قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثلاثون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثلاثون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثلاثون

–، في المشفي!
تم نقل همس إلى المشفي بوااسطه عُدي و أدخلوها إلى غُرفه الطوارئ، و بعد مرور نصف ساعه، خرجت الطبيبه التي تُشرف علي حالتها. رکض الجميع إتجاهها و أردف عُدي قائلًا: -.

عُدي بلهفة: -
–خييير يا دکتوره، أُختي حصلها إيه،؟!
الطبيبه بجديه: -
–ممکن أعرف إيه اللي وصلها للمرحله دي،؟!
و أخيرًا قد نطقت حياه و أردفت قائله: -
حياه بقلق و جديه: -
–هي إتوترت شويه بسبب شويه المشاکل في البيت، هو حصلها إيه يا دکتوره طمنينا،؟!

الطبيبه بتوبيخ و جديه: -
–انا نبهت الأستاذ عاصم قبل کده إنها تبعد عن أي مشاکل تسبب لها توتر، و ده لأن الرحم ضعيف من بعد الحادثه و الإجهاض الأول و إن الرحم حاليًا مش بس ضعيف و کمان وضعه مش مستقر و ممکن يحصل الإجهاض في أي وقت و لذلک لازم لها الراحه التامه!

عُدي بهدوء: -
–تمام، شُکرًا يا دکتوره!
الطبيبه بهدوء: -
–ده واجبي، المهم انا عايزه أشوف الأستاذ عاصم بخصوص المدام همس ضروري!

عُدي بتلعثم: -
–بصراااحه هو مش موجود آآآآ، حصلت ظروف ف مقدرش يجي!
الطبيبه بتفهم: -
–تمام، لما يجي يُفضل إنه يشرفني في مکتبي ضروري!
عُدي بخفوت: -
–أکييد!
أومأت له برأسها ثم ترکتهم ل تتابع عملها!
نظرت علياء إلى عُدي ثم سحبته من يده إلى رکن هادئ وسط إستغرابه، وقفت ب مکان هادئ و فارغ نوعًا ما و ترکت يده و أردفت قائله: -.

علياء بتسأول: -
–هنعمل إيه؟!، هتجيب خالوو منين بقااا،؟!
عُدي بضيق: -
–معرفش، إتصلت بيه أکتر من مره و مفيش رد خالص، بصي خليکي معاهم هنا و انا هدور عليه و هوصله بأي طريقه کانت، ماشي،؟!

علياء بخفوت: -
–ماشي، يالاااا روح بقااا!
عُدي بجديه: -
–رايح اهوو، روحيلهم يالاااا!
أومأت برأسها ثم إتجهت حيث تقف والدتها، تنهد هو بضيق ثم رحل من المشفي للبحث عن عاصم!

–، في سياره عُدي!
کان في طريقه للبحث عنه بالأماکن التي خطرت علي باله، حتى أتاه إتصال من رقم لا يعرفه ف رد عليه عله يکون طوق النجاه بالنسبه له!

عُدي بإيجاب: -
–الوووو!
البواب بجديه: -
–أيوه يا عُدي بيه، حضرتک‌مش جاي ولا إيه!
عُدي بإستغراب: -
–اجي فين،؟!
البواب بإيجاب: -
–الشقه بتاعتک إنتَ و عاصم بيه، ده هنا من بدري و...
عُدي مُقاطعًا: -
–مين اللي عندک من بدري، تاني کده،؟!
البواب بإستکمال: -
–عاصم بيه يا باشا، موجود من بدري و انا فاکرک هاتيجي بعديه و...
عُدي مُقاطعًا بصرامه: -
–انا جاااي حالًا!

ثم أغلق الخط و رمي هاتفه بجانبه دون إکتراث ثم أسرع إلى تِلک الشقه فهو يعرفها تمام المعرفه عندما کانوا يُشبعوون رغباتهم بها!

–، بعد مرور ساعة!
وصل عُدي إلى بنايه بأحد المناطق الفاخره ثم ترجل من سيارته و‌ دلف سريعًا إلى تِلک البنايه، وصل إلى الطابق المطلوب بواسطه المصعد ثم أخرج المُفتاح من جيب بنطاله و أدخله بالباب و فتحه، دلف إلى الداخل، وجد المکان هادئ نظر إتجاه الشرفه وجد ضوء خافت منبعث منها خمن وجوده بها من ذلک الضوء و إتجه إليه سريعًا!

