک فيکي کده!
إلتفتت إليها و جلست جوارها و أردفت قائله: -
همس بالامبالاه: -
–مالکيش فيه، بتأمل في إبني انا حره!
علياء بمرح: -
–لا واللّ?ه، عملتيه ولد علي طول کده. .!
همس بتأکيد: -
–اهااا انا حاسة إنه ولد و إحساس الأم مابيکدبش، ثم تابعت بتسأول: - إيه رأيک نروحلهم الشرکه.؟!
علياء بإستغراب: -
–دلوقتي،؟!
همس بإيجاب: -
–اهااا، النهارده عندي معاد مع الدکتوره و عاصم أکيد هيروح معايا ف نروحلهم عادي!
علياء بإبتسامه: -
–ماشي، يالا!
أومأت لها برأسها و إتجهت إلى المرحاض و بدلت ثيابها بآخري و إتجهوا سويًا إلى الشرکه!
–، في شرکه الألفي!
–، في مکتب عُدي!
کان يجلس برفقه صديقه يتابعون أعمالهم سويًا حتى قاطعهم طرق علي الباب سمح لها عُدي بالدخول، ف دلفت ريم إلى المکتب تتبختر في مشيتها، لاحظ عاصم ذلک و لکنه تجاهلها بعد أن ألقي نظره إشمئزاز عليها!
عُدي و أنظاره بالأوراق أمامه: -
–خيير يا أنسه ريم،؟!
ريم برقه: -
–في إتنين عايزين حضراتکم برااا و فيهم واحده حامل!
إنتفض عاصم من جلسته و نظر إليها و أردف قائلًا: -
عاصم بصرامه: -
–و واقفه تاخدي الإذن، دخليهم فورًا و بعد کده لما يجوا تاني يدخلوا علي طول، فاهمة،؟!
إرتجف جسدها بشده و أردفت قائلة: -
–آآآآ ح، حاضر!
ثم إنصرفت من أمامه علي الفور و سمحت لهم بالدخول، إلتفت عاصم إلى عُدي و أردف قائلًا: -.
عاصم بأمر: -
–عُدي البت دي مش عايز أشوف وشها في الشرکه هنا تاني إنتَ فاهم!
عُدي بجديه: -
–حاضر، هطردها فورًا!
أومأ له برأسه و إلتفت ناحية الباب وجد زوجته و إبنه شقيقته يدلفون داخل المکتب، إبتسم بحُب و إقترب منها و قبل وجنتيها و أردف قائلًا: -.
عاصم بإبتسامه: -
–يا تري إيه سبب الزياره الحلوة دي،؟!
همس بإبتسامه: -
–عادي يعني، و بعدين إنتَ ناسي معاد الدکتورة النهارده،؟!
عاصم بجديه: -
–لا طبعًا مش ناسي، تعالي اقعدي يالااا!
حاوط کتفيها و سار بها ناحية الآريکه و جلسوا عليها!
أما عُدي و علياء، نظرت إليه نظرات ناريه و أردفت قائله: -
علياء بغيره: -
–مين عروسة المولد اللي قاعده بره دي،؟!
عُدي بغمزه: -
–بتغيري يا أوزعتي!
علياء بغضب: -
–أولًا انا مش أوزعه، ثانيًا أغير ليه يعني دي لو شالت علي وشها دي هتبقي شبه الشاويش!
حاوط خصرها و نظر إليها و أردف قائلًا: -
عُدي بمکر و حُب: -
–لا أوزعة، ثانيًا بقااا ما انا خلاص وقعت و محدش سمي عليا، هبص ل عروسة المولد اللي براا ليه بقااا و إنتي معايا!
إشاحت بوجهها عنه بخجل و أحمرت وجنتيها بشده، قاطعهم عاصم الذي أمرهم بالذهاب إلى أحد المطاعم و إنتظارهم لحين إنتهاءهم من الموعد!
دلفوا إلى الخارج ف نظرت ريم إلى عُدي الذي يحاوط زوجته بيديه بغيظ و غضب و جزت علي أسنانها من الغيظ، نظر إليها عُدي بمکر و إقترب منها و أردف قائلًا: -.
عُدي بمکر: -
–ماتنسيش يا أنسه ريم تبقي تعدي علي الحسابات و تاخدي باقية حسابک و تتفضلي برااا الشرکه!
ثم ترکها و ذهبوا جميعًا، ف لملمت أغراضها و ذهبت تجر أذيال خيبتها بعد أن أخذت باقية حسابها!
–، في العيادة النسائية!
إستقبلتهم الطبيبة بإبتسامة ودوده، و أشارت لهم بالدخول و أمرت همس بالتمدد علي الفراش الطبي، و وضعت الجهاز و جعلته يلامس بطنها المکشوف، إبتلع عاصم ريقه بتوتر، و نظر إلى شاشة التلفاز المتصلة بجهاز آخر!