–، في الشرفه!
دلف عُدي إلى الشرفه وجده جالس يُنفث دخان سيجارته بشرود، تنحنح قليلًا و أردف قائلًا: -.

عُدي بهدوء: -
–أخيرًا لقيتک، إيه يا عم إيه اللي جابک للمکان ده تاني،؟!
لم يلتفت إليه بل ظل علي وضعيته و أردف قائلًا: -
عاصم ببرود: -
–خيير، جاي هنا ليه،؟!، إمشي من هنا عايز أکون لوحدي!
عُدي بنفاذ صبر: -
–کان علي عيني واللّ?ه، بس لازم تيجي معايا المستشفي!
نظر إليه سريعًا و أردف قائلًا: -
عاصم بقلق يشوبه البرود: -
–ليه، إيه اللي حصل،؟!
عُدي بضيق: -.

–هو إيه اللي ليه؟!، مراتک في المستشفي من التوتر اللي حضرتک سببتهولها!
إنتفض من جلسته و نظر إليه بقلق و أردف قائلًا: -
عاصم بحذر: -
–عارف لو بتضحک عليا علشان أرجع هعمل فيک إيه!
عُدي بعصبيه خفيفه: -
–و هضحک عليک ليه، هي أُختي زي ماهي مراتک إفتکر ده کويس!

لم يستمع إلى باقي کلماته بعد تأکيده بأنها بالمشفي و بسببه أيضًا و توجه إلى الأسفل بخطوات أشبه بالرکض و عُدي يحاول اللحاق به، إستقل کُلًا منهم سيارته و ذهبوا إتجاه المشفي!

–، في منزل نيره!
–، في غُرفه نيره!
بس عُدي بيه ده طلع مز يخربيت کده!
أردفت ريم بتِلک الکلمات الهائمه، حدجتها شقيقتها ب نظرات ناريه و أردفت قائله: -.

نيره بتوبيخ: -
–عيب اللي بتقوليه ده، و بعدين ده واحد متجوز ومش من توبنا أبدًا!
إتسعت عينيها بصدمه و أردفت قائلًا: -
ريم بصدمه: -
–متجوز.!
نيره بتأکيد: -
–اهااا متجوز و تعرفي مين کمان بنت أُخت عاصم بيه إتجوزه من کام يوم کده و علي فکره عُدي بيه يبقي أخو مرات عاصم بيه، يعني إتهدي کده و خليکي في شغلک!

إبتسمت بمکر و أردفت قائله: -
ريم بمکر: -
–عيب عليکي يا نيروو ده انا أُختک برضوه و عُدي ده هيبقي بتاعي انا بس!

نيره بعصبيه: -
–إنتي أکيد إتجننتي، ريم لو مابعدتيش عنهم انا اللي هقف في وشک و قد أعذر من أنذر!

ثم ترکتها و خرجت إلى الخارج بخطوات غاضبه!
نظرت إلى آثرها بغضب و أردفت قائله: -
ريم بتوعد: -
–ماشي يا نيره، هيبقي ليا و هتشوفي، و يا انا يا البتاعه اللي متجوزها دي!

–، في المشفي!
وصل کُلًا عُدي و عاصم إلى المشفي و دلفوا إلى الداخل، قابلوا بطريقهم علياء فباغتها عاصم بسؤاله قائلًا: -.

عاصم بقلق: -
–همس عامله إيه دلوقتي،؟!
علياء بجديه: -
–فاقت و کويسه و سألت عنک قولتلها إنک عن الدکتوره ب تخيط جرحک!
ثم أشارت إلى جرح يده، إنتبه إلى ما تُشير إليه و نظر إلى عُدي و أردف قائلًا: -
عاصم بجديه: -
–انا هروح أخيطه زي ما قالتلها و إنتَ إسبقني علي هناک!
عُدي بتفهم: -
–ماشي، و ماتنساش تروح لل الدکتوره بتاعتها علشان کانت عايزاک ضروري بخصوص حالتها!

عاصم بإيجاب: -
–ماشي!
ثم ترکهم و إتجه ل تخيط جرحه، بينما أمسک عُدي بيد زوجته و إتجه إلى غُرفه شقيقته!