کانت الصورة سوداء، لم يستطع تبين ملامحها، و لکنها خطفت أنفاسه!
أردفت الطبيبة قائله بنبره هادئه: -
–تمام يا مدام همس، الجنين في حالة ممتازة بالنسبة لعمره الزمني!
هزت رأسها بسعادة و نظرت هي الآخري إلى الشاشة، و راقبتها بشغف و سعادة واضحه في نظراتها!
مدت الطبيبة يدها للجانب، و ضغطت علي زر ما، ليصدح في الغُرفه صوت نبضات متسارعة، فأردفت الطبيبة قائله: -.
–النبض کويس أوووي!
سلب ذلک الصوت عقله بالکامل، أطرب أُذنيه!
تابعت الطبيبة قائله بنبره ناعمة: -
–ما شاء اللّ?ه، هيطلع ولد شقي!
نظر عاصم إلى زوجته بدهشة ممزوجة بسعادة، فهي تحمل في أحشائها إبنه!
تفاجأت هي الآخري مما قالته الطبيبة، و إلتفتت إلى زوجها و رمقته ب نظرات سعيدة و عاشقة!
مال بجسده قليلًا و همس لها قائلًا: -
–سليم عاصم سليم الألفي!
رفعت أنظارها إليه و رمقته ب نظرات عاشقه و سعادة شديده!
ترکتهم الطبيبة و عادت مره آخري و مدت يدها بأسطوانة مدمجه و أعطتها إلى عاصم!
أخذها منها و قلبها بين يديه و رفع حاجبه للأعلي بإستغراب و أردف قائلًا: -
عاصم بإستغراب: -
–إيه ده،؟!
الطبيبة بنبره عادية: -
–ده فيديو عن البيبي!
تهللت أساريره بسعادة و لم يعقب، بينما تابعت الطبيبة قائله بجديه: -
–طبعًا تقدروا تمارسوا علاقتکم الزوجية من غير أي مشاکل في الفتره دي، الشهور الأولي المتعبة عدت خلاص!
توردت وجنتيها بحمره الخجل و لم تعقب بينما أومأ هو برأسه و لم يعقب، ف تابعت الطبيبة قائله بجديه: -.
–و هانتظرک في المتابعة کمان أسبوعين يا مدام همس!
رد عليها عاصم بنبره جاده وهو يقلب القرص المدمج بکفه قائلًا: -
–أکييد!
تأبطت همس بزراعه بعدما عدلت من وضعيه ملابسها و رحلوا من العيادة النسائية. ، مُتجهين إلى المطعم!
–، في المطعم!
ياعيني عليکي يا شابة، هاتجيبي نسخة من الباشا جوزک، ده إنتي هاتشوفي أيام بمبي!
أردف عُدي بتِلک الکلمات المرحه، نظر إليه عاصم بغيظ و ضربه بقدمه من أسفل الطاولة و أردف قائلًا: -.
عاصم بغيظ: -
–إخرس يلاااا، انا غلطان أصلًا إني بعبر أشکالک!
عُدي بمرح: -
–إيه يا أبو نسب ده انا بهزر يا حبيبي ده إنتَ نسمة!
کتمت کلًا من همس و علياء ضحکاتهم بصعوبه، فأردفت همس قائله: -
همس بنبره ذات مغزي: -
–إتلم يا عُدي أحسن لک، و بعدين لما نشوف يا أخويا إنتَ هاتجيب إيه!
إنقلب وجه علياء و حاولت رسم إبتسامة مُصطنعه علي وجهها، لاحظت همس تقلب وجهها و أردفت قائله: -.
همس بإبتسامه صفراء: -
–طيب انا هقوم آروح التواليت، تعالي معايا يا لولو!
علياء بإبتسامة مُصطنعه: -
–ماشي يالااا!
ثم نهضت کلًا منهما و إتجهوا إلى المرحاض!
–، في المرحاض الخاص بالمطعم!
فتحت صنبور المياه و غسلت يديها و وجهها بالماء العذب، ثم أغلقته و جففت يديها و وجهها، و إلتفتت إلى علياء الواقفه جوارها تنظر إلى اللاشئ و أردفت قائله: -.
همس بجديه: -
–مالک يا لولو، وشک إتقلب لما جبنا سيرة الولاد!
علياء بتلعثم: -
–آآآآ، لا مش کده، آآآ ليه بت، بتقولي کده!
همس بهدوء: -
–بقول اللي لاحظته، ثم تابعت بصرامه غريبه: - مالک يا علياء،؟!
علياء بجديه: -
–انا مش عايزه أخلف يا همس، مش عايزه أجيب ولاد!