–، بعد مرور نصف ساعة!
–، في المشفي!
دلف إلى غُرفتها بعد أن أتم تخيط جرحه و ذهب لل طبيبة الخاصه بها وجدهم جالسين و عُدي يطلق نکاته السخيفه کي يُضحکها قليلًا، إقترب منهم و أردف قائلًا: -.

عاصم بجديه: -
–الکُل يخرج من هنا علشان عايز مراتي شويه!
إنتبهت إليه و نظرت إليه بعتاب بادلها إياها بآخري عاشقه، قطع وصله نظراتهم عُدي حيث أردف قائلًا: -.

عُدي بمزاح: -
–ب نطرد علني يعني، دي آخره الصُحبيه يا صاحبي ماکنش العشم الصراحه!
عاصم بصرامه مصطنعه: -
–اهااا بطردکم و يالااا من هنا بقااا!
عُدي بضيق مصطنع: -
–ماشي ماشي، يالاااا يا أختي إنتي و أمک أدي أخره اللي يجري وراهم في نص الليل!

کتمت ضحکاتها علي شقيقها و مزاحه السخيف، و بالفعل خرج الجميع إلى الخارج، إلتفت إلى زوجته و جلس جوارها وجدها أشاحت بوجهها بعيدًا عنه فأمسک بطرف ذقنها و أدارها إليه و أردف قائلًا: -.

عاصم بمداعبه: -
–هتفضلي قالبه وشک کده کتييير،؟!
همس و مازالت أنظارها للأسفل: -
–أيوه، تقدر تقولي إيه اللي کان معصبک کده،؟!
عاصم بتنهيده: -
–لازم تعرفي يعني،؟!
همس بإصرار: -
–اهااا لازم!
عاصم بإستسلام: -
–طيب هحکيلک، وحکي لها سبب شجاره مع حياه و سبب ذلک الشجار!
کانت تستمع إليه بإنتباه و بعد أن إنتهي أمسکت بکف يده و نظرت إلى عينيه مباشره و أردفت قائله: -.

–کُل ده شايله لوحدک، مقولتليش ليه مش انا مراتک برضوه،؟!
ملس علي خصلات شعرها و أردف قائلًا: -
عاصم بنبره هادئه: -
–ماکنتش عايز أوترک زياده، و أديکي أهوو في المستشفي بسببي!
همس بإبتسامه هادئه: -
–لا مش بسببک، اللي حصل کان فوق طاقتنا، وبعدين انا کويسه أهووو!
کاد أن يرد عليها و لکنه وجد الباب يُفتح و عُدي يدخل دون إذن بالدخول!

عُدي بطريقه مسرحيه: -
–اهااا قلبي الصغير لا يتحمل، إيه يا بني ده، إنتوا في المستشفي حتى!
عاصم بنبره مُغتاظه: -
–إنتَ إيه اللي دخلک مش في إختراع إسمه تخبط علي الباب، و بعدين إنتَ مالک مراتي و انا حر!

نظر إلى شقيقته وجدها تستمع لهم بضحکه مکتومه فأردف قائلًا: -
عُدي بعتاب مصطنع: -
–عاجبک کده بتهزق و إنتي ساکته!
همس بجديه مصطنعه: -
–تستاهل، وبعدين روح إتشطر علي اللي هرياک مقالب في البيت!
ثم غمزت له بعينيها بإبتسامه ذات مغزي!
عاصم بمکر: -
–اهااا مقالب، تستاهل اهي جاتلک اللي هتربيک!
عُدي بضيق: -.

–خلصتوا إنتوا اللي الأتنين، ثم تابع بتفاخر: - و بعدين انا مش أي حد برضوه انا ساکت لها بمزاجي!

عاصم بسخريه: -
–واضح. واضح!
عُدي بجديه: -
–تُشکر يا أخ، انا هاخد مراتي و امشي بقااا علشان القاعده هنا طولت!
عاصم بهدوء: -
–ماشي، مع السلامه!
هز رأسه بهدوء ثم خرج و أخذ زوجته و رحل!

–، بعد مرور ساعتين!
–، في فيلا عُدي!
وصل إلى ?يلته بصحبه زوجته ثم ترجلوا من السياره و دلفوا إلى الداخل، بعد دخولهم فاجأها بحمله إياها کاتمًا شهقاتها ثم صعد إلى غُرفته، وضعها علي الفراش ثم إبتعد عنها و نزع سترته عنه و بدأ بفک أزرار قميصه! نظرت إليه بفزع و أردفت قائله: -.

علياء بتوتر: -
–آآآآ، إنتَ بتعمل إيه،؟!
عُدي بإستغراب: -
–هکون بعمل إيه يعني، بغير هدومي عندک مانع!
وضعت يديها علي وجهها و أردفت قائله: -
علياء بتلعثم دون النظر إليه: -
–آآآ اها عندي، آآآآآ، إنتَ، روح غير في التواليت أو في أوضه الهدوم آآآآ، إنما مش، مش هنا!

أکمل نزع قميصه مُتجاهلًا حديثها و بعد أن نزعه و بقي عاري الصدر إقترب منها حتى شعرت بأنفاسه تلفح صفحه وجهها و أردف قائلًا: -.

عُدي بخُبث: -
–شکلک نسيتي إنک مراتي و انا جوزک، و صراحه انا حابب أفکرک بده أوووي!

لم يُعطيها الفرصه للرد علي کلماته بل إقترب أکثر و إلتهم ثُغرها في قُبله بث فيها مدي عشقه لها، قاومته في البدايه ولکن بالأخير خارت قواها و إستسلمت له و بادلته قُبلته بنفس المشاعر!

بعد دقائق ليست ب قليله إبتعد عنها حتى تستطيع رئتيهما التنفس و إستند بجبينه علي جبينها و أردف قائلًا: -.

عُدي بهمس: -
–لو عايزاني أبعد هأبعد، عايزاني يا علياء،؟!
قررت العفو عنه و أخيرًا فقد ظفرت بإعترافه و إنتهي!، إذا سوف تعطيه الفرصه لل ظفر بها، نظرت إليه نظرات ثابته و حاوطت عنقه بيديها و بادرته ب قُبله و کأنها بذلک أعطته تصريح بالموافقه، مال بها علي الوساده مره آخري و إنتقل ب قُبلاته إلى عُنقها، لتسکت شهرزاد عن الکلام المباح فلا وقت للحديث وقد إتحدت الروح و الجسد معًا!

–، في قصر الألفي!
سمحت الطبيبة ل همس بالخروج و لکن أوصتها بالراحه التامه و أکدت علي عاصم ب ذلک!

–، في غُرفه عاصم!
وضعها علي الفراش و سحب الغطاء عليها ل تنعم بنوم هادئ و أخذ يتذکر حديث الطبيبة له!

–، Flash Back!
–، في المشفي!
–، في مکتب الطبيبة!
–انا نبهت حضرتک قبل کده إنها تبعد عن أي مشاکل تسبب لها توتر، و ده لأن الرحم ضعيف من بعد الحادثه و الإجهاض الأول و إن الرحم حاليًا مش بس ضعيف و کمان وضعه مش مستقر و ممکن يحصل الإجهاض في أي وقت و لذلک لازم لها الراحه التامه!

أردفت الطبيبة بتِلک الکلمات، ف نظر إليها عاصم و أردف قائلًا: -
عاصم بتبرير: -
–فاکر واللّ?ه و بشرف بنفسي علي کده، بس حصلت مشاکل جديده في البيت خلتها في الحاله دي!

الطبيبة بتفهم: -
–انا فاهمه حضرتک بس لازم إهتمام أکتر من کده، ثم تابعت بتحذير: - لأن لو ده إتکرر تاني هتحصل مضاعفات تأدي للإجهاض مره تانيه!

عاصم بجديه: -
–أکيد و هتأکد من ده بنفسي!
الطبيبة بجديه: -
–تمام، وانا هکتبلها علي أدويه و ?يتامينات تانيه خالص غير اللي بتاخدها علشان يقوي الرحم أکتر و علشان صحة البيبي کمان!

عاصم بتفهم: -
–ماشي!
ثم أعطته (الروشته) بعد أن دونت بعض أنواع الأدويه و ال?يتامينات ف نهض عن مقعده و صافحها ثم إنصرف و إتجه إلى غُرفه زوجته بعد أن قام بشراء الأدويه و وضعها ب سيارته!

–، عوده إلى الوقت الحاضر!
تنهد بعمق ثم نظر إليها بحُب و مال بجسده قليلًا و قبلها علي وجنتيها برقه و أردف قائلًا: -.

عاصم بهمس: -
–وعد مني إني هحافظ عليکي لأخر نفس فيا هحميکي إنتي و إبني من أي سوء حتى لو کان التمن حياتي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة